
إيران: أذربيجان لم تسمح لإسرائيل باستخدام أجوائها خلال الحرب
طهران - أ ف ب
أعلنت الرئاسة الإيرانية الخميس، أن أذربيجان أكّدت لها أنها لم تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوّي لقصف الجمهورية الإسلامية خلال حرب الـ 12 يوماً.
وجاء في بيان للرئاسة الإيرانية أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أدلى بهذه التصريحات خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان.
وخلال الحرب التي اندلعت في 13 يونيو واستمرّت 12 يوماً، شنّت إسرائيل هجوماً على إيران استهدف منشآتها النووية والعسكرية، وأودى بعلماء نوويين ومسؤولين عسكريين.
ودخل وقف لإطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء، واضعاً حدّاً للقصف المتبادل بين البلدين.
وأفادت الرئاسة الإيرانية بأن بزشكيان طلب من أذربيجان التحقيق في معلومات بشأن قيام إسرائيل بإطلاق «مسيّرات وطائرات هجومية صغرى نحو إيران عبر المجال الجوّي» لباكو.
ونفى علييف صحّة هذه المعلومات، مؤكّداً أن «الحكومة الأذربيجانية لا تسمح بأيّ حال من الأحوال بأن يُستخدم مجالها الجوّي ضدّ جمهورية إيران الإسلامية الدولة الصديقة والشقيقة»، بحسب بيان الرئاسة الإيرانية.
ولم تورد باكو هذه التصريحات في المحضر الذي نشرته للمكالمة الهاتفية بين الرئيسين.
وغداة شنّ إسرائيل هجومها على الجمهورية الإسلامية، أكّدت باكو لطهران أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لهجمات ضدّ «دول ثالثة، بما فيها إيران، الدولة الصديقة».
وسبق لطهران أن أعربت عن مخاوف من استخدام إسرائيل الأراضي الأذربيجانية لشنّ هجمات على إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 37 دقائق
- الإمارات اليوم
مصدر رسمي سوري: لا صحة لما نُشر عن إحباط محاولة اغتيال خلال زيارة الرئيس إلى درعا
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية «سانا»، ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية حول إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى محافظة درعا. وأكد المصدر أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة، داعياً وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند نقل الأخبار، لا سيما تلك التي تمس الأمن الوطني أو الشخصيات القيادية في الدولة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سوريا تنفي صحة الأنباء عن محاولة اغتيال الشرع
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية بشأن إحباط الجيش السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع، خلال زيارته إلى محافظة درعا، وفق ما نقلت وكالة «سانا» الرسمية. وقال المصدر: «لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا». وكانت تقارير صحفية قد أفادت بإحباط استخبارات تركية وسورية محاولة اغتيال الشرع في مدينة درعا. وذكرت، بأنه «أُحبطت محاولة اغتيال مُخطط لها استهدفت الشرع في اللحظات الأخيرة بمدينة درعا»، مشيرة نقلاً عن «مصادر أمنية مطلعة» أن «الهجوم كان قد تم تنظيمه من قبل عنصر تابع لتنظيم «داعش» الإرهابي، كان معروفاً في السابق بارتباطاته بحزب الله».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟
في قلب هذه المعادلة الشائكة، برزت تصريحات الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل عبر برنامج التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، كنافذة لقراءة موقف لبنان الرسمي وغير الرسمي من المقترحات الأميركية، التي تربطها بيروت بشرط واضح: انسحاب إسرائيل أولاً، والتزام دولي بإعمار الجنوب وضمان الأمن. أوضح عقيل أن زيارة المبعوث الأميركي توم باراك حملت ورقةً مفصلة إلى القيادة اللبنانية، تركز بشكل أساسي على سحب سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة، مع إرفاق ذلك بسلة شروط سياسية وأمنية، أبرزها ترسيم الحدود مع إسرائيل، وتعزيز التعاون مع النظام السوري لضبط الحدود. وبحسب عقيل، فإن الرؤساء اللبنانيين الثلاثة (رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب) انخرطوا في مشاورات مكثفة بهدف صياغة رد موحد على المقترحات الأميركية، مع تأكيدهم أن أي موقف رسمي يجب أن يُعبر عن الدولة اللبنانية بكامل مؤسساتها، لا عن فئة دون أخرى. ولفت إلى أن الرئيس نبيه بري شدد بدوره على ضرورة تقديم "جواب شافٍ" يراعي السيادة اللبنانية ويرتبط بحقائق ميدانية أبرزها الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس ونقاط حدودية أخرى. وفي تفصيله للوقائع الميدانية، أشار عقيل إلى أن لبنان لا يطالب فقط بانسحاب إسرائيلي من التلال الخمس جنوبًا، بل يشدد على ضرورة حل شامل لمسألة الحدود، التي ما زالت عالقة في 13 نقطة خلافية مع إسرائيل، إلى جانب ملف مزارع شبعا الذي يُعد محل خلاف داخلي لبناني حول تبعيته، بين من يعتبرها لبنانية خالصة ومن يرى ضرورة حسم وضعها مع الجانب السوري. اللافت في كلام عقيل هو تمييزه بين "الترسيم" و"التثبيت"، حيث أشار إلى أن لبنان يستخدم عبارة "تثبيت الحدود" وليس "ترسيمها"، كإشارة ضمنية لعدم الاعتراف بإسرائيل كطرف سيادي في مناطق متنازع عليها. وعن موقف حزب الله من الورقة الأميركية، أوضح عقيل أن الحزب لم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي واضح، بل ينتظر ما ستؤول إليه الضغوط الأميركية ومدى جدية إسرائيل في الانسحاب وضمان وقف الاعتداءات. واعتبر أن الحزب يُدرك حساسية الشارع اللبناني، ويسعى إلى إعادة قراءة استراتيجية لسلاحه العسكري، لكنه يربط أي خطوة عملية بوجود مظلة حقيقية لحماية لبنان وضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الإسرائيلي. وفي هذا السياق، شدد عقيل على أن "هذا السلاح ليس ضرورة أبدية"، لكنه مشروط بعناصر أمنية ودبلوماسية متكاملة، تبدأ بوقف إطلاق النار، وتثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وصولاً إلى آلية لإعمار الجنوب. ورأى عقيل أن لبنان، ورغم الضغط الأميركي الواضح، لا يمكن أن يتعامل مع الطروحات المطروحة من موقع الاستسلام. فالدولة، بحسب تعبيره، لديها مطالب مقابلة يجب أن تُلبّى، وعلى رأسها وقف الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وضمان عدم المساس بالسيادة اللبنانية مستقبلًا، خاصة في ظل تلويح تل أبيب باجتياحات أوسع قد تصل حتى نهر الليطاني. كما لفت إلى أن لبنان يرفض المساومة على سيادته عبر "هدايا مجانية" تُقدّم لإسرائيل، دون مقابل دبلوماسي وأمني واضح. وشدد على أن المشهد اليوم لا يسمح بمقايضات مجتزأة، بل يستدعي حلولًا شاملة تضمن مصالح لبنان الأمنية والسياسية. في معرض تعليقه على دعوة باراك إلى تعزيز التواصل مع سوريا كجزء من ترتيب الحدود، رفض رضوان عقيل الربط بين الساحتين اللبنانية والسورية، مشيرًا إلى أن النظام السوري بقيادة أحمد الشرع قد يكون في وارد فتح مسارات سلام مع إسرائيل ، لكن هذا شأن داخلي سوري لا يلزم لبنان بشيء. وأكد أن أي محاولة لفرض تسوية لبنانية - إسرائيلية تحت ذريعة التطورات السورية هي "مرفوضة لبنانيًا"، وأن لبنان لن ينخرط في مسار تطبيعي مماثل، بل إن الحديث عن ذلك لا يزال سابقًا لأوانه في ظل المشهد الإقليمي المتأزم. أبرز ما كشفه عقيل في حديثه هو التناقض بين الخطاب الدبلوماسي الإسرائيلي والواقع الميداني. فبينما تتحدث تل أبيب عن تهدئة، تستمر غاراتها اليومية على الجنوب، وتمنع عودة نحو 100 ألف مواطن إلى بلداتهم. واعتبر أن هناك "احتلالًا مقنعًا" لشريط واسع من البلدات الحدودية، وهو ما يقوّض أي محاولة لخلق مناخ مواتٍ للحوار. كما نبه إلى احتمالية أن تقوم إسرائيل، في حال تعثرت التسوية، باجتياح مناطق جديدة، ما سيقلب الطاولة على كل مسار التهدئة، داعيًا واشنطن إلى تفعيل أدوات الضغط الفعلية على تل أبيب، إن كانت تسعى حقًا لإنجاح مبادرتها.