أحدث الأخبار مع #المجلس_الاقتصادي_والاجتماعي


LBCI
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
مصادر مطلعة للـLBCI: مستشار وزير الخارجية السعودي الأمير يزيد بن فرحان التقى رئيس الحكومة نواف سلام ليل أمس في دارته في قريطم
الرئيس عون استقبل بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا الأمير يزيد بن فرحان مستشار وزير الخارجية السعوديّ الرئيس عون استقبل بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا الأمير يزيد بن فرحان مستشار وزير الخارجية السعوديّ سلام من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي: لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ونحن نكثّف الجهود الدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701 ولإعادة الإعمار والدولة تواصل جهودها لبسط سلطتها انسجامًا مع اتفاق الطائف وبيانها الوزاري


الغد
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
الاقتصادي والاجتماعي يدعو لاعتماد "الدراسات الثنائية" لتكامل التعليم الأكاديمي وسوق العمل
أظهرت ورقة سياسات أصدرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، اليوم، اختلالا جوهريا في التوازن بين مخرجات نظام التعليم العالي بكافة مراحله واحتياجات سوق العمل الفعلية، ناتجا عن عدد الباحثين عن فرص عمل في الأردن والذي بلغ نحو 193,787 شخصا سنويا. اضافة اعلان بينما لا تتوفر سوى 89,504 وظيفة حقيقية، ما يخلّف فائضا يقدر بـ أكثر من 104 آلاف شخص سنويا، تتفاقم معه معدلات البطالة بين حملة الشهادات الجامعية لتصل إلى 25.8%؛ وسط تركّز مخرجات التعليم في تخصصات أكاديمية تقليدية، وغياب واضح للمهارات التطبيقية التي يتطلبها سوق العمل المحلي. وأشار رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأستاذ الدكتور موسى شتيوي إلى أنّ ورقة السياسات التي أجراها فريق متخصص من الخبراء والأكاديميين حول "تكامل التعليم مع سوق العمل: من منظور الدراسات الثنائية"؛ تأتي ضمن جهود المجلس لدعم إصلاح منظومة التعليم العالي في الأردن، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، واستجابة للتحديات البنيوية التي يواجهها هذا القطاع، وعلى رأسها التخصصات الراكدة، والبطالة المرتفعة بين الخريجين، واتساع الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات الاقتصاد الوطني. وأوضح أن الدراسات الثنائية هي تلك التي تدمج بين التعليم الأكاديمي النظري والتدريب العملي داخل بيئات العمل، وتمثل استجابة استراتيجية لتوجيه التعليم نحو التشغيل من خلال نماذج متعددة تهدف إلى تأهيل خريجين يمتلكون المهارات المعرفية والتطبيقية المطلوبة في سوق العمل، بما يعزز من جاهزيتهم المهنية للتشغيل بعد التخرج، والمساهمة في تقليص الفجوة بين العرض والطلب، وتمكينهم من الاندماج بكفاءة واستدامة في سوق العمل. وأوضح أن الورقة تناولت واقع التعليم الجامعي، مستعرضة نماذج تطبيق رائدة في الأردن لنظام الدراسات الثنائية، حيث ألزمت جامعة الحسين التقنية طلبتها بالمشاركة في برنامج تدريب عملي لمدة ثمانية أشهر من خلال برامج تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، تركّز على تأهيل الطلبة بمهارات تقنية في مجالات الهندسة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، بما ينسجم مع احتياجات سوق العمل. واعتمدت الجامعة الألمانية الأردنية هذا النموذج في 14 تخصصا أكاديميا، فيما خصصت جامعة البلقاء التطبيقية 30 بالمئة من ساعاتها المعتمدة للممارسة المهنية الفعلية. وأتاح نموذج الدراسات الثنائية للطلبة في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا العمل على مشاريع هندسية تطبيقية في مجالات محددة، بالتعاون مع شركات محلية ودولية، كما اعتمد الطلبة في جامعة الحسين بن طلال في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة، والطلبة في جامعة البترا في كلية العمارة والتصميم هذا النموذج، ما يعكس توجّها متزايدا نحو دمج التعليم النظري بالتطبيق العملي في بيئة العمل الحقيقية رغم أن هذه التجارب تعدّ ضئيلة مقارنة بعدد مؤسسات التعليم العالي في الأردن والبالغ عددها 77 مؤسسة تعليمية. وأشار شتيوي إلى أن هذه التجارب تمثل نماذج واعدة يمكن البناء عليها، رغم وجود تحديات حقيقية تحول دون التوسع في تبني هذا النموذج، أبرزها ضعف الإطار التشريعي والتمويلي، وغياب الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى النظرة النمطية السلبية تجاه التدريب العملي. وأضاف أن الورقة اعتمدت على تحليل "سوات" لتقييم نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتهديدات في نظام التعليم العالي، حيث أظهر مرونة البنية المؤسسية، وانفتاح الجامعات الأردنية على الشراكات الدولية، والطلب المتزايد على المهارات التقنية والمهنية، مبينا في الوقت ذاته أنه ثمة تحديات تتمثل في غياب التشريعات المنظمة، وضعف ثقافة التدريب العملي، وغياب الحوافز للاستثمار في التعليم التطبيقي. ولفت شتيوي إلى أن الورقة قدّمت توصيات تشكل خارطة طريق لاعتماد نموذج الدراسات الثنائية في نظام التعليم العالي، قُسِّمت إلى ثلاث فئات أساسية، هي قصيرة المدى تشمل خطوات قابلة للتطبيق الفوري، وسريعة الأثر، تهيئ البنية الأساسية لتوسيع النموذج، ومتوسطة المدى تتضمن إجراءات تهدف إلى تثبيت التجربة مؤسسيا، وبناء شراكات منتظمة مع القطاعات الإنتاجية، وطويلة المدى تشمل إصلاحات تشريعية وهيكلية، تضمن دمج نموذج الدراسات الثنائية ضمن نظام التعليم العالي بشكل دائم ومستدام. كما بيّن أن الورقة اقترحت عددا من التوصيات العملية لتفعيل نموذج الدراسات الثنائية، من بينها تحديث الأطر التشريعية لتشمل هذا النموذج، ومواءمة المناهج مع الإطار الوطني للمؤهلات والمعايير المهنية، وإنشاء منصة رقمية تربط الطلبة بجهات التدريب وتتيح تقييما مؤسسيا مستمرا، إضافة إلى تأسيس صندوق وطني لدعم الطلبة غير القادرين ماليا على الالتحاق ببرامج التدريب العملي، وتقديم حوافز تشريعية وضريبية للقطاع الخاص لتشجيعه على المشاركة. وشدّد على أن اعتماد هذا النموذج لا يقتصر على سدّ الفجوة بين التعليم وسوق العمل فحسب، بل يمثل تحولا نوعيا في فلسفة التعليم العالي نحو نموذج إنتاجي تشاركي يستثمر في رأس المال البشري، ويسهم في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي 2033 من خلال خلق فرص عمل حقيقية وتعزيز التنمية المستدامة. وأوضح شتيوي أن سياسة تكامل التعليم الأكاديمي مع سوق العمل هي ضرورة حتمية لضمان بقاء الجامعات ذات صلة بالتحولات الاقتصادية والمجتمعية، ولمواجهة أزمة البطالة من جذورها عبر مدخل تعليمي ذكي ومتدرج وقابل للتنفيذ. ودعا شتيوي إلى أهمية تبني نموذج "الدراسات الثنائية" كخيار وطني استراتيجي لمعالجة التحديات المزمنة التي تواجه منظومة التعليم العالي في الأردن، وعلى رأسها ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات وضعف المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.


LBCI
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- LBCI
الرئيس عون افتتح مؤتمر "الزراعة نبض الأرض" وتشديد على أهمية الزراعة
إفتتح قبل ظهر اليوم في واجهة بيروت البحرية، مؤتمر "الزراعة نبض الحياة" برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضوره وعدد من الوزراء والنواب اللبنانيين والعرب وشخصيات وفاعليات من القطاع الزراعي والتنمية الزراعية. عربيد وشدد شارل عربيد على "أهمية الزراعة والتحديات التي تواجهها في لبنان وباقي دول العالم، وأهمية الاستثمار فيها ومساعدة المزارعين، وضمان استدامتها نظرا الى دورها الفاعل والاساسي في تأمين دورة الحياة، إضافة الى الدور الذي يلعبه المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا المجال". هاني بدوره، عرض الوزير هاني لـ"جهود الوزارة في مساعدة المزارعين والعمل الذي تقوم به لحماية الزراعة وتطويرها في لبنان، بالتعاون مع عدد من الدول". وتم عرض أفلام قصيرة من وحي العنوان الذي خصص للمؤتمر وهو "الزراعة نبض الأرض". ثم القيت كلمات، ركزت على "وجوب مواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها القطاع الزراعي في لبنان والعالم، وايجاد السبل اللازمة ليبقى هذا القطاع النبض الحي للأرض، بما يضمن استمرارية الحياة للإنسان وباقي الكائنات الحية". ثم عقدت جلستان، الأولى تمحورت حول الاستثمارات والحوافز لتطوير القطاع الزراعي في لبنان، والثانية ركزت على تطور الزراعة المستدامة ومستقبل الامن الغذائي. هذا، ويستمر المؤتمر حتى بعد الظهر، على ان تصدر في نهايته التوصيات.


LBCI
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- LBCI
البستاني لوزير المالية: قدّموا لنا القوانين الإصلاحية وسنُقرّها سريعاً
شارك النائب فريد البستاني في لقاء حواري تشاركي مع وزير المالية ياسين جابر، نظّمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتركّز حول مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وخطة إصلاح القطاع المالي. في مداخلته، أشاد البستاني بأداء الوفد اللبناني في التفاوض، وشدّد على ضرورة الإسراع بالإصلاحات، مؤكداً استعداد المجلس النيابي لإقرار القوانين المطلوبة فور تقديمها. واعتبر أن الأزمة ليست نظامية (Systemic) بل ناتجة عن سوء إدارة، والحلّ يمرّ عبر ثلاث مسارات متزامنة: إعادة هيكلة المصارف إعادة أموال المودعين تحميل المسؤوليات في الفجوة المالية بين الدولة والمصرف المركزي والمصارف وختم البستاني بدعوة الحكومة إلى إعادة شراء اليوروبوند قبل أن يتضاعف سعره مع بداية التعافي الاقتصادي.