logo
أهم الأدوات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية برأي اختصاصية علم نفس

أهم الأدوات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية برأي اختصاصية علم نفس

مجلة سيدتي٢٢-٠٥-٢٠٢٥
تتسارع ضغوط الحياة اليومية ووتيرة الأحداث، مما يوجب إيلاء اهتمام كبير بصحتنا النفسية والبدنية على حد سواء، فالصحة النفسية والجسدية ليستا منفصلتين، بل هما مترابطتان بشكل وثيق، تؤثر إحداهما على الأخرى، لذلك من المهم أن نمتلك أدوات فعالة تساعدنا على تعزيز التوازن والصحة الشاملة في حياتنا.
"سيّدتي" يطلع من اختصاصية علم النفس فانيسا حداد، على أهم الأدوات والممارسات التي يمكن أن تساهم في تعزيز الصحة النفسية والبدنية:
التمارين الرياضية المنتظمة
تُعد الرياضة من أقوى الأدوات لتحسين المزاج والصحة الجسدية، فهي تفرز هرمونات مثل الإندورفين والسيروتونين التي تقلل من التوتر والقلق، وتحسن جودة النوم وتزيد من الطاقة، لا يحتاج الأمر إلى تمارين مكثفة، بل إن المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً.
التغذية المتوازنة
الغذاء ليس فقط وقوداً للجسد، بل يؤثر بشكل مباشر على الدماغ والحالة النفسية، تناول وجبات غنية بالفواكه، الخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يساعد في تحسين المزاج، تقوية المناعة، وتنظيم الطاقة، كما أن تجنّب السكر الزائد والكافيين يمكن أن يقلل من تقلبات المزاج و القلق.
قد تهمك قراءة فوائد تناول الفواكه المجففة... كنز حقيقي لصحتكِ
النوم الجيد
النوم الكافي والمنتظم هو حجر الأساس لصحة شاملة، فقلة النوم تؤثر على التركيز، المناعة، المزاج، والقدرة على التعامل مع التوتر، يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم ليلاً، مع إنشاء روتين نوم هادئ ومريح يساعد الجسم والعقل على الاسترخاء.
ربما يهمك الإطلاع على تمارين التنفس العميق تساعد على التخلص من التوتر والقلق
التأمل وتمارين التنفس
يُعتبر التأمل و تمارين التنفس أدوات فعالة لتهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات القلق، يساعد التنفس العميق والواعي على إعادة الاتصال بالجسم والتخلص من التوتر، يمكن ممارسة التأمل لبضع دقائق يومياً باستخدام تطبيقات مخصصة أو حتى ببساطة الجلوس في مكان هادئ مع التركيز على التنفس.
الدعم الاجتماعي
التواصل مع الآخرين من أهم عوامل تعزيز الصحة النفسية، وجود أشخاص نستطيع التحدث معهم بصدق وأمان يساعدنا على تجاوز التحديات والمشاعر السلبية؛ سواء من خلال الأصدقاء، العائلة، أو مجموعات الدعم، فإن العلاقات الصحية تساهم في بناء شعور بالانتماء وتقوية المرونة النفسية.
إدارة الوقت والمهام
التنظيم وإدارة الوقت من الأدوات الأساسية لتخفيف الضغط الذهني، عندما يكون لدينا خطة واضحة ويومية متوازنة، نقلل من الشعور بالإرهاق والفوضى، يمكن استخدام أدوات مثل الجداول اليومية، تطبيقات إدارة الوقت، وتقنيات مثل "بومودورو" لتنظيم أوقات العمل والاستراحة.
ممارسة الامتنان
الامتنان هو أداة بسيطة لكن قوية لتغيير نظرتنا للحياة، عندما نركز على ما نملكه بدلاً مما نفتقده، نشعر بالمزيد من الرضا والسعادة، يمكن تخصيص بضع دقائق يومياً لكتابة 3 أشياء نشعر بالامتنان تجاهها، وهذا يساعد على إعادة برمجة التفكير الإيجابي.
الحدّ من استخدام التكنولوجيا
الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يسبب التوتر، القلق، واضطرابات النوم، من المهم تخصيص وقت يومي للابتعاد عن الشاشات، خاصة قبل النوم، واستبدال أنشطة أكثر هدوءاً بها مثل القراءة أو المشي في الطبيعة.
طلب المساعدة من اختصاصي عند الحاجة
الصحة النفسية لا تعني فقط القدرة على التحمل، بل تشمل أيضاً الاعتراف بالاحتياجات وطلب الدعم عند اللزوم، في حال استمرار مشاعر الحزن، القلق أو الإرهاق، فإن التحدث مع اختصاصي نفسي هو خطوة شجاعة وفعالة نحو الشفاء.
ختاماً تقول اختصاصية علم النفس فانيسا حداد: "إن تعزيز الصحة النفسية والبدنية لا يعتمد على أداة واحدة فقط، بل هو مزيج من اختيارات يومية صغيرة تخلق فارقاً كبيراً على المدى الطويل.
من خلال الوعي والنية الصادقة للعناية بالنفس، يمكننا بناء حياة أكثر توازناً وصحة وراحة نفسية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علم نفس المجوهرات: لماذا نختار قطعاً تحمل دلالة خاصة؟
علم نفس المجوهرات: لماذا نختار قطعاً تحمل دلالة خاصة؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 21 دقائق

  • مجلة سيدتي

علم نفس المجوهرات: لماذا نختار قطعاً تحمل دلالة خاصة؟

منذ آلاف السنين، ارتبطت المجوهرات بجوانب تتجاوز الجمال والزينة. فسواء كانت قلادة موروثة، خاتم خطوبة، أو سواراً يحمل حجراً كريماً، فإن المجوهرات تحمل في طياتها رموزاً نفسية وثقافية تعبّر عن الهوية، والانتماء، والمشاعر. فلماذا نُزيّن أجسادنا بهذه القطع الصغيرة؟ وما الذي يجعلها ذات تأثير عاطفي عميق عبر العصور؟ المجوهرات والتعبير عن الذات: أكثر من مجرد زينة في علم النفس، يُنظر إلى المجوهرات كأداة للتواصل غير اللفظي. من خلال ارتداء قطعة معينة، يعبر الفرد عن شخصيته، معتقداته، ومكانته الاجتماعية. فاختيار شخص لقلادة بسيطة على شكل هلال، أو خاتم بحجر معين، لا يكون عشوائياً، بل يعكس جزءاً من هويته الداخلية. المجوهرات هنا تتحول إلى لغة رمزية، تحكي قصصاً عن الحب، الحزن، الإنجازات أو حتى الحماية الروحية. المجوهرات الرمزية في التاريخ: جذور قديمة وعميقة منذ الحضارات القديمة وحتى العصر الحديث، شكّلت المجوهرات عنصراً مهماً في الطقوس الدينية والاجتماعية. • وفي الثقافات الهندية، يُعتبر خاتم الأنف رمزاً للأنوثة والطهارة. • أما في العصور الوسطى الأوروبية، فكانت الأحجار الكريمة تُستخدم للحماية من الأرواح الشريرة. كل قطعة كانت تختزن معنى خاصاً، يعبّر عن معتقد ثقافي وروحي، وغالباً ما كانت تُصنع بعناية فائقة؛ لتتماشى مع هذه الرمزية. الهوية الشخصية والعاطفة: لماذا نرتبط عاطفياً بقطع المجوهرات؟ الكثير منا يحتفظ بقطعة مجوهرات قديمة ورثها عن الأم أو الجدة، ليس لقيمتها المادية، بل لما تحمله من ذكريات وعاطفة. المجوهرات هنا تتحول إلى وعاء للمشاعر، يربط الماضي بالحاضر. هذا الارتباط النفسي يجعل فقدان المجوهرات أو سرقتها تجربة مؤلمة؛ لأنها تحمل قيمة معنوية لا تُقدّر بثمن. التفسيرات الحديثة: من مجوهرات الأبراج إلى أحجار المولد في العصر الحديث، تستمر المجوهرات الرمزية في التطور، وتكتسب أشكالاً جديدة تعبّر عن الفردية والروحانية. من أشهر الأمثلة: • مجوهرات الأبراج: حيث يرتدي الأشخاص قطعاً تحمل رموزاً فلكية تعكس شخصياتهم. • أحجار المولد: تُعتقد بأنها تجلب الحظ والحماية حسب شهر الميلاد، مثل الزمرد لمايو أو الياقوت ليوليو. • المجوهرات المخصصة: مثل السلاسل بأسماء الأحباء، أو أساور محفور عليها اقتباسات خاصة، وهي تعبّر عن الذكريات والانتماء. المجوهرات ليست فقط للزينة أو الموضة ؛ إنها وسيلة عميقة للتعبير عن النفس، والانتماء، والتاريخ الشخصي. تحمل في طياتها معنى يتجاوز المعدن والحجر، وتتحول إلى رموز نفسية وثقافية تعيش معنا وتروي حكاياتنا.

تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟
تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟

بين عُمر 1 و13 عاماً تتَّسع قدرات الأطفال البدنية والفكريَّة والعاطفيَّة بشكلٍ كبيرٍ جداً وخاصة الفتيات، فقد يمررن بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية الملحوظة، والتي تعد شائعة نتيجة لبعض العوامل المختلفة، مثل التغيرات الهرمونية والجسدية والضغوط الاجتماعية؛ فإذا تمكن الأهل من تمييز وفهم تلك العلامات التي تحدث لدى الأطفال، فسيكون التعامل معهم أسهل. إليكِ وفقاً لموقع "raisingchildren" كأمّ بعض الأمور التي تحتاجين إلى معرفتها حول التغيرات العاطفية والنفسية للفتيات خلال مرحلة بلوغهن وأهم العوامل المؤثرة، وكيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ. التغيرات العاطفية لدى الفتيات تشمل بعض العوامل التي تؤثر على مشاعر الفتيات خلال فترة البلوغ ما يلي: التغيرات الهرمونية: تلعب هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون دوراً رئيسياً في تقلبات المزاج. الضغط الاجتماعي: تبدأ الفتيات بملاحظة معايير الجمال أو التوقعات الاجتماعية التي قد تؤثر على نظرتهن لأنفسهن. تأثير الأقران: تصبح العلاقات مع الأصدقاء أكثر تعقيداً، وقد يكون ضغط الأقران مصدراً للتوتر. الدور الأسري: تؤثر العلاقات مع الوالدين أو الأشقاء بشكل كبير على كيفية تحكم الطفل في مشاعره. قد يهمكِ الاطّلاع إلى كيفية التعامل مع المراهقين بذكاء ؟ علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات هناك العديد من علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ، والتي قد تظهر تدريجياً. بشكل عام، قد تبدأ الفتيات بمرحلة البلوغ بين سن 8 و12 عاماً. إليكِ بعض علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ: القلق والتردد مع دخول مرحلة المراهقة، تشعر بعض الفتيات ببعض المشاعر مثل الخوف وقلة الثقة، وقد تشعر بعضهن بأنهم لا زلن أطفالاً، فيما تشعر البعض منهن ببعض الاختلافات الجسدية مقارنة بأقرانهن، وذلك بسبب بعض التغيرات الجسدية التي تحدث لديهن. ضعف الثقة بالنفس تعاني بعض الفتيات أيضاً من زيادة المخاوف و المسؤولية ، وعدم القدرة على التكيف في بعض المواقف الاجتماعية، مع الابتعاد عن الوالدين خلال فترة البلوغ، مما يجعلهن يتأثرن بسهولة بالآخرين، ويشعرن دائماً بالحاجة إلى التأقلم. في الواقع، قد يدفع هذا أحياناً الفتيات إلى تغيير طريقة لباسهن، وطريقة حديثهن، وسلوكهن الاجتماعي. أيضاً يبدأن بالشعور براحة أكبر مع المساحة الشخصية، وقد يترددن في التحدث بصراحة عن مشاعرهن. تقلبات مزاجية سريعة قد تشعر الفتيات فجأة بالسعادة، أو الحزن، أو الغضب ، أو القلق. وغالباً ما تحدث تقلبات المزاج لدى المراهقات بشكل عام بسبب التغيرات الهرمونية في أجسامهن. وقد تصبح الفتيات أيضاً خلال هذه الفترة أكثر عرضة للعاطفة المفرطة والاندفاع. الشعور بعدم الأمان تختبر الفتيات العديد من الأحاسيس والمشاعر الجديدة خلال فترة البلوغ. قد يشعرن بعدم الارتياح وحتى بالقلق بسبب التغيرات التي تطرأ على أجسامهن؛ مثل نمو الثدي ، أو الدورة الشهرية، أو تغيرات شكل الجسم والمشاعر الجديدة التي يشعرن بها نتيجة لذلك قد يشعرن بالحرج أو انعدام الثقة بالنفس. الحساسية المفرطة قد تتعرض الفتيات للإهانة أو الأذى بسهولة أكبر، فالتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ قد تجعلهن أكثر حساسية تجاه التعليقات أو معاملة المحيطين بهن، فعلى سبيل المثال، قد تبدو بثرة صغيرة على الوجه بمثابة كارثة كبيرة، فهن يتأثرون بسهولة أكبر بالبيئة المحيطة بهن. كيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ قد تشعر بعض الفتيات بالعديد من التغيرات العاطفية خلال فترة بلوغهن وببعض الارتباك والقلق، أو حتى الاكتئاب لذلك، من المهم أن يُقدم الآباء الدعم والتفهم لأطفالهم خلال هذه الفترة. إليكِ بعض الطرق التي يُمكن للآباء من خلالها مساعدة بناتهم على التأقلم مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ: الرد على الأسئلة.. قد تلجأ إليكِ طفلتك ببعض الأسئلة عند مرورها ببعض التغيرات خلال فترة البلوغ؛ لذا عليكِ تجهيز إجابات منطقية حتى لا تُفاجئي. تحدثي مع طفلتكِ.. عن التغيرات التي تمر بها، وساعديها على فهم أن هذه التغيرات تعد طبيعية، ودعيها تتحدث عن مشاعرها واستمعي إليها باهتمام. تخصيص وقت.. يجب تخصيص وقت للاهتمام بطفلك في ظل المشاغل اليومية، ويجب تخصيص وقت بانتظام للاهتمام بطفلتكِ وملاحظة أي تغيرات في جسمها أو سلوكها. الاسترخاء.. علّمي ابنتكِ تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، وتدوين المذكرات، أو ممارسة الرياضة لمساعدتها على التحكم في التوتر. نمط حياة صحي.. التشجيع على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، والنوم الكافي للمساعدة في الحفاظ على التوازن العاطفي. الشعور بالدعم.. هناك أوقات ترغب فيها الفتيات بالبقاء بمفردهن؛ لذا إذا لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتحدث، فلا تجبريها وابحثي عن فرصة أخرى. والأهم من ذلك، تأكدي من أن طفلتكِ تعلم أنكِ بجانبها وستدعمينها دائماً. استشارة طبيب نفسي.. إذا شعرتِ أن طفلتكِ تواجه صعوبة في التعامل مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ، يمكنكِ استشارة طبيب نفسي أو طبيبة أطفال لمساعدة طفلتكِ على تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التغيرات. بيئة مناسبة.. بالإضافة إلى دعم الأسرة، تلعب بيئات مثل المدارس أو المجتمعات المحلية دوراً مهماً أيضاً. تأكدي من أن ابنتكِ في بيئة إيجابية تدعم نموها العاطفي. في النهاية يجب الانتباه إلى أن فترة البلوغ تعد من الفترات الصعبة التي تمر بها الكثير من الفتيات، ولكنها أيضاً فرصة لمعرفة المزيد عن أنفسهن، فقد يساعد فهم التغيرات العاطفية التي يمررن بها على منحها الدعم المناسب، ويمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على اجتياز هذه الفترة بثقة وسعادة أكبر. ربما تودين التعرف إلى مراقبة الآباء لخصوصيات المراهق.. بين الصواب والخطأ * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

تجربتي في العناية ببشرتي وتقليل تصبغات وكلف الحمل
تجربتي في العناية ببشرتي وتقليل تصبغات وكلف الحمل

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

تجربتي في العناية ببشرتي وتقليل تصبغات وكلف الحمل

تعدّ مشكلة تغيّر لون البشرة خلال الحمل، التي تبدأ عادة منذ الشهور الأولى وتزداد أعراضها بشكل مزعج مع مرور الوقت، مصدر قلق كبير يؤثر في نفسية المرأة حتى اقتراب موعد الولادة، كما أن صعوبة التخلص من هذه التغيرات بعد الولادة تزيد الأمر تعقيداً، مما يجعل الوقاية من التصبغات وعلامات التمدد والحفاظ على لون البشرة وطبيعتها من أهم أهداف الحامل طوال فترة الحمل. وضعت إحدى النساء اللواتي خضن تجربة الجمل خبرتها، وواقع ما قامت به من خطوات؛ من أجل صحة بشرتها ونضارتها خلال الحمل، إضافة إلى أنها قد أكدت الاستعانة بطبيبتها، وهي استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، الدكتورة ندى عبدالجواد، حيث أشارت إلى تجربتها في تقليل ظاهرة تغيّر لون البشرة خلال الحمل، والتعرف إلى أسباب حدوث الاسمرار والتصبغ خاصة في الوجه والمناطق الحساسة في الآتي. أولى الخطوات: تعرفت إلى أسباب تغيّر لون بشرة الحامل خلال مراحل الحمل لاحظي أنه بناءً على المعلومات التي حصلت عليها من طبيبتي؛ أنه من الطبيعي حدوث تغيرات في لون بشرتي، تشمل الوجه ومنطقة ما تحت الإبطين أيضاً، وكذلك الخط الواصل ما بين السرة والحوض، والمنطقة الحساسة، حيث تُصاب هذه المناطق بتغير في اللون في الثلثين الثاني والثالث من فصول حملك، حيث يشهد الشهر الرابع تحديداً بداية حدوث تغيرات في لون بشرتي في هذه المناطق. اعلمي بأن التغيرات التي تحدث في لون بشرتك في المناطق السابقة، وحسبما أخبرتني الطبيبة، والتي تميل إلى اللون الأسمر وتصبح أغمق من لون بشرتك الطبيعي بدرجتين مثلاً، فهي تحدث بسبب ارتفاع في نسبة ومعدل هرمونات الحمل، وهما هرمونا الإستروجين والبروجيسترون، اللذان يؤديان بالتالي إلى زيادة نسبة إنتاج مادة في الجسم تُعرف بمادة الميلانين، وهي المادة المسؤولة عن لون البشرة عند الإنسان عامة، ويتم إفراز هذه المادة بواسطة الخلايا الصبغية، ولكن الهرمونات التي تنشط خلال الحمل تعمل على زيادة نسبة هذا الإفراز، وتحفّز أيضاً نشاط الخلايا الصبغية؛ ما يؤدي إلى حدوث "الغمقان" في لون الجلد، خاصة لدى النساء ذوات البشرة السمراء. توقعي، وهذا ما حدث معي فعلاً، أن ثلث حملك الأول سوف يشهد نضارة وتألقاً لبشرة وجهك، ولذلك عليكِ أن تعرفي أن هذا يُعرف بإشراقة الحمل، ويجب أن تعرفي ما هي إشراقة الحمل وهل هناك علاقة بينها وبين نوع الجنين القادم؟ وهذا بالطبع ليس صحياً، فلا توجد علامات جسمانية تؤكد نوع الجنين؛ لأن هرمونات الحمل في جسم كل امرأة، التي يتم إفرازها عموماً مع مرحلة الحمل الأولى خصوصاً، هي عبارة عن هرمونات أنثوية؛ تعزز من جمال المرأة، وتساعد على لمعان وتوهج ونضارة وجهها. لاحظي، وحسبما أخبرتني طبيبتي، ولفتت نظري، أن جلد المرأة هو أكثر أعضاء جسمي التي تتأثر خلال الحمل؛ لأن الجلد يغطي أكبر مساحة من الجسم، ولذلك تظهر عليه التغيرات بشكل واضح بسبب الحمل أكثر من أجزاء الجسم الأخرى، ولذلك يجب أن تولي له الحامل الاهتمام والرعاية، ولأن ما يصيب الجلد وبشرة الوجه خصوصاً من تغيرات خلال الحمل؛ هو استكمال لإهمال المرأة الحامل قبل الزواج في العناية ببشرتها وجلدها. أهم النصائح التي اتبعتها من أجل تقليل تغير لون الجلد في أجزاء جسمي خلال الحمل لاحظي أن أهم نصيحة وجّهتها لي طبيبتي أن أهتم بتجفيف الأجزاء المخفية غير الظاهرة من جلدي، وذلك لأن الرطوبة عموماً تُعَدُّ بيئة خصبة ومناسبة جداً لتكاثر الفطريات، حيث إن الفطريات التي تنمو في تلك المناطق المعتمة -وبعد أن يتم التخلص منها عن طريق الأدوية أو الكريمات الطبية- تترك المكان بلون غامق مزعج، وهو ما يُعرف بالاسوداد، ولذلك فمن الضروري، حسبما نصحتني الطبيبة، أن أحافظ على جفاف الجلد دائماً في منطقة ما يعرف بمنطقة البيكيني، وتحت الإبطين خاصة. لا تتأخري في علاج ما يصيبك من الالتهابات النسائية خلال الحمل، نتيجة لخوفك من تأثيرها في الجنين، ولكن يجب علاجها بسرعة، ويمكنك التعرف إلى نوعها من خلال ما تسببه لكِ من أعراض، مثل نزول إفرازات بيضاء، والتي حين تلامس الجلد تؤدي إلى تغير لونه؛ ليصبح غامقاً عن بقية المنطقة المحيطة به، ولذلك فمن الضروري والعام عدم التأخر في علاج الالتهابات الفطرية، التي تسبب أحياناً الحكة المؤلمة. تجنّبي زيادة الوزن بصورة مبالغ فيها خلال الحمل، من خلال المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن، حيث إن زيادة الوزن في أثناء الحمل تؤدي إلى زيادة تغيرات اللون، خاصة الفخذين؛ مما يؤدي لزيادة حدوث الاحتكاك، والذي يسبب ظهور اللون الغامق والمغاير للون بشرتك الطبيعي، ويمكنك في حال زيادة الوزن استخدام بنطلون من نوع الشورت الطويل، الذي يصل إلى منتصف الفخذ، أو أول الركبة؛ لكي يمنع حدوث الاحتكاك، بشرط أن يكون مصنوعاً من القطن الخالص. تجنّبي القيام بخطوة وتقنية تقشير البشرة تماماً خلال فترة الحمل، واكتفي بترطيب جلدك، مثلما كنت أفعل، وذلك بالإكثار من شرب الماء، واستخدمي سيروم مناسباً مرطباً للجلد، وكذلك عليك ارتداء القبعات أثناء الخروج من البيت والاستحمام أيضاً بالماء الفاتر، وعدم استخدام الصابون مهما كان نوعه في الاستحمام، واستبداله بسائل مخصص للبشرة. لاحظي، ومن خلاصة تجربتي، أن هناك عوامل مجتمعة تؤدي إلى أن يحدث "الغمقان" أو التصبغ في الجلد، ومنها السهر لوقت متأخر، وقلة النوم، وعدم الحرص على الرياضة، وممارسة الأنشطة البدنية، إضافة للحالة النفسية التي تصيب الحامل، حيث تؤثر نفسية الحامل على بشرتها وجلدها، وتنعكس عليها بشكل مؤكد، ويجب أن تكون الحامل في حالة نفسية جيدة، وتلقى الرعاية والدعم ممن حولها، وقد حدث ذلك فعلاً خلال مرحلة حملي. 3 فيتامينات حرصت على استهلاكها لحماية بشرتي من تغير اللون خلال الحمل اهتمي، وحسبما كنت أفعل وبناء على توصية طبيبتي، بتناول جرعة يومية مقررة للحوامل من فيتامين سي؛ لأنه يعمل على توحيد لون البشرة ومقاومة تكوّن التصبغات، حيث يندرج هذا الفيتامين ضمن علاجات طبيعية لفرط التصبغ أثناء الحمل. ومن واقع تجربتي، يمنح هذا الفيتامين بشرتك النضارة بشكل عام، ويمكنك أيضاً تناول مصادر فيتامين سي الطبيعية؛ مثل عصير البرتقال، وعصير الليمون المنعش، والجوافة، والفلفل بأنواعه الملونة والحلوة؛ لكي تحصلي على نسبة جيدة بشكل طازج، بشرط ألا تتعرض هذه الأصناف للحرارة. تناولي نسبة معقولة من فيتامين "E" وفيتامين "ب 3"، حسب استشارة الطبيب، كما فعلت خلال حملي؛ لأن الطبيب سوف يحدد الجرعة المناسبة لكِ، حيث يعمل هذان الفيتامينان معاً على تحسين خطوط وتمدد الجلد خلال فترة الحمل، ويقللان من ظهور تصبغات الجلد التي تحدث؛ بسبب تعرض المرأة الحامل لأشعة الشمس، ويقللان كثيراً من تأثير التغيرات الهرمونية في لون الجلد والبشرة. احرصي، وبناء على توصية الطبيبة، على تناول حمض دهني مهم لصحتك بشكل عام، ولبشرتك وجلدك بشكل خاص، ويمكن التنويع بين الأحماض الدهنية المختلفة، وما بين حمض الفوليك وحمض الأوميغا 3؛ حيث يلعبان دوراً في صحة البشرة ونضارتها، وتقليل تعرضها لتغيرات في اللون، مع ملاحظة ضرورة عدم كشف أجزاء الجسم، وارتداء ملابس طويلة قطنية، وبألوان فاتحة؛ خلال الخروج من البيت. قد يهمك أيضاً معرفة: كيفية التعامل مع التغيرات الهرمونية خلال الحمل.. وما مشاكلها؟ * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليك استشارة طبيب متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store