أحدث الأخبار مع #وكالةالحوضالمائيلسوسماسة


أكادير 24
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- أكادير 24
'السباحة في السد كتأدي للموت'.. حملة تحسيسية بسوس ماسة لتفادي مآسي الغرق في فصل الصيف
agadir24 – أكادير24 في ظل تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف، أطلقت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة حملة تحسيسية واسعة النطاق تحت شعار: 'السباحة في السد كتأدي للموت، نتجنبوها قبل ما يفوت الفوت'، بهدف رفع الوعي بخطورة السباحة في أماكن غير آمنة، خصوصا داخل حقينات السدود. وتأتي هذه المبادرة التي تمتد من 2 إلى 13 يوليوز 2025، استجابة للارتفاع المتواصل في درجات الحرارة الذي يدفع العديد من المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، إلى التوجه نحو السدود والأنهار بحثا عن الترفيه، دون إدراك مخاطر الغرق التي تترصدهم في أماكن تفتقر لوسائل الإنقاذ، وتتميز بعمقها وتياراتها المائية القوية. وتشمل الحملة عددا من الأنشطة الميدانية التي ستجوب مختلف الجماعات الترابية التابعة لحوض سوس ماسة، من أبرزها توزيع منشورات وملصقات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع الساكنة المحلية، إلى جانب تثبيت لوحات تحذيرية قرب السدود بهدف إيصال الرسائل الوقائية إلى أكبر عدد من المواطنين، وترسيخ ثقافة السلامة والتصرف المسؤول. وفي إطار هذه المبادرة، سيتم تنظيم نشاط تحسيسي بسد يوسف بن تاشفين، بمشاركة مجموعة من المتطوعين الفرنسيين، ضمن برنامج للتبادل والتعاون الدولي، يعنى بتعزيز قيم التضامن والعمل التطوعي، وتبادل التجارب في مجالات التوعية البيئية والوقاية من الأخطار الطبيعية. ويرتقب أن يشكل هذا الحدث فرصة للتفاعل المباشر مع السكان وإشراكهم في جهود التوعية عبر تعزيز وعيهم بالمخاطر المرتبطة بالسباحة في أماكن غير مؤمنة، وتشجيعهم على نقل هذه الرسائل داخل مجتمعاتهم، خاصة في المناطق القروية والمجاورة للسدود. وتؤكد وكالة الحوض المائي لسوس ماسة على أن حماية الأرواح مسؤولية جماعية، تبدأ من التحسيس وتنتهي بالالتزام الفردي، داعية كافة المواطنين إلى الانخراط الإيجابي في هذه الحملة، وتفادي المجازفة بحياتهم أو حياة أبنائهم في أماكن غير مخصصة للسباحة. وتبقى مثل هذه الحملات التوعوية ضرورية لمواجهة ظاهرة الغرق التي تحصد العديد من الضحايا سنويا، خصوصا في صفوف الأطفال والشباب، في حين يظل الوعي المجتمعي واحترام التعليمات الوقائية السبيل الأنجع لحماية الأرواح وتفادي تحول لحظات المتعة إلى مآس إنسانية.


شتوكة بريس
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- شتوكة بريس
اشتوكة ايت باها.. حزمة من التدابير الاستباقية لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب
عقدت اليوم الخميس اللجنة الإقليمية للماء باشتوكة ايت باها، اجتماعا موسعا خصص للتداول في عدد من الاجراءات الاستباقية، والمشاريع المهيكلة التي سيتم إخراجها إلى حيز الوجود لضمان ولوج ساكنة مختلف جماعات الإقليم إلى الماء الصالح للشرب بالكميات الكافية والجودة المطلوبة. وفي كلمة بالمناسبة، استعرض عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، الخطوط العريضة للسياسة المائية، والمخططات الاستراتيجية التي تم اطلاقها على المستوى الوطني تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الاطار، مبرزا نجاعة مختلف البرامج التي تم اطلاقها لتدبير العرض والطلب، وتجاوز عدد من الإشكالات المرتبطة بتأمين الحاجيات من هذه المادة الحيوية، في ظل توالي مواسم الجفاف والخصاص المتزايد في المخزون المائي. من جانبهم، قدم ممثلو مصالح وكالة الحوض المائي لسوس ماسة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء الصالح للشرب- والشركة الجهوية للتوزيع والمكتب الجهوي للاستتمار الفلاحي سوس ماسة، تشخيصا دقيقا لواقع المخزون المائي الاستراتيجي باقليم اشتوكة ايت باها ووضعية الإجهاد المائي الذي تعاني منه مختلف جماعات الإقليم، والتراجع في الموارد المائية السطحية والجوفية. وأكدوا في هذا الصدد على أن هذه الوضعية تستدعي الاسراع في إخراج مشاريع مهيكلة لتأمين تزويد ساكنة اقليم اشتوكة ايت باها من هذه المادة الحيوية. وفي هذا الإطار، تم التطرق إلى بعض الحلول الاستباقية الاستعجالية والتي همت إحداث عدد من الأثقاب المائية بعدد من جماعات الإقليم، وتجهيزها ووضعها في منظومة الانتاج المحلي، بالإضافة إلى عدد من الأوراش المهيكلة التي أطلقتها مصالح المكتب الوطني للكهرباء قطاع الماء من خلال عدد من المشاريع الضخمة لتزويد جماعات المنطقة الجبلية انطلاقا من سد اهل سوس والرفع من الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة، وهي مشاريع تطلبت تعبئة استتمارات مهمة. من جهة أخرى، سلط هذا الاجتماع الضوء على أهمية الاعتماد على الموارد المائية غير الاعتادية، من خلال تأمين تزويد عدد من جماعات الإقليم انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، خصوصا جماعات سيدي بيبي وايت اعميرة وبيوكرى، مع إبراز أهمية الاسراع في اخراج مشروع ربط المنطقة الجبلية بمحطة تحلية مياه البحر، كحل مهيكل وجذري لتأمين تزويد ساكنة الجماعات الجبلية بهذه المادة الحيوية. وشكل اللقاء أيضا، مناسبة لاستعراض المجهودات المبذولة من طرف مصالح المكتب الجهوي الاستتمار الفلاحي سوس ماسة للمحافظة على الوضعية المهمة الإقليم في مجال الانتاج وتصدير عدد من المنتوجات الفلاحية، خصوصا البواكر، ومواجهة التحديات المتزايدة نتيجة توالي مواسم الجفاف، وهذا ما يستدعي عقلنة استعمال الموارد المائية بالاقليم، والحفاظ على الموارد المائية السطحية والجوفية، و اطلاق برامج للمحافظة على المخزون المائى لمدار اشتوكة. واستعرضت باقي المداخلات، انخراط عدد من المتدخلين، خصوصا مجلس جهة سوس ماسة ووكالة تنمية الواحات وشجر الأركان في تمويل وإخراج عدد من المشاريع المرتبطة بتزويد عدد من المناطق بالماء الصالح للشرب، مع التأكيد على أهمية مواكبة الجمعيات المشرفة على تدبير هذه المادة، خصوصا بالمناطق القروية، والتنويه بمساهمتها في هذا المجال، وعلى أهمية اليقضة والتنسيق لمواجهة إكراهات الظرفية المائية الصعبة. كما تم التطرق إلى المجهودات المبذولة من طرف الجماعات الترابية في مجال تزويد الساكنة بالماء، مع الدعوة إلى اخراج بعض المشاريع المهيكلة، خصوصا السدود التلية بالمنطقة الجبلية، والرفع من عدد النقاط المائية وتجهيزها ووضعها رهن الاستعمال كحلول استعجالية لمواجهة أي نقص في الموارد المائية، ومواجهة التحديات المتزايدة، و الضغط المرتفع على المنشآت الحالية، ومواجهة تداعيات الاجهاد المائي الاجتماعية والاقتصادية.


أريفينو.نت
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- أريفينو.نت
أخبار سيئة جدا لهؤلاء المغاربة بخصوص الأمطار الأخيرة؟
أريفينو.نت/خاص كشفت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الحوض المائي لسوس ماسة (ABH-SM)، عن وضعية مائية مقلقة للغاية لمجمل البنيات التحتية لتخزين المياه في المنطقة. حيث لا تتجاوز الاحتياطيات المائية الإجمالية }^{text{3}}text{151,33 مليون متر مكعب من أصل قدرة استيعابية إجمالية تبلغ 740,77 مليون متر مكعب، أي بمعدل ملء متوسط لا يتعدى 20.4%، مما يعني أن حوالي 79.6% من السعة التخزينية للسدود لا تزال فارغة. أرقام صادمة لأكبر السدود بالمنطقة يُظهر سد يوسف بن تاشفين، وهو الأكبر في الحوض، نسبة ملء لا تتجاوز 14.4% فقط من حجمه النافع. والأكثر إثارة للقلق، أن خزان سد عبد المومن لا يحتوي سوى على ستة ملايين متر مكعب، أي ما يعادل بالكاد 3% من طاقته الاستيعابية. أما السدود الأخرى فوضعيتها ليست أفضل بكثير، حيث يسجل سد إمي الخنك نسبة ملء تبلغ 15.6%، وسد المختار السوسي 10.6%. ويُعتبر سد أولوز، بنسبة ملء تصل إلى 53%، استثناءً نسبياً في هذا المشهد القاتم. استمرار الجفاف وغياب واردات مائية تُذكر كانت الواردات المائية المسجلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ضئيلة للغاية، حيث لم يتم تجميع سوى 2000 متر مكعب، وهو حجم لا يُذكر بالنظر إلى الاحتياجات الفلاحية والمنزلية الملحة لحوض سوس ماسة. ولم يشهد أي سد ارتفاعاً ملموساً في منسوبه. إقرأ ايضاً هذا العجز المائي المزمن، الذي تفاقمه عوامل التبخر الصيفي، والسحب الفلاحي، والغياب الطويل للتساقطات المطرية، يُجبر المسؤولين عن تدبير المياه على الموازنة الصعبة بين ندرة الموارد والتحكيم بين القطاعات المختلفة. وتتخوف المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر ووزارة التجهيز والماء، في مواجهة هذا النقص المستمر، من تقلص جديد في الكميات المخصصة لسقي سهل اشتوكة وفرشة ماسة المائية، اللتين تعانيان أصلاً من استغلال مفرط. السدود الصغيرة: مساهمة محدودة رغم نسب ملء جيدة وفيما تُظهر بعض السدود الصغيرة مثل سد سيدي عبد الله (70.6%) أو سد الدخيلة (41.0%) نسب ملء جيدة نسبياً، فإن مساهمتها من حيث الحجم المطلق للمياه تظل هامشية. فهذه الخزانات الصغيرة، رغم أهميتها للاستخدامات المحلية، لا يمكنها وحدها تعويض الفراغ التدريجي للسدود المهيكلة الكبرى التي يعتمد عليها الحوض بشكل أساسي.


لكم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- لكم
إطلاق أول تجربة في المغرب في مياه الري بسهل اشتوكة
سيتم مراقبة وتتبع عمليات سحب مياه الري من الفرشة المائية في سهل اشتوكة من خلال مبدأ الإدارة المفوضة، وذلك في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، وفقًا للقانون 54-05. وقد بدأت هذه الفكرة بالفعل تأخذ مسارها، حيث أطلق المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بسوس-ماسة (ORMVA/SM) عملية تأهيل أولي في إطار هذه الإدارة المفوضة. يُعد سهل شتوكة 'المزرعة الكبرى للمغرب'، ولهذا فإن مراقبة استخدام المياه الجوفية باتت ضرورية. ووفقًا لبيانات وكالة الحوض المائي لسوس-ماسة (ABH/SM)، فإن السحب المفرط للمياه يقدر ما بين 60 و90 مليون متر مكعب سنويًا، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في مستوى الفرشة المائية. وللتعامل مع هذه الأزمة، أصدرت الحكومة المرسوم رقم 2-17-596 في 10 أكتوبر 2017، الذي يحدد نطاق حماية سهل اشتوكة، ويعلن حالة ندرة المياه داخل هذا النطاق. كما وضع هذا المرسوم نموذجا لإدارة الموارد المائية يعتمد على استبدال عمليات السحب بالمياه المحلاة. ويتمثل التحدي الأكبر في منع الفلاحين من الاعتماد على المياه الجوفية نظراً لتكلفتها المنخفضة مقارنة بالمياه المحلاة. حتى الآن، كان التحكم الوحيد في السحب يقتصر على تصاريح حفر الآبار. وتهدف الإدارة المفوضة إلى ضمان مراقبة وتتبع عمليات السحب داخل نطاق الحماية، حيث سيتم تحديد الحصص المائية بناءً على وضعية الفرشة المائية. ويتم الاتفاق سنويًا على الحجم الإجمالي للحصص بين ORMVA/SM وABH/SM . ووفقا لمقتضيات المرسوم. يجب أن يكون هذا السقف أقل أو مساو للحجم الأقصى الذي يمكن سحبه سنويا، كما يجب أن يأخذ في الاعتبار التغيرات في حالة الفرشة المائية. لهذا السبب، سيتم تجهيز نقاط السحب بعدادات ذكية متصلة ضمن العقد المستقبلي للإدارة المفوضة، وفقا لأحكام قانون المياه. وتروم عملية التأهيل الأولي إلى اختيار شريك خاص يتولى تصميم وتنفيذ نظام المراقبة وتتبع عمليات السحب، وتشغيله وصيانته، ضمن عقد إدارة مفوضة مدته 10 سنوات. ومن المتوقع الإعلان عن القائمة المختصرة للمرشحين بحلول يونيو المقبل، فيما سيتم الاختيار النهائي بناء على العروض التقنية والمالية. سيكون المشغل المختار مسؤولا عن اقتناء وتركيب وصيانة العدادات في جميع نقاط السحب داخل نطاق الحماية. كما سيقوم بتطوير نظام مراقبة عن بعد يعتمد على نظام معلومات جغرافي يغطي المنطقة، ويحدد المزارع ونقاط السحب والمستغلين ومالكي الأراضي المروية. وعلاوة على ذلك، سيُطلب من المشغل تقديم مقترحات لآليات التحكم في عمليات السحب لضمان الإشراف المستمر على الفرشة المائية. ومن المتوقع أن يمدد العقد في حال تجديده عند انتهائه. يذكر أن هذا المشروع يتم تنفيذه في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، بإشراف من وكالة الحوض المائي، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، ومديرية الري وإعداد المجال الفلاحي، ووزارة التجهيز والماء، حيث جرى تمويل عملية التأهيل الأولي جزئيا من خلال قرض من البنك الدولي للإنشاء والتعمير (BIRD) في إطار مشروع تعزيز مرونة واستدامة الري (REDI).


تليكسبريس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
لتوفير الموارد المائية.. حفر مزيد من الآبار بالحوض المائي لسوس ماسة
تواصل وكالة الحوض المائي لسوس ماسة جهودها في تطوير العرض المائي وضمان توفير الموارد المائية بشكل مستدام، خلال عام 2023، حققت الوكالة إنجازات هامة في مجال حفر الآبار الاستكشافية، حيث بلغ عدد الأثقاب الاستكشافية المنجزة 220 ثقباً، مما يعكس التزامها المستمر بتعزيز المخزون المائي في المنطقة. وأوردت منصة الما ديالنا، أن العمق الإجمالي بلغ لهذه الأثقاب المائية 41396 متراً، مما يشير إلى استثمارات كبيرة في البحث عن مصادر جديدة للمياه الجوفية، كما أن نسبة إنجاز المشاريع تراوحت بين 90% و100%، مما يعكس فعالية التخطيط والتنفيذ في هذا المجال. من الناحية المالية، تم تخصيص ميزانية تناهز 31 مليون درهم لإنجاز هذه المشاريع، وهو استثمار يهدف إلى تأمين الموارد المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة. كما قدمت الوكالة مساعدات تقنية بقيمة 1,07 مليون درهم لدعم هذه العمليات وتوفير الخبرة اللازمة لضمان نجاحها. أما فيما يتعلق بكمية المياه المستخرجة، فقد بلغ الصبيب المائي الإجمالي 322 لتراً في الثانية، وهو معدل مهم يساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من المياه سواء للري الزراعي أو للاستخدامات الأخرى . تعكس هذه الأرقام حجم الجهود المبذولة من طرف وكالة الحوض المائي لسوس ماسة في سبيل تحقيق الأمن المائي وضمان استدامة الموارد المائية في المنطقة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الموارد المائية على المستوى الوطني.