أحدث الأخبار مع #ـPLACM


اليوم 24
منذ 7 أيام
- سياسة
- اليوم 24
حزب متطرف في إسبانيا يقترح إلغاء برنامج تعليمي يستهدف الحفاظ على الهوية المغربية لدى أبناء الجالية
قدّم حزب اليمين المتطرف « فوكس » (VOX) في إسبانيا مقترحًا أمام مجلس محافظة غرناطة يدعو إلى الإلغاء الفوري لبرنامج اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM) في المدارس العمومية. واعتبر النائب الإقليمي عن الحزب، غوستافو دي كاسترو، أن هذا البرنامج يشكل « خطرًا » لأنه يسمح لحكومة أجنبية، وهي المغرب، بتلقين لغتها وثقافتها لأبناء الجالية المغربية المتمدرسين في إسبانيا. ووصف دي كاسترو البرنامج بأنه « عبث حقيقي »، واعتبره شكلًا من أشكال « الاستيلاب الثقافي » من طرف قوة أجنبية. وقال: « نحن نفتح أقسامنا ليدخل الإسلام إليها »، مضيفًا: « تخيلوا وجود أساتذة إسبان في مدارس مغربية يتحدثون عن المساواة، أو العنف القائم على النوع، أو التحول الجنسي… ذلك مستحيل هناك، أما هنا، فأنتم تفتحون الباب لثقافة مناقضة تستخدم مدارسنا لتقوية نفسها ». ويُذكر أن ست مؤسسات تعليمية في مدينة غرناطة تُدرّس حاليًا هذا البرنامج. وقد قرأ النائب بعض الأهداف الرسمية للـPLACM، من قبيل « تمكين التلاميذ المغاربة من الحفاظ على هويتهم وثقافتهم »، وهو ما اعتبره « رغبة في الإبقاء على الثقافة المغربية والإسلام على الأراضي الإسبانية ». وينتقد حزب VOX موقفي الحزب الشعبي (PP) والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (PSOE) اللذين يدافعان عن مثل هذه البرامج باسم التعددية الثقافية. ويحذر الحزب من أن إسبانيا قد تعيش، وفق تعبيره، نفس « الكانتونات المغلقة » التي ظهرت في فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة، حيث « تفرض الشريعة والإسلام نفوذهما الحصري ». ويؤكد الحزب أن الاندماج لا يتحقق إلا من خلال تبنّي الثقافة الإسبانية. وقال دي كاسترو في ختام مداخلته: « الدفاع عن هويتنا كما يدافعون عن هويتهم ليس كراهية، بل هو مسؤولية ». يُشار إلى أن برنامج PLACM يُعد برنامجًا رسميًا منسقًا بين وزارة التعليم الإسبانية وسفارة المملكة المغربية، يهدف إلى تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية، دعمًا لاندماجهم واحترامًا للتنوع الثقافي. وقد أثار مقترح حزب VOX جدلًا واسعًا حول مكانة تعليم العربية والثقافة المغربية في المدارس العمومية الإسبانية، وهو موضوع تتابعه الجالية المغربية في إسبانيا عن كثب.


ناظور سيتي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ناظور سيتي
صحافي إسباني يتهم المغرب بـ'تغلغل ثقافي' داخل مدارس ومساجد إسبانيا
ناظورسيتي: عاد الصحافي الإسباني المثير للجدل، إغناسيو سيمبريرو، إلى واجهة النقاش السياسي والإعلامي بمقال نشره في موقع El Confidencial، وجّه فيه اتهامات مباشرة للمغرب بـ'استغلال التعليم والدين لتعزيز نفوذه داخل إسبانيا'، واصفاً ذلك بـ'تغلغل ثقافي مموّل من الدولة المغربية يستهدف الجالية المغربية'. سيمبريرو، المعروف بدفاعه عن أطروحة 'البوليساريو'، اعتبر أن الرباط تقود ما وصفه بـ'حملة ناعمة' داخل المؤسسات التعليمية الإسبانية، مشيراً إلى ما اعتبره 'تمجيداً ممنهجاً للمسيرة الخضراء' ضمن مقررات بعض المدارس في إقليم مورسيا، بناءً على تقرير نشرته صحيفة La Relève المغربية. الصحافي الإسباني رأى في إدراج رموز تاريخية وثقافية مغربية داخل البرامج الدراسية محاولة 'لتصدير الرواية الرسمية للمغرب بشأن الصحراء'، متهماً الرباط بالانتقال من التبادل الثقافي إلى 'بث خطاب سياسي مؤدلج في أوساط أطفال الجالية'، بتمويل مباشر من مؤسسات مغربية رسمية. وفي صلب انتقاداته، ركّز سيمبريرو على برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية المعروف اختصاراً بـPLACM، والمُعتمد في 12 منطقة إسبانية، والمموّل من طرف 'مؤسسة الحسن الثاني'. واعتبر أن هذا البرنامج يُستخدم لـ'تعزيز الولاء للملكية المغربية ونشر منظور الرباط للنزاع الإقليمي'. الانتقادات طالت أيضاً الشأن الديني، حيث اتهم سيمبريرو المغرب بـ'تسييس الدين' من خلال فرض النموذج المغربي للإسلام في عدد من المساجد الإسبانية، خصوصاً بمدينتي سبتة ومليلية، معتبراً أن الدعاء للملك في خطب الجمعة 'يحمل دلالات سيادية تتعارض مع السيادة الوطنية لإسبانيا'. كما ذكّر ببعض الأحداث التي وصفها بأنها 'تندرج ضمن الأنشطة الاستخباراتية المغربية'، من بينها قضية الناشطة الصحراوية أمينتو حيدر سنة 2009، والأزمة الدبلوماسية التي رافقت استقبال مدريد لزعيم 'البوليساريو' إبراهيم غالي سنة 2021، مشيراً إلى ما قال إنها 'محاولات مغربية للتأثير على الجالية'. وفي ختام مقاله، دعا سيمبريرو إلى مراجعة شاملة لكل برامج التعليم والشؤون الدينية الممولة من 'دول أجنبية'، في إشارة واضحة إلى المغرب، مطالباً بضرورة 'ضبط الإسلام الرسمي المُدرّس في إسبانيا بما ينسجم مع السيادة الثقافية للدولة'. وتأتي هذه الاتهامات في سياق تصاعد تقارب العلاقات بين مدريد والرباط، خاصة بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، وهو الموقف الذي فجّر موجة انتقادات من بعض الأوساط الإعلامية والسياسية الإسبانية المناوئة للمغرب