أحدث الأخبار مع #السياحةالعالمية

أخبار السياحة
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار السياحة
السعودية وآسيا تقودان نمو السياحة العالمية: 30 مليار زيارة بحلول 2034
تقف على أعتاب طفرة غير مسبوقة في العقود القادمة، ووفقًا لأحدث تحليل للمنتدى الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن يصل عدد السياح العالميين إلى 30 مليار زيارة بحلول عام 2034. سينمو هذا القطاع بمعدلات هائلة، وسيُحدث تحولًا في الاقتصاد العالمي من خلال المساهمة بنحو 16 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي أكثر من 11% من إجمالي الاقتصاد العالمي. يشهد قطاع السفر والسياحة نموًا أسرع بمرة ونصف من الاقتصاد العالمي، ويوفر إمكانات تجارية هائلة، شريطة معالجة التعقيدات الرئيسية بشكل استباقي. النمو السريع للسياحة العالمية يُسلّط تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الضوء على الوتيرة السريعة التي ينمو بها قطاع السياحة، مما يُشير إلى فرص هائلة للاقتصاد العالمي. ومع ذلك، من الضروري مواجهة العديد من التحديات الرئيسية لضمان استدامة توسع هذا القطاع وشموليته ومرونته. يُعزى هذا النمو بشكل كبير إلى تزايد السفر الدولي، حيث تُصبح آسيا أسرع اقتصاد سياحي نموًا في العالم. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تُمثل الهند والصين وحدهما أكثر من 25% من إجمالي السفر الدولي الخارجي العالمي. ومن المتوقع أن تتصدر هاتان الدولتان، اللتان تُعتبران بالفعل من أهم مراكز السياحة، الطلب العالمي على السفر في السنوات القادمة. في الوقت نفسه، تشهد دول آسيوية أخرى، مثل سريلانكا وتايلاند وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية، طفرةً في نمو السياحة، مدفوعةً باستثماراتٍ ضخمة في البنية التحتية والضيافة. وتبذل هذه الدول جهودًا حثيثة لتعزيز عروضها السياحية لجذب الزوار الدوليين، حيث تُعزز المبادرات الحكومية هذا الزخم. قطاعات السياحة الرئيسية في ارتفاع وتساهم قطاعات النمو المرتفع في صناعة السياحة أيضًا في إعادة تعريف اتجاهات السفر العالمية. السياحة الرياضية و السياحة البيئية أصبحت من أكثر المجالات رواجًا، إذ تلبي احتياجات المسافرين الذين يسعون إلى الجمع بين حبهم للمغامرة والوعي البيئي. يعكس هذا التحول نحو السياحة المستدامة اهتمامًا عالميًا متزايدًا بالحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن النمو المتنامي تكنولوجيا السفر ومن المتوقع أن يتضاعف حجم السوق بحلول عام 2033، مما يعكس الطلب المتزايد على خيارات السفر الأكثر ذكاءً وكفاءة. تماشيًا مع النمو السريع في قطاع السياحة، ستزداد الحاجة إلى البنية التحتية لاستيعاب هذا النمو. ووفقًا للتقرير، سيحتاج قطاع السياحة العالمي إلى 7 ملايين غرفة فندقية جديدة، و15 مليون رحلة إضافية سنويًا، واستثمارات ضخمة في البنية التحتية العامة والخاصة القادرة على استيعاب 30 مليار رحلة حول العالم. التحديات التي تواجه الصناعة في حين أن مستقبل السياحة يحمل آفاقًا واعدة، إلا أن القطاع يواجه تحديات كبيرة يجب معالجتها لضمان نموه المستدام. ومن أهم هذه التحديات: تأثير بيئي السياحة، التي تُسهم بنسبة 8% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، وتُنتج نفايات تُعادل 7% من النفايات الصلبة في العالم. ومع تزايد الطلب على السفر، تتزايد بصمته البيئية، مما يجعل الاستدامة قضيةً بالغة الأهمية في هذا القطاع. التحدي الآخر هو النقص في اليد العاملة في قطاع السياحة. أدى الطلب المتزايد على السفر إلى تفاقم النقص العالمي في الكوادر الماهرة، لا سيما في قطاعي الضيافة والنقل. يتطلب سد هذه الفجوة استثمارًا كبيرًا في تدريب القوى العاملة وتطوير الكفاءات المحلية لضمان قدرة القطاع على تلبية الطلب المتزايد من المسافرين الدوليين. وأخيرا، يحذر التقرير من المخاطر الاقتصادية المحتملة المرتبطة بالسياحة. بدون إجراءات منسقة، قد يواجه القطاع خسائر في الإيرادات تصل إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2030 بسبب الاضطرابات المستقبلية، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية والكوارث الطبيعية وتغير المناخ. إن عدم معالجة هذه المخاطر قد يمنع قطاع السياحة من تحقيق كامل إمكاناته كمحرك للنمو الاقتصادي العالمي. نداء عالمي من أجل السياحة المستدامة والشاملة إدراكًا للإمكانات التحويلية لقطاع السياحة، يدعو قادة الحكومات والقطاع الخاص إلى إعادة تصور منظومة السياحة. وأكد بورغ برينده، الرئيس والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، أن تحقيق الإمكانات الكاملة للسياحة يتطلب إعادة تفكير جريئة في الأنظمة التي تدعم هذه الصناعة. وشدد على أن التوافق على معايير الوقود المستدام، تمكين المجتمعات المحلية في تخطيط السياحة والاستثمار فيها السياحة المتجددة وتعتبر الممارسات السليمة ضرورية لإنشاء نموذج سياحي أكثر استدامة وشاملاً. تتخذ دول مثل المملكة العربية السعودية بالفعل خطوات لضمان جاهزية قطاعاتها السياحية للمستقبل. فعلى سبيل المثال، تركز المملكة العربية السعودية على وجهات متجددةوتسعى الدولة إلى تعزيز البنية التحتية المبتكرة وتنمية المواهب، بهدف استقبال 150 مليون زائر بحلول عام 2030. ويمثل استثمار الدولة في السياحة مثالاً على كيفية تمكن الدول من وضع نفسها استراتيجياً للاستفادة من هذا النمو مع دعم الاستدامة طويلة الأجل للقطاع. أكد أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي أن السياحة ليست مجرد صناعة معزولة بل هي محرك أساسي للتنمية النمو الاقتصادي, التفاهم الثقافيو التعاون الدوليوأكد على أهمية إعادة تصور السياحة لجعلها أكثر استدامة وشمولاً ومرونة في مواجهة التحديات العالمية المتطورة. دور التكنولوجيا في تشكيل مستقبل السياحة مع نمو قطاع السياحة، ستلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في رسم مستقبله. سيؤدي ظهور المنصات الرقمية، والحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتجارب السفر الشخصية إلى إحداث ثورة في كيفية تفاعل المسافرين مع هذا القطاع. الفنادق الذكية إلى جداول الرحلات التنبؤيةستساعد التكنولوجيا في تبسيط تجربة السفر وتحسين رضا العملاء. ومع ذلك، مع نمو التكنولوجيا، هناك أيضًا مسؤولية لضمان استخدامها أخلاقيا و بشكل مستدامإن حماية خصوصية وأمن المسافرين، ودعم الشركات الصغيرة، وضمان مساهمة التكنولوجيا في رفاهية المجتمعات المحلية، كلها عناصر أساسية للاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في السياحة. لحظة محورية للسياحة العالمية مع استمرار قطاع السياحة في مسيرته نحو تحقيق هدفه المنشود المتمثل في استقبال 30 مليار زيارة بحلول عام 2034، فإنه يقف عند مفترق طرق. إن قدرته على تحويل السياحة إلى صناعة مستدامة وعادلة ومُجدِّدة هائلة، ويتطلب تحقيق ذلك جهودًا واسعة النطاق من الحكومات والشركات والمجتمعات. ومن خلال معالجة القضايا البيئية والعمالية والبنية التحتية، يمكن لقطاع السياحة العالمي تحقيق إمكاناته النموية وبناء مستقبل يُولِّد فيه السفر الرخاء، ويعزز التبادل الثقافي، ويحافظ على البيئة.


زاوية
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
محمد بن راشد: دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين
القطاع يسهم بأكثر من 257 مليار درهم في الاقتصاد الوطني بحسب تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة محمد بن راشد : في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني .. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي .. حيث بلغ إجمالي انفاق السياح الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق … بالإضافة لانفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم … دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين .. محمد بن راشد : نرحب بالسائح .. ونسعد بالمستثمر .. ونحتضن المواهب .. ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة .. أهلاً بالعالم. أبرز النتائج والأرقام: الدولة استقبلت زواراً دوليين من أسواق رئيسية أبرزها الهند بنسبة 14٪ من إجمالي الزوار والمملكة المتحدة 8٪ وروسيا 8٪ والصين 5٪ والسعودية 5٪ و60% من بقية أنحاء العالم 217.3 مليار درهم إجمالي إنفاق الزوار الدوليين في الإمارات خلال العام 2024 بنسبة نمو 5.8% مقارنةً بعام 2023 وبنسبة 30.4% مقارنةً بعام 2019 57.6 مليار درهم إجمالي الإنفاق السياحي المحلي خلال العام الماضي بنسبة زيادة 2.4% مقارنةً بعام 2023 و41% مقارنة بعام 2019 السياحة الترفيهية استحوذت على 84.7% من إجمالي الإنفاق السياحي في السوق الإماراتية وسياحة الأعمال ساهمت بـ 15.3% وهو ما يشير إلى تنوع الأنماط السياحية في الدولة قطاع السياحة والسفر أسهم عالمياً بقيمة بلغت 10.9 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي الدولي خلال العام 2024 أي ما يُمثل 10% من الاقتصاد العالمي الإمارات العربية المتحدة، دبي: كشف تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، أن قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات العربية المتحدة سجل أداءً استثنائياً خلال العام 2024، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 257.3 مليار درهم (70.1 مليار دولار)، أي ما يمثل 13% من الاقتصاد الوطني، وبنسبة زيادة وصلت إلى 3.2% مقارنة بعام 2023، و26% مقارنةً بعام 2019 ما قبل الجائحة، وهي من ضمن أعلى المعدلات من حيث مساهمة السياحة في تعزيز النمو الاقتصادي إقليمياً وعالمياً. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني .. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي .. حيث بلغ إجمالي انفاق السياح الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق … بالإضافة لانفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم … دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين". كما وقال سموه " نرحب بالسائح .. ونسعد بالمستثمر .. ونحتضن المواهب .. ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة .. أهلاً بالعالم". وفي هذا الصدد، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بقطاع السياحة باعتباره مساهماً أساسياً في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني، حيث نجحت الدولة في تقديم تجربة سياحية متميزة وفريدة من نوعها بين دول العالم، وذلك من خلال تبني العديد من المبادرات والاستراتيجيات السياحية الاستباقية، والتي أدت دوراً حيوياً في تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات والمشاريع السياحية المتنوعة، ودعم الترويج للمعالم السياحية الفريدة بالإمارات السبع، وإبراز التنوع السياحي، وتطوير البنى التحتية للمطارات والسفر، بما أسهم في ترسيخ المكانة الريادية للإمارات على خريطة السياحة والسفر العالمية. وقال معاليه: "قبل أيام قليلة حققت الدولة إنجازاً تاريخياً في القطاع السياحي بتولي ابنة الإمارات شيخة النويس، منصب الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ونحقق اليوم نتائج سياحية جديدة صادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، وهي ثمرة للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في تعزيز تنافسية القطاع السياحي وتوفير فرص العمل لمواطني الدولة وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة على خريطة السياحة والسفر العالمية". وتابع معاليه: "تؤكد هذه المؤشرات المُحققة أن السياحة الإماراتية تسير بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، والرامية إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وزيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 40 مليون نزيل سنوياً بحلول العقد المقبل". مشيراً معاليه إلى أن الجهود الوطنية مستمرة في تطوير منظومة سياحية متكاملة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز الانفتاح على الأسواق السياحية الحيوية إقليمياً ودولياً، وتوفير المزيد من التجارب والخدمات السياحية المتنوعة والشاملة للزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم، بما يدعم الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". وفيما يخص السياحة الدولية، أظهر التقرير أن الإمارات تواصل الحفاظ على ريادتها كأبرز الوجهات على مستوى العالم، حيث استقبلت الدولة زواراً دوليين من أسواق رئيسية أبرزها الهند بنسبة 14٪، والمملكة المتحدة 8٪، وروسيا 8٪، والصين 5٪، والسعودية 5٪، و60% من بقية أنحاء العالم، ويعطي هذا التنوع الجغرافي مؤشراً على المكانة الدولية المتقدمة التي تتمتع بها الإمارات في سوق السياحة العالمي، وتؤكد نجاح السياسات الوطنية السياحية المرنة الخاصة بجذب شرائح مختلفة من الزوار. وأوضح التقرير أن إنفاق الزوار الدوليين في دولة الإمارات بلغ في عام 2024 نحو 217.3 مليار درهم (59.2 مليار دولار)، مسجلاً نمواً بنسبة 5.8% مقارنةً بعام 2023 وارتفاعاً بنسبة 30.4% مقارنةً بعام 2019، وفي السياق ذاته، شهد الإنفاق السياحي المحلي نمواً ملحوظاً حيث بلغ 57.6 مليار درهم (15.7 مليار دولار) خلال العام نفسه، محققاً زيادة بنسبة 2.4% مقارنةً بعام 2023 و41% مقارنة بعام 2019، أي مستويات ما قبل الجائحة. وتوقع التقرير أن يزيد إنفاق السياح الدوليين خلال العام الجاري بنسبة 5.2% ليصل إلى 228.5 مليار درهم، في حين سيزداد إنفاق السياح المحليين بنسبة 4.3% ليصل إلى 60 مليار درهم. ولفت تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى أن السياحة الترفيهية استحوذت على 84.7% من إجمالي الإنفاق السياحي في الدولة خلال العام الماضي، في حين بلغت سياحة الأعمال 15.3%، وهو ما يشير إلى مرونة القطاع السياحي في تحقيق التنوع بين الجوانب الترفيهية والتجارية، كما بين التقرير أن 79% من إجمالي الإنفاق السياحي في الدولة جاء من الزوار الدوليين، و21% من الزوار المحليين. وأوضح التقرير أنه رغم النمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي الإماراتي، فقد حافظت الدولة على التزامها بالمعايير البيئية والاستدامة، إذ لم تتجاوز انبعاثات الكربون المرتبطة بالسياحة 13.3% من إجمالي الانبعاثات الوطنية في عام 2023، وذلك في ضوء رؤية الدولة بتعزيز الاستدامة في المجالات والأنشطة السياحية المتنوعة. وفيما يتعلق بالأثر المجتمعي، أبرز التقرير أن نسبة النساء العاملات بشكل مباشر في قطاع السياحة والسفر الإماراتي بلغت 16.3٪ في العام 2023، في حين وصلت نسبة الشباب (15-24 سنة) إلى 9.7% من إجمالي وظائف القطاع، إضافة إلى مساهمته بما قيمته 8.6 مليار دولار كعائدات ضريبية مرتبطة بأنشطة قطاع السياحة والسفر خلال العام نفسه، وهو ما يُمثل 5.4% من إجمالي الإيرادات الحكومية، بما يعكس الأهمية المالية المتنامية للقطاع في دعم الخزينة العامة للدولة. مساهمة قطاع السياحة والسفر في الاقتصاد العالمي وعلى الصعيد العالمي، أشار التقرير إلى أن قطاع السياحة والسفر أسهم بقيمة بلغت 10.9 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي الدولي خلال العام 2024، أي ما يمثل 10% من الاقتصاد العالمي، وحقق نمواً نسبته 8.5% مقارنةً بعام 2023 و6% مقارنةً بعام 2019، ومن المتوقع أن تصل المساهمة إلى 11.7 تريليون دولار في عام 2025 وبنسبة زيادة تبلغ 6.7% مقارنةً بعام 2024 و13% عن عام 2019، كما نجح هذا القطاع في توفير 356.6 مليون فرصة عمل في عام 2024 والتي تُشكّل 10.6% من إجمالي الوظائف في العالم، وبنسبة زيادة بلغت 6.2% مقارنةً بعام 2023، و5.6% مقارنةً بعام 2019. انتهى-


زاوية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس" وتستعرض مبادراتها في تطوير قطاع سياحي مستدام وفق أفضل الممارسات
مؤشرات السياحة الإماراتية في 2024 تؤكد المضي قُدُماً نحو تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" برفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم أبوظبي، شاركت دولة الإمارات في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في دعم التنمية السياحية المستدامة وتبادل أفضل الممارسات العالمية في قطاع السياحة، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة. حضر الاجتماع نيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، سعادة الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد. وأكد سعادة الدكتور المعيني أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع سياحي مرن ومستدام وفق أفضل الممارسات العالمية، مما رسخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في القطاع السياحي، وعزز حضورها الفاعل على خريطة السياحة الدولية، مشيراً سعادته إلى أن الدولة برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة حريصة على تعزيز التعاون مع كافة الشركاء الدوليين وفي مقدمتها مجموعة دول "بريكس" لتطوير قطاع سياحي مبتكر ومستدام، وصياغة مستقبل سياحي أكثر شمولاً وابتكاراً واستدامةً للأجيال القادمة. وخلال الاجتماع، استعرض سعادة المعيني أبرز مؤشرات أداء قطاع السياحة في الدولة والمبادرات والسياسات التي تنفذها لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للسياحة المستدامة والمبتكرة، بما يتماشى مع "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى رفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، واستقبال 40 مليون نزيل فندقي سنوياً بحلول العقد المقبل. وفي هذا السياق، أشار سعادته إلى اهتمام دولة الإمارات بدمج أحدث التطبيقات والتقنيات التكنولوجية في قطاع السياحة، عبر المبادرات والسياسات الداعمة لنمو وازدهار القطاع، مثل إطلاق أول منصة وطنية للسياحة بتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وتوسيع أدوات التخصيص الرقمي لتحسين تجربة المسافر من الحجز حتى المغادرة، وهذا يمثل رؤية مشتركة مع محور الابتكار الرقمي الذي تتبناه جمهورية البرازيل في رئاستها لـ "البريكس" لعام 2025. كما أحرزت الإمارات تقدماً لافتاً في مؤشرات التنافسية العالمية، حيث حلت في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2024، واستقطب قطاع السياحة في دولة الإمارات نحو 30.8 مليون نزيل فندقي خلال عام 2024، محققاً نمواً بنسبة 9.5% مقارنة بعام 2023، وحقق قطاع الضيافة أداءً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى قرابة 45 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق. إضافة إلى ذلك، ارتفع عدد العاملين في القطاع السياحي على مستوى الدولة إلى 833 ألف وظيفة، ما يمثل 12.5% من إجمالي القوى العاملة الوطنية، مع تزايد ملحوظ في مشاركة الشباب والمرأة بفضل برامج تطوير المهارات وتأهيل الكفاءات المستقبلية. -انتهى-