logo
#

أحدث الأخبار مع #فانيسا_حداد

علامات التوتر المزمن وكيفية التعامل معه بوعي وفق اختصاصية علم نفس
علامات التوتر المزمن وكيفية التعامل معه بوعي وفق اختصاصية علم نفس

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

علامات التوتر المزمن وكيفية التعامل معه بوعي وفق اختصاصية علم نفس

أصبح التوتر جزءاً لا يتجزّأ من الحياة اليومية، في عالمنا السريع والمليء بالمحفّزات. لكن عندما يتحوّل هذا التوتر من حالة مؤقّتة إلى حالة مستمرة ومزمنة؛ فإنه يمكن أن يؤثر بعمق على: صحتنا النفسية والجسدية، وعلاقاتنا، وحتى قدرتنا على اتخاذ القرارات. في هذا المقال، تُطلعنا اختصاصية علم النفس فانيسا حداد، على علامات التوتر المزمن، وكيفية التعامل معه بوعي؛ بدلاً عن التجاهل أو المقاومة. ما هو التوتر المزمن؟ التوتر المزمن هو حالة من الاستجابة المستمرة للضغط، سواء أكان مصدره: العمل، العلاقات، المشكلات المالية، أو حتى التوقعات الشخصية العالية. وعندما يبقى الجسم في حالة استنفار لفترة طويلة، من دون أن يُمنح فرصة للراحة والتعافي؛ فإن ذلك يؤدي إلى استنزاف الطاقة والموارد الداخلية؛ مما قد يُسبب اضطرابات صحية ونفسية حقيقية. ما هي علامات التوتر المزمن؟ قد لا ندرك أحياناً أننا نعيش تحت وطأة التوتُّر المزمن؛ لأننا ببساطة تعوّدنا على الشعور بالتعب أو القلق. إليكِ بعض العلامات التحذيرية: أعراض جسدية مستمرة، مثل: صداع متكرر أو صداع توتري. اضطرابات في النوم (أرق أو نوم مُفرط). آلام عضلية مزمنة خاصةً في الرقبة والظَهر. اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل القولون العصبي ، الغثيان، الإمساك). تسارُع ضربات القلب، أو ضيق في التنفس ، من دون سبب عضوي واضح. أعراض نفسية وعاطفية مثل: القلق المستمر أو الإحساس بالخطر الوشيك. المزاج المتقلّب أو نوبات غضب مفاجئة. فقدان الحماس، أو الشعور بالإرهاق رغم عدم بذل جُهد كبير. صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات. الشعور بالعجز، أو فقدان السيطرة على الأمور. أعراض سلوكية مثل: الانسحاب الاجتماعي. الإفراط في تناوُل الطعام، أو فقدان الشهية. الاعتماد على الكافيين أو التدخين أو المهدّئات. تجاهُل المهام أو التأجيل المزمن. التشتت الدائم وتعدُّد المهام من دون إنجاز حقيقي. كيف يتم التعامل مع التوتر المزمن بوعي؟ التعامل مع التوتُّر لا يعني التخلُّص منه تماماً؛ بل يعني أن نصبح أكثر وعياً بوجوده، وأن نتعلم كيفية تهدئة أجسامنا وعقولنا بطريقة متزنة. إليكِ بعض الإستراتيجيات الفعالة: ملاحظة الإشارات والاستجابة المبكرة أول خطوة في التعامل الواعي مع التوتر، هي ملاحظة العلامات مبكراً. اسألي نفسك: متى يبدأ جسمي في التوتر؟ ما الذي يسبب لي الانزعاج؟ كيف أتعامل عادة مع هذه الحالة؟ الوعي بهذه الأسئلة، يساعدكِ على كسر دائرة التوتُّر قبل أن تتفاقم. التنفس الواعي وتقنيات الاسترخاء تقنيات التنفس العميق والتأمل (مثل التنفس من البطن لعدة دقائق) يمكن أن تعيد للجسم توازنه الطبيعي. جرّبي أن تأخذي وقتاً يومياً، حتى 5 دقائق فقط، لممارسة التنفس العميق أو التأمُّل الهادئ. تغيير نمط التفكير العقل يميل إلى تضخيم الأحداث عند التوتر. جرّبي أن تسألي نفسك: هل هذه الفكرة حقيقية أم مجرد افتراض؟ ما هي أسوأ نتيجة ممكنة؟ وهل أستطيع التعامل معها؟ الوعي بالأفكار السلبية ومحاولة إعادة صياغتها بشكل إيجابي، يخفف من حدة التوتُّر. العناية بالجسم الغذاء المتوازن، الحركة اليومية (حتى المشي الخفيف)، وشرب الماء بانتظام، كلّها عناصر تعيد للجسم شعوره بالأمان. اجعلي العناية بنفسكِ أولويةً لا رفاهية. التحدث مع شخص تثقين به، سواء أكان صديقاً أو معالجاً نفسياً، يمكن أن يكون له أثرٌ كبير في تفريغ الضغط وإيجاد حلول واقعية. لا تخجلي من طلب الدعم. الامتنان والكتابة الواعية تخصيص وقت لكتابة مشاعركِ أو ما تشعرين بالامتنان تجاهه، يساعدكِ على التحوُّل من نمط "النجاة" إلى نمط "الحضور". يمكن أن تسألي نفسك يومياً: "ما الذي يجعلني أشعر بالأمان اليوم؟" التوتر المزمن: خلاصة التوتر المزمن ليس ضعفاً؛ بل هو إشارة ذكية من جسدكِ وعقلك بأن هناك شيئاً يحتاج للانتباه. عندما نبدأ في التعامل معه بوعي، نصبح أكثر قدرة على حماية أنفسنا، والعيش بحالة من التوازن والهدوء الداخلي. تذكّري دائماً أن الشفاء لا يأتي من الهروب؛ بل من الحضور واحتضان الذات بلطف.

في يومها العالمي: كيف تؤثر اليوغا على الصحة النفسية؟ اختصاصية علم نفس تُفيدكِ
في يومها العالمي: كيف تؤثر اليوغا على الصحة النفسية؟ اختصاصية علم نفس تُفيدكِ

مجلة سيدتي

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

في يومها العالمي: كيف تؤثر اليوغا على الصحة النفسية؟ اختصاصية علم نفس تُفيدكِ

اليوغا هي رياضة قديمة العهد تعود إلى آلاف السنين، وتجمع بين ثلاثة عناصر: الجسد والعقل والروح؛ لتحقيق الانسجام والتوازن. تشمل اليوغا تمارين جسدية محددة (أسانا)، وتمارين التنفس (براناياما)، بالإضافة إلى التأمل. تُمارَس اليوغا اليوم على نطاق واسع في عصرنا الحالي؛ لتحسين الصحة الجسدية والنفسية، وتخفيف التوتُّر، وتعزيز الاسترخاء. وفي اليوم العالمي لليوغا، التقت «سيّدتي» اختصاصية علم النفس فانيسا حداد، للاطلاع منها على مدى تأثير اليوغا على الصحة النفسية. فوائد اليوغا للصحة النفسية فوائد ممارسة تمارين اليوغا على الصحة النفسية الحد من القلق والتوتُّر أثبتت العديد من الدراسات الحديثة، أن ممارسة اليوغا بانتظام تساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. كما أن تأدية تمارين التنفس العميق والتأمل، تساعد على تهدئة الجهاز العصبي السمبثاوي؛ مما يؤدي إلى انخفاض القلق، والشعور بالاسترخاء. المساعدة في علاج الاكتئاب اليوغا يمكن أن تكون داعماً مهماً في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط. إن الحركات البسيطة والتنفس الواعي، تعزز إفراز هرمونات مثل السيروتونين والإندورفين؛ مما يساهم في تحسين المزاج والشعور بالراحة النفسية. تعزيز التركيز والانتباه ممارسة التأمل وتمارين التنفس، تساهم في تحسين مقدرة الدماغ على التركيز و تقوية الذاكرة والانتباه. وهذا الأمر له تأثير مباشر على الصحة النفسية؛ حيث يساعد في: تقليل التشتُّت الذهني، وتخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتُّت الانتباه. تعزيز الوعي بالذات وتقديرها اليوغا تتيح مساحة آمنة لـ: الاستماع إلى الجسد، ملاحظة المشاعر، وتقبُّل الذات كما هي. مع الممارسة المنتظمة لليوغا، يبدأ الشخص في الشعور بارتباط أعمق مع نفسه؛ مما يعزز احترام الذات والثقة بالنفس. قد تهمك قراءة مساج البامبو: اكتشفي ماهيته وفوائده الرائعة للاسترخاء وعلاج آلام الجسم لماذا يجب أن تبدأي اليوغا اليوم؟ في اليوم العالمي لليوغا، خُذي لحظة لتفكّري في احتياجاتك النفسية. هل تشعرين بالقلق؟ هل ترغبين في تهدئة عقلك؟ هل تحتاجين إلى استراحة من الضغوط؟ اليوغا ليست فقط رياضة؛ بل رحلة داخلية نحو السلام والقبول. والأجمل من ذلك، أنه بإمكانكِ ممارستها من منزلك، من دون الحاجة إلى معدات معقدة. نصائح لبدء ممارسة اليوغا ابدأي ببساطة: أنتِ لا تحتاجين إلى أن تكوني مرنة أو خبيرة. هناك العديد من الدروس المخصصة للمبتدئين المتوفّرة على يوتيوب. اختاري الوقت المناسب: خصصي 10 إلى 20 دقيقة يومياً لممارسة اليوغا ، في وقت تشعرين فيه بالراحة والهدوء. ركّزي على التنفس: لا تقلقي إن لم تكوني قادرة على أداء التمارين بدقة. التنفس الصحيح هو جوهر اليوغا. مارسي اليوغا بوعي وليس بتحدٍّ: لا تقارني نفسكِ بأحد. كلّ جسد مختلف، وكلّ رحلة فريدة. استخدمي تطبيقات أو فيديوهات موثوقة: هناك منصات رائعة تساعدكِ على البدء بخطوات بسيطة وموجّهة. نصيحة اختصاصية في اليوم العالمي لليوغا في هذا اليوم العالمي لليوغا، امنحي نفسكِ هدية: لحظة صمت، نفَس عميق، وحركة واعية. فبين ضغوط الحياة، وتقلبات المزاج، وتراكُم المسؤوليات، تبقى اليوغا بوابتك للعودة: إلى ذاتكِ، إلى مركزكِ، إلى هدوئكِ العميق. تذكّري أن العافية النفسية لا تعني غياب المشاكل؛ بل تعني وجود أدوات داخلية تساعدكِ على التعامل معها بمرونة وسلام، من دون أن تترك أثراً على صحتك. واليوغا هي من أهم تلك الأدوات. ابدأي اليوم، بخطوة صغيرة، ولتكن اليوغا جزءاً من روتينك اليومي للعناية بذاتك.

أهم الأدوات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية برأي اختصاصية علم نفس
أهم الأدوات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية برأي اختصاصية علم نفس

مجلة سيدتي

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

أهم الأدوات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية برأي اختصاصية علم نفس

تتسارع ضغوط الحياة اليومية ووتيرة الأحداث، مما يوجب إيلاء اهتمام كبير بصحتنا النفسية والبدنية على حد سواء، فالصحة النفسية والجسدية ليستا منفصلتين، بل هما مترابطتان بشكل وثيق، تؤثر إحداهما على الأخرى، لذلك من المهم أن نمتلك أدوات فعالة تساعدنا على تعزيز التوازن والصحة الشاملة في حياتنا. "سيّدتي" يطلع من اختصاصية علم النفس فانيسا حداد، على أهم الأدوات والممارسات التي يمكن أن تساهم في تعزيز الصحة النفسية والبدنية: التمارين الرياضية المنتظمة تُعد الرياضة من أقوى الأدوات لتحسين المزاج والصحة الجسدية، فهي تفرز هرمونات مثل الإندورفين والسيروتونين التي تقلل من التوتر والقلق، وتحسن جودة النوم وتزيد من الطاقة، لا يحتاج الأمر إلى تمارين مكثفة، بل إن المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً. التغذية المتوازنة الغذاء ليس فقط وقوداً للجسد، بل يؤثر بشكل مباشر على الدماغ والحالة النفسية، تناول وجبات غنية بالفواكه، الخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يساعد في تحسين المزاج، تقوية المناعة، وتنظيم الطاقة، كما أن تجنّب السكر الزائد والكافيين يمكن أن يقلل من تقلبات المزاج و القلق. قد تهمك قراءة فوائد تناول الفواكه المجففة... كنز حقيقي لصحتكِ النوم الجيد النوم الكافي والمنتظم هو حجر الأساس لصحة شاملة، فقلة النوم تؤثر على التركيز، المناعة، المزاج، والقدرة على التعامل مع التوتر، يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم ليلاً، مع إنشاء روتين نوم هادئ ومريح يساعد الجسم والعقل على الاسترخاء. ربما يهمك الإطلاع على تمارين التنفس العميق تساعد على التخلص من التوتر والقلق التأمل وتمارين التنفس يُعتبر التأمل و تمارين التنفس أدوات فعالة لتهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات القلق، يساعد التنفس العميق والواعي على إعادة الاتصال بالجسم والتخلص من التوتر، يمكن ممارسة التأمل لبضع دقائق يومياً باستخدام تطبيقات مخصصة أو حتى ببساطة الجلوس في مكان هادئ مع التركيز على التنفس. الدعم الاجتماعي التواصل مع الآخرين من أهم عوامل تعزيز الصحة النفسية، وجود أشخاص نستطيع التحدث معهم بصدق وأمان يساعدنا على تجاوز التحديات والمشاعر السلبية؛ سواء من خلال الأصدقاء، العائلة، أو مجموعات الدعم، فإن العلاقات الصحية تساهم في بناء شعور بالانتماء وتقوية المرونة النفسية. إدارة الوقت والمهام التنظيم وإدارة الوقت من الأدوات الأساسية لتخفيف الضغط الذهني، عندما يكون لدينا خطة واضحة ويومية متوازنة، نقلل من الشعور بالإرهاق والفوضى، يمكن استخدام أدوات مثل الجداول اليومية، تطبيقات إدارة الوقت، وتقنيات مثل "بومودورو" لتنظيم أوقات العمل والاستراحة. ممارسة الامتنان الامتنان هو أداة بسيطة لكن قوية لتغيير نظرتنا للحياة، عندما نركز على ما نملكه بدلاً مما نفتقده، نشعر بالمزيد من الرضا والسعادة، يمكن تخصيص بضع دقائق يومياً لكتابة 3 أشياء نشعر بالامتنان تجاهها، وهذا يساعد على إعادة برمجة التفكير الإيجابي. الحدّ من استخدام التكنولوجيا الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يسبب التوتر، القلق، واضطرابات النوم، من المهم تخصيص وقت يومي للابتعاد عن الشاشات، خاصة قبل النوم، واستبدال أنشطة أكثر هدوءاً بها مثل القراءة أو المشي في الطبيعة. طلب المساعدة من اختصاصي عند الحاجة الصحة النفسية لا تعني فقط القدرة على التحمل، بل تشمل أيضاً الاعتراف بالاحتياجات وطلب الدعم عند اللزوم، في حال استمرار مشاعر الحزن، القلق أو الإرهاق، فإن التحدث مع اختصاصي نفسي هو خطوة شجاعة وفعالة نحو الشفاء. ختاماً تقول اختصاصية علم النفس فانيسا حداد: "إن تعزيز الصحة النفسية والبدنية لا يعتمد على أداة واحدة فقط، بل هو مزيج من اختيارات يومية صغيرة تخلق فارقاً كبيراً على المدى الطويل. من خلال الوعي والنية الصادقة للعناية بالنفس، يمكننا بناء حياة أكثر توازناً وصحة وراحة نفسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store