logo
#

أحدث الأخبار مع #HumanReproduction

أخبار العالم : جزيئات البلاستيك الدقيقة موجودة في السائل المنوي والسائل الجريبي البشري.. تثير قلق العلماء
أخبار العالم : جزيئات البلاستيك الدقيقة موجودة في السائل المنوي والسائل الجريبي البشري.. تثير قلق العلماء

نافذة على العالم

timeمنذ 20 ساعات

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : جزيئات البلاستيك الدقيقة موجودة في السائل المنوي والسائل الجريبي البشري.. تثير قلق العلماء

الأحد 6 يوليو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف العلماء وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة، وهي عبارة عن شظايا صغيرة منتشرة في بحارنا ومياه الشرب والطعام، موجودة على نحو متزايد أيضًا في أنسجة الكائنات الحية، مثل السائل المنوي والسائل الجُريبي البشري. وشارك في البحث الجديد الذي نشرت نتائجه بمجلة Human Reproduction، الثلاثاء، عددًا صغيرًا من الأشخاص، 25 امرأة و18 رجلاً. وكشف العلماء من خلاله عن وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة في 69% من عينات السائل الجُريبي و55% من عينات السائل المنوي. والسائل الجُريبي هو الذي يُحيط بالبويضة داخل جُريب المبيض. وتعتبر الدراسة ملخصًا لبحث مكتمل، لم يخضع بعد لمراجعة الأقران. قدم الباحثون الدراسة الثلاثاء، في باريس، خلال الاجتماع السنوي ال_41 للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة. وأفاد الدكتور إميليو غوميز-سانشيز، الباحث الرئيسي ومدير مختبر التلقيح الصناعي لدى Next Fertiliy Murcia في إسبانيا، في بيان صحفي: "أشارت الدراسات السابقة إلى هذا الاحتمال. لذلك، وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة في الجهاز التناسلي البشري ليس أمرًا مفاجئًا. لكن ما أدهشنا يتمثّل بمدى انتشار هذه الظاهرة. هذا ليس اكتشافًا معزولًا، بل على ما يبدو شائعًا جدًا." الدكتور ريتشارد تومبسون من جامعة بليموث، غير المشارك في البحث، يُحلل الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تحت المجهر في العام 2023. Credit: Ben Stansall/AFP/Getty Images وجسيمات البلاستيك الدقيقة هي عبارة عن شظايا من البوليمرات، يتراوح حجمها بين أقل من 5 مليمترات و1 ميكرومتر. والبوليمرات هي مركبات كيميائية تتكون من سلاسل طويلة من وحدات جزيئية كبيرة ومتكررة تُسمى المونومرات، وتشتهر بمرونتها ومتانتها. معظم أنواع البلاستيك هي بوليمرات صناعية. أما البلاستيك الأصغر من المعايير المحددة للبلاستيك الدقيق فيُصنف على أنه نانوبلاستيك، ويتم قياسه بوحدات جزء من المليار من المتر. وتابع غوميز-سانشيز: "تدخل جسيمات البلاستيك الدقيقة الجسم أساسًا عبر ثلاثة مسارات: الابتلاع، الاستنشاق، والتلامس الجلدي. ومن هناك، يمكن أن تدخل مجرى الدم، الذي يقوم بتوزيعها في جميع أنحاء الجسم، ضمنًا الأعضاء التناسلية". وفي دراسات سابقة، تم أيضًا الكشف عن شظايا البلاستيك الدقيقة في أجزاء وسوائل مختلفة من الجسم، ضمنًا الرئتين، والمشيمة، والدماغ، والخصيتين، ونسيج الأنف عند قاعدة الدماغ، والقضبان، والبراز البشري. وفي حديث مع CNN، قال الدكتور كريس ديأرمِت، مؤسس مجلس أبحاث البلاستيك: "توافقت عقود من الدراسات ووكالة الغذاء والدواء الأمريكية على أنّ جسيمات البلاستيك الدقيقة لا تشكل تهديدًا لأننا نتعرّض لها بكميات منخفضة جدًا وغير سامة". قد يهمك أيضاً لكن، رغم أن القليل فقط معروف، أو مجهولًا تقريبًا، عن التأثيرات المحتملة لجسيمات البلاستيك الدقيقة على صحة الإنسان، فإن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع البلاستيك، والتي غالبًا ما تتسرّب منه، ترتبط بمخاطر صحية تشمل: اضطرابات هرمونية، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، وتهيّج الجلد . اختبار سوائل جسدية بحثًا عن جسيمات دقيقة شارك في الدراسة مرضى ومتبرعون في مركز "نكست فيرتيليتي مورسيا" الإسباني. خضعت النساء لعملية سحب البويضات، المعروفة طبيًا باسم "الشفط الجُريبي"، ضمن إجراءات التلقيح الصناعي، فيما خضع الرجال لتحليل السائل المنوي. خزّن الباحثون العينات في أوعية زجاجية وتم تجميدها، ثم تم احتضانها لمدة يومين قبل تحليلها باستخدام تقنية تصوير تجمع بين المجهر والليزر تحت الحمراء. كما حلل فريق البحث أوعية الجمع والتخزين المستخدمة للتأكد من أنها لم تكن ملوثة بجسيمات بلاستيكية دقيقة. ولم يوضح الملخص البحثي المواد التي صُنعت منها أوعية الجمع. وكشفت تقنيات التصوير عن وجود تسعة أنواع من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في السوائل التناسلية. وتبيّن أن أكثر من 50% من عينات السائل الجُريبي احتوت على بولياميد(PA)، وبولي يوريثان (PU)، وبولي إيثيلين (PE)، في حين تم اكتشاف بوليتترافلوروإيثيلين (PTFE) وبولي إيثيلين تيرفثالات (PET) في أكثر من 30% من عينات السائل الجُريبي. قد يهمك أيضاً وظهر كل من بولي بروبيلين (PP)، وبولي فينيل كلورايد (PVC)، وحمض بولي لاكتيك (PLA)، في أكثر من 20% من عينات السائل الجريبي. أما في عينات السائل المنوي، فقد احتوى 56% منها على بولي تترافلوروإيثيلين (PTFE). يُعرف البولياميد الصناعي باسم النايلون، ويُستخدم عادة في صناعة المنسوجات والبلاستيك وقطع غيار السيارات. ويُستخدم البولي يوريثان على نطاق واسع في أنواع الطلاء، والرغوات، والمواد اللاصقة، وكذلك في صناعة الأثاث، والبناء، وقطع السيارات، والأحذية، وغيرها. أما البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، فيُستخدمان عادة في مواد التغليف، ومواد البناء، والسلع الاستهلاكية مثل الألعاب وأدوات المطبخ. ويُستخدم البلاستيك المعروف باسم PTFE (تفلون) على نطاق واسع في أدوات الطهي غير اللاصقة، بينما يُستخدم PET في العديد من عبوات الأطعمة والمشروبات. ويُستعمل بولي فينيل كلورايد (PVC) في قطاعات البناء والتغليف والمجال الطبي، أما حمض بولي لاكتيك (PLA) فيُستخدم على نحو أساسي في تغليف الطعام، والغرسات الطبية، والأجسام المصنعة بالطباعة ثلاثية البعد. قد يهمك أيضاً ولفت غوميز-سانشيز إلى أن الباحثين وجدوا جسيمًا واحدًا أو اثنين فقط في معظم العينات، لكنهم رصدوا ما يصل إلى خمسة جسيمات في عينات أخرى. وُجدت تركيزات أعلى من الجسيمات الدقيقة في السائل الجُريبي مقارنة بالسائل المنوي. غير أن التركيزات الإجمالية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في السائلين كانت منخفضة نسبيًا عند مقارنتها بتركيزات الجسيمات غير البلاستيكية، التي لم يوضح الملخص البحثي ماهيتها. وأعرب الدكتور ماثيو جي. كامبن، الباحث المشارك في اكتشاف وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في الدماغ والخصيتين، عن أسفه لأن "هذه النتائج غير مفاجئة". لكن كامبن أضاف أنه رغم أن البحث لا يزال أوليًا، إلا أنه "يمهد الطريق أمام دراسات أكثر تقدمًا حول العلاقة بين التعرّض للبلاستيك والخصوبة الإنجابية". وكامبن غير مشارك في الدراسة، ويشغل منصب أستاذ متميّز بعلوم الصيدلة في جامعة نيو مكسيكو. أسئلة مصيرية من دون إجابة قال كامبن إن هذا البحث يؤكد نتائج دراسات سابقة كانت قد رصدت وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في هذه السوائل التناسلية، ويعيد طرح أسئلة مهمة، من بينها: كيف يتم امتصاص هذه الجسيمات في الأمعاء ثم كيف تنتقل إلى الغدد التناسلية؟ وتابع أن هذا يعني أن "آلية طبيعية تم الاستيلاء عليها ربما". ورأى أنه "سيكون من المهم أيضًا دراسة الجسيمات البلاستيكية في نطاق النانو". من جهته، أوضح غوميز-سانشيز أن الأشخاص الذين يحاولون الإنجاب طبيعيًا أو عبر التلقيح الصناعي قد لا يحتاجون للقلق في الوقت الراهن من هذه النتائج، لأنها لا تزال أولية. قد يهمك أيضاً وأضاف: "لا نعلم ما إذا كانت لهذه الجسيمات تأثيرًا مباشرًا على قدرة الزوجين على الحمل وإتمام الحمل حتى نهايته"، لافتًا إلى أن "الإنجاب معادلة معقدة، والبلاستيك الدقيق مجرد متغيّر واحد ضمن هذه المعادلة". وأشار خبراء أيضًا إلى أن هذه النتائج لا يمكن ربطها، في الوقت الحالي، بآثار صحية عامة أو شاملة. وعلق غوميز-سانشيز: "إلى الساعة، تم استنتاج تأثيرات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على البشر بشكل أساسي من دراسات أُجريت على الحيوانات، حيث تم إعطاؤها بتركيزات عالية". "نحن نفتقر حاليًا إلى أدلة مباشرة بشأن تأثيرها على الإنسان". كيف تقلّل من تعرّضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة؟ نظرًا لانتشار البلاستيك أينما كان، قد يكون تجنبه تحديًا، بحسب الدكتور فيليب لاندريغان، طبيب الأطفال ومدير برنامج الصحة العامة العالمية والمنفعة العامة بكلية بوسطن. فبالإضافة إلى تقليل الاستخدامات الواضحة للبلاستيك، يمكنك أيضًا تجنب: قد يهمك أيضاً استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية، وتناول الأطعمة المعالجة بشكل مفرط. كما يُنصح بالتالي: تقليل شرب الماء من زجاجات البلاستيك، وتسخين الطعام في أوعية بلاستيكية بالميكروويف، وتناول الطعام الساخن من حاويات بلاستيكي. ونصح بتخزين الطعام في أوعية زجاجية أو مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، أو الخيزران عوض البلاستيك. ولفت لاندريغان إلى أنّ الإنتاج السنوي للبلاستيك بالوزن، ازداد بمقدار 250 مرة خلال الـ75 سنة الماضية، ومن المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات أخرى بحلول العام 2060. وأضاف لاندريغان، غير المشارك في البحث: "لتقليل تلوث البلاستيك وحماية صحة الإنسان،من الضروري أن يفرض الاتفاق العالمي للبلاستيك، الجاري التفاوض عليه حاليًا في الأمم المتحدة، حدًا عالميًا لإنتاج البلاستيك." وحث كامبن الحكومات الذكية على اتخاذ إجراءات الآن."

جزيئات البلاستيك الدقيقة موجودة في أماكن صادمة.. أين؟
جزيئات البلاستيك الدقيقة موجودة في أماكن صادمة.. أين؟

CNN عربية

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • CNN عربية

جزيئات البلاستيك الدقيقة موجودة في أماكن صادمة.. أين؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف العلماء وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة، وهي عبارة عن شظايا صغيرة منتشرة في بحارنا ومياه الشرب والطعام، موجودة على نحو متزايد أيضًا في أنسجة الكائنات الحية، مثل السائل المنوي والسائل الجُريبي البشري. وشارك في البحث الجديد الذي نشرت نتائجه بمجلة Human Reproduction، الثلاثاء، عددًا صغيرًا من الأشخاص، 25 امرأة و18 رجلاً. وكشف العلماء من خلاله عن وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة في 69% من عينات السائل الجُريبي و55% من عينات السائل المنوي. والسائل الجُريبي هو الذي يُحيط بالبويضة داخل جُريب المبيض. وتعتبر الدراسة ملخصًا لبحث مكتمل، لم يخضع بعد لمراجعة الأقران. قدم الباحثون الدراسة الثلاثاء، في باريس، خلال الاجتماع السنوي ال_41 للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة. وأفاد الدكتور إميليو غوميز-سانشيز، الباحث الرئيسي ومدير مختبر التلقيح الصناعي لدى Next Fertiliy Murcia في إسبانيا، في بيان صحفي: "أشارت الدراسات السابقة إلى هذا الاحتمال. لذلك، وجود جسيمات البلاستيك الدقيقة في الجهاز التناسلي البشري ليس أمرًا مفاجئًا. لكن ما أدهشنا يتمثّل بمدى انتشار هذه الظاهرة. هذا ليس اكتشافًا معزولًا، بل على ما يبدو شائعًا جدًا."وجسيمات البلاستيك الدقيقة هي عبارة عن شظايا من البوليمرات، يتراوح حجمها بين أقل من 5 مليمترات و1 ميكرومتر. والبوليمرات هي مركبات كيميائية تتكون من سلاسل طويلة من وحدات جزيئية كبيرة ومتكررة تُسمى المونومرات، وتشتهر بمرونتها ومتانتها. معظم أنواع البلاستيك هي بوليمرات صناعية. أما البلاستيك الأصغر من المعايير المحددة للبلاستيك الدقيق فيُصنف على أنه نانوبلاستيك، ويتم قياسه بوحدات جزء من المليار من المتر. وتابع غوميز-سانشيز: "تدخل جسيمات البلاستيك الدقيقة الجسم أساسًا عبر ثلاثة مسارات: الابتلاع، الاستنشاق، والتلامس الجلدي. ومن هناك، يمكن أن تدخل مجرى الدم، الذي يقوم بتوزيعها في جميع أنحاء الجسم، ضمنًا الأعضاء التناسلية". وفي دراسات سابقة، تم أيضًا الكشف عن شظايا البلاستيك الدقيقة في أجزاء وسوائل مختلفة من الجسم، ضمنًا الرئتين، والمشيمة، والدماغ، والخصيتين، ونسيج الأنف عند قاعدة الدماغ، والقضبان، والبراز البشري.وفي حديث مع CNN، قال الدكتور كريس ديأرمِت، مؤسس مجلس أبحاث البلاستيك: "توافقت عقود من الدراسات ووكالة الغذاء والدواء الأمريكية على أنّ جسيمات البلاستيك الدقيقة لا تشكل تهديدًا لأننا نتعرّض لها بكميات منخفضة جدًا وغير سامة". مواد بلاستيكية دقيقة بعبوات الأغذية تلوث طعامنا وشرابنا لكن، رغم أن القليل فقط معروف، أو مجهولًا تقريبًا، عن التأثيرات المحتملة لجسيمات البلاستيك الدقيقة على صحة الإنسان، فإن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع البلاستيك، والتي غالبًا ما تتسرّب منه، ترتبط بمخاطر صحية تشمل: اضطرابات هرمونية، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، وتهيّج الجلد. شارك في الدراسة مرضى ومتبرعون في مركز "نكست فيرتيليتي مورسيا" الإسباني. خضعت النساء لعملية سحب البويضات، المعروفة طبيًا باسم "الشفط الجُريبي"، ضمن إجراءات التلقيح الصناعي، فيما خضع الرجال لتحليل السائل المنوي. خزّن الباحثون العينات في أوعية زجاجية وتم تجميدها، ثم تم احتضانها لمدة يومين قبل تحليلها باستخدام تقنية تصوير تجمع بين المجهر والليزر تحت الحمراء. كما حلل فريق البحث أوعية الجمع والتخزين المستخدمة للتأكد من أنها لم تكن ملوثة بجسيمات بلاستيكية دقيقة. ولم يوضح الملخص البحثي المواد التي صُنعت منها أوعية الجمع. وكشفت تقنيات التصوير عن وجود تسعة أنواع من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في السوائل التناسلية. وتبيّن أن أكثر من 50% من عينات السائل الجُريبي احتوت على بولياميد(PA)، وبولي يوريثان (PU)، وبولي إيثيلين (PE)، في حين تم اكتشاف بوليتترافلوروإيثيلين (PTFE) وبولي إيثيلين تيرفثالات (PET) في أكثر من 30% من عينات السائل الجُريبي. المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب وظهر كل من بولي بروبيلين (PP)، وبولي فينيل كلورايد (PVC)، وحمض بولي لاكتيك (PLA)، في أكثر من 20% من عينات السائل الجريبي.أما في عينات السائل المنوي، فقد احتوى 56% منها على بولي تترافلوروإيثيلين (PTFE). يُعرف البولياميد الصناعي باسم النايلون، ويُستخدم عادة في صناعة المنسوجات والبلاستيك وقطع غيار السيارات. ويُستخدم البولي يوريثان على نطاق واسع في أنواع الطلاء، والرغوات، والمواد اللاصقة، وكذلك في صناعة الأثاث، والبناء، وقطع السيارات، والأحذية، وغيرها. أما البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، فيُستخدمان عادة في مواد التغليف، ومواد البناء، والسلع الاستهلاكية مثل الألعاب وأدوات المطبخ.ويُستخدم البلاستيك المعروف باسم PTFE (تفلون) على نطاق واسع في أدوات الطهي غير اللاصقة، بينما يُستخدم PET في العديد من عبوات الأطعمة والمشروبات. ويُستعمل بولي فينيل كلورايد (PVC) في قطاعات البناء والتغليف والمجال الطبي، أما حمض بولي لاكتيك (PLA) فيُستخدم على نحو أساسي في تغليف الطعام، والغرسات الطبية، والأجسام المصنعة بالطباعة ثلاثية البعد. دراسة: مضغ العلكة قد يطلق موادًا بلاستيكية نانونية في اللعاب ولفت غوميز-سانشيز إلى أن الباحثين وجدوا جسيمًا واحدًا أو اثنين فقط في معظم العينات، لكنهم رصدوا ما يصل إلى خمسة جسيمات في عينات أخرى. وُجدت تركيزات أعلى من الجسيمات الدقيقة في السائل الجُريبي مقارنة بالسائل المنوي. غير أن التركيزات الإجمالية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في السائلين كانت منخفضة نسبيًا عند مقارنتها بتركيزات الجسيمات غير البلاستيكية، التي لم يوضح الملخص البحثي ماهيتها. وأعرب الدكتور ماثيو جي. كامبن، الباحث المشارك في اكتشاف وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في الدماغ والخصيتين، عن أسفه لأن "هذه النتائج غير مفاجئة". لكن كامبن أضاف أنه رغم أن البحث لا يزال أوليًا، إلا أنه "يمهد الطريق أمام دراسات أكثر تقدمًا حول العلاقة بين التعرّض للبلاستيك والخصوبة الإنجابية". وكامبن غير مشارك في الدراسة، ويشغل منصب أستاذ متميّز بعلوم الصيدلة في جامعة نيو مكسيكو. أسئلة مصيرية من دون إجابة قال كامبن إن هذا البحث يؤكد نتائج دراسات سابقة كانت قد رصدت وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في هذه السوائل التناسلية، ويعيد طرح أسئلة مهمة، من بينها: كيف يتم امتصاص هذه الجسيمات في الأمعاء ثم كيف تنتقل إلى الغدد التناسلية؟ وتابع أن هذا يعني أن "آلية طبيعية تم الاستيلاء عليها ربما". ورأى أنه "سيكون من المهم أيضًا دراسة الجسيمات البلاستيكية في نطاق النانو". من جهته، أوضح غوميز-سانشيز أن الأشخاص الذين يحاولون الإنجاب طبيعيًا أو عبر التلقيح الصناعي قد لا يحتاجون للقلق في الوقت الراهن من هذه النتائج، لأنها لا تزال أولية. دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي وأضاف: "لا نعلم ما إذا كانت لهذه الجسيمات تأثيرًا مباشرًا على قدرة الزوجين على الحمل وإتمام الحمل حتى نهايته"، لافتًا إلى أن "الإنجاب معادلة معقدة، والبلاستيك الدقيق مجرد متغيّر واحد ضمن هذه المعادلة". وأشار خبراء أيضًا إلى أن هذه النتائج لا يمكن ربطها، في الوقت الحالي، بآثار صحية عامة أو شاملة. وعلق غوميز-سانشيز: "إلى الساعة، تم استنتاج تأثيرات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على البشر بشكل أساسي من دراسات أُجريت على الحيوانات، حيث تم إعطاؤها بتركيزات عالية". "نحن نفتقر حاليًا إلى أدلة مباشرة بشأن تأثيرها على الإنسان". كيف تقلّل من تعرّضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة؟ نظرًا لانتشار البلاستيك أينما كان، قد يكون تجنبه تحديًا، بحسب الدكتور فيليب لاندريغان، طبيب الأطفال ومدير برنامج الصحة العامة العالمية والمنفعة العامة بكلية بوسطن. فبالإضافة إلى تقليل الاستخدامات الواضحة للبلاستيك، يمكنك أيضًا تجنب: خبير يحذّر من دخول المواد البلاستيكية النانوية لأجسامنا.. كيف نتجنبها؟ استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية، وتناول الأطعمة المعالجة بشكل مفرط. كما يُنصح بالتالي: تقليل شرب الماء من زجاجات البلاستيك، وتسخين الطعام في أوعية بلاستيكية بالميكروويف، وتناول الطعام الساخن من حاويات بلاستيكي. ونصح بتخزين الطعام في أوعية زجاجية أو مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، أو الخيزران عوض البلاستيك.ولفت لاندريغان إلى أنّ الإنتاج السنوي للبلاستيك بالوزن، ازداد بمقدار 250 مرة خلال الـ75 سنة الماضية، ومن المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات أخرى بحلول العام 2060.وأضاف لاندريغان، غير المشارك في البحث: "لتقليل تلوث البلاستيك وحماية صحة الإنسان،من الضروري أن يفرض الاتفاق العالمي للبلاستيك، الجاري التفاوض عليه حاليًا في الأمم المتحدة، حدًا عالميًا لإنتاج البلاستيك."وحث كامبن الحكومات الذكية على اتخاذ إجراءات الآن."

احذر هذا التلوث الصامت.. قد يؤثر على فرص الإنجاب لديك
احذر هذا التلوث الصامت.. قد يؤثر على فرص الإنجاب لديك

الأسبوع

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الأسبوع

احذر هذا التلوث الصامت.. قد يؤثر على فرص الإنجاب لديك

الإنجاب أحمد خالد أظهرت دراسة جديدة، وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في سوائل الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء، ما يثير مخاوف جديدة بشأن تأثيرها على الخصوبة. جسيمات بلاستيكية في السائل المنوي والسائل المحيط للبويضات ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة "Human Reproduction"، هذه الجسيمات البلاستيكية في السائل المنوي لـ55% من الرجال، وفي السائل الجريبي المحيط بالبويضات لدى 69% من النساء. وفقا لموقع "News Medical"، تتضمن الجزيئات ركاما من أنواع بلاستيكية صناعية شائعة مثل "PET" و"PTFE"، المستخدمة في زجاجات المياه وأدوات المطبخ. وكان قد سبق أن تم رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وهي أجزاء لا يتجاوز حجمها 5 ملليمتر، في الدم والدماغ وحليب الأم، ويُعتقد أنها قد تسبب التهابات واضطرابات هرمونية وتلفا في الحمض النووي. ورغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترى أن المستويات الحالية ليست خطرة، إلا أن دراسات متعددة حذرت من آثار صحية محتملة، منها أمراض القلب والخلل الإنجابي. الحد من استخدام البلاستيك في التغليف والطهي كما ينصح معدو الدراسة بالحد من استخدام البلاستيك في التغليف والطهي، وتفادي الحاويات البلاستيكية وزجاجات المياه ذات الاستخدام الواحد، لتقليل التعرّض قدر الإمكان.

مشكلة كبيرة تواجه الرجال بعد الـ 45.. السر في الحيوانات المنوية
مشكلة كبيرة تواجه الرجال بعد الـ 45.. السر في الحيوانات المنوية

النبأ

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • النبأ

مشكلة كبيرة تواجه الرجال بعد الـ 45.. السر في الحيوانات المنوية

ترتبط الحيوانات المنوية من الرجال فوق سن 45 عامًا بارتفاع حالات الإجهاض في التلقيح الصناعي وانخفاض معدلات المواليد - حتى عند استخدام بويضات من متبرعات شابات. وكشفت دراسة جديدة أن التلقيح الصناعي للرجال فوق سن 45 عامًا يرتبط بزيادة مخاطر الإجهاض. كما وجد باحثون أن عمر الرجل يلعب دورًا مهمًا في نجاحه الإنجابي، مما يتناقض مع فكرة أن عمر الحيوانات المنوية ليس له تأثير يذكر بعد حدوث الإخصاب. واكتشفوا أن الحيوانات المنوية من الرجال الأكبر سنًا أدت أيضًا إلى انخفاض معدلات المواليد الأحياء - حتى عند استخدام بويضات من متبرعات شابات. وأكد الخبراء على ضرورة أخذ نتائجهم في الاعتبار خلال عملية استشارة التلقيح الصناعي بين الأطباء والمرضى. تفاصيل الدراسة وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Human Reproduction، 1712 دورة تبرع بالبويضات بين عامي 2019 و2023 في ستة مراكز للتلقيح الصناعي في إيطاليا وإسبانيا. استُخدمت في جميع الدورات بويضات طازجة من متبرعات بمتوسط ​​عمر 26 عامًا، وحيوانات منوية مجمدة من شركاء ذكور. ونُقلت البويضات المخصبة بعد ذلك إلى الأمهات المقصودات، واللواتي بلغ متوسط ​​أعمارهن 43 عامًا. كما تم تقسيم المشاركون إلى مجموعتين: رجال بعمر 45 عامًا أو أقل، ومن هم فوق 45 عامًا. وبينما تشابهت معدلات الإخصاب ونمو الجنين بين المجموعتين، ظهرت اختلافات في نتائج الحمل. وكانت معدلات الإجهاض - حيث يُفقد الجنين قبل 24 أسبوعًا - أعلى بشكل ملحوظ بين الأزواج الذين تجاوز عمر شريكهم الذكر 45 عامًا، حيث بلغت 23.8% مقارنة بـ 16.3% في الفئة العمرية للأب الأصغر. كما انخفضت معدلات المواليد الأحياء في الفئة العمرية للأب الأكبر، حيث بلغت 35.1% مقابل 41% للرجال بعمر 45 عامًا أو أقل. مسؤولية الآباء وليس الأمهات عادةً ما كان عمر الأم محور الاهتمام في الطب التناسلي، إلا أن نتائجنا تُظهر أن عمر الشريك الذكر يلعب دورًا حاسمًا ومستقلًا. وأوضحت أنه مع تقدم الرجال في السن، يزيد الانقسام المستمر للخلايا الجذعية للحيوانات المنوية من احتمالية حدوث أخطاء في تكرار الحمض النووي. وأضافت أن هذا بدوره قد يُضعف نمو الجنين ويساهم في زيادة خطر الإجهاض، وتُؤكد نتائج الدراسة على ضرورة تبني عيادات الخصوبة نهجًا أكثر توازنًا يُراعي دور عمر الأب. وينبغي على العيادات ضمان إطلاع المرضى الذكور على كيفية تأثير تقدم عمر الأب على إمكانية الخصوبة ونجاح الحمل وخطر الإجهاض.

خطر "داهم" يهدد خصوبة البشر
خطر "داهم" يهدد خصوبة البشر

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • اليمن الآن

خطر "داهم" يهدد خصوبة البشر

وكالات وجد علماء في جامعة مورسيا الإسبانية جسيمات بلاستيكية دقيقة في سوائل الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء، فيما قد يسلط الضوء على التأثيرات الخفية لتلوث البلاستيك على القدرة الإنجابية. وفي الدراسة، حلل العلماء عينات من السائل الجريبي (السائل المحيط بالبويضات داخل المبيض) لدى 29 امرأة، والسائل المنوي لدى 22 رجلا. وأظهرت النتائج أن 69% من النساء و55% من الرجال كانت لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة في سوائلهم التناسلية. وتضمنت هذه الجسيمات أنواعا شائعة الاستخدام من البلاستيك، المواد البلاستيكية الدقيقة المرتبطة بالطلاءات غير اللاصقة مثل: البوليسترين. ألياف الصوف الصناعي. البلاستيك المستخدم في العزل والتغليف والتوسيد. ورغم أن العلماء لم يفاجأوا تماما بوجود هذه الجسيمات — خاصة بعد رصدها سابقا في أعضاء بشرية مختلفة — فإن مدى انتشارها في العينات التناسلية كان غير متوقع. وقال الدكتور إميليو غوميز سانشيز، المشرف على الدراسة: "ما أدهشنا هو شيوع وجود الجسيمات، وليس وجودها فقط" ورغم أن الدراسة لم تختبر بشكل مباشر تأثير البلاستيك الدقيق على الخصوبة، فإن العلماء أشاروا إلى أن الدراسات على الحيوانات تظهر أن تراكم هذه الجسيمات في الأنسجة قد يسبب: التهابات مزمنة وتلف الحمض النووي وإنتاج الجذور الحرة واضطرابات في الغدد الصماء وتسريع شيخوخة الخلايا، وقد يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية لدى البشر. وأوضح فريق البحث أن البلاستيك الدقيق قد يدخل الجسم عبر الاستنشاق والابتلاع وملامسة الجلد، ثم ينتقل إلى مجرى الدم، ومنه إلى أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز التناسلي. ومع ذلك، دعا عدد من العلماء إلى الحذر في تفسير النتائج، مشيرين إلى احتمالية تلوث العينات في المختبر، وإلى غياب بيانات دقيقة حول حجم الجسيمات المكتشفة. وقالت الدكتورة ستيفاني رايت، من "إمبريال كوليدج لندن": "رؤية البلاستيك الدقيق في كل مكان أمر معروف، حتى في المختبرات. لذلك من المبكر الجزم بأن وجوده في سوائل التكاثر ناتج عن التعرض البشري المباشر". وأشارت البروفيسورة فاي كوسيرو، المتخصصة في أبحاث البلاستيك الدقيق، إلى أن وجود هذه الجسيمات لا يعني بالضرورة أنها تؤثر على الوظائف الإنجابية، لكنها أضافت: "في ظل تراجع معدلات الخصوبة عالميا، من الضروري دراسة جميع العوامل البيئية المحتملة". ويعتزم الفريق العلمي مواصلة البحث لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وجودة البويضات والحيوانات المنوية، وهو ما قد يشكل خطوة حاسمة لفهم الأثر الخفي للتلوث البيئي على الصحة الإنجابية. نشرت الدراسة في مجلة Human Reproduction وعُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة (ESHRE). المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store