
النباتات في المدن أطول عمراً
وخلصت الدراسة إلى أن موسم النمو في المناطق الحضرية بات أطول بنحو 3 أسابيع مقارنة بالمناطق الريفية، وهو فارق زمني كبير يحمل دلالات بيئية واقتصادية لا يستهان بها.
الدراسة التي غطت 428 مدينة في نصف الكرة الشمالي، من نيويورك إلى بكين، ومن باريس إلى طهران، اعتمدت على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وبيانات دقيقة حول درجات الحرارة القريبة من سطح الأرض وشدة الإضاءة الليلية، إلى جانب مؤشرات نمو النباتات خلال الفترة بين 2014 و2020.
تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة لين مينج - أستاذة علوم الأرض والبيئة في جامعة فاندربلت الأميركية - إن نتائج الفريق أظهرت أن «الإضاءة الليلية الصناعية ليست مجرد مسألة جمالية أو أمنية في المدن، بل باتت عاملا بيئيا يغير من إيقاع الحياة النباتية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- الأنباء
النباتات في المدن أطول عمراً
في المدن التي لا تنام، لا تنام النباتات أيضا. هذا ما تكشفه دراسة علمية جديدة نشرت في مجلة «نيتشر سيتيز» حيث رصد فريق من الباحثين تغيرا لافتا في سلوك النباتات داخل المدن الكبرى، سببه الضوء الاصطناعي وحرارة العمران المتزايدة. وخلصت الدراسة إلى أن موسم النمو في المناطق الحضرية بات أطول بنحو 3 أسابيع مقارنة بالمناطق الريفية، وهو فارق زمني كبير يحمل دلالات بيئية واقتصادية لا يستهان بها. الدراسة التي غطت 428 مدينة في نصف الكرة الشمالي، من نيويورك إلى بكين، ومن باريس إلى طهران، اعتمدت على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وبيانات دقيقة حول درجات الحرارة القريبة من سطح الأرض وشدة الإضاءة الليلية، إلى جانب مؤشرات نمو النباتات خلال الفترة بين 2014 و2020. تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة لين مينج - أستاذة علوم الأرض والبيئة في جامعة فاندربلت الأميركية - إن نتائج الفريق أظهرت أن «الإضاءة الليلية الصناعية ليست مجرد مسألة جمالية أو أمنية في المدن، بل باتت عاملا بيئيا يغير من إيقاع الحياة النباتية».


الأنباء
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
الألياف «الحل السحري» للمناعة القوية
كشفت أحدث الأبحاث العلمية عن أن الحل الناجع للعديد من مشاكلنا الصحية اليومية قد لا يكون في الأدوية الباهظة الثمن أو في الحميات القاسية، بل في مكان واحد في الجسم. وتؤكد كاتي ويلسون، الرئيسة التنفيذية لشركة «بليويلي»، أن صحة الأمعاء هي هذا المكان والأساس الذي تبنى عليه كل جوانب صحتنا، من المناعة إلى المزاج، ومن نضارة البشرة إلى الوقاية من الأمراض المزمنة. ففي حين ينفق الكثيرون أموالا طائلة على وسائل تحسين الصحة المعقدة، يبرز حل بسيط ومتاح للجميع: الألياف الغذائية. فهذه المادة التي طالما قللنا من شأنها، تثبت الدراسات الآن أنها قد تكون «السلاح السري» الذي نبحث عنه لمواجهة أمراض العصر، من السكري إلى أمراض القلب والباركنسون وحتى بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون. ويشير الخبراء إلى أن الألياف لا تنظم عملية الهضم فحسب، بل تساعد على التحكم في الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وتحسين المزاج، وإدارة الإجهاد، وتعزيز المناعة. وتشدد كاتي على ضرورة بدء تناول الألياف بشكل يومي من خلال دمجها في نظامنا الغذائي. وتشمل هذه الأغذية الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه مثل الأفوكادو والتوت، والخضراوات كالبروكلي والخرشوف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور المغذية. المصدر: «نيويورك بوست»


الأنباء
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
فرنسا تعلن تقديم 113 مليون دولار لجذب الباحثين الأجانب
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس تقديم الحكومة الفرنسية 100 مليون يورو (113 مليون دولار) لجذب الباحثين الأجانب إلى فرنسا خاصة الأمريكيين في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تقليص التمويل والتأشيرات المخصصة للعلوم. جاء ذلك في كلمة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال مشاركته في المبادرة الدولية (اختر أوروبا من أجل العلم) التي انطلقت أمس بالعاصمة باريس، في إطار جهود فرنسا لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للبحث العلمي والابتكار. وأكد ماكرون ان الحكومة الفرنسية ستقدم 100 مليون يورو (113 مليون دولار) من خلال برنامج الاستثمار العام فرنسا 2030، داعيا الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى الانضمام لـ«هذا المشروع الأوروبي العظيم». من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كلمتها إن الاتحاد الأوروبي سيطلق حزمة حوافز جديدة بقيمة 500 مليون يورو (567 مليون دولار) لمدة سبع سنوات لجعل التكتل «مغناطيسا للباحثين» من مختلف الدول. وأوضحت انه تم تخصيص هذا المبلغ لمعالجة الفجوات، اضافة إلى مضاعفة المبلغ التكميلي المدفوع لمنح البحث العلمي حتى عام 2027. وأعربت عن رغبتها في تحقيق هدف تخصيص نسبة ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للاستثمار في البحث والتطوير بحلول عام 2030. وتطرقت إلى سبل جذب الباحثين الأجانب خاصة من الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسلطة الضوء على أهمية دور العلم باعتباره «يحمل مفتاح مستقبلنا هنا في أوروبا». وتهدف المبادرة إلى تعزيز جاذبية القارة الأوروبية في مجالات البحث والتطوير واستقطاب الكفاءات العلمية بما يسهم في دعم استقلالية أوروبا التكنولوجية وتعزيز تنافسيتها الدولية اضافة إلى جذب الباحثين ورواد الأعمال من القطاعين العام والخاص وذلك لاختيار أوروبا - وفرنسا بشكل خاص - كموقع رئيسي لأعمالهم ومشاريعهم العلمية.