أحدث الأخبار مع #مريمالظاعن


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- سياسة
- البلاد البحرينية
سمو محافظ الجنوبية: الاستماع المباشر لآراء المواطنين ومقترحاتهم ركيزة أساسية في عمل المحافظة
انطلاقاً من حرص واهتمام المحافظة في التواصل الدائم مع الأهالي، استقبل سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، في مجلس المحافظة، عدداً من النواب والوجهاء وأعيان الأهالي وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة الجنوبية، بحضور كل من سعادة الدكتورة النائب مريم الظاعن عضو مجلس النواب، وسعادة النائب علي صقر الدوسري عضو مجلس النواب، وحضور سعادة العميد حمد محمد الخياط نائب المحافظ، بالإضافة إلى حضور عدد من الضباط والمسؤولين من المحافظة الجنوبية. وفي مستهل اللقاء، أكد سمو محافظ المحافظة الجنوبية على أهمية تعزيز التواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم في شتى المجالات، وذلك ضمن الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيراً سموه أن الاستماع المباشر لآراء المواطنين ومقترحاتهم ركيزة أساسية في عمل المحافظة، بما يواكب الرؤى والتطلعات الرائدة في مختلف المجالات الأمنية والخدمية والاجتماعية. كما أشاد سمو محافظ المحافظة الجنوبية بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي المحافظة الجنوبية، بتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية التي جاءت في سياق لقاء معاليه بعدد من أهالي المحافظة الجنوبية، وذلك في إطار زيارات معالي الوزير لمناطق المحافظة الجنوبية. بعدها، نوه سمو المحافظ بأن المحافظة الجنوبية تواصل جهودها في عقد اللقاءات المباشرة وتبني سلسلة من الزيارات الميدانية لتلبية احتياجات الأهالي والمواطنين في شتى المجالات، ومتابعة خطط تطوير أبرز المشاريع التنموية والخدمية والاجتماعية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وجودتها، التي تعكس الصورة التنموية والمستدامة التي تشهدها كافة مناطق الجنوبية. كما استمع سمو المحافظ لعدد من احتياجات الأهالي من قبل السادة النواب وعدد من الملاحظات والمقترحات الأمنية والخدمية والاجتماعية من قبل الأهالي، مؤكداً سموه المتابعة الحثيثة لكافة الملاحظات الواردة من خلال التنسيق مع الجهات الخدمية التي تسهم في تلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات. وفي ختام المجلس، عبر الحضور من أهالي المحافظة عن شكرهم وتقديرهم على التواصل الدائم الذي يوليه سمو محافظ المحافظة الجنوبية مع الأهالي والوقوف على احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم.


البلاد البحرينية
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
الظاعن: زيارات القيادة للدول الصديقة تعكس الدبلوماسية البحرينية المتزنة وتفتح آفاقًا جديدة للشراكات الاقتصادية والاستثمارية
أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن أن زيارة العمل التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى الجمهورية الإيطالية، والزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تجسدان الرؤية الدبلوماسية البحرينية المتزنة بقيادة جلالة الملك المعظم، والنهج الاستراتيجي لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تعزيز علاقات المملكة مع الدول الصديقة، على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء، وإيمان مملكة البحرين الراسخ بأهمية إعلاء قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني، وحرصها الدائم على ترسيخ هذه القيم ونشر السلام والحوار بين مختلف الثقافات، انطلاقًا من قناعتها بأن تحقيق الاستقرار لا يكون إلا من خلال الازدهار. وقالت الظاعن إن اللقاءات التي أجراها جلالة الملك المعظم مع دولة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وما تبعها من مباحثات متعمقة، تؤكد حرص جلالته على النهوض بالعلاقات التاريخية مع إيطاليا، والدفع بها نحو مزيد من التنسيق والتكامل، لا سيما في ظل التحولات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن إشادة الجانب الإيطالي بانتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2026–2027، تمثل اعترافًا دوليًا متجددًا بالدور البحريني المتزن والفاعل على الساحة العالمية. ونوّهت بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين، وبالحرص المتبادل على تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات، وخصوصًا التعاون الاقتصادي، وذلك في ضوء الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى روما في شهر سبتمبر المقبل، وما سيتم التوقيع عليه من اتفاقيات بهذه المناسبة. كما أشادت الظاعن بالزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقائه بفخامة الرئيس دونالد ترامب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، مؤكدة أن الحزمة الاستثمارية التي تبلغ قيمتها نحو 17 مليار دولار، وما تم توقيعه من اتفاقيات تعاون، تعكس الثقة المتبادلة والروابط الاقتصادية الراسخة بين البلدين. ولفتت إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تستند إلى تاريخ طويل من العلاقات الثنائية المتينة التي تمتد لأكثر من 130 عامًا، وتميزت بالتعاون الوثيق في مختلف المجالات، وخصوصًا في الجوانب الأمنية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في دعم الجهود الدولية لترسيخ السلام وتعزيز التنمية المستدامة. وأضافت أن ما تم التطرق إليه خلال اللقاءات من توسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات الأمن، وتعزيز جهود خفض التصعيد في المنطقة، والسلام الإقليمي، يعكس توجهًا حيويًا لدور البحرين في دعم الاستقرار الإقليمي. وأشارت الظاعن إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وما تبعها من إنشاء منطقة التجارة الأمريكية في المملكة، قد أسهمتا في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأن ازدياد حجم التبادل التجاري بين الجانبين يعكس إدراك القيادة البحرينية الحكيمة لأهمية تنويع الشراكات وتوظيف العلاقات الدبلوماسية في دعم التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمملكة البحرين وشعبها الكريم. وأكدت أن هذه الزيارات المهمة، وما تخللها من لقاءات رفيعة المستوى، تبرز الحضور البحريني القوي على الساحة الدولية، وتؤكد قدرة المملكة على بناء علاقات متوازنة ومثمرة مع مختلف دول العالم، مجددة التأكيد على أن ما تحققه الدبلوماسية البحرينية بقيادة جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ينعكس بشكل مباشر على رفعة الوطن وتعزيز مكانته، كما يعزز من فرص الاستقرار والنمو المستدام في المنطقة. وعبّرت الظاعن عن اعتزازها بالدور الريادي للقيادة البحرينية الحكيمة، التي استطاعت من خلال سياسة خارجية متزنة وفاعلة أن ترتقي بالعلاقات الثنائية مع الدول الصديقة إلى مستويات متقدمة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكدة أن ما تحقق في هذه المرحلة المفصلية من تطور العلاقات الدولية، يرسّخ مكانة البحرين كشريك موثوق به، وصوت حكيم في محيطه الإقليمي والدولي.


البلاد البحرينية
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
الظاعن: تشغيل 'أمراض الدم الوراثية' 24 ساعة يعكس التزام الدولة بصحة المواطنين
أشادت النائب د. مريم الظاعن بإعلان المستشفيات الحكومية عن بدء تشغيل مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الطبي على مدار الساعة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية المتخصصة، وتعكس التزام الدولة المستمر بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، لاسيما لمرضى فقر الدم المنجلي. وأكدت الظاعن أن تشغيل المركز على مدار اليوم يعزز من سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، ويسهم في تقليص فترات الانتظار، وهو ما يُحدث فارقا ملموسا في حياة المرضى وراحة ذويهم، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس رؤية صحية متقدمة ترتكز على الكفاءة وجودة الخدمة الطبية والإنسانية. وثمّنت الظاعن الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المستشفيات الحكومية، برئاسة د. مريم الجلاهمة، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات النوعية تعكس وعيا تخطيطيا واستجابة مدروسة لاحتياجات المواطنين، خصوصا الفئات الأكثر عرضة للحالات الطارئة أو التي تتطلب تدخلا طبيا سريعا. وأشارت إلى أنها تقدمت في وقت سابق بمقترح لتخصيص مسار وكادر طبي يضم استشاريين متخصصين لعلاج مرضى السكلر في قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، بما يضمن حقهم في الحصول على رعاية صحية فورية، موضحة أن مرضى السكلر يعانون من أعراض حادة ومفاجئة تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، وأن توفير العلاج السريع والفعال من شأنه أن يقلّل من معاناتهم ويمنع تفاقم حالتهم الصحية. كما شددت الظاعن على أهمية الاستمرار في تطوير المرافق الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المتخصصة، مؤكدة أن صحة المواطن ستظل في مقدمة أولويات الدولة، وهي مسؤولية وطنية تتطلب تكامل الأدوار بين مختلف الجهات المعنية. وفي سياق متصل، أكدت الظاعن أهمية الفحص الجيني كأداة دقيقة للكشف عن الطفرات الوراثية المرتبطة بأمراض مثل فقر الدم المنجلي (السكلر) والبيتا-ثالاسيميا، مشيرة إلى أن هذا الفحص أكثر دقة من فحص ما قبل الزواج التقليدي، الذي قد لا يكون كافيا في بعض الحالات للكشف الدقيق عن الطفرات. وأضافت أن فحص 'HPLC' المستخدم حاليا في فحوصات ما قبل الزواج قد يُظهر نتائج غير دقيقة أحيانا، حيث تبيّن وجود حالات أُبلغ أصحابها بأنهم يحملون الطفرة الوراثية، فيما أثبت الفحص الجيني عدم حملهم لها. وفي هذا الإطار، دعت الظاعن إلى تشجيع الأزواج الحاملين لمرض السكلر أو البيتا-ثالاسيميا على إجراء 'تحليل جينات الأجنة قبل الغرس' (Preimplantation Genetic Testing - PGT)، الذي يُتيح اختيار الأجنة السليمة غير الحاملة للمرض بعد إجراء عملية أطفال الأنابيب، ما يسهم في الحد من انتقال هذه الأمراض الوراثية للأجيال القادمة. كما أوضحت أنه في حال إنجاب طفل مصاب بالسكلر أو البيتا-ثالاسيميا، يمكن للوالدين الاستفادة من تحليل جينات الأجنة وفحص تطابق الأنسجة (HLA Typing)، لاختيار جنين سليم تتطابق أنسجته مع المولود المصاب، وبالتالي إمكان علاجه عبر التبرع بالنخاع أو الخلايا الجذعية من شقيقه السليم.


البلاد البحرينية
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
الظاعن: البحرين نموذج رائد في احترام الشعائر الدينية وتوجيهات جلالة الملك رسخت قيم الانضباط والتسامح
أشادت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن بما تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من كلمات سامية عبّرت عن اعتزازه بالجهود الوطنية المبذولة لإحياء ذكرى عاشوراء، والتي أكدت على مكانة هذه المناسبة في وجدان المجتمع البحريني، باعتبارها ركيزة من ركائز الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين منذ القدم. وأكدت الظاعن أن الإشادة الملكية الكريمة بالجهود المبذولة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل الجهات التي عملت بروح الفريق الواحد لتوفير كافة المقومات والخدمات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، بما يعكس حرص القيادة على ترسيخ قيم التعايش والتسامح والانفتاح. وثمّنت الظاعن الجهود المتكاملة التي بذلتها الأجهزة الحكومية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، ومجلس الأوقاف الجعفرية، إلى جانب العلماء والمشايخ الأفاضل، ورؤساء المآتم واللجان المشرفة، مؤكدة أن ما تم تحقيقه من مستوى عالٍ من الانضباط والتنظيم يُعد ثمرة للعمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية التي تحلّى بها جميع المشاركين في هذا الموسم. وأشارت إلى أن ما شهده موسم عاشوراء هذا العام من نجاح لافت وتنظيم محكم يعكس الوعي المجتمعي والتكامل المؤسسي بين الجهات الرسمية والأهلية، منوهةً بالدور الكبير الذي أدته فرق العمل الميدانية والمتطوعون في تقديم خدماتهم بكل تفانٍ، بما أسهم في إحاطة الشعائر بالعناية والرعاية اللازمة لضمان ممارستها في أجواء من الطمأنينة والاحترام. وأكدت الظاعن أن تظافر الجهود من مختلف الجهات، ومشاركة المواطنين والمقيمين بروح من الوعي والانضباط، قد جسدت أسمى معاني المواطنة الصادقة، وساهمت في تعزيز الروح الوطنية التي تجمع البحرينيين على اختلاف أطيافهم، تحت مظلة الوحدة والانتماء. مشيرةً إلى أن هذا الموسم شكّل نموذجًا حيًّا للتكافل والتلاحم المجتمعي، الذي يعد من الركائز الأساسية لاستقرار الوطن ونموه. وأضافت أن "مملكة البحرين تمثل نموذجًا فريدًا في التعايش واحترام الشعائر الدينية، في ظل قيادة حكيمة رسخت قيم الوحدة الوطنية والاعتدال، وجعلت من البحرين واحة أمن وسلام وتنوع ديني ومذهبي، يحظى بتقدير إقليمي ودولي. ونسأل الله تعالى أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والاستقرار، و التقدم والازدهار".


البلاد البحرينية
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
الظاعن: تهديد أمن قطر هو تهديد لأمن البحرين ودول "التعاون"
أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن عضو لجنة الخارجيه والدفاع والامن الوطنى أن اتصال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، ما هو إلا انعكاس لمتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين. وأشارت إلى أن هذا الاتصال يؤكد تضامن مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً مع دولة قطر في مواجهة أي اعتداء يهدد أمنها وسيادتها. تُعبر مملكة البحرين عن موقفها الثابت والواضح في دعم دولة قطر الشقيقة ضد الهجوم الإيراني، مما يعكس التزامها العميق بالعدالة والأمن الإقليمي. إن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة ذات سيادة، ويهدد الاستقرار والأمان في المنطقة ككل. يُظهر موقف البحرين وحدة الصف العربي والدفاع عن مصالح الدول الشقيقة، حيث تؤكد البحرين على أن أي اعتداء على أي دولة خليجية هو اعتداء على الجميع. في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، يُعتبر هذا الموقف تأكيدًا على أهمية التضامن والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي. إن استنكار البحرين لهذا الهجوم يعكس إدراكها العميق للمخاطر التي تواجهها الدول في المنطقة، وينبغي على جميع الدول العربية أن تتخذ موقفًا موحدًا ضد أي تهديدات تمس أمنها واستقرارها. تُعبر البحرين عن قلقها البالغ من تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يُعد هذا الهجوم بمثابة علامة على تصعيد الأعمال العدائية التي قد تؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي. إن الاعتداء على قطر هو دعوة لنا جميعًا لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الروابط الأخوية بين الدول الخليجية. كما تدعو البحرين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات، والعمل على دعم السلام والأمن في المنطقة. إن موقف البحرين مع قطر يُظهر أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات، ويعزز من فرص التعاون في المستقبل لضمان حماية السيادة الوطنية للدول الشقيقة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. إن هذا التعاون يُعد أحد الأسس التي تساهم في بناء علاقات قوية ومستدامة بين الدول العربية.