أحدث الأخبار مع #وحدة_الأراضي


الشرق السعودية
منذ 6 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
دمشق ترحب بأي مسار مع "قسد" يُعزز وحدة سوريا
أكدت الحكومة السورية، الأربعاء، ترحيبها بأيّ مسار مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد، مجددة وفق بيان نشرته وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، "التمسك بمبدأ (سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة)، ورفضها رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة سوريا ووحدة ترابها". وقال البيان إنه "في ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية، تؤكد الحكومة السورية ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتشكر الجهود الأميركية المبذولة في رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، انطلاقاً من الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها". وأشارت دمشق إلى أن الجيش السوري يُعد "المؤسسة الوطنية الجامعة لكل أبناء الوطن"، مرحبة بانضمام المقاتلين السوريين من "قسد" إلى صفوفه، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة. وأضاف البيان: "بينما تُبدي الحكومة تفهمها للتحديات التي تواجه بعض الأطراف في (قسد)، فإنها تُحذر من أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يُعقّد المشهد، ويُعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية". وكان المبعوث الأميركي توم باراك قال في وقت سابق الأربعاء، إن الحكومة السورية متحمسة لضم "قسد" إلى صفوفها، بينما الأخيرة بطيئة في القبول والتفاوض والمضي قدماً نحو ذلك، وفق تعبيره. وفي تصريحات لقناة "روداو" الكردية، اعتبر باراك أن الطريق الوحيدة أمامهم هي دمشق، في إشارة إلى الانضمام إلى الحكومة. "المكون الكردي جزء أصيل" الحكومة السورية شدّدت على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية، وذلك لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وإنهاء حالة الفراغ الإداري، وتعزيز الاستقرار المجتمعي. ولفتت إلى أن "التجربة أثبتت أن الرهان على المشاريع الانفصالية أو الأجندات الخارجية هو رهان خاسر، والمطلوب اليوم هو العودة إلى الهوية الوطنية الجامعة، والانخراط في مشروع الدولة الوطنيّة السوريّة الجامعة". وأكد البيان أن "المكوّن الكردي كان ولا يزال جزءاً أصيلاً من النسيج السوري المتنوع"، مشددة على أن "حقوق جميع السوريين، بمختلف انتماءاتهم، تُصان وتُحترم ضمن مؤسسات الدولة، وليس خارجها". وختمت الحكومة بيانها بتجديد دعوتها لجميع القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف والعمل المشترك تحت راية الوطن، بعيداً عن "المصالح الضيقة أو التدخلات الخارجية"، وصولاً إلى "سوريا آمنة، موحدة، مستقلة وذات سيادة كاملة على أراضيها". وفي وقت سابق الأربعاء، عقد الرئيس السوري أحمد الشرع اجتماعاً ثلاثياً في دمشق، مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، والموفد الأميركي توم باراك، لـ"إزالة عوائق" تطبيق اتفاق دمج قوات (قسد) ضمن أجهزة الدولة السورية. وسبق الاجتماع الثلاثي، اجتماعاً ثنائياً بين الشرع وباراك. وفي 10 مارس الماضي، وقّع الشرع وعبدي اتفاقاً يقضي بإعادة دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة، إلا أن الاتفاق لم يدخل حيّز التنفييذ في ضوء الخلافات بين الطرفين بشأن عدد من المسائل الجوهرية، على غرار شكل النظام السياسي للدولة السورية الجديدة، ومصير قوات سوريا الديمقراطية، ومنذ ذلك الوقت تقود وفود من الجانبين مباحثات بغية التوصل إلى تقارب في وجهات النظر حول المسائل الخلافية. ويقضي الاتفاق الذي وصف بـ"التاريخي" بين الشرع وعبدي، بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بحلول نهاية العام، بما فيها المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، والغاية منه تجنب مواجهة عسكرية قدر الإمكان. وحتى الآن لم تطبق كثير من بنود هذا الاتفاق، وإن طبقت أجزاء صغيرة تخص تبادل الأسرى في حلب، ووضع حيي الشيخ مقصود والأشرفية ذوي الغالبية الكردية تحت سيطرة مشتركة بين الحكومة والقوات الكردية.


الشرق الأوسط
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
وزراء خارجية تركيا وسوريا والأردن طالبوا برفع العقوبات ووقف الاعتداءات الإسرائيلية
أكد وزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا دعمهم لأمن واستقرار سوريا والتمسك بوحدة أراضيها، وضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية عليها. وشدد الوزراء، التركي هاكان فيدان، والسوري أسعد الشيباني، والأردني أيمن الصفدي، على أن حل مشكلات سوريا لا يمكن أن يتم من خلال التدخلات الخارجية. ولفتوا، خلال مؤتمر صحافي مشترك أعقب محادثاتهم في العاصمة التركية أنقرة، الاثنين، إلى أهمية الحوار والتعاون الإقليمي والتمسك بوحدة الأراضي السورية، ورفض أي محاولات لتقسيمها على أي أساس عرقي أو طائفي. وقال فيدان إن تركيا تدعم الإخوة السوريين على جميع الأصعدة مشدداً على أن التوغل الإسرائيلي في سوريا يهدد أمن المنطقة، ويقوض استقرارها. فيدان والشيباني والصفدي خلال المؤتمر الصحافي (الخارجية التركية) ولفت إلى أن ثلث الأراضي السورية محتل من قبل «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي وصفها بالتنظيم الإرهابي، وأن تركيا تعمل على إنهاء هذه السيطرة. وتطرق إلى القرار الذي أعلنه «حزب العمال الكردستاني»، الاثنين، بحل نفسه وإلقاء أسلحته استجابةً لنداء من زعيمه السجين في تركيا عبد الله أوجلان، ووصفه بأنه «يمثل خطوة تاريخية مهمة»، مؤكداً وجود خطوات عملية لمتابعة تنفيذ القرار. ودعا فيدان إلى رفع العقوبات الغربية، خصوصاً الأميركية المفروضة على سوريا، مشدداً على أن السلام في سوريا لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار هذه العقوبات. بدوره، ندد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بالاعتداءات الإسرائيلية على بلاده، قائلاً إن إسرائيل ترتكب انتهاكات متواصلة للحدود السورية وإن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية تمثل تصعيداً مدروساً يزعزع الاستقرار، ويجر المنطقة إلى الصراع. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات، وإلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك، قائلاً إن «التنفيذ الكامل لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، بوصفها إطاراً قانونياً جوهرياً لاستعادة الهدوء على جبهة الجولان (السورية) المحتملة، وإلزام إسرائيل باحترام التزاماتها، ووقف اعتداءاتها والاعتراف بسوريا»، هو أمر ضروري. وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (الخارجية التركية) وأكد الشيباني التزام سوريا بتعزيز التنسيق العسكري والأمني مع تركيا والأردن، قائلاً إن هذه الشراكة لم تعد خياراً، بل ضرورة ملحة، وإننا نعمل على تكثيف التعاون لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، ورصد تحركات الجماعات المسلحة، ومنع تسلل المتطرفين إلى أراضي الدول الثلاث. هنأ الشيباني الحكومة والشعب التركيين على قرار «حزب العمال الكردستاني» حل نفسه، وإلقاء أسلحته معتبراً أن القرار «خطوة فارقة، ليس فقط لأمن تركيا الداخلي، بل لاستقرار المنطقة كلها». وشدد على أن وحدة الأراضي السورية غير قابلة للمساومة، وأن سوريا دولة موحدة غير قابلة للتجزئة، وسيدة على أراضها، وستبقى كذلك. ولفت الشيباني إلى الاتفاق مع «قسد» على الاندماج في مؤسسات الدولة السورية، محذراً من أن «المماطلة في تنفيذ هذا الاتفاق، سيطيل أمد الفوضى، ويفتح الباب أما التدخلات الأجنبية، ويغذي النزعة الانفصالية»، قائلاً إن «هدفنا ليس الهيمنة بل التوحيد، المستقبل لسوريا الواحدة الموحدة». وتابع: «نحن في طور تأسيس مرحلة سياسية وطنية جديدة من خلال تشكيل برلمان وطني يعكس التنوع الكلي للشعب السوري». فيدان خلال جلسة مباحثات مع الشيباني والصفدي (الخارجية التركية) وعن التعاون مع تركيا، قال الشيباني: «على الصعيد الدبلوماسي شرعنا في حوار وتعاون مع وزارة الخارجية التركية، بهدف تبادل الخبرات، وبناء أساس من الثقة المؤسسية طويلة الأمد»، معلناً عن خطوات عملية لفتح السفارة السورية في أنقرة، وافتتاح قنصلية جديدة في غازي عنتاب في جنوب تركيا، بالإضافة إلى القنصلية في إسطنبول. وأضاف: «ننسق مع الجهات التركية المختصة لتيسير حصول السوريين المقيمين في تركيا على الخدمات، وضمان حريتهم في التنقل وتمكينهم من إعادة حياتهم بكرامة وأمان، وفي المجال الاقتصادي، تعمل وزارتا الطاقة والنقل، على وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من الاتفاقيات، مع الجانب التركي، تهدف إعادة بناء البنية التحتية، وتعزيز التنقل وتحفيز التعافي الاقتصادي في القطاعات الحيوية». وأوضح الشيباني أن هذه الاتفاقيات ستخدم سوريا وتركيا على حد سواء، وستمهد لانطلاقة تنموية في المنطقة بشكل عام. وعن التعاون مع الأردن، قال الشيباني إنه اتفق مع نظيره، أيمن الصفدي، على عقد قمة حكومية في دمشق في الفترة المقبلة، للبحث في جميع مجالات التعاون بين البلدين. لفت الشيباني إلى أن سوريا تواجه عقبة كبرى، هي استمرار العقوبات التي تعود إلى عهد نظام بشار الأسد بين عامي 2000 و2024، والتي كان يُفترض أن تنتهي بسقوطه، مطالباً بإعادة تقييمها بشكل فوري، لا سيما في سياق الجهود المبذولة لتأمين العودة الطوعية والآمنة والكريمة لجميع السوريين (اللاجئين)، والتي لا يمكن أن تتحقق في ظل هذا الحصار الاقتصادي. بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن استقرار سوريا يمثل ركيزة لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن بلاده لن تدخر جهداً في دعم السوريين. ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجهها داعياً إلى انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية، والتأكيد على عدم أحقيتها في الدفع نحو الانقسام والتوتر. وقال إن بلاده تنسق مع تركيا وسوريا ودول عربية أخرى وكذلك مع المجتمع الدولي من أجل إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا، عاداً مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا، سواء «داعش» أو غيره، مسؤولية جماعية. جانب من الاجتماع الثلاثي التركي السوري الأردني في أنقرة الاثنين (الخارجية التركية) وتناول الوزراء الثلاثة بالتفصيل، خلال اجتماعهم في أنقرة، الوضع الأمني والتطورات في المنطقة، وسبل دعم جهود الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في إطار مبدأ «الملكية الإقليمية»، وهو مبدأ تبنته تركيا في سياستها الخارجية مؤخراً يقوم على تصدي دول المنطقة لحل المشكلات التي تواجهها بعيداً عن التدخلات الأجنبية. وسبق الاجتماع الثلاثي اجتماعين منفصلين عقدهما فيدان مع الشيباني والصفدي كلاً على حدة، لمناقشة العلاقات بين تركيا وكلا البلدين والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.


رؤيا نيوز
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
الرئيسان المصري واللبناني: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي واللبناني جوزاف عون اليوم ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم تطلعات شعبها. وقال الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني في القاهرة: 'تناولت مباحثاتنا الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع في سوريا الشقيقة، حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السوري الشقيق'، مشيراً إلى أنه تم التأكيد خلال المحادثات على رفض أي مظاهر للتقسيم في سوريا، وضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة، مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب. وبين السيسي أن الجانبين شددا على 'إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها'. من جهته، أشار الرئيس عون إلى دعم لبنان لكل الجهود الهادفة إلى حفظ وحدة سوريا وسيادتها، وتلبية تطلعات شعبها، معرباً عن ترحيبه بقرار رفع العقوبات عنها، آملاً أن يسهم في تعافيها واستقرار المنطقة. وأكد عون أن 'لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة'.


CNN عربية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
الشيباني: سوريا ترفض التقسيم ووحدة بلادنا لا تقبل المساومة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية في الحكومة السورية الحالية، أسعد الشيباني، الاثنين، أن وحدة الأراضي السورية لا تقبل المساومة، وأن بلاده ترفض التقسيم، مجددا مطالبته برفع العقوبات المفروضة على بلاده منذ عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد. والتقى الشيباني في أنقرة كلا من وزيري الخارجية التركي، هاكان فيدان، والأردني، أيمن الصفدي خلال اجتماع ثلاثي في أنقرة حيث بحثوا عدة ملفات أمنية واقتصادية مشتركة، حيث انتقدوا "التوسع والتدخل الإسرائيلي" في شؤون سوريا. وقال أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التركي والأردني إن "وحدة الأراضي السورية لا تقبل المساومة، وحقوق جميع المواطنين السوريين مضمونة ومكفولة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا". وأضاف وزير الخارجية السوري: "أدعو جميع السوريين إلى المساهمة الفعلية في بناء المستقبل، فإعادة إعمار سوريا تتطلب تضافر كل الجهود". وشدد الشيباني على أن "العقوبات على سوريا فُرضت على النظام البائد، ولا بدّ من رفعها لأنها تعيق الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وإن سوريا تخرج من أحلك فصول تاريخها وتمد يدها للتعاون الإقليمي وترفض التقسيم والتدخل في شؤونها، وتطمح لبناء مستقبل يقوم على احترام السيادة". وأردف وزير خارجية سوريا قائلا إن "إسرائيل تستمر بالاعتداء على أراضينا وتصعد الوضع ما أسفر عن سقوط ضحايا، ونطالبها الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية والانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "سانا". وأعلن أسعد الشيباني "عن خطوات عملية لفتح السفارة السورية في أنقرة، وفتح قنصلية في غازي عنتاب"، وقال: "نعمل على تكثيف التعاون مع تركيا والأردن في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، ولن نسمح للميليشيات المدعومة من الخارج بزعزعة استقرارنا، وأهنئ تركيا على الاتفاق مع حزب العمال الكردستاني الذي سيعزز الاستقرار في تركيا والمنطقة ككل". ومن جانبه، قال الصفدي خلال المؤتمر الصحفي المشترك، إن "موضوع الجنوب السوري هو حدودنا المباشرة، هو أمننا الاستراتيجي، بالنسبة لنا في المملكة، نريد للجنوب ولكل سوريا أن ينعم بالأمن والاستقرار وأن لا يكون فيه خطر، سواء خطر إرهابي أو خطر التدخل الإسرائيلي، فموقفنا في هذا الشأن واضح، وننسق مع إخواننا في سوريا، وفي تركيا وفي الدول العربية الشقيقة، ومع المجتمع الدولي من أجل وقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة سوريا وعدم التدخل بشؤونها"، حسبما نقل عنه حساب وزارة الخارجية الأردنية على منصة "إكس". وأضاف وزير الخارجية الأردني أن "محاولة إسرائيل التدخل في الشؤون السورية وبث الفرقة والفتنة والانقسام في سوريا، هذا أمر نتصدى له ونرفضه ونشرحه للعالم". وأردف أيمن الصفدي قائلا: "بحثنا كيف نعمل كلنا معًا كدول مجاورة لسوريا لمواجهة الإرهاب، ولحماية سوريا، ولحماية المنطقة من الشر والخطر". بينما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المؤتمر الصحفي إن "التوسع الإسرائيلي بات يشكل تهديدا لاستقرار وأمن سوريا"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأعرب فيدان "عن اعتقاده بأنه إذا تم تنفيذ قرار حل حزب العمال الكردساتني نفسه بصدق سيكون مفيدا لمستقبل الجميع، وهناك خطوات عملية يجب اتخاذها بعد قرار حل الحزب لنفسه، وسنتابعها عن كثب". الاتحاد الأوروبي يعلق العقوبات المفروضة على 3 قطاعات رئيسية في سوريا لمدة عام.. والشيباني يرحب