logo
الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'

الإمارات تقود دول العالم في تبنّي منصب 'الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي'

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
كشفت دراسة عالمية جديدة أعدّها معهد (IBM) لقيمة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، عن ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني منصب (الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي)، كدور قيادي محوري لوضع إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها على مستوى المؤسسات. وتعكس هذه الدراسة طموح دولة الإمارات الجريء لتوظيف الذكاء الاصطناعي كمحرّك إستراتيجي في الاقتصاد والحكومة والمجتمع.
معدلات التبني في الإمارات أعلى من المعدل العالمي:
شملت الدراسة أكثر من 600 رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي من 22 دولة و21 قطاعًا مختلفًا، وقد أظهرت النتائج أن نسبة بلغت 33% من المؤسسات في دولة الإمارات عيّنت بالفعل رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة بلغت 26% فقط عالميًا، مما يؤكد ريادة الإمارات في هذا الجانب.
العوائد الاستثمارية للذكاء الاصطناعي:
أكدت الدراسة وجود ارتباط مباشر بين وجود رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي وتحقيق عوائد استثمارية عالية، إذ تحقق المؤسسات التي تعتمد هذا الدور عائد استثمار أعلى بنسبة قدرها 10% على إنفاقها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 36% في المؤسسات التي يتولى فيها الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي قيادة نماذج تشغيل مركزية أو هياكل تنظيمية تربط المركز بفرق عمل متعددة.
وفي تقديمه لهذه الدراسة، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن الذكاء الاصطناعي ليس إنجازًا منفردًا، بل هو حصيلة آلاف الخطوات الصغيرة المتراكمة، وإنه يعكس ثقافة ونهجًا مؤسسيًا، وعادة يجب أن تتجذر في تفاصيل العمل اليومي لكل مؤسسة. وأوضح معاليه أن الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هو المحرك الأساسي لهذه الثقافة، سواء كان ذلك في قطاعات حيوية مثل الإدارة العامة، أو الرعاية الصحية، أو التعليم، أو اللوجستيات.
وشدد على أن هذا الدور لا يقتصر على كونه خبيرًا تقنيًا فحسب، بل يتجاوزه ليصبح مترجمًا يربط الإستراتيجية الشاملة بالمراحل التنفيذية الدقيقة، وجسرًا يصل بين الإستراتيجية الكبرى والجانب العلمي والتقني المعقد للذكاء الاصطناعي، وحارسًا لقيمة التكنولوجيا يضمن أن الذكاء الاصطناعي يُقدم قيمة حقيقية ومستدامة داخل المؤسسة.
وتُبرز هذه الأوصاف الطبيعة الشاملة والمتعددة الأوجه لهذا الدور، إذ يتطلب فهمًا عميقًا للتقنية، وأيضًا القدرة على ربطها بالأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، وضمان تحقيق القيمة المضافة منها.
دعم القيادة للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات:
أظهرت الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحظون بدعم مباشر أكبر من القيادة العليا مقارنة بنظرائهم عالميًا، إذ كشفت الدراسة أن نسبة تبلغ 90% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحصلون على دعم كافٍ ومباشر من الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 80%.
ولا يقتصر الدعم على الرئيس التنفيذي فحسب، بل يمتد ليشمل الفريق التنفيذي، فقد ذكر 86% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات أنهم يحظون بدعم أوسع من أعضاء الفريق التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بنسبة تبلغ 79% عالميًا. ويعزز هذا الدعم الشامل من قدرة قادة الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة التحول الرقمي وتبني الابتكار.
كما يُبرز جانب آخر التزام الإمارات بالذكاء الاصطناعي وهو طريقة تعيين الرؤساء التنفيذيين، فقد عُينت نسبة تبلغ 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات من داخل المؤسسات، مقارنةً بنسبة تبلغ 57% عالميًا. وتُشير هذه النسبة إلى التزام واضح بتنمية الكوادر القيادية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطويرها من داخل المؤسسات نفسها، مما يضمن فهمًا عميقًا للعمليات الداخلية ويعكس استثمارًا طويل الأجل في رأس المال البشري.
صلاحيات تنفيذية واسعة وتأثير مباشر:
أظهرت الدراسة أيضًا الدور المحوري الذي يؤديه الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يتمتعون بسلطات كبيرة في صياغة إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها مقارنة بنظرائهم عالميًا.
فقد أظهرت النتائج أن 79% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتحكمون بنحو مباشر في ميزانية الذكاء الاصطناعي داخل مؤسساتهم، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 61%. وتعطيهم هذه السيطرة المالية القدرة على توجيه الاستثمارات بطريقة إستراتيجية.
وعلاوة على ذلك، تركز نسبة تبلغ 62% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في بناء حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة تبلغ 45% عالميًا. ويسهم هذا التركيز في التطبيقات الملموسة في تحقيق قيمة حقيقية من استثمارات الذكاء الاصطناعي وتحويل الرؤى إلى حلول عملية.
وفيما يتعلق بمسؤولياتهم الأساسية، أشار 50% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات إلى أن التنفيذ المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يقع ضمن مهامهم الأساسية، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي البالغ 48%. ومع ذلك، من المثير للاهتمام أن 38% من هؤلاء القادة في الإمارات يَعدون التنفيذ تحديًا كبيرًا، مقارنة بنسبة تبلغ 30% عالميًا، مما يشير إلى حجم المشاريع الطموحة أو تعقيد البيئة التكنولوجية التي يعملون فيها.
خلفيات عملية تعزز التنفيذ:
أشارت الدراسة إلى أن 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يتمتعون بخلفية مهنية قوية في مجال البيانات، وهي نسبة قريبة من المتوسط العالمي الذي يبلغ 73%. مما يُؤكد فهمهم العميق للأسس التقنية للذكاء الاصطناعي، وضرورة وجود بيانات جيدة لدفع الابتكار.
وفي الوقت نفسه، يُركز 48% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في الجانب العملياتي (التشغيل)، مقارنة بنسبة تبلغ 38% عالميًا، مما يشير إلى توجه قيادي عملي يركز في التنفيذ الفعلي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحويل الرؤى الإستراتيجية إلى واقع ملموس داخل المؤسسات.
أهمية القياس والاستمرارية في الابتكار:
أقرّ الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات بأهمية قياس نتائج الذكاء الاصطناعي، لكنهم أكدوا ضرورة الاستمرار بالابتكار حتى دون وجود مقاييس مثالية، فقد أظهرت الدراسة أن 76% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يرون أن مؤسساتهم مُعرضة للتراجع إذا لم يُقَس أثر الذكاء الاصطناعي، وهي نسبة أعلى قليلًا من المتوسط العالمي البالغ 72%، مما يعكس وعيًا عميقًا بضرورة إثبات القيمة وتأثير هذه التقنيات.
ومع ذلك، فإن هذا الوعي لا يُعيق التقدم، إذ أشار 74% منهم إلى أنهم يَمضون قدمًا في مشاريع الذكاء الاصطناعي حتى في حال عدم توفر مقاييس دقيقة للعائد، مقارنة بنسبة تبلغ 68% عالميًا، ويُبرز هذا التوجه عقلية ريادية تعطي التجريب والاستكشاف الأولوية، حتى عندما تكون النتائج الكمية غير واضحة تمامًا في البداية.
مرحلة تجريبية.. لكنها واعدة:
مع هذه الاستثمارات القيادية الكبيرة والنهج الطموح، أظهرت الدراسة أن غالبية المؤسسات في الإمارات ما تزال في المراحل المبكرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، إذ إن نسبة تبلغ 76% من المؤسسات في الإمارات ما زالت في مراحل تجريبية مع تطبيقات محدودة النطاق، مقارنة بنسبة تبلغ 60% عالميًا. ويشير ذلك إلى أن الرحلة نحو النضج الشامل للذكاء الاصطناعي لا تزال في بدايتها، وأن هناك فرصًا كبيرة للنمو والتوسع في المستقبل.
الخلاصة:
تُظهر نتائج هذه الدراسة بوضوح أن الإمارات لا تكتفي بوضع خطط طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، بل تتجاوز ذلك إلى بناء قدراتها المؤسسية داخليًا لقيادة هذا المستقبل الواعد، ويعكس هذا النهج الاستباقي التزامًا عميقًا بتحويل الرؤى إلى واقع ملموس. فمن خلال تبنّي منصب (الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي) بصلاحيات واسعة، ودعمه غير المحدود من أعلى المستويات القيادية في المؤسسات، تتجه الدولة نحو تحقيق تكامل مؤسسي حقيقي.
ويجعل هذا التكامل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من البنية اليومية للإدارة، والخدمات، والاقتصاد، ليتحول من مجرد أداة تكنولوجية إلى ركيزة أساسية في كل جانب من جوانب العمل. وهذه الخطوة ليست مجرد عنوان للتقدم التكنولوجي، بل هي إستراتيجية متكاملة ومدروسة قد تُشكل نموذجًا يحتذى به عالميًا في حوكمة الذكاء الاصطناعي المؤسسي، إذ إنها تُظهر كيف يمكن للدول أن تعزز من قدراتها الذاتية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضمن أن يكون الابتكار جزءًا أصيلًا من نسيجها المؤسسي والاقتصادي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الجزيرة كابيتال»: 24 مليار دولار أرباحاً متوقعة لـ«أرامكو» في الربع الثاني
«الجزيرة كابيتال»: 24 مليار دولار أرباحاً متوقعة لـ«أرامكو» في الربع الثاني

Amman Xchange

timeمنذ 6 ساعات

  • Amman Xchange

«الجزيرة كابيتال»: 24 مليار دولار أرباحاً متوقعة لـ«أرامكو» في الربع الثاني

الرياض: «الشرق الأوسط» توقعت شركة «الجزيرة كابيتال» أن تسجل شركة «أرامكو السعودية» أرباحاً قيمتها نحو 90.6 مليار ريال (نحو24.2 مليار دولار) في الربع الثاني من العام الحالي، وهو ما يمثل تراجعاً بنسبة 14.7 في المائة على أساس سنوي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024، وذلك بسبب تراجع أسعار النفط. ومن المقرر أن تصدر «أرامكو» نتائجها المالية عن للربع الثاني من العام 2025 في 5 أغسطس (آب) المقبل. وعزت «الجزيرة كابيتال» التراجع المتوقع في الأرباح إلى انخفاض متوسط أسعار النفط إلى 69 دولاراً للبرميل خلال العام، أي ما نسبته 13 في المائة عن العام الماضي. إلا أنها حافظت على توصيتها بشأن سهم الشركة عند مستوى «زيادة المراكز»، محددة السعر المستهدف للسهم عند 29.6 ريال (7.91 دولار). يُذكر أن السهم تم التداول به يوم الثلاثاء عند 23.94 ريال، وهو أدنى مستوى منذ نحو خمس سنوات. أداء الربع الأول وكانت «أرامكو» حققت نتائج فاقت توقعات المحللين خلال الربع الأول من 2025، إذ سجلت أرباحاً بلغت 97.54 مليار ريال، بانخفاض طفيف قدره 4.6 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، رغم ارتفاع تكاليف التشغيل، واستمرار انخفاض أسعار النفط. وتفوقت الأرباح المحققة على توقعات السوق التي كانت تشير إلى 94.12 مليار ريال. وكذلك، سجلت أرباحاً فاقت شركات الطاقة العالمية مجتمعة. ورجّحت التقديرات انكماش هامش الربح التشغيلي من 44.5 في المائة في الربع الأول إلى 44.1 في المائة في الربع الثاني، نتيجة الضغوط السعرية في الأسواق العالمية. وتتوقع «الجزيرة كابيتال» أن يبلغ متوسط سعر خام برنت خلال الربع الثاني 65.9 دولار للبرميل، مقارنةً بـ74.3 دولار في الربع الأول، وهذا سينعكس سلباً على شركات الطاقة.

"دهانات كابارول" توسع حضورها في المنطقة بعد النمو الكبير لأعمالها في الشرق الأوسط
"دهانات كابارول" توسع حضورها في المنطقة بعد النمو الكبير لأعمالها في الشرق الأوسط

البوابة

timeمنذ 15 ساعات

  • البوابة

"دهانات كابارول" توسع حضورها في المنطقة بعد النمو الكبير لأعمالها في الشرق الأوسط

أعلنت "دهانات كابارول"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول الطلاء والدهانات عالية الجودة، عن خططها لتوسعة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على قطاع التجزئة. وتشمل هذه الخطط مضاعفة عدد الشراكات الاستراتيجية وإطلاق خطوط إنتاج جديدة لتلبية متطلبات السوق المحلية في المنطقة. ومنذ دخولها السوق الإماراتية في عام 1998، رسخت "كابارول" حضورها كواحدة من أبرز العلامات التجارية الموثوقة في مجال الدهانات المستدامة وعالية الجودة التي تستند إلى مزيج من الابتكار الألماني والفهم العميق لاحتياجات السوق المحلي. وعلى مدار العام الماضي، وسعت الشركة بشكل ملحوظ شبكتها للبيع بالتجزئة في دولة الإمارات ودول المنطقة، ما وفر للمهنيين وأصحاب المنازل وصولاً أوسع لمجموعتها المتنوعة من الدهانات الداخلية والخارجية. وجاء هذا التوسع عقب تحقيق نمو سنوي بنسبة 35% في مبيعاتها خلال عام 2024، نتيجة الإقبال المتزايد على منتجاتها الرائدة التي تشمل منتجات مثل "كابا ستون" المبتكرة، المخصصة لواجهات المباني. وتُنتج "كابارول" جميع منتجاتها في مصنعها المتطور بدبي، وهي مصممة خصيصاً لتحمّل الظروف المناخية القاسية في المنطقة، وتلبية الطلب المتزايد على الدهانات عالية الأداء وطويلة الأمد في مختلف المشاريع السكنية والتجارية. وتمتاز هذه المنتجات بانخفاض مستويات المركبات العضوية المتطايرة ومقاومتها العالية للعوامل الجوية، إلى جانبها تصميمها العصري الذي يجمع بين الوظيفية والطابع الجمالي، وبفضل هذه الخصائص، تعد "كابارول" خياراً موثوقاً به لدى شريحة واسعة من المقاولين والمعماريين والمصممين في مختلف أنحاء المنطقة. وبهذه المناسبة، قال ديرك شيلمولر، المدير العام لشركة دهانات كابارول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا: "تولي "كابارول" أهمية كبيرة لمنطقة منطقة الشرق الأوسط وتعتبرها محوراً استراتيجياً لنمو أعمالها، وتسعى إلى توسيع حضورها فيها لتلبية احتياجات عملائها الحاليين والمستقبليين. ومع التوقعات بوصول حجم سوق الدهانات في المنطقة إلى أكثر من 8.5 مليار دولار بحلول عام 2035 نتيجة النمو السكاني والتوسع العقاري، تملك الشركة فرصاً واعدة لتقديم حلول متطورة تتميز بالجودة العالية والمتانة، وتساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وإثراء جودة الحياة داخل المباني. وستواصل الشركة الاستثمار في المنتجات المبتكرة عالية الأداء التي تلبي الاحتياجات المتطورة للشركاء والمجتمعات المحلية على حد سواء". وفي إطار مساعيها الرامية لدعم جهود البناء المستدام عالي الجودة في المنطقة، ضاعفت "كابارول" أعمالها في مجال أنظمة العزل والتشطيب الخارجي (EIFS) خلال العامين الماضيين، بما يتماشى مع التوجه الإقليمي نحو تقديم حلول عمرانية تعزز كفاءة العزل الحراري وتوفر الطاقة. وتشمل مجموعة مشاريع "كابارول" المتنامية في دولة الإمارات عدداً من المشاريع السكنية والفندقية والتجارية المرموقة. كما تواصل الشركة تقديم الدعم للمهنيين في قطاع البناء عبر برامج تدريبية متقدمة، واستشارات متخصصة بالألوان، وخدمات فنية شاملة بما يضمن تنفيذ المشاريع وفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز. ومع تواصل زخم مسيرة التنمية العمرانية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات في إطار رؤية "نحن الإمارات 2031"، تواصل "كابارول" ترسيخ مكانتها كشريك موثوق لقطاعات الهندسة المعمارية والتصميم والبناء في المنطقة عبر تقديم حلول عالية الجودة تدعم توجهات الدولة نحو بيئة عمرانية أكثر استدامة وكفاءة.

سوق أبوظبي للأوراق المالية يوقع مذكرة تفاهم مع بورصة بودابست لتعزيز الشراكة والتعاون الاستراتيجي
سوق أبوظبي للأوراق المالية يوقع مذكرة تفاهم مع بورصة بودابست لتعزيز الشراكة والتعاون الاستراتيجي

البوابة

timeمنذ 15 ساعات

  • البوابة

سوق أبوظبي للأوراق المالية يوقع مذكرة تفاهم مع بورصة بودابست لتعزيز الشراكة والتعاون الاستراتيجي

وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية، أحد أسرع الأسواق المالية نموًا وأكثرها ريادة في منطقة الشرق الأوسط، وبورصة بودابست ، ثاني أكبر بورصة في أوروبا الوسطى والشرقية، مذكرة تفاهم للتعاون في عدد من المبادرات الرئيسية. وجاء توقيع المذكرة على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله"، إلى جمهورية المجر. وتمت مراسم التوقيع في بورصة بودابست وذلك بحضور سعادة/ سعود حمد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية المجر. تهدف مذكرة التفاهم إلى تعميق العلاقات بين أسواق رأس المال في البلدين وتبادل أفضل الممارسات. كما تمثل هذه الخطوة مرحلة مهمة جديدة ضمن جهود بورصة بودابست لتوسيع علاقاتها الدولية، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط، في حين تتماشى مع مساعي سوق أبوظبي للأوراق المالية المستمرة لتعزيز علاقاته مع أبرز المؤسسات المالية العالمية. وفي إطار الاتفاقية، يسعى الطرفان، من بين أمور أخرى، إلى تعزيز حضور أسواق رأس المال الإماراتية والمجرية من خلال تنظيم فعاليات مشتركة مثل الجولات الترويجية للمستثمرين، والندوات، والبرامج التعليمية. كما يبحث الطرفان فرص التعاون في تطوير وترويج صناديق المؤشرات المتداولة لتوفير أدوات استثمارية حديثة ومتنوعة للمستثمرين في كلا السوقين. وسيعمل الجانبان أيضًا على دراسة إمكانية الإدراج المزدوج والتداول عبر الحدود، إضافة إلى تعزيز التعاون المهني في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وتشمل الاتفاقية كذلك تبادل أفضل الممارسات والمعرفة في مجالات تطورات الأسواق، الممارسات التنظيمية، تطوير المنتجات، وبناء القدرات في مجال تكنولوجيا المعلومات. كما سيعمل الطرفان على بحث وتقييم سبل انضمام بورصة بودابست إلى منصة "تبادل"، وهي منصة رائدة أطلقها سوق أبوظبي للأوراق المالية في عام 2022. وتعد "تبادل" أول منصة رقمية في المنطقة تقوم على نموذج الوصول المتبادل إلى الأسواق، حيث تسهّل التداول العابر للحدود من خلال ربط الأسواق المالية بشبكة رقمية تمكّن شركات الوساطة من تقديم خدمات الوصول إلى الأسواق الدولية عن بُعد. وبهذه المناسبة، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: "تمثل هذه الشراكة مع بورصة بودابست محطة مهمة في مسيرة سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو تحقيق التكامل العالمي، إذ نؤسس من خلالها قاعدة قوية للتعاون والابتكار. ونسعى من خلال تعاوننا مع بورصة بودابست لتطوير منتجات مالية جديدة تشمل صناديق الاستثمار المتداولة والمؤشرات الاستثمارية وأدوات أخرى تصب في مصلحة المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء. كما أننا سوف نستكشف فرص الادراج المزدوج للشركات والمنتجات المالية في السوقين، فيما ستعزز منصة تبادل عمليات الاتصال من خلال تمكين التداول عبر الأسواق عن بعد. وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية مكانة أبوظبي كمركز مالي ديناميكي ومترابط عالميًا، ملتزم بالنمو المستدام والازدهار المشترك." من جانبه، أكد تيبور توث، الرئيس التنفيذي لبورصة بودابست، أن هذه الشراكة لا تعزز العلاقات بين السوقين فحسب، بل تفتح أيضًا آفاقًا جديدة للمستثمرين في المجر والإمارات. وقال: "نحن على ثقة بأن هذه المبادرات ستجعل من سوقينا وجهتين أكثر جذبًا للمستثمرين المحليين والدوليين. وتعد منصة تبادل مبادرة فريدة من نوعها وتوفر فرصًا مثيرة للاهتمام لبورصة بودابست." ومن المرتقب أن توفر هذه الشراكة الاستراتيجية منصة قوية للنمو المالي وتعزيز الترابط بين دولة الإمارات والمجر، بما يعكس التزام كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية و بورصة بودابست بدفع عجلة التقدم الاقتصادي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store