logo
#

أحدث الأخبار مع #DGSN

بداوي يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون الأمني في مجالات متعددة
بداوي يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون الأمني في مجالات متعددة

النهار

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • النهار

بداوي يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون الأمني في مجالات متعددة

استقبل المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، اليوم الإثنين 14 جويلية 2025، بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، مدير الأمن العام السعودي الفريق محمد بن عبد الله البسامي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المديرية العامة للأمن الوطني، رفقة وفد هام من إطارات سامية من الشرطة السعودية. ويأتي هذا في إطار تعزيز علاقات التعاون الشرطي والتنسيق الثنائي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، وحسب بيان DGSN، فقد استهلت الزيارة بمحادثات ثنائية جمعت المدير العام للأمن الوطني بنظيره السعودي، توسعت إلى وفدي شرطة البلدين، تمحورت أساسا حول سبل تعزيز وتوطيد التعاون الأمني في مختلف المجالات لاسيما التكوين والتدريب المتخصص، الجريمة السيبرانية، الشرطة العلمية والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى توحيد الجهود فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان لوفد الشـرطة السعودية زيارة إلى المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف، أين قُدم له عرض تقني شامل حول الهيكل التنظيمي للمخبر والمهام المسندة إليه، والتجهيزات الحديثة المعتمدة في مجالات تحليل الأدلة الجنائية، ودورها في دعم عمل الضبطية القضائية وتطوير أدوات البحث والتحري. المحطة الثانية من الزيارة قادت الوفد إلى مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني، أين اطلع على مختلف التجهيزات والتطبيقات المستعملة، لاسيما قاعة المراقبة عن طريق نظام الفيديو التي يضمها هذا المرفق الشرطي العملياتي، ودوره في دعم وحدات الشرطة في الميدان، لمكافحة مختلف أنواع الجريمة وتعزيز الأمن المروري، لتختتم الزيارة بحلول الوفد ضيفا على مديرية الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز. تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد تلك التي قادت المدير العام للأمن الوطني، إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 19 إلى 22 جانفي 2025، على رأس وفد من إطارات الشرطة الجزائرية، والتي شكَّلت فرصة لتوطيد روابط الأخوة وترسيخ علاقات التعاون الثنائي بين شرطة البلدين.

حوادث السير بالمغرب تحصد الأرواح والأرقام تدق ناقوس الخطر
حوادث السير بالمغرب تحصد الأرواح والأرقام تدق ناقوس الخطر

الأيام

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • الأيام

حوادث السير بالمغرب تحصد الأرواح والأرقام تدق ناقوس الخطر

أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن هناك 'ارتفاعا مقلقا' لمؤشرات السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن الموسم الصيفي، الذي يعرف ارتفاعًا ملحوظًا في حركة المرور، يُحتمل أن يُفاقم هذا الاتجاه التصاعدي. ووفق بلاغ للوزارة، عقب اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية الذي جمع بين وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، فقد تم تسجيل أكثر من 143 ألف حادثة سير خلال سنة 2024، وذلك بزيادة قدرها 16.22% مقارنة بسنة 2023، خلفت 4.024 قتيلاً، أي بزيادة بنسبة 5.37%. وحول معطيات هذه السنة، نقل البلاغ كلمة وزير النقل التي أبرز من خلالها الاتجاه التصاعدي في المؤشرات، والذي تأكد مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث سجلت معطيات الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025 ارتفاع بحوالي 21% في عدد القتلى والمصابين بجروح خطيرة. وللحد من هذا الاتجاه، أكد البلاغ أن البرنامج الاستعجالي الصيفي لسنة 2025، الذي تم اعتماده في ختام الاجتماع، يتضمن على وجه الخصوص تعزيز مراقبة السرعة المفرطة لجميع المركبات، وفرض الارتداء الإجباري للخوذات المعتمدة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية ذات العجلتين والثلاث عجلات. كما يشمل البرنامج تعزيز مراقبة احترام مدونة السير من قبل الفرق المتنقلة للشرطة الطرقية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)، وذلك من أجل التصدي للقيادة الاستعراضية، إلى جانب تشديد المراقبة على حافلات النقل العمومي للمسافرين. ويذكر أن الاجتماع خصص لعرض الحصيلة النهائية لحوادث السير برسم سنة 2024، وكذا للمصادقة على البرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية الخاص بالفترة الصيفية لسنة 2025. وقد اختتم اجتماع اللجنة باعتماد مجموعة من القرارات الأساسية، التي يُنتظر الشروع في تنفيذها فورًا، من بينها إحداث 'لجنة يقظة' مدعومة بآلية للتتبع الدوري تهدف إلى تقييم تنفيذ العمليات الميدانية، ورصد العراقيل المحتملة، والتعامل معها في الوقت المناسب

وفد دولي رفيع المستوى يزور أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة
وفد دولي رفيع المستوى يزور أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة

برلمان

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

وفد دولي رفيع المستوى يزور أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة

الخط : A- A+ إستمع للمقال شارك وفد يضم سفراء وممثلين عن منظمات دولية من 24 دولة، يوم السبت 17 ماي، في زيارة رسمية في إطار النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)، وذلك من 16 إلى 21 ماي 2025، بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، حيث حظي السفراء عند وصولهم باستقبال حار من طرف عبد اللطيف حموشي، المدير العام لجهاز الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وقد عكست تركيبة الوفد تنوعا جغرافيا لافتا، حيث ضمت ممثلين عن مختلف قارات العالم. ومن بين الدول الممثلة: اليابان، الصين، الهند، كندا، الشيلي، أستراليا، الدنمارك، موريتانيا، مالي، غانا، كينيا، رواندا، ورئيس بعثة جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الأجهزة الأمنية للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وهي دول تربطها بالمغرب علاقات تعاون أمني متميزة. كما أن حضور ممثلي منظمات تابعة للأمم المتحدة إلى جانب هؤلاء الدبلوماسيين يُظهر البُعد المتعدد الأطراف للشراكات الأمنية التي يعقدها المغرب. وقد أتيحت للسفراء الفرصة لعقد لقاءات مع عدد من كبار مسؤولي المديرية العامة للأمن الوطني، حيث ناقشوا آفاق تعزيز التعاون الأمني الثنائي والإقليمي، والتحديات المرتبطة بمكافحة التهديدات العابرة للحدود، وكذا آليات نقل الخبرة والتكوين في إطار دينامية التعاون جنوب-جنوب. وقد نوه الدبلوماسيون بالمقاربة الاستباقية التي يعتمدها المغرب، وبالخبرة التي راكمتها أجهزته الأمنية في مجال تعزيز الأمن الداخلي. ومن أبرز اللحظات التي أثارت إعجاب السفراء الأجانب، العروض الميدانية التي قدمتها الوحدات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، حيث تم استعراض تقنيات التدخل الخاصة بوحدات النخبة في مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تقديم شروحات حول استعمال الطائرات بدون طيار (درون) الذكية في تدبير الأمن خلال التظاهرات الرياضية الكبرى، وهو ما يحظى باهتمام خاص بالنظر إلى الاستحقاقات الرياضية القادمة التي سيحتضنها المغرب، من قبيل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. كما تميزت الزيارة بجولة في رواق الشرطة التقنية والعلمية، حيث تم تسليط الضوء على آخر التطورات في مجال التحقيقات الجنائية. وزار الضيوف أيضا الفضاء المتحفي الذي يُخلد لأكثر من ستة عقود من تاريخ الأمن الوطني، ما أتاح لهم فهمًا أعمق لتطور المؤسسة الأمنية المغربية على المستويين التقني والتاريخي. وفي ختام الزيارة، تم تقديم سيارة الدورية الذكية 'أمان'، والمزودة بأنظمة التعرف على الوجوه، والقراءة الآلية للوحات الترقيم، والذكاء الاصطناعي، وهي مركبة تم تطويرها محليا على قاعدة تقنية يابانية، مما يُجسد التزام المغرب بتطوير حلول أمنية مبتكرة وتحقيق استقلالية تكنولوجية. وبهذه المناسبة، صرحت سفيرة رواندا، السيدة شكيلا أوموتوني، بأن 'هذا اللقاء مع السلطات المغربية عزز رغبتنا في بناء جسور تعاون ملموس في مجالات التكوين وتبادل الخبرات الأمنية'. أما سفير الصين، لي شانغلين، فأوضح أن هذه الزيارة أتاحـت له الاطلاع عن كثب على التطور الإيجابي الذي تعرفه الأجهزة الأمنية المغربية، لاسيما في ميادين تحديث المعدات، وتكوين الأطر المتخصصة، وتوسيع مجالات التدخل، مشيرا إلى أن ضمان أمن البلاد والمواطنين هو واجب أساسي تتحمله المديرية العامة للأمن الوطني، متمنيا لها التوفيق في مهامها. من جهته، قال سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية، هنري مانغايا، إن ما اكتشفه خلال زيارته للجديدة يعكس مستوى عال من الاحترافية والابتكار، معتبرا أن المغرب يُعد شريكا استراتيجيا في مجال الأمن الإقليمي، مضيفا أن هذه الزيارة عززت قناعته بمتانة الروابط جنوب-جنوب وبالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في تطوير الكفاءات الأمنية داخل القارة الإفريقية. أما سفير الشيلي، ألبرتو رودريغيز، فقد أكد أن اطلاعه على المنظومة الأمنية المغربية مكّنه من فهم أفضل للجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الجريمة، مشيدا بالتقدم المحرز، والذي تم تسليط الضوء عليه من خلال اللقاءات مع الخبراء الأمنيين وعرض المعدات المتطورة. تجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة، والتي نُظمت تحت شعار: 'فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، تتزامن مع الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، المصادف لـ16 ماي. وتعكس زيارة سفراء من مختلف قارات العالم الاهتمام المتزايد الذي تحظى به التجربة المغربية في مجال الحكامة الأمنية، والجهود المبذولة لتكريس أمن يخدم المواطن ويُجسد القيم الكونية.

العيون الخفية لشرطة المغرب تستعد للمهمة الكبرى ؟
العيون الخفية لشرطة المغرب تستعد للمهمة الكبرى ؟

أريفينو.نت

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

العيون الخفية لشرطة المغرب تستعد للمهمة الكبرى ؟

أريفينو.نت/خاص تستعد الشرطة المغربية قريباً لتزويد أسطولها بمركبة دورية ذكية من طراز جديد كلياً، تحمل اسم 'أمان'. وقد تم تصميم وتطوير هذه المركبة المبتكرة بالكامل على يد نخبة من المهندسين والأطر التقنية التابعين للمديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)، مما يعكس الخبرات والكفاءات المغربية في هذا المجال الحيوي. 'أمان'.. مركبة الجيل الجديد بعيون ذكية ورؤية 360 تم الكشف عن مركبة 'أمان' خلال حفل افتتاح الدورة السادسة للأبواب المفتوحة للـ DGSN، الذي أقيم يوم الجمعة 16 ماي الجاري في مدينة الجديدة. ويُقدم هذا الجيل الجديد من مركبات الشرطة كنموذج يجسد التوازن الأمثل بين القوة التقنية المتطورة والفعالية الميدانية المطلوبة لفرض الأمن والنظام. تقنيات الذكاء الاصطناعي تكشف المخفي.. من لوحات الترقيم إلى الوجوه تُعد مركبة 'أمان' في طليعة التكنولوجيا الحديثة، حيث جُهزت بأحدث الابتكارات التقنية، بما في ذلك نظام كاميرات يغطي زاوية 360 درجة لتوفير رؤية بانورامية شاملة للمحيط. كما تضم المركبة طائرات بدون طيار (درون) لتعزيز قدرات المراقبة الجوية، ونظاماً آلياً بالكامل للتعرف على لوحات ترقيم السيارات، بالإضافة إلى جهاز متطور للتعرف على الوجوه يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يمكنها من تحليل البيانات وتحديد المشتبه بهم بسرعة ودقة. إقرأ ايضاً صناعة مغربية بامتياز.. 'Land Cruiser' يتحول إلى قلعة أمنية متحركة تعتمد مركبة 'أمان' في أساسها على السيارة الشهيرة 'Land Cruiser' ذات الدفع الرباعي من شركة 'Toyota'، لكن تم تكييفها وتعديلها خصيصاً لتناسب متطلبات مهام الدوريات الأمنية. ويُشكل تطويرها بالكامل على أيدي مهندسي وتقنيي DGSN دليلاً على القدرات الوطنية في مجال الصناعات الأمنية المتخصصة. نظام تحكم وتنبيه مركزي.. اتصال فوري ويقظة دائمة زُودت المركبة أيضاً بنظام قيادة وتحكم رقمي مركزي يتيح لها التواصل الفوري والمباشر مع غرف القيادة والتحكم التابعة لـ DGSN، مما يضمن سرعة الاستجابة وتنسيق العمليات. كما تحتوي على نظام تنبيه ذكي قادر على رصد السلوكيات المشبوهة أو تحركات المركبات المخالفة للقانون في الوقت الحقيقي. ويُتوقع أن تلعب مركبة 'أمان' دوراً حاسماً في دعم عمليات الأمن الميداني، وتحسين إدارة حركة المرور والسير على الطرق. انتشار تدريجي استعداداً لأكبر الأحداث العالمية.. من 'كان 2025' إلى 'مونديال 2030' تجدر الإشارة إلى أن هذه المركبة الجديدة للدورية، التي بلغت مراحلها النهائية من التطوير، سيتم نشرها تدريجياً في جميع ولايات الأمن ومقاطعات الشرطة عبر ربوع المملكة. ويأتي هذا الانتشار في سياق استعدادات المغرب لاحتضان مجموعة من الأحداث الكبرى ذات البعد الدولي، أبرزها الدورة 93 للجمعية العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، كأس أفريقيا للأمم عام 2025، والحدث الأهم، وهو نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030.

المغرب.. سرعة التحرك ودقة الإنجاز في مواجهة الإرهاب العابر للحدود
المغرب.. سرعة التحرك ودقة الإنجاز في مواجهة الإرهاب العابر للحدود

المغرب الآن

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • المغرب الآن

المغرب.. سرعة التحرك ودقة الإنجاز في مواجهة الإرهاب العابر للحدود

في عملية أمنية استباقية جديدة، كشفت السلطات المغربية عن قاعدة دعم لوجستي مرتبطة بخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في منطقة الساحل، وذلك بعد تفكيك الشبكة المتورطة في التخطيط لهجمات إرهابية داخل المملكة. هذا الكشف يعكس الجاهزية العالية للأجهزة الأمنية المغربية، لكنه يطرح أيضًا تساؤلات جوهرية حول مدى تعقيد الشبكات الإرهابية في المنطقة، وتأثير هذا الإنجاز على المشهد الأمني الإقليمي والدولي. تفاصيل العملية.. دقة في التنفيذ واحترافية في التحري من خلال تحريات ميدانية وتقنيات متطورة، نجحت الأجهزة الأمنية المغربية في تحديد موقع القاعدة اللوجستية التي كانت تستخدمها الخلية الإرهابية. العملية شملت استخدام تقنيات مثل الأقمار الاصطناعية، والروبوتات المتخصصة في الكشف عن الأجسام الناسفة، بالإضافة إلى كلاب مدربة على كشف المتفجرات. وأسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر، من بينها بنادق كلاشينكوف ومسدسات وخراطيش، كانت معدة لاستخدامها في عمليات إرهابية محتملة. مواصلة للأبحاث المنجزة على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل، عملية الرصد والتحري تقود إلى حجز سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة، وذلك… — DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) February 20, 2025 لكن، كيف تمكنت الأجهزة المغربية من رصد هذه القاعدة اللوجستية بهذه الدقة؟ وما هي الرسائل التي يحملها هذا النجاح إلى الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة استقرار المملكة؟ التهديد الإرهابي في منطقة الساحل.. خطر متنامٍ منطقة الساحل الإفريقي أصبحت مرتعًا لنشاط الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش والقاعدة. ضعف السيطرة الأمنية في بعض الدول، والحدود المترامية، والفراغ الأمني، كلها عوامل ساهمت في جعل المنطقة بؤرة للتطرف. المغرب، باعتباره دولة مستهدفة من هذه الجماعات، يدرك أن التهديد لم يعد محصورًا داخل حدود معينة، بل هو تحدٍ إقليمي يتطلب استراتيجيات أمنية متكاملة. دور المغرب في مكافحة الإرهاب.. شريك دولي موثوق لا يقتصر الدور المغربي في مكافحة الإرهاب على العمليات الأمنية داخل حدوده، بل يمتد إلى التعاون مع شركائه الإقليميين والدوليين. المغرب عضو فعال في التحالفات الأمنية العالمية، كما أنه يشارك في برامج تبادل المعلومات الاستخباراتية مع دول أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا. هذه الجهود جعلت منه لاعبًا محوريًا في التصدي للتهديدات الإرهابية. لكن، كيف يمكن تعزيز التعاون الأمني الإقليمي بين دول شمال أفريقيا والساحل للتصدي لمثل هذه التهديدات؟ وهل هناك حاجة لإطار أمني جديد يعزز تبادل المعلومات والعمليات المشتركة؟ علاقة الجماعات الإرهابية بمخيمات تندوف.. معضلة أمنية معقدة تشير تقارير استخباراتية عديدة إلى أن بعض عناصر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل ينحدرون من مخيمات تندوف التي تديرها جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر. هذه المعطيات تطرح تساؤلات حول مدى تورط بعض الفصائل في المخيمات في دعم الإرهاب، سواء من خلال التجنيد أو توفير بيئة مناسبة لتدريب العناصر المتطرفة. إلى أي مدى يمكن أن يؤثر استمرار هذا الوضع على الأمن الإقليمي؟ وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة هذا التهديد المتنامي؟ البعد الأمني والسياسي للعملية.. رسائل واضحة نجاح المغرب في تفكيك هذه الشبكة الإرهابية يوجه رسائل واضحة على عدة مستويات: رسالة داخلية: الأجهزة الأمنية المغربية تتمتع بقدرات عالية على كشف وإحباط التهديدات الإرهابية قبل وقوعها، مما يعزز ثقة المواطنين في المنظومة الأمنية. رسالة إقليمية: المغرب قادر على التصدي للتمدد الإرهابي في شمال أفريقيا، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون الأمني مع دول الجوار. رسالة دولية: يؤكد المغرب مجددًا أنه شريك أساسي في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، ما قد يعزز مكانته في التحالفات الأمنية الدولية. ما هي التحديات المقبلة؟ رغم النجاح في هذه العملية، يبقى التحدي الأكبر هو مواصلة تفكيك الشبكات الإرهابية قبل أن تتمكن من إعادة التمركز. كما أن تعزيز التعاون الإقليمي وتطوير تقنيات المراقبة والتتبع يظل أمرًا حاسمًا في مواجهة هذه التهديدات. ما هي الخطوات القادمة التي يمكن للمغرب اتخاذها لتعزيز أمنه الداخلي؟ وكيف يمكن لدول المنطقة العمل معًا لمكافحة الإرهاب بفعالية أكبر؟ الخاتمة: يقظة مستمرة لمواجهة التهديدات المتجددة كشفت هذه العملية عن مستوى عالٍ من الاحترافية واليقظة لدى الأجهزة الأمنية المغربية، لكنها في الوقت نفسه تعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة. المغرب ليس فقط في موقع الدفاع عن أمنه الداخلي، بل أصبح طرفًا أساسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي، مما يفرض عليه مواصلة تطوير استراتيجياته الأمنية وتعزيز شراكاته الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store