أحدث الأخبار مع #CTScan


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- صحة
- نافذة على العالم
نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء يضع حداً لمعاناة مراجع مع تضخم حاد في الشريان الأورطي
الأربعاء 2 يوليو 2025 08:50 صباحاً شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، إجراء عملية متقدمة، وضعت حداً لمعاناة رجل يبلغ من العمر "73 " عاماً، مع توسع الشريان الأورطي منذ سنوات، ثم إزدادت حالته تعقيداً بتزايد التوسع وانتشاره في أكثر من موضع بالشريان، وإصابته كذلك بتصلبات في عدة شرايين، ونجح فريق طبي برئاسة د. هيثم البشرى استشاري جراحة الأوعية الدموية، في إجراء عملية ناجحة تم فيها إصلاح الشريان الأورطي وإزالة التصلبات بأحدث التقنيات. وقال د. البشرى أن المراجع قدم إلى المستشفى وهو يشتكي من آلام أسفل منطقتي الظهر والبطن، وتمت مراجعة تاريخه المرضي وأخضع لحزمه من التحاليل المخبرية والتصوير الطبقي المحوري C.T Scan، وأظهرت النتائج وجود تضخم متزايد في الشريان الأورطي في أكثر من موضع، بالإضافة إلى تصلب الشريانين القريبة من شرايين الكلى، وشرايين الحوض، مما زاد الحالة تعقيداً لكونها تجمع بين مرض تصلب الشرايين وتضخم الشريان الاورطي. وأوضح أن الفريق الطبي وضع خطة علاجية متكاملة، حيث نقل المراجع لغرفة العمليات المجهزة لمثل هذه الحالات Hybrid OR، والتي توفر العديد من المزايا ، مقارنة بغرف العمليات التقليدية، كتحسين دقة الجراحة، وتقليل خطر حدوث المضاعفات، وزيادة المرونة. واستطرد قائلاً أن المراجع أجريت له عملية دقيقة عبر تقنية القسطرة، وتم فيها إصلاح الشريان الأورطي، وإزالة الإنسدادات عن الشرايين مع وضع دعامات مانعة للتصلب، لتأمين حركة الدم بشكل طبيعي. وتكللت العملية التي استمرت لنحو ساعتين، ولله الحمد بالنجاح التام، وحُول المراجع بمؤشرات حيوية مستقرة إلى غرفة التنويم حيث أمضى 48 ساعة محاطاً بالرعاية الطبية الحثيثة، قبل أن يغادر بحالة صحية ونفسية جيدة إلى منزله، وأظهرت الفحوصات اللاحقة للتدخل الطبي نجاح العملية.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يعيد ثلاثيني لحياته الطبيعية بجراحة دقيقة في العمود الفقري
الاثنين 30 يونيو 2025 08:50 صباحاً أجرى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، عملية جراحية ناجحة ودقيقة، أنهت معاناة مراجع عمره 32 عاماً، مع تبعات آلام شديدة ومتكررة حدت من قدرته على ممارسة حياته بصورة طبيعية، حيث جاء إلى المستشفى على كرسي متحرك، ولا يستطيع أداء مهامه اليومية. ذكر ذلك أ. د. عبدالرزاق العجلان استشاري طب وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على الزمالة الأمريكية في أورام الجهاز العصبي وقاع الجمجمة. وقال د. العجلان أن الشاب راجع المستشفى وهو يشكو من ألم حاد بالعمود الفقري، وعدم القدرة على الحركة، بالإضافة إلى التنميل الشديد في كامل الجسم، والسقوط المتكرر بالمنزل، وقد بحث عن العلاج في عدة مستشفيات لكن حالته لم تتحسن، فراجع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، وأجريت له سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي شملت الرنين المغناطيسي M.R.I) ) والأشعة المقطعية ( C.T Scan)، والتحاليل المخبرية، وقد كشفت النتائج عن وجود تضيق شديد وضغط حاد على الحبل الشوكي، في الفقرات (C4/5 و C5/6)، ناتج عن خشونة مزمنة في الفقرات والغضاريف، بالإضافة إلى اكتشاف تغيرات تنكسية في الفقرات العنقية. كما أبانت نتائج الفحوصات وجود استقامة في العمود الفقري العنقي، ناتجة عن تعرض المراجع لتشنجات عضلية. وبناءً على هذه النتائج، تم تكوين فريق طبي شارك فيه الدكتور عبدالهادي القحطاني استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري وأطباء التخدير، وتم وضع خطة علاجية تقتضي سرعة التدخل الجراحي لإنهاء معاناة المراجع، مفيداً بأنه عقب اتخاذ التدابير اللازمة، تم إخضاعه لعملية جراحية استغرقت 6 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وتم فيها الاستعانة بأجهزة مراقبة الأعصاب NEURO MONITOR واستخدام الميكروسكوب الجراحي المتطور CANAVO ، حيث تم إزالة الضغط القائم على الحبل الشوكي وإصلاح الفقرات، وتركيب دعامات طبية متطورة وفي نهاية العملية تم عمل تثبيت للفقرات.


حضرموت نت
منذ 3 أيام
- صحة
- حضرموت نت
اخبار السعودية : مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يعيد ثلاثيني لحياته الطبيعية بجراحة دقيقة في العمود الفقري
أجرى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، عملية جراحية ناجحة ودقيقة، أنهت معاناة مراجع عمره 32 عاماً، مع تبعات آلام شديدة ومتكررة حدت من قدرته على ممارسة حياته بصورة طبيعية، حيث جاء إلى المستشفى على كرسي متحرك، ولا يستطيع أداء مهامه اليومية. ذكر ذلك أ. د. عبدالرزاق العجلان استشاري طب وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، رئيس الفريق الطبي المعالج، الحاصل على الزمالة الأمريكية في أورام الجهاز العصبي وقاع الجمجمة. وقال د. العجلان أن الشاب راجع المستشفى وهو يشكو من ألم حاد بالعمود الفقري، وعدم القدرة على الحركة، بالإضافة إلى التنميل الشديد في كامل الجسم، والسقوط المتكرر بالمنزل، وقد بحث عن العلاج في عدة مستشفيات لكن حالته لم تتحسن، فراجع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، وأجريت له سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي شملت الرنين المغناطيسي M.R.I) ) والأشعة المقطعية ( C.T Scan)، والتحاليل المخبرية، وقد كشفت النتائج عن وجود تضيق شديد وضغط حاد على الحبل الشوكي، في الفقرات (C4/5 و C5/6)، ناتج عن خشونة مزمنة في الفقرات والغضاريف، بالإضافة إلى اكتشاف تغيرات تنكسية في الفقرات العنقية. كما أبانت نتائج الفحوصات وجود استقامة في العمود الفقري العنقي، ناتجة عن تعرض المراجع لتشنجات عضلية. وبناءً على هذه النتائج، تم تكوين فريق طبي شارك فيه الدكتور عبدالهادي القحطاني استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري وأطباء التخدير، وتم وضع خطة علاجية تقتضي سرعة التدخل الجراحي لإنهاء معاناة المراجع، مفيداً بأنه عقب اتخاذ التدابير اللازمة، تم إخضاعه لعملية جراحية استغرقت 6 ساعات متواصلة تحت التخدير العام، وتم فيها الاستعانة بأجهزة مراقبة الأعصاب NEURO MONITOR واستخدام الميكروسكوب الجراحي المتطور CANAVO ، حيث تم إزالة الضغط القائم على الحبل الشوكي وإصلاح الفقرات، وتركيب دعامات طبية متطورة وفي نهاية العملية تم عمل تثبيت للفقرات. وأكد د. العجلان أن جهود الفريق الطبي المعالج تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، إذ تم نقل المراجع إلى جناح التنويم، وقد أكدت المؤشرات الحيوية تحسن حالته منذ الساعات الأولى للعملية، وخرج إلى منزله بعد 3 أيام وهو بصحة جيدة وانتهت كافة أعراض الألم والتنميل ويمارس حياته بصورة طبيعية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- علوم
- العين الإخبارية
آثار مصرية تُحدث زلزالا في علم التاريخ.. ما كنا نعرفه كان خاطئا
في خطوة أثارت جدلا واسعا بين الأوساط الأثرية والعلمية، كشف رجل أعمال أمريكي وعاشق للآثار عن مجموعة نادرة من المزهريات المصرية القديمة. ويعتقد رجل الأعمال وعاشق الآثار مات بيل، أنها قد تعيد كتابة تاريخ التكنولوجيا البشرية، وتفتح باب التساؤلات حول ما إذا كانت حضارات ما قبل التاريخ قد امتلكت أدوات متقدمة تفوق قدرات زمانها. مات بيل، الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر "بييلز" في فلوريدا، قضى ثلاث سنوات يجمع أكثر من 85 مزهرية مصنوعة من أحجار صلبة كالجرانيت والحجر الجيري والكوارتز، بعضها يعود لأكثر من 5 آلاف عام. المفاجأة كانت أن هذه القطع تُظهر دقة هندسية عالية، ومقاييس شبه مثالية من حيث التماثل والتجويف، تتفوق – بحسب وصفه – على ما يمكن تحقيقه حتى باستخدام آلات حديثة. دقة هندسية مذهلة بلا أدوات معروفة وصرح بيل خلال مؤتمر "القمة الكونية" في ولاية نورث كارولاينا، وهو ملتقى يُعنى بنظريات التاريخ البديل: "القول بأن هذه المزهريات صُنعت بأزاميل حجرية ونحاسية أمر غير معقول"، وأضاف: "بالتأكيد تم استخدام مخرطة (lathe)، لكن الأدوات التي أنتجت هذه التحف لا وجود لها في السجلات الأثرية". وقد أجرى بيل، بالتعاون مع مهندسين ومختصين في تقنيات المسح، فحوصات متقدمة باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد والأشعة المقطعية (CT Scan) على أكثر من 60 قطعة من هذه الآثار، والنتائج كانت صادمة، حيث تم اكتشاف انحرافات هندسية لا تتجاوز 0.001 بوصة، وهي دقة تفوق بكثير أدوات النحت التقليدية المعروفة في العصور القديمة. جذور الجدل تعود إلى القرن الـ19 رؤية بيل ليست جديدة تماما، فقد سبق للمستكشف البريطاني الشهير فليندرز بيتري أن لاحظ عام 1883 أن بعض القطع الحجرية المصرية تُظهر علامات على أنها دُوِّرت باستخدام أداة ميكانيكية، قائلا: "انحناءات المزهريات دقيقة جداً وملمسها مصقول بشكل يوحي باستخدام أدوات دوارة." ومنذ ذلك الحين، استمر الجدل بين من يرى في هذه القطع دليلاً على وجود حضارة سابقة متقدمة، وربما تعود إلى ما قبل نهاية العصر الجليدي الأخير، ومن يرى أنها نتاج مهارات بشرية فائقة تطورت تدريجيًا. هل كانت هناك حضارة مفقودة؟ بيل يذهب إلى أبعد من ذلك، ملمحًا إلى احتمال أن هذه المزهريات قد تكون من بقايا حضارة متقدمة ازدهرت قبل أكثر من 11,000 عام، وربما طُمست آثارها بسبب كارثة طبيعية كبرى، وهي فرضية لا تزال محل جدل واسع في الأوساط الأكاديمية. وتعزز هذه النظرية دراسة أجراها د. ماكس فوميتشيف-زاميلوف، أستاذ علوم الحاسوب من معهد موسكو للتكنولوجيا، أظهرت أن بعض المزهريات تحتوي على أخطاء شكلية لا تتجاوز 15 ميكرون، أي أدق بـ10 مرات من منتجات بعض آلات النحت الحديثة. أسئلة بلا إجابات... حتى الآن ورغم وضوح علامات الأدوات داخل بعض القطع – على شكل خطوط أفقية دقيقة – إلا أن الباحثين لم يعثروا على أي بقايا مادية لتلك الأدوات، مما يُبقي السؤال معلقاً: كيف صُنعت هذه التحف؟ وهل فعلاً استخدمت تقنيات متقدمة اندثرت بمرور الزمن؟ بيل، من خلال بودكاسته "Limitless"، ومؤسسته البحثية، يواصل العمل مع متخصصين لفك هذا اللغز. ومع استمرار الدراسات، تتزايد الدعوات لمراجعة الفرضيات التقليدية حول قدرات المصريين القدماء، وفتح الباب أمام احتمالات جديدة في فهم التاريخ البشري. aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjIwOCA= جزيرة ام اند امز FR


نافذة على العالم
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
محليات قطر : الفردان الطبية تضم البروفيسور عامر عبد الله ضمن كوكبة من كبار الاستشاريين العالميين
الأربعاء 18 يونيو 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 198 18 يونيو 2025 , 07:00ص - تشخيص دقيق لحالات الكتف المعقدة باستخدام أحدث تقنيات التصوير الطبي - المنظار يحدث ثورة نوعية في جراحة الكتف في إطار التزامها بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية التخصصية، تستضيف الفردان الطبية ونورث وسترن مديسن في الدوحة البروفيسور عامر عبد الله، استشاري جراحة العظام والكتف البارز، والذي يقوم بتقديم استشارات طبية متقدمة، بالإضافة إلى إجراء عدد من العمليات الجراحية الدقيقة لحالات الكتف المعقدة. ويُعد البروفيسور عبد الله، أستاذ جراحة العظام ورئيس الجمعية اللبنانية لجراحة العظام ورئيس قسم جراحة العظام في الجامعة اللبنانية، أحد الأسماء اللامعة في مجال جراحة العظام على مستوى المنطقة والعالم. بخبرة تمتد لعدة عقود وتقدير دولي في مجال جراحة الكتف بالمنظار والجراحة المفتوحة، تمثل هذه الزيارة فرصة استثنائية للمرضى في قطر والمنطقة للحصول على تقييم دقيق، وخطط علاج مخصصة باستخدام أحدث التقنيات الجراحية والتشخيصية. وأتيحت للشرق الفرصة للقاء هذا الاسم البارز والحديث معه حول أبرز مشاكل الكتف التي يواجهها المرضى في منطقتنا، وأهمية التشخيص الدقيق، والفروقات الجوهرية بين العلاج التحفظي والجراحي، بالإضافة إلى التطورات الكبيرة في تقنيات الجراحة التنظيرية وأثرها على تعافي المرضى. ◄ ما هي أكثر مشاكل الكتف شيوعاً التي تواجه المرضى؟ هناك ثلاث فئات رئيسية من مشكلات الكتف. أولًا، إصابات الرياضيين، وخاصة لاعبي التنس، السباحة، ورفع الأثقال، يعانون من تمزقات في الكفة المدورة أو خلع الكتف المتكرر. ثانياً، مشاكل التآكل المرتبطة بالعمر، مثل تآكل المفصل أو التهاب الأوتار الكلسي، وهي شائعة بعد سن الأربعين، خصوصاً لدى من يمارسون أعمالاً يدوية متكررة. وثالثاً، الكتف المتجمدة (Frozen Shoulder)، وهي حالة مؤلمة شائعة جداً حيث يفقد المفصل حركته تدريجياً ويصبح متيبساً بشكل كبير. ◄ كيف يتم تشخيص مشاكل الكتف بشكل دقيق؟ وهل هناك تقنيات متقدمة تُستخدم حالياً في ذلك؟ عملية التشخيص تعتمد على الاستماع الجيد للمريض أولًا، لأن وصف الألم وطبيعته وزمن ظهوره يعطينا مؤشرات دقيقة. ثم يأتي دور الفحص السريري، حيث نقوم بإجراء حركات معينة تكشف عن نطاق الحركة، قوة العضلات، واستقرار المفصل. بعد ذلك، نلجأ إلى الفحوصات التصويرية. الأكثر استخداماً حالياً هو الرنين المغناطيسي (MRI)، والذي يعطينا صورة واضحة للأوتار والعضلات والغضاريف. ولدينا أيضاً التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، وهو سريع ويُستخدم أحياناً أثناء الحركة (Dynamic Ultrasound) لرؤية كيفية انزلاق الأوتار أثناء الحركة. وأخيراً، في بعض الحالات المعقدة، نلجأ إلى التصوير الطبقي المحوري (CT Scan) لتقييم العظام والمفصل نفسه. ◄ ما الفرق بين التشخيص السريري والتشخيص باستخدام التصوير الطبي مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية؟ التشخيص السريري هو الأساس. بدون فهم سريري سليم، يمكن أن تكون صور الأشعة مضللة. على سبيل المثال، قد يُظهر الرنين المغناطيسي تمزقاً جزئياً في الوتر لدى مريض لا يعاني فعلياً من أي ألم أو خلل في الحركة. بالمقابل، يمكن لمريض أن يعاني من ألم شديد دون وجود تمزق واضح في الصور، والسبب يكون أحياناً التهابات دقيقة أو احتكاك وظيفي لا يُرى بالصور. لذلك، ندمج دائماً الخبرة السريرية مع نتائج التصوير، ونقيّم الحالة ككل، وليس فقط بناءً على الصورة. ◄ متى يكون العلاج التحفظي كافياً؟ ومتى يكون التدخل الجراحي ضرورياً؟ العلاج التحفظي هو دائماً الخيار الأول، خاصة في الحالات غير المعقدة. يتضمن الراحة، استخدام الأدوية المضادة للالتهاب، العلاج الفيزيائي، وأحياناً الحقن الموضعي سواء بالكورتيزون أو البلازما الغنية بالصفائح (PRP). يُصبح التدخل الجراحي ضرورياً في الحالات التالية: تمزق كامل في أوتار الكفة المدورة خاصة عند المرضى النشطين. أو خلع متكرر في الكتف لا يستجيب للعلاج الطبيعي. أو تآكل مفصل الكتف المتقدم مع فقدان القدرة على أداء الوظائف اليومية. أو فشل العلاج التحفظي لأكثر من 3 أشهر مع استمرار الألم والتقييد الحركي. ◄ ما أبرز التطورات في جراحة الكتف، مثل الجراحة التنظيرية (المنظار) ومدى فعاليتها؟ جراحة الكتف بالمنظار تُعد الآن المعيار الذهبي. من خلال فتحات صغيرة (حوالي 5 ملم)، ندخل أدوات دقيقة جداً وكاميرا عالية الدقة داخل المفصل. نُجري من خلالها ترميم التمزقات، إزالة الالتهابات، تحرير الالتصاقات، وحتى زراعة أوتار صناعية أو بيولوجية. فعاليتها عالية جداً، إذ تسمح للمريض بالعودة إلى حياته اليومية بسرعة، مع ألم أقل وندبة جراحية صغيرة. كما أن نسبة المضاعفات أقل بكثير من الجراحة المفتوحة. وفي السنوات الأخيرة، أضفنا تقنيات التوجيه ثلاثي الأبعاد والخيوط الجراحية الذكية، مما حسن من النتائج بشكل ملحوظ. ◄ ما هي مدة التعافي المتوقعة بعد جراحة الكتف؟ وهل تختلف من حالة لأخرى؟ مدة التعافي تختلف حسب نوع الجراحة وحالة المريض. في جراحات التنظيف أو تحرير الالتصاقات، يمكن للمريض أن يستعيد وظائفه خلال 4 إلى 6 أسابيع. أما في حالات إعادة ترميم الأوتار أو استبدال المفصل، فقد تمتد فترة التعافي إلى 4 أو حتى 6 أشهر. ما يهم هو الالتزام الكامل بالعلاج الطبيعي بعد الجراحة، لأنه يمثل نصف النجاح. بدون تأهيل جيد، حتى أفضل عملية جراحية لن تعطي نتائج مرضية. ◄ ما الفرق الجوهري بين جراحة الكتف بالمنظار والجراحة المفتوحة؟ الفرق الأساسي يكمن في طريقة الوصول إلى المفصل. في الجراحة المفتوحة، نُجري شقاً كبيراً في الجلد والعضلات للوصول مباشرة إلى مفصل الكتف. وهي طريقة تقليدية ما زالت تُستخدم في بعض الحالات المعقدة مثل استبدال المفصل الكلي أو الإصابات الكبرى. أما الجراحة بالمنظار، فنُجريها من خلال شقوق صغيرة جداً، وندخل أدوات دقيقة وكاميرا عالية الوضوح لمشاهدة المفصل من الداخل على شاشة ومباشرة الجراحة بدقة دون الحاجة لفتح كامل. ◄ هل هناك حالات يُفضَّل فيها الجراحة المفتوحة؟ نعم، الجراحة المفتوحة ما زالت ضرورية في بعض الحالات الخاصة، مثل: استبدال مفصل الكتف بالكامل (Shoulder Arthroplasty)، أو الكسور المعقدة في عظمة العضد أو لوح الكتف، أو التمزقات الضخمة جداً في الأوتار المصحوبة بضمور شديد. وفي هذه الحالات، تتيح الجراحة المفتوحة رؤية أوضح للمفصل وتعطي مساحة للعمل عند الحاجة إلى زراعة أو تعديل كبير في العظام أو الأنسجة. ◄ كيف تحددون الخيار الأفضل لكل مريض؟ نحن نُقيّم كل حالة بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية مثل طبيعة الإصابة وتشخيصها وعمر المريض ونشاطه اليومي أو الرياضي ومدى تآكل الأنسجة وحالة العضلات المحيطة. إذا كانت الإصابة محدودة وقابلة للعلاج بالمنظار، نفضلها دائماً. أما إذا كان الوضع متقدماً ويحتاج إلى تدخل واسع، فقد تكون الجراحة المفتوحة الخيار الأنسب لضمان نتيجة فعالة وطويلة المدى. أخبار ذات صلة