logo
#

أحدث الأخبار مع #ثيودورهرتزل،

الأطماع الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط
الأطماع الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط

رؤيا

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • رؤيا

الأطماع الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط

الأطماع الصهيونية في الشرق الأوسط: من غموض الحدود إلى مشاريع التوسع الممنهج "إسرائيل الكبرى": هل تتجاوز الصهيونية حدود فلسطين التاريخية؟ وثائق وتحليلات تكشف النوايا التوسعية للحركة الصهيونية في المنطقة الاستيطان والمياه والتاريخ: ثلاثية تؤكد مشروع الصهيونية التوسعي في الشرق الأوسط تُعد الحركة الصهيونية، منذ نشأتها كأيديولوجيا سياسية في أواخر القرن التاسع عشر على يد ثيودور هرتزل، محوراً لدراسات ونقاشات واسعة حول أهدافها الحقيقية ونطاقها الجغرافي. وبينما يقدم الفكر الصهيوني الرسمي نفسه كمشروع قومي يهدف لإنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين، يرى العديد من المؤرخين والمحللين، خاصة في العالم العربي، أن أطماعها تتجاوز ذلك إلى مشروع توسعي للسيطرة على الأراضي والموارد في قلب الشرق الأوسط. يستند هذا التقرير إلى مصادر ووثائق وتحليلات لتوضيح الأبعاد المختلفة لهذه الأطماع. غموض الحدود في الفكر الصهيوني المبكر لم يحدد مؤسسو الصهيونية السياسية، وعلى رأسهم هرتزل في كتابه الشهير "الدولة اليهودية" (1896)، حدوداً جغرافية دقيقة للدولة المقترحة. هذا الغموض، بحسب العديد من المحللين، كان مقصوداً ومرناً للسماح بالتوسع المستقبلي وفقاً للظروف. ففي المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897، تم تحديد الهدف بـ "إقامة وطن للشعب اليهودي في فلسطين يضمنه القانون العام"، دون ترسيم واضح للحدود. لكن الوثائق اللاحقة كشفت عن طموحات أوسع. ففي رسالة وجهها الزعيم الصهيوني حاييم وايزمن إلى رئيس وزراء بريطانيا لويد جورج عام 1919 لعرضها على مؤتمر السلام في باريس، طالب بأن تشمل حدود فلسطين "كل مستقبلها الاقتصادي"، والذي يعتمد بشكل أساسي على مصادر المياه، محدداً نهر الليطاني في لبنان شمالاً، ومنابع نهر الأردن شرقاً، كمصادر حيوية لا يمكن للدولة اليهودية الاستغناء عنها. عقيدة "أرض إسرائيل الكبرى" يُعتبر مفهوم "أرض إسرائيل الكبرى" (Eretz Israel Hashlema) أحد أبرز الأدلة التي يسوقها منتقدو المشروع الصهيوني لإثبات طابعه التوسعي. تستند هذه العقيدة إلى تفسيرات دينية لنصوص توراتية، أبرزها ما ورد في "سفر التكوين" (15: 18-21) الذي يَعِدُ نسل إبراهيم بأرض تمتد "من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات". تبنت هذا المفهوم بشكل خاص "الصهيونية التصحيحية" بقيادة زئيف جابوتنسكي، والتي انبثق عنها لاحقاً حزب الليكود. ورغم أن الصهيونية العمالية، التي أسست دولة إسرائيل، تبنت نهجاً أكثر براغماتية، إلا أن فكرة "الحق التاريخي" في كامل "أرض إسرائيل" بقيت حاضرة. يظهر ذلك جلياً في تصريحات بعض القادة، حيث يُنسب إلى ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لكيان الاحتلال الإسرائيلي، قوله أمام المؤتمر الصهيوني العالمي عام 1937: "وحدة أرض إسرائيل في هذا الوقت للأسف ليست حقيقة سياسيّة... لكن لا تنازل عن أي جزء من هذه الأرض". وعند إعلان قيام الدولة عام 1948، امتنعت القيادة الصهيونية عن تحديد حدودها في وثيقة الإعلان، واكتفت بتعريفها كـ "دولة يهودية في أرض إسرائيل"، مما ترك الباب مفتوحاً أمام التوسع مستقبلاً. السيطرة على الأرض والموارد كاستراتيجية تُعتبر السياسات المطبقة على الأرض دليلاً عملياً على الأهداف التوسعية، وأهمها: الاستيطان: تُعد سياسة بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة سابقاً، والجولان السوري) التطبيق العملي لفكرة التوسع. ورغم أن المجتمع الدولي يعتبر هذه المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتحديداً "اتفاقية جنيف الرابعة" (قرار مجلس الأمن 446)، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة استمرت في دعمها وتوسيعها، مما يغير الواقع الديموغرافي والجغرافي على الأرض ويجعل من قيام دولة فلسطينية متصلة أمراً شبه مستحيل. الأطماع في المياه: منذ بدايات المشروع الصهيوني، كانت السيطرة على مصادر المياه العربية هدفاً استراتيجياً، فقد كشفت وثائق تاريخية عن خطط ومشاريع لجر مياه نهري الليطاني والأردن. فبعد احتلال جنوب لبنان عام 1978، أطلقت تل أبيب على عمليتها اسم "عملية الليطاني". كما أن سيطرتها على مرتفعات الجولان تمنحها تحكماً استراتيجياً في منابع نهر الأردن وبحيرة طبريا، ويسيطر كيان الاحتلال شكل شبه كامل على الأحواض المائية الجوفية في الضفة الغربية، وتخصص الجزء الأكبر منها للمستوطنات والمناطق اليهودية على حساب احتياجات الفلسطينيين. الرؤية العربية للصهيونية كمشروع استعماري من منظور عربي، يُنظر إلى الصهيونية كحركة استعمارية إحلالية، لا تختلف في جوهرها عن المشاريع الاستعمارية الأوروبية. يرى مفكرون عرب، مثل إدوارد سعيد وعبد الوهاب المسيري، أن الصهيونية قامت على تجاهل وجود السكان الأصليين وحقوقهم، وسعت إلى اقتلاعهم وإحلال مستوطنين يهود مكانهم، مع هدف التوسع المستمر للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأرض والموارد. ويستشهدون بخطط عسكرية "إسرائيلية" مثل "خطة دالت" (مارس 1948)، التي يصفها مؤرخون "إسرائيليون" جدد مثل إيلان بابيه، بأنها كانت مخططاً ممنهجاً للتطهير العرقي في فلسطين بهدف إقامة دولة يهودية على أكبر مساحة ممكنة وبأقل عدد من السكان العرب. الأيديولوجيا الصهيونية إن تحليل الأيديولوجيا الصهيونية، وتصريحات قادتها، وسياساتها العملية على الأرض منذ أكثر من قرن، يقدم صورة معقدة. فبينما يصر المدافعون عنها على أنها حركة تحرر قومي، تقدم الأدلة والوثائق والممارسات الفعلية على الأرض أساساً قوياً للرؤية التي تعتبرها مشروعاً ذا أطماع توسعية في قلب الشرق الأوسط، تهدف إلى فرض هيمنة جغرافية وديموغرافية واقتصادية تتجاوز حدود فلسطين التاريخية.

بعد استهدافه بالصواريخ الإيرانية.. أهم المعلومات عن معهد وايزمان الإسرائيلي للعلوم (صور وفيديو)
بعد استهدافه بالصواريخ الإيرانية.. أهم المعلومات عن معهد وايزمان الإسرائيلي للعلوم (صور وفيديو)

الوسط

time١٥-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

بعد استهدافه بالصواريخ الإيرانية.. أهم المعلومات عن معهد وايزمان الإسرائيلي للعلوم (صور وفيديو)

أظهرت مشاهد مدى الدمار الذي حل بمعهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم في جنوب تل أبيب، بعد استهدافه من الصواريخ الإيرانية ليلة أمس. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، تعرُّض المعهد الاستراتيجي لهجوم صاروخي إيراني، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن أضرارا كبيرة وقعت في المعهد. وأوضحت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن حريقا اندلع في «مبنى واحد على الأقل يضم مختبرات»، مشيرة إلى أن القصف تسبب في محاصرة العشرات تحت أنقاض المبنى. وأفادت بإصابة 37 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ إيراني في رحوفوت بينهم اثنان حالتهما خطرة. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا للحظة سقوط الصاروخ الإيراني على معهد الأبحاث. ما هو معهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم؟ وتأسس معهد وايزمان عام 1934، أي قبل 14 عاما على النكبة الفلسطينية وإعلان تأسيس ما أصبحت تُعرف بـ«إسرائيل»، فيما يحمل اسم حاييم وايزمان ثاني أهم شخصية في تاريخ «إسرائيل» بعد ثيودور هرتزل، إذ تولى رئاسة المنظمة الصهيونية العالمية في الفترة من 1920 إلى 1946، ثم انتُخب أول رئيس لدولة الاحتلال في 1949، بحسب ما نقلت قناة الجزيرة القطرية. ولا يسمح المعهد لغير الإسرائيليين بالانتساب إليه حرصا على ولاء طلبته لـ«الدولة العبرية» وتقدمها على جيرانها العرب، فيما يقتصر المعهد على العلوم الطبيعية ببرامج الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، ويدرس مجالات الفيزياء النووية وأبحاث النظائر المشعة والإلكترونيات والرياضيات التطبيقية والكيمياء العضوية والفيزياء الحيوية، ويعمل فيه الآن نحو 2500 شخص من الطلاب والموظفين. ويقع المعهد في مدينة رحوفوت التي تُعَد أحد المراكز الرئيسية للتكنولوجيا أو ما يُعرف بـ«وادي السيليكون» في «إسرائيل». ويحصل المعهد على دعم كبير من حكومة «إسرائيل» إضافة إلى التمويل من الجاليات اليهودية والمنظمات الصهيونية في العالم، ويؤدي دورا مهما في دعم الجيش الإسرائيلي، ويسهم بشكل كبير في المجالات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة. يشارك المعهد بأبحاث في مجال خدمات الذكاء الصناعي بالجيش الإسرائيلي إضافة إلى أنظمة الرصد والمراقبة وتحليل البيانات الاستخبارية، ويشارك بأبحاث في مجال توجيه الطائرات المسيَّرة وتطوير الأسلحة الذاتية التحكم أو شبه الذاتية وأجهزة التوجيه والتعقب الدقيقة. وتواصل تل أبيب وطهران تبادل الهجمات الصاروخية منذ أن شنت تل أبيب أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد إيران، الجمعة. The moment an Iranian RV hit the Weizmann Institute for Science in Rehovot, causing significant damage. The Weizmann Institute of Science is a global powerhouse of pure & applied research, organized into five faculties - Physics, Mathematics & Computer Science, Biology, 1/2 — NEUTRINO (@ETERNALPHYSICS) معهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم في جنوب تل أبيب. (الإنترنت) معهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم في جنوب تل أبيب. (الإنترنت) معهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم في جنوب تل أبيب. (الإنترنت) معهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم في جنوب تل أبيب. (الإنترنت) معهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم في جنوب تل أبيب. (الإنترنت) معهد وايزمان الاستراتيجي للعلوم في جنوب تل أبيب بعد استهدافه بصواريخ إيرانية. 14 يونيو 2025. (الإنترنت)

متابعات – العدد الثّاني عشر بعد المائة!الطاهر المعز
متابعات – العدد الثّاني عشر بعد المائة!الطاهر المعز

ساحة التحرير

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

متابعات – العدد الثّاني عشر بعد المائة!الطاهر المعز

متابعات – العدد الثّاني عشر بعد المائة بتاريخ الثّاني والعشرين من شباط/فبراير 2025! الطاهر المعز يتضمن العدد الثّاني عشر بعد المائة بتاريخ الثّاني والعشرين من شباط/فبراير 2025 فقرة عن بعض أهداف حرب الإبادة في غزة والضّفّة الغربية وفقرة عن بعض الوضع الإقتصادي في الحبشة، وفقرة عن الدّور التّخريبي لأنظمة الحُكم في رواندا وأوغندا اللّتَيْن احتل جيشهما منطقة 'كيفو' في الكونغو الدّيمقراطية لحساب الشركات العابرة للقارات والدّول الإمبريالية وفقرة عن الإنبطاح الأوروبي أمام الغطرسة والتهديدات الأمريكية وفقرة عن أهمية جزيرة 'غرينلاند' التي تهدّد الولايات المتحدة باحتلالها، وفقرتان عن إغلاق مقر الوكالة الأمريكية للتنمية الدّولية (USAID ) وأخرى عن تقديس العَسْكَرَة في الولايات المتحدة في جبهة الأعداء – من أهداف حرب الإبادة تُوَضِّحُ كتابات مؤسس الصهيونية، ثيودور هرتزل، أن تأسيس الدّولة الصّهيونية يستوجب الاستيلاء على الأراضي اللبنانية والسورية، وأكّدت تصريحات الزّعماء الصهاينة على مدى عقود من الزمان هذا الطّموح، كما أكّدت الوثيقة المُسمّاة 'خِطّة ينون' التي نُشرت خلال شهر شباط/فبراير 1982 ( قبل أربعة أشْهُر من غَزْو لبنان) في مجلة كيفونيم تحت عنوان 'استراتيجية لإسرائيل في الثمانينيات'، هذا الهدف، وهي خطة صمّمها 'عوديد ينون'، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الصّهيونية، ومستشار أرييل شارون، رئيس حكومة العدو الأسبق… قدّمت خطة ينون مخططا لجملة من الأحداث التي تهدف خلق الفوضى واختلاق مشاكل داخلية ( أثنية وطائفية ) وحروب أهلية، بهدف تقسيم المنطقة إلى ما دون اتفاقيات سايكس/بيكو التي تم الإتفاق عليها بين الإمبرياليتَيْن الفرنسية والبريطانية، سنة 1916، في ذروة الحرب العالمية الأولى، وتضمّنت الخطّة 'تفكيك العراق وسوريا إلى مناطق فريدة عرقيا أو دينيا وتدمير قوتهما العسكرية… وزيادة تقسيم لبنان على أسس دينية وطائفية وإثنية…'، وخلق مشاكل في مصر ( رغم اتفاقيات الإستسلام) لإعادة احتلال سيناء وقناة السويس والبحر الأحمر، ونقل سُكّان غزة إلى سيناء في وقت لاحق، بهدف تأبيد السلام والأمن للكيان الصهيوني، وعاد الحديث عن خطة ينون وعن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء منذ حرب الإبادة المُستمرة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، وفق بيانات الحكومَتَيْن الأمريكية والصّهيونية، لإنجاز خطط 'إسرائيل الكبرى'، من النيل إلى الفُرات، عبر الضَّمّ القَسْرِي والتّطْهِير العرقي، وتحويل الفلسطينيين إلى غُرباء في أرضهم، وفق صحيفة 'غارديان' ( 25 آب/أغسطس 2009)، وعلّقت صحيفة 'ذا نيشن' على إقرار قانون 'الدّولة القومية للشعب اليهودي' ( تموز/يوليو 2018) بأنه 'تكريس الطموحات الإستعمارية الإستيطانية الصهيونية وإقامة إسرائيل الكبرى'، بدعم كبير من الإمبريالية الأمريكية والأوروبية، مما مكّن الجيش الصهيوني من الإستفادة من سقوط النّظام السوري لاحتلال القنيطرة ومرتفعات الجولان وجبل الشيخ وجنوب سوريا وريف دمشق وحوض اليرموك، ومصادر المياه، كخطوة نحو إعادة تشكيل خريطة ' الشرق الأوسط الجديد ' وفق المخططات الأمريكية والصّهيونية أعلن رئيس حكومة العدو بنيامين نتن ياهو يوم العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2024: 'إن هزيمة الأسد تبشر بإعادة تشكيل كبيرة للمنطقة، شبيهة بالتقسيم الذي أقَرّته اتفاقية سايكس بيكو'، التي قسّمت بموجبها بريطانيا وفرنسا الإمبراطورية العثمانية، سنة 1916، على أُسُس إثنية ودينية وقومية… عادت عبارة 'إسرائيل الكبرى' إلى الظهور في وسائل الإعلام الصّهيونية، وتتضمن علَنًا ضم الأراضي المُجاورة لفلسطين بدعم أمريكي مالي وعسكري وسياسي وإعلامي مُطْلَق، حيث أعرب دونالد ترامب، منذ اليوم الأول من تنصيبه عن اهتمامه الشديد بـ 'تطهير غزة بالكامل'، ونقل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وتمويل عمليات التّطهير والإستيطان من قِبَل صهاينة العرب في الخليج… وفق موقع – Mintpressnews – 28 كانون الثاني/يناير 2025 الحبشة حصلت حكومة الحبشة على قُروض بقيمة 3,4 مليارات دولارا من صندوق النقد الدّولي و16,6 مليار دولارا من البنك العالمي، مما رفع حجم الدُّيُون الخارجية إلى 29 مليار دولارا خلال منتصف سنة 2024، في ظل انخفاض حجم العملات الأجنبية، منتصف سنة 2024، وعجزت الدّولة، خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2023، عن سداد الدّيون ( سندات دَوْلِيّة) بقيمة مليار دولار، بينما انخفض حجم احتياطي العملات الأجنبية إلى ما يُعادل أُسْبُوعَيْن من التّوريد، واستغل الدّائنون الفُرصة– وعلى رأسهم صندوق النّقد الدّولي والبنك العالمي – لِفَرْضِ 'تعويم العُملة' ووَضْع حدّ لتدخّل الدّولة في سعر الصّرف، خفضت الدّولة قيمة العُمْلة بنسبة 30% مقابل العملات الأجنبية، يوم 30 تموز/يوليو 2024، بأمر من الدّائنين، بذريعة وضع حدّ لهيمنة السّوق الموازية على نحو 80% من سوق الصّرف، مما زاد من ارتفاع أسعار السلع ونسبة التّضخّم التي أضَرّت بعيش معظم سُكان الحبشة البالغ عددهم 120 مليون نسمة، مع صعوبة استيراد البضائع التي زادت أسعارها وفق المُؤشِّر الرسمي بنسبة 30% سنة 2022 وحوالي 30% سنة 2023، بفعل الجفاف والحرب في منطقة تيغراي فضلا عن الحرب في أوكرانيا، واستمرت قيمة العملة في الانخفاض في بلد يعيش نحو 34,6% من سكانه تحت خط الفقر، بأقل من 2,15 دولار في اليوم، وفق بيانات البنك العالمي ( أيلول/سبتمبر 2024)، كما يستمر العجز التجاري حيث بلغت قيمة واردات الدّولة 23 مليار دولار في عام 2023، ولم تتجاوز قيمة صادراتها 11 مليارا، بحسب بيانات البنك العالمي… لا يزال نظام الحكم في الحبشة يُعاني من صعوبات في سداد الدُّيُون، وضَغَط صندوق النقد الدّولي – من خلال مُديرته التنفيذية التي زارت الحبشة يوم الأحد التّاسع من شباط/فبراير 2025 – لفرض إعادة هيكلة الدّيُون السّيادِيّة بشرُوط مجحفة أقرّتها مجموعة العشرين، بمبادرة من صندوق النّقد الدّولي والبنك العالمي والمصرف الإفريقي للتنمية، وكانت حكومة الحبشة قد توصّلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدّولي ( تموز/يوليو 2024) بشأن قرض جديد بقيمة 3,4 مليارات دولار لسداد قُرُوض قديمة ولتوفير العملات الأجنبية بالمصرف المركزي، بهدف تأمين الواردات واستقرار سعر صرف العملة المحلية… الكونغو: أطلق نظام رواندا بزعامة بُولْ كاغاميه ( Paul Kagamé ) عدوانًا – بدعم من نظام أوغندا بظعامة يُوري موسفيني، على بَلَد إفريقي شقيق، واستولى جيش رواندا على منطقة من جمهورية الكونغو الديمقراطية نيابة عن الدول الإمبريالية والشركات متعددة الجنسيات، في حين أنشأت مالي وبوركينا فاسو والنيجر رابطة دول الساحل لمحاربة العدوان الأجنبي، واحتج المتظاهرون الكونغوليون أمام سفارات رواندا وأوغندا وبلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة، التي تعتبر الراعية لهذه الإبادة الجماعية. لقد أصبحت الدولة الرواندية الأداة التي تُيَسِّرُ وتخدم سيطرة الشركات العابرة للقارات، ذات المَنْشأ الأمريكي والأوروبي، على ثروات جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة في منطقة كيفو، الغنية بالمواد الخام والمعادن النادرة والثمينة، والأتربة النادرة، وأراضيها الزراعية الخصبة للغاية، ويحتوي باطن الأرض الكونغولية على الماس والذهب والفضة والنحاس والمنغنيز والبوكسيت والزنك والنفط والفحم والغاز واليورانيوم والثوريوم والزركونيوم والتنتالوم والنيوبيوم والكولتان، وهي معادن نادرة تستخدم في الصناعات المتطورة ذات القيمة المضافة العالية، مثل أشباه الموصلات (الاتصالات والطيران والفضاء، وغيرها)، فضلا عن الثروة المائية والنفط والغاز والفحم، وتحتوي مناجم الكونغو كذلك على الكولتان الذي يُعْتَبَرُ ضروريًا لإنتاج الهواتف المحمولة، ووجدت الشركات متعددة الجنسيات ضالّتها في أنظمة الحكم في رواندا وأوغندا، واستغلّتها لاحتلال مناطق التعدين وحقول النفط والغاز، وتقسيم البلاد ونَهْبِها. غرينلاند أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، بشكل فظ ومتعجرف زيادة الرّسوم الجمركية على الواردات القادمة من جل بلدان العالم، وأعلن رغبة الولايات المتحدة في الإستحواذ على قناة بنما (إذا ما لم تقطع دولة بنما علاقاتها مع الصين التي تُشرف إحدى شركاتها على إدارة القناة) وعلى غزة وعلى غرينلاند ( جزيرة تتمتع بحكم ذاتي ضمن اتحاد مع الدّنمارك)، مُختزلا بذلك جوْهَر الإمبريالية التي لا تعرف سوى القوة لضمان مصالح احتكاراتها… تقع جزيرة غرينلاند (2,2 كيلومتر مربع ولا يسكنها سوى 56 ألف نسمة) في منطقة استراتيجية بين أوراسيا وأمريكا، وتنتمي جغرافيا إلى قارة أمريكا الشمالية، لكنها ارتبطت سياسيا وثقافيا منذ أكثر من عشرة قُرُون بأوروبا ( النّرويج والدّنمارك)، وأصبحت مُستعمَرَة دنماركية منذ 1814، ولكنها تتمتع بحكم ذاتي كإقليم دنماركي منذ سنة 1982… قدّمت الولايات المتحدة عَرْضًا، منذ سنة 1867، لشراء جزيرة غرينلاند مقابل مائة مليون دولارا، ورفضت الدّنمارك العرض، كما رفضت العَرْض الذي جدّده الرئيس ترومان سنة 1946، لكن الولايات المتحدة استغلت الحرب العالمية الثانية لإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة لا تزال قائمة بالجزيرة منذ سنة 1941، وهي قاعدة استراتيجية بحكم قُرْبها من روسيا ومن القُطب الشمالي ( الغني بالمعادن والموارد الطّبيعية) وموقعها بين أوراسيا وأمريكا حيث يسْمَح الذوبان النسبي للجليد بتقصير مسافة حركة السّفن صيفًا. تتميز جزيرة غرينلاند باتساع مساحتها ( 2,2 كيلومتر مربع) وقلّة عدد سكانها ( 56 ألف نسمة) وبموقع جغرافي استراتيجي بين القارات، وتحتوي على الموارد المعدنية الاستراتيجية كالنحاس والذهب والرصاص والأحجار الكريمة والمعادن النادرة واليورانيوم والزنك والموارد الضرورية لتكنولوجيات الاتصالات والذكاء الاصطناعي، وكل ما هو ضروري لضمان القوة الإقتصادية والعسكرية. أوروبا 'نِمْرٌ من وَرَق'؟ انعقدت الدّورة السّتُّون لمؤتمر ميونيخ للأمن ( من 14 إلى 16 شباط/فبراير 2025) بمشاركة ستّين رئيس حكومة ودولة، وقادة حلف شمال الأطلسي ومخابرات الدّول الإمبريالية ومؤسسات البحث العسكري وأهم الشركات المُصنّعة للأسلحة، قبل اجتماع بعض القادة الأوروبيين، لبحث بعض الخلافات الأوروبية – الأمريكية بشأن التجارة وحرب أوكرانيا والتّدخّل الأمريكي السّافر في الشؤون الدّاخلية للدّول الأوروبية، ومن بينها الدّعم الأمريكي العَلَنِي لأحزاب اليمين المتطرف في بلدان أوروبية 'حليفة'، ولم يُسْفِر لقاء ميونيخ ولا لقاء باريس عن موقف أوروبي مشترك بشأن التّحدِّي والإستفزاز الأمريكِيّيْن، بينما نظّمت المجموعات المناهضة للحروب ولصناعة الأسلحة احتجاجات خارج قاعة مؤتمر ميونيخ، وطالب المحتجون 'بوضع حدٍّ للحرب في أوكرانيا ولإغراقها بالسلاح، وإنفاق الأموال المُخصّصة للحروب في مجالات التّعليم والصّحّة والسّكن والنّقل العام… تجري حرب أوكرانيا في أوروبا، لكن الولايات المتحدة تريد استبعاد أوروبا من المناقشات مع روسيا لإنهاء الحرب، بعدما استخدمت أمريكا شُركاءها الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي لخوض الحرب، واتفق دنوالد ترامب وفلاديمير بوتين على ترتيب لقاء في السعودية ( بعيدًا عن أوروبا وبدون استشارة نظام أوكرانيا ) 'لإنهاء الحرب في أوكرانيا'، وكان الرّد الأوروبي ضعيفًا ( كالعادة) إثر لقاء باريس، يوم 16 شباط/فبراير 2025، بين بعض قادة الإتحاد الأوروبي (عشر حكومات)، ولم يجْرُؤ الزّعماء الأوروبيون الحاضرون ( أعضاء حلف شمال الأطلسي) على الإعتراض على مفهوم دونالد ترامب 'للسّلام' الذي يُقصِي أوروبا وأوكرانيا ويبتزّ نظام أوكرانيا لتتمكّن الشركات الأمريكية من السيطرة على ثروات البلاد، فقد عرض وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، على رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في كييف، وثيقة مكتوبة تشمل منح الولايات المتحدة حقوق نصف الإحتياطات المعدنية الأوكرانية، وخُصُوصًا المعادن الأساسية الضّرورية لتصور تكنولوجيا الإتصالات و 'الذّكاء الإصطناعي' كالليثيوم والتيتانيوم والغرافيت، ويُبَرِّرُ دونالد ترامب هذا الإبتزاز 'إن الولايات المتحدة ساعدت أوكرانيا خلال الحرب بقيمة نصف تريليون دولار ويمكن لها سداد هذا الدَّيْن من مواردها المعدنية والأراضي الزراعية الخصبة، ويتمثل الإعتراض الوحيد لنظام أوكرانيا في انعدام مقترح توفير ضمانات حماية طويلة المدى، وانعدام الضمانات المستقبلية للنظام… الولايات المتحدة: تُعتبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أداة 'ناعمة' للسياسات التّوسُّعِيّة والعُدْوانية الأمريكية، واها مكاتب في ما لا يقل عن مكائة دولة، وتبلغ ميزانيتها السنوية ما بين 50 و 60 مليار دولار، بهدف ' دعم الاقتصاد والصحة والتعليم، وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة' وفق ميثاقها، غير إنها تورّطت في عمليات إجرامية وتمويل تظاهرات ضدّ حكومات أجنبية والحث على انتهاك حقوق البشر وارتكاب الجرائم، وساهمت مباشرة أو بواسطة منظمات أمريكية أخرى مثل 'المجتمع المفتوح' ( جورج سوروس) و'نيد' في إطْلاق الفِتَن في العديد من دول العالم، منذ تأسيسها سنة 1961، وتدخّلت في مناطق النزاعات والحُروب في إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تلقت أوكرانيا – وهي في حالة حرب مع روسيا – نحو 27,2% من إجمالي 'المُساعدات' التي أنفَقَتْها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وفق بيانات الحكومة الأمريكية الواردة في بوابة ( ) إغلاق مقر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن تأسست الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سنة 1961، واستخدمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية منذ أكثر من ستة عُقُود للتسلل إلى العديد من البلدان النامية وزعزعة استقرارها من خلال تمويل عدد من المنظمات غير الحكومية والحركات المحلية القائمة على الإعانات الضخمة، وقرّر دونالد ترامب إغلاقها ضمن عمليات التطهير التي ينفذها بواسطة وزارة فعالية الحكومة (DOGE) التي أنشأها على مَقاس إيلون ماسك، الذي أعلن يوم 02 شباط/فبراير 2025 إغلاق المقر الرئيسي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في واشنطن، واستولى فريق إيلون ماسك على أنظمة الكمبيوتر الخاصة بها، وتم فَصْلُ أكثر من 50 من كبار المسؤولين في الوكالة ومنعهم من الإدلاء بأي تصريح وحَظْر التواصل مع أي شخص خارج الوكالة دون إذن، وأقالت إدارة ترامب يوم الأحد 02 شباط/فبراير 2025 إثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لرفضهما تسليم وثائق سرية في مناطق محظورة إلى المفتشين الذين أرسلهم إيلون ماسك الذي قرّر – نيابةً عن دونالد ترامب – تعليق تسليم الأموال لعدة دول لمدة 90 يوما باستثناء الكيان الصهيوني ومصر، وقد يتم تجميد 'المساعدات' الخاصة بمصر إذا رفض رئيسها تهجير الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء. ترتبط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ارتباطاً وثيقاً بشبكات جورج سوروس العالمية – المُسمّاة 'مؤسسة المُجتمَع المفتوح' – التي تلقّت الجزء الأكْبَر من التمويلات منذ سنة 2009 على الأقل، فيما بدأ التّعاون بين المُؤسّسَتَيْن ( وكالة التنمية الدّولية والمجتمع المفتوح ) مباشرة بعد انهيار الإتحاد السوفييتي، ووقّعتا – سنة 1993 – اتفاقية لتدريب ثلاثين شخصًا على تقنيات زعزعة الإستقرار، وكانت دول أوروبا الشرقية (بلغاريا وإستونيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا…) في طليعة الدّول المُسْتَهْدَفَة، ثم استمر التّعاون المالي والتقني والإيديولوجي والسياسي ليُثْمِرَ خلال العقد الأخير من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، سلسلة من 'الثورات الملونة' في جورجيا وأوكرانيا وبلدان الاتحاد السوفييتي السابق التي تحد روسيا الآن، ولعبت مؤسسة المجتمع المفتوح التي يُديرها جورج سوروس والمنظمات التي تدور في فلكها وفلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدّولية، دَوْرًا محورِيًّا في تمويل وتصميم وإدارة هذه 'الثورات المُلَوّنة' وخصوصًا 'الثورة البرتقالية في أوكرانيا ( سنتَيْ 2003 و2004 )، وأظْهرت الوثائق التي نشرتها 'دائرة أبحاث الكونغرس' الأمريكي (Congressional Research Service ) إن الحكومة الإتحادية أنفقت – لدعم 'الثورة البرتقالية' – بواسطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدّولية ومؤسسة المجتمع المفتوح والعديد من المنظمات 'غير الحكومية' ما لا يقل عن 54,7 مليون دولار سنة 2003 وما لا يقل عن 34,11 مليون دولار سنة 2004 تحت عنوان 'برامج الديمقراطية' في أوكرانيا… كما تُشير التقديرات إن مؤسسة المجتمع المفتوح التابعة لجورج سوروس أنفقت ما لا يقل عن مائة مليون دولار لإثارة الاضطرابات في أميركا الجنوبية بين سَنَتَيْ 2015 و2018، وتعاونت مؤسسة جورج سوروس مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإدامة حالة عدم الإستقرار في غواتيمالا وفنزويلا وبوليفيا وغيرها،وخصصت سنة 2016 ما لا يقل عن تسْع ملايين دولار لحملة أشرف عليها معهد سوروس لإدارة الشرق والغرب ('East-West Management Institute ) وخلال سنة 2024 أنفقت الوكالة الامريكية للتنمية الدّولية نحو أربعين مليار دولار في شكل منح ومساعدات وتمويل دورات تدريب وما إلى ذلك، وفقا لدائرة أبحاث الكونغرس (Congressional Research Service )… الولايات المتحدة – ثقافة تقديس العَسْكَرَة يُعادل الإنفاق العسكري الأمريكي الإنفاق العسكري الدّولي حيث تبلغ ميزانية وزارة الحرب قرابة تسعمائة مليار دولارا، ونحو أربعمائة مليار دولارا إضافية لأغراض عسكرية ( إدارة المحاربين القدامى ووزارة الأمن الداخلي ووزارة الطاقة والاستخبارات…)، وتُستخدَمُ هذه المبالغ لاقتناء الأسلحة من الشركات الأمريكية مثل رايثيون تكنولوجيز ( RTX Corporation ) أو لوكهيد مارتن (Lockheed Martin ) وعلى مئات القواعد ( أكثر من 800 قاعدة) والمرافق العسكرية في أنحاء العالم، ويُمثل تعيين إيلون ماسك خَرْقًا لقاعدة تجنّب تضارب المصالح، لأنه يستفيد مباشرةً من زيادة الإنفاق الحربي من خلال التعاقد مع وزارة الحرب التي تستخدم برامجه في مجال الفضاء التي يَصِفُها ماسك بأنها 'تطبيق التكنولوجيا لحل المشاكل القديمة بطرق جديدة'، وله علاقات مع المُشرفين على جيش البحرية وجيش الجو، وهم يُعارضون مثلَه خفض التّكاليف في المجال العسكري، ويُدافعون مثله على 'زيادة فعالية أنظمة الأسلحة'، مما يتطلّب زيادة الإنفاق، تماشيًا مع ثقافة تقديس المؤسسة العسكرية الأمريكية وتعظيم دَوْرِها وثقافة العَسْكَرَة السائدة في الأوساط السياسية الأمريكية، وخصوصًا في الكونغرس الذي يُقِرُّ 'المُساعدات' العسكرية الأمريكية للدّول الأجنبية خدمة لاستراتيجيات السياسة الأمريكية ومصالح الشركات الأمريكية، وتخدم هذه 'المُساعدات' المُجمّع الأمريكي للصّناعات العسكرية بدرجة أولى، لأن هذه 'المُساعدات' ( من المال العام) مُخَصّصة لشراء السّلاح الأمريكي… ‎2025-‎02-‎22

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store