أحدث الأخبار مع #بنك_جولدمان_ساكس


مباشر
منذ 6 ساعات
- أعمال
- مباشر
الذهب يختتم يونيو بخسائر شهرية ويحقق مكاسب فصلية مع ترقب خفض الفائدة الأمريكية
مباشر: ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الاثنين، لتسجل خسائر على مدار شهر يونيو، ولكن بمكاسب فصلية. وارتفع سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.6%، بمكاسب 20 دولاراً، إلى مستوى 3307 دولاراً للأوقية، بتراجع شهري 0.2%، وبمكاسب في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 4.9%، لتزيد من مكاسبه خلال الـ6 أشهر من 2025 إلى 21.7%. وبحلول الساعة 8:22 مساءً بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1%، بمكاسب 32 دولاراً، إلى 3306 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:30 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر الدولار أمام اليورو بنسبة 0.5% عند مستوى 1.1775 دولار، وتراجعت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.3% عند مستوى 144.1700 ين، وأمام الجنيه الإسترليني بنسبة أكبر من 0.04% عند مستوى 1.3722 دولار. وتوقع بنك جولدمان ساكس، اليوم، أن يستأنف الفدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، حيث تبدو الآثار التضخمية للرسوم الجمركية أقل مما كان متوقعًا. ويتوقع جولدمان 3 تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام في اجتماعات الفدرالي في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر. وأكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن إعادة فرض الرسوم الجمركية التي تم اتخاذها في 2 أبريل لا تزال خيارًا مطروحًا على الطاولة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس الأمر بعناية في ضوء المستجدات الاقتصادية. وأعرب بيسنت عن ثقته في تمرير قانون الضرائب الجديد وتوقيع الرئيس دونالد ترامب عليه بحلول الرابع من يوليو المقبل، ضمن جهود الإدارة لتعزيز النمو الاقتصادي. وفي سياق متصل، أشار وزير الخزانة إلى أن العمل جارٍ لاختيار خليفة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال الأشهر المقبلة، في خطوة قد تحمل تأثيرات كبيرة على السياسة النقدية الأمريكية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


أرقام
منذ 4 أيام
- أعمال
- أرقام
جولدمان ساكس: خام برنت قد يسجل 90 دولارا للبرميل إذا أغلق مضيق هرمز
قال بنك جولدمان ساكس في مذكرة أمس الخميس إن تحليلا أجراه للاحتمالات يشير إلى أن سعر خام برنت سيسجل 90 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام في حالة توقف التجارة عبر مضيق هرمز.


الرياض
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
تباين أداء الأسهم الآسيوية مع تسجيل مؤشر اليابان أعلى مستوىالذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتصاعد توترات الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الذهب أمس الأربعاء، مدعومةً بتراجع الدولار، بينما أحجم المستثمرون عن وضع رهانات كبيرة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 % ليصل إلى 3,393 دولارًا للأوقية. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.1 % لتصل إلى 3,411.60 دولارًا. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % مقابل منافسيه، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وقال محللون في بنك إيه إن زد، في مذكرة: "تذبذب سعر الذهب مع متابعة المستثمرين لتصاعد المخاطر في الشرق الأوسط. وقد عززت التقارير الأميركية الضعيفة حول مبيعات التجزئة والإسكان والإنتاج الصناعي مبررات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام". تبادلت إيران وإسرائيل يوم الأربعاء إطلاق الصواريخ، مع دخول الحرب الجوية بين العدوين اللدودين يومها السادس، على الرغم من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإيران بالاستسلام غير المشروط. وصرح مسؤولون أميركيون بأن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، وتوسّع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من المتوقع في مايو، متأثرةً بانخفاض مشتريات السيارات مع انحسار الإقبال على تجاوز الزيادات المحتملة في الأسعار المرتبطة بالرسوم الجمركية. في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في نهاية اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم. وسينصبّ التركيز أيضًا على توقعات الاحتياطي الفيدرالي المُحدّثة للاقتصاد وسعر الفائدة القياسي. وصرح بنك جولدمان ساكس في مذكرة: "نحافظ على توقعاتنا بأن عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية، بالإضافة إلى الدعم الذي تلقته حيازات صناديق الاستثمار المتداولة من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي، سترفع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 و4000 دولار بحلول منتصف عام 2026". وأعلن صندوق اس بي دي ار قولد ترست، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، أن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.43 % لتصل إلى 945.94 طنًا يوم الثلاثاء. وقال محللو السلع الثمينة لدى انفيستنق دوت كوم، استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث يترقب المستثمرون بحذر قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، في حين تلقى الطلب على الملاذ الآمن دعمًا من تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني وتقارير عن تدخل عسكري أميركي مباشر محتمل. فقد الذهب معظم مكاسبه الأخيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ظهور تقارير تفيد بأن إيران تسعى إلى وقف إطلاق النار. لكن تصاعد الضربات العسكرية وتحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصارمة ضد إيران أعادا إلى حالة من العزوف عن المخاطرة. وأفاد تقرير أن الجيش الأميركي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، ويوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. وعلى الرغم من أن البنتاغون وصف هذا التعزيز بأنه دفاعي، إلا أنه أثار مخاوف من احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى الصراع ضد إيران. تزامن هذا التوتر الجيوسياسي مع تباطؤ البيانات الاقتصادية الأميركية. انخفضت مبيعات التجزئة لشهر مايو بنسبة 0.9 %، مما عزز توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام. يختتم اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق تثبيت سياستها، لكنها تركز بشدة على التوقعات الاقتصادية المحدثة. في حين تنتظر الأسواق العالمية توجيهات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يستمر ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط وضعف المؤشرات الأميركية في دعم أسعار السبائك. وفي المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة الفوري عند 37.25 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4 % ليصل إلى 1267.88 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1053.57 دولارًا. وارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3 % إلى 9703.75 دولارات للطن، في حين قفزت العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة بنسبة 0.9 % إلى 4.83923 دولارات للرطل. تباين الأسهم الآسيوية في بورصات الأسهم العالمية، تباين أداء أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء، حيث قادت بورصة هونغ كونغ الخسائر وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني، بينما ارتفع مؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر بفضل ضعف الين. يبقى تركيز المستثمرين منصبًا على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم. في آسيا، استوعبت الأسواق أحدث بيانات التجارة اليابانية، والتي سلّطت الضوء على تأثير الرسوم الجمركية الأميركية. واجهت الأسواق الإقليمية صعوبة في استيعاب مؤشرات نظيراتها الأميركية، حيث تحركت العقود الآجلة في وول ستريت ضمن نطاق ضيق، مما يعكس حالة من عدم اليقين. وانخفض مؤشر هانغ سينغ بأكثر من 1 % وسط تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني. تصدر مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ الخسائر، متراجعًا بأكثر من 1 %، بعد اليوم السادس من الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية، والتي شنت خلالها الدولتان هجمات صاروخية جديدة. تدهورت معنويات المخاطرة عقب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء، يفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتمع بكبار مستشاريه في غرفة العمليات لمراجعة الخيارات، بما في ذلك توجيه ضربات لإيران. كما طالب ترمب طهران بـ"استسلام غير مشروط". وزاد من قلق السوق تحذير ترمب من أن صبر الولايات المتحدة "ينفد" وادعائه بأن أميركا "تسيطر سيطرة كاملة وشاملة على الأجواء الإيرانية". وفاقمت هذه الخلفية المتوترة المخاوف بشأن التحركات التجارية الأميركية الأخيرة. وانخفض مؤشر شنغهاي المركب الصيني بنسبة 0.5 %، وانخفض مؤشر شنغهاي شنتشن بنسبة 0.4 %. وبقي المؤشر الأسترالي دون تغيير يُذكر، بينما انخفض مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري بنسبة 0.5 %. كما استقرت العقود الآجلة للمؤشر الهندي، بينما انخفض مؤشر بورصة جاكرتا المركب للأوراق المالية في إندونيسيا بنسبة 0.1 %، وانخفضت صادرات اليابان متأثرةً بالرسوم الجمركية؛ وبلغ مؤشر نيكي أعلى مستوى له في 4 أشهر مع ضعف الين. وعلى عكس الاتجاه الإقليمي، قفز مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.7 %. كما قفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.7 % ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أواخر فبراير، مدعومًا بانخفاض قيمة الين، الذي تأثر بارتفاع أسعار النفط. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.5 %. وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض صادرات اليابان بنسبة 1.7 % على أساس سنوي في مايو، مسجلةً أول انخفاض بعد ثمانية أشهر متتالية من النمو. انخفضت الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 11.1 %، مما يُبرز تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة على المركبات والصلب والسلع الصناعية. يتجه الاهتمام الآن إلى إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن أسعار الفائدة. ولا يُتوقع أي تحركات، لكن المستثمرين سيدققون في التوقعات المُحدثة وسط مؤشرات على تباطؤ مبيعات التجزئة الأميركية وتزايد مخاطر الركود. وظلت المخاوف بشأن تصاعد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط محط اهتمام الأسواق يوم الأربعاء، مما أدى لترك المستثمرين مترددين في شراء الأصول عالية المخاطر. ازداد قلق المستثمرين بشأن احتمال تدخل عسكري أميركي مباشر مع دخول الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران يومها السادس، حيث دعا الرئيس دونالد ترمب إيران إلى الاستسلام غير المشروط وحذر من نفاد صبر الولايات المتحدة. تحاول الأسواق استيعاب خطر التدخل العسكري الأميركي الكبير. من الصعب تحديد ما يفكر فيه السوق بدقة، ولكن بالنظر إلى أسعار النفط والعملات، فإنها بالتأكيد تأخذ في الاعتبار بعض المخاطر على الأقل بحدوث تدهور خطير هناك. في حين هدأت حدة العزوف عن المخاطرة في الأسواق بشكل طفيف منذ بداية الأسبوع، ظل المزاج العام متشائمًا. وانخفض مؤشر أم اس سي آي الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3 %، وكذلك العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50، التي انخفضت بنسبة 0.34 %. وبالمثل، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس بنسبة 0.54 %، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.06 %. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.12 %، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.17 %، بعد أن انتهت جلسة التداول النقدي في وول ستريت يوم الثلاثاء على انخفاض. وبالنسبة للعملات، حافظ الدولار على معظم مكاسبه مقابل نظرائه. وواجه اليورو صعوبة في التعافي من انخفاضه بنسبة 0.7 % يوم الثلاثاء، وبلغ آخر سعر له 1.1501 دولار. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.12 % ليصل إلى 1.3443 دولار، بعد أن انخفض بنسبة 1.1 % في الجلسة السابقة. وانخفض الدولار بنسبة 0.2 % ليصل إلى 144.98 يناً، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل العملة اليابانية في وقت سابق من الجلسة. ويُعدّ ارتفاع أسعار النفط عاملاً سلبياً على الين واليورو، حيث تُعدّ اليابان والاتحاد الأوروبي من كبار مستوردي الطاقة، بينما تُعدّ الولايات المتحدة من الدول المُصدّرة. وقال تييري ويزمان، الخبير الاستراتيجي العالمي في سوق الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة في مجموعة ماكواري: "أثبتت الحرب أن الدولار الأميركي لا يزال يحتفظ بمكانة الملاذ الآمن في بعض الحالات، مثل عندما يُنظر إلى الحرب على أنها تزيد من خطر تعطيل إمدادات النفط العالمية، وعندما تُصرف الحرب انتباه المتداولين عن المخاطر التي تُركز على الولايات المتحدة". ويُشكل الصراع في الشرق الأوسط، إلى جانب حالة عدم اليقين المُستمرة بشأن رسوم ترمب الجمركية ومؤشرات هشاشة الاقتصاد الأميركي، خلفيةً صعبةً قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الأربعاء. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الأميركية انخفضت بنسبة 0.9 %، وهي نسبة أكبر من المتوقع، في مايو، مُسجلةً أكبر انخفاض لها في أربعة أشهر. ومن المتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، على الرغم من أن التركيز سينصب أيضًا على توقعات البنك المركزي المُحدثة للاقتصاد وسعر الفائدة القياسي. واستقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية في آسيا بعد انخفاضها يوم الثلاثاء، حيث أقبل المستثمرون على سندات الملاذ الآمن في أعقاب التطورات الأخيرة في الصراع الإسرائيلي الإيراني. تتحرك عوائد السندات عكسيًا مع الأسعار. بلغ عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 4.4067 % في آخر جلسة، بعد أن انخفض بنحو 6 نقاط أساس في الجلسة السابقة. وبلغ عائد السندات لأجل عامين 3.9582 %.


البيان
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الذهب يتألق وتوقعات بتجاوز 3700 دولار بنهاية العام
محمد فرج ووفاء عيد مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، عاد الذهب إلى تعزيز مكانته في الواجهة، كمؤشر حساس، يعكس مخاوف الأسواق واستجابات المستثمرين لأحداث تتجاوز الاقتصاد إلى السياسة والأمن الإقليمي. ويتلقّى المعدن الأصفر، الذي لطالما شكّل ملاذاً آمناً في أوقات الاضطراب، دعماً مزدوجاً من التصعيد الإيراني الإسرائيلي، ومن إشارات تيسيرية قادمة من السياسة النقدية الأمريكية، ما جعله محط أنظار صناديق التحوط والبنوك المركزية، على حد سواء، ليختبر المستوى القياسي 3500 دولار للأونصة من جديد، بل ويتجاوزه. وبلغ سعر الذهب في التعاملات الفورية يوم الجمعة، 3428.10 دولاراً للأونصة، مقترباً من أعلى مستوى قياسي له عند 3.500 دولار، المسجل في أبريل. كذلك ارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل، إلى 3452.80 دولاراً عند التسوية. وسجل الذهب مكاسب بنحو 30% -وفق حسابات «البيان»- منذ بداية العام، وذلك بدعمٍ من الطلب القوي من البنوك المركزية والمستثمرين. وأكد بنك جولدمان ساكس توقعاته بأن سعر الذهب سيرتفع إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025، ونحو 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026. بينما يتوقع بنك أوف أمريكا، ارتفاع سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. ويعد الاندفاع نحو الذهب، تجسيداً مباشراً لحالة القلق المتصاعدة من انزلاق المنطقة إلى مواجهات مفتوحة، قد تهدد تدفقات الطاقة العالمية، وتربك سلاسل الإمداد، وتُضعف شهية المخاطرة في الأسواق العالمية. وسجل الذهب مكاسب ملحوظة الأسبوع الماضي بـ 4%، وسط تزايد الطلب على الأصول الآمنة. وتقول خبيرة أسواق المال من القاهرة، الدكتورة حنان رمسيس لـ «البيان»: إن التطورات الجيوسياسية الأخيرة «لها تأثير بالغ في تحركات الذهب في الأسواق العالمية والمحلية»، موضحة أن سعر الذهب عزز ارتفاعاته مع بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران. أما عن السيناريوهات المتوقعة لأسعار الذهب، في ظل التصعيد الراهن، الذي يقدم دعماً لأسعار المعدن النفيس، فتقول: «الأزمة لا تزال قائمة، ولا يمكن التنبؤ بموعد انتهائها، ما ينعكس على تفاعلات الأسواق الإقليمية والدولية»، وبما ينعكس على الذهب والمستويات التي يمكن اختراقها، تبعاً لمآلات التصعيد الذي يدفع المستثمرين للمعدن الأصفر كملاذ آمن تقليدي. وقال الشريك المؤسس لـ «ماركت تريدر» لدراسات أسواق المال، عمرو زكريا عبده لـ «البيان»: إن زيادة التوترات الجيوسياسية بشكل عام، تؤدي دوماً إلى ارتفاع الإقبال على الملاذات الآمنة. وفي ظل الوضع الراهن، نتوقع أن يكون الذهب أحد أبرز هذه الملاذات الآمنة المستفيدة. وأضاف: من الممكن أن نشهد تحركات لتقليص حيازات السندات الأمريكية، كإجراء احترازي، واللجوء بدلاً من ذلك إلى الذهب، قائلاً: «هذا هو تماماً ما شهدناه بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سجل المعدن الأصفر ارتفاعاً ملحوظاً، كنتيجة طبيعية لتدفق الاستثمارات نحو الأصول الأكثر أماناً».


صحيفة الخليج
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«جولدمان ساكس» يتوقع عدم حدوث اضطرابات في إمدادات النفط بالشرق الأوسط
قال بنك جولدمان ساكس: إنه زاد علاوة مخاطر جيوسياسية إلى توقعاته المعدلة لأسعار النفط لصيف 2025، لكنه لا يزال يفترض عدم حدوث أي انقطاعات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعد أن شنت إسرائيل هجوماً على إيران. وحافظ البنك على توقعاته بأن النمو القوي للمعروض بخلاف النفط الصخري الأمريكي سيؤدي إلى انخفاض أسعار نفط خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط إلى نطاق 55-59 دولاراً في الربع الرابع من عام 2025 وإلى نطاق 52-56 دولاراً في عام 2026. ويفترض البنك أن علاوة المخاطر الجيوسياسية ستنخفض إذا لم يتأثر عرض النفط. ويقول البنك: إنه في حال أدى الضرر المحتمل للبنية التحتية للتصدير في إيران إلى انخفاض العرض مؤقتاً 1.75 مليون برميل يومياً وأسهم إنتاج أوبك+ الإضافي في تعويض نصف العجز الإيراني، فقد يصل سعر خام برنت إلى ما يزيد قليلا عن 90 دولاراً للبرميل قبل أن يتراجع إلى 60 في 2026. وأضاف البنك: «قد ترتفع أسعار النفط بشدة في ظل سيناريوهات التقلبات الحادة، حيث يتأثر إنتاج النفط الإقليمي أو شحنه سلباً على نطاق أوسع». وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت قرب 74.74 دولار للبرميل اليوم الجمعة، بينما بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.65 دولار للبرميل. (رويترز)