logo
"التدافع على طبق عدس".. بقايا التكايا ملاذ أخير وسط المجاعة والدمار في غزة

"التدافع على طبق عدس".. بقايا التكايا ملاذ أخير وسط المجاعة والدمار في غزة

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، لم يتبقَ أمام آلاف الفلسطينيين من نازحي خان يونس ورفح سوى بقايا التكايا التي تواصل عملها في ظروف قاسية أملاً في طبق طعام يسد رمق الجوعى وينقذهم من الموت البطيء. وبينما تكتظ مواصي خان يونس بالنازحين، ينتظر المئات يوميًا لساعات طويلة أمام التكايا بأوانٍ مهترئة، أملاً في وجبة عدس أو شوربة دون خبز.
وفي تقرير لوكالة "وفا"، يروي المواطن سلمان أبو رمضان معاناته اليومية قائلاً إنه يستيقظ صباحًا على أمل الحصول على طنجرة عدس لأسرته، ويضطر للوقوف منذ الثامنة صباحًا وسط الزحام والخطر. أما المواطن أنيس الشاعر، فأشار إلى أن محاولاته المتكررة للحصول على مساعدات غذائية من رفح باءت بالفشل بسبب الازدحام والقصف الإسرائيلي المتعمد للمدنيين، مؤكدًا أن أغلب الأهالي يعودون دون طعام.
وقال المواطن إبراهيم عبد الهادي إن التكايا باتت شريان الحياة لعشرات الآلاف من الجوعى رغم الازدحام الشديد وقلة المواد الغذائية، داعيًا إلى رفع الحصار وفتح المعابر لإدخال الغذاء. بدوره، أكد محمد رباح أحد المتطوعين أنهم يعانون نقصًا حادًا في الخضروات والبقوليات، وأنهم يشترون ما يتوفر من الأهالي لتلبية الطلب المتزايد.
وأكدت وكالة "الأونروا" أن غزة على حافة الانهيار الإنساني، مع نفاد الطعام والدواء وانعدام الأماكن الآمنة، مطالبة برفع الحصار والسماح بمرور آلاف الشاحنات المتوقفة. ومنذ أكتوبر 2023، تتعرض غزة لحرب إبادة أودت بحياة أكثر من 194 ألفًا، وسط تجاهل دولي وتحذيرات من مجاعة شاملة تهدد ملايين المدنيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

60 قتيلاً في غزة.. أوروبا تتفق مع إسرائيل على توسيع وصول المساعدات للقطاع
60 قتيلاً في غزة.. أوروبا تتفق مع إسرائيل على توسيع وصول المساعدات للقطاع

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

60 قتيلاً في غزة.. أوروبا تتفق مع إسرائيل على توسيع وصول المساعدات للقطاع

فيما قتل أكثر من 60 فلسطينياً منذ الساعات الأولى من الفجر وحتى اللحظة بقصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة بينهم نساء وأطفال قتلوا بالقرب من مركز للمساعدات في رفح، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم (الخميس) الاتفاق مع إسرائيل على توسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفتح معابر جديدة، ودخول مساعدات، وإصلاح البنية التحتية، وحماية عمال الإغاثة. وقالت كالاس: «نعتمد على إسرائيل في تنفيذ جميع الإجراءات المتفق عليها»، فيما أوضح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي رفض الاتحاد أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة. وقال المتحدث: «غزة جزء من أي دولة فلسطينية مستقبلية ويجب ألا يكون هناك تهجير بأي حال»، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات بشكل مباشر إلى غزة وزيادة الشاحنات وفتح معابر جديدة. وأفادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن مصدر مطلع قوله إن التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيسمح بدخول مساعدات لقطاع غزة وزيادة الإمدادات اليومية، مبينة أن الاتفاق سيسمح بإعادة فتح العديد من طرق المساعدات إلى غزة. بدوره، شدد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي على أن بلاده ستقاوم خطة إسرائيل لنقل سكان قطاع غزة قسراً إلى رفح جنوباً، واصفاً الخطة بأنها متعارضة مع القانون وحق تقرير المصير. ودعا إيدي إسرائيل إلى السماح بتقديم المساعدات المنقذة لحياة سكان غزة. جاء ذلك فيما حاصرت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلات نازحة في مخيمات الإيواء جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بعد توغلها بالمنطقة، وبحسب شهود عيان فإن هناك إصابات إثر غارة جوية إسرائيلية في محيط خيام النازحين. في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، مبيناً أنه بقيت لديه مركبة إطفاء واحدة في محافظتي غزة والشمال ولا تتوفر قطع غيار لها. أخبار ذات صلة

تقرير: إسرائيل توافق مبدئياً على ضخ أموال لإعادة الإعمار خلال «هدنة غزة»
تقرير: إسرائيل توافق مبدئياً على ضخ أموال لإعادة الإعمار خلال «هدنة غزة»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تقرير: إسرائيل توافق مبدئياً على ضخ أموال لإعادة الإعمار خلال «هدنة غزة»

أفاد موقع «واي. نت» الإخباري، اليوم (الخميس)، بأن إسرائيل وافقت مبدئياً على أن تبدأ قطر ودول أخرى في توجيه الموارد والأموال اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة الهدنة المقترحة. وأوضح الموقع الإسرائيلي التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حركة «حماس» تطالب بذلك في إطار ضمانات على الجدية في نية إنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. المباني الرئيسية لمستشفى الشفاء تحولت إلى أنقاض بعد الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية (أ.ب) وأضاف أن إسرائيل تصر على ألا يكون تحويل أموال إعمار غزة من الدوحة وحدها بل من دول أخرى أيضاً، مشيراً إلى أن هذه المسألة طرحت في محادثات أجراها الوفد القطري الذي زار واشنطن هذا الأسبوع أثناء وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هناك في مسعى للدفع نحو التوصل لاتفاق. كانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قد أفادت، أمس (الأربعاء)، نقلاً عن دبلوماسي عربي ومصدر مطلع، بأن إسرائيل قدمت مجموعة خرائط جديدة للوسطاء في الدوحة تظهر انسحاباً جزئياً للجيش من قطاع غزة خلال الهدنة المقترحة الممتدة لفترة 60 يوماً، وذلك بعد ضغوط من الولايات المتحدة. جنود إسرائيليون في قطاع غزة وخلفهم العديد من المباني المدمرة جراء الحرب (رويترز) ويوم الثلاثاء الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن 3 نقاط خلافية من أصل 4 تم حلها خلال المفاوضات غير المباشرة في الدوحة.

الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ"زيادة مساعدات غزة"
الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ"زيادة مساعدات غزة"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ"زيادة مساعدات غزة"

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الخميس، إن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، بما يشمل زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وإعادة فتح طرق المساعدات. وأضافت في بيان "هذه الإجراءات تنفذ أو ستنفذ في الأيام المقبلة، مع التفاهم المشترك على ضرورة إيصال المساعدات على نطاق واسع مباشرة إلى السكان". وقالت في منشور على منصة "إكس": "يعني هذا الاتفاق فتح المزيد من المعابر، وزيادة دخول شاحنات المساعدات والغذاء إلى القطاع، والبدء في إصلاح البُنى التحتية الحيوية، وضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة". وتابعت: "نعتمد على إسرائيل في تنفيذ جميع الإجراءات التي تم الاتفاق عليها بالكامل". وكانت كالاس قد أعلنت الثلاثاء، عن مراجعة شاملة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، نتيجة لـ"الوضع الكارثي" في القطاع. كما نقلت مصادر أوروبية لـ"الشرق" عن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا تشديده على وجود "حاجة ماسة إلى تحرك فعلي على الأرض" و"رفع الحصار" عن غزة. وفي تصريح سابق من بروكسل، وصفت كالاس الوضع الإنساني في غزة بأنه "بالغ السوء"، مشيرة إلى أن المساعدات التي دخلت بإذن من إسرائيل، رغم أهميتها، تبقى غير كافية إطلاقاً، وقالت: "يجب أن تصل المساعدات فوراً، بلا عوائق، وبشكل واسع، لأن هذا هو ما يتطلبه الوضع الحالي". كما سبق لها أن وصفت ممارسات إسرائيل بأنها "إبادة جماعية". وأشارت كالاس إلى أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أُعدت بالفعل، لكن دولة عضواً تعرقلها حتى الآن، من دون أن تسمي هذه الدولة، لكن "الشرق"، علمت من أكثر من مصدر أن الدولة المقصودة هي التشيك. ورحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق، خلال حديثه في البرلمان، بقرار الاتحاد الأوروبي إجراء المراجعة للشراكة مع إسرائيل، وقال إن 17 دولة عضواً من أصل 27 أيدت هذه الخطوة. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"الشرق"، إن رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، طرح خلال قمة يونيو القضية الفلسطينية على طاولة النقاش بين قادة الدول الأعضاء، ونقل عنه قوله إن "القادة ناقشوا تطورات الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، رغم تباين وجهات النظر، إلا أن الجميع أجمع على ضرورة تحسين الأوضاع على الأرض، وأكدوا أن الحل الدبلوماسي هو السبيل لتحقيق سلام دائم يستند إلى حل الدولتين". وكشف المسؤول نفسه عن أن هناك عملية جارية على مستوى المجلس الأوروبي، ومن المتوقع أن تعرض الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن على وزراء خارجية الدول الأعضاء السبع والعشرين، مجموعة من الخيارات، خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية المقرر في 15 يوليو، وذلك استناداً إلى مستجدات الأوضاع الميدانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store