logo
آلاف يُطالبون باستقالة رئيسة وزراء تايلاند.. بعد تسريب حديثها مع زعيم كمبوديا

آلاف يُطالبون باستقالة رئيسة وزراء تايلاند.. بعد تسريب حديثها مع زعيم كمبوديا

العربيةمنذ 14 ساعات

نزل آلاف التايلانديين المناهضين للحكومة إلى شوارع بانكوك السبت للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا على خلفية مكالمة هاتفية دبلوماسية مسربة مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين أثارت غضبا شعبيا وشكوكا بشأن قيادتها.
وسرّب مسؤول كمبودي مكالمة كان الهدف منها تهدئة خلاف حدودي بين البلدين، سمت خلالها بايتونغتاران الزعيم السابق بـ"العم" في حين اعتبرت قائدا عسكريا تايلانديا "خصمها".
وانسحب حزب رئيسي من ائتلاف بايتونغتارن متهما رئيسة الوزراء البالغة 38 عاما والمنتمية إلى سلالة حاكمة، بالخضوع لكمبوديا وتقويض الجيش التايلاندي، ولم يترك لها سوى أغلبية برلمانية ضئيلة.
واحتشد حوالى عشرة آلاف متظاهر في الشوارع المحيطة بنصب النصر التذكاري في العاصمة، ملوحين بأعلام تايلاندية وحاملين لافتات كتب على بعضها "ارحلي يا رئيسة الوزراء الخبيثة".
وصعد أحد المتظاهرين إلى المنصة وهتف "لقد ارتكبت خيانة يا رئيسة الوزراء".
وكان معظم المتظاهرين من كبار السن يقودهم ناشطون مخضرمون من حركة "القمصان الصفراء" التي ساهمت في إطاحة والد بايتونغتارن، تاكسين شيناواترا، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ومن بين منظمي التظاهرة أحد حلفاء تاكسين السابقين الذي أصبح الآن من أشد منتقديه.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى سيري سوانغموي (70 عاما) وقد جاء في حافلة ليلا من شمال البلاد للمشاركة في التظاهرة "أنا هنا لحماية سيادة تايلاند ولأقول إن رئيسة الوزراء غير مؤهلة".
وصرح لوكالة فرانس برس "بعدما سمعت المكالمة المسربة أدركت أنني لا يمكن أن أثق بها"، مضيفا "لقد مر علي العديد من الأزمات السياسية وأعلم أين سيفضي هذا الأمر. إنها مستعدة للتنازل عن سيادتنا".
شهدت تايلاند عقودا من الاشتباكات بين "القمصان الصفراء" المعارضة التي تدافع عن النظام الملكي والجيش، و"القمصان الحمراء" الداعمة لتاكسين الذي تعتبره المعارضة تهديدا للنظام الاجتماعي التقليدي في تايلاند.
وقالت جامنونغ كالانا (64 عاما) إنها كانت من أفراد "القمصان الحمراء"، لكنها غيرت توجهها وتطالب الآن باستقالة بايتونغتران زعيمة حزب بيو تاي.
وأضافت المتظاهرة "أشعر بألم عندما أرى مواطنا تايلانديا لا يحب الوطن مثلي".
قضايا في المحاكم
لم تعد التظاهرات الحاشدة مشهدا مألوفا في تايلاند منذ 2021 عندما انتهت احتجاجات قادها الشباب للمطالبة بإصلاح النظام الملكي بإدانة العديد منهم بموجب قوانين إهانة الذات الملكية الصارمة في هذا البلد.
وأعلنت السلطات نشر أكثر من ألف شرطي، تحسباً للتظاهرة التي اتسمت بالسلمية حتى بعد ظهر السبت.
وبدا على المتظاهرة سانثيفوم إيامجيت (62 عاما) التأثر.
وقالت الموظفة السابقة لوكالة فرانس برس دامعة "قدم أجدادنا الدم والعرق والدموع من أجل هذه الأرض، لكن السياسيين الآن مستعدون للتضحية بها لتحقيق مكاسب شخصية".
وتزور بايتونغتارن السبت شمال تايلاند لتفقد مناطق متضررة من الفيضانات. وقبل مغادرتها بانكوك قالت للصحافيين "من حقهم الاحتجاج، ما دام ذلك سلميا".
وثمة جدل حول رئيسة الوزراء، وتخلى عنها أكبر داعميها حزب بومجايتاي بعد تسريب مكالمتها الهاتفية مع رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين في وقت سابق هذا الشهر.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد أن تحول نزاع حدودي إلى أعمال عنف الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل جندي كمبودي.
نفذ الجيش التايلاندي 12 انقلابا منذ نهاية الملكية المطلقة عام 1932، وعادة ما يحرص السياسيون على عدم إثارة غضب الجنرالات.
وبعد أن اعتبرت قائدا عسكريا في منطقة حدودية "خصمها"، عقدت بايتونغتارن مؤتمرا صحافيا أسفت فيه وقدمت اعتذارا علنيا. وكان يحيط بها مسؤولون عسكريون في تعبير عن الوحدة.
ولم يتخل شركاؤها الآخرون عن انتمائهم للائتلاف.
لكن بايتونغتارن ووالدها يواجهان الأسبوع المقبل معارك قانونية قد تُعيد رسم المشهد السياسي في تايلاند.
وستقرّر المحكمة الدستورية الثلاثاء ما إذا كانت ستنظر في عريضة مقدمة من أعضاء في مجلس الشيوخ يطالبون بإقالتها بسبب ما يعتبرونه سوء السلوك المهني.
وفي اليوم نفسه من المقرر أن يُحاكم والدها بتهمة التشهير الملكي على خلفية تصريحات لوسائل إعلام كورية جنوبية أدلى بها قبل عشر سنوات.
تولت بايتونغتارن منصبها قبل أقل من عام بعد استبعاد سلفها بأمر قضائي وعودة والدها من المنفى بعد 15 عاما.
وهي رابع شخصية من أسرة شيناواترا تتولى رئاسة الوزراء بعد والدها وعمتها وزوج عمتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية تفتتح منتجعاً سياحياً فخماً... من سيزوره؟
كوريا الشمالية تفتتح منتجعاً سياحياً فخماً... من سيزوره؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

كوريا الشمالية تفتتح منتجعاً سياحياً فخماً... من سيزوره؟

افتتح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون منتجعاً جديداً، وقص الشريط شخصياً، في حين أشادت وسائل الإعلام الرسمية بالمنتجع بوصفه «مدينة سياحية تمثّل كنزاً وطنياً»، وهو مشروع تطوير فخم على شاطئ البحر. ووفقاً لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، افتتح كيم منتجع «كالما» المترامي الأطراف الذي يضم متنزهات مائية وفنادق وأماكن إقامة لما يقرب من 20 ألف نزيل، في واحدة من أكثر الدول عزلة في العالم. وفقاً لموقع «سي إن إن» الأميركي، تقع منطقة وونسان-كالما السياحية الساحلية، التي تم الكشف عنها في حفل أُقيم في 24 يونيو (حزيران)، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن «خدمة الضيوف المحليين ستبدأ في 1 يوليو (تموز)». زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يقص شريط افتتاح منتجع «كالما» (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر افتتاح محطة قطارات «كالما»، وذكرت أنها بُنيت «لضمان مستوى عالٍ من الراحة للمسافرين إلى المنطقة السياحية الساحلية». ويقع منتجع كالما الشاطئي بجوار مطار دولي، وهو مؤشر آخر على أن المشروع يهدف إلى جذب العملات الأجنبية. واقتصر الحضور الدولي في حفل قص الشريط على السفير الروسي وموظفيه، في إشارة إلى انحياز بيونغ يانغ المتزايد لموسكو وسط عزلة متزايدة عن الغرب. لقطة عامة لمنتجع «كالما» السياحي في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) في عام 2024، وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، كوريا الشمالية في ظل حكم كيم بأنها «بيئة خانقة، حيث الحياة صراع يومي خالٍ من الأمل». في العام الماضي، زارت مجموعات صغيرة من السياح الروس كوريا الشمالية العام الماضي لقضاء عطلة تزلج لمدة ثلاثة أيام في منتجع ماسكيريونغ، الذي كان نقطة جذب سياحي منذ فترة طويلة منذ افتتاحه في ديسمبر (كانون الأول) 2013. وكانت هذه، مثلها مثل جميع التجارب السياحية في كوريا الشمالية، تخضع لرقابة شديدة من قِبل الحكومة. منتجع «كالما» في كوريا الشمالية يتسع لما يقرب من 20 ألف نزيل (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وقال السياح العائدون لموقع «سي إن إن» إنهم كانوا يخضعون لقواعد صارمة بشأن ما يمكنهم تصويره وما لا يمكنهم، كما كان مطلوباً منهم مشاهدة عرض راقص لأطفال كوريا الشمالية بالإضافة إلى الأنشطة الخارجية. وقالت راشيل مينيونغ لي، وهي زميلة غير مقيمة في برنامج «38 نورث» في مركز ستيمسون: «وونسان-كالما مفتوح للكوريين الشماليين فقط في الوقت الحالي، ولكن لا ينبغي أن نتفاجأ برؤية الروس في المنتجع خلال المستقبل غير البعيد». ملاهٍ مائية في منتجع «كالما» بكوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وأضافت لي: «على نطاق أوسع، فإن افتتاح منتجع شاطئي كبير مثل وونسان-كالما يساعد على تعزيز الرواية الإعلامية الحكومية لسياسة كيم التي تضع الشعب أولاً، ويساعد على موازنة تركيزه الأكبر على بناء الدفاع الوطني». في بلد كانت السياحة الدولية فيه مفتوحة في الغالب للرعايا الروس منذ نهاية جائحة كوفيد-19، وحيث السفر المحلي مقيد بشدة، يثير التطور الجديد أسئلة حول إمكانية الوصول والجمهور والجدوى الاقتصادية. ملاهٍ مائية في منتجع «كالما» بكوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وقال أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة كيونغ نام الكورية الجنوبية، ليم إيول تشول: «سيكون الهدف الأولي لهذا المنتجع هو النخبة المحلية المتميزة في بيونغ يانغ، مثل مسؤولي الحزب وغيرهم من الشخصيات رفيعة المستوى». وأضاف: «يعكس الاحتفال بمنتجع وونسان-كالما رؤية كيم جونغ أون لـ(الحضارة الاشتراكية)، وهو جزء من جهوده الاستراتيجية للسعي إلى تحقيق اختراقات اقتصادية من خلال السياحة». زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته كيم جو آي في منتجع «كالما» (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وجاءت التجربة الأبرز لكوريا الشمالية في مجال السياحة الدولية في أواخر التسعينات، عندما فتحت منطقة جبل «كومغانغ» ذات المناظر الخلابة على ساحلها الجنوبي الشرقي للزوار من كوريا الجنوبية. وقد تم الترحيب بالمشروع بوصفه رمزاً نادراً للترابط بين الكوريتَيْن خلال فترة التقارب الحذر. وسافر ما يقرب من مليوني كوري جنوبي إلى الموقع على مدى العقد التالي، مما وفّر لبيونغ يانغ تدفقاً مهماً من العملة الصعبة. ألعاب نارية خلال افتتاح منتجع «كالما» في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) لكن المبادرة توقفت بشكل مفاجئ في عام 2008، بعد أن أطلق جندي كوري شمالي النار على سائح كوري جنوبي كان يتجول في منطقة عسكرية محظورة، وهو الحادث الذي أكد هشاشة التعاون عبر الحدود ودفع سيول إلى تعليق الجولات إلى أجل غير مسمى. هُدمت الكثير من المواقع في عام 2022، بما في ذلك فندق «أونجونغاك» الذي استضاف لقاءات عائلية عبر الحدود. وكان كيم قد وصف المنطقة في السابق بأنها «رثة» و«متخلفة» خلال إحدى الزيارات. إطلاق بالونات ملونة خلال افتتاح منتجع «كالما» في كوريا الشمالية (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وبالفعل، فإن السؤال المحوري الذي يحيط بالمنتجع الجديد هو ما إذا كانت واحدة من أكثر دول العالم سرية وعزلة مستعدة للانخراط بشكل أكبر في السياحة الدولية، مما قد يضيف إلى احتياطياتها النقدية الأجنبية ومكانتها. حتى الآن، يبدو أن الروس هم المجموعات السياحية الأجنبية الوحيدة التي سُمح لها بالدخول إلى المنتجع الشاطئي. تروّج وكالة «فوستوك إنتور»، وهي وكالة سفر مقرها فلاديفوستوك، لثلاث رحلات سياحية، واحدة في يوليو (تموز)، واثنتين في أغسطس (آب) بسعر نحو 1840 دولاراً. زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته كيم جو آي خلال افتتاح منتجع «كالما» (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) ووفقاً لموقعها الإلكتروني، من المقرر أن تبدأ الرحلة الأولى في 7 يوليو (تموز) وتستمر ثمانية أيام. وسيسافر المسافرون من بيونغ يانغ إلى وونسان، وسيقضون أربع ليالٍ في المنتجع، وسيزورون منتجع «ماسيكريونغ» للتزلج القريب. وقال كيم إن التوسع في المناطق السياحية في كوريا الشمالية سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليه خلال المؤتمر القادم للحزب الحاكم، على الأرجح في الأشهر القليلة المقبلة. وأشار كيم إلى أنه سيتم استخدام الدروس المستفادة في كالما لتطوير «مناطق سياحية وثقافية واعدة على نطاق واسع» في أجزاء أخرى من البلاد. منتجع «كالما» المترامي الأطراف في كوريا الشمالية يضم متنزهات مائية وفنادق (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وأظهرت سبع زيارات على الأقل إلى موقع بناء منتجع «كالما» أجراها زعيم كوريا الشمالية اهتمامه الشخصي بالمشروع، حيث قدّم كيم ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ«توجيهات فورية» ودفع باتجاه معايير «عالمية المستوى». بالنسبة إلى نظام كيم، يُنظر إلى اكتمال المنتجع في الداخل على أنه فوز كبير وفرصة لاستعراض التنمية في ظل العقوبات الدولية الصارمة. وانضمت إلى زعيم البلاد زوجته ري سول جو وابنته التي يُعتقد أن اسمها كيم جو آي، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها خليفته المحتملة. زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته كيم جو آي يشاهدان عرض ألعاب نارية خلال افتتاح منتجع «كالما» (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وأوضح ليم من جامعة كيونغ نام أن «الحضور الكامل الواضح لعائلة كيم جونغ أون في هذا الحدث يشير إلى أن المشروع يهدف إلى مواصلة إرث أسلافه واستدامته للأجيال القادمة». وقد أُعلن التخطيط لإقامة المنتجع لأول مرة في عام 2013 بوصفه جزءاً من رؤية كيم الأوسع نطاقاً لتحويل «وونسان»، وهي مدينة ساحلية ذات أهمية تاريخية، إلى مركز للنشاط الاقتصادي والترفيهي. وقد تأجل المشروع عدة مرات، كان آخرها بسبب الجائحة والعقوبات الدولية التي تستهدف برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وقال الخبير في شؤون كوريا الشمالية في جامعة أكسفورد، الدكتور إدوارد هاول: «يبقى أن نرى ما إذا كان هذا المنتجع سيوفر لكيم جونغ أون مكاسبه الاقتصادية التي يحتاج إليها بشدة على المدى الطويل، فوونسان-كالما بالكاد تُعد نقطة جذب سياحي في المقام الأول». زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته كيم جو آي في منتجع «كالما» (وكالة الأنباء الكورية الشمالية) وأكد هويل: «من الجدير بالذكر أنه منذ عام 2020، تبنّى كيم جونغ أون نهجاً صارماً بشكل متزايد تجاه الرقابة الاجتماعية؛ حيث قام بقمع أي مظهر لدخول المعلومات والآيديولوجيات الخارجية إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». وتابع: «إذا جاء أي سائح غربي إلى المنتجع فلا شك أن النظام الحاكم سيرغب في ضمان أن تظل تصرفاتهم وتحركاتهم منظمة ومضبوطة».

صربيا.. مواجهات واعتقالات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة
صربيا.. مواجهات واعتقالات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

صربيا.. مواجهات واعتقالات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة

خرج عشرات الآلاف من المحتجين في العاصمة الصربية بلجراد، السبت، في تظاهرات مناهضة للحكومة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاماً، فيما شهدت بعض الاحتجاجات مواجهات مع الشرطة. ونشرت قوات الأمن العشرات من قوات مكافحة الشغب في محيط المباني الحكومية والبرلمان وحديقة بيونيرسكي القريبة، حيث تجمعت حشود من أنصار فوتشيتش، في احتجاج مضاد. وبعد انتهاء التظاهرة حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت جرينتش)، ألقى بعض المتظاهرين الذين أرادوا مواجهة مؤيدي فوتشيتش قنابل مضيئة على الشرطة، بينما استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما اعتقلت عدداً منهم. وأثارت الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر في أنحاء البلاد قلق فوتشيتش، الرئيس الذي تنتهي ولايته الثانية في 2027، عندما تجرى أيضاً انتخابات برلمانية. ويتهم معارضون الرئيس فوتشيتش وحلفاءه بأن لهم صلة بـ"الجريمة المنظمة وممارسة العنف ضد المنافسين وفرض قيود على حرية الإعلام"، وهو ما ينفيه فوتشيتش وحلفاؤه. ورفض فوتشيتش في وقت سابق إجراء انتخابات مبكرة، وقال في تصريحات، السبت، إن "قوى أجنبية" لم يُحددها "تقف وراء الاحتجاج". وطالب الشرطة بـ"ضبط النفس"، لكنه حذّر من أن السلطات لن تتهاون مع العنف. وأضاف للصحافيين في بلجراد: "سيتم الدفاع عن البلاد، وسيُقدَّم الخارجون عن القانون إلى العدالة". وبدأت الاحتجاجات من قبل الطلاب والمعارضة والمعلمين والعمال والمزارعين في ديسمبر الماضي، بعد وفاة 16 شخصاً في الأول من نوفمبر جراء انهيار سقف محطة قطار نوفي ساد. ويلقي المحتجون باللوم على الفساد في هذه الكارثة.

احتجاجات مناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس في فينيسيا
احتجاجات مناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس في فينيسيا

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

احتجاجات مناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس في فينيسيا

خرجت احتجاجات في مدينة فينيسيا (البندقية) الإيطالية مناهضة لحفل زفاف الملياردير الأميركي جيف بيزوس وشريكته لورين سانتشيث، السبت، ما دفع بالمنظمين إلى نقل الحفل الختامي إلى منطقة أكثر عزلة في المدينة. وعلى الرغم من وصف سياسيين محليين للمحتجين بأنهم أقلية هامشية، فإن شهرة بيزوس والمشهد البصري الآسر للمدينة منحا هذه التحركات الاحتجاجية صدى دولياً واسعاً، استغله المحتجون بفعالية. وظهرت لافتات تحمل شعار "لا مكان لبيزوس" معلّقة على جسر ريالتو الشهير، كما فُرشت قطعة قماش ضخمة في ساحة سان مارك، تطالب الملياردير الأميركي بدفع المزيد من الضرائب. ومع تصاعد القلق من حدوث اضطرابات أكبر، اضطر بيزوس وعروسه إلى نقل الحفل الختامي، وهو الأكبر ضمن سلسلة الاحتفالات، من وسط المدينة إلى موقع أكثر عزلة في الجزء الشرقي منها. وقال توماسو كاتشاري، أحد قادة حركة "لا مكان لبيزوس"، لوكالة "رويترز"، إن "فكرة أن المدينة يمكن أن تُعامَل كمجرد ديكور أو مسرح أو مدينة للملاهي أصبحت واضحة، كما لم يحدث من قبل بسبب زفاف بيزوس". وفي الاحتجاج الأحدث، السبت، تظاهر نحو ألف من السكان والنشطاء أمام محطة قطارات فينيسيا تحت شمس حارقة، قبل أن يسيروا لمسافة تقارب 1.5 كيلومتر نحو جسر ريالتو. في المقابل، رحّب أصحاب الأعمال والساسة المحليون بالزفاف، وأشادوا بما حققه من دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي. وقال لوكا تسايا، حاكم منطقة فينيتو التي تضم مدينة فينيسيا، إن على المدينة أن تفخر باستضافة هذه المناسبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store