logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدتشاتامهاوس،

سباق المسيّرات.. الاتحاد الأوروبي أمام اختبار الجاهزية
سباق المسيّرات.. الاتحاد الأوروبي أمام اختبار الجاهزية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

سباق المسيّرات.. الاتحاد الأوروبي أمام اختبار الجاهزية

مع تصاعد المخاوف من الوجود الروسي على حدود أوروبا الشرقية، يتنامى إدراك قادة الاتحاد الأوروبي لحجم الفجوة في الاستعدادات الدفاعية للقارة. وفيما تواصل موسكو تعزيز ترسانتها العسكرية بوتيرة متسارعة، أطلق المسؤولون الأوروبيون دعوات عاجلة لزيادة الإنتاج وتبني تقنيات جديدة، في محاولة لسد الفجوة مع روسيا وأوكرانيا اللتين سبقتا أوروبا بأشواط في هذا المجال. سباق التسلح المسيّر: أوروبا في مواجهة اختبار الجاهزية ووفقا لموقع بيزنس إنسايدر، دعا أندريوس كوبيليوس، المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع والفضاء، دول الاتحاد الأوروبي إلى رفع إنتاج الطائرات المسيّرة إلى ملايين الوحدات سنويًا بحلول عام 2030، في خطوة تعكس حجم القلق من التأخر الأوروبي مقارنة بخصومها. وأشار إلى أن أوكرانيا تمكنت وحدها من تسليم أكثر من 1.3 مليون طائرة مسيّرة لجيشها خلال عام 2024، في حين لا تزال القدرات الأوروبية متواضعة نسبيًا. ويؤكد خبراء الدفاع أن الحاجة الأوروبية لإعادة التسلح ليست اكتشافًا جديدًا، بل إن المقلق هو بطء استجابة بعض العواصم الأوروبية، رغم وضوح التهديدات. ويشير كير جايلز، الزميل الاستشاري في معهد تشاتام هاوس، إلى أن الوعي بأهمية إعادة التسلح لم يترسخ بعد بشكل متساوٍ في جميع أنحاء أوروبا، ما يهدد بتأخير الاستجابة الجماعية المطلوبة. دروس أوكرانيا: الابتكار والسرعة في حرب المسيّرات كشفت الحرب في أوكرانيا عن التحول الجذري الذي أحدثته الطائرات المسيّرة في ساحات القتال. فمن الطائرات البسيطة التي تُقاد بمنظور الشخص الأول (FPV)، إلى الذخائر المتسكعة المتقدمة وأنظمة الضربات الموجهة بالذكاء الاصطناعي، نجحت أوكرانيا في ابتكار أشكال جديدة من حرب المسيّرات. وتؤكد كاتيا بيغو، الباحثة في تشاتام هاوس، أن النجاحات الأوكرانية أظهرت إمكانية زيادة الإنتاج بسرعة إذا وُجدت الحاجة، وهو الدرس الذي بدأت أوروبا في استيعابه مؤخرًا.. إلا أن الفجوة لا تزال كبيرة، إذ تنتج روسيا وأوكرانيا طائرات بدون طيار بأعداد تفوق إنتاج الاتحاد الأوروبي بأضعاف مضاعفة. التعاون مع أوكرانيا: ضرورة استراتيجية في ظل هذا التأخر، يتزايد اهتمام الدول الأوروبية بالتعاون مع أوكرانيا واستيراد خبراتها وأنظمتها في مجال الطائرات المسيّرة. ويشدد خبراء الدفاع على أن تحقيق وتيرة الإنتاج المطلوبة لن يكون ممكنًا دون شراكة وثيقة مع كييف، التي باتت مختبرًا حيًا للابتكار العسكري في هذا المجال. وأشار التقرير إلى أن الدافع الأوروبي نحو تصنيع الطائرات المسيّرة لا يقتصر على مواجهة التهديدات الحالية، بل يهدف أيضًا إلى القفز نحو تقنيات ستحدد طبيعة النزاعات المستقبلية، فالمسيّرات الصغيرة أرخص بكثير من الأسلحة التقليدية ويمكن إنتاجها بسرعة أكبر، لكن اغتنام هذه الفرصة يتطلب أكثر من مجرد بناء مصانع. ويشير الخبراء العسكريون إلى أن الوصول إلى مستوى فعّال من الردع والدفاع يشمل أيضًا اختبار النماذج الأولية، وتدريب المشغلين، وتحديث المفاهيم العملياتية، ودمج الطائرات بدون طيار في سلاسل الإمداد والتشكيلات القتالية. كما يتطلب الأمر عقلية جديدة قائمة على التعاون بين الجيوش وشركات التكنولوجيا المرنة، وغالبًا ما تكون هذه الشركات ناشئة أو غير تقليدية في تعاملها مع القطاع العسكري. مخاطر الاعتماد المفرط والتحديات التقنية ويحذر الخبراء من المبالغة في الاعتماد على الطائرات المسيّرة الصغيرة باعتبارها الحل السحري، مؤكدين استمرار الحاجة إلى المنصات الكبيرة مثل الطائرات المقاتلة. كما تواجه أوروبا تحديًا آخر في سعيها لتحقيق "الاستقلال الاستراتيجي" في مجال الدفاع، يتمثل في اعتمادها على التكنولوجيا الأجنبية، خاصة المكونات الأساسية التي لا تزال تُنتج في الصين. ويشدد الخبراء على ضرورة تنويع سلاسل التوريد أو إعادة إنتاج هذه المكونات داخل حدود أوروبا. aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjIwMiA= جزيرة ام اند امز GB

موجة من التساؤلات داخل وخارج إيران... أين خامنئي؟
موجة من التساؤلات داخل وخارج إيران... أين خامنئي؟

القناة الثالثة والعشرون

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

موجة من التساؤلات داخل وخارج إيران... أين خامنئي؟

أثار غياب المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، موجة من التساؤلات داخل وخارج إيران، حيث لم يظهر علناً منذ أكثر من أسبوع، في وقت تواجه البلاد أزمة استثنائية على عدة أصعدة. وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن غياب خامنئي عن الساحة العامة يأتي بعد حملة القصف الأميركية-الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، وما تلاها من تصعيد عسكري، وصولاً إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية. وقال مهدي فضائلي، رئيس مكتب أرشيف خامنئي: "علينا جميعاً أن ندعو"، في إشارة إلى القلق المتزايد بشأن صحة المرشد الأعلى، مؤكداً أن الإجراءات الأمنية المشددة تُنفّذ لحمايته. غياب خامنئي في هذه المرحلة الحساسة أثار موجة من الشكوك حول حالته الصحية ومدى انخراطه في القرارات المصيرية، بما في ذلك الهجوم على قاعدة أميركية في قطر واتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت الصحيفة عن محللين أن غياب المرشد الأعلى قد يعكس خشية من محاولات اغتيال محتملة، خاصة مع اعتماد إجراءات أمنية مشددة للحفاظ على سلامته. في ظل غياب خامنئي، كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد التنافس بين الفصائل الإيرانية حول إدارة الأزمة، حيث ظهر فصيل يدفع نحو الاعتدال والدبلوماسية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان، مدعوماً من شخصيات بارزة مثل غلام حسين محسني إيجئي واللواء عبد الرحيم موسوي. ويبدو أن هذا التوجه يدعو إلى استغلال الأزمة كفرصة لتغيير أسلوب الحكم وتحسين العلاقة مع الغرب. من جانبه، أشار حمزة صفوي، المحلل السياسي، إلى أن أنصار خامنئي يشعرون بعدم اكتمال "النصر" ضد إسرائيل إلا بظهوره العلني. في حين لفتت سنام وكيل، مديرة قسم الشرق الأوسط في معهد تشاتام هاوس، إلى أن غياب خامنئي في عاشوراء المرتقبة سيكون مؤشراً سلبياً يعزز التكهنات حول وضعه. مع تصاعد التساؤلات حول غياب خامنئي، يبقى المشهد السياسي الإيراني مفتوحاً على احتمالات عدة، بدءاً من سيناريو استمرار القيادة عن بعد، وصولاً إلى تحولات جوهرية في بنية النظام والنهج السياسي الذي سيتبعه في المرحلة المقبلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المغرب في نيويورك تايمز.  لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟
المغرب في نيويورك تايمز.  لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟

LE12

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • LE12

المغرب في نيويورك تايمز. لماذا تضخّ الصين استثمارات ضخمة في المصانع المغربية؟

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } يرى أحمد عبودو، الباحث في معهد تشاتام هاوس، أن المغرب قد يلعب للصين الدور نفسه الذي لعبته المكسيك سابقًا للشركات المصنعة المتطلعة إلى تجاوز الرسوم الأمريكية. ترجمة وتنسيق: وليد كبير ‏ ‏زيارة رمزية… واستقبال ملكي ‏عندما عاد الرئيس الصيني شي جينبينغ من قمة مجموعة العشرين في البرازيل شهر نوفمبر الماضي، توقّف في الدار البيضاء، حيث استُقبل بالتمر والحليب – التقليد المغربي في الترحيب بالضيوف البارزين – كما التقى بولي العهد المغربي، الأمير مولاي الحسن. ‏كانت الزيارة القصيرة دلالة واضحة على تنامي العلاقات الاقتصادية بين الصين والمغرب، الذي أصبح اليوم أكبر مركز لتصنيع السيارات في إفريقيا، ونقطة عبور محورية لشركات صينية تبحث عن منافذ جديدة لتجاوز الرسوم الجمركية باتجاه أوروبا. ‏استثمارات ضخمة: 10 مليارات دولار في قطاع السيارات والطاقة ‏في العامين الأخيرين، شهد المغرب تدفقا ضخما في الاستثمارات الصينية، خصوصا من شركات الطاقة والسيارات الكهربائية والبطاريات، حيث تشير تقديرات إلى أن هذا الاستثمار بلغ 10 مليارات دولار. ‏عشرات الشركات الصينية بدأت تؤسس فروعًا لها داخل المغرب، بما في ذلك عملاق صناعة البطاريات 'Gotion High-tech'. ‏هذا الازدهار يعكس بوضوح مدى أهمية بلدان مثل المغرب، التي تربطها اتفاقيات تبادل حر مع الاتحاد الأوروبي، وتُستخدم كجسور في نظام تجاري عالمي يعيد تشكيل نفسه في ظل الحروب التجارية والقيود الجمركية والتوترات الجيوسياسية. ‏ التفاف ذكي على الحواجز التجارية ‏لعبت دول مثل المكسيك وفيتنام وتايلاند وتركيا والمغرب دورا مهما في تجاوز الرسوم الجمركية، من خلال تقديمها كمنصات تصنيع منخفضة أو بدون ضرائب جمركية. ‏وبالنسبة للصين، يُعتبر المغرب اليوم حلقة وصل رئيسية لتسهيل دخول منتجاتها إلى السوق الأوروبية، دون المرور عبر الحواجز الجمركية المتصاعدة. ‏بيئة صناعية مغرية: البنية، العمالة، الطاقة والفوسفات ‏يقول ألكسندر كاتب، الخبير الاقتصادي ومؤسس منصة 'تقرير التعددية القطبية'، إن الصين تسعى لاستغلال المزايا الفريدة للمغرب، الذي بنى خلال عشرين سنة 'نظاما بيئيا لصناعة السيارات'. ‏ويضيف أن المغرب يمتلك شبكة مواصلات متطورة، وموانئ استراتيجية مثل ميناء طنجة-المتوسط، إلى جانب احتياطات ضخمة من الفوسفات الضروري لصناعة البطاريات، مع طموحات قوية في الانتقال إلى الطاقة النظيفة. ‏ أرقام لافتة: المغرب يتفوق على الصين والهند واليابان ‏بحسب مجلة Auto World Journal، أصبح المغرب في 2023 أول مُصدر للسيارات إلى الاتحاد الأوروبي، متفوقا على الصين واليابان والهند. ‏شركات عملاقة مثل رونو الفرنسية تعمل في المغرب منذ أكثر من عقدين، بينما عززت مجموعة ستيلانتيس (مالكة علامات مثل جيب وكرايسلر) وجودها في المملكة منذ 2019. ‏ ‏يرى أحمد عبودو، الباحث في معهد تشاتام هاوس، أن المغرب قد يلعب للصين الدور نفسه الذي لعبته المكسيك سابقًا للشركات المصنعة المتطلعة إلى تجاوز الرسوم الأمريكية. ‏لكن هذا الدور لا يخلو من المخاطر، خاصة مع تصاعد التوتر بين الصين وكل من الولايات المتحدة وأوروبا. ‏تحديات جيوسياسية: ضغوط أمريكية محتملة ‏تزايد التوتر بين بكين وواشنطن أدى إلى رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية حتى 145%. ‏ومع عودة ترامب إلى المشهد، هناك احتمال لأن تمارس واشنطن ضغوطا على المغرب – ربما من خلال التهديد برسوم إضافية – لإجباره على الاصطفاف. ‏يقول عبودو إن المغرب يعتبر الصين شريكا استراتيجيا، لكنه يدرك أيضًا الخطر المحتمل من إدارة ترامب إذا ما شددت موقفها تجاه من يتعاون مع الصين تجاريًا. ‏ مشاريع كبرى بتمويل صيني ‏أسهمت استثمارات الصين في تطوير بنية المغرب التحتية من خلال مشاريع ضخمة ضمن مبادرة 'الحزام والطريق'، مثل: ‏-القطار فائق السرعة ‏-محطات الطاقة الشمسية ‏-مدينة تكنولوجية في طنجة بقيمة 10 مليارات دولار ‏-صفقة بقيمة 26 مليار دولار لتوريد الفولاذ لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب ‏شراكة أمنية مع أمريكا… وحدود لا يمكن تجاوزها ‏رغم ذلك، تبقى الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن أولوية بالنسبة للمغرب. ‏المغرب يشارك في مناورات عسكرية مع حلف الناتو، ويتعاون مع أمريكا في مكافحة الإرهاب، كما يسعى للحصول على طائرات الشبح F-35. ‏ولعل أبرز الملفات الحساسة هو 'الصحراء الغربية'. ففي 2020، اعترف ترامب بسيادة المغرب على الإقليم مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ‏والمملكة لا ترغب في التفريط في هذا الاعتراف أو تعريضه للخطر عبر مواقف قد تُفسر كاصطفاف لصالح الصين. ‏ صناعة صينية مزدهرة في المغرب ‏في يناير 2025، بدأت شركة صينية لصناعة مكونات البطاريات بالإنتاج في الجرف الأصفر، ضمن اتفاقية بقيمة 2 مليار دولار. ‏وفي أكتوبر، دشنت شركة Sentury الصينية مصنعا للإطارات في 'مدينة طنجة التقنية'، التي من المتوقع أن تضم 200 شركة صينية. ‏أما شركة Gotion فقد أعلنت صيف العام الماضي عن نيتها بناء أول 'جيغا فاكتوري' للبطاريات في إفريقيا بقيمة 1.3 مليار دولار، مع إمكانية ارتفاعها إلى 6.5 مليارات، بحسب الحكومة المغربية. ‏ سياسة 'التحوّط الذكي' ‏يختم عبودو بالقول إن المغرب ينتهج منذ مدة سياسة تحوّط ذكية بين الصين والولايات المتحدة. ‏وقد أظهرت إدارة بايدن تساهلا مع الاستثمارات الصينية، لكن إذا ما تقلّص هامش المناورة في عهد ترامب، فإن المغرب سيكون مضطرًا لاعتماد سلوك أكثر تحفظا. * المصدر: باتريشيا كوهين، صحيفة نيويورك تايمز – 7 ماي 2025 صورة المقال الرئيسية : الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال استقباله من طرف ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، نوفمبر 2024، في الدار البيضاء

مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)
مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)

كشفت مجلة متخصصة بالشأن العسكري العالمي، عن تحركات للقوات الحكومية اليمنية، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية الأمريكية ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن. وقالت The Maritime Executive ، بينما تقصف مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات مواقع الحوثيين في شمال غرب اليمن، تُشكّل الحكومة اليمنية الرسمية وحلفاؤها قوةً كبيرةً لاستعادة ساحل البلاد على البحر الأحمر وطرد الجماعة المسلحة من السلطة. وبحسب مصادر المجلة، فإنه وفي حال مواصلة القوات الحكومية مساعيها للتحرك البري، قد يؤدي الهجوم البري إلى اندلاع قتال للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية، التي تُعدّ بؤرةً للصراعات المتواصلة على السيطرة طوال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد. ونقلت المجلة عن الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية، قوله خلال جلسة نقاشية عُقدت مؤخرًا في معهد تشاتام هاوس، إن الحوثيين تضرروا بشدة من الغارات الأمريكية الأخيرة، وأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تستعد لاستعادة السيطرة على البلاد. وبينما لا يزال الدكتور صقر متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي، أشار إلى أن الحل العسكري قد يكون وشيكًا. وأضاف: "على حد علمي، هناك استعدادات لما يقرب من 80 ألف جندي يمني من الحكومة الشرعية في مواقع مختلفة للتحرك نحو السيطرة على البلاد. وسيدعم ذلك... عمليات مراقبة بطائرات بدون طيار وتغطية جوية من الجانب الأمريكي. وقد دار نقاش جاد في هذا الشأن، وأتوقع حدوث ذلك" وأردف: "أعتقد أننا ربما نكون على وشك بدء العد التنازلي لنهاية [الحوثيين]، وقد دفعوا الأمور إلى هذا الحد." وأشار فارع المسلمي الباحث في معهد تشاتام هاوس، لاستعدادات لتجدد القتال البري في الشمال، قرب الجوف وصعدة، وفي الجنوب قرب تعز. وأضاف المسلمي: "هذه هي خطوط المواجهة التي يُسلّحها التحالف [السعودي والإماراتي]، استعدادًا لاحتمال استئناف القوات البرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا هو ما سيحدث على الأرجح". وتابع: "للأسف، تسير المناقشات العسكرية الحالية كما لو أن الحرب [البرية] ستُستأنف فعليًا في الساعات القادمة، وليس فقط في الأسابيع المقبلة". وقال المسلمي إن الحوثيين خاضوا معارك من قبل للسيطرة على هذا الشريط الساحلي، لكن هذه المرة ستكون قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم محدودة بسبب سيطرة الولايات المتحدة على حركة الشحن من وإلى ميناء الحديدة. وأكدت المجلة، نقلا عن مصادر حوثية، بمقتل ستة أشخاص وإصابة 30 آخرين جراء غارات جوية أمريكية في اليمن. مشيرة إلى أن الجماعة تقدر إجمالي عدد قتلى الحملة الأمريكية حتى الآن بـ 120 شخصًا، من المقاتلين والمدنيين. وأشارت إلى إعلان جماعة الحوثي قبل أيام إسقاط طائرة أمريكية مسيرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper ، وهو ما رفضت القيادة المركزية الأمريكية تأكيده أو نفيه، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تمتلك صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، أثبتت قدرتها على إسقاط طائرات Reaper المسيرة سابقًا. وتقول القيادة المركزية إن أصولها تضرب مواقع الحوثيين على مدار الساعة، لكنها أصدرت معلومات محدودة حول الأهداف المحددة أو الأفراد الذين استهدفتهم الحملة. البحر الأحمر الحديدة اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

أخبار العالم : مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مجلة عسكرية: تحركات لقوات حكومية للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية (ترجمة خاصة)

الأربعاء 16 أبريل 2025 01:45 صباحاً كشفت مجلة متخصصة بالشأن العسكري العالمي، عن تحركات للقوات الحكومية اليمنية، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية الأمريكية ضد مواقع مفترضة لجماعة الحوثي في اليمن. وقالت The Maritime Executive، بينما تقصف مجموعتان ضاربتان لحاملات الطائرات مواقع الحوثيين في شمال غرب اليمن، تُشكّل الحكومة اليمنية الرسمية وحلفاؤها قوةً كبيرةً لاستعادة ساحل البلاد على البحر الأحمر وطرد الجماعة المسلحة من السلطة. وبحسب مصادر المجلة، فإنه وفي حال مواصلة القوات الحكومية مساعيها للتحرك البري، قد يؤدي الهجوم البري إلى اندلاع قتال للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية، التي تُعدّ بؤرةً للصراعات المتواصلة على السيطرة طوال الحرب الأهلية الطويلة في البلاد. ونقلت المجلة عن الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث ومقره السعودية، قوله خلال جلسة نقاشية عُقدت مؤخرًا في معهد تشاتام هاوس، إن الحوثيين تضرروا بشدة من الغارات الأمريكية الأخيرة، وأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تستعد لاستعادة السيطرة على البلاد. وبينما لا يزال الدكتور صقر متفائلًا بالتوصل إلى اتفاق سياسي، أشار إلى أن الحل العسكري قد يكون وشيكًا. وأضاف: "على حد علمي، هناك استعدادات لما يقرب من 80 ألف جندي يمني من الحكومة الشرعية في مواقع مختلفة للتحرك نحو السيطرة على البلاد. وسيدعم ذلك... عمليات مراقبة بطائرات بدون طيار وتغطية جوية من الجانب الأمريكي. وقد دار نقاش جاد في هذا الشأن، وأتوقع حدوث ذلك" وأردف: "أعتقد أننا ربما نكون على وشك بدء العد التنازلي لنهاية [الحوثيين]، وقد دفعوا الأمور إلى هذا الحد." وأشار فارع المسلمي الباحث في معهد تشاتام هاوس، لاستعدادات لتجدد القتال البري في الشمال، قرب الجوف وصعدة، وفي الجنوب قرب تعز. وأضاف المسلمي: "هذه هي خطوط المواجهة التي يُسلّحها التحالف [السعودي والإماراتي]، استعدادًا لاحتمال استئناف القوات البرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا هو ما سيحدث على الأرجح". وتابع: "للأسف، تسير المناقشات العسكرية الحالية كما لو أن الحرب [البرية] ستُستأنف فعليًا في الساعات القادمة، وليس فقط في الأسابيع المقبلة". وقال المسلمي إن الحوثيين خاضوا معارك من قبل للسيطرة على هذا الشريط الساحلي، لكن هذه المرة ستكون قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم محدودة بسبب سيطرة الولايات المتحدة على حركة الشحن من وإلى ميناء الحديدة. وأكدت المجلة، نقلا عن مصادر حوثية، بمقتل ستة أشخاص وإصابة 30 آخرين جراء غارات جوية أمريكية في اليمن. مشيرة إلى أن الجماعة تقدر إجمالي عدد قتلى الحملة الأمريكية حتى الآن بـ 120 شخصًا، من المقاتلين والمدنيين. وأشارت إلى إعلان جماعة الحوثي قبل أيام إسقاط طائرة أمريكية مسيرة أخرى من طراز MQ-9 Reaper، وهو ما رفضت القيادة المركزية الأمريكية تأكيده أو نفيه، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تمتلك صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، أثبتت قدرتها على إسقاط طائرات Reaper المسيرة سابقًا. وتقول القيادة المركزية إن أصولها تضرب مواقع الحوثيين على مدار الساعة، لكنها أصدرت معلومات محدودة حول الأهداف المحددة أو الأفراد الذين استهدفتهم الحملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store