logo
#

أحدث الأخبار مع #الرئيسالتنفيذي

الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'
الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'

كشفت دراسة عالمية جديدة أعدّها معهد (IBM) لقيمة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، عن ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني منصب (الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي)، كدور قيادي محوري لوضع إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها على مستوى المؤسسات. وتعكس هذه الدراسة طموح دولة الإمارات الجريء لتوظيف الذكاء الاصطناعي كمحرّك إستراتيجي في الاقتصاد والحكومة والمجتمع. معدلات التبني في الإمارات أعلى من المعدل العالمي: شملت الدراسة أكثر من 600 رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي من 22 دولة و21 قطاعًا مختلفًا، وقد أظهرت النتائج أن نسبة بلغت 33% من المؤسسات في دولة الإمارات عيّنت بالفعل رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة بلغت 26% فقط عالميًا، مما يؤكد ريادة الإمارات في هذا الجانب. العوائد الاستثمارية للذكاء الاصطناعي: أكدت الدراسة وجود ارتباط مباشر بين وجود رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي وتحقيق عوائد استثمارية عالية، إذ تحقق المؤسسات التي تعتمد هذا الدور عائد استثمار أعلى بنسبة قدرها 10% على إنفاقها في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 36% في المؤسسات التي يتولى فيها الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي قيادة نماذج تشغيل مركزية أو هياكل تنظيمية تربط المركز بفرق عمل متعددة. وفي تقديمه لهذه الدراسة، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن الذكاء الاصطناعي ليس إنجازًا منفردًا، بل هو حصيلة آلاف الخطوات الصغيرة المتراكمة، وإنه يعكس ثقافة ونهجًا مؤسسيًا، وعادة يجب أن تتجذر في تفاصيل العمل اليومي لكل مؤسسة. وأوضح معاليه أن الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هو المحرك الأساسي لهذه الثقافة، سواء كان ذلك في قطاعات حيوية مثل الإدارة العامة، أو الرعاية الصحية، أو التعليم، أو اللوجستيات. وشدد على أن هذا الدور لا يقتصر على كونه خبيرًا تقنيًا فحسب، بل يتجاوزه ليصبح مترجمًا يربط الإستراتيجية الشاملة بالمراحل التنفيذية الدقيقة، وجسرًا يصل بين الإستراتيجية الكبرى والجانب العلمي والتقني المعقد للذكاء الاصطناعي، وحارسًا لقيمة التكنولوجيا يضمن أن الذكاء الاصطناعي يُقدم قيمة حقيقية ومستدامة داخل المؤسسة. وتُبرز هذه الأوصاف الطبيعة الشاملة والمتعددة الأوجه لهذا الدور، إذ يتطلب فهمًا عميقًا للتقنية، وأيضًا القدرة على ربطها بالأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، وضمان تحقيق القيمة المضافة منها. دعم القيادة للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات: أظهرت الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحظون بدعم مباشر أكبر من القيادة العليا مقارنة بنظرائهم عالميًا، إذ كشفت الدراسة أن نسبة تبلغ 90% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحصلون على دعم كافٍ ومباشر من الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 80%. ولا يقتصر الدعم على الرئيس التنفيذي فحسب، بل يمتد ليشمل الفريق التنفيذي، فقد ذكر 86% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات أنهم يحظون بدعم أوسع من أعضاء الفريق التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بنسبة تبلغ 79% عالميًا. ويعزز هذا الدعم الشامل من قدرة قادة الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة التحول الرقمي وتبني الابتكار. كما يُبرز جانب آخر التزام الإمارات بالذكاء الاصطناعي وهو طريقة تعيين الرؤساء التنفيذيين، فقد عُينت نسبة تبلغ 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات من داخل المؤسسات، مقارنةً بنسبة تبلغ 57% عالميًا. وتُشير هذه النسبة إلى التزام واضح بتنمية الكوادر القيادية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطويرها من داخل المؤسسات نفسها، مما يضمن فهمًا عميقًا للعمليات الداخلية ويعكس استثمارًا طويل الأجل في رأس المال البشري. صلاحيات تنفيذية واسعة وتأثير مباشر: أظهرت الدراسة أيضًا الدور المحوري الذي يؤديه الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يتمتعون بسلطات كبيرة في صياغة إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها مقارنة بنظرائهم عالميًا. فقد أظهرت النتائج أن 79% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتحكمون بنحو مباشر في ميزانية الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتهم، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 61%. وتعطيهم هذه السيطرة المالية القدرة على توجيه الاستثمارات بطريقة إستراتيجية. وعلاوة على ذلك، تركز نسبة تبلغ 62% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في بناء حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة تبلغ 45% عالميًا. ويسهم هذا التركيز في التطبيقات الملموسة في تحقيق قيمة حقيقية من استثمارات الذكاء الاصطناعي وتحويل الرؤى إلى حلول عملية. وفيما يتعلق بمسؤولياتهم الأساسية، أشار 50% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات إلى أن التنفيذ المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يقع ضمن مهامهم الأساسية، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي البالغ 48%. ومع ذلك، من المثير للاهتمام أن 38% من هؤلاء القادة في الإمارات يَعدون التنفيذ تحديًا كبيرًا، مقارنة بنسبة تبلغ 30% عالميًا، مما يشير إلى حجم المشاريع الطموحة أو تعقيد البيئة التكنولوجية التي يعملون فيها. خلفيات عملية تعزز التنفيذ: أشارت الدراسة إلى أن 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتمتعون بخلفية مهنية قوية في مجال البيانات، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي الذي يبلغ 73%. مما يُؤكد فهمهم العميق للأسس التقنية للذكاء الاصطناعي، وضرورة وجود بيانات جيدة لدفع الابتكار. وفي الوقت نفسه، يُركز 48% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في الجانب العملياتي (التشغيل)، مقارنة بنسبة تبلغ 38% عالميًا، مما يشير إلى توجه قيادي عملي يركز في التنفيذ الفعلي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحويل الرؤى الإستراتيجية إلى واقع ملموس داخل المؤسسات. أهمية القياس والاستمرارية في الابتكار: أقرّ الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات بأهمية قياس نتائج الذكاء الاصطناعي، لكنهم أكدوا ضرورة الاستمرار بالابتكار حتى دون وجود مقاييس مثالية، فقد أظهرت الدراسة أن 76% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يرون أن مؤسساتهم مُعرضة للتراجع إذا لم يُقَس أثر الذكاء الاصطناعي، وهي نسبة أعلى قليلًا من المتوسط العالمي البالغ 72%، مما يعكس وعيًا عميقًا بضرورة إثبات القيمة وتأثير هذه التقنيات. ومع ذلك، فإن هذا الوعي لا يُعيق التقدم، إذ أشار 74% منهم إلى أنهم يَمضون قدمًا في مشاريع الذكاء الاصطناعي حتى في حال عدم توفر مقاييس دقيقة للعائد، مقارنة بنسبة تبلغ 68% عالميًا، ويُبرز هذا التوجه عقلية ريادية تعطي التجريب والاستكشاف الأولوية، حتى عندما تكون النتائج الكمية غير واضحة تمامًا في البداية. مرحلة تجريبية.. لكنها واعدة: مع هذه الاستثمارات القيادية الكبيرة والنهج الطموح، أظهرت الدراسة أن غالبية المؤسسات في الإمارات ما تزال في المراحل المبكرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، إذ إن نسبة تبلغ 76% من المؤسسات في الإمارات ما زالت في مراحل تجريبية مع تطبيقات محدودة النطاق، مقارنة بنسبة تبلغ 60% عالميًا. ويشير ذلك إلى أن الرحلة نحو النضج الشامل للذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، وأن هناك فرصًا كبيرة للنمو والتوسع في المستقبل. الخلاصة: تُظهر نتائج هذه الدراسة بوضوح أن الإمارات لا تكتفي بوضع خطط طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، بل تتجاوز ذلك إلى بناء قدراتها المؤسسية داخليًا لقيادة هذا المستقبل الواعد، ويعكس هذا النهج الاستباقي التزامًا عميقًا بتحويل الرؤى إلى واقع ملموس. فمن خلال تبنّي منصب (الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي) بصلاحيات واسعة، ودعمه غير المحدود من أعلى المستويات القيادية في المؤسسات، تتجه الدولة نحو تحقيق تكامل مؤسسي حقيقي. ويجعل هذا التكامل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من البنية اليومية للإدارة، والخدمات، والاقتصاد، ليتحول من مجرد أداة تكنولوجية إلى ركيزة أساسية في كل جانب من جوانب العمل. وهذه الخطوة ليست مجرد عنوان للتقدم التكنولوجي، بل هي إستراتيجية متكاملة ومدروسة قد تُشكل نموذجًا يحتذى به عالميًا في حوكمة الذكاء الاصطناعي المؤسسي، إذ إنها تُظهر كيف يمكن للدول أن تعزز من قدراتها الذاتية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضمن أن يكون الابتكار جزءًا أصيلًا من نسيجها المؤسسي والاقتصادي.

جيمس للتعليم تعلن عن تعيين سعاد ميرشانت رئيساً تنفيذياً لشؤون التسويق
جيمس للتعليم تعلن عن تعيين سعاد ميرشانت رئيساً تنفيذياً لشؤون التسويق

زاوية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • زاوية

جيمس للتعليم تعلن عن تعيين سعاد ميرشانت رئيساً تنفيذياً لشؤون التسويق

أعلنت مجموعة جيمس للتعليم، المشغل الخاص الأكبر عالمياً للمدارس الثانوية والرائدة في توفير خدمات التعليم عالية الجودة في دولة الإمارات وخارجها، عن تعيين سعاد ميرشانت في منصب الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق. ويأتي انضمام سعاد ميرشانت إلى المجموعة في توقيتٍ محوري تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحولاتٍ كبيرة، إذ ترتفع أهمية التعليم بوصفه مساهماً استراتيجياً وعاملاً أساسياً في بناء قادة المستقبل. وتشرف سعاد ميرشانت من منصبها الجديد على التسويق العالمي واستراتيجية العلامة التجارية والتواصل في مجموعة جيمس للتعليم، مما يسهم في تعزيز مكانة المجموعة بصفتها مؤسسة تعليمية عائلية موثوقة تقدم خدمات تعليمية عالمية المستوى تتميز بالقيم الإنسانية والرؤية المستقبلية. وبالإضافة إلى تركيزه على شؤون العلامة التجارية والتواصل، يهدف المنصب الجديد إلى تمكين نمو الأعمال وتعزيز أثرها والحفاظ على ريادة المجموعة في قطاع التعليم، الذي يؤدي دوراً بالغ الأهمية في دفع عجلة التنمية الإقليمية والعالمية. وتتميز سعاد ميرشانت بخبراتها الواسعة من خلال مسيرتها الحافلة بالمناصب القيادية في قطاعات مختلفة لأكثر من 20 عاماً، عملت فيها ضمن مجال الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات واستشارات التحول في الأعمال. وستسهم من موقعها الجديد في دفع جهود تحول الأعمال، وابتكار علامات تجارية متميزة، وإطلاق مبادرات عالمية ذات أهداف واضحة، وابتكار سرديات إنسانية واسعة النطاق. وتشمل قائمة إنجازاتها الإشراف على شؤون التسويق والتواصل في العديد من المؤسسات البارزة في المنطقة، وإحداث تأثير قابل للقياس من خلال الحملات المبتكرة والتواصل الفعال مع الجهات المعنية والمجتمعات. ويعكس التعيين الجديد التزام مجموعة جيمس للتعليم بتعزيز صفوف فريقها القيادي بمواهب ذات رؤية استراتيجية، بما يخدم رسالة المجموعة المتمثلة في تنمية معارف الجيل الجديد وتمكين المعلمين وتوظيف أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، من أجل توفير تجارب تعليمية فريدة ومبتكرة. وتتميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باحتضانها العديد من الجنسيات والثقافات المختلفة، مما يضيف بعداً جديداً لأهمية دور التعليم بشكلٍ عام، ودور مجموعة جيمس للتعليم بوصفها مجموعة رائدة في القطاع بشكلٍ خاص. وانطلاقاً من ضرورة تلبية الاحتياجات الفريدة لهذا النسيج الثقافي الغني، تعتمد المجموعة مناهج متعددة وأساليب تعليمية متنوعة تهدف إلى تنمية المواهب الشابة. وتؤدي سعاد من منصبها القيادي دوراً محورياً في تسليط الضوء على نهج المجموعة في تلبية هذه المتطلبات الفريدة، وسعيها إلى تزويد الطلاب بالوعي العالمي والذكاء الثقافي إلى جانب المعارف الأكاديمية، من أجل تمكينهم من المساهمة في دفع عجلة التقدم في المنطقة. وبهذا الصدد، قالت سعاد ميرشانت: "يسرّني الانضمام إلى مجموعة جيمس للتعليم التي لطالما ألهمتني بأثرها الواسع وقيمها الثابتة والتزامها الراسخ بتأمين مستقبل واعد للأطفال من مختلف أنحاء العالم. وتعتمد المجموعة على التكنولوجيا والابتكار والاستراتيجيات المرتكزة على أهداف واضحة من أجل الارتقاء بآلية عمل المدارس، وإلهام الطلاب ليصبحوا رواداً في الفكر ويتحلّوا بالتعاطف ويستعدوا لمواجهة التحديات العالمية بعناية من خلال نهج الفريق الواحد. ويتوافق هذا النهج مع توجهاتي وطموحاتي." كما عبرت عن تطلعها للعمل مع الفرق الموهوبة بالمجموعة لسرد قصص النجاح بطريقة مؤثرة، وتحفيز الابتكار الهادف، ودفع عجلة النمو، ومواصلة إلهام جميع الأطفال حتى يحلموا ويتعلموا ويتفوقوا. ومن جانبه، قال جاي فاركي، نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة جيمس للتعليم:"يسعدنا انضمام سعاد ميرشانت إلى عائلة "جيمس للتعليم"، فهي تمتلك الخبرات التي تمكنها من قيادة شؤون العلامة التجارية والتواصل في المجموعة والارتقاء بها، وذلك بفضل شغفها بالتعليم وخبراتها الكبيرة في التسويق الاستراتيجي وتحول الأعمال." وتابع "أنه في ضوء تسارع وتيرة خطط النمو العالمي للمجموعة، وتماشياً مع الدور المتنامي للتعليم بوصفه محفزاً للتقدم في المنطقة، تؤدي سعاد دوراً محورياً في تعزيز حضور علامتنا التجارية وتوسيع نطاق تأثيرنا وتحقيق رسالتنا. وكلّنا ثقة بأنها ستؤدي دوراً هاماً في تحقيق تطلعاتنا المستقبلية". وتجدر الإشارة إلى أن سعاد ميرشانت تحمل درجة الماجستير في إدارة واستراتيجيات التسويق، وتحظى بمكانة مرموقة بفضل ريادتها في مجال العلامات التجارية وتحول الأعمال في المنطقة. لمحة حول مجموعة "جيمس للتعليم" تُعد مجموعة "جيمس للتعليم" أحد أبرز مزوّدي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر (K-12) على مستوى العالم، إذ تدرّس أكثر من 200,000 طالب ينتمون إلى أكثر من 176 جنسية عبر شبكة مدارسها المنتشرة حول العالم. ومع ما يقارب نصف مليون خريج، أرست "جيمس للتعليم" إرثاً تعليمياً مؤثراً امتد عبر الأجيال والقارات. تأسست المجموعة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1959، وتعد مؤسسة عائلية تعمل تحت قيادة مؤسسها ورئيسها صني فاركي، وابنيه دينو فاركي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وجاي فاركي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة. وتلتزم "جيمس" بتقديم تعليم عالي الجودة يناسب مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، من خلال مجموعة واسعة من المناهج والمسارات التعليمية. ويحظى طلابها سنوياً بفرص القبول في أرقى الجامعات العالمية، بما في ذلك جميع جامعات "آيفي ليغ" الأمريكية، وكل جامعات "مجموعة راسل" البريطانية. ومن خلال توسّع شبكتها المدرسية ومبادراتها الخيرية، تواصل "جيمس للتعليم" سعيها لتحقيق رسالتها الرامية إلى توفير تعليم متميز لكل متعلم، وفي كل مكان بالعالم. للمزيد من المعلومات حول "جيمس للتعليم"، يرجى زيارة: -انتهى-

دراسة: الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'
دراسة: الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

دراسة: الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'

كشفت دراسة عالمية جديدة أعدّها معهد (IBM) لقيمة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، عن ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني منصب (الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي)، كدور قيادي محوري لوضع إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها على مستوى المؤسسات. وتعكس هذه الدراسة طموح دولة الإمارات الجريء لتوظيف الذكاء الاصطناعي كمحرّك إستراتيجي في الاقتصاد والحكومة والمجتمع. معدلات التبني في الإمارات أعلى من المعدل العالمي: شملت الدراسة أكثر من 600 رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي من 22 دولة و21 قطاعًا مختلفًا، وقد أظهرت النتائج أن نسبة بلغت 33% من المؤسسات في دولة الإمارات عيّنت بالفعل رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة بلغت 26% فقط عالميًا، مما يؤكد ريادة الإمارات في هذا الجانب. العوائد الاستثمارية للذكاء الاصطناعي: أكدت الدراسة وجود ارتباط مباشر بين وجود رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي وتحقيق عوائد استثمارية عالية، إذ تحقق المؤسسات التي تعتمد هذا الدور عائد استثمار أعلى بنسبة قدرها 10% على إنفاقها في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 36% في المؤسسات التي يتولى فيها الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي قيادة نماذج تشغيل مركزية أو هياكل تنظيمية تربط المركز بفرق عمل متعددة. وفي تقديمه لهذه الدراسة، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن الذكاء الاصطناعي ليس إنجازًا منفردًا، بل هو حصيلة آلاف الخطوات الصغيرة المتراكمة، وإنه يعكس ثقافة ونهجًا مؤسسيًا، وعادة يجب أن تتجذر في تفاصيل العمل اليومي لكل مؤسسة. وأوضح معاليه أن الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هو المحرك الأساسي لهذه الثقافة، سواء كان ذلك في قطاعات حيوية مثل الإدارة العامة، أو الرعاية الصحية، أو التعليم، أو اللوجستيات. وشدد على أن هذا الدور لا يقتصر على كونه خبيرًا تقنيًا فحسب، بل يتجاوزه ليصبح مترجمًا يربط الإستراتيجية الشاملة بالمراحل التنفيذية الدقيقة، وجسرًا يصل بين الإستراتيجية الكبرى والجانب العلمي والتقني المعقد للذكاء الاصطناعي، وحارسًا لقيمة التكنولوجيا يضمن أن الذكاء الاصطناعي يُقدم قيمة حقيقية ومستدامة داخل المؤسسة. وتبرز هذه الأوصاف الطبيعة الشاملة والمتعددة الأوجه لهذا الدور، إذ يتطلب ليس فقط فهمًا عميقًا للتقنية، بل أيضًا القدرة على ربطها بالأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، وضمان تحقيق القيمة المضافة منها. دعم القيادة للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات: أظهرت الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحظون بدعم مباشر أكبر من القيادة العليا مقارنة بنظرائهم عالميًا، إذ كشفت الدراسة أن نسبة تبلغ 90% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحصلون على دعم كافٍ ومباشر من الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 80%. ولا يقتصر الدعم على الرئيس التنفيذي فحسب، بل يمتد ليشمل الفريق التنفيذي، فقد ذكر 86% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات أنهم يحظون بدعم أوسع من أعضاء الفريق التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بنسبة تبلغ 79% عالميًا. ويعزز هذا الدعم الشامل من قدرة قادة الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة التحول الرقمي وتبني الابتكار. كما يبرز جانب آخر التزام الإمارات بالذكاء الاصطناعي هو طريقة تعيين الرؤساء التنفيذيين، فقد عُينت نسبة تبلغ 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات من داخل المؤسسات، مقارنةً بنسبة تبلغ 57% عالميًا. وتُشير هذه النسبة إلى التزام واضح بتنمية الكوادر القيادية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطويرها من داخل المؤسسات نفسها، مما يضمن فهمًا عميقًا للعمليات الداخلية ويعكس استثمارًا طويل الأجل في رأس المال البشري. صلاحيات تنفيذية واسعة وتأثير مباشر: أظهرت الدراسة أيضًا الدور المحوري الذي يؤديه الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يتمتعون بسلطات كبيرة في صياغة إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها مقارنة بنظرائهم عالميًا. فقد أظهرت النتائج أن 79% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتحكمون بنحو مباشر في ميزانية الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتهم، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 61%. وتعطيهم هذه السيطرة المالية القدرة على توجيه الاستثمارات بطريقة إستراتيجية. وعلاوة على ذلك، تركز نسبة تبلغ 62% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في بناء حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة تبلغ 45% عالميًا. ويسهم هذا التركيز في التطبيقات الملموسة في تحقيق قيمة حقيقية من استثمارات الذكاء الاصطناعي وتحويل الرؤى إلى حلول عملية. وفيما يتعلق بمسؤولياتهم الأساسية، أشار 50% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات إلى أن التنفيذ المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يقع ضمن مهامهم الأساسية، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي البالغ 48%. ومع ذلك، من المثير للاهتمام أن 38% من هؤلاء القادة في الإمارات يَعدون التنفيذ تحديًا كبيرًا، مقارنة بنسبة تبلغ 30% عالميًا، مما يشير إلى حجم المشاريع الطموحة أو تعقيد البيئة التكنولوجية التي يعملون فيها. خلفيات عملية تعزز التنفيذ: أشارت الدراسة إلى أن 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتمتعون بخلفية مهنية قوية في مجال البيانات، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي الذي يبلغ 73%. مما يُؤكد فهمهم العميق للأسس التقنية للذكاء الاصطناعي، وضرورة وجود بيانات جيدة لدفع الابتكار. وفي الوقت نفسه، يُركز 48% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في الجانب العملياتي (التشغيل)، مقارنة بنسبة تبلغ 38% عالميًا، مما يشير إلى توجه قيادي عملي يركز في التنفيذ الفعلي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحويل الرؤى الإستراتيجية إلى واقع ملموس داخل المؤسسات. أهمية القياس والاستمرارية في الابتكار: أقرّ الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات بأهمية قياس نتائج الذكاء الاصطناعي، لكنهم أكدوا ضرورة الاستمرار في الابتكار حتى دون وجود مقاييس مثالية، فقد أظهرت الدراسة أن 76% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يرون أن مؤسساتهم مُعرضة للتراجع إذا لم يُقاس أثر الذكاء الاصطناعي، وهي نسبة أعلى قليلًا من المتوسط العالمي البالغ 72%، مما يعكس وعيًا عميقًا بضرورة إثبات القيمة وتأثير هذه التقنيات. ومع ذلك، فإن هذا الوعي لا يُعيق التقدم، إذ أشار 74% منهم إلى أنهم يمضون قدمًا في مشاريع الذكاء الاصطناعي حتى في حال عدم توفر مقاييس دقيقة للعائد، مقارنة بنسبة تبلغ 68% عالميًا، ويُبرز هذا التوجه عقلية ريادية تعطي الأولوية للتجريب والاستكشاف، حتى عندما تكون النتائج الكمية غير واضحة تمامًا في البداية. مرحلة تجريبية.. لكنها واعدة: مع هذه الاستثمارات القيادية الكبيرة والنهج الطموح، أظهرت الدراسة أن غالبية المؤسسات في الإمارات ما تزال في المراحل المبكرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، إذ إن نسبة تبلغ 76% من المؤسسات في الإمارات ما زالت في مراحل تجريبية مع تطبيقات محدودة النطاق، مقارنة بنسبة تبلغ 60% عالميًا. ويشير ذلك إلى أن الرحلة نحو النضج الشامل للذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، وأن هناك فرصًا كبيرة للنمو والتوسع في المستقبل. الخلاصة: تُظهر نتائج هذه الدراسة بوضوح أن الإمارات لا تكتفي بوضع خطط طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، بل تتجاوز ذلك إلى بناء قدراتها المؤسسية داخليًا لقيادة هذا المستقبل الواعد، ويعكس هذا النهج الاستباقي التزامًا عميقًا بتحويل الرؤى إلى واقع ملموس. فمن خلال تبنّي منصب (الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي) بصلاحيات واسعة، ودعمه غير المحدود من أعلى المستويات القيادية في المؤسسات، تتجه الدولة نحو تحقيق تكامل مؤسسي حقيقي. ويجعل هذا التكامل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من البنية اليومية للإدارة، والخدمات، والاقتصاد، ليتحول من مجرد أداة تكنولوجية إلى ركيزة أساسية في كل جانب من جوانب العمل. وهذه الخطوة ليست مجرد عنوان للتقدم التكنولوجي، بل هي إستراتيجية متكاملة ومدروسة قد تُشكل نموذجًا يحتذى به عالميًا في حوكمة الذكاء الاصطناعي المؤسسي، إذ إنها تُظهر كيف يمكن للدول أن تعزز من قدراتها الذاتية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضمن أن يكون الابتكار جزءًا أصيلًا من نسيجها المؤسسي والاقتصادي.

الإمارات تقود تحوّلاً عالمياً في توظيف رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي لقيادة التحول في القطاعات الحيوية
الإمارات تقود تحوّلاً عالمياً في توظيف رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي لقيادة التحول في القطاعات الحيوية

زاوية

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • زاوية

الإمارات تقود تحوّلاً عالمياً في توظيف رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي لقيادة التحول في القطاعات الحيوية

دبي، الإمارات العربية المتحدة - كشفت دراسة عالمية جديدة أعدّها معهد IBM لقيمة الأعمال (IBV) بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود تحولاً عالمياً في تبني منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»، كأحد الأدوار القيادية الحيوية لوضع وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. وبيّنت الدراسة التي شملت أكثر من 600 رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي من 22 دولة و21 قطاعاً مختلفاً، أن 33% من المؤسسات في دولة الإمارات قامت بتعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 26% فقط عالمياً، ما يعكس ريادة دولة الإمارات والتزامها المبكر بتوظيف هذه التكنولوجيا الحيوية. وأظهرت نتائج الدراسة ارتباط وجود رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي بعوائد استثمارية أكبر، إذ تحقّق المؤسسات التي تعتمد هذا الدور عائد استثمار أعلى بنسبة 10% على إنفاقها في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 36% في المؤسسات التي يتولى فيها الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي قيادة نماذج تشغيل مركزية أو هياكل تنظيمية تربط المركز بفِرق عمل متعددة داخل المؤسسة. وفي تقديمه للتقرير، قال معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: " الذكاء الاصطناعي ليس إنجازاً منفرداً، بل سلسلة من آلاف الخطوات الصغيرة. إنه ثقافة ونهج مؤسسي، وعادة تتجذر في تفاصيل العمل اليومي. والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي هو من يدفع بهذه العادة إلى الأمام، سواء في الإدارة العامة أو الرعاية الصحية أو التعليم أو اللوجستيات. فهو ليس مجرد خبير تقني، بل مترجم يربط الرؤية بالتنفيذ، وجسر يربط بين الاستراتيجية والعلم، وحارس لقيمة التكنولوجيا داخل المؤسسة." وتضمّن التقرير رؤى متعمقة من جهات حكومية بارزة في الإمارات مثل هيئة الطرق والمواصلات وجمارك دبي، ما يقدم منظوراً شاملًا متعدد القطاعات حول ريادة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي المؤسسي. وفي هذا السياق، قال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي: "يعكس تبني دبي المبكر لمنصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي التزامها الوطني برؤية حكومية مستقبلية ومسؤولة. وتُظهر هذه الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي هم محركون استراتيجيون يفعّلون الإمكانات اللازمة لدفع رؤية دبي نحو المستقبل. ومن خلال تمكينهم بالأدوات والدعم المناسب، نهيئ لهم بيئة خصبة لإحداث تأثير ملموس وقابل للتوسع في قطاعات دبي الحيوية." ومن جهته، قال السيد شكري عيد، نائب رئيس والمدير العام لشركة IBM في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: "ترسّخ دولة الإمارات مكانتها العالمية من خلال تعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في المؤسسات، بما يضمن توظيف الذكاء الاصطناعي كمُمكِّن استراتيجي في مختلف القطاعات. ويجسّد هذا التوجه رؤية الدولة الاستباقية نحو بناء اقتصاد معرفي جاهز للمستقبل." وأضاف: " في إطار شراكتنا المستمرة مع مؤسسة دبي للمستقبل، تواصل IBM التزامها بدعم المؤسسات في تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتمكينها من تحقيق تأثير فعّال ومستدام ". من جانبها، قالت لولا موهانتي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في IBM للخدمات الاستشارية:"من خلال تعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة ومنحهم رؤية وصلاحيات مالية، أرست المؤسسات في دولة الإمارات أساسًا قويًا لبناء ذكاء اصطناعي مؤسسي فعال. والخطوة التالية في هذا السياق هي التنفيذ العملي، عبر الانتقال من المشاريع التجريبية إلى دمج الذكاء الاصطناعي ضمن الوظائف الأساسية للأعمال، بما يتيح تحقيق عوائد استثمار قابلة للقياس. وتفخر IBM بشراكتها مع عملائها في دولة الإمارات خلال هذه المرحلة المتقدمة من رحلتهم في الذكاء الاصطناعي." دعم قوي من القيادة للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات أظهرت الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحظون بدعم مباشر أكبر من القيادة العليا مقارنة بنظرائهم عالمياً، حيث قال 90% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات إنهم يحصلون على دعم كافٍ من الرئيس التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بـ 80% عالمياً. وذكر 86% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات أنهم يحظون بدعم أوسع من أعضاء الفريق التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بـ 79% عالمياً. وقد تم تعيين 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات من داخل المؤسسات، مقارنة بـ 57% عالمياً، ما يعكس التزاماً واضحا بتطوير كوادر قيادية في مجال الذكاء الاصطناعي من داخل المؤسسات. صلاحيات تنفيذية أوسع للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وأبرزت الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات يلعبون أدواراً محورية في صياغة وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتحكم 79% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات في ميزانية الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، مقارنة بـ 61% عالمياً، بينما يركّز 62% منهم على بناء حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 45% عالمياً. بالإضافة إلى ذلك، أشار 50% منهم إلى أن التنفيذ المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي من مسؤولياتهم الأساسية، مقارنة بـ 48% عالمياً، رغم أن 38% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات يعتبرون التنفيذ تحدياً كبيراً، مقابل 30% عالمياً. خلفيات متنوّعة تعكس تركيزاً على البيانات والعمليات يتميز الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات بمزيج من الخبرات التقنية والتشغيلية، حيث يتمتع 69% منهم بخلفية مهنية في مجال البيانات، وهو قريب من المتوسط العالمي البالغ 73%، في الوقت نفسه، يركّز 48% منهم على العمليات، مقارنة بـ 38% عالمياً، ما يشير إلى توجه قيادي عملي يركز على التنفيذ. قياس الذكاء الاصطناعي ضروري.. لكن الانتظار غير مجدٍ وأقرّ الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات بأهمية قياس نتائج الذكاء الاصطناعي، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته ضرورة الاستمرار في الابتكار حتى دون وجود مقاييس مثالية، حيث يرى 76% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات أن مؤسساتهم معرّضة للتراجع إذا لم يتم قياس أثر الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 72% عالمياً. كما أشار 74% منهم إلى أنهم يمضون قدماً في مشاريع الذكاء الاصطناعي حتى في حال عدم توفر مقاييس دقيقة للعائد، مقارنة بـ 68% عالمياً. فرص نمو كبيرة رغم البداية القوية ورغم الاستثمارات القيادية الكبيرة، أظهرت الدراسة أن غالبية المؤسسات في دولة الإمارات ما تزال في المراحل المبكرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، حيث إن 76% من المؤسسات في دولة الإمارات ما زالت في مراحل تجريبية مع تطبيقات محدودة النطاق، مقارنة بـ 60% عالمياً. -انتهى-

كل ما تريد معرفته عن محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري «إنفوجرافيك»
كل ما تريد معرفته عن محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري «إنفوجرافيك»

bnok24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • bnok24

كل ما تريد معرفته عن محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري «إنفوجرافيك»

كل ما تريد معرفته عن محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري «إنفوجرافيك» أعلن البنك الزراعي المصري عن تعيين محمد أبو السعود، رئيساً تنفيذياً للبنك لمدة 3 سنوات وذلك عقب انعقاد الجمعية العامة للبنك الزراعي لاعتماد القوائم المالية للعام المالي 2023، بعد موافقة البنك المركزي المصري. ويعد محمد أبو السعود أحد أبرز الكفاءات في القطاع المصرفي المصري، حيث يتمتع أبو السعود بخبرة مصرفية تصل لنحو 28 عاماً، ويمتلك شخصية قيادية، ومسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات في القطاع المصرفي. وشغل محمد أبو السعود العديد من المناصب التنفيذية في عدد من البنوك أبرزها مصر، وتنمية الصادرات، والمصرف المتحد. وتستعرض « بنوك 24» في الإنفوجرافيك التالي أبرز المعلومات عن محمد أبو السعود الرئيس التنفيذي الجديد للبنك الزراعي المصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store