أحدث الأخبار مع #أنصاراللهالحوثيون،


القدس العربي
منذ 5 أيام
- سياسة
- القدس العربي
ثلاثة قتلى من طاقم سفينة شحن تعرضت لهجوم في البحر الأحمر
صنعاء ـ «القدس العربي»: تعرّضت سفينة الشحن 'إتيرنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا، لهجوم استمر منذ الإثنين، وأفادت مهمة بحرية أوروبية بمقتل ثلاثة أفراد من طاقمها، مع استئناف الحوثيين هجماتهم في الممر البحري الحيوي. كذلك بثت حركة 'أنصار الله'(الحوثيون)، مساء الثلاثاء، مقاطع فيديو من استهداف وإغراق السفينة اليونانية 'ماجيك سيز'، التي أعلنوا، الاثنين، إغراقها 'لانتهاك الشركة المالكة لها حظر الدخول لموانئ فلسطين المحتلة'، وفق بيان الحركة. ويظهر الفيديو لحظات إطلاق التحذيرات للسفينة، ومن ثم استهدافها، وصعود قوات للحوثيين على متنها، وأعقب ذلك حصول تفجيرات في إرجائها، وصولًا إلى غرقها، إلى أن غمرتها مياه البحر. وفي الاثناء كانت سفينة الشحن اليونانية الأخرى «إتيرنيتي سي» تتعرض لهجوم، منذ الاثنين، في البحر الأحمر، وفق هيئة بحرية بريطانية، ولم يتمكن طاقمها من المغادرة، فيما تتحدث تقارير عن مقتل وفقدان وإصابة بعضهم، وهو ما لم تؤكده وزارة العمال المهاجرين الفلبينية في المؤتمر الصحافي، أمس الثلاثاء. وقالت البحرية البريطانية، إن سفينة «إتيرنيتي سي»، التي ترفع علم ليبريا، تعرضت أمس الثلاثاء «لأضرار جسيمة وفقدت كل قوة الدفع»، وهي محاطة بزوارق «وتتعرض لهجوم مستمر». فيما تحدثت تقارير عن مقتل وإصابة بعض أفراد طاقم هذه السفينة معظمهم فلبينيون،وهو ما لم تؤكده وكالة الأنباء الفلبينية، موضحة، أن التحقيق جار للتأكد من صحة ما حملته تلك التقارير. يأتي ذلك عقب هجوم سابق تعرضت له السفينة، الاثنين، من خلال زوارق سريعة وقذائف صاروخية وإطلاق النار. بدأ ذلك الهجوم بعد ساعات من إعلان حركة «أنصار الله» (الحوثيون) غرق سفينة «ماجيك سيز»، التي استهدفوها، الأحد، قُبالة ميناء الحُديدة اليمنية. وكان مركز عمليات التجارة البحرية (يو كاي إم تي أو) التابع للبحرية البريطانية، قد أعلن، مساء الاثنين، عن تلقيه بلاغات عن حادث على بُعد 51 ميلا بحريا غرب الحُديدة في اليمن، تعرضت فيه سفينة تجارية لهجوم، وهو ما أكده مسؤول أمن الشركة المالكة للسفينة، موضحا أن السفينة تعرضت لهجوم بخمس قذائف صاروخية متعددة من زوارق صغيرة. وتحدثت تقارير أخرى، وفق موقع «لويدز ليست» البريطاني، المتخصص بشؤون النقل البحري – والتي أكدتها القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، بعد إجرائها اتصالاً جزئيا عبر ترددات عالية جدًا مع الطاقم- عن وقوع ثلاث إصابات على متن السفينة، بمن فيهم كبير المهندسين، وعامل تشحيم، ومهندس محركات. وأصيب شخصان آخران على الأقل بجروح خطيرة، أحدهما كهربائي روسي فقد ساقه». وقال الموقع، إن السفينة تعرضت لأضرار جسيمة، ثم مالت بزاوية 15 درجة إلى اليمين. كما تضررت غرفة المحركات بشدة، وفقدت السفينة كل قوة الدفع. وأضاف: صدر أمر بإخلاء السفينة في الساعة 06:13 صباحا، ولكن تعذّر الإخلاء بسبب تدمير قوارب النجاة خلال الموجة الأولى من الهجمات، مشيرا إلى أن سفينة حاويات قريبة، تُدعى باريون، ترفع علم سانت كيتس ونيفيس، كانت في طريقها لتقديم المساعدة، إلا أن المهمة توقفت بعد رصد زورق صغير يقترب من السفينة المنكوبة. وأشار إلى أن السفينة، منذ الهجوم الأول، تعرضت لهجمات من قبل ما يصل إلى ثمانية زوارق صغيرة مزودة بقذائف آر بي جي وأسلحة صغيرة، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار. ومساء الإثنين، أبلغت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري عن إصابة شخصين وفقدان اثنين آخرين من أفراد طاقم السفينة. فيما قال موقع «تريد ويندز» البريطاني المتخصص بشؤون الملاحة البحرية، أنه «يُخشى من مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم مستمر منذ الاثنين على سفينة بضائع يونانية ». وأفاد «أن شخصين فُقدا من سفينة 'إترنيتي سي' التي تبلغ حمولتها 36,800 طن ». ويوجد على متن هذه السفينة 22 بحارا، 21 فلبينيا وروسي واحد، وفق وكالة الأنباء الفلبينية. وأكد وزير العمال المهاجرين الفلبيني، هانز ليو كاكداك، أمس الثلاثاء، أنه لن يُسمح للبحارة الفلبينيين بعد الآن بالصعود على متن السفينتين «إم في ماجيك سيز» و«إم في إترنيتي سي» عقب الهجمات المسلحة المتتالية على السفينتين من قِبل الحوثيين يومي الأحد والاثنين. وقال، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية، «لقد عاد الخطر بشكل متكرر. يرجى تجنب البحر الأحمر. وإذا كنتم ترغبون في المرور عبر البحر الأحمر، فلا تستخدموا بحارة فلبينيين على متن سفينتكم». وذكّرت إدارة شؤون البحارة الفلبينية، مالكي السفن ووكالات التوظيف بأنه بموجب أمرها رقم 1، الصادر في مارس/ أذار 2024، يجب عليهم الإبلاغ عن الرحلات المخطط لها عبر البحر الأحمر وخليج عدن، والتأكد من إطلاع أفراد الطاقم الفلبينيين على المخاطر بشكل كامل. كما أكدَّت على حق البحارة الفلبينيين في رفض الإبحار في «مناطق الحرب» دون خوف من فقدان وظائفهم. وفي أول تعليق لواشنطن، أدانت السفارة الأمريكية لدى اليمن، ما وصفته بـ 'الهجوم المتهور والوحشي' للحوثيين على سفينة 'إترنيتي سي' والذي أسفر عن 'إصابات وخسائر فادحة في الأرواح بين أفراد طاقمها المدني'، وفق بيان للسفارة نشرته على منصة 'إكس'. ويعدُّ هذا الحادث هو الثاني عقب استهداف سفينة «ماجيك سيز»، التي تبنى الحوثيون الهجوم عليها. ويأتي بعد فترة هدوء شهدها هذا الممر المائي الحيوي الهام، وامتدت منذ بداية العام الجاري. وأشارت الوكالة الفلبينية الرسمية، إلى أن سبعة عشر بحارا فلبينيا واثنين آخرين من أفراد الطاقم تمكنوا من مغادرة سفينة «ماجيك سيز»، وأنقذتهم سفينة الحاويات المارة «سفين بريزم». وأفاد كاكداك أنهم الآن في أمان وهم في طريقهم إلى ديارهم بعد نجاتهم من الهجوم. وغادر طاقم «ماجيك سيز» ظهر السفينة على قارب نجاة، ووفق موقع مجلة «ذا مارتيم إكزيكيوتيف» الأمريكية المتخصصة بشؤون النقل البحري، فقد «أصدرت عملية 'أتلانتا' التابعة للقوة البحرية الأوروبية بيانًا يؤكد تفاصيل إجلاء الطاقم. وذكرت أن السفينة كانت على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة، اليمن، وأنها نسقت عملية إنقاذ طاقمها المكون من 22 فرداً. وقد تركوا السفينة في قارب نجاة، وأنقذتهم سفينة تجارية عابرة. وأفادت أتالانتا بأنها نسقت مع خفر السواحل الجيبوتي لضمان نزول الطاقم. وأفادت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي بأن سفينة الحاويات «سفين بريزم»، نقلت الطاقم إلى جيبوتي. وتم إنقاذ 22 بحاراً، من بينهم روماني وفيتنامي وعشرون فلبينياً». وأفاد طاقم السفينة باندلاع حرائق في مقدمة السفينة وغرفة المحركات، وغمرت المياه عنبرين على الأقل، وفقًا لتقرير رويترز. كما انقطع التيار الكهربائي عن السفينة. وصرح بودوروغلو بأن السفينة كانت تنقل الأسمدة والحديد بين الصين وتركيا. وتُدار شركة «ماجيك سيز» أيضا بالاشتراك مع شركة «أليسيز مارين» التي زار أسطولها موانئ إسرائيل، وفقًا لرويترز. وعقب توقف استمر ستة أشهر تقريبًا، استأنفت حركة 'أنصار الله (الحوثيون) هجماتها البحرية، وذلك بإعلانها استهداف سفينة «ماجيك سيز» الاثنين في سياق حملتها التي انطلقت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لضرب السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها أو التي سبق لشركاتها خرق حظر الدخول لموانئ فلسطين المحتلة، وذلك 'تضامنًا مع غزة' التي تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول2023.


عين ليبيا
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- عين ليبيا
واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة 'أنصار الله-الحوثيون'، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة. وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة 'إكس': 'قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها'. وأكد البخيتي أن 'العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي 'نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة'. وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين. وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن 'الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة'، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم. وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة. بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة. وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن 'من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل'. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة. وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق. من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة 'ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن'، بعد ما وصفه بـ'استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية'، مضيفًا أن 'صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن'، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.