logo
احتجاجات مناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس في فينيسيا

احتجاجات مناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس في فينيسيا

الشرق السعوديةمنذ 13 ساعات

خرجت احتجاجات في مدينة فينيسيا (البندقية) الإيطالية مناهضة لحفل زفاف الملياردير الأميركي جيف بيزوس وشريكته لورين سانتشيث، السبت، ما دفع بالمنظمين إلى نقل الحفل الختامي إلى منطقة أكثر عزلة في المدينة.
وعلى الرغم من وصف سياسيين محليين للمحتجين بأنهم أقلية هامشية، فإن شهرة بيزوس والمشهد البصري الآسر للمدينة منحا هذه التحركات الاحتجاجية صدى دولياً واسعاً، استغله المحتجون بفعالية.
وظهرت لافتات تحمل شعار "لا مكان لبيزوس" معلّقة على جسر ريالتو الشهير، كما فُرشت قطعة قماش ضخمة في ساحة سان مارك، تطالب الملياردير الأميركي بدفع المزيد من الضرائب.
ومع تصاعد القلق من حدوث اضطرابات أكبر، اضطر بيزوس وعروسه إلى نقل الحفل الختامي، وهو الأكبر ضمن سلسلة الاحتفالات، من وسط المدينة إلى موقع أكثر عزلة في الجزء الشرقي منها.
وقال توماسو كاتشاري، أحد قادة حركة "لا مكان لبيزوس"، لوكالة "رويترز"، إن "فكرة أن المدينة يمكن أن تُعامَل كمجرد ديكور أو مسرح أو مدينة للملاهي أصبحت واضحة، كما لم يحدث من قبل بسبب زفاف بيزوس".
وفي الاحتجاج الأحدث، السبت، تظاهر نحو ألف من السكان والنشطاء أمام محطة قطارات فينيسيا تحت شمس حارقة، قبل أن يسيروا لمسافة تقارب 1.5 كيلومتر نحو جسر ريالتو.
في المقابل، رحّب أصحاب الأعمال والساسة المحليون بالزفاف، وأشادوا بما حققه من دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي. وقال لوكا تسايا، حاكم منطقة فينيتو التي تضم مدينة فينيسيا، إن على المدينة أن تفخر باستضافة هذه المناسبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صربيا.. مواجهات واعتقالات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة
صربيا.. مواجهات واعتقالات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة

الشرق السعودية

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق السعودية

صربيا.. مواجهات واعتقالات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة

خرج عشرات الآلاف من المحتجين في العاصمة الصربية بلجراد، السبت، في تظاهرات مناهضة للحكومة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاماً، فيما شهدت بعض الاحتجاجات مواجهات مع الشرطة. ونشرت قوات الأمن العشرات من قوات مكافحة الشغب في محيط المباني الحكومية والبرلمان وحديقة بيونيرسكي القريبة، حيث تجمعت حشود من أنصار فوتشيتش، في احتجاج مضاد. وبعد انتهاء التظاهرة حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت جرينتش)، ألقى بعض المتظاهرين الذين أرادوا مواجهة مؤيدي فوتشيتش قنابل مضيئة على الشرطة، بينما استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم، كما اعتقلت عدداً منهم. وأثارت الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر في أنحاء البلاد قلق فوتشيتش، الرئيس الذي تنتهي ولايته الثانية في 2027، عندما تجرى أيضاً انتخابات برلمانية. ويتهم معارضون الرئيس فوتشيتش وحلفاءه بأن لهم صلة بـ"الجريمة المنظمة وممارسة العنف ضد المنافسين وفرض قيود على حرية الإعلام"، وهو ما ينفيه فوتشيتش وحلفاؤه. ورفض فوتشيتش في وقت سابق إجراء انتخابات مبكرة، وقال في تصريحات، السبت، إن "قوى أجنبية" لم يُحددها "تقف وراء الاحتجاج". وطالب الشرطة بـ"ضبط النفس"، لكنه حذّر من أن السلطات لن تتهاون مع العنف. وأضاف للصحافيين في بلجراد: "سيتم الدفاع عن البلاد، وسيُقدَّم الخارجون عن القانون إلى العدالة". وبدأت الاحتجاجات من قبل الطلاب والمعارضة والمعلمين والعمال والمزارعين في ديسمبر الماضي، بعد وفاة 16 شخصاً في الأول من نوفمبر جراء انهيار سقف محطة قطار نوفي ساد. ويلقي المحتجون باللوم على الفساد في هذه الكارثة.

احتجاجات مناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس في فينيسيا
احتجاجات مناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس في فينيسيا

الشرق السعودية

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق السعودية

احتجاجات مناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس في فينيسيا

خرجت احتجاجات في مدينة فينيسيا (البندقية) الإيطالية مناهضة لحفل زفاف الملياردير الأميركي جيف بيزوس وشريكته لورين سانتشيث، السبت، ما دفع بالمنظمين إلى نقل الحفل الختامي إلى منطقة أكثر عزلة في المدينة. وعلى الرغم من وصف سياسيين محليين للمحتجين بأنهم أقلية هامشية، فإن شهرة بيزوس والمشهد البصري الآسر للمدينة منحا هذه التحركات الاحتجاجية صدى دولياً واسعاً، استغله المحتجون بفعالية. وظهرت لافتات تحمل شعار "لا مكان لبيزوس" معلّقة على جسر ريالتو الشهير، كما فُرشت قطعة قماش ضخمة في ساحة سان مارك، تطالب الملياردير الأميركي بدفع المزيد من الضرائب. ومع تصاعد القلق من حدوث اضطرابات أكبر، اضطر بيزوس وعروسه إلى نقل الحفل الختامي، وهو الأكبر ضمن سلسلة الاحتفالات، من وسط المدينة إلى موقع أكثر عزلة في الجزء الشرقي منها. وقال توماسو كاتشاري، أحد قادة حركة "لا مكان لبيزوس"، لوكالة "رويترز"، إن "فكرة أن المدينة يمكن أن تُعامَل كمجرد ديكور أو مسرح أو مدينة للملاهي أصبحت واضحة، كما لم يحدث من قبل بسبب زفاف بيزوس". وفي الاحتجاج الأحدث، السبت، تظاهر نحو ألف من السكان والنشطاء أمام محطة قطارات فينيسيا تحت شمس حارقة، قبل أن يسيروا لمسافة تقارب 1.5 كيلومتر نحو جسر ريالتو. في المقابل، رحّب أصحاب الأعمال والساسة المحليون بالزفاف، وأشادوا بما حققه من دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي. وقال لوكا تسايا، حاكم منطقة فينيتو التي تضم مدينة فينيسيا، إن على المدينة أن تفخر باستضافة هذه المناسبة.

«الوحدة» الليبية تتحرك لاحتواء احتجاجات تهدد بوقف الغاز عن إيطاليا
«الوحدة» الليبية تتحرك لاحتواء احتجاجات تهدد بوقف الغاز عن إيطاليا

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الوحدة» الليبية تتحرك لاحتواء احتجاجات تهدد بوقف الغاز عن إيطاليا

دفعت حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بتعزيزات أمنية إلى مجمع مليتة للنفط والغاز، تحسباً لتنفيذ تهديد محتجين بوقف إمدادات الغاز إلى إيطاليا. وكان محتجون ليبيون احتشدوا قبالة بوابة مجمع مليتة للنفط والغاز غرب البلاد، مساء الخميس، للمطالبة بإقالة حكومة الدبيبة، وحثّ السلطات الإيطالية على قطع العلاقات معها. ولاحظ شهود عيان وجود رتل من السيارات المسلحة بالمدافع بمحيط المجمع، فيما لم تصدر الحكومة أي بيان بهذا الشأن. وهدد المحتجون بإغلاق المجمع وتعطيل خط الغاز «غرين ستريم» الواصل إلى إيطاليا حال استمرار روما في تعاونها مع حكومة «الوحدة»، ممهلين السلطات الإيطالية 72 ساعة لوقف دعمها لحكومة الدبيبة، التي قالوا إنها «تحشد لإشعال الحرب في طرابلس». ولم يسلم النفط الليبي من الإغلاق خلال السنوات الماضية، وينعكس الانقسام السياسي، الذي تعيشه ليبيا منذ عام 2014 في مجمله على الثروة النفطية، وعائداتها «كورقة ضغط» يُساوم بها ساسة البلاد، في ساحة السياسة وكواليس الصراع على إدارة هذه الثروة. وكان مئات المتظاهرين من مدينة الزاوية، في غرب ليبيا، احتشدوا أمام حقل مليتة النفطي، الذي يعد أحد أهم الأصول التابعة لشركة مليتة للنفط والغاز، مطالبين بإسقاط حكومة الدبيبة واسترجاع ما سمّوه بـ«القرار الوطني المخطوف». حقل «الشرارة» النفطي في جنوب ليبيا (الاتحاد العام لعمال النفط والغاز) ويضم المجمع القريب من مدينة زوارة، مرافق لمعالجة النفط والغاز، بالإضافة إلى مستودعات لتخزين وتصدير المنتجات النفطية والغازية. وردد المتظاهرون، الذي خضعوا لحماية من قوات مدينة الزاوية المناوئة لحكومة «الوحدة»، هتافات ضد رئيسها الدبيبة: «لا لبيع السيادة الوطنية، ولا لحكومة الميليشيات، ونعم لوطن حر مستقل». وأغلقت موانٍ وحقول نفطية في ليبيا أكثر من مرة خلال السنوات الماضية إثر خلافات بين ساسة ليبيا، لأسباب من بينها «عدم وجود عدالة في توزيع الموارد». وأبرمت حكومة الدبيبة اتفاقات في قطاع النفط والغاز مع نظيرتها الإيطالية، من بينها الاتفاق على استثمار شركة «إيني» 8 مليارات دولار في حقلين بحريين ليبيين، بالإضافة إلى وجود تفاهمات في ملف الهجرة غير النظامية. ووجه المحتجون ما سمّوه بـ«رسالة تحذير» للحكومة الإيطالية بسرعة وقف التعاون مع الدبيبة، وقالوا: «عليكم إدراك أننا لن نقبل الاستمرار في دعم حكومة تورطت بقتل الليبيين ونهب ثرواتهم وتدمير حياتهم السياسية والاجتماعية». وشددوا على أنهم قد يقدمون على «غلق مجمع مليتة ووقف أنشطته كافة إذا لم تتوقف الحكومة الإيطالية عند دعمها لحكومة الدبيبة». يأتي ذلك فيما يحشد نشطاء في مدن عدة بغرب ليبيا، من بينها طرابلس، لمظاهرة بهدف المطالبة بإسقاط حكومة «الوحدة». وتتجدد الاحتجاجات كل يوم جمعة ضد الدبيبة، الذي يسعى لتوطيد دعائم سلطته من خلال خطة أمنية بالعاصمة طرابلس. في غضون ذلك، بحث وزير النفط والغاز المكلف بحكومة «الوحدة» خليفة عبد الصادق مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات النفط والغاز. وأوضحت الحكومة، الجمعة، أن الوزيرين ناقشا فرص التعاون في مجال الاستكشاف بالمناطق المغمورة واليابسة، إضافة إلى مساهمة الجانب التركي في إعادة تأهيل وتطوير حقول النفط والغاز. كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى بحث إمكانية مساهمة الشركات التركية في تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة في ليبيا. يأتي هذا اللقاء، حسب الحكومة، في إطار تعزيز الشراكة، والاستفادة من الخبرات والتقنيات المتقدمة لدعم قطاع النفط والغاز في ليبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store