أحدث الأخبار مع #دائرة_التمكين_الحكومي


زاوية
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
منصة "تم" تفوز بجائزة أفضل مشروع عن فئة الحكومة الإلكترونية ضمن جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025 المدعومة من منظمة الأمم المتحدة
أبوظبي: فازت منصة خدمات حكومة أبوظبي «تم»، التي طوَّرتها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي بالتعاون مع جهات حكومية في الإمارة، بجائزة أفضل مشروع في جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025 عن فئة الحكومة الإلكترونية، التي تُنظم بدعم من منظمة الأمم المتحدة. وقُدِّمت الجائزة خلال حفل أقيم في مدينة جنيف السويسرية يوم 7 يوليو 2025. ويؤكد الفوز بها المكانة الرائدة التي تحظى بها إمارة أبوظبي في مجال الخدمات الحكومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتميُّز الرقمي على مستوى العالم، ويجسِّد النجاح في تحقيق رؤية دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي نحو حكومة المستقبل، ورسالتها في تقديم تجربة مميزة عبر خدمات مبتكَرة وحلول فريدة تعزِّز جودة الحياة وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وطوَّرت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي مساعد الذكاء الاصطناعي في منصة «تم» بالتعاون مع أكثر من 40 جهة حكومية في الإمارة، ويُعَدُّ أحد المشاريع الرائدة ضمن مسيرة التحوُّل الرقمي التي تقودها الدائرة، في إطار «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025–2027» التي تستهدف تحقيق حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027. ويأتي فوز مساعد الذكاء الاصطناعي في منصة «تم» بجائزة أفضل مشروع عن فئة الحكومة الإلكترونية في العالم ضمن جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025، تقديراً لدوره الفاعل في دعم جهود الأمم المتّحدة لتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية، وتحقيق أهدافها المستدامة. ومنذ إطلاقه في أكتوبر 2024، تفاعل المساعد مع أكثر من 700,000 محادثة، وأدار أكثر من 1.4 مليون طلب بصورة مستقلة، ووفَّر أكثر من 1,100 خدمة للمتعاملين بأكثر من 90 لغة، في إنجاز يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث لا يقتصر على استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة والتفاعل مع الاستفسارات، بل يشمل أيضاً تقديم جميع الخدمات من خلال الذكاء الاصطناعي التفاعلي. وقال معالي أحمد تميم هشام الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «يعكس هذا التقدير العالمي النهج الاستراتيجي لحكومة إمارة أبوظبي في تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لرفع الإنتاجية والكفاءة والفاعلية. التكنولوجيا ليست الغاية، وإنما الوسيلة لتمكين وخدمة الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. لقد أصبحت منصة (تم) نموذجاً عالمياً رائداً في مجال الخدمات الرقمية الحكومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقصة نجاح ملهمة في بناء منظومة خدمية حكومية ذكية تضع الإنسان في قلب عملية التطوير. نجحت فرق العمل، بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة، في توظيف التكنولوجيا والابتكار لتلبية المتطلبات والاهتمامات المتغيّرة للمواطنين والمقيمين والشركات والزوّار. جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025 تمثِّل حافزاً جديداً لمواصلة دفع أجندة أبوظبي الرقمية نحو حكومة المستقبل التي تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، وتقدِّم نموذجاً فريداً يُعيد تعريف التجربة الحكومية». وقال معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي: «تُعد منصة "تم" من الأدوات الرقمية الرائدة في تطوير الخدمات الشرطية الذكية، حيث أسهمت في أتمتة العديد من الإجراءات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أسهم في توفير آلاف ساعات العمل اليومية، وتسريع تقديم الخدمات للمتعاملين بكفاءة وموثوقية. ويعكس هذا التحول التزام شرطة أبوظبي بتقديم خدمات استباقية مبتكرة تسهم في تعزيز جودة حياة المجتمع، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد والتقنيات الحديثة، بما يتماشى مع رؤية الشرطة في استدامة الشعور بالأمن والأمان في الإمارة، وتحقيق ريادة مؤسسية شرطية تستشرف المستقبل. كما يجسّد هذا التقدير الدولي رؤية قيادتنا الرشيدة في تسخير التكنولوجيا الناشئة كإحدى المحركات الرئيسية لتعزيز الحماية والخدمة التي نقدمها لأفراد المجتمع». وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «تسهم منصة (تم) بشكل ديناميكي في تحقيق رؤيتنا نحو المستقبل، فخصائص الذكاء الاصطناعي والمرونة العالية التي تتميَّز بها عزَّزت من استشرافنا الاستراتيجي الذي يضع الإنسان محوراً رئيساً لكافة عملياتنا وخططنا، حيث توفِّر المنصة السهولة والدعم الاستباقي للمواطنين والمقيمين عند تسجيل بيع عقار وتجديد التراخيص، وبذلك باتت الإجراءات التي كانت تستغرق أياماً وأسابيع تُنجَز خلال دقائق، بفضل منصة (تم) التي تضمن حصول 3.3 ملايين مستخدم على دعم شخصي متقدم في أي وقت. إنها قصة نجاح بامتياز لإمارة أبوظبي، ومشروع استراتيجي يحظى باهتمام عالمي كبير». وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «تواصل أبوظبي تطوير واحدة من أكثر المنظومات الصحية ذكاءً في العالم، وهيمنظومة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومحورها الوقاية، ومصممة لتقديم حلول صحية شخصية على نطاق واسع. وتؤدي منصة «تم» دوراً محورياً في تحويل هذه الرؤية إلى واقع، من خلال إحداث نقلة نوعية في كيفية الوصول إلى الخدمات الصحية واستخدامها. ويجسد هذا التقدير العالمي التزامنا بدمج أحدث التقنيات مع الابتكار المتمركز على الإنسان، لتحقيق نتائج صحية أفضل وتعزيز جودة الحياة لجميع أفراد مجتمعنا». وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «أن منصة "تم" تُجسّد رؤية أبوظبي في بناء مجتمع يتمتع بجودة حياة عالية، حيث تُسهّل وصول الأفراد إلى الخدمات الحكومية بطريقة استباقية تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم. ويُعد هذا التكريم تأكيداً على الأثر الاجتماعي العميق الذي تُحدثه المنصة، ليس فقط من حيث تبسيط الإجراءات، بل من خلال تمكين المستخدم وتحسين تجربته اليومية، فالمساعي التي تبذلها حكومة أبوظبي في مواصلة تطوير منظومة التحول الرقمي تنعكس بشكل مباشر على رفاه المجتمع». وتُعَدُّ جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات، التي شارك في تنظيمها الاتحاد الدولي للاتصالات، من أبرز الجوائز العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتُمنَح سنوياً للمشاريع التي تدعم أجندة التنمية المستدامة. وشهدت نسخة عام 2025 منافسة قوية ضمن 18 فئة، واختير الفائزون عبر تصويت عالمي. وتُسهم منصة خدمات حكومة أبوظبي «تم» في تسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية الحكومية لأكثر من 3.3 ملايين متعامل، من خلال توفير خدمات تجديد الإقامة والهُوية، وحجز مواعيد فحص المركبات، وتصديق الشهادات، والإبلاغ عن المشكلات عبر إرفاق الصور. وتستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لإنجاز وإدارة 95% من المعاملات فورياً واستباقياً. ومُنِحَت هذه الجوائز للمرة الأولى في عام 2013 تكريماً للمشاريع الرائدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول العالم. انتهى-


زاوية
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- زاوية
بتنفيذ من دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي.. حكومة أبوظبي تطلق «برنامج الجدارة لتطوير القيادات
أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة، تُنفذ دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي «برنامج الجدارة لتطوير القيادات» الذي يُعنى بتطوير قادة يجسِّدون القِيم الجوهرية لإمارة أبوظبي، ويسهمون في تحقيق رؤيتها طويلة المدى. ويعزِّز إطلاق «برنامج الجدارة لتطوير القيادات» طموح إمارة أبوظبي للاستثمار في رأس المال البشري خلال مرحلة محورية من مسيرتها الاقتصادية والتنموية. ويدعم تصميم البرنامج أولويات الإمارة مباشرة، من خلال بناء القوى العاملة الحكومية القادرة على مواجهة التحديات، والجاهزة للمستقبل. ويعكس البرنامج قِيم إمارة أبوظبي وطموحها ومرونتها للتكيف مع متطلبات المستقبل. ويُركِّز البرنامج على التطبيق العملي للمهارات والتعلُّم والنمو الشخصي، حيث يكتسب المشاركون المعرفة والمهارات من خلال التفاعل المباشر مع كبار صنّاع القرار في دولة الإمارات وقادة القطاعات والخبراء العالميين. وصُمِّم البرنامج لتمكين المشاركين ودعمهم للعمل بفاعلية في بيئات العمل المختلفة، إضافةً إلى ترسيخ فهمهم لأنظمة الحوكمة والاستشراف الاستراتيجي والتعاون بين القطاعات. وتستند عملية اختيار المشاركين إلى الجدارة، من خلال آلية اختيار متعددة المراحل، وعالية التنافسية والدقة، لضمان تجسيدهم لقيم حكومة أبوظبي وتميزهم في القطاع الحكومي. وقال معالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «هدفنا هو تزويد المشاركين في برنامج الجدارة لتطوير القيادات بالمهارات الاستراتيجية اللازمة للتعامل مع التحديات المعقَّدة، وتحقيق أفضل النتائج والمستهدفات، بما يتماشى مع احتياجات إمارة أبوظبي المستقبلية. ويُعنى البرنامج بتأهيل قيادات تمتلك إيماناً راسخاً بقيم الإمارة، ولديها المقومات اللازمة لخدمة مجتمع إمارة أبوظبي بكلِّ فخر واعتزاز وتميُّز». ويجمع نموذج البرنامج بين التعلُّم الأكاديمي وورش العمل التفاعلية، والاستفادة من الخبرات الدولية والعمل الميداني. ويشمل ذلك محاكاة عميقة لاتخاذ القرارات، والتنقُّل الوظيفي في جهات حكومية في إمارة أبوظبي، والاستعانة بكبار القادة الحكوميين في الدولة لتقديم التوجيهات والإرشاد المهني. وتُتيح رحلات التعليم الدولية للمشاركين في البرنامج استكشاف الأفكار القيادية، وتقييم أداء المشاركين وفق الممارسات المعتمَدة دولياً، والمساهمة في تقديم الأفكار القيِّمة التي تساعد على تعزيز أداء القطاع الحكومي. وإلى جانب التطوير المهني، يركِّز البرنامج أيضاً على النمو الشخصي والرفاه الصحي، باعتبارهما عنصران أساسيان في القيادة الفعّالة، عبر الاستفادة من خبراء عالميين في هذا المجال نبذة عن دائرة التمكين الحكومي: تعمل دائرة التمكين الحكومي على تمكين الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، بما يساهم في إطلاق إمكاناتها الكاملة وتشكيل حكومة المستقبل، وتوفر خدمات حكومية متقدمة ومتطورة تضمن تجربة متعاملين بلا جهد، وتصيغ السياسات والأطر التشغيلية والتنظيمية وتضعها، لتمكين حكومة ديناميكية مرنة مدعومة بالتكنولوجيا المتقدمة، لتقديم الدعم للجهات الحكومية وأفراد المجتمع بشكل أكثر فعالية وكفاءة من خلال تقديم خدمات نوعية مخصصة، ضمن نهج موحد يركز على خدمة وسعادة المتعاملين. تأسست دائرة التمكين الحكومي في العام 2023، حيث جمعت العديد من الجهات الحكومية تحت مظلة واحدة ومن بينها؛ دائرة الإسناد الحكومي، وهيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة الموارد البشرية، وأكاديمية أبوظبي الحكومية، ومنظومة خدمات أبوظبي الحكومية "تم"، و"مواهب"، ومركز الإحصاء – أبوظبي كمؤسسة تابعة لها، وتقود دائرة التمكين الحكومي التحول الرقمي لحكومة أبوظبي. انتهى-


الإمارات اليوم
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«العمل المرن» لمقدمي الرعاية للوالدين
أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية، ودائرة التمكين الحكومي، تفاصيل خدمة «العمل المرن»، التي تتيح للموظفين من مقدّمي الرعاية لوالديهم من كبار المواطنين، الاستفادة من أنظمة العمل المرنة بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي. وتهدف الخدمة إلى تمكين الأبناء من تحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، بما يضمن توفير الرعاية المُثلى لكبار المواطنين. وأوضح مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بالمؤسسة، عبدالرحمن البلوشي، أن من بين أبرز شروط الخدمة أن يكون الموظف من العاملين بالجهات الحكومية في أبوظبي، وأن تكون حالة كبار المواطنين الصحية تستدعي رعاية مستمرة بالمنزل. وأوضحت مديرة دائرة تنمية الأسرة بالمؤسسة، وفاء محمد آل علي، أن من ضمن الشروط أن يكون والدا مقدم الطلب من كبار المواطنين الذين تجاوزوا 60 عاماً، وأن يكون مقدم الطلب من أقاربهم من الدرجة الأولى، وأشارت إلى أن التقديم يتم عبر منصة «تم» للخدمات الحكومية.

الإمارات اليوم
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
أبوظبي تطلق خدمة "العمل المرن" لمقدمي الرعاية للوالدين من كبار المواطنين
أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية، ودائرة التمكين الحكومي، تفاصيل خدمة "العمل المرن"، التي تتيح للموظفين من مقدّمي الرعاية لوالديهم من كبار المواطنين، الاستفادة من أنظمة العمل المرنة بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وذلك في إطار مبادرة "بركتنا"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وتهدف الخدمة إلى تمكين الأبناء من تحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، بما يضمن توفير الرعاية المُثلى لكبار المواطنين، وتعزيز التماسك الأسري، ورفع جودة حياتهم ضمن بيئات عمل مرنة ومحفّزة. وأكَّدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تولي كبار المواطنين أولوية قصوى، وتسعى بشكل مستمر إلى تمكين مقدّمي الرعاية، وتوفير سُبل الدعم التي تساعدهم على أداء دورهم الأسري والمهني بكفاءة وفاعلية. وأضافت أن الرعاية المنزلية تتطلب التزاماً واهتماماً خاصاً، وأن المؤسسة تحرص على توفير الضوابط اللازمة لتسهيل هذه المهمة، ومنها وجود ممرض دائم لحالات كبار المواطنين، إلى جانب التنسيق المستمر مع جهات العمل. من جانبه قال إبراهيم ناصر، وكيل دائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، إن ألدائرة تفخر بأن تكون جزءا من هذه المبادرة الإنسانية الملهِمة، التي تسعى إلى تطوير السياسات التنظيمية للموارد البشرية في حكومة أبوظبي، وتمكين الموظفين من القيام بدورهم الأسري دون التأثير على جودة أدائهم المهني. وأشار إلى أن المبادرة تُسهم في ترسيخ بيئة عمل مرنة، وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية، ما ينعكس إيجاباً على رفاهية الموظفين واستدامة الأداء الحكومي. وفي السياق نفسه، أوضح عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الخدمة تُتيح للموظف تقديم طلب للحصول على شهادة "مقدّم رعاية رئيسي للوالدين"، تُمكّنه من التقدّم بطلب رسمي لجهة عمله للاستفادة من نظام العمل المرن، وذلك ضمن شروط ومعايير واضحة. وأوضح أن من بين أبرز الشروط هو أن يكون الموظف من العاملين في إحدى الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، وأن تكون حالة كبار المواطنين الصحية تستدعي رعاية مستمرة داخل المنزل، بناءً على تقرير طبي صادر من منشأة صحية مرخّصة في أبوظبي، بشرط ألا يتجاوز عمر التقرير ثلاثة أشهر. بدورها أوضحت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن من ضمن شروط الحصول على خدمة العمل المرن أن يكون والدا مقدم الطلب من كبار المواطنين الذين تجاوزوا 60 عاماً من العمر، وفقاً للسياسة الوطنية لكبار المواطنين، وأن يكون مقدم الطلب من أقاربهم من الدرجة الأولى "ابن أو ابنة"، ويُقيم معهما بشكل دائم في نفس المسكن، وحاملاً لخلاصة قيد صادرة من إمارة أبوظبي، ومقيماً إقامة دائمة في الإمارة. وأوضحت أن التقديم يتم عبر منصة "تم" للخدمات الحكومية، باستخدام الهوية الرقمية؛ حيث يقوم مقدم الطلب بإرفاق الوثائق المطلوبة، واستلام إشعار بتأكيد الطلب، ثم يتم تحديد موعد زيارة ميدانية للدراسة الاجتماعية، يليها تقييم الحالة وإصدار الشهادة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لحكومة أبوظبي لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وتوفير حلول عملية لأفراد الأسر المواطنة تساعدهم على تحقيق التوازن، والقيام بأدوارهم الأسرية، والاضطلاع بمسؤولياتهم المهنية، بما يرسّخ قيم البر، والتماسك الأسري، والمرونة المؤسسية في آنٍ واحد.


صحيفة الخليج
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
توفير خدمة «العمل المرن» لمقدّمي الرعاية للوالدين من كبار المواطنين
بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية ودائرة التمكين الحكومي تفاصيل خدمة «العمل المرن»، التي تُتيح للموظفين من مقدّمي الرعاية لوالديهم من كبار المواطنين الاستفادة من أنظمة العمل المرنة، وذلك ضمن إطار مبادرة «بركتنا»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله. وتهدف الخدمة إلى تمكين الأبناء من تحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، بما يضمن توفير الرعاية المُثلى لكبار المواطنين، وتعزيز التماسك الأسري، ورفع جودة حياتهم ضمن بيئات عمل مرنة ومحفّزة. أولوية قصوى وأكَّدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تولي كبار المواطنين أولوية قصوى، وتسعى بشكل مستمر إلى تمكين مقدّمي الرعاية، وتوفير سُبل الدعم التي تساعدهم على أداء دورهم الأسري والمهني بكفاءة وفاعلية. وأضافت: «الرعاية المنزلية تتطلب التزاماً واهتماماً خاصاً، ونحرص على توفير الضوابط اللازمة لتسهيل هذه المهمة، ومنها وجود ممرض دائم لحالات كبار المواطنين، إلى جانب التنسيق المستمر مع جهات العمل». مبادرة إنسانية وقال إبراهيم ناصر، وكيل دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي: «فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الإنسانية الملهِمة، التي تسعى إلى تطوير السياسات التنظيمية للموارد البشرية في حكومة أبوظبي، وتمكين الموظفين من القيام بدورهم الأسري دون التأثير على جودة أدائهم المهني». وأشار إلى أن هذه المبادرة تُسهم في ترسيخ بيئة عمل مرنة، وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية، ما ينعكس إيجاباً على رفاهية الموظفين واستدامة الأداء الحكومي. وأوضح عبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الخدمة تُتيح للموظف تقديم طلب للحصول على شهادة «مقدّم رعاية رئيسي للوالدين»، والتي تُمكّنه من التقدّم بطلب رسمي لجهة عمله للاستفادة من نظام العمل المرن، وذلك ضمن شروط ومعايير واضحة. وأشار إلى أن من بين أبرز الشروط هو أن يكون الموظف من العاملين في إحدى الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، وأن تكون حالة كبار المواطنين الصحية تستدعي رعاية مستمرة داخل المنزل، بناءً على تقرير طبي صادر من منشأة صحية مرخّصة في أبوظبي، بشرط ألا يتجاوز عمر التقرير ثلاثة أشهر. شروط وضوابط ومن جانبها، شدَّدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، على أنه من ضمن شروط الحصول على خدمة العمل المرن أن يكون والدا مقدم الطلب من كبار المواطنين الذين تجاوزوا 60 عاماً من العمر، وفقاً للسياسة الوطنية لكبار المواطنين، وأن يكون مقدم الطلب من أقاربهم من الدرجة الأولى (ابن أو ابنة)، ويُقيم معهما بشكل دائم في نفس المسكن، ويُعد المسؤول الأساسي عن رعايتهم، كما يُشترط للحصول على هذه الخدمة أن يكون مقدم الطلب حاملاً لخلاصة قيد صادرة من إمارة أبوظبي، ومقيماً إقامة دائمة في الإمارة. كما أوضحت أن التقديم يتم عبر منصة «تم» للخدمات الحكومية، باستخدام الهوية الرقمية، حيث يقوم مقدم الطلب بإرفاق الوثائق المطلوبة، واستلام إشعار بتأكيد الطلب، ثم يتم تحديد موعد زيارة ميدانية للدراسة الاجتماعية، يليها تقييم الحالة وإصدار الشهادة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لحكومة أبوظبي لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وتوفير حلول عملية لأفراد الأسر المواطنة تساعدهم على تحقيق التوازن، والقيام بأدوارهم الأسرية، والاضطلاع بمسؤولياتهم المهنية، بما يرسّخ قيم البر، والتماسك الأسري، والمرونة المؤسسية في آنٍ واحد.