logo
#

أحدث الأخبار مع #Midjourney

الخوارزميات تعزف مشاعرنا… الفن يتجدد في عصر التقنية
الخوارزميات تعزف مشاعرنا… الفن يتجدد في عصر التقنية

النهار

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

الخوارزميات تعزف مشاعرنا… الفن يتجدد في عصر التقنية

لم يكن شغف المخرجة والسيناريست الأردنية سهى إسماعيل بالموسيقى والفنون يوماً منفصلًا عن بحثها الدائم عن طرق جديدة للتعبير. هي عازفة بيانو وكاتبة موسيقى، فنانة تؤمن بأن الفنون هي أكثر الوسائل شاعرية في كشف مكنونات الإنسان وأحاسيسه. لكن فضولها تجاوز حدود البيانو والكاميرا، ليقودها إلى تجربة أكثر جرأة: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخلق فناً يحرّك المشاعر بصدق كما يفعل الإنسان؟ وهل تستطيع هذه الأداة التقنية "الباردة" أن تحمل خيالات المخرج وأفكاره وانفعالاته إلى الناس؟ هذا التساؤل كان بوابة إسماعيل إلى رحلة مختلفة تماماً،إذ لم يقتصر دافعها على التجريب التقني فحسب، بل كان لديها حلم أكبر، كما تقول: "كنت أريد أن أتعرف إلى إمكان ترجمة بعض الأفكار الفلسفية والعلمية والقصص الإنسانية إلى أغانٍ وفيديوهات يمكن أن تصل إلى الناس من خلال الذكاء الصناعي". وإضافة إلى هذا الشغف المعرفي، وجدت في هذه الأدوات فرصة للإنتاج الفني بأكلاف أقل بكثير من الوسائل التقليدية. أدوات جديدة... وأفق إبداعي واسع انفتاح إسماعيل على الذكاء الاصطناعي لم يكن عشوائياً، فهي اختارت أدوات بعينها لخدمة مشروعها الفني: تستخدم Midjourney لتوليد الصور وتحريكها، وRunway للتحريك أيضاً، بينما تعتمد على Suno لتوليد الأغاني. أمّا الكلمات المغناة فتكتبها بالتعاون مع "تشات جي بي تي"، بحيث تمده بالفكرة العامة والقصة والمزاج الموسيقي المرغوب، ثم تخضع النصوص للتعديل حتى تصل إلى النتيجة التي تتناغم مع موسيقاها. توضح: "أنا لست شاعرة، لذلك أكتب الفكرة وأزوده الستايل والمزاج العام للأغنية، ثم أعدل معه حتى أصل الى النتيجة المرغوبة". عاطفة داخل المعادلات هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يعبر عن المشاعر؟ بالنسبة الى إسماعيل، التجربة أثبتت أن ذلك ممكن: "بعد محاولات عديدة أظنه قادر على ذلك، وفي النهاية الإنسان، هذا الكائن العاطفي الحساس، هو الذي يوجهه". تجربتها الأبرز كانت مع أغنية "قوانين النور والجمال"، التي تصفها بأنها رحلة لاستكشاف الجمال الكوني الخفي في القوانين الفيزيائية الكبرى. حولت الأغنية لاحقاً إلى فيديو كليب، وتلقت تعليقات مؤثرة من الجمهور، عبّر بعضهم عن شعوره قائلاً إن العمل "أخذه إلى عالم آخر"، وجعله يشعر كأنه "يحلق في فضاء واسع"، وهو ما اعتبرته دليلاً على أن الأغنية نجحت في لمس مشاعر المشاهدين. أما أغنيتها "ليست مجرد وردة"، فكانت مغامرة موسيقية جريئة جمعت بين الراب والموسيقى الكلاسيكية الحديثة والأوبرا التجريبية، وجسدت حواراً تخيلياً بين عالم فيزيائي وفنان حول الطريقة التي يرى بها كل منهما الوردة. وتعلق على هذه التجربة بقولها: "النتيجة كانت فريدة، وهناك أغانٍ أخرى تحكي قصصاً من الحياة اليومية". ومع ذلك، لا تزال إسماعيل ترى فارقاً جوهرياً بين الإبداع البشري المباشر وبين إنتاج الذكاء الاصطناعي، موضحة: "هناك فرق بين أن تكتب أنت قطعة موسيقية وفي خيالك الفكرة، ثم تجلس إلى البيانو تترجم إحساسك مباشرة من دون وسيط، وبين أن تحصي أرقاماً واحتمالات كما يفعل الذكاء الصناعي، ليعطيك نتيجة قد تقترب أو تبتعد عن خيالك لكنها لا تطابقه". تحديات الفن الجديد وأخلاقياته تقر إسماعيل أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى الفنون لم يخلُ من تساؤلات أخلاقية وإشكاليات معقدة، وعلى رأسها قضية الملكية الفكرية للفنانين والكتاب، إضافة إلى المحتوى المضلل أو العبثي الذي يضخه بعض المستخدمين، وانتشار التقليد المفرط والاعتماد الزائد على هذه التقنيات، وهو ما قد يؤدي – في رأيها – إلى ضمور المهارات الإبداعية مع الوقت. فن جديد يولد من قلب التقنية وعن رؤيتها لمستقبل الفنون في ظل الذكاء الاصطناعي، تجيب: "الذكاء الصناعي جعل الإنتاج الفني متاحاً لكثيرين من دون ميزانيات ضخمة. ومع تقليص الوقت والجهد، تبقى القدرة على توليد الأفكار وإخراجها والسرعة في مواكبة التقنية والمهارة في استخدام الأدوات هي الفارق". وترى أن هذه الأدوات فتحت الباب أمام استكشاف أنماط فنية ظلت حبيسة المتاحف والكتب، وأن الفن سيصبح أكثر انتشاراً بفضل هذه الثورة الرقمية. وتضيف مؤكدة: "إمكان الدمج بين أنماط فنية عدة وعوالم وبيئات متعددة باستخدام الذكاء الصناعي تعد بأنماط فنية جديدة". بين البيانو والعدسات والخوارزميات، تخوض سهى إسماعيل مغامرة فنية جديدة تكسر الحدود التقليدية بين الإنسان والتقنية. هي لا ترى الذكاء الاصطناعي بديلا من الفنان، بل أداة تتيح له توسيع خياله وتحويل الفلسفة والعلم والحكايات الإنسانية إلى صور وأغاني يمكن أن تصل إلى كل قلب. وفي عالم يزداد ارتباطاً بالتكنولوجيا، تظل رهاناتها الكبرى على الإنسان نفسه: العاطفة هي التي تمنح هذه الآلة روحاً... والفن سيظل في النهاية مرآة لمشاعرنا نحن.

الاثنين .. ورشة الذكاء الاصطناعي للناشرين باتحاد الناشرين
الاثنين .. ورشة الذكاء الاصطناعي للناشرين باتحاد الناشرين

البوابة

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

الاثنين .. ورشة الذكاء الاصطناعي للناشرين باتحاد الناشرين

في إطار حرص اتحاد الناشرين المصريين على مواكبة التطورات التكنولوجية التي تُحدث تحولًا جذريًا في صناعة النشر، تتشرف لجنة التطوير المهني بدعوتكم لحضور ورشة تدريبية متميزة بعنوان: 'الذكاء الاصطناعي والنشر: كيف تجعل الذكاء الاصطناعي مساعدك الشخصي" وذلك يوم الإثنين الموافق 14 يوليو في تمام الساعة الثانية مساءً، يُقدّم الورشة حسام مصطفى إبراهيم وهو كاتب صحفي، مستشار تدريب معتمد في اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، وخبير اللغة العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة. مؤسس مبادرة 'اكتب صح' ومبادرة 'الذكاء الاصطناعي ببساطة'، وصاحب 15 إصدارًا مطبوعًا.. محاور الورشة: وتتناول الورشة عدة محاور منها ما هو الذكاء الاصطناعي؟ ولماذا هو مهم لكل ناشر. ورحلة في تاريخ الذكاء الاصطناعي ومصطلحاته الأساسية (ChatGPT، LLM، Midjourney…) بلغة مبسطة. وتقنيات استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المحتوى التحريري مقالات، مقدمة رواية، محتوى تسويقي…، والتدقيق والتحرير اللغوي وتقليل وقت المراجعة، وتخطيط وجدولة خطط النشر والتسويق وإعداد تقارير المبيعات، والتصميمات والمواد الترويجية، و تحويل الكتب إلى فيديوهات دعائية (ريلز وإنستاستوري).، و إعداد عروض تقديمية احترافية (Pitch Decks)، ورسم الخرائط الذهنية والتخطيط السردي للروايات، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في النشر والملكية الفكرية. والتسجيل لحضور الورشة من خلال

الذكاء الاصطناعي يعزز النرجسية لدى طلاب التخصصات الإبداعية
الذكاء الاصطناعي يعزز النرجسية لدى طلاب التخصصات الإبداعية

السوسنة

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • السوسنة

الذكاء الاصطناعي يعزز النرجسية لدى طلاب التخصصات الإبداعية

السوسنة - كشفت دراسة أجراها باحثون صينيون عن نزعة مقلقة، حيث تبين أن طلاب التخصصات الإبداعية الذين يتمتعون بسمات نرجسية يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل متكرر للتحايل على القواعد الأكاديمية.واستطلعت الدراسة آراء 504 طلاب من جامعات الفنون في مقاطعة سيتشوان الصينية، وهم فنانون وموسيقيون وراقصون وممثلون مستقبليون. وحلل الباحثون خصائصهم الشخصية، ومستوى الضغط الدراسي، وميولهم إلى المماطلة، وكثرة استخدامهم للذكاء الاصطناعي.وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين يتمتعون بسمات "مظلمة" في الشخصية، مثل النرجسية (الإعجاب المفرط بالذات)، والميكافيلية (الميل إلى التلاعب)، والسمات السيكوباتية (نقص التعاطف)، والمادية، يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل متكرر، مخالفين بذلك المبادئ الأخلاقية.ولم يكتفِ هؤلاء الطلاب باستخدام الشبكات العصبية، مثل ChatGPT وMidjourney، في أداء واجباتهم المدرسية، بل أظهروا أيضا مستويات مرتفعة من القلق، والمماطلة المزمنة، والشعور بعدم الرضا.كما كشفت الدراسة مفارقة مثيرة للاهتمام، حيث إن القلق يُسهم في سلوك غير نزيه، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الضغط النفسي.ويؤكد مؤلفو الدراسة أن المشكلة لا تكمن في التقنيات نفسها، بل في كيفية تأثير بعض السمات النفسية على سلوك الطلاب عند استخدام هذه الأدوات. وقد تبيّن أن طلاب التخصصات الإبداعية هم الأكثر عرضة للخطر، نظرا لصعوبة تقييم أصالة أعمالهم بوسائل تقليدية. إقرأ أيضًا:

خدعة الذكاء الاصطناعي.. كيف تكتشف المحتوى المزيف؟
خدعة الذكاء الاصطناعي.. كيف تكتشف المحتوى المزيف؟

الدستور

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

خدعة الذكاء الاصطناعي.. كيف تكتشف المحتوى المزيف؟

وكالات في شهر مايو/أيار العام الماضي ضجت مواقع التواصل بصورة للمغنية المشهورة كاتي بيري وهي تحضر حفل "ميت غالا" لعام 2024، وقد حصدت الصورة على موقع "إكس" أكثر من 16 مليون مشاهدة، ولكن الكثير من المستخدمين صُدموا عندما علموا أن الصورة مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي وليست حقيقية. وفي وقت لاحق، أكدت كاتي بيري أنها لم تحضر الحفل من الأساس، كما لاحظ البعض أن السجادة في الصورة تعود لحفل عام 2018 وليس 2024. وفي شهر مايو/أيار الماضي انتشر على مواقع التواصل فيديو يُظهر كنغرا يحمل بطاقة صعود طائرة وهو يُحدق في الكاميرا، ثم انتشر فيديو آخر يظهر فيه نفس الكنغر وهو جالس في الطائرة ويأكل الفول السوداني، ولكن بعد التدقيق بالأمر تبين أن هذا المحتوى مولد بالذكاء الاصطناعي، وذلك لعدة أسباب أهمها: الذكاء الاصطناعي قادر على إنشاء محتوى واقعي جدا ولكنه لن يكون طبيعيا أو منطقيا، ولو دققنا في التفاصيل يمكننا أن نتساءل كيف يمكن لهذا الحيوان الإمساك ببطاقة صعود الطائرة أو علبة الفول السوداني دون أن تقع، كما أن بطاقة الطائرة التي يحملها الكنغر غير واضحة وتبدو عليها خطوط ومربعات غير مفهومة ومشوهة. وفي الفيديو الثاني كان مليئا بالأخطاء مثل ردة فعل الأشخاص كانت ساكنة جدا ولا يُبدون أي حركة. فكّر في الأمر لو كنت مكانهم، أنت جالس بالقرب من كنغر في الطائرة وواحد ما يصوّر الحدث، بالتأكيد سيكون لديك رد فعل، على الأقل ستُخرج هاتفك لتصور هذا الحدث غير الطبيعي. ومن جهة أخرى لو نظرت إلى مضيفة الطيران ستجد أن وجهها مشوه ولا يبدو طبيعيا، وهذا خير دليل على أن هذه الفيديوهات الواقعية جدا ليس سوى محتوى مزيف مولد بالذكاء الاصطناعي. ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق أصبح من الصعب التمييز بين الصور الحقيقية والمزيفة، ومن السهل أن يقع أي شخص في هذا الفخ. ولهذا، من المهم أن نتعرف على بعض الطرق التي قد تكشف أن المحتوى الذي تراه على مواقع التواصل غير حقيقي ومولد بالذكاء الاصطناعي، وسنذكر أهم هذه الطرق: - ركّز على التفاصيل صور الذكاء الاصطناعي تصبح أكثر واقعية يوما بعد يوم، وبعض الصور تبدو وكأنها طبيعية جدا لا يمكن أن تميزها عن الصورة الحقيقية، ولكن غالبا ما تحمل هذه الصور بعض العيوب، حيث إن الذكاء الاصطناعي يعتمد على صور سابقة لتوليد صور جديدة، وبالتالي غالبا ما يُخطئ في التفاصيل الدقيقة التي لا تظهر كثيرا في الصور الحقيقية، مثل شكل الأصابع أو النصوص المكتوبة والظل. وفي حال شاهدت مقطع فيديو مولدا بالذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل، فقد تلاحظ أيضا أن السرعة وزوايا الكاميرا غريبة بعض الشيء. وعندما نستخدم عقلنا ونركز في التفاصيل يمكننا اكتشاف الذكاء الاصطناعي الذي يحاول تقليدنا في كل مخرجاته. - الواقعية المبالغ فيها صور الذكاء الاصطناعي أصبحت واقعية جدا لدرجة أنها أحيانا تبدو غريبة أو غير مريحة. وفي حين تكون الصور والفيديوهات التي يلتقطها البشر عادةً واقعية ولكنها ليست مثالية، قد تكون الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي واقعية لدرجة مبالغ فيها تشبه الرسوم التي نراها في أفلام الخيال العلمي. فإذا صادفت صورة أو فيديو يبدو مثاليا بشكل غير طبيعي، فمن المحتمل أنه من إنتاج الذكاء الاصطناعي، فالمحتوى الذي يُنشر على وسائل التواصل نادرا ما يكون بتلك الجودة المصطنعة. ويمكن لنماذج توليد الصور مثل "ميدجورني" (Midjourney) إنشاء صور مثالية لأشخاص لدرجة يصعب تصديقها، ولكن لو فكرت بالأمر "هل من المعقول أن تكون هذه الصورة حقيقية بهذا الشكل المثالي؟". يقول أندرياس دينغل من المركز الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي: "في الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي تكون الوجوه نقية جدا والأقمشة تبدو متناسقة بشكل مبالغ فيه"، وعادةً ما تكون بشرة الأشخاص في هذه الصور ناعمة جدا وخالية من العيوب، كما أن الشعر والأسنان يظهران مثاليين، وهذا نادرا ما يكون موجودا في الصور الحقيقية. - البحث العكسي إذا شاهدت صورة ما ولم تتمكن من تحديد ما إذا كانت حقيقية أو من صنع الذكاء الاصطناعي، فجرب إجراء بحث عكسي عن الصورة، حيث إن البحث العكسي سوف يساعدك في معرفة الأماكن الأخرى التي نُشرت فيها الصورة على الإنترنت، وعادةً ما تظهر الصور الحقيقية في عدة مواقع، بينما الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي تنتشر بشكل أقل، لذا فإن فرص ظهورها في نتائج البحث ستكون أقل. ويمكنك الاستعانة بنموذج "شات جي بي تي" وبالتحديد إصدار "أو3" (o3) للحصول على تحليلات أكثر دقة، حيث تستغرق الأداة من 3 إلى 5 دقائق لتقييم ما أدخلته إليها والتوصل إلى استنتاج، وهي دقيقة في أغلب الأحيان. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من البحث يمكن أن يقودك إلى المصدر الأصلي للصورة، والذي قد يكشف أنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال (الهاشتاغ) أو اسم الحساب، ومن المهم أيضا الأخذ بعين الاعتبار ما إذا كانت الصورة منشورة على موقع موثوق أم لا. - فحص الخلفية لخلفية الصورة دور كبير في تحديد ما إذا كانت الصورة معدلة أو مولدة بالذكاء الاصطناعي، فقد تظهر أشياء مشوهة في الصورة مثل أعمدة الإنارة أو النوافذ، وأحيانا تقوم أدوات الذكاء الاصطناعي بنسخ نفس الأشخاص أو العناصر أكثر من مرة داخل الصورة، مما يعطي شعورا بعدم الواقعية، كما أن الخلفية في بعض الصور قد تكون ضبابية بشكل غير طبيعي. وإحدى العلامات الواضحة التي تكشف الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي هي الإضاءة والظلال غير المتناسقة، فكثيرا ما يُخطئ الذكاء الاصطناعي في تحديد اتجاه الظل أو مصدر الإضاءة، فتبدو الإضاءة مسطحة أو غير طبيعية وقد تلاحظ أيضا أن الظلال تسقط في أماكن غير منطقية أو لا تتوافق مع مصدر الضوء الظاهر في الصورة. مؤشرات على أن المحتوى مولد بالذكاء الاصطناعي : أسهل طريقة للتحقق من أن المحتوى مولد بالذكاء الاصطناعي هي البحث عن علامة تشير إلى ذلك من داخل التطبيق نفسه، فبعض منصات التواصل مثل "إنستغرام" أصبحت تعرض تنبيها أو وسما يُظهر أن الصورة أو الفيديو مولد بواسطة أدوات ذكاء اصطناعي. وعندما تصادف محتوى مولدا بالذكاء الاصطناعي يمكنك اختيار "غير مهتم"، حتى يفهم التطبيق أنك لا ترغب في رؤية هذا النوع من المحتوى. ورغم سهولة هذه الطريقة فإنها لا تعمل دائما، لأن أدوات الكشف عن المحتوى قد لا تكون دقيقة، أو قد تضع علامة "تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي" حتى على صور معدلة باستخدام برامج مثل فوتوشوب. للأسف، الكثيرون لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بطريقة إيجابية، فبينما يمكن أن تكون هذه الأدوات مفيدة في إنشاء تعليقات أو منشورات يمكن تعديلها لاحقا، هناك من يستغلها لجذب التفاعل وخداع الآخرين، ولذلك فإن معرفة علامات المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي تساعدك على تجنب الوقوع في هذا النوع من التضليل.

شركات ناشئة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والشبكات الاجتماعية تجذب أنظار المستثمرين في 2025
شركات ناشئة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والشبكات الاجتماعية تجذب أنظار المستثمرين في 2025

النهار

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

شركات ناشئة تجمع بين الذكاء الاصطناعي والشبكات الاجتماعية تجذب أنظار المستثمرين في 2025

يشهد عام 2025 موجة جديدة من الاهتمام الاستثماري في شركات ناشئة تدمج بين الذكاء الاصطناعي والتجارب الاجتماعية، في ظل تراجع الحماسة للمنصات العامة الكبرى، واتجاه المستخدمين نحو تجارب أكثر خصوصية وتخصصًا وواقعية. ومن بين أبرز الأسماء التي تواكب هذا التحول الاستثماري، تبرز فانيسا لاركو، الشريكة السابقة في شركة NEA، والتي تعمل حالياً على إطلاق Premise، وهو صندوق استثماري جديد يركّز على تمويل الشركات الناشئة الموجهة للمستهلكين. تقول لاركو: "نحن على أعتاب موجة استهلاكية جديدة"، مشيرة إلى اهتمامها ببعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل Sitch (تطبيق مواعدة مدعوم بالذكاء الاصطناعي)، وMidjourney (مولّد صور بالذكاء الاصطناعي)، وTolan (منصة مرافقة ذكية). وأوضحت أنها ليست مستثمرة في Midjourney أو Tolan، لكنها مستثمرة ملاك في Sitch. هذا الاتجاه في السوق لا تلاحظه لاركو وحدها، بل يؤكده أيضاً مؤسسون ومستثمرون آخرون. يقول بول وارن، الرئيس التنفيذي لتطبيق القراءة الاجتماعية Margins، إن الذكاء الاصطناعي أصبح شرطًا شبه أساسي في عروض الشركات أمام المستثمرين، ويضيف: "لم نشهد جولات تمويل ضخمة في المجالات الاستهلاكية إلا إذا كانت مدفوعة بزوايا قوية في الذكاء الاصطناعي التوليدي.". كذلك يشير إلى أن المستخدمين باتوا يبتعدون عن المنصات العامة ويتجهون نحو مجتمعات أصغر وأكثر دفئًا وخصوصية. وفي هذا السياق الأوسع، ظهرت مجموعة من الشركات الناشئة التي تجذب اهتمام المستثمرين في قطاع الشبكات الاجتماعية والتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، منها: Swsh: تطبيق لمشاركة الصور بين الحاضرين في الفعاليات الموسيقية والمهرجانات، موجه لجيل Z. يستخدم الذكاء الاصطناعي لتجميع الصور تلقائياً وربط المستخدمين عبر دردشات جماعية. جمعت الشركة 3 ملايين دولار حتى الآن، وتعاونت مع مهرجانات كبرى مثل Rolling Loud وEDC Vegas. Status: تطبيق يُحاكي تجربة التواصل الاجتماعي باستخدام شخصيات خيالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. أطلق عام 2025 بعد تخرّج مؤسسيه من Y Combinator، وحقق أكثر من 2.5 مليون مستخدم. يصفه المستثمرون بأنه يجمع بين الشبكات الاجتماعية والألعاب. شركات ناشئة أخرى يراقبها المستثمرون عن كثب: Bible Chat: روبوت محادثة ذكي مدرّب على الكتاب المقدس، يستخدمه 25 مليون شخص، وجمع قرابة 16 مليون دولار. Doji: منصة تجريب افتراضي للملابس باستخدام صور رمزية واقعية بالذكاء الاصطناعي، جمعت 14 مليون دولار. Gigi: تطبيق مواعدة وتواصل يعتمد على الذكاء الاصطناعي في اختيار المطابقات، يوصف بأنه "الذكاء الاصطناعي الذي يعرف الجميع". Lore: منصة اجتماعية لمجتمعات المعجبين (fandoms)، لا تزال في مرحلة تجريبية. Series: شبكة مهنية مدعومة بوكلاء ذكيين، تساعد الشباب المهنيين على التواصل عبر الرسائل النصية. منصات اجتماعية متخصصة: Cosmos: منصة بصرية على نمط Pinterest، توصف بأنها "محرك اكتشاف للمبدعين". Mansa: منصة بث قصصي تعرض محتوى من صناع أفارقة وأميركيين من أصل إفريقي، بلغ معدل المشاهدة فيها 60 دقيقة للجلسة. Margins: منصة قراءة اجتماعية تستهدف جمهور BookTok، وصلت إلى 130 ألف مستخدم. Perfectly Imperfect ( شبكة توصيات ثقافية ونشرة أخبار فنية تضم مقابلات مع فنانين ومبدعين. Spillt: منصة اجتماعية للوصفات تشبه Goodreads، جمعت أكثر من 400 ألف وصفة عبر 300 صانع محتوى. تكنولوجيا تلتقي بالحياة الواقعية (IRL): Beli: تطبيق لتتبع تجارب الطعام وتبادل التقييمات بين الأصدقاء. جمعت الشركة 12 مليون دولار، وسجّلت أكثر من 65 مليون تقييم مطاعم في 30 ألف مدينة حول العالم. Kndrd: تطبيق اجتماعي للنساء، يسهّل تنظيم لقاءات واقعية، وقد نظّم أكثر من 2,000 لقاء حتى الآن. Partiful: منصة لإرسال الدعوات ومشاركة الصور بعد الفعاليات، موجهة لجمهور الشباب. Pie: تطبيق اجتماعي واقعي يتيح للمستخدمين استكشاف الفعاليات والمخططات في مدنهم، مثل شيكاغو وسان فرانسيسكو. جمعت الشركة 24 مليون دولار، منها 11.5 مليون في جولة السلسلة A بقيادة Forerunner. سواء كانت التطبيقات تتيح للمستخدمين التواصل مع شخصيات خيالية، أو تعزز تجارب القراءة والطعام والموسيقى، أو تحفّز اللقاءات الواقعية، فإن القاسم المشترك بينها هو الجمع بين الذكاء الاصطناعي والتجربة الاجتماعية المتخصصة. ويتفق المستثمرون على أن مستقبل الشبكات الاجتماعية سيكون أكثر خصوصية، تفاعلية، واندماجاً مع الذكاء الاصطناعي، وهو ما يشكّل المحور الجديد في عالم الابتكار الاستهلاكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store