أحدث الأخبار مع #التعليم_المستدام


البيان
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
«سنع إماراتي» تنقل التراث من الكبار للصغار
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، مبادرة «اختصاصي سنع إماراتي»، تحت شعار «في حضن الجدة مودة تحمي وحكاية تبني»، وتقدمها مجموعة من الأمهات والجدات من برنامج «العلم نور» واللاتي أنجزن التعليم في فصول محو الأمية التي كانت مدتها 7 سنوات. ولكن هذه المجموعة من أمهاتنا كان لديها طموح كبير في الاستمرار بالتعلُّم أو بالتعليم من خلال نقل خلاصة تجاربها وخبراتها للآخرين، فكانت مبادرة «اختصاصي سنع إماراتي»، التي انطلقت في عيد الأضحى المبارك الأخير. وتشير ناعمة الزرعوني، مدير إدارة التثقيف الاجتماعي في الدائرة والمشرفة على المبادرة، إلى أن مبادرة «اختصاصي سنع إماراتي» تأتي ضمن مبادرة «العلم نور» للتعليم المستدام لكبار السن، تحت شعار «نمكن لجودة تُعاش وأثر يُلهم»، والتي تتيح لكبار السن متابعة نشاطهم بعد انتهائهم من فصول التعليم غير النظامي، الذي يحتوي على فصول دراسية لكبار السن. ومن ضمن الأهداف تمكينهم من دور فاعل في المجتمع عبر نقل التراث والقيم الإماراتية للأطفال بطريقة تفاعلية. وقالت إن الهدف منها هو تمكين كبار المواطنين من مجالسة الأطفال في حضانات إمارة الشارقة لغرس القيم وإحياء التقاليد، ولتعزيز المحبة ورواية الحكايات التي تحتفظ بها الجدات في ذاكرتهن عن الماضي الجميل والعادات والتقاليد التي كانت متبعة.


صحيفة الخليج
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
حكايات من الماضي لأطفال حضانات الشارقة
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة مبادرة «اختصاصي سنع إماراتي»، تحت شعار «في حضن الجدة مودة تحمي وحكاية تبني». وتقدم المبادرة مجموعة من الأمهات والجدات من برنامج «العلم نور» واللاتي أنجزن التعليم في فصول محو الأمية في 7 سنوات. وأشارت ناعمة الزرعوني، مدير إدارة التثقيف الاجتماعي في الدائرة والمشرفة على المبادرة، إلى أن «اختصاصي سنع إماراتي» تأتي ضمن مبادرة «العلم نور» للتعليم المستدام للكبار، تحت شعار «نمكن لجودة تُعاش وأثر يُلهم»، والتي تتيح لكبار المواطنين متابعة نشاطهم بعد انتهائهم من فصول التعليم غير النظامي. وأوضحت أن من ضمن الأهداف تمكين الدارسين من دور فاعل في المجتمع عبر نقل التراث والقيم الإماراتية للأطفال بطريقة تفاعلية. وقالت: الهدف من المبادرة تمكين كبار المواطنين من مجالسة الأطفال في حضانات إمارة الشارقة لغرس القيم وإحياء التقاليد، ولتعزيز المحبة ورواية الحكايات التي تحتفظ بها الجدات في ذاكرتهن عن الماضي الجميل، وتعريف الأطفال بالحِرَف والأشغال التي كانت سائدة ومصدر رزق، خاصة أن الحكايات فيها من الدروس والعبر الكثير التي ابتعد عنها جيل اليوم بحكم الانفتاح على الثقافات المتنوعة وتأثير التقنية.


الغد
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الغد
من جدران صامتة إلى بيئة تلهم وتحتضن وتنمو (8)
ماسة الدلقموني* اضافة اعلان لا يمكن أن نحلم بمدرسة جديدة، ونبقي الجدران كما هي. لا يمكن أن نتحدث عن الحرية والابتكار والخيال، والطفل يجلس على نفس الطاولة، أمام نفس السبورة، في فصلٍ مقسّم كما لو كان مصنعًا للانضباط.بيئة التعلّم ليست مجرد كراسي وطاولات، بل هي رسالة صامتة تقول للطفل من اللحظة الأولى: «من أنت؟ وماذا ننتظر منك؟»حين ندخل فصلًا خافت الضوء، مكتظًا بالمقاعد، موجهًا نحو المعلم فقط، فإننا نقول للطفل: اجلس، استمع، ولا تتحرك.وحين نضع فصولًا بلا مساحات مرنة، بلا زوايا تفكير، أو أماكن عمل جماعي، فإننا نخبره دون أن نصرّح: التعلم يحدث فقط حين تجلس في مقعدك، وتُجيب كما يُطلب منك.لكن، ماذا لو عدنا إلى فطرة الطفل، التي تتعلم بالحركة، بالاكتشاف، بالتحول؟بيئة التعلّم في مدرسة المستقبل لا تُبنى لتقييد الحركة، بل لتنظيمها. لا تُجهّز لتوجيه السلوك، بل لتحفيز التفكير.الجدران فيها ليست فقط لوضع اللوحات، بل لحمل الأسئلة، وعرض التجارب، واستقبال محاولات لم تكتمل بعد.المساحة ليست محايدة، بل تنبض بروح المكان والناس.نحتاج إلى بيئة مرنة تتحرك بتغير الحاجة.فصلٌ يمكن إعادة ترتيبه بحسب نوع النشاط: مرة لدوائر نقاش، مرة للعمل الفردي، مرة لبناء مشروع جماعي.طاولات قابلة للتحول، مقاعد يمكن سحبها بسهولة، زوايا هادئة للتأمل أو لقراءة فردية، ومساحات عمل مفتوحة تحفز التعاون.ولا ننسى المساحات خارج الصف: الممر ليس فقط ممرًا، بل يمكن أن يكون معرضًا للأفكار.الساحة ليست فقط مكانًا للاستراحة، بل مسرحًا للحوار، للتجريب، للعرض.بيئة التعلّم لا تنحصر داخل أربعة جدران، بل تمتد لتصنع تواصلًا حيويًا بين الداخل والخارج، بين المدرسة والحياة.وفي البيئة الجديدة، الضوء الطبيعي مهم، والألوان ليست زينة بل حالة نفسية.الصوت يُدار، لا يُخنق.والرائحة والنظام والتهوية ليست تفاصيل، بل عناصر تؤثر في المزاج، والانتباه، والتواصل.وإذا دخل الذكاء الاصطناعي إلى هذه البيئة، فليكن عونًا في تصميمها.تخيلي نظامًا ذكيًا يقترح توزيع الأثاث حسب نوع التعلم، أو يراقب مستويات الضجيج ويقترح مناطق هدوء، أو يساعد الطفل على اختيار الزاوية التي تناسب حالته النفسية في هذا اليوم.بيئة التعلّم الذكية لا تراقب الطفل، بل تصغي له، وتتكيف معه.وإلى جانب إعادة تشكيل الفضاء المادي، علينا أن نُعيد تشكيل علاقة الطفل بالبيئة التي يتعلم فيها، فالتعلّم لا يكتمل إلا حين يشعر الطفل بأنه شريك فعلي في بناء بيئته التعليمية.لذلك، يجب أن تكون البيئات التعليمية نتاج تعاون مستمر بين الطفل والمعلم والأسرة، حيث يشارك الطفل في اختيار الزوايا التي تلهمه، ويعبر عن احتياجاته، ويشارك المعلمون في ابتكار مساحات محفزة تراعي التنوع في أنماط التعلم، بينما تدعم الأسرة هذه التجربة بتفاعلها الإيجابي.هذا التشارك يعزز شعور الطفل بالانتماء والتمكين، ويحوّل المكان من مجرد فصل إلى بيته الثاني، حيث يزدهر فضولُه ويُعزّز حافزه الداخلي.كما يجب أن يكون هذا التحول في بيئة التعلّم استداميًا، بحيث لا يقتصر على تغييرات شكلية أو مؤقتة، بل يدخل ضمن ثقافة المدرسة وعملياتها اليومية، ويتوافق مع قيمها وأهدافها التربوية.فلا يكفي أن نُعيد ترتيب الطاولات لمرة واحدة، بل نحتاج إلى آليات مستمرة لتطوير المكان تواكب نمو الطفل وتغيراته،وتحافظ على دفق الإبداع والحرية التي طالما حلمنا بها.ونحن لا نطالب بميزانيات هائلة. نطالب فقط بإرادة جديدة ترى في الجدار مساحة تفكير، وفي المقعد أداة تحفيز، وفي الضوء مدخلًا للصفاء.قد نبدأ بتغيير زاوية واحدة. قد نعيد تصميم ركنٍ صغير ليكون مساحة للتجريب.المهم أن نبدأ. أن نعيد النظر في علاقتنا بالمكان، لأنه يعلّم كما يُعلّم المعلم.البيئة التي نحلم بها، لا تقول للطفل «كن هادئًا»، بل تقول له: «كن على طبيعتك».لا تدفعه للانضباط فقط، بل تدعوه للحياة.حين تتحرّر بيئة التعلّم من قيود الشكل التقليدي، وتتحوّل إلى فضاء ينبض بالحياة، نكون قد لمسنا أول خيط من خيوط التغيير.لكن، المكان ليس سوى انعكاس لفلسفة أعمق.فالبيئة التي تقول للطفل «كن على طبيعتك»، تحتاج إلى تعليم يقول له أيضًا: «اصنع طريقك.»والمقعد المرن، والإضاءة الطبيعية، وزوايا التأمل… كلها بلا معنى إن كانت تسكن داخل نظام لا يزال يرى الطفل رقماً،ويقيس تعلّمه بالوقت لا بالبصيرة.لهذا، فإن إعادة تصميم الفضاء ليست غاية، بل إشارة إلى أن هناك تحولًا أكبر قادم- تحول في معنى التعليم نفسه.ما بعد البيئة، يأتي السؤال الأكبر: هل ما نُدرّسه، وكيف نُدرّسه، ما زال مناسبًا لعالم تغيّر جذريًا؟ هل أدواتنا ومناهجنا كافية لطفلٍ سيعيش في زمن تصنعه الخوارزميات، ويُختبر فيه الإنسان لا بما يعرف، بل بما لا يمكن نسخه؟من هنا تبدأ الرحلة الأخيرة في هذه السلسلة:من تعليم يُحاكي الحاضر، إلى تعليمٍ يُبنى ليستبق المستقبل.*مستشارة أولى في التعليم المبكر وقيادة المؤسسات التعليمية


الأنباء
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
المركز العلمي يوقّع اتفاقية لتعزيز التعاون مع «الموئل»
وقّع المركز العلمي اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بهدف تعزيز التعاون في مجالات التوعية البيئية والتعليم المستدام والمشاركة المجتمعية. وقال المدير العام للمركز مساعد الياسين، في تصريح لـ «كونا» أمس، إن هذه الشراكة التي تدعم أهداف التنمية المستدامة تأتي في إطار العمل المشترك بين الجانبين لتعزيز جهود التعاون في تنفيذ مبادرات بيئية وتعليمية تسهم في خدمة البيئة والمجتمع وتحقق أهداف الأجندة الحضرية الجديدة. وأوضح الياسين أن هذه الشراكة تهدف إلى تفعيل هذه المبادرات من خلال تنظيم الفعاليات والمعارض العلمية، بالإضافة إلى تقديم ورش تدريبية ودعم المشاريع البيئية المحلية إلى جانب إطلاق الحملات التوعية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع خاصة الطلبة والعائلات. وأضاف أن من أهداف هذه الشراكة أيضا تطوير محتوى علمي وتثقيفي يسهم في رفع الوعي حول قضايا الاستدامة الحضرية والتغير المناخي وجودة الحياة في المدن. وأعرب الياسين عن اعتزازه بهذه «الشراكة الاستراتيجية» مع «الموئل» التي تؤكد التزام المركز العلمي بتعزيز الوعي البيئي وتفعيل دور المجتمع في قضايا الاستدامة، مشيرا إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقا جديدة لتطوير المبادرات المبتكرة والفاعلة في بناء مستقبل حضري أكثر توازنا يرتكز على المعرفة والوعي لخدمة الأجيال القادمة. بدورها، قالت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدول الخليج العربي والكويت أميرة الحسن إن هذه الشراكة تعد بداية لتعاون مستقبلي مع المركز العلمي وتعكس التزام «الموئل» الراسخ في تصميم وتنفيذ برامج نوعية تستهدف الأجيال الناشئة لتحقيق التغيير المنشود في المجالات البيئية. وأكدت الحسن أن هذا التعاون يؤكد أيضا التزام المركز العلمي بتعزيز الاستدامة وتوحيد الجهود لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، مثمنة «الدور الرائد» للمركز في المجالات التوعية والمجتمعية.


البوابة
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
Ooredoo تتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم لإطلاق " مسرح الدمى المتنقل"
تعاونت الشركة العُمانية القطرية للاتصالات ش.م.ع.ع. (Ooredoo)، مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم لتدشين مبادرة مجتمعية جديدة " مسرح الدمى المتنقل" وذلك في إطار حرص الشركة على دعم التعليم المستدام وبناء أجيال واعية. وتحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، تم تدشين المرحلة الأولى لهذه المبادرة التي تستهدف الأطفال من 3 إلى 6 سنوات في 20 مدرسة حكومية بمحافظة مسقط. وقالت خولة بنت خليفة العامرية، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية بـOoredoo: "بالرغم من أن العالم أجمع يولي إهتماما كبيرا بالرقمية وبالتقنيات الحديثة إلا أن الدراسات جاءت لتحذر من خطر تعرض الأطفال للشاشات والأجهزة الرقمية في سنواتهم المبكرة، ولكن يبقى من الضروري على الجميع أن يلبي حاجة أطفالنا لتنمية مهاراتهم الحسية والبصرية والسمعية والحركية لنغذي فضولهم، ولننمي فيهم مهارات التواصل منذ سنوات التكوين الأولى وأن نحد من استخدامهم للأجهزة ونصب تركيزنا على تنمية عقولهم وإكسابهم المزيد من المهارات الحياتية، ومن هنا يبدأ دور مبادرة "مسرح الدمى المتنقل" فهي نافذة لعالم من القيم والمعرفة، تُقدَّم من خلال سرد قصصي تفاعلي يضم قصص مختلفة، تُعزز مفاهيم الاستدامة بطريقة مبسطة وجذابة تتناسب مع الأطفال من الفئة العمرية بين 3 و 6 سنوات؛ وهي المرحلة الأكثر تأثيرًا في بناء الشخصية، حيث تترسّخ فيها المهارات والعادات التي تبقى معهم مدى الحياة". وقال د. محمود بن عبدالله العبري، أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم: "يسرنا أن نتوجه بالشكر الجزيل للشركة العمانية القطرية للاتصالات، على دعمها النوعي لهذا المشروع، وإيمانها بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم التعليم بما يخدم الرؤية الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فمشروع "مسرح الدمى المتنقل" ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل هو منصة تعليمية متكاملة تسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040، والتي أكدت على "الإنسان والمجتمع" وعلى بناء جيل واعٍ، متعلم، مبتكر، ومعتز بهويته الوطنية". وتعكس هذه المبادرة التزام Ooredoo الدائم بتمكين الشباب وتوسيع آفاق التعليم، إذ تراعي أنماط التعلّم البصرية والسمعية والتطبيقية فتغرس الإبداع، وتوقظ الفضول، وتعزز التفكير النقدي في الفصول الدراسية. كما تنسجم المبادرة مع المستهدفات الوطنية والاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040، عبر دعم منظومة تعليمية تهدف إلى صقل مواهب الطلبة، ليكونوا أكثر وعيًا بالقضايا البيئية وليكونوا قادرين على بناء مستقبل أكثر استدامة.