logo
#

أحدث الأخبار مع #الإمساك

فوائد لبن الكفير في محاربة الإمساك: منتج طبيعي مذهل لصحة الجهاز الهضمي
فوائد لبن الكفير في محاربة الإمساك: منتج طبيعي مذهل لصحة الجهاز الهضمي

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • مجلة هي

فوائد لبن الكفير في محاربة الإمساك: منتج طبيعي مذهل لصحة الجهاز الهضمي

لماذا أعاني من الإمساك في كثير من الأحيان؟ سؤال ربما رددته بينكِ وبين نفسكِ في كثيرٍ من الأحيان، أو سمعت الصديقات والمقربين يتحدثون عنه. الحقيقة أن الإمساك هو من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا عند الناس، كبارًا وصغارًا على حد سواء. والإمساك بتعريف موقع NHS البريطاني، هو حدوث تغييراتٍ في طريقة إخراج البراز، بما في ذلك عدم التبَرز بشكلٍ متكرر أو صعوبة إخراجه. من المرجح أن تكوني مصابةً بالإمساك إذا: الكفير من منتجات الألبان الغنية بالبروبيوتيك المساعدة على تسهيل البراز • لم يحدث التبرز ثلاث مرات على الأقل خلال الأسبوع الماضي، أو كنتِ تتبرزين بمعدلٍ أقل من المعتاد. • كان البراز كبيرًا أو صغيرًا بشكلٍ غير طبيعي، وجافًا أو صلبًا أو متكتلًا. • شعرتِ بإجهاد أو ألم أثناء التبرز. • شعرتِ وكأنكِ لم تفرغي أمعائكِ تمامًا. • قد تعانين أيضًا من ألم في المعدة وانتفاخ أو غثيان. الإمساك العابر أو الخفيف، لا يُشكَل مشكلةً كبيرة على الصحة؛ لكن تواتر الإمساك بصورةٍ دائمة ومؤلمة أثناء عملية الإخراج، يتطلب بالطبع معالجةٍ طبية وتغيير نمط الحياة، بحيث يشمل الأطعمة الغنية بالألياف وكذلك البروبيوتيك. وعندما نذكر البروبيوتيك، فإن أول ما يتبارد إلى ذهنكِ هو الزبادي؛ لكنكِ مخطئة هذه المرة، لأن الكفير يتربع على قائمة هذه الأطعمة. قد لا تخطر منتجات الألبان على بالكِ عند التفكير في الأطعمة التي تُسرّع عملية الهضم؛ بل على العكس، تشتهر هذه المنتجات بتأثيرها السلبي على حركة الأمعاء، بدلاً من مساعدتكِ على التبرز. ولطالما اعتقد الكثيرون أن البروتينات الموجودة في حليب البقر تُبطئ حركة الأمعاء، وهو مفهومٌ أشارت بعض الأبحاث إلى صحته. ولكن إليكِ بعض الأخبار الجيدة: ليست كل منتجات الألبان مُسببةً للإمساك بالضرورة؛ وفي الواقع، يرتبط بعضها ارتباطًا وثيقًا بمساعدتكِ على التبرز. وأفضل مثالٌ على ذلك؟ الكفير. إذ يحتوي هذا المشروب المُخمّر (الذي يُوجد عادةً في منتجات الألبان إلى جانب الزبادي والحليب) على مزيجٍ فريد من البروبيوتيك الذي قد يُساعد على تهدئة الالتهاب، وتنويع الميكروبيوم، وحتى تحسين هضم اللاكتوز. وعند تناول هذه التأثيرات معًا، يُمكن أن تُعزَز حركة الأمعاء الصحية والمنتظمة. نتعرف من خلال موضوعنا اليوم، وفق معلوماتٍ جمعناها من موقع Eating Well، على فوائد لبن الكفير في محاربة الإمساك، وكيفية توظيفه ضمن نظامنا الغذائي لضمان صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، التي تُعدَ ركيزة الصحة المستدامة. فوائد لبن الكفير في محاربة الإمساك حاربي الإمساك من خلال تناول الكفير ضمن نظامكِ الغذائي بفضل وفرة البروبيوتيك، يُمكن أن يُساعد الكفير على تحسين عملية الهضم. ويُشير خبراء التغذية إلى أنه أفضل مُنتج ألبان يُساعد على التبرز؛ وقد يجعل هذا المشروب المُخمَر زيارتكِ للحمام أكثر سلاسة (حرفيًا). لتعزيز صحة الأمعاء وميكربيوم الأمعاء، ينصح خبراء الصحة والتغذية بالتركيز على الأطعمة المخمرة Fermented Foods. لماذا؟ بحسب موقع Healthline؛ فإن التخمير يُحسّن حفظ الطعام، وتناول الأطعمة المخمرة يُعزز أيضًا عدد البكتيريا النافعة، أو البروبيوتيك، في الأمعاء. وهذا هو بيت القصيد. إذن؛ التخمير عمليةٌ تقوم فيها البكتيريا والخميرة بتكسير السكريات. وقد تُقدم البروبيوتيك الموجودة في الأطعمة المُخمرة (مثل الكفير) فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحسين الهضم، وتعزيز المناعة، وفقدان الوزن فضلًا عن تعديل الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالسعادة. الكفير منتج ألبان مُخمّر ذو فوائد عديدة لصحة الأمعاء؛ فهو يُوفّر البروبيوتيك المُفيد الذي يُحسّن الهضم ويُسهّل خروج البراز. ويُمكن الاستمتاع بالكفير كمشروبٍ مُنفرد أو مُضاف إلى وصفات حلوة أو مالحة. الكفير أفضل منتج ألبان لمساعدتكِ على التبرز، للأسباب التالية: 1. قد يُساعد على تنويع الميكروبيوم ربما سمعتَ الآن أن صحة ميكروبيوم الأمعاء (تريليونات البكتيريا التي تسكن أمعائكِ) هي مفتاح حركة أمعاءٍ منتظمة ومريحة. ومن أفضل الطرق للحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء هي "تغذيته" بأطعمة غنية بالبروبيوتيك. الكفير يُلبي هذه الحاجة بالتأكيد؛ تقول أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية صحية للجهاز الهضمي في فينيكس "يحتوي الكفير على أكثر من 30 سلالة من البروبيوتيك - أكثر بكثير من معظم المكملات الغذائية". تقول هانا كيلي، أخصائية تغذية مسجلة، أخصائية تغذية معتمدة، مديرة الصحة والعافية في الجمعية الأمريكية للألبان في إنديانا، إن تزويد أمعائكِ بهذه العشرات من السلالات البكتيرية المفيدة قد يُساعد في تنويع الميكروبيوم، مما يُؤدي إلى أمعاءٍ أكثر صحة ويُحسّن الهضم. ويبدو أن الأبحاث تُوافق على ذلك، حيث وجدت الدراسات أن التنوع الغني في ميكروبات الأمعاء يُساعد في زيادة وتيرة التبرز. 2. قد يُليّن البراز ويُعزَز حركته يساعد الكفير على تنويغ ميكروبيوم الأمعاء وتقليل الالتهاب قد تُساعد البروبيوتياكس المفيدة في الكفير أيضًا على الوقاية من الإمساك، عن طريق تسهيل مرور البراز. وتقول كيلي في هذا الصدد: "البروبيوتيك في الكفير يُليّن البراز ويُنظّم عضلات الأمعاء لتتحرك بفعاليةٍ أكبر. هذا يجعل حركة الأمعاء أكثر انتظامًا وراحة". وعلى الرغم من محدودية الأبحاث، وجدت دراسةٌ قديمة أن الأشخاص الذين تناولوا الكفير يوميًا لمدة أربعة أسابيع، شهدوا تحسنًا في درجات رضا الأمعاء وتسارعًا في حركة الأمعاء (وهو الوقت الذي يستغرقه البراز للانتقال عبر القولون). 3. قد يُساعد في تقليل الالتهاب لا يُزيد الالتهاب المزمن من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة فحسب، بل يُمكن أن يُؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي ويُساهم في الإصابة بالإمساك. ولحسن الحظ، قد يُساعد الكفير في تهدئة التهاب الجهاز الهضمي، مما يُؤدي إلى زيادة تواتر حركة الأمعاء. تشرح سيمبسون قائلةً: "قد يُقلَل الكفير من التهاب الأمعاء، ويُحسّن وظيفة حاجز الأمعاء - وهي تغييراتٌ معروفة بدعمها لحركة الأمعاء". مشيرةً إلى دراسةٍ أظهرت أن الببتيدات والمُركبات النشطة بيولوجيًا وسلالات البروبيوتيك الموجودة في الكفير، قد أثّرت إيجابًا على الالتهاب ونفاذية الأمعاء، وهو أمرٌ مهم لامتصاص العناصر الغذائية ومنع المواد الضارة من دخول مجرى الدم. 4. قد يُساعد في هضم اللاكتوز غالبًا ما يكون الإسهال هو العرض الرئيسي لعدم تحمل اللاكتوز، ولكن في حوالي 30% من الحالات، يُصاحبه الإمساك. إذا كان عدم تحمل اللاكتوز يُسبَب لك انسدادًا في الأمعاء، فقد ترغبين في الاحتفاظ بالكفير بمتناول يدك. تتحدث كيلي عن هذه النقطة بالقول: "أظهرت الدراسات أن الكفير قد يُحسّن هضم اللاكتوز لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، لكنهم ما زالوا يبحثون عن فوائد الألبان الغذائية والصحية". ولأن الكفير منخفض اللاكتوز في البداية، يُمكن أن يكون منتج ألبانٍ مفيدًا لمن يرغبون في الحصول على عناصر غذائية مثل البروتين والكالسيوم دون التسبب بأعراضٍ معوية مزعجة. أفضل الطرق للاستمتاع بالكفير فوائد لبن الكفير في محاربة الإمساك يمكنكِ استخدام الكفير بطرقٍ عديدة مثل الزبادي؛ ولكن بما أنه صالح للشرب، يُمكنكِ البدء بتناوله كمشروب. تذكّري فقط أن الكفير يتميز بطعمٍ قوي، لذا قد يستغرقكِ بعض الوقت للتعود عليه. إذا وجدتِ نكهته قويةٌ جدًا بحيث لا يُمكن شربه بمفرده، فقد تُفضَلين استخدامه مع العديد الوصفات، بحسب كيلي: "أضيفيه إلى العصائر، أو الصلصات المنزلية، أو حتى الشوفان المنقوع طوال الليل لتنويع أمعائكِ." في الخلاصة؛ فإن الكفير من منتجات الألبان المفيدة للغاية في علاج مشكلة الإمساك وتسهيل التبرز الطبيعي. وذلك بفضل محتواه العالي من البروبيوتيك التي تدعم صحة الأمعاء والجهاز الهضمي. ويمكن تناوله كمشروب لوحده أو إضافته إلى العديد من الوصفات التي تحبين مثل العصائر وعصيدة الشوفان وغيرها.

دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك
دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك

روسيا اليوم

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك

وأجرى الدراسة فريق بحثي في جامعة مانشستر، مستندا إلى تحليل بيانات أكثر من 80 ألف مريض من شمال غرب إنجلترا خلال الفترة بين عامي 2009 و2020. وأظهرت النتائج أن مسكنات مثل المورفين والأوكسيكودون والفنتانيل والمركبات الأفيونية المركبة ترتبط بزيادة كبيرة في احتمال الإصابة بالإمساك الشديد، مقارنة بالكودايين. وفي المقابل، كان الترامادول مرتبطا بأقل معدل لخطر الإمساك مقارنة بالكودايين. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالإمساك الشديد يزداد لدى المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من الأفيونيات، وتحديدا عند تجاوزهم 50 ملليغراما مكافئا من المورفين يوميا (MME). ويعد هذا المقياس معيارا يستخدمه الأطباء لمقارنة قوة مختلف أنواع الأفيونيات بتحويلها إلى ما يعادل تأثير المورفين. فعلى سبيل المثال، تناول 50 ملغ من المورفين يوميا يعادل تماما 50 MME، بينما يكفي تناول 33 ملغ من الأوكسيكودون فقط للوصول إلى القوة نفسها (50 MME)، نظرا لأن الأوكسيكودون أقوى من المورفين. وتوصي إرشادات "الوعي بالأفيونيات"، الصادرة عن كلية طب الألم في المملكة المتحدة، بعدم تجاوز جرعة 120 ملليغرام مكافئ مورفين يوميا، باعتبارها الحد الذي قد تبدأ عنده أضرار الأفيونيات في تجاوز منافعها، إلا أن هذه التوصية لا تزال قيد المراجعة. واعتمدت الدراسة في تعريف "الإمساك الشديد" على الحالات التي استدعت استخدام تحميلة أو حقنة شرجية، كما استخدمت السجلات الدوائية في المستشفيات لقياس التعرض للأفيونيات. وأشارت الدكتورة ميغنا جاني، الباحثة الرئيسية في الدراسة وزميلة المعهد الوطني للبحوث الصحية، إلى أن الإمساك الناتج عن استخدام الأفيونيات ليس مجرد أثر جانبي بسيط، بل قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، ويؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى وزيادة التكلفة وكثرة الزيارات لقسم الطوارئ. وأكدت جاني أن تقديرات الإصابة بالإمساك في السجلات الصحية قد تكون أقل من الواقع، إذ يعد الإمساك من الحالات التي يُستهان بها ولا تسجّل دائما بشكل دقيق، كما قد يتردد المرضى في الحديث عنها مع مقدّمي الرعاية الصحية. وتساهم نتائج هذه الدراسة في دعم اتخاذ قرارات طبية أكثر وعيا، وتمكين الأطباء والمرضى من اختيار مسكنات ألم مناسبة تقلل من هذا الأثر الجانبي، وتحسّن من جودة الحياة. نشرت الدراسة في مجلة BMC Medicine. المصدر: ميديكال إكسبريس أعلنت يلينا ياكوبوفا المديرة الطبية لمجموعة شركات KhimRar الروسية عن تسجيل دواء روسي فريد من نوعه لعلاج اضطرابات القلق من قبل وزارة الصحة الروسية. أعلن معهد الأبحاث السريرية وأمراض الغدد اللمفاوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في نوفوسيبيرسك عن تطوير صيغة أولية لدواء جديد مضاد لالتهابات الأعضاء الداخلية في الجسم.

مش بس شرب المياه.. علاجات منزلية للإمساك
مش بس شرب المياه.. علاجات منزلية للإمساك

اليوم السابع

time١٣-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

مش بس شرب المياه.. علاجات منزلية للإمساك

الإصابة بالإمساك من المشكلات التي تؤثر على حركة الأمعاء وعلى طبيعة الهضم أيضًا. أن تكون مصابًا بالإمساك يعني أنك تعاني من حركات أمعاء أقل من ثلاث مرات في الأسبوع. يمكن ببعض النصائح البسيطة التخلص من الإمساك البسيط، مثل شرب الكميات الكافية من الماء وتناول نظام غذائي صحي، فضلاً عن إدخال الفواكه والبقوليات والخضراوات لنظامك الغذائي والحركة المستمرة، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع هيلث. الأسباب تختلف أسباب الإمساك من شخص إلى آخر، قد تكون بعض الأدوية التي تحتوي على الحديد أو مضادات الاكتئاب أو حاصرات الكالسيوم. قد يعاني البعض من خلل في وظائف قاع الحوض أو مشكلات في انقباض العضلات ، أو يعاني البعض من الإمساك كأحد أعراض بعض الأمراض المزمنة مثل قصور الغدة الدرقية والاضطرابات العصبية وداء السكر. إلا أنه في المجمل، من يعاني من الإمساك يعاني من الضيق والآلام في البطن وتقلصات وصعوبات في التبرز. النصائح والعلاجات المنزلية للإمساك - تناول القهوة: فهي تساعد بشكل كبير بسبب الكافيين الموجود بها على عمل نوع من الملين الطبيعي الذي يحفز عضلات الجهاز الهضمي على الانقباض، إلا إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي فلا يمكنك تناولها. - إدخال الألياف في نظامك الغذائي: مثل الفاكهة والبقوليات والمكسرات والخضراوات والحبوب الكاملة، لأنها تحسن من الهضم وتحافظ على حركة الجهاز الهضمي. - تناول الفاكهة مثل الكمثرى والبرتقال والتوت والتفاح. - تناول المكسرات مثل الفول السوداني واللوز. - تناول الخضراوات مثل الكرنب والبازلاء والبروكلي والجزر. - تناول الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان وخبز القمح. - تناول الزبادي والمكملات الغذائية الغنية بالبروبايوتك: تلك التي تخفف من أعراض الإمساك وتساعد هذه البكتيريا على تليين البراز. - تناول البرقوق: الذي يحسن الوتيرة حركة الأمعاء وبه كمية كبيرة من الألياف تساعد على تليين الأمعاء بشكل جيد وتحسين عملية الهضم والإخراج. - مارس الرياضة والحركة بشكل منتظم: للتخلص من الغازات وزيادة حركة الجهاز الهضمي والمعدة وتحريك الطعام. - مارس تقنيات التنفس واليوجا: لتخفيف التوتر وتحسين من حالة الإخراج. - رتب جسمك وتناول الكثير من المياه: لأنها تعزز من تليين البراز وتحسين الهضم. - تناول الملينات وفقًا لاستشارة الطبيب المختص: بعض الملينات العشبية يمكنك شرب القليل منها، ولكن لا تسرف فيها واستشر طبيبًا.

الإمساك.. "نصف المشاكل الصحية اليومية" كما يراها خبراء الجهاز الهضمي
الإمساك.. "نصف المشاكل الصحية اليومية" كما يراها خبراء الجهاز الهضمي

صحيفة سبق

time٠٢-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة سبق

الإمساك.. "نصف المشاكل الصحية اليومية" كما يراها خبراء الجهاز الهضمي

أكّد أستاذ وعالم المسرطنات أ.د. فهد الخضيري أن منع الإمساك يُعد من أهم الخطوات اليومية للحفاظ على الصحة العامة، ناقلًا عن أحد كبار المتخصصين في أمراض الجهاز الهضمي أن "منع الإمساك يحل نصف مشاكلك الصحية اليومية"، في إشارة إلى أثره الكبير على العديد من الأعراض والمضاعفات الجسدية. وبيّن الخضيري أن الإمساك ليس مجرد اضطراب بسيط، بل يمتد تأثيره إلى مجموعة من المشاكل الصحية مثل الصداع، وألم البطن، والقولون العصبي، والانتفاخات، والغازات، وفقدان الشهية، فضلًا عن تأثيره النفسي في زيادة القلق والتوتر، وقد يصل الأمر إلى حدوث شروخ ونزيف عند الإخراج بسبب صلابة البراز، إلى جانب التهابات ومضاعفات أخرى. وأشار إلى أن الأسباب الرئيسية للإمساك متعددة، من أبرزها الجفاف الناتج عن قلة شرب الماء، وسوء التغذية، وقلة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الورقيات والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى نقص البكتيريا النافعة الموجودة في المخللات واللبن الرائب الطبيعي، والذي وصفه بأنه "متحمض بشدة"، نظرًا لاحتوائه على نسب مرتفعة من البكتيريا المفيدة لتحفيز حركة الأمعاء. كما لفت إلى أهمية المشي والنشاط البدني في دعم حركة الجهاز الهضمي، وأوضح أن عوامل مثل قلة النوم، والإجهاد النفسي، وتأجيل الإخراج بسبب الانشغال، تؤدي إلى بقاء الفضلات فترة أطول في القولون، مما يسبب امتصاص الماء منها وجفافها، وهو ما يزيد صعوبة الإخراج. واختتم بالإشارة إلى نتائج دراسة تؤكد أن بقاء الفضلات في القولون لعدة أيام يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بسبب احتوائها على مواد ضارة، مما يستدعي وعيًا يوميًا بأهمية الوقاية من الإمساك بوصفه أحد المحاور الأساسية في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي وسلامة الجسم عمومًا.

لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب
لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب

اليوم السابع

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب

الإمساك الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه مشكلة صحية ثانوية، قد يُشكل مخاطر جسيمة على صحة القلب، وتوضح الأبحاث الحديثة العلاقة بين صحة الأمعاء ووظائف القلب وذلك من أجل تعزيز الصحة العامة والوقاية من أي مخاطر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". والإمساك هو حالة قد لا تتجاوز فيها عدد مرات التبرز ثلاث مرات أسبوعيًا، وقد يعاني المصابون بالإمساك من ألم في منطقة البطن نتيجة لذلك، وفي حين أن الإمساك العرضي قد يكون ناتجًا عن تغيير في النظام الغذائي، أو قلة التمارين الرياضية، أو تناول الأدوية، أو أي أمراض كامنة، فإن الشعور بانسداد الأمعاء غالبًا لا يُعد علامة جيدة. ويُعد الإمساك المزمن من أكثر الحالات شيوعًا، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ربما من خلال تأثير بكتيريا الأمعاء، بجانب عوامل أخرى شائعة لأمراض القلب بما في ذلك، ارتفاع ضغط الدم، و مرض السكر ، والسمنة، والتدخين، والتقدم في السن، ولكن دراسة حديثة كشفت عن العلاقة بين القلب والأمعاء، والإمساك هو حالة تزداد مع التقدم في السن، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب والأوعية الدموية ، بغض النظر عن هذه المخاطر التقليدية أو الأدوية المرتبطة بها. وتوصلت دراسة حديثة قامت بتحليل أكثر من 400 ألف شخص في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الإمساك لديهم خطر أعلى للإصابة بمشاكل كبيرة في القلب مقارنة بأولئك الذين لديهم حركات أمعاء منتظمة، وكان الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة للخطر، بنسبة 34%، مقارنةً بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم وحده، كما وجد الباحثون صلة وراثية بين الإمساك وأمراض القلب. وأظهر تحليل لبيانات السجلات الطبية لأكثر من 17.5 مليون مريض عام 2018 أن المصابين بداء الأمعاء الالتهابي (IBD) معرضون لخطر أكبر للإصابة بنوبة قلبية، بغض النظر عن وجود عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب لديهم، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين. وخلص البحث الذي عُرض في الكلية الأمريكية لأمراض القلب إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا هم الأكثر عرضة للخطر، ومن جانبه، قال الباحث الرئيسي في الدراسة "كان خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى المرضى الأصغر سنًا أعلى بتسعة أضعاف تقريبًا مقارنةً بأقرانهم في نفس الفئة العمرية الذين لم يُصابوا بمرض التهاب الأمعاء، واستمر هذا الخطر في الانخفاض مع التقدم في السن، حيث تشير نتائجنا إلى أنه ينبغي اعتبار مرض التهاب الأمعاء عامل خطر مستقل لأمراض القلب". وأظهرت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى وجود علاقة بين الإمساك و أمراض الكلى ، ووجدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالإمساك لديهم احتمالية أعلى بنسبة 13٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، واحتمالية أعلى بنسبة 9٪ للإصابة بالفشل الكلوي، مقارنة بغيرهم ممن لا يعانون منه، وارتبط الإمساك الشديد بزيادة تدريجية في خطر الإصابة بكلًا من أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store