
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم- صور
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن صلابة الأردن وقوته لا تُقاس بحجم التحديات بل بقدرته المستمرة على تحويلها إلى فرص، مستندة إلى قيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت، وشعب لا يُفرط في كرامته ووحدته الوطنية مهما اشتدت الأزمات.
وأكد العيسوي، خلال لقائه وفد جمعية لفتا العربية للعمل الاجتماعي، أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمستقبل الأردن تقوم على ثلاث ركائز لا تنفصل: سيادة القانون، وصيانة الكرامة الوطنية، والانفتاح المدروس على العالم، مشيرًا إلى أن الإنسان الأردني يبقى جوهر النهضة ومحور التنمية، وهو الرصيد الأكبر في معادلة الإصلاح.
وأشار إلى أن مواقف الاردن من القضايا القومية والإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هي التزام تاريخي تجسده المواقف العملية والدعم الإنساني المستمر للأشقاء في غزة والضفة الغربية، ومواقف جلالة الملك التي تعكس ضمير الأمة وتُطالب بحقوق مشروعة غير قابلة للمساومة.
وأوضح العيسوي بأن الخطاب الأردني في المحافل الدولية، كما جاء في خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي، هو صوت للعدالة، ورفض قاطع لسياسات الإقصاء والاحتلال، ورسالة ثابتة تنادي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى الدور الريادي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والمرأة والشباب، وإلى جانب الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب في صياغة القرار الوطني وبناء المستقبل الذي يستحقونه.
وأوضح العيسوي أن المناسبات الوطنية، التي يعيشها الوطن حاليا، هي محطات يتجدد فيها العهد، ويتكرس فيها معنى السيادة والاعتماد على الذات، مؤكدًا أن الانتماء كما أراده الهاشميون هو التزام يومي وسلوك يُترجم إلى إنجاز.
من جانبهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاء، أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكل واحة أمن واستقرار وسط منطقة تعصف بها التحولات، مشيرين إلى أن هذا الاستقرار لم يكن ليترسخ لولا التحام الأردنيين بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وتمسكهم بوحدتهم الوطنية.
وعبّروا عن تأييدهم المطلق لمواقف جلالة الملك وجهوده، مؤكدين أن قيادته الحكيمة تمثل صمام أمان الوطن وركيزة الثبات في مواجهة التحديات المتشابكة.
وأشاروا إلى أن مواقف جلالته، ليست فقط دليلًا على رؤيته الثاقبة، بل هي نبراس يهتدي به الأردنيون في مسيرتهم نحو مستقبل أفضل، مبينين أن الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية تمثل الجدار المنيع، الذي يحمي الأردن ويصونه، مهما تعاظمت العواصف من حوله.
وأشادوا بالدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن جلالته يقود جهودًا استثنائية لنصرة الأشقاء في فلسطين، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة.
كما أكدوا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل ركيزة أساسية في حماية هوية المدينة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
وثمّن المتحدثون جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، معتبرين أن هذا الحضور المتفاعل هو انعكاس لرؤية ملكية عميقة تؤمن بأن الشباب هم عماد المرحلة القادمة وضمانة الاستمرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
تحذير عاجل من الجيش الإسرائيلي لسكان غزة ومخيم جباليا
أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تحذيرًا لسكان مناطق واسعة في مدينة غزة ومخيم جباليا، مطالبًا بإخلائها فورًا والتوجه جنوبًا إلى منطقة المواصي، بسبب تصاعد العمليات العسكرية. وشملت المناطق المحذرة: الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا (البلد والنزلة)، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام، وتل الزعتر. وأكد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن العمليات ستتسع غربًا نحو مركز المدينة، محذرًا من خطورة العودة إلى تلك المناطق. حيث يأتي هذا في ظل استمرار الحرب التي أوقعت أكثر من 56 ألف قتيل و132 ألف جريح منذ أكتوبر 2023، وفق وزارة الصحة في غزة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة وخان يونس
استشهد سبعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، منذ فجر الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 5 فلسطينيين، بينهم سيدتان وطفل، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي غرب خان يونس. وأضافت المصادر ذاتها، أن طفلين استشهدا، وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة عزام محيط محطة دلول للبترول، في حي الزيتون بمدينة غزة. ويواصل الاحتلال نسف مبانٍ سكنية وسط مدينة خان يونس، فيما يتواصل القصف المدفعي في مواصي مدينة رفح. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 56,412 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 133,054 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
ترمب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع استمرار محاكمته في إسرائيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع استمرار محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكتب ترمب، عبر حسابه على موقع تروث سوشيال: «إنه لأمر فظيع ما يفعلونه في إسرائيل مع بنيامين نتنياهو، إنه بطل حرب، ورئيس وزراء قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران، والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، والتي ستتضمن استعادة المحتجزين»ز وانتقد ترمب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو الجارية بتهم الفساد، متسائلا: «كيف يمكن إجبار رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم، من أجل لا شيء، إنها مطاردة سياسية». وأضاف: «ستتداخل هذه المهزلة مع مفاوضات كل من إيران وحماس، إنه جنون أن تفعل ما يفعله المدعون العامون الخارجون عن السيطرة مع بنيامين نتنياهو». وأشار ترمب إلى أن «الولايات المتحدة الأميركية تنفق مليارات الدولارات سنويًّا، أكثر بكثير مما تنفقه أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل»، وبالتالي فإن واشنطن «لن تقبل بهذا الأمر». واختتم بالقول: «لقد حققنا للتو نصرًا عظيمًا بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذا يُشوِّه نصرنا بشكل كبير، دعوا بيبي يرحل، فلديه مهمة كبيرة ليقوم بها». وأضاف الرئيس الأميركي: «صدمت لسماع أن إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى». جدل في إسرائيل وأثارت تصريحات ترمب حول المحاكمات التي يواجهها نتنياهو، جدلا في أوساط السياسيين الإسرائيليين. ودفعت تلك التصريحات عددا من السياسيين إلى اعتبار ذلك تدخلا في الشأن الإسرائيلي. وقال زعيم المعارضة يائير لابيد: «نحن نعترف بالجميل للرئيس ترمب، لكن لا يفترض بالرئيس أن يتدخل في إجراء قضائي في دولة مستقلة، أفترض أن هذا هو التعويض الذي يمنحه ترمب لنتنياهو مقابل إغلاق موضوع غزة وإنهاء الحرب». كما اعتبر عضو الكنيست نعمة لازيمي أن نتنياهو يحاول الاستعانة بترمب لإلغاء محاكماته. أما عضو الكنيست عن حزب الديمقراطيين غلعاد كريف، فقد وجه حديثه إلى ترمب، قائلا: «سيدي الرئيس تُعلمنا التقاليد اليهودية أنه لا يوجد إنسان فوق القانون، حتى لو كان رئيس وزراء، لقد رسّخنا هذا المبدأ الهام في قوانين دولتنا اليهودية الديمقراطية، شكرًا من أعماق القلب على دعمك لإسرائيل ولأمننا». وأضاف كريف: «نرجو أن تواصل مساعدتنا في استعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة». وفي رسالة مطوَّلة نشرها على منصّته تروث سوشيال، يوم الأربعاء، ادعى ترمب أن المحاكمات التي يواجهها نتنياهو هي حملة اضطهاد لرجل قدَّم الكثير. وزعم ترمب أن نتتياهو «يستحقّ أفضل من ذلك بكثير، وكذلك إسرائيل»، مطالبا بإلغاء محاكمة نتنياهو أو أن يصدر عفو عنه. رفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته ورفضت محكمة إسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، طلب نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بتهم فساد. وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو «في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبريرا مفصلا لإلغاء جلسات الاستماع». وفي أول رد فعل على رفض المحكمة تأجيل جلسات نتنياهو لأسبوعين قال وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إن المؤسسة القضائية منفصلة عن الواقع وسنفعل كل ما بوسعنا لإلغاء محاكمة نتنياهو. بينما قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن النيابة والمحاكم لا يملكون رؤية استراتيجية ولا يعرفون المصالح القومية لإسرائيل. وقال رئيس الائتلاف أوفير كاتس، هناك فجوة عميقة تفصل المؤسسة القضائية عن الواقع في إسرائيل.