logo
محمد بن راشد: دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين

محمد بن راشد: دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين

زاويةمنذ 2 أيام
القطاع يسهم بأكثر من 257 مليار درهم في الاقتصاد الوطني بحسب تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة
محمد بن راشد : في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني .. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي .. حيث بلغ إجمالي انفاق السياح الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق … بالإضافة لانفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم … دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين ..
محمد بن راشد : نرحب بالسائح .. ونسعد بالمستثمر .. ونحتضن المواهب .. ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة .. أهلاً بالعالم.
أبرز النتائج والأرقام:
الدولة استقبلت زواراً دوليين من أسواق رئيسية أبرزها الهند بنسبة 14٪ من إجمالي الزوار والمملكة المتحدة 8٪ وروسيا 8٪ والصين 5٪ والسعودية 5٪ و60% من بقية أنحاء العالم
217.3 مليار درهم إجمالي إنفاق الزوار الدوليين في الإمارات خلال العام 2024 بنسبة نمو 5.8% مقارنةً بعام 2023 وبنسبة 30.4% مقارنةً بعام 2019
57.6 مليار درهم إجمالي الإنفاق السياحي المحلي خلال العام الماضي بنسبة زيادة 2.4% مقارنةً بعام 2023 و41% مقارنة بعام 2019
السياحة الترفيهية استحوذت على 84.7% من إجمالي الإنفاق السياحي في السوق الإماراتية وسياحة الأعمال ساهمت بـ 15.3% وهو ما يشير إلى تنوع الأنماط السياحية في الدولة
قطاع السياحة والسفر أسهم عالمياً بقيمة بلغت 10.9 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي الدولي خلال العام 2024 أي ما يُمثل 10% من الاقتصاد العالمي
الإمارات العربية المتحدة، دبي: كشف تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، أن قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات العربية المتحدة سجل أداءً استثنائياً خلال العام 2024، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 257.3 مليار درهم (70.1 مليار دولار)، أي ما يمثل 13% من الاقتصاد الوطني، وبنسبة زيادة وصلت إلى 3.2% مقارنة بعام 2023، و26% مقارنةً بعام 2019 ما قبل الجائحة، وهي من ضمن أعلى المعدلات من حيث مساهمة السياحة في تعزيز النمو الاقتصادي إقليمياً وعالمياً.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني .. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي .. حيث بلغ إجمالي انفاق السياح الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق … بالإضافة لانفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم … دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين".
كما وقال سموه " نرحب بالسائح .. ونسعد بالمستثمر .. ونحتضن المواهب .. ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة .. أهلاً بالعالم".
وفي هذا الصدد، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بقطاع السياحة باعتباره مساهماً أساسياً في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني، حيث نجحت الدولة في تقديم تجربة سياحية متميزة وفريدة من نوعها بين دول العالم، وذلك من خلال تبني العديد من المبادرات والاستراتيجيات السياحية الاستباقية، والتي أدت دوراً حيوياً في تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات والمشاريع السياحية المتنوعة، ودعم الترويج للمعالم السياحية الفريدة بالإمارات السبع، وإبراز التنوع السياحي، وتطوير البنى التحتية للمطارات والسفر، بما أسهم في ترسيخ المكانة الريادية للإمارات على خريطة السياحة والسفر العالمية.
وقال معاليه: "قبل أيام قليلة حققت الدولة إنجازاً تاريخياً في القطاع السياحي بتولي ابنة الإمارات شيخة النويس، منصب الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ونحقق اليوم نتائج سياحية جديدة صادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، وهي ثمرة للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في تعزيز تنافسية القطاع السياحي وتوفير فرص العمل لمواطني الدولة وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة على خريطة السياحة والسفر العالمية".
وتابع معاليه: "تؤكد هذه المؤشرات المُحققة أن السياحة الإماراتية تسير بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، والرامية إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وزيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 40 مليون نزيل سنوياً بحلول العقد المقبل". مشيراً معاليه إلى أن الجهود الوطنية مستمرة في تطوير منظومة سياحية متكاملة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز الانفتاح على الأسواق السياحية الحيوية إقليمياً ودولياً، وتوفير المزيد من التجارب والخدمات السياحية المتنوعة والشاملة للزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم، بما يدعم الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".
وفيما يخص السياحة الدولية، أظهر التقرير أن الإمارات تواصل الحفاظ على ريادتها كأبرز الوجهات على مستوى العالم، حيث استقبلت الدولة زواراً دوليين من أسواق رئيسية أبرزها الهند بنسبة 14٪، والمملكة المتحدة 8٪، وروسيا 8٪، والصين 5٪، والسعودية 5٪، و60% من بقية أنحاء العالم، ويعطي هذا التنوع الجغرافي مؤشراً على المكانة الدولية المتقدمة التي تتمتع بها الإمارات في سوق السياحة العالمي، وتؤكد نجاح السياسات الوطنية السياحية المرنة الخاصة بجذب شرائح مختلفة من الزوار.
وأوضح التقرير أن إنفاق الزوار الدوليين في دولة الإمارات بلغ في عام 2024 نحو 217.3 مليار درهم (59.2 مليار دولار)، مسجلاً نمواً بنسبة 5.8% مقارنةً بعام 2023 وارتفاعاً بنسبة 30.4% مقارنةً بعام 2019، وفي السياق ذاته، شهد الإنفاق السياحي المحلي نمواً ملحوظاً حيث بلغ 57.6 مليار درهم (15.7 مليار دولار) خلال العام نفسه، محققاً زيادة بنسبة 2.4% مقارنةً بعام 2023 و41% مقارنة بعام 2019، أي مستويات ما قبل الجائحة. وتوقع التقرير أن يزيد إنفاق السياح الدوليين خلال العام الجاري بنسبة 5.2% ليصل إلى 228.5 مليار درهم، في حين سيزداد إنفاق السياح المحليين بنسبة 4.3% ليصل إلى 60 مليار درهم.
ولفت تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى أن السياحة الترفيهية استحوذت على 84.7% من إجمالي الإنفاق السياحي في الدولة خلال العام الماضي، في حين بلغت سياحة الأعمال 15.3%، وهو ما يشير إلى مرونة القطاع السياحي في تحقيق التنوع بين الجوانب الترفيهية والتجارية، كما بين التقرير أن 79% من إجمالي الإنفاق السياحي في الدولة جاء من الزوار الدوليين، و21% من الزوار المحليين.
وأوضح التقرير أنه رغم النمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي الإماراتي، فقد حافظت الدولة على التزامها بالمعايير البيئية والاستدامة، إذ لم تتجاوز انبعاثات الكربون المرتبطة بالسياحة 13.3% من إجمالي الانبعاثات الوطنية في عام 2023، وذلك في ضوء رؤية الدولة بتعزيز الاستدامة في المجالات والأنشطة السياحية المتنوعة.
وفيما يتعلق بالأثر المجتمعي، أبرز التقرير أن نسبة النساء العاملات بشكل مباشر في قطاع السياحة والسفر الإماراتي بلغت 16.3٪ في العام 2023، في حين وصلت نسبة الشباب (15-24 سنة) إلى 9.7% من إجمالي وظائف القطاع، إضافة إلى مساهمته بما قيمته 8.6 مليار دولار كعائدات ضريبية مرتبطة بأنشطة قطاع السياحة والسفر خلال العام نفسه، وهو ما يُمثل 5.4% من إجمالي الإيرادات الحكومية، بما يعكس الأهمية المالية المتنامية للقطاع في دعم الخزينة العامة للدولة.
مساهمة قطاع السياحة والسفر في الاقتصاد العالمي
وعلى الصعيد العالمي، أشار التقرير إلى أن قطاع السياحة والسفر أسهم بقيمة بلغت 10.9 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي الدولي خلال العام 2024، أي ما يمثل 10% من الاقتصاد العالمي، وحقق نمواً نسبته 8.5% مقارنةً بعام 2023 و6% مقارنةً بعام 2019، ومن المتوقع أن تصل المساهمة إلى 11.7 تريليون دولار في عام 2025 وبنسبة زيادة تبلغ 6.7% مقارنةً بعام 2024 و13% عن عام 2019، كما نجح هذا القطاع في توفير 356.6 مليون فرصة عمل في عام 2024 والتي تُشكّل 10.6% من إجمالي الوظائف في العالم، وبنسبة زيادة بلغت 6.2% مقارنةً بعام 2023، و5.6% مقارنةً بعام 2019.
انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«محمد بن راشد للإسكان» تنفذ مشاريع جديدة
«محمد بن راشد للإسكان» تنفذ مشاريع جديدة

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

«محمد بن راشد للإسكان» تنفذ مشاريع جديدة

آمنه الكتبي (دبي) تواصل مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، تنفيذ مشاريعها الإسكانية الجديدة، دعماً لاستقرار الأسر الإماراتية وتعزيز جودة حياتها، وذلك عبر خطة طموحة تشمل بناء 3004 مساكن جديدة للمواطنين في مناطق مختلفة بدبي. وتتوزع المساكن الجديدة بين مدينة لطيفة التي ستشهد بناء 1181 مسكناً لفئة القروض، و606 مساكن في اليلايس الخامسة، و432 في وادي العمردي، و398 في العوير الأولى، و200 مسكن في منطقة (مكن) بحتا، إلى جانب 120 مسكناً في عود المطينة، و67 مسكناً في مناطق أرياف وبراري دبي، وجميعها مخصصة لفئة المنح، مما يوفر خيارات متنوعة تلبي مختلف احتياجات المواطنين. وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار دعم برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة، الذي أطلقته حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم؛ بهدف تمكين الأسر في دبي من تأسيس حياة مستقرة ومتوازنة، وترسيخ القيم المجتمعية، وتحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، ضمن بيئة اجتماعية محفزة ومتكاملة. وأكدت المؤسسة أن خطة المشاريع الإسكانية الجديدة، تجسد توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى توفير بيئة سكنية متكاملة تلبي كل الاحتياجات، وتضمن أعلى مستويات الراحة والأمان للمواطنين، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإسكانية التي تنفذها المؤسسة لمواكبة الاحتياجات المستقبلية للأسر الإماراتية وفق أفضل معايير التخطيط الحضري. كما ستسهم هذه المشاريع في تحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040، عبر التخطيط الأمثل للمساحات، واستدامة مخزون الأراضي، وتوفير بدائل متنوعة للوحدات السكنية، إضافة إلى تطوير مجتمعات إسكان المواطنين بمرافق وخدمات تعزز جودة الحياة، مثل المساحات الخضراء، والمراكز التجارية، والمرافق الترفيهية، بما يضمن استدامة الرفاه للأجيال المقبلة. وأوضحت المؤسسة أنه تم توفير مركز لاستقبال المواطنين وتخصيص الفلل السكنية في مشروع مجمع فلل الخوانيج 1050، حيث يوفر المركز أعلى مستويات السهولة وسرعة الإنجاز لطلبات المراجعين، إذ يشتمل على منصات للخدمات المالية ومرشدين لزيارة نماذج المساكن، ومنصات للشركاء الأساسيين لتوفير خدمات الاتصالات والأثاث بأسعار تنافسية. رحلة التخصيص حرصت المؤسسة على تخصيص مكاتب لاستقبال كبار المواطنين وأصحاب الهمم، لتلبية احتياجاتهم بأسلوب سهل ويسير يضمن راحتهم، في حين تم تطوير رحلة التخصيص الرقمية للمساكن الجاهزة ضمن منصة «إماراتي» عبر تطبيق «دبي الآن». وتتنوع الخيارات المتاحة ضمن المشروع الإسكاني في الخوانيج الثانية عبر ثلاثة نماذج إسكانية تتسم بتصاميمها الحديثة، في حين يضم المشروع أيضاً مجموعة من المرافق اللازمة لتلبية احتياجات المنطقة، وتشمل مركزاً تجارياً وخدمياً ومسارات للمشاة والدراجات الهوائية، وحديقة وساحات ألعاب، إضافة إلى حضانة، في إطار الحرص على تكامل الخدمات المقدمة لأهل المنطقة.

الإمارات: منصة رسمية جديدة لتسجيل وتشغيل طائرات الدرون
الإمارات: منصة رسمية جديدة لتسجيل وتشغيل طائرات الدرون

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

الإمارات: منصة رسمية جديدة لتسجيل وتشغيل طائرات الدرون

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات (GCAA) أنها لم تعد تقدم خدمات الطائرات بدون طيار (الدرونز) بشكل مباشر، وبدلاً من ذلك دعت المتقدمين إلى التسجيل عبر الموقع الرسمي المخصص للطائرات بدون طيار: وقالت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني: "خدمات الطائرات بدون طيار لم تعد متاحة عبر الهيئة العامة للطيران المدني. يمكنكم التقديم على خدمات الدرونز عبر مشيرة إلى أن جميع الطلبات يجب أن تُقدَّم عبر المنصة المخصصة. يُدار الموقع بالتعاون بين مجلس الأمن السيبراني الإماراتي والهيئة العامة للطيران المدني، ويتيح للمقيمين في الإمارات التسجيل كطيارين، والحصول على تحديثات مباشرة لحالة المجال الجوي، والحصول على الموافقات الفورية للمهام في الأجواء الخاضعة للرقابة، بالإضافة إلى تقارير مفصلة عن رحلات الدرونز. في مايو 2025، أعلن مجلس الأمن السيبراني أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار، نظراً لتزايد استخدامها في قطاعات مثل الزراعة، والمراقبة البيئية، والخدمات اللوجستية. وأكد المجلس أهمية وضع إشارات تشغيلية ضرورية للتصدي للتهديدات السيبرانية وحماية المجال الجوي والبنية التحتية وسلامة البيانات. وكانت الإمارات قد حظرت استخدام الدرونز والطائرات الرياضية الخفيفة في 2022 بعد حالات سوء استخدام، لكن في 7 يناير 2025، أعلنت وزارة الداخلية رفع الحظر جزئياً، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بشروط السلامة لحماية المجتمع والمجال الجوي. وأوضحت الهيئة أن مشغلي الدرونز في الإمارات يجب أن يلتزموا بمتطلبات وأنظمة الحكومة الاتحادية وكذلك أنظمة الإمارة التي يعملون فيها. يوفر الموقع الرسمي روابط للتسجيل سواء للاستخدام الترفيهي أو التجاري أو الحكومي، بالإضافة إلى دليل شامل يتضمن تعليمات التشغيل، والأوقات والأماكن المسموح بها، وإجراءات التسجيل وطلب الرحلات، وغيرها من الإرشادات الضرورية. كما أدرج الموقع ثلاث شركات تدريب معتمدة: نادي الصقور الإماراتي للطيران في العين، ملاحة درونز في الفجيرة، وفيرسا أيروسبيس في أبوظبي.

"iFLYTEK "تعزز رؤيتها العالمية بتسليط الضوء الاستراتيجي على الشرق الأوسط
"iFLYTEK "تعزز رؤيتها العالمية بتسليط الضوء الاستراتيجي على الشرق الأوسط

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

"iFLYTEK "تعزز رؤيتها العالمية بتسليط الضوء الاستراتيجي على الشرق الأوسط

في خطوة تؤكد طموحاتها العالمية المتسارعة، اختارت"آي فلاي تيك" iFLYTEK المؤتمر العالمي للاتصالات MWC شنغهاي 2025 لتجدد التزامها بالتوسع الدولي، واضعة منطقة الشرق الأوسط في صدارة أولوياتها الاستراتيجية. وبعد حضورها البارز في كل من MWC برشلونة وGITEX دبي، تمضي الشركة بخطى واثقة نحو تعزيز وجودها الإقليمي وتوسيع استثماراتها الذكية في أسواق الشرق الأوسط. وصرّح "ونيو جان"، نائب رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في "iFLYTEK" قائلاً: "يمثل التوسع العالمي في التسويق أحد الأعمدة الأساسية لاستراتيجيتنا طويلة المدى، ويأتي الشرق الأوسط في مقدمة أولوياتنا لما يتمتع به من نمو متسارع وشراكات اقتصادية عريقة مع الصين تعود جذورها إلى طريق الحرير العريق، ولا نعتبر المنطقة مجرد بوابة عبور، بل نراها خياراً استراتيجياً من الدرجة الأولى." ورغم طموحاتها الواسعة، تُدرك iFLYTEK حجم التحديات التي تفرضها الاختلافات الثقافية، وتنوع الأطر التنظيمية، والحاجة الملحّة إلى توطين التكنولوجيا بما يتماشى مع طبيعة الأسواق المحلية. وأضاف المتحدث الرسمي أن التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الفروقات الثقافية والتنظيمية، بل في عامل الوقت، مشيراً إلى أن الشركة، بفضل فروعها المحلية ومكاتبها وشبكة شركائها الإقليمية، واثقة من قدرتها على تحقيق تقدم ملموس ونوعي خلال السنوات المقبلة. وقد أولت الشركة اهتمامًا بالغاً لتحديات التنوع اللغوي في المنطقة، حيث تختلف اللهجات العربية بين الإمارات والسعودية وقطر وغيرها من الدول. ولذلك، أنشأت فرقاً مخصصة للبحث والتطوير في الشرق الأوسط، تركز على ابتكار حلول متقدمة للتعرف الصوتي ومعالجة اللغة، مصممة خصيصاً لتلبي الخصوصيات اللغوية والثقافية لكل دولة على حدة. وجميع الحلول التي تم استعراضها في معرض MWC شنغهاي – بما في ذلك الجهاز الذكي" iFLYTEK AINOTE "المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي لُقب بـ"نجم المجموعة" – أصبحت متوفرة الآن في أسواق الشرق الأوسط، وقد لاقت ترحيباً إيجابياً من المستخدمين المحليين. ومن المقرر أن تعود iFLYTEK إلى معرض GITEX دبي في أكتوبر المقبل، واعدة بالكشف عن المزيد من الابتكارات الذكية التي ستحدث نقلة نوعية في المنطقة. مع الدعم الحكومي القوي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في دول الشرق الأوسط، من الإمارات العربية المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، ترى iFLYTEK أن المنطقة تمثل أرضًا خصبة للتقنيات الذكية. وأوضحت الشركة قائلة: "إمكانات الذكاء الاصطناعي في هذه المنطقة هائلة، ونحن لا نزال في بداية رحلتنا فقط."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store