
الاحتلال يقطع الكهرباء والماء عن مكاتب "الأونروا" في فلسطين
وبحسب الموقع، فإن الاحتلال اتخذ هذا القرار متّهماً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين -"الأونروا"، بأنها كانت جزءاً من عملية "طوفان الأقصى"، زاعماً أنّ الكيان يهدف إلى وقف أنشطة المنظمة تجاه "إسرائيل".
وأضاف كوهين أن "الكنيست" سبق أن أقرّ قانوناً يعرّف "الأونروا" على أنها منظمة إرهابية. اليوم 20:39
اليوم 19:53
وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة "الأونروا" إن عيادتها في غزة سجّلت ارتفاعاً في عدد حالات سوء التغذية منذ بدء الحصار الإسرائيلي على القطاع في شهر آذار/مارس الماضي.
كما أوضحت الوكالة في بيان، الأحد 13 تموز/يوليو الجاري، أنّ فرقها تواصل العمل في غزة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، وذلك رغم النقص الحاد في الإمدادات الأساسية للعلاج.
وكان المفوض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني، قد اتهم الاحتلال الإسرائيلي بحرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية وتجويعهم، مؤكّداً استشهاد 800 مدني خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
🛑 800 starving people killed: shot at while trying to get little food in #Gaza. ➡️ During the ceasefire, the UN provided at scale & dignified assistance. The trend of deepening starvation was reversed.🛑 Today, there are -at best- four very far distribution points in…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
فرانشيسكا ألبانيزي: العقوبات الأميركية "انتهاك" لحصانتي
أكدت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي أن العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها إثر انتقادها موقف الإدارة الأميركية من غزة تشكل "انتهاكا" لحصانتها. وأتى كلام ألبانيزي خلال زيارتها لبوغوتا بعد أسبوع تقريبا على إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن عملها "منحاز وخبيث". وقالت ألبانيزي: "هذا إجراء خطر جدا وغير مسبوق وأنا أتعامل معه بجدية كبيرة". وتزور ألبانيزي بوغوتا لحضور قمة عالمية أتت بمبادرة من الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو لإيجاد حلول للنزاع في غزة. وواجهت المحامية الإيطالية والخبيرة في حقوق الإنسان انتقادات قوية بسبب اتهاماتها المتواصلة لإسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة. وقالت ألبانيزي: "هذا انتهاك واضح لاتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها التي تحمي المسؤولين في الأمم المتحدة وبينهم الخبراء المستقلون من تصريحات وأفعال يقومون بها خلال تأدية مهماتهم". وأعلن روبيو في التاسع من تموز أن واشنطن فرضت عقوبات على ألبانيزي "بسبب جهودها غير المشروعة والمخزية لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك ضد مسؤولين وشركات أميركيون وإسرائيليون". واعتبرت ألبانيزي أن العقوبات "تحذير لأي شخص يجرؤ على الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان والعدالة والحرية".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
مرشح ترامب لمنصب سفير الأمم المتحدة يقول إنه سيعمل على تفكيك الأونروا
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، مايك والتز، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع أمس الثلاثاء بأنه سيعمل على تفكيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إذا تم تأكيد تعيينه سفيرًا لإدارة ترامب لدى الأمم المتحدة. تفكيك الأونروا في غزة وقال والتز: "يجب تفكيك الأونروا في غزة، بتورط موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، ومدارسها التي تُدرّس الكراهية المعادية للسامية"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي المنظمة الرئيسية التي تقف وراء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وسحبت الولايات المتحدة تمويلها للوكالة، التي تواجه أزمة مالية نتيجة لذلك. حظر الأونروا أصدرت إسرائيل تشريعًا يحظر الأونروا على أراضيها، مع الحد بشكل كبير من عمليات الوكالة في غزة والضفة الغربية. وفي حديثه بشكل أوسع عن "معاداة السامية المتفشية" في الأمم المتحدة، والتي تعهد بمواجهتها، أشار والتز إلى أنه بين عامي 2015 و2023، أصدرت الجمعية العامة 154 قرارًا ضد إسرائيل، مقارنةً بـ 71 قرارًا ضد جميع الدول الأخرى مجتمعة. فرانشيسكا ألبانيز وقال والتز إن إعادة تعيين الأمم المتحدة للمقررة الخاصة المعنية بحقوق الفلسطينيين، فرانشيسكا ألبانيز، التي دعت إلى مقاطعة الشركات الأمريكية التي تتعامل مع إسرائيل، "تُبرز هذا التحيز" وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ألبانيز الأسبوع الماضي. كما تعهد بمواصلة سجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عرقلة قرارات مجلس الأمن التي تُعتبر متحيزة ضد إسرائيل. وبعد استجوابه من قبل الديمقراطيين الذين رأوا أن على الولايات المتحدة اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إسرائيل بسبب ملاحقتها للحرب في غزة، أقر والتز بأن أزمة إنسانية تتكشف هناك، لكنه أصر على أنها يمكن أن تنتهي فورًا إذا ألقت حماس سلاحها واستسلمت، بدلاً من "التضحية بشعبها". لم يكن والتز أول من اختاره ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة فقد رشّح الرئيس الأمريكي النائبة عن نيويورك، إليز ستيفانيك، لهذا المنصب، قبل أن يسحب ترشيحه وسط مخاوف من خسارتها مقعدها في الكونجرس لصالح ديمقراطي في انتخابات خاصة. فضيحة تطبيق سيجنال رشّح ترامب والتز بعد إقالته من منصب مستشار الأمن القومي في مايو، بعد أن أضاف صحفيًا عن طريق الخطأ إلى محادثة خاصة على تطبيق سيجنال، استُخدمت لمناقشة الخطط العسكرية لمهاجمة الحوثيين. وصرح مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن منصب الأمم المتحدة لن يشمل مقعدًا في حكومة ترامب. انتقد المشرعون الديمقراطيون والتز بشدة بسبب هذه القضية، لكن عضو الكونجرس السابق عن فلوريدا دافع عن سلوكه وأصر على عدم مشاركة أي معلومات سرية في محادثة سيجنال. وقال السيناتور كوري بوكر من نيوجيرسي: "لقد شاهدت هذه الجلسة، وشعرت بخيبة أمل كبيرة. ما أزعجني بشأن ترشيحك منذ البداية هو إخفاقك في مواجهة الأخطاء التي ارتكبتها". من جانبه، صرّح والتز بأنه سيعمل على سنّ إصلاحات جوهرية في الأمم المتحدة في حال تثبيته، وتحديدًا من خلال ضمان أن يخدم كل دولار يُنفق المصلحة الوطنية الأمريكية. ولكن بعد انتقاده لما وصفه بالإسراف في الإنفاق في الأمم المتحدة، سأل السيناتور الديمقراطي جاكي روزن من نيفادا والتز عن سبب استمراره في تقاضي راتبه من البيت الأبيض رغم إقالته من منصبه كمستشار للأمن القومي قبل شهرين. ونفى والتز إقالته، قائلاً إنه يتقاضى راتبه كمستشار "يتولى نقل عدد من الأنشطة المهمة".


النشرة
منذ 3 ساعات
- النشرة
مستقبل "الأونروا" على المحك: تقييم استراتيجي... أربعة مقترحات "تفكّك" الوكالة
بين تعثّر ملف سحب السلاح من المخيمات ال فلسطين ية في لبنان وترقّب القرارات المنتظرة من حركة "فتح" بشأن التغييرات والمناقلات، برز خطر جديد يهدد جوهر قضية اللاجئين الفلسطينيين ، تمثّل بتقرير استراتيجي أعدّه البريطاني إيان مارتن بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تناول مستقبل وكالة " الأونروا " وولايتها. وقد تضمن التقرير أربعة مقترحات رئيسية تشكّل تهديدًا وجوديًا للوكالة، وتستهدف تفكيكها وتصفيتها وتفريغها من مضمونها السياسي والقانوني كعنوان دولي لقضية اللاجئين الفلسطينيين. ووفقًا لمصادر فلسطينية مطّلعة لـ"النشرة"، فإن المفارقة أن هذه المقترحات قدّمت كخيارات "منفصلة وغير قابلة للجمع"، ما أثار الريبة حول خلفيات التقييم وتوقيته. المقترح الأول يدعو إلى " تجميد نشاط الأونروا "، وهو ما قد يؤدي فعليًا إلى انهيار خدماتها. أما المقترح الثاني فيقضي بـتفكيك برامجها وتوزيعها على منظمات أممية أو محلية، بالتزامن مع تقليص كبير في خدماتها. ويتضمن المقترح الثالث إنشاء مجلس تنفيذي يقدم المشورة للأونروا، وهو ما يمكن اعتباره محاولة لسحب صلاحيات اللجنة الاستشارية الحالية وتفريغ الوكالة من مرجعيتها الأممية، بما يتماشى مع توصيات "تقرير كاثرين كولونا" الذي دعا سابقا إلى تشكيل هيئة رقابة خارجية لمراقبة حيادية الوكالة. أما المقترح الرابع، فكان الأكثر خطورة، إذ ينص على حصر عمل الأونروا بالحقوق فقط، ونقل تقديم الخدمات إلى الحكومات المضيفة والسلطة الفلسطينية، وهو ما يُعد تمهيدًا صريحًا لإنهاء المسؤولية الدولية عن اللاجئين وفرض التوطين كأمر واقع. وتعاني "الأونروا" من عجز مالي حاد يُقدّر بـ200 مليون دولار، ما يهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية. ما دفع المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، إلى إطلاق تحذيرات مرارًا من أن الوكالة "تقف على شفا قرارات غير مسبوقة" ما لم يتم تأمين دعم مالي عاجل. هذه المقترحات قوبلت برفض فلسطيني قاطع. فقد حذّرت القوى السياسية الوطنية والإسلامية من خطورتها، داعية إلى تحرك واسع يشمل الدول المضيفة، ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، وجامعة الدول العربية، واللجان الشعبية في المخيمات، وكل أحرار العالم، للدفاع عن الوكالة ودورها السياسي والقانوني حتى تحقيق حق العودة. وشدّد مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" علي هويدي، على أن المقترحين الثالث والرابع يمثلان خطرًا مضاعفًا، لأنهما يفرغان الوكالة من مضمونها ويؤسّسان تدريجيًا لفرض التوطين بديلاً عن العودة، في تناقض صارخ مع قرار إنشاء الأونروا وولايتها الأممية. وأشار إلى أن أي تعديل في تفويض الوكالة يجب أن يتم حصريًا عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، متسائلًا: "لماذا لا يكون هناك خيار خامس يدعو الأمين العام غوتيريش إلى دعم المفوض العام للوكالة قيليب لارازيني في حث الدول المانحة على زيادة التمويل، بدلًا من الذهاب نحو خيارات التفكيك"؟. ابتزاز سياسي في المقابل، اعتبرت دائرة وكالة الغوث في "الجبهة الديمقراطية" أن السيناريوهات المطروحة "لا تختلف كثيرًا عن الرؤية الإسرائيلية-الأميركية لتصفية الأونروا"، مشددة على أن التقرير لم يلامس جوهر الأزمة الحقيقي المتمثل في الابتزاز السياسي والمالي الذي تتعرض له الوكالة، بل ذهب مباشرة نحو مقترحات التفكيك. وطالبت الدائرة الأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا دون أي تعديل أو تقييد، داعية إلى توفير تمويل دولي مستدام يضمن استمرار خدمات الوكالة، ومشددة على أن "الأونروا ستبقى شاهدًا حيًا على نكبة شعبها، ورمزًا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم بموجب القرار 194". والتساؤول المطروح اليوم هل ينجو عنوان اللاجئين من مقصلة التصفية؟ حيث يأتي هذا التقرير الاستراتيجي في توقيت بالغ الحساسية، قبيل تجديد تفويض "الأونروا" للفترة بين تموز 2026 وحزيران 2029. وفي ظل غياب الدعم الدولي الكافي وارتفاع وتيرة الضغوط السياسية والمالية، تبدو الوكالة اليوم في مواجهة خطر وجودي حقيقي. الخلاصة، إن أي مساس بتفويض "الأونروا" أو محاولة لتقليص دورها، لا يعني فقط المسّ بمؤسسة أممية، بل يعني أيضًا ضرب جوهر القضية الفلسطينية وتصفية حق العودة تدريجيًا وهو ما يستوجب تحركًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا قبل فوات الأوان.