أحدث الأخبار مع #شركة_دبي_العالمية_للسفريات


الإمارات اليوم
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
وكالات سفر تنصح المتعاملين بتجنب إلغاء التذاكر أو تعديل الحجوزات استباقياً
نصح خبراء ومسؤولون في قطاع السفر والسياحة المسافرين بتجنّب تغيير أو إلغاء حجوزاتهم بشكل استباقي، وذلك في ظل استمرار تداعيات إغلاق المجال الجوي في أجزاء واسعة من المنطقة، وتواصل تطورات الأوضاع بوتيرة متسارعة. وأكدوا لـ«الإمارات اليوم» أن شركات الطيران هي الجهة المعنية بإعادة جدولة الرحلات أو إعادة الحجز مجاناً في حال تعذر تشغيل الرحلة، لافتين إلى أن أي قرار فردي من المسافر بإلغاء الحجز أو تغييره قبل صدور قرار رسمي من الناقلة، قد تترتب عليه رسوم إضافية، في حين تتحمل شركات الطيران مسؤولية التعديل من دون رسوم عندما تكون الإلغاءات أو التغييرات بسبب الظروف التشغيلية. وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لـ«شركة دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن «شركات الطيران والآلاف من المسافرين وجدوا أنفسهم أمام واقع جديد، فرض تأجيل أو إلغاء العديد من الرحلات إلى وجهات إقليمية، مثل الأردن ولبنان وسورية والعراق وإيران، وبينما تتابع الناقلات الجوية تطورات الوضع عن كثب، يبرز أمام المسافرين سؤال جوهري: ما الخيار الأنسب للتعامل مع التذاكر المتأثرة بهذه المستجدات؟». وأضاف: «الأفضل للمسافرين الانتظار وعدم التسرع في تغيير الحجوزات، فشركات الطيران تتابع التطورات لحظة بلحظة، وتتخذ القرارات اللازمة بشأن إعادة جدولة الرحلات أو إعادة الحجز مجاناً في حال تعذر تشغيل الرحلة». وأوضح أهلي أن «شركات الطيران تتواصل مع عملائها بشكل مباشر لإبلاغهم بأي تحديثات، ولهذا من المهم للغاية أن يقوم المسافرون بتحديث بيانات الاتصال الخاصة بهم عبر قنوات الحجز الرسمية». ولفت إلى أن «بعض شركات الطيران الأخرى قد لا تخاطب المسافرين في الوقت المناسب، ما يفرض على المسافرين المبادرة بمتابعة مستمرة لحالة الرحلة عبر المواقع الرسمية»، مشيراً إلى أن «بعض الوجهات قد تتأثر بشكل غير مباشر بإغلاق المجال الجوي، ما يتطلب قدراً أكبر من المتابعة». وذكر أن شركات الطيران أعلنت حزمة حلول مرنة لضمان حقوق المسافرين، وتقليل آثار الإرباك الذي سببه إغلاق الأجواء، وتشمل هذه الحلول الاحتفاظ بالتذكرة للسفر لاحقاً، ويُعدّ هذا الخيار الأنسب للمسافرين الذين يخططون لإتمام رحلتهم بمجرد عودة الأوضاع إلى طبيعتها، إلى جانب حلول أخرى تتمثّل في استرداد قيمة التذكرة أو إعادة الحجز. من جانبه، قال المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب: «يتسم الوضع الراهن بتطورات سريعة، وقد تتبدل في أي لحظة، وقد تتمكن شركة الطيران من تشغيل الرحلة كما هو مخطط لها»، وأضاف دياب: «من الأفضل أن يترك المسافر، الخيار لشركة الطيران، ففي حال ألغت الناقلة، الرحلة من جانبها، فإنها ستتولى إعادة الحجز للمتعامل من دون أي كُلفة إضافية، أما إذا بادر المسافر بالإلغاء أو التغيير تحسباً، فقد يضطر لاحقاً إلى دفع رسوم إضافية عند إعادة الحجز». وأوضح أن «شركات الطيران تعمل ضمن منظومة متكاملة وتخضع لتوجيهات سلطات الطيران المدني في كل دولة، ما يجعل قراراتها بخصوص تشغيل الرحلات مرتبطة بهذه التعليمات، لذلك فإنها تغير جداول رحلاتها بناء على التعليمات التي قد تتغيّر في أي لحظة». وأشار إلى أن شركات الطيران تتيح أمام المسافرين إعادة الحجز من دون رسوم تغيير، حيث يمكن للمسافرين تعديل حجوزاتهم إلى تواريخ لاحقة أو حتى تغيير الوجهة، بحسب شروط كل ناقلة، ومن دون تحمّل أي رسوم إضافية مرتبطة بالتغيير، ويمثّل هذا الخيار حلاً عملياً لمن لديهم مرونة في مواعيد السفر. من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس»، في مجموعة «دبي لينك»، صلاح منصور: «إذا كان لدى المسافرين مخاوف من احتمال إلغاء الرحلة، فإن الأفضل أن يتركوا القرار لشركة الطيران، ففي حال تقرر إلغاء الرحلة، ستقوم الناقلة بإعادة الحجز للركاب المتأثرين مجاناً من دون أن يتحملوا أي أعباء مالية إضافية». وأكد منصور أن «التسرع في تعديل الحجز قد يضع المسافر في موقف معقد، عند إعادة ترتيب رحلته، خصوصاً في ظل الأوضاع غير المستقرة»، مشيراً إلى أن شركات الطيران تتيح أيضاً للمسافرين المتأثرين، خيار استرداد كامل قيمة التذكرة نقداً، سواء تم الحجز مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للناقلة أو عبر وكيل السفر، إلا أن عملية الاسترداد قد تستغرق بعض الوقت بسبب ضغط الطلبات الحالي. وقال: «تُقدم بعض الناقلات، خيار الحصول على قسيمة بقيمة التذكرة المدفوعة، يمكن استخدامها لاحقاً لحجز رحلات جديدة». وتابع منصور: «تنصح شركات الطيران جميع المسافرين بالتواصل المباشر مع مكاتبها أو وكلاء السفر المعتمدين لتحديد الخيار الأنسب، والتحقق من تحديثات الرحلات بشكل دوري عبر المواقع الرسمية، كما تنصح بتحديث بيانات الاتصال عبر خدمة (إدارة الحجز) لضمان تلقي آخر المستجدات بخصوص الرحلة».


الإمارات اليوم
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
أسعار تذاكر الطيران أقل بـ 20% خلال فترتين صيفاً
أظهرت بيانات مواقع شبكية لحجوزات الرحلات الجوية أن أسعار تذاكر الطيران، بالنسبة للرحلات المباشرة من السوق الإماراتية إلى وجهات عربية، ستكون في مستويات متقاربة طوال فصل الصيف، باستثناء فترتين تقل فيهما أسعار الرحلات بنِسَب تراوح بين 15 و20% في المتوسط. وبحسب البيانات، فإن الفترة الأولى التي تتراجع فيها الأسعار مقارنة بمستوياتها المعتادة طوال الصيف، الأولى مدتها 10 أيام تبدأ من 13 إلى 22 يونيو المقبل للسفر خلال هذه الفترة، والفترة الثانية 11 يوماً في الفترة من 25 يوليو وحتى الرابع من أغسطس 2025. وتشمل البيانات أسعار الرحلات المباشرة من دولة الإمارات إلى كل من القاهرة، وعمّان، وبيروت، والإسكندرية، للرحلات الجوية ذهاباً وإياباً لمدة سبعة أيام. وتشير البيانات إلى ارتفاعات ملحوظة في أسعار تذاكر الطيران بالتزامن مع ذروتين متتاليتين خلال الشهرين المقبلين، الأولى مع حلول عطلة عيد الأضحى بداية يونيو المقبل، والثانية مع بدء الإجازة المدرسية نهاية الشهر ذاته، وحتى الأسبوع الأول من يوليو. ووفقاً للبيانات، تشهد أسعار الرحلات الجوية ضغطاً في نهاية أغسطس وبداية سبتمبر، حيث يعود ذلك إلى الطلب الكبير على رحلات العودة مع انتهاء الإجازة المدرسية وبدء العام الدراسي. وبحسب مؤشر الأسعار، فإن كُلفة حجز الرحلات تكون في أعلى مستوياتها في حال تم اختيار تواريخ عودة للرحلة تتزامن مع نهاية أغسطس وبداية سبتمبر، نظراً إلى الطلب الكبير عليها مع انتهاء موسم الإجازات والعودة إلى المدارس. وقال المدير التنفيذي لـ«شركة دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن الطلب على السفر خلال فصل الصيف في مستويات مرتفعة حالياً استناداً إلى حجوزات السفر لمختلف الوجهات سواء بغرض الزيارة أو السياحة، مشيراً إلى أن أسعار تذاكر الطيران في مستويات متقاربة مقارنة مع موسم الصيف الماضي، لكن مع ارتفاع الطلب إلى مستويات أعلى قد نشهد زيادات نسبية. وأوضح أهلي أن شركات الطيران عموماً في السوق الإماراتية تشغل حالياً سعة مقعدية أكبر مقارنة بالعام الماضي، ما يسهم في تخفيف الضغط على أسعار التذاكر، لافتاً إلى أن المسألة عرض وطلب، والأسعار تتأثر بهذه المعادلة على الدوام بصرف النظر عن أوقات الذروة. وأضاف أن التخطيط المبكر يُعدّ العامل الأهم للحصول على أفضل العروض على تذاكر الطيران خلال موسم الصيف، مشيراً إلى أن الطلب الكبير على السفر في هذه الفترة يرفع الأسعار ويقلّص الخيارات المتاحة مع اقتراب موعد الرحلات. وبيّن أهلي أن حجز التذاكر مبكراً قبل وقت كافٍ من تاريخ السفر يمنح المسافرين فرصة أكبر للاستفادة من الأسعار الترويجية التي تطرحها شركات الطيران، خصوصاً على الوجهات السياحية الأكثر طلباً أو الوجهات التي يسافر إليها سكان الدولة بغرض زيارة الأهل. وشدد على أهمية المرونة في تحديد مواعيد السفر، موضحاً أن «تعديل تاريخ الرحلة ليوم أو يومين قبل أو بعد التاريخ المحدد قد يُحدِث فارقاً كبيراً في السعر، لاسيما في أيام الذروة مثل عطلات نهاية الأسبوع»، ونصح المسافرين بمراقبة عروض شركات الطيران بشكل مستمر، واستخدام تطبيقات المقارنة الإلكترونية، التي تتيح تتبع تغيرات الأسعار والتنبيهات الفورية. من جهته، قال المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب، إن الضغط الكبير في الطلب على رحلات الطيران يتركز في فترة عيد الأضحى، ولاحقاً تشهد السوق نوعاً من الهدوء قبيل بدء الإجازة المدرسية، وهذا ما قد يفسر الأسعار الأقل للتذاكر في الفترة التي تفصل بين إجازة العيد وقبيل بدء العطلة المدرسية، وأضاف أن الطلب يعود لاحقاً ليرتفع بمعدلات أكبر مع بدء العطلة المدرسية لتمتد طوال أشهر الصيف سواء أكان بغرض السياحة أو الزيارة لتعود للتراجع نسبياً في أغسطس عندما يكون الجزء الأكبر من سكان الدولة قد سافروا. وذكر دياب أنه قبيل بدء الموسم الدراسي الجديد، تشهد السوق مرة أخرى ارتفاعاً في أسعار التذاكر بسبب الضغط الكبير على رحلات العودة إلى الإمارات، مشيراً إلى أن مستويات الطلب على السفر صيفاً قوية بناء على المؤشرات الأولية. ولفت إلى أن السفر في الصيف تجربة تتطلب تخطيطاً مالياً وتنظيماً مسبقاً، لضمان الراحة وتفادي المفاجآت، خصوصاً في ظل ارتفاع الطلب والازدحام المتوقع في معظم المطارات، مبيناً أنه «كلما زاد عدد المقاعد المحجوزة على الرحلة، فإن الأسعار لبقية المقاعد المتبقية تزداد، ولهذا فإن التوقيت عنصر حاسم للحصول على تذاكر بأسعار منطقية». وأوضح دياب أن الحجز المبكر لا يقتصر على التذاكر فقط، بل يشمل أيضاً اختيار المقاعد، ووزن الأمتعة الإضافي، مضيفاً: «هذه التفاصيل الصغيرة تصبح مكلفة جداً في حال تم طلبها في اللحظة الأخيرة أو في المطار، وقد لا تكون متوافرة أصلاً». وبيّن أنه في المقابل هناك بعض المسافرين يعتمد على «عروض اللحظة الأخيرة»، لكنه قال إن هذه العروض غير مضمونة، وقد تلجأ الشركات إلى طرحها أو لا، خصوصاً خلال أوقات الذروة، إذ تكون نسبة كبيرة للغاية من المقاعد مباعة.