logo
#

أحدث الأخبار مع #سارةزعفرانيزنزري،

في إشبيلية، تونس تدعو إلى إعادة صياغة النظام المالي الدولي
في إشبيلية، تونس تدعو إلى إعادة صياغة النظام المالي الدولي

ويبدو

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • ويبدو

في إشبيلية، تونس تدعو إلى إعادة صياغة النظام المالي الدولي

بمناسبة المؤتمر الرابع للأمم المتحدة حول تمويل التنمية (FfD4)، الذي عقد في إشبيلية من 30 جوان إلى 3 جويلية، دعت تونس إلى تغيير عميق في آليات إدارة الديون والتعاون الاقتصادي الدولي. حضر في إشبيلية إلى جانب رئيسة الحكومة سارة زعفراني زنزري، وزيرة المالية مشكات سلامة خالد، التي نقلت صوت تونس خلال المناقشات حول تحديات التمويل التي تواجهها الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط. في ختام المؤتمر، أكدت في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (TAP) طموح تونس لتعزيز شراكاتها الاقتصادية في إطار متعدد الأطراف متجدد، أكثر عدالة وأكثر ملاءمة للواقع الحالي. جرت اللحظة البارزة للمشاركة التونسية في 2 جويلية، خلال مائدة مستديرة رفيعة المستوى مخصصة للديون السيادية واستدامتها. وأكدت الوزيرة على ضرورة إعادة التفكير في هيكلية الديون العالمية لتصبح رافعة حقيقية للتنمية، وليس عبئًا يخنق النمو. تحويل الديون إلى مشاريع، بدلاً من أعباء في مداخلتها، دعت مشكات سلامة خالد إلى تحويل النهج التقليدي للاستدانة، داعية إلى تفضيل آليات تحويل الديون إلى مشاريع تنموية، واستكشاف أشكال جديدة لإدارة الديون وتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع هيكلية. بالعودة إلى الحالة التونسية، أشارت الوزيرة إلى أن مستوى الدين في البلاد قد استقر عند حوالي 80% من الناتج المحلي الإجمالي، مع التأكيد على ضرورة اتباع نهج نوعي للديون. بالنسبة لتونس، تكون الديون مستدامة إذا كانت تتيح توليد الثروة، وخلق الوظائف، وتمويل التحولات الاقتصادية المستدامة. هذا الموقف ينسجم مع الملاحظات التي قدمها العديد من القادة الحاضرين في إشبيلية. من أجل تعاون دولي أكثر عدالة على هامش المؤتمر، جددت الوفد التونسي رغبته في تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، في سياق يتسم بتراجع المساعدات التنموية وارتفاع الضغوطات المالية في العديد من الدول. دعت تونس بشكل خاص إلى تعبئة أفضل للموارد العامة من خلال أدوات مبتكرة وعادلة، خاصة في مجال التمويل المناخي وإدارة الميزانيات الوطنية. اختتم مؤتمر FfD4، الذي جمع رؤساء دول ووزراء واقتصاديين وممثلين عن منظمات دولية، أعماله في 3 جويلية. وتوصل إلى توافق واسع حول ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي، لصالح تنمية أكثر شمولية، وأكثر مرونة، وأكثر استدامة.

في إشبيلية، سارة زعفراني زنزري تعزز التحالفات من أجل التنمية المستدامة
في إشبيلية، سارة زعفراني زنزري تعزز التحالفات من أجل التنمية المستدامة

ويبدو

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • ويبدو

في إشبيلية، سارة زعفراني زنزري تعزز التحالفات من أجل التنمية المستدامة

عادت رئيسة الحكومة، سارة زعفراني زنزري، مساء الثلاثاء إلى تونس، بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي يُعقد من 30 جوان إلى 3 جويلية في إشبيلية، جنوب إسبانيا. خلال هذا اللقاء رفيع المستوى، أجرت المسؤولة التونسية سلسلة من المحادثات الثنائية مع العديد من القادة والشركاء الدوليين. حيث التقت بشكل خاص مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ورؤساء وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، والفلسطيني محمد مصطفى، والمصري مصطفى كمال مدبولي، والجزائري نذير العرباوي، وكذلك مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD)، أوديل رينو-باسو. يمثل هذا المؤتمر مرحلة هامة، بعد عشر سنوات من برنامج عمل أديس أبابا. وقد اعتمدت الوفود المشاركة، منذ اليوم الأول، التزام إشبيلية، وهو إطار عالمي جديد يهدف إلى تعبئة التمويلات اللازمة للتنمية المستدامة. وتقدر هذه الاحتياجات بـ 4000 مليار دولار سنوياً، وهي لا تزال غير ملباة بشكل كبير، خاصة في دول الجنوب. يهدف هذا الالتزام، الذي تم التوصل إليه في 25 جوان 2025 من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة – باستثناء الولايات المتحدة – إلى إعادة إطلاق الجهود العالمية في مجال التنمية الشاملة والعادلة، في سياق دولي يتسم بتحديات اقتصادية واجتماعية ومناخية متزايدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store