logo
#

أحدث الأخبار مع #التعاون_الدفاعي

النرويج والسويد وفنلندا تتحدى روسيا.. تعاون دفاعي لصالح الناتو
النرويج والسويد وفنلندا تتحدى روسيا.. تعاون دفاعي لصالح الناتو

العربية

timeمنذ 20 ساعات

  • سياسة
  • العربية

النرويج والسويد وفنلندا تتحدى روسيا.. تعاون دفاعي لصالح الناتو

قال السفير الروسي لدى النرويج، نيكولاي كورتشونوف، إن النرويج والسويد وفنلندا تعمل على تطوير ممرات نقل ولوجستيات، واستخدام مشترك للقواعد العسكرية، وتوحيد منتجات الصناعات الدفاعية، بما يخدم مصالح حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضاف كورتشونوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء: "تتعاون أوسلو وستوكهولم وهلسنكي لزيادة القدرة على التنقل العسكري من خلال تطوير ممرات النقل واللوجستيات من الغرب إلى الشرق، وكذلك استخدام القواعد العسكرية والبنية التحتية الأخرى عبر الحدود بشكل مشترك". وتابع: "كما تُبذل جهود لتوحيد منتجات قطاع الصناعات الدفاعية، وزيادة حصة المشتريات الدفاعية المشتركة". وفي مارس/آذار الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دول حلف "الناتو" تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة "الناتو"، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها. وفي السياق، اتهمت السفارة الروسية في لندن، بريطانيا بأنها دفعت بأجندة المواجهة خلال قمة حلف الناتو في لاهاي بهدف تصعيد المواجهة مع موسكو. وقالت السفارة الروسية في لندن إن بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو. وأوضحت السفارة أن ما وصفتها بـ"الهستيريا المعادية لروسيا" تتناقض مع أهداف الأمن القومي التي تعلنها بريطانيا في العلن بشكل رسمي. وأكدت السفارة الروسية أن زحف البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو إلى حدود روسيا، وإعادة تسليح الدول الأعضاء سيُلغيان في النهاية مكاسب السلام، ويدفعان القارة الأوروبية إلى أخطر مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية.

وسط توتر مع باكستان.. الهند تطلب من روسيا أنظمة دفاع جوي وتحديث مقاتلات
وسط توتر مع باكستان.. الهند تطلب من روسيا أنظمة دفاع جوي وتحديث مقاتلات

العربية

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • العربية

وسط توتر مع باكستان.. الهند تطلب من روسيا أنظمة دفاع جوي وتحديث مقاتلات

بحثت الهند وروسيا توريد أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400"، وتحديث الطائرات المقاتلات "سو-30 إم كيه إي"، وشراء معدات عسكرية حيوية في أقصر وقت، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الهندية. وجاء في بيان الوزارة عقب اجتماع وزيري الدفاع في البلدين، راجناث سينغ وأندريه بيلاوسوف، في مدينة تشينغداو الصينية: "كان هذا أحد أهم الاجتماعات الأخيرة بين وزيري (الدفاع) البلدين، والذي عُقد في ظل عملية "سيندهور" وما نتج عنها من ضرورة تعزيز الإنتاج الدفاعي، خاصة في مجالات حيوية مثل الدفاع الجوي، وصواريخ جو-جو، والقدرات الحديثة، وتحديث المنصات الجوية"، نقلا عن وكالة "تارس" الروسية. وأكد البيان أن "توريد منظومات إس-400، وتحديث مقاتلات سو-30 إم كيه إي، وشراء معدات عسكرية حيوية في أقصر وقت كان من بين الموضوعات الرئيسية في الاجتماع". وبحسب وزارة الدفاع الهندية، أجرى سينغ وبيلاوسوف "مناقشات مفصلة حول مجموعة من القضايا، تشمل الوضع الجيوسياسي الحالي، والإرهاب العابر للحدود، والتعاون الدفاعي الروسي الهندي"، كما أشارت الوزارة إلى أن الوزير الروسي أعرب عن تضامنه مع الهند بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل (نيسان) في منطقة باهالغام السياحية بولاية جامو وكشمير الهندية. بعد هجوم 22 أبريل (نيسان) بدأت القوات المسلحة الهندية في 7 مايو (أيار) عملية "سيندهور"، حيث استهدفت مواقع مرتبطة بالإرهابيين في باكستان. وقال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن نظام الدفاع الجوي الهندي، المعزز بمنظومات "إس-400" الروسية، كان عاملاً حاسماً في هذه العملية. ثم زار قاعدة "آدامبور" الجوية (في إقليم البنجاب الشمالية الغربية)، حيث التقط صوراً أمام منظومات الدفاع الجوي الروسية. وكانت الهند قد وقعت في 2018 اتفاقية لشراء 5 وحدات من أنظمة "إس-400" بقيمة 5.43 مليار دولار، وتم نشر أول منظومة صاروخية روسية من طراز "تريومف" في عام 2021 في إقليم البنجاب على الحدود مع باكستان.

هدية تذكارية مميزة من الهند لوزير الدفاع الروسي
هدية تذكارية مميزة من الهند لوزير الدفاع الروسي

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

هدية تذكارية مميزة من الهند لوزير الدفاع الروسي

وحصل بيلاوسوف من نظيره الهندي على تمثال "ناتاراجا" وهو تصوير لـ"شيفا" أحد الآلهة في الثقافة الهندوسية، ويرمز التمثال إلى "شيفا" باعتباره "سيد الرقص والفنون الدرامية". Raksha Mantri Shri @rajnathsingh met with the Defence Minister of the Russian Federation, Mr Andrey Belousov, on the sidelines of the #SCO Defence Ministers' Meeting in Qingdao. The two Ministers held productive discussions on enhancing bilateral #DefenceCooperation between… من جانبها أشارت وزارة الدفاع الهندية على موقع "X" إلى أن الوزيرين أجريا مناقشات مثمرة حول تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي بين الهند وروسيا". ونوه وزير الدفاع الروسي إلى أن الهند تعتبر شريكا استراتيجيا لروسيا وقال:"الهند شريك استراتيجي بالغ الأهمية وصديق تقليدي لنا.. وهي شريكة لنا في المجالين العسكري والتقني". ترأس الصين منظمة شنغهاي للتعاون هذا العام، حيث تضم المنظمة حاليا 10 دول أعضاء، هي: بيلاروس والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وتتمتع بصفة المراقب دولتان هما أفغانستان ومنغوليا، وهناك 14 دولة شريكة في الحوار هي: أذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت وجزر المالديف وميانمار ونيبال والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا وسيريلانكا. المصدر: "X"+وكالات روسية أشاد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاووسوف خلال اجتماعه مع نظيره الصيني دونج جون بمستوى العلاقات بين روسيا والصين وقال إنها بلغت أوجها، وتحافظ على وتيرة تصاعدية مستمرة. سيعقد الممثلون المسؤولون عن القضايا الأمنية ودول الآسيان وبريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة اجتماعات غير رسمية خلال الاجتماع الدولي الثالث عشر في موسكو.

هل تنجح أنقرة في تحصيل مطالبها مقابل التزاماتها في الناتو؟
هل تنجح أنقرة في تحصيل مطالبها مقابل التزاماتها في الناتو؟

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

هل تنجح أنقرة في تحصيل مطالبها مقابل التزاماتها في الناتو؟

أنقرة – أقر قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) رفع سقف الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي مع حلول عام 2035، في استجابة للضغوط الأميركية وبحجة تصاعد التهديدات الجيوسياسية في محيط الحلف وامتدادها العالمي. ويجد هذا التحول أصداء خاصة في أنقرة ، إذ يضعها موقعها كصاحبة ثاني أكبر جيش في الناتو أمام معادلة دقيقة تجمع بين الوفاء بالتزاماتها العسكرية المتنامية والحفاظ على توازن اقتصادي داخلي يرزح بالفعل تحت ضغوط التضخم وأعباء الإنفاق العام، في وقت تحرص فيه على تثبيت أولوياتها في ملفات الأمن القومي والتعاون الصناعي الدفاعي داخل منظومة الحلف. التزامات وفرص لطالما حافظت تركيا على موقع متقدم في التزامها بالإنفاق الدفاعي ضمن حلف شمال الأطلسي، متجاوزة في السنوات الأخيرة السقف القديم المحدد في 2% من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا للتقرير السنوي الصادر عن الأمين العام للناتو، ارتفعت نسبة الإنفاق الدفاعي التركي من 1.45% عام 2014 إلى 2.09% في عام 2024، في حين خصصت أنقرة نحو 31.8% من موازنتها الدفاعية لهذا العام لشراء المعدات الكبرى وتمويل أنشطة البحث والتطوير، متجاوزة بوضوح الحد الأدنى المحدد من الحلف عند 20%. وفي ضوء الاتفاقية الجديدة التي أقرتها قمة لاهاي ، تستعد تركيا لرفع إنفاقها الدفاعي بشكل ملموس خلال السنوات المقبلة. فبينما بلغت موازنتها الدفاعية في عام 2024 قرابة 22.8 مليار دولار، أي ما يعادل 2.09% من الناتج المحلي الإجمالي، ستقفز هذه الميزانية إلى نحو 70 مليار دولار مع بلوغ هدف 5% المتفق عليه، أي بزيادة تقارب 47 مليار دولار. يأتي ذلك في وقت سجل فيه الاقتصاد التركي نموا بنسبة 3.2% خلال العام الماضي. ومع رفع السقف الجديد، الذي يوزع بين 3.5% للإنفاق العسكري المباشر و1.5% للاستثمارات الدفاعية النوعية (في مجالات الأمن السيبراني، والاستخبارات، والبنية التحتية، والتنقل العسكري)، تجد أنقرة نفسها أمام معادلة مالية دقيقة. ففي ظل استمرار الضغوط التضخمية وتراجع الهوامش المالية للإنفاق العام، يصبح الحفاظ على استقرار الاقتصاد الداخلي توازنا مع الالتزامات الدفاعية المتصاعدة تحديا محوريا لصناع القرار. وفي هذا السياق، أشار الأمين العام للناتو مارك روته خلال القمة إلى أن "هذا الالتزام المالي الجديد يمثل تحديا سياسيا للعديد من البلدان، لكنه بات ضرورة لا بد منها في مواجهة التهديدات المتنامية". وترى أنقرة في هذه المعادلة فرصة إستراتيجية لتعزيز صناعاتها الدفاعية، التي وصفها روته خلال القمة بـ"الكبيرة جدا"، في إشارة إلى مكانة تركيا المتنامية في قطاع الصناعات الدفاعية على المستويين الإقليمي والدولي. ورغم هذا التصاعد في حجم الإنفاق، سجل نصيب تركيا من إجمالي الإنفاق الدفاعي في الحلف انخفاضا من 2.4% في 2014 إلى 1.9% العام الماضي، مما لا يعكس تراجعا في التزامها بقدر ما يعبر عن وتيرة الإنفاق المتسارعة لدول شرق ووسط أوروبا، مثل بولندا وليتوانيا وإستونيا، التي تجاوزت بدورها حاجز 3% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين سجلت اقتصادات كبرى مثل ألمانيا وفرنسا زيادات متسارعة في موازناتها الدفاعية. أولويات أنقرة إلى جانب المفاوضات الجارية بشأن رفع الإنفاق الدفاعي، تدفع تركيا بقوة خلال أعمال القمة لإدراج أولوياتها الخاصة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وإزالة الحواجز أمام التعاون الصناعي الدفاعي بين الدول الأعضاء. وترى أنقرة أن ملف الإرهاب لا يزال يفتقر إلى التوافق الكامل بين الحلفاء حول تعريفاته وأدوات مكافحته. ورغم الإجماع النظري داخل الحلف على الالتزام بمحاربة كافة أشكال الإرهاب، ترى تركيا أن بعض الدول الأعضاء تواصل تقديم مظلات قانونية أو سياسية لمنظمات تصنّفها أنقرة على قائمة الإرهاب. وبالموازاة، تواصل أنقرة الضغط باتجاه رفع القيود المفروضة على صادرات المعدات والمكونات العسكرية لصناعاتها الدفاعية، والتي لا تزال تفرضها بعض الدول الأوروبية على خلفية خلافات سياسية متراكمة، خصوصا بعد عمليات تركيا العسكرية في سوريا وصفقة أنظمة الدفاع خارج مظلة الحلف. وتنقل صحيفة صباح التركية عن مصادر في رئاسة الصناعات الدفاعية التركية أن أنقرة ترى في إزالة هذه القيود جزءا من تقاسم "عادل للأعباء والفرص داخل الحلف"، مؤكدة أن الصناعات الدفاعية التركية أثبتت قدرتها على تلبية احتياجات الحلف في مجالات الأنظمة الجوية المسيرة، والدفاع الجوي، والتكنولوجيا البحرية. مكاسب إستراتيجية يرى المحلل السياسي علي أسمر أن موافقة تركيا على رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل لحظة مفصلية في مسار إعادة تموضعها داخل المنظومة الغربية. وبينما ينظر إلى هذه الخطوة من زاوية كلفتها الاقتصادية الثقيلة على اقتصاد يمر بمرحلة حساسة، تعدّها أنقرة فرصة لمبادلة التنازلات المالية بمكاسب سياسية وإستراتيجية داخل الحلف، وأوضح أسمر أن أنقرة تسعى منذ سنوات للانتقال من موقع العضو المنفذ إلى موقع الشريك المؤثر في صناعة القرار داخل الحلف. ويرى علي أسمر، في حديث للجزيرة نت، أن هذه المقاربة تعكس جوهر الرؤية التركية التي تنطلق من موقعها باعتبارها الجبهة الجنوبية الشرقية للناتو، وما تتحمله من أعباء أمنية تتجاوز حدودها الجغرافية، بدءا من مكافحة الإرهاب العابر للحدود، مرورا بملف اللاجئين، وانتهاء بتوازنات شرق المتوسط. ومن هذا المنطلق، تطالب تركيا بمقابل سياسي واضح لهذه الأعباء. ويضيف أن التحولات الجيوسياسية خلال السنوات الأخيرة جعلت من تركيا شريكا لا يمكن تجاوزه داخل الناتو بفضل موقعها الجغرافي وإمكاناتها العسكرية ودورها الإقليمي المتنامي. في المقابل، يحذر أسمر من أن أي محاولة تركية لفرض رؤيتها باندفاع قد تصطدم بما يسميه "البرود الدبلوماسي الغربي"، لا سيما في ظل تراكم الخلافات مع بعض دول الحلف الأوروبية، مما يتطلب، بحسب رأيه، موازنة دقيقة بين الخطاب الحازم والنهج البراغماتي لتفادي تحوّل أدوات الضغط السياسي إلى حالة من العزلة. نفوذ متصاعد من جانبه، يرى المحلل السياسي جنك سراج أوغلو أن تركيا تقترب من ترسيخ موقع الشريك الذي لا يمكن الاستغناء عنه داخل الناتو، مستفيدة من موقعها الجغرافي المحوري، وقدراتها العسكرية المتنامية، وتحولها السريع إلى قوة دفاعية تصديرية خاصة في مجال الطائرات المسيرة. ويشير، في حديث للجزيرة نت، إلى أن أنقرة توفر للحلف أوراقا إستراتيجية يصعب تجاهلها، بدءا من السيطرة على المضايق الحيوية، مرورا بدورها الحاسم في ضبط ملف اللاجئين والهجرة، وصولا إلى امتلاكها ثاني أكبر جيش في الحلف. غير أن العلاقات المتوترة مع بعض العواصم الأوروبية تظل تفرض سقفا للثقة الكاملة بين الجانبين، في ظل تباين الرؤى حول ملفات أمنية عدة، أبرزها تعريف التهديدات في الشرق الأوسط وشرق المتوسط. ويؤكد الباحث أن التحولات الجيوسياسية الأخيرة أعادت تعريف من هو الحليف الضروري داخل الحلف، ليس وفق معيار الانضباط السياسي التقليدي، بل استنادا إلى الأدوار الميدانية الحاسمة.

ملك البحرين يترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء
ملك البحرين يترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء

أرقام

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • أرقام

ملك البحرين يترأس اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء

ترأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء عقد في قصر الصخير هذا اليوم، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. استهل حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله الاجتماع، بالإعراب عن تهانيه إلى كافة أبناء البحرين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447، داعياً الله العلي القدير أن يجعله عاماً يسود فيه الأمن والأمان على الأمتين العربية والإسلامية، وأن يعود على مملكة البحرين وأبنائها بالمزيد من الخير والنماء. بعدها رحب حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بنتائج اجتماع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع معالي السير كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية وما أسفر عنه من التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي والشراكة الاستراتيجية للاستثمار والتعاون مع المملكة المتحدة، مؤكداً جلالته على العلاقات التاريخية التي تجمع البحرين وبريطانيا، ومرحباً بانضمام بريطانيا إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، وذلك بناءً على الدعوة التي تلقتها من مملكة البحرين ومن قبل الولايات المتحدة الأمريكية. بعد ذلك أشاد جلالته حفظه الله ورعاه بالجهود الحكومية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي أسهمت في رفع جاهزية الأجهزة الحكومية لإدارة الطوارئ المدنية وما يبديه سموه من اهتمام دائم بجميع مسارات التقدم والتنمية، معربا جلالته عن الشكر والتقدير لقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والمدنية على تفانيهم وإخلاصهم في أداء واجبهم الوطني، وجهودهم المستمرة في حفظ الأمن والاستقرار. كما أعرب حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، عن شكره للمواطنين على وعيهم وتجاوبهم الإيجابي ، وعن اعتزازه بوحدة وتلاحم المجتمع البحريني الأصيل، وما يتميز به من وعي وطني مسؤول وحرص للحفاظ على مسارات التنمية الشاملة والمكتسبات الوطنية، وما أبداه المواطنون من حرص على ذلك خلال الأوضاع الراهنة بالمنطقة. بعدها رحب جلالته أيده الله بنتائج اجتماع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة ومشاركته في الجلسة الرئيسية لمنتدى "سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي" والمشاركة البحرينية المتميزة في أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرباً جلالته عن الشكر لروسيا على دعوتها للبحرين كضيف شرف رسمي في المنتدى ومؤكداً على الشراكة التنموية والاستراتيجية بين البحرين وروسيا. ثم أعرب جلالته عن السرور والفخر بتحقيق منتخب البحرين الوطني للكرة الطائرة لقب بطولة كأس الأمم الآسيوية في نسختها الخامسة، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تهيئة الظروف المثالية لهذه المشاركة، كما أعرب جلالته عن التهاني والتبريكات لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة الطائرة، برئاسة سعادة الشيخ علي بن محمد آل خليفة، وإلى اللاعبين والجهاز الفني والجهاز الإداري والجماهير البحرينية. بعد ذلك أكد حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه تضامن مملكة البحرين الكامل مع دولة قطر الشقيقة وهو ما تتطلبه روابط الأخوة والدم ويؤكد تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، مؤكداً جلالته إدانة مملكة البحرين للهجوم الذي استهدف سيادة دولة قطر الشقيقة من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيداً جلالته بالبيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون في الدوحة يوم أمس. ثم رحب جلالته أيده الله بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن التوصل إلى اتفاق لوقف كامل وشامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً جلالته تمسك مملكة البحرين بنهجها الثابت في الدعوة إلى السلام والدبلوماسية لحل الأزمات، كركيزة لتحقيق الاستقرار وازدهار المنطقة، مؤكداً جلالته أيده الله دعم مملكة البحرين الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في العيش بسلام وحرية وكرامة ، ومساندتها لجهود وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وتسريع تقديم المساعدات الإنسانية لأهلها وإعادة إعمارها. إلى ذلك رحب حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دولة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماع الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع عقدها في شهر ديسمبر القادم بمملكة البحرين، معرباً جلالته عن أمنياته بنجاح هذا التجمع الخليجي بما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك لما يمثله من أهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وتحديات، ووجه جلالته أيده الله وزارة الخارجية وكافة الجهات المعنية بالدولة للإعداد المتكامل للاجتماع القادم للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يعكس مواقف مملكة البحرين البناءة في دعم وحدة الصف الخليجي وتسريع تنفيذ المشاريع التي تصب في صالح مواطني دول مجلس التعاون. ثم أعرب جلالته عن اعتزازه بفوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة من (2026 - 2027)، الذي يعكس الثقة الدولية في سياسة المملكة المعتدلة ودورها البناء في حفظ السلم والأمن العالمي. بعد ذلك وجه حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الجهات المختصة إلى تهيئة كافة سبل النجاح وتوفير المقومات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، مؤكداً على ما يتميز به المجتمع البحريني منذ القدم من انفتاح وتسامح ووحدة الصف مما جعل مملكة البحرين واحة استقرار وإخاءٍ وسلام ٍوتطورٍ وإنجاز. من جانبه رفع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالغ الشكر والتقدير للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لما أبداه جلالته من تقديرٍ للجهود الوطنية، مشيراً إلى أن هذا التقدير السامي يعد مصدر فخرٍ واعتزاز لكافة الكوادر الوطنية وباعث للاستمرار في العطاء والعمل بإخلاص تحقيقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله، مؤكداً التزام الحكومة بتنفيذ توجيهات جلالته بالإعداد المتكامل للاجتماع القادم للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتهيئة كافة سبل النجاح وتوفير المقومات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store