logo

الأحدث من تقدم

"على أفريقيا الآن أن تموّل مستقبلها!"/ محمد السالك ولد ابراهيم
"على أفريقيا الآن أن تموّل مستقبلها!"/ محمد السالك ولد ابراهيم

تقدم

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • تقدم

"على أفريقيا الآن أن تموّل مستقبلها!"/ محمد السالك ولد ابراهيم

ذلك هو فحوى النداء الصادح الذي أطلقه د.أكينومي أديسينا، الرئيس السابق للبنك الإفريقي للتنمية (AfDB)، مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الرابع حول تمويل التنمية هذا الأسبوع في اشبيلية، بحضور لافت لخمسين من رؤساء الدول والحكومات، وبمشاركة متميزة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. ولعل كثيرين منا يتذكرون تلك الشهادة الرائعة، في حق فخامة رئيس الجمهورية والتنويه بحسن أدائه خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي، التي أدلى بها د. أديسينا نفسه، بالصوت والصورة في القمة الأفريقية للطاقة "المهمة 300" في دار السلام، بتنزانيا، في يناير الماضي. ولا شك بأن القارة الإفريقية تمر حاليا بمنعطف حرج، مع تقليص الدول الغنية - ولا سيما الولايات المتحدة- لمساعداتها الإنمائية بشكل حاد وغير مسبوق في تاريخ تمويل التنمية منذ القمة الأولى في مونتري بالمكسيك حول الشراكة في التنمية سنة 2002. لذا، يتوجب على إفريقيا الآن-كما يقول الإقتصادي الإفريقي الكبير السيد أديسينا، الإجابة على سؤال مُلحّ: كيف نموّل تنميتنا بشكل مستدام؟ ولعل الجواب لا يكمن في البحث عن شركاء جدد ولا عن قروض إضافية، بل في الإستفادة الكاملة مما لدينا بالفعل، كما يقول صاحبنا، لأن أفريقيا ليست فقيرة، بل تكمن مشكلتها المزمنة في هدر مواردها البشرية النوعية أولا، ثم سوء استغلال مصادرها الطبيعية من الكوبالت والليثيوم في وسط أفريقيا إلى الذهب في غربها، والنفط في خليج غينيا، والثروة الزراعية في جميع أنحاء القارة، التي تنعم بثروات طبيعية هائلة. ومع ذلك، ظلت إفريقيا ولعقود من الزمن، تصدر مواردها الخام وتستورد سلعًا جاهزة، وهو نموذج اقتصادي استعماري لا يزال يستنزف من القارة القيمة المضافة ويحرمها من فرص النمو الحقيقية، كما يعتقد أديسينا.. وإذا كانت هناك رسالة واحدة يجب أن تُسمع بوضوح في اشبيلية، فهي أن إضافة القيمة لم تعد خيارًا، بل ضرورة بالنسبة لإفريقيا. ويتوجب أن تعمل القارة على تثمين مصادرها البشرية النوعية، وعلى بناء قدراتها الذاتية لاستغلال معادنها، وتكرير نفطها، وتعبئة منتجاتها، وتحقيق التصنيع محليًا في إفريقيا والتصدير إلى الخارج. إن نجاح إفريقيا في القيام بذلك لن يخلق فرص عمل ويحفز النمو فحسب، بل سيحمي أفريقيا أيضًا من الصدمات الاقتصادية العالمية، ومن مخاطر خفض المساعدات، وتقلبات أسعار السلع الأساسية. ولكن لا بد لتحقيق ذلك من أن تصل النخب الافريقية إلى نقطة تقول فيها: "كفانا.. لقد طفح الكيل من هذا الوضع المُزري!" يخلص د. أديسينا. ولكن الترياق الذي يوصي به د. أديسينا، لا يتوقف عند إضافة القيمة وحدها إذ لا تكفي؛ بل يتوجب أن تتعلم أفريقيا التفاوض ككتلة واحدة، وليس كدول منفردة، غالبًا ما تكون في وضعية ضعف في مواجهة التكتلات الكبرى للدول أو للشركات العملاقة متعددة الجنسيات، سواءً تعلق الأمر بصفقات تجارية، أو تمويل المناخ، أو شراكات سلسلة التوريد العالمية، لأن الصوت الموحد يمنح أفريقيا نفوذًا وقوة تفاوضية لا تعوض. كما ينصح د. أديسينا قادة الدول الافريقية، باعتماد -على وجه السرعة- نهج أفريقي شامل للدبلوماسية الاقتصادية، نهج يعزز التجارة البينية الأفريقية، والتصنيع الإقليمي، ومواءمة السياسات الاقتصادية والمقاربات التنموية داخل القارة. ويرى د. أديسينا بأنه لا مناص لإفريقيا من العمل على رسم مسار تنموي جديد وجريء لصالح القارة، يُبادر من خلاله خبراء التمويل الأفارقة إلى الارتقاء إلى مستوى الحدث، ويتجاوزوا التشخيصات إلى استراتيجيات واضحة وخطط عمل قابلة للتنفيذ. ويختم د. أديسينا بالتأكيد على أن الوقت قد حان لأفريقيا، لتمويل مستقبلها بنفسها، ليس بصدقات الآخرين، بل بالشجاعة والتنسيق والالتزام الداخلي؛ فالأراضي الإفريقية خصبة وهي تزخر بالخيرات، والموارد البشرية النوعية متوفرة.. و ما تحتاجه إفريقيا الآن هو الإرادة والوحدة لتحويل هذه الثروة إلى تنمية حقيقية و إلى ازدهار دائم. وفي الأخير، ينصح د. أديسينا بأنه كلما أدرك الأفارقة مبكرًا أنه لا يوجد في العالم شيء مجاني، كان ذلك أفضل لنا جميعا..

تمدد الإرهاب غرب مالي يثير مخاوف بشأن حدود السنغال وموريتانيا
تمدد الإرهاب غرب مالي يثير مخاوف بشأن حدود السنغال وموريتانيا

تقدم

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • تقدم

تمدد الإرهاب غرب مالي يثير مخاوف بشأن حدود السنغال وموريتانيا

تتصاعد نُذر الخطر في قلب الساحل الأفريقي مع تمدّد الجماعات الإرهابية غرب مالي، واقترابها من الحدود المشتركة مع السنغال وموريتانيا، مستغلة «هشاشة الأوضاع الأمنية وتراجع الدعم الدولي عقب الانسحاب الفرنسي». وحذّر خبير في الشؤون الأفريقية من «تهديد أمني متزايد سيواجه موريتانيا والسنغال في ظل تراجع الحضور الدولي الفاعل، وانسحاب قوى كبرى مثل فرنسا، وغياب بدائل إقليمية قوية قادرة على فرض الاستقرار»، مؤكداً أنه «إذا لم يُواكب هذا التمدد الإرهابي برد فعل إقليمي سريع وحازم، فإن حدود السنغال وموريتانيا قد تشهد تحولات درامية، ليس فقط على المستوى الأمني، بل على مستوى التوازنات الاجتماعية والسياسية». بينما قلّل محلل سياسي نيجري من تأثير الإرهاب على السنغال وموريتانيا، مؤكداً «تركيز الجماعات المتطرفة حالياً وبشكل أساسي على دول تحالف الساحل الثلاث، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، ولن تضطر إلى فتح جبهات جديدة». واستهدفت جماعة «نصرة الإسلام» الموالية لـ«القاعدة»، عبر هجمات متزامنة، منشآت عسكرية في 7 بلدات غرب مالي، حسب بيان للجيش المالي أخيراً، حيث تم الاستيلاء على «ترسانة حرب حقيقية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، في حين أعلنت الجماعة وقتها مسؤوليتها عن الهجمات و«سيطرتها الكاملة على ثلاث ثكنات وعشرات نقاط التفتيش العسكرية في هجمات منسّقة» في نيونو وديبولو وساندري وغوغي وكاييس ونيورو، بالإضافة إلى «قصف مدفعي على ثكنة» مولودو. وأفادت «إذاعة فرنسا الدولية» أيضاً بأن البلدات التي استُهدفت بشكل متزامن تقع على طول الحدود مع السنغال وموريتانيا، البلدَيْن الأفريقييْن اللذَيْن تسعى جماعة «نصرة الإسلام»، من موقعها في مالي، إلى التوسع فيهما، حسب دراسة نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية» عن معهد تمبكتو، وهو مركز أبحاث يتخذ من دكار مقراً له. وتأتي هذه الهجمات بعد نحو شهر من هجومَيْن كبيرَيْن ضد الجيش المالي، أولهما في 2 يونيو (حزيران) الماضي، على معسكر في مدينة تمبكتو التاريخية شمال مالي، بالإضافة إلى مطار المدينة، وذلك بعد يوم من غارة دموية أودت بحياة ما لا يقل عن 30 جندياً في وسط البلاد. وبعد سلسلة من الهجمات المنسقة على الحدود مع السنغال وموريتانيا، أعلنت الجماعة الإرهابية فرض حصار على مدينة ونيورو دو الساحل، وكذلك مدينة كايس التي تُعد عصباً تجارياً بين مالي والسنغال وموريتانيا، وحال «نجاح الإرهابيين في تنفيذ ذلك يعني خنق التجارة الإقليمية وقطع الإمدادات الغذائية والوقود، وتعطيل الاقتصاد المحلي»، حسب «إذاعة فرنسا الدولية». المحلل السياسي التشادي، الخبير في الشؤون الأفريقية، صالح إسحاق عيسى، يرى أن «تمدّد الجماعة في غرب مالي يهدّد بتقويض المنجزات الأمنية التي حقّقتها دول مثل موريتانيا، ويضع السنغال في اختبار لم تواجهه منذ أكثر من عقد، في ظل تراجع الحضور الدولي الفعّال، وانسحاب قوى كبرى مثل فرنسا، وغياب بدائل إقليمية قوية قادرة على فرض الاستقرار». وأوضح عيسى لـ«الشرق الأوسط» أن «السنغال رغم استقرارها النسبي تعاني من تهميش بعض المناطق الحدودية مثل كيدوغو وكولدا، وهو ما يشكّل ثغرة يمكن أن تُستغل بسهولة من قِبل عناصر متسللة، وموريتانيا، التي راكمت خبرة أمنية معتبرة في مكافحة الإرهاب، قد تواجه تحدياً من نوع جديد إذا ما اتجهت الجماعات الإرهابية إلى استثمار النزعات العرقية أو القبلية لبناء حاضنة محلية ولو محدودة». ولم يعد مجرد الإرهاب في الساحل مشكلة محلية، بل صار أزمة إقليمية ذات انعكاسات استراتيجية عميقة، وفق عيسى، الذي أكد أنه إذا لم يُواكَب هذا التمدد الإرهابي برد فعل إقليمي سريع وحازم، فإن حدود السنغال وموريتانيا قد تشهد تحولات درامية، ليس فقط على المستوى الأمني، بل على مستوى التوازنات الاجتماعية والسياسية، خصوصاً في المناطق الحدودية التي لطالما ظلّت مهمّشة، مما يُنذر بمرحلة جديدة من عدم الاستقرار في غرب أفريقيا. وكثّفت «نصرة الإسلام» كذلك هجماتها في منطقة الساحل الكبرى خلال الأسابيع الأخيرة، مستهدفة ليس فقط مالي، بل أيضاً بوركينا فاسو والنيجر، المجاورتَيْن، اللتيْن تحكمهما أنظمة عسكرية قطعت تحالفها القديم مع فرنسا، القوة المهيمنة السابقة، منذ 2020، والتفتت عسكرياً وسياسياً إلى روسيا، وشكّلت تحالف دول الساحل في نوفمبر (تشرين الثاني)، وأعلنت انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. وتتفرع جماعة «نصرة الإسلام» الموالية «لتنظيم (القاعدة)، التي تعدّ الأقوى نفوذاً وأكبر تهديد لمنطقة الساحل» حسب الأمم المتحدة، إلى استراتيجيات عسكرية وسياسية لتقويض مصداقية حكومات المنطقة، وتقديم نفسها على أنها بديل موثوق، وليس في مقدور الجماعة إرساء حكمها في المدن الكبرى مثل العواصم، لكنها تحكم البلدات بطريقة غير مباشرة عبر اتفاقات محلية تسمح لها بفرض الشريعة الإسلامية على السكان ومنعهم من التعاون مع الجيش وجباية إتاوات، حسب تقرير مطلع الشهر الحالي نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي يونيو (حزيران) الماضي، أصدرت الجماعة بياناً دعت فيه إلى «إقامة حكومة شرعية» يتولّى تشكيلها الماليون أنفسهم بعيداً عن الجيش وروسيا. بينما يرى المحلل السياسي النيجري، السنوسي حامد، أن تركيز الجماعات الإرهابية منصب بشكل أساسي على دول الساحل الثلاث، ولا سيما في السنوات الثلاث الأخيرة، فهذه الدول قد أخلت قرى كاملة من سكانها وانعدمت فيها الحياة بسبب الإرهاب، ورأينا في الأيام الماضية اشتداد العمليات الإرهابية في وسط وغرب مالي. ولن تتأثر الحدود الموريتانية والسنغالية بهذه التداعيات؛ إلا إذا أثارت حفيظة الإرهابيين عبر مساندة عسكرية لمالي أو غيرها، فعندئذ قد تدخل في مواجهة مع الإرهاب بشكل مباشر، وفق حامد، الذي لفت إلى أن السنغال وموريتانيا تعدّان من الدول الخالية من الجماعات الإرهابية. عودة إلى صالح إسحاق عيسى الذي يرى أن «هناك ارتباطاً وثيقاً بين الخروج الفرنسي من مالي وتنامي نفوذ الجماعات الإرهابية في المنطقة، وإعادة ترتيب صفوفها وتنظيم عملياتها وظهور خلايا نائمة، خصوصاً أن باريس كانت تشكل القوة الرئيسية التي تحارب الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل على مدار عقود، ونجحت في ذلك. وحالياً الوجود الروسي يواجه تحديات أدت إلى اتساع نطاق الهجمات». ويرجح عيسى أن «يكون هناك تدخل ضروري من دول الجوار» لمواجهة هذه الأزمة، خصوصاً أن التهديدات الإرهابية تتجاوز حدود مالي لتصل إلى دول مثل موريتانيا، والسنغال، والنيجر، وبوركينا فاسو، مقترحاً أنه «يمكن تشكيل قوات مشتركة» تقوم بمراقبة الحدود بشكل مكثف، وتنسّق العمليات العسكرية والاستخباراتية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، لكن هذا التعاون يجب ألا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يجب أن يتضمّن أيضاً الجوانب التنموية والاجتماعية لمكافحة الأسباب التي تؤدي إلى انتشار التطرف وفق نهج شامل. ويتفق معه السنوسي حامد في أن من يستقرئ الماضي والأحداث فسوف يستنتج أن الحل العسكري لن يكون كافياً لدحر الإرهاب، في «ظل انتشار الفقر والجهل والفساد»، فهذه العوامل كفيلة بتنامي الإرهاب؛ حيث إن «المنظمات والجماعات المتطرفة تستغل تلك العوامل لتجنيد الشباب، مستخدمة في ذلك العواطف الدينية ومشاعر الغضب لدى الشباب والأحوال الاقتصادية السيئة».

مدير السدود: مشروع آفطوط الشرقي وفر الماء الصالح للشرب لـ 170 ألف مواطن
مدير السدود: مشروع آفطوط الشرقي وفر الماء الصالح للشرب لـ 170 ألف مواطن

تقدم

timeمنذ 14 ساعات

  • منوعات
  • تقدم

مدير السدود: مشروع آفطوط الشرقي وفر الماء الصالح للشرب لـ 170 ألف مواطن

أكد مدير الهيدرولوجيا والسدود، السيد محمد ولد محمد سيدي، أن مشروع آفطوط الشرقي جاء تلبية لمطالب نحو 400 قرية موزعة على ثلاث ولايات (كوركول، لبراكنه ولعصابه)، كانت تعاني من شح المياه وعدم انتظام التزويد، مبرزا أنه تم الآن توفير الماء الصالح للشرب لهذه القرى التي يبعد بعضها أكثر من 120 كلم عن سد فم لكليتة التابع لمقاطعة امبود بكوركول. وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع كانت توفر 5000 متر مكعب من الماء الصالح للشرب، إلا أنها لم تعد تلبي حاجة السكان، مما جعل المؤسسات المشرفة على استغلال الماء بالمنطقة تتخذ سياسات مؤقتة لضمان توفير الماء للساكنة ولو بشكل أقل، كتوزيعه بشكل متناوب نظرا لقلته وزيادة الحاجة إليه، موضحا أن المرحلة الثانية جاءت للتغلب على تلك المشكلة وكذا تلبية حاجيات المواطنين من الماء، التي تشهد تزايدا طبيعيا. وقال إن نسبة الإنتاج خلال هذه المرحلة زادت ب 200%، لافتا إلى أنه بدلا من 5000 متر مكعب يوميا أصبح الإنتاج 15 ألف متر مكعب يوميا، ما سيلبي حاجة الساكنة التي تناهز 175 ألف نسمة حتى سنة 2045، حسب الدراسة التي أجريت في هذا المجال. وبين أن المشروع يتألف من مكونتين رئيسيتين، مكونة للإنتاج، وأخرى للتوزيع، مشيرا إلى أن مكونة الإنتاج مكنت من زيادة 200% على مستوى الإنتاج، كما تمت زيادة التخزين بنسبة 100%. وأوضح أن التخزين على مستوى فم لكليته كان 2000 متر مكعب، وقد وصل الآن ل 4000 بفضل هذه الزيادة، إضافة للتخزين على مستوى الشبكة الذي شهد زيادة كبيرة كذلك، كما تم وضع ما يناهز 250 كلم من الأنابيب بمختلف الاتجاهات، يتراوح قطرها ما بين 32 مم من (phd) إلى 400 مم، إضافة لإنشاء 7 خزانات مائية جديدة تتراوح سعتها ما بين 20 مترا مكعبا إلى 100 متر مكعب، إضافة لثلاث محطات لتقوية الضخ من أجل وصول الماء إلى المناطق المستفيدة خاصة تلك البعيدة من المحطة. وبين أنه بفضل هذا المشروع أصبحت خدمة الماء متوفرة في قرى كانت تتوفر على منشآت مائية بدون ماء، إضافة لاستفادة 57 قرية جديدة، وتقوية الماء بالنسبة للمناطق التي كانت تتوفر على الماء لكن بشكل لا يلبي حاجات السكان نتيجة الضغط المتزايد، مؤكدا أنه خلال هذه المرحلة بات بالإمكان توفير الماء بالشكل المطلوب لكل المستفيدين بشكل دائم ليلا ونهارا. ونبه إلى أن تزويد هذه الشبكة العملاقة يتطلب بعض الوقت بسبب تغييرات في الشبكة، تفاديا لما قد يسببه ضغط المياه على الشبكة خاصة القديمة، مشيرا إلى أنه خلال شهر أو اثنين سيكتمل المشروع بصيغته النهائية، لافتا إلى ان هذا المشروع تم إنجازه بكلفة مالية تقدر ب 780 مليون أوقية جديدة بتمويل من الدولة الموريتانية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

تساقطات مطرية متوسطة في عدة مناطق من البلاد بلغت احيانا 45 ملم
تساقطات مطرية متوسطة في عدة مناطق من البلاد بلغت احيانا 45 ملم

تقدم

timeمنذ 14 ساعات

  • مناخ
  • تقدم

تساقطات مطرية متوسطة في عدة مناطق من البلاد بلغت احيانا 45 ملم

أفادت مصلحة الاتصالات الإدارية بوزارة الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية بأن مقاييس المطر سجلت، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تساقط كميات من الأمطار على مناطق متفرقة من البلاد، وذلك على النحو التالي: الحوض الشرقي: أم أرزيكه……… 18 ملم منت أحميديت……..10 ملم أمريشه…………08 ملم حاسي باب………. 06 ملم الحوض الغربي: الصط………. 45 ملم أطويل………40 ملم أولاد تكدي……….35 ملم مسيل كرفافه……..21 ملم أشويف الشمالي……..20 ملم النايليات……….11 ملم لمبيديع……….10 ملم بغداد………10 ملم البيظ…….03 ملم كتول……..02 ملم عين فربه…….. 34 ملم باكوينيت……..27 ملم لنوار……..21 ملم أمريشه………20 ملم كلب الخير ……..15 ملم بوسريويل………06 ملم الطينطان…….. 2,5 ملم أتويمرات……….22 ملم راس الخيمه……..15 ملم الفلانيه……….09 ملم كوبني………04 ملم لعصابه: أهل عيمر……….40 ملم طفره بودر ……..40 ملم هامد……..39 ملم عرير ……….30 ملم مودي ملل……..25 ملم طفره أكريديد………25 ملم أرويج أهل بكه……..20 ملم كيولا………15 ملم بظلل…….15 ملم بابير……..10 ملم لغاثه………10 ملم أدي طلابه……. 10 ملم أفريع أهل أحمد…….06 ملم أتلاميد إفلان………05 ملم أذن لفرص………05 ملم كارلا بيري……..03 ملم أرظيظيع…….22 ملم أتويشيت……..20 ملم أكواتيل…….20 ملم لعويسي……..19 ملم بولحراث…….15 ملم القبره……15 ملم تنبر……..15 ملم سنهوري…….09 ملم لبحير …….07 ملم باركيول…….07 ملم دار العافيه……..20 ملم أذراع أهل شبه……..17 ملم كيفه……..12 ملم ولاية كوركول: أهل عبد اله……..40 ملم أولاد الحاج……..32 ملم الركنه (1)…….30 ملم فم لكليته……30 ملم أو شيكش……27 ملم لمسيكم…….20 ملم ول بقرو……. 20 ملم أزريكت أهل الحسن…….20 ملم أوش كش………20 ملم بودامي……..18 ملم الفدره………15 ملم تارنكت أديشف…….. 15 ملم كراع أجمل…….15 ملم تنترامه………15 ملم راص أوش كش……..13 ملم أدي الغربان……..10 ملم أنوال بوكادوم…….10 ملم أمبود القديم…….10 ملم أمويبرات……10 ملم لمبيدعات……08 ملم أنضاميت……..08 ملم لوريمه أهل بلا……..07 ملم ألمان……05 ملم بتك أهل يماني……..03 ملم التيتان…….43 ملم دجيول………20 ملم كيهيدي…….04 ملم ول الرامي……24 ملم الطلحايه……..15 ملم أرويبينه……..15 ملم مفتاح الخير…….14 ملم لكصيبه……..09 ملم أجريكايه……..06 ملم مونكل……..08 ملم ولاية لبراكنه: الملزم…….30 ملم لفريع……..25 ملم بابابى………20 ملم هيرا أمبار……..20 ملم لمريكعه……..15 ملم النتكه………15 ملم بلاوه………03 ملم مال………11 ملم زاقوره………10 ملم بالخطاير……..10 ملم صواطه………07 ملم جلوار……….06 ملم أظليم……..05 ملم شكار……..09 ملم بوحديده……..06 ملم ألاك……..05 ملم لبير …….17 ملم لبيديع…….15 ملم فوندو……..15 ملم أمبان……..10 ملم سورو مالي…….10 ملم باكودين………05 ملم مفتاح الخير…….04 ملم أنابينه………03 ملم ويندي……..09 ملم روتي…….09 ملم دار الخظره……..08 ملم دار النعيم……05 ملم كلم (18)…….03 ملم السيال…….03 ملم بوكى…….02 ملم أبي……..02 ملم منوجيري…….02 ملم ولاية الترارزه: أبي تلميت…….17 ملم علب أدرس…….11 ملم ولاية أدرار: رك فيرعون…….04 ملم ولاية تكانت: إكفان (2)…….13 ملم أشرم…….03 ملم لكريع……01 ملم ولاية كيدي ماغه: بولحيه…….57 ملم دجيكوني……33 ملم مدن لغلال…..33 ملم كوري……31 ملم أكميمو…….28 ملم بوتنده…….24 ملم المسلم (2)…….17 ملم واد النعاج…….17 ملم دجيكنتورو……..15 ملم بورودي……..15 ملم دجاكيلي……..14 ملم الجديده……..14 ملم أهل عيسى باب…،،،.10 ملم كمب أنضو……..09 ملم بغداد أهل أعليات…….08 ملم أزنيكي العربي…….08 ملم الحره………08 ملم بعته………07 ملم غابو……….06 ملم نيكي إفلان……..06 ملم كدجيول (1)……..05 ملم سلوقو…….05 ملم تزكره…….04 ملم الإسلام………03 ملم واعرت إبيلن……..02 ملم أندوملي أناكي………30 ملم راص الفيل……….30 ملم أندوملي أهل موسى……….25 ملم بودجبايه……..22 ملم ول جداها كالو……..21 ملم بوعنز………18 ملم شلخة أموره………13 ملم أكوينيت………12 ملم ويد أجريد………10 ملم العدله……….08 ملم لكليبيه………06 ملم ول ينج………04 ملم حاسي البكره الواد………04 ملم حاسي سيدي……..15 ملم سيليبابي………..10 ملم تينل دجبايه……….08 ملم ول بني دباي………02 ملم

النقد الدولي يمنح موريتانيا 49 مليون دولار
النقد الدولي يمنح موريتانيا 49 مليون دولار

تقدم

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • تقدم

النقد الدولي يمنح موريتانيا 49 مليون دولار

وافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على منح موريتانيا مبلغ 49.2 مليون دولار أمريكي في إطار برامج التمويل التي تجمع الصندوق بموريتانيا. وأجاز المجلس -الذي يُعتبر الجهاز الأعلى في الصندوق- في اجتماعه الأخيرعلى استكمال المراجعة الرابعة بموجب اتفاقيتي "التسهيل الائتماني الممدد" و"التسهيل التمويلي الممدد" الموقعتين مع موريتانيا، بالإضافة إلى المراجعة الثالثة بموجب اتفاقيتي "تسهيل المرونة والاستدامة". ويسمح هذا القرار بالصرف الفوري لمبلغ 36.16 مليون وحدة حقوق سحب خاصة، أي ما يعادل حوالي 49.2 مليون دولار أمريكي. ويمثل هذا دعمًا ماليًا جديدًا في إطار الشراكة بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي، واعترافًا بالتقدم الذي أحرزته البلاد في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وفقًا لبيان صحفي صادر عن صندوق النقد الدولي. وأفاد المصدر نفسه بأن هذا الدعم يأتي في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الموريتانية "جهودها لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وضمان استدامة المالية العامة، ودعم إصلاحات المناخ والتنمية، في ظل تزايد التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store