logo
#

أحدث الأخبار مع #XY

الاتحاد الدولي للملاكمة يحسم جدل الملاكم"ة" الجزائري"ة" إيمان خليف ويطالبه بإرجاع ميدالية أولمبياد باريس
الاتحاد الدولي للملاكمة يحسم جدل الملاكم"ة" الجزائري"ة" إيمان خليف ويطالبه بإرجاع ميدالية أولمبياد باريس

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • أخبارنا

الاتحاد الدولي للملاكمة يحسم جدل الملاكم"ة" الجزائري"ة" إيمان خليف ويطالبه بإرجاع ميدالية أولمبياد باريس

بدا عمر كريمليف (Umar Kremlev)، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، صارمًا وهو يطالب الملاكم(ة) الجزائري(ة) إيمان خليف بإرجاع الميدالية الأولمبية التي فاز بها في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد حوالي سنة على الجدل الذي رافق منافسات الملاكمة، لمشاركة خليف المشبوهة، لكونه(ا) لم يكن مؤهلاً للمنافسة بعد فشله سابقًا في اختبارين لتحديد جنسه، في بطولة العالم، كما أكد ذلك كريمليف نفسه. إذ أظهرت الاختبارات التي أُجريت في عامي 2022 و2023 أنها تمتلك كروموسومات XY. كريمليف لم يتردد في مهاجمة اللجنة الأولمبية الدولية بسبب سماحها لخليف بالمنافسة في لحظات وصفها بالمشبوهة، رغم كونه لا يستوفي شروط الأهلية للملاكمة النسائية. لأن الرياضة النسائية، يشدد رئيس الاتحاد الدولي، هي للنساء، والرياضة الرجالية هي للرجال. وأضاف أنه تم إبلاغ اللجنة الأولمبية الدولية بالوضع، وأصر عمر على أن الملاكم المذكور يجب أن يُعيد الميدالية الذهبية التي سُلِّمت له في أولمبياد باريس 2024 إلى منظمي الألعاب، والاعتذار للرياضيين الآخرين، بعد الكشف عن تفاصيل وراء الكواليس لاختبارات "قاطعة ومتكررة"، وُجد أنها لا تلبي معايير الأهلية للمنافسة في فئة الإناث.

إيمان خليف غير مؤهلة للمنافسة في فئة السيدات وفق اختبارات الجنس
إيمان خليف غير مؤهلة للمنافسة في فئة السيدات وفق اختبارات الجنس

ناظور سيتي

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • ناظور سيتي

إيمان خليف غير مؤهلة للمنافسة في فئة السيدات وفق اختبارات الجنس

المزيد من الأخبار إيمان خليف غير مؤهلة للمنافسة في فئة السيدات وفق اختبارات الجنس ناظور سيتي: متابعة طالب الاتحاد الدولي للملاكمة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بإعادة الميدالية الذهبية التي فازت بها خلال أولمبياد باريس 2024، معتبرًا أنها لم تكن مؤهلة للمشاركة في هذه المنافسات بسبب فشلها في اختبارات تحديد الجنس خلال بطولتين عالميتين سابقتين. وأوضح الاتحاد أن نتائج تلك الاختبارات أظهرت أن خليف تحمل كروموسومات XY، ما يعني عدم أهليتها للتنافس ضمن فئة السيدات. ووفقًا لما أورده رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، عمر كريمليف، فإن إيمان خليف سبق أن خضعت لاختبارات صارمة ومتكررة أكدت نتائجها بما لا يدع مجالًا للشك أنها لا تستوفي الشروط البيولوجية للمشاركة في منافسات السيدات، ما يطعن في شرعية تتويجها بالميدالية الذهبية. وفي تصريحات مثيرة للجدل، وجّه كريمليف اتهامات مباشرة للجنة الأولمبية الدولية، معتبرًا أنها تعمدت غضّ الطرف عن معطيات حساسة تتعلق بجنس خليف، وسمحت بمشاركتها رغم علمها بعدم أهليتها. واعتبر أن هذا القرار أخلّ بمبادئ العدالة والنزاهة الرياضية، مؤكدًا أن توزيع الميداليات تم بناءً على اعتبارات سياسية لا علاقة لها بالرياضة. كما طالب رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة إيمان خليف بتقديم اعتذار علني لزميلاتها من الملاكمات اللواتي نافسنها خلال الدورة الأولمبية، مشيرًا إلى أن مشاركتها أضرت بمصداقية المنافسات وأثّرت على عدالة النتائج. وأكد أن الاتحاد لن يتساهل مع أي خرق لمعايير التصنيف الجنسي في البطولات الرسمية. تأتي هذه التطورات لتفتح باباً جديداً في الجدل الدائر عالميًا حول معايير المشاركة في المنافسات الرياضية الخاصة بالنساء، خاصة في ظل تزايد الحالات التي تثير تساؤلات حول الهوية الجنسية للرياضيات ومدى التزام الاتحادات الدولية بالمعايير الطبية والرياضية المعتمدة.

ذهبية إيمان خليف تُثير الجدل مجدداً وتصريحات نارية من رئيس الاتحاد الدولي
ذهبية إيمان خليف تُثير الجدل مجدداً وتصريحات نارية من رئيس الاتحاد الدولي

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

ذهبية إيمان خليف تُثير الجدل مجدداً وتصريحات نارية من رئيس الاتحاد الدولي

دعا رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الروسي، عمر كريمليف (42 عاماً)، إلى سحب الميدالية الذهبية من الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف (26 عاماً) والتي حققتها في الألعاب الأولمبية في باريس (2024)، كما فتح النار على اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها السابق، الألماني، توماس باخ (71 عاماً)، بعد السماح لها بالمشاركة في الأولمبياد الأخير، رغم ما وصفه بـ"نتائج حاسمة ومتكررة" لاختبارات بيولوجية أثبتت – بحسب قوله – عدم أهليتها للمنافسة في فئة السيدات. وتحدث عمر كريمليف عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في تصريحات نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء، قائلاً: "الملاكمة إيمان خليف لا تستوفي شروط المشاركة في منافسات السيدات، بعد أن أثبت اختباران بيولوجيان متتاليان أنها تحمل كروموسومات XY، وهو ما يُخرجها من دائرة التأهيل إلى الفئة النسوية بحسب لوائح الاتحاد الدولي. الاختبار الأول أُجري خلال بطولة العالم للسيدات في إسطنبول عام 2022 بعد أن لاحظنا بعض المؤشرات المثيرة للشك. لم نستهدف خليف وحدها، بل خضعت مجموعة من اللاعبات للاختبار، وكانت نتيجتها من بين الحالات غير الطبيعية". وأضاف ذاكراً "قررنا إجراء اختبار ثانٍ عام 2023 في نيودلهي عبر مختبر مختلف للتأكد من النتائج، وكانت النتيجة مطابقة تماماً: كروموسومات XY. عندها قررنا استبعادها وأبلغنا اللجنة الأولمبية الدولية بذلك. خليف لم تطعن على القرار، ولم تتجه إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، رغم أننا منحناها مهلة 21 يوماً لذلك، لكن المفاجأة أنها ظهرت لاحقاً في أولمبياد باريس 2024 وفازت بالذهب تحت غطاء قوانين اللجنة الأولمبية الدولية". واتهم عمر كريمليف، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، اللجنة الأولمبية الدولية بـ"تسييس الرياضة"، معتبراً أن ما حدث هو خيانة للرياضة وللقيم الأولمبية، على حد تعبيره، وقال: "توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية السابق، جعل السياسة تتفوّق على نزاهة التنافس، وعليه أن يركع ويعتذر إلى الملاكمات اللواتي أُقصين ظلماً"، مضيفاً: "باخ جرذ يهرب من المسؤولية، وهو من سبّب هذه الفضيحة، ويجب أن يتحمل مسؤولياته بالكامل، بما في ذلك تعويض المتضررات وسحب الميدالية من خليف". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية استبعاد إيمان خليف من بطولة أيندهوفن: محطة عابرة أم بداية أزمة؟ وأوضح كريمليف أن الاتحاد الدولي للملاكمة أبلغ اللجنة الأولمبية بجميع نتائج الفحوصات التي أثبتت عدم أهلية خليف، غير أن اللجنة تجاهلت ذلك "لأنها تفضل الاعتماد على أوراق الهوية مثل جواز السفر، لا على الحقائق البيولوجية"، بحسب قوله، وتابع: "اختباراتنا كانت شفافة وجرت في مختبرات معتمدة، ومن المعيب أن ترفض اللجنة الأولمبية الاعتراف بها وتصفها بأنها غير شرعية، هذه مؤامرة ضد نزاهة الرياضة". ودافع كريمليف عن حق الاتحادات الدولية في إجراء اختبارات تحديد الجنس قبل كل بطولة، قائلاً: "لا يوجد حل آخر لضمان العدالة. الرياضة تحتاج إلى قواعد واضحة، لا إلى فوضى تُرتب فيها الميداليات على أساس السياسة أو العلاقات، الجميع يتحدث عن الشمول، لكن داخل الحلبة هناك قوانين صارمة لحماية الرياضيين. من دون قواعد، لن تبقى لنا رياضة، بل مجرد فوضى مغلفة بالشعارات".

اللجنة الأولمبية الدولية تواجه عودة اختبارات تحديد الجنس من ألعاب القوى إلى الملاكمة
اللجنة الأولمبية الدولية تواجه عودة اختبارات تحديد الجنس من ألعاب القوى إلى الملاكمة

Elsport

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • Elsport

اللجنة الأولمبية الدولية تواجه عودة اختبارات تحديد الجنس من ألعاب القوى إلى الملاكمة

بعد التخلي عنها في ​الألعاب الأولمبية​ بعد عام 1996، تعود اختبارات تحديد الجنس إلى الساحة الرياضية العالمية، مما يدفع اللجنة الأولمبية الدولية ورئيستها الجديدة إلى معالجة هذه القضية المثيرة للجدل سياسيا والمعقدة علميا. "سنحمي فئة النساء" هكذا وعدت عند انتخابها في آذار/مارس الماضي الزمبابوية ​كيرستي كوفنتري​ التي تخلف رسميا الألماني ​توماس باخ​ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان. تعهدت السباحة، المتوجة بالذهب الأولمبي مرتين، "بتشكيل مجموعة عمل لاتخاذ قرار موحد" بشأن شروط المنافسة في المسابقات النسائية، في حين تركت اللجنة الأولمبية الدولية هذه المسؤولية للاتحادات الدولية منذ عام 2021. ولكن هل سيكون لدى كوفنتري الوقت للتشاور، في وقت اعتمد فيه الاتحادان الدوليان ل​ألعاب القوى​ و​الملاكمة​ للتو اختبارات الكروموسومات والتي خطط لها ​الاتحاد الدولي للسباحة​ في عام 2023؟ وحسب هذه الاتحادات الدولية، يعني جعل المنافسة في فئة الإناث مشروطة بغياب "جين إس آر واي" (SRY) الموجود على الكروموسوم الصبغي واي (Y)، مؤشر الذكورة، من خلال اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي آر" (PCR) (على سبيل المثال، عينة من داخل الخد). وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دعت الأردنية ريم السالم، المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، بالفعل إلى إدخال مثل هذه الاختبارات في الرياضة، معتبرة أنها "موثوقة وغير جراحية". - خليف مستهدفة من الاتحاد الدولي للملاكمة - في الظاهر، يعمل الفحص الكروموسومي على تبسيط المشاركة في المسابقات النسائية بشكل جذري والتي كانت موضوعا لأنظمة ومناقشات علمية وأخلاقية متنوعة لعقود من الزمن. الفكرة هي قبول "الرياضيات إكس إكس" (XX) - كما يسميهن الاتحاد الدولي لألعاب القوى - مع استبعاد كل من النساء المتحولات جنسيا واللواتي يعتبرن دائما من الإناث ولكن لديهن كروموسومات "إكس واي" (XY)، وهو أحد أشكال "اختلافات التطور الجنسي دي إس دي" (DSD) أو الخنثى. أمر الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف التي أثير جدل كبير حول جنسها في أولمبياد باريس أججه الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني والبريطانية جيه كيه رولينغ، صراحة بإجراء اختبار. رغم تسجيلها في بطولة أيندهوفن الهولندية للملاكمة في بداية حزيران/يونيو، إلا أن خليف لم تشارك في النهاية. الملاكمة الجزائرية التي وُلدت ونشأت كفتاة، اتُهمت من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة السابق، بحمل كروموسومات "إكس واي" (XY). ومع ذلك، فإن الفحص الكروموسومي الذي كان معمولا به في الألعاب الأولمبية بين عامي 1968 و1996، يثير انتقادات عديدة، خصوصا من جانب الجمعية الطبية العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع العلمي. - عدم وجود أدلة - وقالت ​مادلين باب​، وهي عالمة اجتماع متخصصة في الجنس الاجتماعي في الرياضة بجامعة لوزان، لوكالة فرانس برس بعد تمثيل أستراليا في سباق 800 م في منافسات ألعاب القوى في أولمبياد 2008: "لا تزال المشاكل الأساسية التي أدت إلى التخلي عنها قائمة: فهي بعيدة كل البعد عن الدقة العلمية كمؤشر للأداء، في حين أنها مضرة جدا بالرياضيات المتأثرات بها". الصعوبة الأولى: عدم وجود دراسات تثبت أن التحول بين الجنسين أو أحد أشكال "دي دي إس" (DDS) العديدة يوفر "ميزة غير متناسبة" على المتنافسات "إكس إكس" (XX)، وهو المعيار الذي اقترحته اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2021. وتؤكد مادلين باب أن تفسير الأداء معقد جدا لدرجة أن هذا الشك ينطبق على "جميع الرياضيين"، مضيفة أنه من الممكن بشكل خاص أن يكون لدى الشخص كروموسوم "إكس واي" (XY) بينما يكون "غير حساس بشكل كامل أو جزئي لهرمون التستوستيرون"، مثل عداءة الحواجز الإسبانية ماريا خوسيه مارتينيس باتينيو التي حرمت من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1988 وكانت أول من طعن في اختبارات الأنوثة بنجاح. وإدراكا لهذه القيود، تطرق الاتحادان الدوليان للملاكمة وألعاب القوى إلى خطوات إضافية بعد فحص "إس آر واي" (SRY): "المظاهر الهرمونية"، "الفحص التشريحي"، "التشخيص الإضافي بتقدير الرياضي". وتقول مادلين باب: "تبدو اختبارات الكروموسومات بسيطة جدا، ولكن هناك الكثير من التعقيد وراءها: ربما تكون فحصا نسائيا شديد التوغل، أو تسلسلا جينيا مكلفا لا يمكن القيام به في العديد من البلدان، وكل ذلك دون إطار أخلاقي أو مبرر طبي". أخيرا، من الناحية القانونية، لا يزال العالم الرياضي في حالة ترقب بشأن الحكم النهائي للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، المتوقع صدوره في العاشر من تموز/يوليو في قضية العداءة الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا، البطلة الأولمبية في سباق 800 م والتي حرمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من المنافسة: حكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لصالح العداءة الجنوب إفريقية في درجة البداية، بانتظار حكم الاستئناف.

اختبارات الكروموسومات تعود إلى الواجهة
اختبارات الكروموسومات تعود إلى الواجهة

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • النهار

اختبارات الكروموسومات تعود إلى الواجهة

بعد التخلي عنها في الألعاب الأولمبية بعد عام 1996، تعود اختبارات تحديد الجنس إلى الساحة الرياضية العالمية، مما يدفع اللجنة الأولمبية الدولية ورئيستها الجديدة إلى معالجة هذه القضية المثيرة للجدل سياسيا والمعقدة علمياً. "سنحمي فئة النساء" هكذا وعدت عند انتخابها في آذار / مارس الماضي الزمبابوية كيرستي كوفنتري التي تخلف الإثنين رسمياً الألماني توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان. تعهدت السباحة، المتوجة بالذهب الأولمبي مرتين، "بتشكيل مجموعة عمل لاتخاذ قرار موحد" بشأن شروط المنافسة في المسابقات النسائية، في حين تركت اللجنة الأولمبية الدولية هذه المسؤولية للاتحادات الدولية منذ عام 2021. ولكن هل سيكون لدى كوفنتري الوقت للتشاور، في وقت اعتمد فيه الاتحادان الدوليان لألعاب القوى والملاكمة للتو اختبارات الكروموسومات والتي خطط لها الاتحاد الدولي للسباحة في عام 2023؟ وحسب هذه الاتحادات الدولية، يعني جعل المنافسة في فئة الإناث مشروطة بغياب "جين إس آر واي" (SRY) الموجود على الكروموسوم الصبغي واي (Y)، مؤشر الذكورة، من خلال اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي آر" (PCR) (على سبيل المثال، عينة من داخل الخد). وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، دعت الأردنية ريم السالم، المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، بالفعل إلى إدخال مثل هذه الاختبارات في الرياضة، معتبرة أنها "موثوقة وغير جراحية". خليف مستهدفة من الاتحاد الدولي للملاكمة في الظاهر، يعمل الفحص الكروموسومي على تبسيط المشاركة في المسابقات النسائية بشكل جذري والتي كانت موضوعاً لأنظمة ومناقشات علمية وأخلاقية متنوعة لعقود من الزمن. الفكرة هي قبول "الرياضيات إكس إكس" (XX) - كما يسميهن الاتحاد الدولي لألعاب القوى - مع استبعاد كل من النساء المتحولات جنسياً واللواتي يعتبرن دائماً من الإناث ولكن لديهن كروموسومات "إكس واي" (XY)، وهو أحد أشكال "اختلافات التطور الجنسي دي إس دي" (DSD) أو الخنثى. أمر الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف التي أثير جدل كبير حول جنسها في أولمبياد باريس أججه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني والبريطانية جيه كيه رولينغ، صراحة بإجراء اختبار. رغم تسجيلها في بطولة أيندهوفن الهولندية للملاكمة في بداية حزيران / يونيو، إلا أن خليف لم تشارك في النهاية. الملاكمة الجزائرية التي وُلدت ونشأت كفتاة، اتُهمت من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة السابق، بحمل كروموسومات "إكس واي" (XY). ومع ذلك، فإن الفحص الكروموسومي الذي كان معمولاً به في الألعاب الأولمبية بين عامي 1968 و1996، يثير انتقادات عديدة، خصوصاً من جانب الجمعية الطبية العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع العلمي. عدم وجود أدلة وقالت مادلين باب، وهي عالمة اجتماع متخصصة في الجنس الاجتماعي في الرياضة بجامعة لوزان، لوكالة "فرانس برس" بعد تمثيل أستراليا في سباق 800 م في منافسات ألعاب القوى في أولمبياد 2008: "لا تزال المشاكل الأساسية التي أدت إلى التخلي عنها قائمة: فهي بعيدة كل البعد عن الدقة العلمية كمؤشر للأداء، في حين أنها مضرة جدا بالرياضيات المتأثرات بها". الصعوبة الأولى: عدم وجود دراسات تثبت أن التحول بين الجنسين أو أحد أشكال "دي دي إس" (DDS) العديدة يوفر "ميزة غير متناسبة" على المتنافسات "إكس إكس" (XX)، وهو المعيار الذي اقترحته اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2021. وتؤكد مادلين باب أن تفسير الأداء معقد جداً لدرجة أن هذا الشك ينطبق على "جميع الرياضيين"، مضيفة أنه من الممكن بشكل خاص أن يكون لدى الشخص كروموسوم "إكس واي" (XY) بينما يكون "غير حساس بشكل كامل أو جزئي لهرمون التستوستيرون"، مثل عداءة الحواجز الإسبانية ماريا خوسيه مارتينيز باتينيو التي حرمت من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1988 وكانت أول من طعن في اختبارات الأنوثة بنجاح. وإدراكاً لهذه القيود، تطرق الاتحادان الدوليان للملاكمة وألعاب القوى إلى خطوات إضافية بعد فحص "إس آر واي" (SRY): "المظاهر الهرمونية"، "الفحص التشريحي"، "التشخيص الإضافي بتقدير الرياضي". وتقول مادلين باب: "تبدو اختبارات الكروموسومات بسيطة جداً، ولكن هناك الكثير من التعقيد وراءها: ربما تكون فحصاً نسائياً شديد التوغل، أو تسلسلاً جينياً مكلفاً لا يمكن القيام به في العديد من البلدان، وكل ذلك دون إطار أخلاقي أو مبرر طبي". أخيراً، من الناحية القانونية، لا يزال العالم الرياضي في حالة ترقب بشأن الحكم النهائي للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، المتوقع صدوره في العاشر من تموز / يوليو في قضية العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا، البطلة الأولمبية في سباق 800 م والتي حرمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من المنافسة: حكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لصالح العداءة الجنوب أفريقية في درجة البداية، بانتظار حكم الاستئناف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store