أحدث الأخبار مع #حاتم_كريم


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في محاور متعددة من قطاع غزة تؤدي إلى عرقلة تقدم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى داخل القطاع. وجاء كلام العقيد الفلاحي في سياق تعليقه على المشاهد التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن استهداف مقاتليها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك ضمن سلسلة عمليات " حجارة داود". وتحدث العقيد الفلاحي عن عمليات متعددة نفذتها كتائب القسام ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالاعتماد على العديد من التكتيكات، منها استخدام العبوات والقصف بالهاون وتفخيخ وتفجير الأنفاق. وشملت عملية القسام -يضيف العقيد الفلاحي في تحليله للمشهد العسكري بغزة- مكونات الجيش الإسرائيلي، حيث استهدف مقاتلو القسام ناقلات وقوات راجلة وقوات هندسية، مشيرا إلى أن تعدد المحاور التي تنشط فيها المقاومة يزيد الضغط على جيش الاحتلال ويعيق تقدمه إلى داخل القطاع. ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول في الفترة الماضية أن يمارس ضغوطه على منطقة خان يونس وعلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة بغرض فرض سيطرته على ما نسبه 75% من الأراضي، وحصر المقاومة في منطقة جغرافية ضيقة. وبشأن استخدام بروتوكول " هانيبال"، قال العقيد الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسارع إلى تفعيل هذا المبدأ لتجنب وقوع قواته أسرى لدى المقاومة، وهو ما فعله في منطقتي الشجاعية و جباليا شمالي قطاع غزة وغيرهما من المناطق. وكشفت كتائب القسام أن جيش الاحتلال فعّل بروتوكول "هانيبال" عندما فجّر مقاتلوها في 16 يونيو/حزيران الجاري عين نفق في منطقة القديحات في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقالت القسام إن ذلك حصل فور تقدم مقاتليها لسحب ضابط قتل في العملية. وتواصل فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا قرب "تلة المنطار" شرق حي الشجاعية، في حين قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية شمال خان يونس. كما أكدت القسام تدمير دبابتي " ميركافا" وناقلة جند وجرافة عسكرية بعبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقا يوم الجمعة الماضي في شرق جباليا.


الجزيرة
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ما مميزات الصاروخ متعدد الرؤوس الذي استخدمته إيران ضد إسرائيل؟
أثار الجيش الإسرائيلي -الخميس- الكثير من الجدل والتكهنات بشأن طبيعة الصاروخ الذي استخدمته إيران في ضرباتها الأخيرة، إذ قال إنه "متعدد الرؤوس الحربية، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاتنا". ووفق الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، فإن الصاروخ متعدد الرؤوس ذو إمكانيات كبيرة جدا يصعب على منظومات الدفاع التصدي إليه. ويلفت الفلاحي -في حديثه للجزيرة- إلى أن إيران استخدمت اليومين الأخيرين عددا قليلا من الصواريخ لكن بتأثير كبير، مستدلا باختراقها منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية ووصولها إلى أهداف ومنشآت إستراتيجية في إسرائيل محدثة دمارا واسعا. وحسب الخبير العسكري، قد يكون الصاروخ متعدد الرؤوس عابرا للقارات، إذ يطلق إلى الفضاء الخارجي عبر القارات، ثم يتشظى وتنطلق منه رؤوس متعددة متجهة كل منها إلى هدفه حسب البرمجة لهذا الصاروخ. وكذلك، فإن الصواريخ الباليستية والفرط صوتية تكون بسرعة كبيرة وتحمل رأسا حربيا قادرا على الانشطار والتشظي إلى مساحات واسعة عندما تصطدم بالأرض. واستخدمت إيران صواريخ نوعية في ضرباتها الأخيرة مثل "سجيل" و" فتاح" و" خرمشهر" وهو الصاروخ الذي قال الفلاحي إنه متعدد الرؤوس، ولديه قدرة انفجارية عالية ويحدث خسائر كبيرة. وأطلقت إيران -الخميس- دفعة صواريخ ومُسيرات جديدة تجاه مناطق واسعة من إسرائيل هي الأكبر خلال 48 ساعة، مما أسفر عن إصابة العشرات، فضلا عن دمار واسع داخل تل أبيب. وبشأن ما إذا كان أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقت ذا طبيعة عنقودية، أوضح الخبير العسكري أن القنابل العنقودية والصواريخ المستخدمة بهذا المجال تنفجر قبل أن تصل إلى الأرض و"عندما تصل تبدأ بالانفجار في مناطق متعددة أو باتجاهات متعددة". لكن عندما يصطدم صاروخ بالأرض، ثم بعد ذلك تتشظى منه كثير من الرؤوس الحربية، فهذا يعني -وفق الفلاحي- أن هناك نمطا جديدا من الصواريخ يمكن أن تعمل عليه إيران بهذا الاتجاه. واستدرك الخبير العسكري بالقول إن بعض المتفجرات من القنابل العنقودية يمكن أن "تنفجر ولا تنفجر في الوقت ذاته، إذ تبقى تعمل كألغام بمجرد اللمس أو القرب منها". وخلص إلى أن ما جرى اليوم يتمثل بـ"صاروخ يحوى (قنبلة انشطارية أو عنقودية) يتشظى إلى أماكن متعددة". وأشار الفلاحي إلى أن دولا قليلة في العالم تمتلك صواريخ متعددة الرؤوس مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، لافتا إلى أن إيران تمتلك تقنية هذه الصواريخ التي تتشظى بعد ذلك إلى عدة صواريخ تنطلق كل منها باتجاه هدف معين، حسب البرمجة التي وضعت. وكانت إيران قد بدأت ضرباتها الصاروخية -ردا على هجمات إسرائيلية واسعة النطاق على أراضيها- بصواريخ من طراز "عماد" و"قدر" و"خيبر شكن" واستهدفت شمالي إسرائيل ووسطها وجنوبها.


الجزيرة
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الفلاحي: إيران تنتقل للمعيار النوعي في الصواريخ وإسرائيل لا تسيطر على الأجواء
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– حول السيطرة الإسرائيلية على الأجواء الإيرانية ليست صحيحة، ولا تحكي القصة كاملة. وشدد الخبير العسكري على أن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ما زالت قادرة على التصدي للطائرات الإسرائيلية، وهو ما يحدث مع كل هجوم إسرائيلي جوي على إيران. بالمقابل، أقر الفلاحي بعدم قدرة القوة الجوية الإيرانية على الطيران في الأجواء، وذلك كون هذه القوة قديمة ومتهالكة وليست حديثة بسبب العقوبات المفروضة على إيران منذ سنوات، و"بالتالي ليس لديها إمكانية مجابهة الطائرات الإسرائيلية". وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن بوقت سابق اليوم بأن السماء الإسرائيلية مفتوحة أمام الصواريخ الإيرانية، وهو ما اعتبره الفلاحي بأنه دليل على أن المعركة هي معركة جوية بامتياز، وتتميز بسيطرة متبادلة. أزمة صواريخ وفيما يتعلق بقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي، لفت الخبير العسكري إلى وجود تحديات خطيرة تواجه منظومة "آرو" الإسرائيلية، موضحا أن هذه المنظومة تستخدم لمواجهة الصواريخ بعيدة المدى التي يبدأ مداها من 2400 كيلومتر فما فوق. ولفت الفلاحي إلى أن عدد هذه الصواريخ أصبح قليلا، مرجعا ذلك إلى استخدامها بشكل كبير منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جبهات متعددة. وأكد أن عدم وجود هذه الصواريخ يحد من قدرة إسرائيل في منظومات الدفاع الجوي على التصدي للصواريخ الإيرانية، وفشلها في حماية المواقع الإستراتيجية داخل إسرائيل، باعتبار أنها ستكون تحت رحمة الصواريخ الإيرانية. وحول الصواريخ الإيرانية المستخدمة، سلط الفلاحي الضوء على صاروخ "سجيل" باعتباره صاروخا باليستيا بعيد المدى يتراوح مداه من 2000 إلى 2500 كيلومتر، ويحمل رأسا حربيا يقارب 500 كيلوغرام. إعلان وأشار إلى أن هذا الصاروخ فرط صوتي لأنه سرعته كبيرة جدا تصل إلى 14 ماخا، وأنه يستخدم في ضرب أهداف دقيقة ويعتبر صاروخا متطورا ضمن الترسانة الإيرانية. ورغم تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها طهران خلال الأيام الماضية، قال الفلاحي إن تخفيض عدد الصواريخ المطلقة قابله أداء أفضل للهجمات الصاروخية الإيرانية، كما أصبحت قدرة الوصول كبيرة عن الفترة السابقة. وفي تطور هام، أعلنت الولايات المتحدة عن وصول قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. وتعتبر قاذفة إستراتيجية من أسلحة الردع الأميركية وتستخدم في الضربات النووية والحروب التقليدية، وتستطيع الطيران لمسافات بعيدة تصل إلى 14080 كيلومترا. وتبلغ المسافة بين القاعدة وطهران حوالي 5300 كيلومتر، غير أن الفلاحي أكد أن هذه الطائرات لا يمكنها ضرب المنشآت النووية الإيرانية خاصة في فوردو، لأنها لا تستطيع حمل القنابل المخصصة لخرق التحصينات. تجدر الإشارة إلى أن القذائف القادرة على اختراق منشأة فوردو لا توجد إلا لدى الولايات المتحدة الأميركية، حيث تفيد التقارير بأن فوردو توجد على عمق 500 إلى 800 متر. وحذر الخبير العسكري من أن الأوضاع في المنطقة تسير بشكل عام نحو التصعيد، لافتا إلى أن مؤشر الاشتباك كان بالأمس 80% والآن تصاعد إلى 85%، لافتا إلى قيام الولايات المتحدة بتحريك حاملة الطائرات، كما أن الأسطول الخامس الموجود في البحرين قام بنشر بعض السفن الحربية، "مما يعني تهيؤ القوات الأميركية".


الجزيرة
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تزيد معاناة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خاصة في ظل المواجهة التي تخوضها إسرائيل مع إيران ومع جماعة أنصار الله (الحوثيين). ورأى أن تنفيذ العمليات والهجمات في المناطق التي يتواجد فيها جيش الاحتلال في غزة تزيد الضغوط عليه، لأنه يحاول الآن الحفاظ على قواته دون التوغل إلى داخل مناطق القطاع، لعلمه أن الجبهات مفتوحة عليه ويمكن أن تتطور الأمور. وفي ظل التطورات الحالية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء الاحتياط، ودفع الفرقة 146 تجاه مناطق الشمال، وتجاه الحدود الأردنية، ويقول العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن هذه الوضع يزيد الضغوط على جيش الاحتلال الذي يعاني أصلا من نقص القوة البشرية. وبشأن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لقوتين إسرائيليتين، الأولى كانت متحصنة في منزل وأخرى كانت راجلة في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال العقيد الفلاحي إنها تأتي في سياق العمليات المتواصلة للمقاومة، والتي أصبحت هجومية أكثر منها دفاعية. ووصف بيت لاهيا بأنها منطقة مفتوحة يصعب تنفيذ عمليات فيها، لكن القسام تمكنت من استهداف قوتين إسرائيليتين هناك، ما يعني قدرتها على القيام بعمليات هجومية وبعميات رصد لقوات الاحتلال، والاستمرار في إلحاق خسائر بصفوف هذه القوات. وحسب الخبير العسكري، فإن الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة ضد جيش الاحتلال تتوزع في مناطق شمال وجنوب القطاع. تدني الروح المعنوية ويعاني الإسرائيليون من تدني الروح المعنوية -يضيف العقيد الفلاحي- نتيجة القذائف الصاروخية التي تطلقها إيران على إسرائيل، وعدم قدرة منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية اعتراض هذه الضربات. وأسفر هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين. وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.


الجزيرة
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
خبير عسكري يوضح دلالات تنفيذ إيران لهجماتها الصاروخية خلال النهار
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن أبرز ما يمكن التوقف عنده في اليوم الثالث هو التطور النوعي الذي يعكس تغييرا جذريا في طبيعة المواجهة الإيرانية الإسرائيلية. وأوضح خلال فقرة التحليل العسكري أن إيران بدأت بتنفيذ ضربات صاروخية باتجاه إسرائيل خلال ساعات النهار وليس ليلا كما جرت العادة، ويمثل هذا التحول في التوقيت، حسب الفلاحي، تطورا كبيرا جدا في الصراع ما بين الطرفين. وأجبرت الصواريخ الإيرانية إسرائيل على الإبقاء على مجالها الجوي مغلقا لليوم الثالث تواليا، بعد ليلة ثانية من القصف الصاروخي الإيراني، ردا على الضربات التي بدأها الطيران الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة. ولفت الفلاحي إلى أن التحول في أوقات الهجمات الإيرانية، يحمل دلالات عميقة تتجاوز الجانب العسكري المباشر، فالضربات النهارية، لها تأثير نفسي كبير جدا على الداخل الإسرائيلي، خصوصا وأنها ستؤدي إلى هجرة عكسية كبيرة جدا من داخل الكيان إلى خارجه. كما أن الأمر لا يقتصر على الجانب النفسي، بل يمتد ليشمل شلل الحياة الاقتصادية بشكل كامل. ومن منظور إستراتيجي، يرى العقيد الفلاحي أن إيران تتبع نهجا محسوبا لتغيير معادلة القوة في المنطقة، وأنها بدأت باستعادة قوة الردع الإستراتيجي من خلال تنفيذ هذه الضربات التي توالت منذ أول أمس، واستمرت ليلة أمس وصولا إلى اليوم. إعلان وتهدف هذه الإستراتيجية -حسب الفلاحي- إلى فرض واقع جديد يقول بأن إيران، على الرغم من الضربة التي وُجهت إليها، وعلى الرغم من التفوق الجوي الذي تمتلكه القوة الجوية الإسرائيلية في عملية المواجهة، لكنها قادرة على إدارة هذا الصراع، وقادرة على الاستمرار في قضية التصعيد مع إسرائيل. ولفت العقيد الفلاحي إلى تطور مهم آخر في طبيعة الاستهداف الإيراني، وهو اتساع رقعة المواجهة ما بين الطرفين. فبدلا من التركيز على أهداف محددة، فإن إيران قصفت أهدافا في الشمال في منطقة الجليل، بالإضافة إلى حيفا وتل أبيب، والنقب، وجميع هذه المناطق تم استهدافها إما بطائرات مسيرة أو بصواريخ باليستية. وبالمقابل، أشار الفلاحي إلى تحديات تقنية جوهرية تواجه إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة، وأوضح أن إسرائيل غير قادرة على أن تنفذ أهداف الحرب لأنها لا تمتلك هذه الإمكانيات. كما يشكل البعد الجغرافي تحديا إضافيا لإسرائيل، حيث إنها تتطلب التزود بالوقود جوا، وهذا يكلف إسرائيل مظلة جوية، ويتطلب من إسرائيل الكثير من الوقت والجهد، إذ إن المسافة التي يجب على الطائرات قطعها تتراوح من 1500 إلى 2000 كيلومتر. وأشار الفلاحي إلى أن اتساع رقعة إيران وتوزيع البرنامج النووي على مناطق جغرافية واسعة، يشكل مشكلة بالنسبة لإسرائيل في قضية الوصول إلى الأهداف وتدميرها.