أحدث الأخبار مع #سعيدالغمازكاتب


أكادير 24
منذ 3 أيام
- سياسة
- أكادير 24
بنكيران يضع أكادير على صفيح انتخابي ساخن
agadir24 – أكادير24 سعيد الغماز-كاتب وباحث المؤتمر الجهوي لمصباح سوس بحضور الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، يجد أمامه رهانات متعددة. كما أن نتائج الانتخابات السابقة وتداعياتها على نتائج جهة سوس ماسة، لها الأثر الكبير في هذا المؤتمر الجهوي لحزب بنكيران. والأكيد أن مدينة أكادير التي يرأس مجلسها الجماعي السيد أخنوش، ستكون في قلب الصراع داخل الجهة. رهانات المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بسوس، يمكن تلخيصها فيما يلي: رهان داخلي: بعد تجاوز صدمة النتائج الانتخابية الأخيرة بفضل نجاح المؤتمر الوطني التاسع، يطمح الحزب من خلال مؤتمره الجهوي إلى استثمار الأجواء الإيجابية واستعادة وحدة الصف. وستكون المناسبة فرصة لدعوة جميع الأعضاء، بما في ذلك من ابتعدوا عن الحزب احتجاجًا على نتائج الاستحقاقات الماضية. كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الجبهة الداخلية ورفع منسوب النضال السياسي والتنظيمي، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. رهان انتخابي يمثل حزب العدالة والتنمية قوة سياسية منظمة في أكادير وسوس عمومًا، وقد تمكن من إعادة هيكلة مؤسساته محليًا وإقليميًا. لذلك، يُعد المؤتمر محطة أساسية لترجمة هذا الواقع على الأرض، بهدف استرجاع الأغلبية التي فقدها في الانتخابات السابقة، والتي وصفها الحزب في إبانه، بأنها 'غير مفهومة وغير منطقية'. ويبدو الطريق إلى هذا الهدف ممهّدًا بشكل كبير، في ظل تراجع الإنجازات التي يمكن للمجلس الجماعي برئاسة أخنوش الترويج لها لاستمالة الناخبين. وفي غياب حصيلة محلية ملموسة، يعوّل حزب الأحرار على استثمار المشاريع الملكية في حملته الانتخابية المقبلة، ما يقود إلى الرهان الثالث للمؤتمر. رهان تفنيد سردية حزب أخنوش سيعمل العدالة والتنمية على تفنيد رواية الأحرار بخصوص المشاريع الملكية، من خلال إبراز مساهمته في تلك المشاريع خلال الولاية السابقة، وكشف ضعف حصيلة المجلس الحالي برئاسة السيد أخنوش. وبغياب إنجازات نوعية تحسب للمكتب الجماعي، سيلجأ حزب الحمامة إلى ربط تلك المشاريع بشخص عزيز أخنوش، على الرغم من أن وثائق التهيئة الحضرية 2020–2024، كان قد أعدها المجلس السابق بقيادة العدالة والتنمية، ووقعها أمام أنظار جلالة الملك رئيس الجماعة السابق المنتمي لحزب بنكيران. وفي المقابل، سيحرص الحزب على مساءلة الأغلبية المسيرة حول حصيلتها، وخاصة في الملفات التي تشغل الساكنة مثل تأهيل مستشفى الحسن الثاني، وتعثر افتتاح المستشفى الجامعي، ومعضلة مطرح النفايات، وانتشار الأزبال والكلاب الضالة، إضافة إلى ظواهر أطفال الشوارع، والركود الاقتصادي الذي تعرفه المدينة رغم أن رئيس مجلسها من رجال الأعمال. نجاح حزب العدالة والتنمية في تفنيد محاولة حزب الأحرار الركوب على المشاريع الملكية، سيجعل حزب أخنوش في ورطة كبيرة لن يستطيع الخروج منها. لذلك يكتسي هذا الرهان، أهمية قصوى بالنسبة لمصباح سوس، وهو ما ننتظر ملامسته في مؤتمره الجهوي وخاصة في كلمة بمكيران الذي سيحضر لتأطير اللقاء. رهان التواصل مع ساكنة أكادير: طريق انتخابات 2026 يمر عبر مدينة الانبعاث تدرك ساكنة أكادير جيدًا طبيعة المشاريع الملكية وسياقها، الأمر الذي يُضيّق هامش المناورة أمام حزب الأحرار على مستوى الخطاب الانتخابي. وفي الوقت نفسه، يمتلك العدالة والتنمية خبرة في تفكيك هذه السرديات، ما سيُصعِّب مهمة أخنوش في إقناع الناخبين ببرنامجه. فالأكيد هو أن المشاريع الملكية التي جعلت من أكادير مدينة متطورة تحظى ببنيات تحتية حداثية، ستكون محور صراع انتخابي بين حزب أخنوش الذي سيحاول توظيفها لصالحه، وحزب بنكيران الذي سيضع كل طاقته لتفنيد هذا الأمر وإبراز الحصيلة الصفرية للمجلس الحالي. خلاصة لكل هذه الاعتبارات، تستعد أكادير وسوس ماسة عمومًا، لدخول صراع انتخابي محتدم بين المصباح والحمامة. صراع ستتقاطع فيه رهانات محلية وتنظيمية وانتخابية، يتقابل فيه بنكيران وأخنوش وجهًا لوجه، فيما ستكون المشاريع الملكية في صلب معركة سياسية قد تمتد آثارها على الصعيد الوطني.


أكادير 24
منذ 7 أيام
- سياسة
- أكادير 24
صدر الوطن أوسع بكثير للجميع…تأكيد الحكم في حق الصحفي حميد المهدوي
agadir24 – أكادير24 سعيد الغماز-كاتب وباحث محكمة الاستئناف تؤيد الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافي المستقل حميد المهدوي، وتقضي بسجنه سنة ونصف سجناً نافذاً، إضافة إلى غرامة ثقيلة قدرها 150 مليون سنتيم. لسنا هنا بصدد التدخل في الأحكام القضائية، ولا التعليق على أحكامها، لكن من حقنا أن نطرح تساؤلاً مشروعًا: ما هي الجريمة التي ارتكبها هذا الصحافي حتى يصدر ضده هذا الحكم القاسي؟ نظرة عابرة على تفاصيل القضية، كافية لتؤكد أن المؤسسة التي تشرف على موقع بديلتواجه اليوم شبح الإفلاس، وإغلاق قناة حميد المهدوي وإسكات صوته بعد تكميم فمه. اليوم، بعد إغلاق صحيفة أخبار اليوم التي أسسها توفيق بوعشرين، يأتي الدور على موقع بديل وقناة المهدوي، اللذين يسيران في الاتجاه نفسه. إن غلق نوافذ الصحافة الجادة، وتكميم أفواه الصحفيين المستقلين، لن يؤدي سوى إلى إفقار الساحة الإعلامية وتجريدها من أي روح نقدية حية. فهل يمكن لمثل هذه الممارسات أن تصنع إعلامًا يتمتع بالمصداقية ويحظى بثقة الجمهور؟ الإعلام بلا مصداقية يبقى كائنًا ميتًا، مهما تكفلت الجهات المعنية بعلاجه في أفخم المستشفيات وصرفت عليه أموالًا طائلة لإنعاشه وضمان بقائه. الإعلام الناجح لا يقوم على منطق 'التسمين بالأموال'، ولا على إغراءات الامتيازات. كلمة السر الوحيدة لبناء إعلام يحترمه الناس هي المصداقية. والمصداقية لا تتحقق إلا بالنزاهة. والنزاهة، ما هي إلا ثمرة طبيعية للاستقلالية. إن الإعلام في جوهره هو الصحافي الحر والمنبر المستقل. الجميع يعرف طبيعة كل صحافي وكل موقع إعلامي، ويدرك خلفيات عمله ومبادئه. فلماذا لا يتسع صدر الوطن ليشمل الجميع على اختلاف أصواتهم وتوجهاتهم؟ في الأخير نقول: إن تكميم الأفواه لا يبني صحافة موثوقة. كما أن التضييق على حرية الرأي، لا يعزز مصداقية الإعلام. العالم يعج بالمنابر الإعلامية، فإلى أي اتجاه نسير؟


أكادير 24
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
سلاح استراتيجي وراء نجاة إيران من الاستسلام
agadir24 – أكادير24 سعيد الغماز-كاتب وباحث شرعت إسرائيل مدعومة من أمريكا، هجوما مدمرا على إيران في فجر 13 يونيو. ما وقع في اليوم الأول من الهجوم، يعكس أن الخطة تم الاعداد لها منذ سنوات، ولا ينتظر كيان الاحتلال سوى نقطة الصفر والضوء الأخضر من أمريكا. هجوم إسرائيل على إيران كانت له ثلاثة أهداف: تفكيك البرنامج النووي الإيراني – تدمير برنامج تطوير الصواريخ وأخيرا استسلام إيران وخضوعها للشروط الأمريكية. والاستسلام يعني ببساطة سقوط النظام الإيراني، أو على أقل تقدير دخول إيران مرحلة عدم الاستقرار السياسي والأمني. كان من بين الأهداف التي فشلت فيها الضربة في أول يوم من الهجوم، اغتيال مرشد الثورة علي خامنئي أو رأس الأخطبوط كما تسميه أمريكا. لكن هذا الفشل لم يمنع الرئيس الأمريكي ونتانياهو من تحديد أهداف الحرب في القضاء على النظام الإيراني، إلى جانب تدمير برنامجه النووي وقوته الصاروخية. كان سيناريو الحرب على إيران يقوم على أساس التفوق الجوي الإسرائيلي وقدرته على تدمير جميع المؤسسات العسكرية والاستراتيجية في عمق التراب الإيراني. وفي المقابل، تتمتع إسرائيل بمنظومة دفاعية تحمي سمائها من الصواريخ الإيرانية. هذه المنظومة مكونة من أربع طبقات، على رأسها القبة الحديدية ومنظومة 'ثاد' الأمريكية. هذا السيناريو يعني قدرة إسرائيل على إلحاق أضرار كبيرة بالمقدورات العسكرية الإيرانية، مقابل عجز إيراني كبير عن إيصال ولو صاروخ واحد لإحداث ولو أضرار هامشية. سيناريو يفضي بالضرورة إلى استسلام إيران ورفعها الراية البيضاء. لكن نجاح الجيش الإيراني في أول تجربة لصاروخه الجديد والاستراتيجي الذي يحمل اسم خيبر، وينتمي لمنظومة صواريخ الفرط صوتي، أي الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، أربك سيناريو الحرب الذي أعدته إسرائيل بمعية أمريكا. كما أن هذا السلاح الجديد أربك جميع حسابات الخبراء العسكريين في أمريكا وفي دولة الاحتلال. ويعود سبب هذا الارتباك، إلى قدرة هذا الصاروخ الاستراتيجي على اختراق المنظومة الدفاعية الإسرائيلية بطبقاتها الأربعة، وتدمير الهدف بدقة. وبمجرد نجاح أول صاروخ في إصابة هدفه، انقلبت المعادلة، وأصبح كيان الاحتلال يتعرض لضربات مدمرة في عمقه الاستراتيجي. تمكنت إيران بسلاحها الجديد من تدمير أيقونة الصناعة الحربية الإسرائيلية معهد وايزمان، وأكثر من 100 مؤسسة عسكرية، ومقر المخابرات. كما أرسلت إيران، بفضل سلاحها الجديد، رسالة واضحة لكيان الاحتلال عن قدرتها ضرب العمق الاقتصادي بعد استهدافها بورصة تل أبيب. نجاح أول تجربة للصاروخ الإيراني 'خيبر' الفرط صوتي، كان وراء مطالبة إسرائيل أمريكا بالتدخل لإنقاذها من هذا السلاح الاستراتيجي الإيراني، وفرض إيقاف الحرب. علما أنها هي من بدأتها، وهي من حددت هدفها في إسقاط النظام الإيراني وتدمير قدراته العسكرية. وبعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، حرصت إيران على بعث رسالة لكيان الاحتلال قُبيل دخول وقف إطلاق النار بدقائق معدودات، حيز التنفيذ. الرسالة هي صاروخ واحد من نوع خيبر، وصل هدفه بدقة، ودمر مبنى مخلفا قتلى وجرحى في صفوف الكيان. ورغم تكتم الجيش الإسرائيلي على خسائره، فقد اضطر للاعتراف بأربعة قتلى والعديد من الجرحى. هي رسالة إيرانية تقول إن قوتها العسكرية ما زالت تحتفظ بقوتها، وأن القادم سيكون أسوء على كيان الاحتلال.


أكادير 24
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
ديمقراطية الموت والدمار بين غزة وتل أبيب
agadir24 – أكادير24 في سابقة هي الأولى من نوعها، وفي تحدٍّ صارخ للقانون الدولي، قامت إسرائيل بهجوم مباغت على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة. في ليلة واحدة قامت إسرائيل باغتيال العديد من القادة العسكريين وعلماء التكنولوجيا النووية ومدنيين بما فيهم الأطفال. من منظور القانون الدولي، هذا الهجوم هو جريمة حرب مكتملة الأركان. لكننا في المقابل، لم نشهد أي تنديد من الدول الغربية، بل إن الرئيس الأمريكي وصف الهجوم بأنه 'ممتاز'. وأعلنت فرنسا على لسان رئيسها، أن دولته ستساند إسرائيل إذا قامت إيران بالرد عليها. الدول العربية التي كان عليها التمسك بالقانون الدولي والمطالبة بتطبيق بنوده على كل مخالف، تأرجحت مواقفها بين الصمت والإدانة المحتشمة. وكان موقف كل من المملكة العربية السعودية وباكستان، هو الأبرز من بين جميع ردود الفعل. كانت إدانة السعودية وباكستان قوية في إدانة العدوان الإسرائيلي، وكانت التصريحات واضحة في هذا المجال، ومتمسكة بضرورة التقيد بالقانون الدولي. الضربة الكبيرة التي تلقتها إيران في العدوان، لم تكن هي مفاجأة هذه الحرب. فالكل يعلم الدعم الأمريكي لإسرائيل استخباراتيا وعسكريا. كما يعلم الجميع أن عشرة دولة غربية تقف إلى جانب إسرائيل في مخالفتها بل وتحديها للقانون الدولي، على رأسها بريطانيا وفرنسا. مفاجأة هذه الحرب، هي القدرة الكبيرة التي تمتلكها إيران في تدمير عقر كيان الاحتلال، وضرب قلب تل أبيب. ظلت إسرائيل ومعها أمريكا والدول الغربية، تُروج إلى ما تملكه دولة الاحتلال من منظومات مضادة للصواريخ، تتشكل من ثلاثة مستويات: مضادات للصواريخ القصيرة المدى وللطائرات بدون طيار أو ما يُعرف بالقبة الحديدية، مضادات للصواريخ المتوسطة المدى وأخيرا مضادات للصواريخ العابرة للقارات. هذا يعني أن أي دولة، مهما امتلكت من قوة صاروخية، لا يمكنها إلحاق الدمار بإسرائيل. لكن جواب إيران على الاعتداء الإسرائيلي، أثبت أن الجمهورية الإسلامية تملك صواريخ متطورة قادرة على اختراق كل تلك المضادات بما فيهم القبة الحديدية. علما أن إيران تنهج حرب الضربات التصعيدية. فكل يوم تزداد حدة الضربات الإيرانية في عقر كيان الاحتلال، كان آخرها صواريخ 'فرط صوت' (suer sonic) التي تصل أهدافها بدقة. علما أن إيران لم تستخدم بعدُ صواريخها الحديثة. قُدرة الصواريخ الإيرانية على تدمير المنشآت الاستراتيجية على رأسها معهد 'وايزمان' رمز التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في المجال النووي، والعقل العلمي للجيش، جعلنا نتتبع عبر وسائل الإعلام العالمية، مشاهد القتل والدمار داخل إسرائيل وكأننا نرى الدمار الذي قام به كيان الاحتلال في قطاع غزة. ما قام به كيان الاحتلال من تقتيل ودمار في غزة، ها هو اليوم يتذوق مرارته بفعل الصواريخ الإيرانية. صور القتل والدمار داخل إسرائيل التي نشاهدها هذه الأيام مباشرة على القنوات العالمية، جعلتنا لا نميز بينها وبين ما اعتدنا على مشاهدته في قطاع غزة. إنها الديمقراطية في توزيع آلام الموت والدمار بين غزة وتل أبيب. سعيد الغماز-كاتب وباحث