
4 قتلى في حريق سنترال رمسيس.. ووزير الاتصالات يحدد موعد عودة الإنترنت
وأوضح الوزير المصري أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة، نافيا أن تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات.
خلال تفقده السنترال، أكد طلعت أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط، وأن سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام، لافتا إلى أن الخدمات ستعود تدريجيًا بعد نقلها إلى سنترالات أخرى.
وتفقد الوزير المصري حجم الأضرار الناجمة عن الحريق، واطلع على التدابير الفنية المتخذة لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين.
وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات، مثل النجدة والمطافي والإسعاف ومنظومة تقديم الخبز والمطارات والموانئ والمرافق الحيوية، مشيرا إلى أن بعض الخدمات في عدد من المحافظات المحدودة ظهرت بها أعطال، ويتم التعامل معها لاستعادتها صباح اليوم.
من جانب آخر، تبين أن الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلي الاتصالات، والذي يضم صالات منفصلة لكل مشغل.
وكشفت المتابعة أن الحريق امتد إلى الطوابق الأخرى نتيجة لشدته، كما تبين أن جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية.
وحسب المعلومات فقد حالت قوة واشتداد الحريق دون تمكن أجهزة الإطفاء من إخماده سريعا.
شركات المحمول تأثرت
إلى ذلك، أعلن الجهاز "القومي لتنظيم الاتصالات" السيطرة على الحريق وإجراء عمليات التبريد اللازمة له، موضحا أن خدمات الإنترنت الثابت وخدمات المحمول من صوت ونقل بيانات تأثرت لدى شركات المحمول الثلاث نسبيًا نتيجة تعطل بعض دوائر الربط.
وذكر الجهاز أنه جار التنسيق بين الفرق الفنية بالشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول لاستعادة دوائر الربط المتأثرة واستبدالها باتجاهات أخرى على باقي سنترالات الشركة المصرية للاتصالات.
في تطور آخر، أعلنت الشركة المصرية مصرع 4 من موظفيها خلال تواجدهم في موقع العمل لحظة وقوع الحادث، ومن قبلها أعلنت وزارة الصحة المصرية إصابة 14 شخصا جراء الحريق، فيما دفعت هيئة الإسعاف بـ17 سيارة إسعاف مجهزة للتعامل.
وتوجهت أجهزة الحماية المدنية إلى موقع السنترال بعد تصاعد الدخان من المبنى وامتداده لطوابق عليا، وفرضت قوات الحماية المدنية سياجًا أمنيًا حول السنترال في محاولة للسيطرة عليه فيما تم الدفع بـ5 سيارات لإخماد النيران.
دور سنترال رمسيس
يشار إلى أن سنترال رمسيس هو مركز اتصالات رئيسي في مصر ويقع في شارع رمسيس بوسط القاهرة.
افتُتح السنترال عام 1927 على يد الملك فؤاد الأول، ويعد المركز الرئيسي لتشغيل الإنترنت في أغلب المدن والمحافظات المصرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
معرض فوتوغرافي يحتفي بمرور 1056 عاماً على تأسيس مدينة القاهرة
تحتفل مصر بمرور 1056 عاماً على إنشاء مدينة القاهرة، العاصمة المصرية التي يعود إنشاؤها للعصر الفاطمي، ونظمت دار الكتب والوثائق المصرية معرضاً فوتوغرافياً ووثائقياً وللدوريات بهذه المناسبة، ضم العديد من المعلومات واللقطات التي تحكي تاريخ المدينة. وسبق أن أعلنت محافظة القاهرة عن الاحتفال بذكرى إنشاء العاصمة، التي بناها القائد الفاطمي جوهر الصقلي في عهد المعز لدين الله الفاطمي في 6 يوليو (تموز) عام 969 ميلادياً، وتم تحديد هذا اليوم عيداً قومياً لمدينة القاهرة. جانب من معرض الفوتوغرافيا والوثائق والدوريات بدار الكتب المصرية (وزارة الثقافة) وتضمن المعرض الفوتوغرافي الذي نظمته دار الكتب والوثائق المصرية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، صوراً نادرة لأحياء مدينة القاهرة ومساجدها التاريخية مثل جامع المؤيد شيخ، وجامع السلطان حسن، ومسجد الرفاعي والمحمودية، والباب الحديدي لجامع الرفاعي. إلى جانب محراب جامع السلطان قلاوون، وجامع الناصر محمد بن قلاوون بالقلعة، وجامع السلطان الظاهر برقوق، وفناء جامع محمد علي، وجامع إبراهيم أغا، وجامع عمرو بن العاص، ومدخل جامع المرداني، وجامع بن تغربردي، وجامع خاير بك، وفق بيان لدار الكتب والوثائق. ومن صور أحياء القاهرة التاريخية لقطات من قلعة صلاح الدين الأيوبي، ومیدان جامع السلطان حسن والرفاعي والمحمودية، ومقابر المماليك، ومقابر الخليفة. وكانت محافظة القاهرة نشرت تعريفاً بأماكن تاريخية وحديثة تتضمن جماليات القاهرة من بينها بوابة الفتوح وباب الخلق وميدان وشارع الفلكي، وحديقة الأزهر، و مركز قياس المسافة من القاهرة إلى أي محافظة أخرى داخل الجمهورية، من داخل هيئة البريد في ميدان العتبة، ومسجد الظاهر بيبرس، ودير سمعان الخراز، والمتحف القومي للحضارة المصرية، وساحة الشعب بالعاصمة الإدارية. مسجد الظاهر بيبرس وسط القاهرة (محافظة القاهرة) ويرى خبير الآثار المصري، الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن «مدينة القاهرة هي أشهر مدن العالم في الآثار الإسلامية الباقية معمارياً وفنياً حتى الآن». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «اتخذت قاهرة الفاطميين اسمها من النجم القاهر وقيل القاهرة التى تقهر الأعداء، وقد بدأت كمدينة عسكرية تشتمل على قصور الخلفاء ومساكن الأمراء ودواوين الحكومة وخزائن السلاح، وبعد 4 أعوام من إنشائها تحولت إلى عاصمة الخلافة الإسلامية عندما انتقل إليها الخليفة المعز لدين الله وأسرته من المغرب واتخذ مصر موطناً له وأطلق عليها قاهرة المعز». وتضمن معرض الوثائق الذي نظمته دار الكتب مستنسخات من قرار الاحتفال بمرور ألف سنة على إنشاء الجامع الأزهر الشريف في مايو (أيار) 1934، وقرار تنظيم برنامج الاحتفال بالعيد الألفي لمدينة القاهرة في 15 أبريل (نيسان) 1941، وقرار إنشاء مدينة فاروق الأول للبعوث الإسلامية، وقرار رئيس مجلس الوزراء بإصدار عملات تذكارية فضية غير قابلة للتداول بمناسبة العيد الخمسيني لمجمع اللغة العربية عام 1984، وقرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة عليا لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية الفاطمية عام 1990. وأشار ريحان إلى أن القاهرة التاريخية سجلت بوصفها تراثاً عالمياً باليونيسكو عام 1979 لتشمل الآثار الإسلامية والقبطية في ثلاث مناطق؛ هي منطقة القلعة وابن طولون، والجمالية والمنطقة من باب الفتوح إلى جامع الحسين، ومنطقة الفسطاط والمقابر والمنطقة القبطية والمعبد اليهودي، طبقاً لعدة معايير حددت قيمتها الاستثنائية بوصفها تراثاً عالمياً تعبر بتكوينها وأسوارها عن روائع العمارة الإسلامية، على حد تعبيره. ويضم معرض الدوريات بدار الكتب عدداً من الأخبار الصحافية حول تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية من خلال تطوير منطقة الحسين والأزهر، ومركز الخزف بالفسطاط، وسور القاهرة القديم، وقصر الأمير طاز.


مجلة هي
منذ 7 ساعات
- مجلة هي
الإبداع وقود للتحول: رحلة الشباب نحو تحقيق الذات
في عصر التغيرات المتسارعة والتحديات المعقدة، يبرز الإبداع كقوة أساسية لا غنى عنها لتحقيق النمو الفردي والتقدم المجتمعي، الإبداعلم يعد مجرد موهبة فنية أو سمة شخصية فحسب، بل أصبح كفاءة حيوية للتكيف مع متطلبات العصر وصياغة حلول مبتكرة في جميع القطاعات، ويمثل الشباب، بطاقتهم وحماسهم وانفتاحهم، المحرك الأساسي لهذه القوة، لأن قدرتهم على التفكير الابتكاري وتطبيق الحلول الإبداعية أمر بالغ الأهمية لمواجهة القضايا المعاصرة وبناء مستقبل مزدهر. يُعرّف الإبداع في سياق التنمية الشخصية بأنه نتاج الاعتماد على الذات في تحصيل المعارف، حيث لا يكتفي الفرد بالمواد المقررة بل يبادر بالبحث والقراءة وطلب المزيد من المعلومات في مجال تخصصه. تعريف الإبداع والشخصية المبدعة الشخصية المبدعة الإبداع هو قدرة الإنسان على الجمع بين الأفكار المختلفة وفق أساليب جديدة ومبتكرة، إنه عملية إدراك الثغرات أو الاختلال في المعلومات، والبحث عن العناصر المفقودة، ووضع الفرضيات، واستخلاص النتائج، كما يُعرف أيضًا بأنه تحويل الأفكار الجديدة والخيالية إلى واقع ملموس. ويتمتع الأفراد المبدعون بخصائص مميزة تمكنهم من الابتكار في مختلف جوانب حياتهم، فهم لا يكتفون بحل واحد للمشكلات، بل يبحثون عن طرق وحلول متعددة، مما يعكس مرونتهم الفكرية وقدرتهم على التفكير من زوايا متنوعة، لديهم تصميم وإرادة ويضعون أهدافاً واضحة يسعون لتحقيقها، ومن السمات البارزة لديهم أيضاً قدرتهم على تجاهل التعليقات السلبية وعدم الخوف من الفشل، ويتميزون بالمرونة والتطويع، كما أنهم لا يحبون الروتين، ويميلون بطبيعتهم إلى التجديد والابتعاد عن الأساليب التقليدية في العمل والحياة. الإبداع هو نتاج للاعتماد على النفس بالتعليم الذاتي، والصفات الإبداعية يمكن أن تكتسبها وتصبح عادات متأصلة لديك، وهذا يغير النظرة التقليدية للإبداع كقدرة فطرية حصرية، ويؤكد بدلاً من ذلك على أنه كفاءة يمكن تطويرها وصقلها من خلال الممارسة المستمرة والبيئات الداعمة، هذا الفهم له آثار عميقة على كيفية تصميم برامج تنمية الشباب، حيث يوجه الجهود نحو تمكين جميع الشباب من تنمية قدراتهم الإبداعية بدلاً من الاقتصار على اكتشاف "الموهوبين" منهم. العلاقة بين الإبداع والصحة النفسية وتحقيق الذات الصحة النفسية وتحقيق الذات تُعتبر ممارسة الإبداع وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر المكبوتة، مما يقلل التوتر والقلق ويحسن المزاج، سواء كان ذلك من خلال الرسم، الكتابة، أو الموسيقى، فإن هذه الأنشطة توفر منفذاً صحياً للعواطف، كما أن الأنشطة الإبداعية تُدخل الفرد في حالة تدفق وهي حالة ذهنية تُشعر بالرضا العميق وتُعزز التركيز، مما يقلل من أعراض الاكتئاب،والإنجازات الإبداعية تُعزز الشعور بالإنجاز وتقوي الذات، مما يحسن الصورة الذاتية ويقلل من الشعور بالعجز. أيضًا هناك علاقة بين الصحة النفسية والإبداع، وهناك تفاعلاً إيجابياً متبادلاً بينهما، فالإبداع يعزز الصحة النفسية، والصحة النفسية الجيدة تحفز الإبداع، وهذا يشير إلى أن رعاية الإبداع لدى الشباب يجب أن تتضمن أيضاً توفير الدعم النفسي الكافي،فلا يكفي التركيز على تنمية المهارات الإبداعية فحسب، بل يجب بناء المرونة العاطفية وإدارة الضغوط لضمان أن الإبداع يظل مصدراً للعافية وليس للتوتر. القوة التحويلية للإبداع في حياة الشباب الإبداع لدى الشباب يساهم التفكير الإبداعي بشكل كبير في تطوير القدرات المعرفية الأساسية، فهو يعزز التفكير النقدي من خلال تشجيع الأفراد على إعادة تقييم المعلومات، واستكشاف بدائل جديدة، كما يعزز القدرة على ربط المعلومات بطريقة جديدة، مما يسهل الابتكار، ويمنح التفكير الإبداعي الأفراد قدرة متزايدة على حل المشكلات بأساليب لم تكن ممكنة سابقاً، حيث يساعد التفكير التحليلي المدعوم بالإبداع في الكشف عن رؤى جديدة لتجاوز العقبات. هذا ويمكّن التفكير الإبداعي الشباب من الارتقاء بمجتمعاتهم، ويمكن للشباب تسخير إبداعهم للتأثير إيجاباً على المجتمع من خلال ممارسات متنوعة،ويمكنهم التطوع بمهاراتهم، مثل التصميم الجرافيكي، التصوير، الكتابة، أو التفكير الاستراتيجي، مع المؤسسات والجمعيات الاجتماعية. العوامل المعززة للإبداع لدى الشباب حياة الشباب الأسرة هي الحاضنة الأولى لتكوين شخصية الطفل، ويلعب الآباء دوراً رئيسياً في دعم أو الحد من بوادر الإبداع لديه، توفير جو هادئ داخل الأسرة، والرعاية الصحية، وتوجيه الأبناء لاستغلال أوقات فراغهم، وتقدير العلم، واتباع أسلوب التفاهم والمناقشة الحرة، وتقبل أفكار الأطفال غير العادية، كلها عوامل حيوية لتهيئة فرصة التفكير المستقل والنمو السليم. وتؤثر البيئة التي يعيش فيها الفرد بشكل كبير على قدرته على الإبداع، فالفرد قد يمتلك جميع القدرات والمهارات الداخلية، ولكن بدون وجود بيئة تشجع الأفكار الجديدة وتكافئ الإبداع، قد تظل هذه القدرات كامنة وغير مستغلة.


عكاظ
منذ 19 ساعات
- عكاظ
إغلاق مطار مرسيليا إثر حرائق في جنوب فرنسا
تسبب حريق سريع الانتشار في جنوب فرنسا، أمس، في إغلاق مطار «مرسيليا بروفانس»، رابع أكبر مطارات البلاد، ما أدى إلى اضطرابات في حركة الطيران بالتزامن مع بداية موسم العطلات الصيفية. وقال متحدث باسم المطار إن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت منذ منتصف النهار، فيما جرى تحويل بعض الرحلات إلى مطارات بديلة، بينها نيس ونيم. ولم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد استئناف الرحلات من وإلى المطار. وذكرت سلطات الإطفاء في منشور عبر منصة «إكس» أن الحريق يمتد على مساحة تُقدَّر بنحو 74 فداناً شمال مدينة مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية. كما أعلن رئيس بلدية بين ميرابو إخلاء مجمعين سكنيين كإجراء احترازي، فيما انتشرت فرق الإطفاء حول دار لرعاية المسنين للسيطرة على النيران. في السياق ذاته، لا يزال حريق غابات آخر اندلع قرب مدينة ناربون جنوب غرب البلاد مستعراً منذ أمس الأول، بفعل رياح قوية تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً في الساعة، ما يصعّب جهود الإخماد. ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يؤدي إلى ارتفاع وتيرة موجات الحر وشدتها، وهو ما يسهم في زيادة حرائق الغابات في أنحاء متفرقة من العالم. أخبار ذات صلة