
الهند وغانا ترتقيان بشراكتهما إلى مستوى شامل في التجارة والأمن والصحة والتعليم
ومُنح في هذه الزيارة، رئيس الوزراء الهندي أعلى وسام مدني في غانا، من الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما، وهو "وسام نجم غانا من رتبة ضابط"، تقديرا لـ"قيادته العالمية المؤثرة وحكمته السياسية المتميزة".
شراكة شاملة جديدة
أثمرت المحادثات الثنائية بين مودي وماهاما عن رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى "شراكة شاملة"، في مجالات متعددة مثل التجارة، الأمن، التكنولوجيا، الصحة، والتعليم.
ووُقعت أربع مذكرات تفاهم، منها اتفاقيات في الطب التقليدي، التبادل الثقافي، والمعايير الصناعية، إضافة إلى إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة التعاون المستقبلي.
كما تعهدت الهند بمضاعفة حجم التبادل التجاري مع غانا -الذي تجاوز ثلاثة مليارات دولار- خلال خمس سنوات، كما أعلنت استعدادها لتقاسم خبراتها في مجال الدفع الرقمي عبر منصة الدفع الهندية "UPI"، ودعم برامج التنمية الزراعية والصحية في غانا.
يذكر أن العلاقات بين الهند وغانا تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، حين تعاون الزعيمان كوامي نكروما وجواهر لال نهرو على تأسيس حركة عدم الانحياز.
وقد ساهمت الهند في بناء مؤسسات أمنية في غانا بعد استقلالها، كما تنشط العديد من الشركات الهندية الكبرى في قطاعات التصنيع والتجارة داخل البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
فزغلياد: هكذا تبني الهند شبكات نفوذ حول العالم
ترى الهند في تصدير كفاءاتها البشرية إستراتيجية ذكية، تهدف إلى تحويل المواطنين المهاجرين إلى أدوات نفوذ ناعمة لها على الساحة الدولية، خاصة في ظل النجاحات البارزة التي يحققها الهنود في مختلف المجالات حول العالم. وفي تقريره بصحيفة "فزغلياد" الروسية، أكد الكاتب جيفورج ميرزايان أن الجاليات الهندية باتت قوة فاعلة اقتصاديا وسياسيا في الدول الغربية، نتيجة مزيج من الثقافة التعليمية والقدرة العالية على التأقلم وشبكات اجتماعية متماسكة. النفوذ الهندي بأميركا وأشار التقرير إلى أن مدينة نيويورك قد تنتخب قريبا زهران ممداني ، مما سيجعله أول مسلم من أصول هندية في منصب عمدة المدينة. وحسب ميرزايان، فإن الهنود أصبحوا يحظون بحضور واسع في الحياة السياسية الأميركية، ويتمثل ذلك في نائبة الرئيس الأميركي السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة عام 2024 كامالا هاريس ، بجانب أوشا فانس -زوجة جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي- التي قد تصبح مستقبلا السيدة الأولى. ولا يقتصر حضور الهنود على السياسة فحسب، بل يمتد أيضا إلى عالم الأعمال، حسب التقرير، إذ يشغل عدد من الهنود مناصب قيادية في كبريات الشركات العالمية. ومن هؤلاء ساندر بيتشاي رئيس شركة غوغل، وساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ولينا ناير الرئيسة التنفيذية لشركة شانيل، وآرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم. وتعود هذه النجاحات، حسب الكاتب، إلى حجم الجالية الذي يقدر بين 25 و30 مليون شخص حول العالم، بثروة إجمالية تقارب تريليون دولار، أي ما يعادل نصف الناتج المحلي الإجمالي للهند. ووفق التقرير، يشكّل الهنود في الولايات المتحدة 1.5% فقط من السكان، لكنهم يمثلون 5% من دافعي الضرائب و10% من الأطباء و5% من أعضاء مجلس الشيوخ وفق بيانات عام 2024. كما أن 11% من مؤسسي الشركات الناشئة التي تتجاوز قيمتها مليار دولار هم من الهنود، ويبلغ معدل الحاصلين على تعليم جامعي بينهم 78%، وهو أكثر من ضعف المعدل الوطني الأميركي، حسب التقرير. قوة سكانية حيوية ويعزو ديباك مهرا، الملحق العسكري الهندي السابق في موسكو، هذا النجاح إلى ثقافة التكيّف التي تميز الهنود بحكم تنوع لغات ومناخات بلادهم، مما يُنمّي فيهم قابلية الاندماج دون صدام مع المجتمعات المضيفة. كما أن اعتماد الإنجليزية لغة تعليم رئيسية في الهند -حسب مهرا- يسهّل انتقال الجالية الهندية إلى أسواق العمل الغربية. وأضاف مهرا أن الجامعات الهندية لا تستوعب إلا 20 مليون طالب سنويا، مقابل 100 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاما، مما يدفع عددا كبيرا منهم للهجرة من أجل التعليم. وأوضح أن الفئة العمرية بين 15 و45 عاما ستشكل نحو 65% من سكان الهند بحلول 2030، وهو ما يعجز سوق العمل الداخلي عن استيعابه، ويرى أن تشجيع الهجرة جزء من إستراتيجية هندية مدروسة للتعامل مع هذا التحدي. ونقل التقرير عن أليكسي كوبريانوف، مدير مركز دراسات المحيط الهندي في موسكو، أن 90% من خريجي الهندسة والتكنولوجيا الحيوية في الهند يتجهون إلى الولايات المتحدة، وهو ما يفسر الحضور القوي للهنود في عالم ريادة الأعمال. ديموغرافية الشتات ورغم التشتت الجغرافي، تحافظ الجاليات الهندية على ترابط داخلي، وتبقي على النظام الطبقي التقليدي داخليا، في حين تندمج في الوقت نفسه ضمن المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية للدولة المضيفة، وفق كوبريانوف. وحسب كوبريانوف تنقسم الجالية الهندية في الخارج أيضا إلى مجموعات بناء على المناطق التي ينحدرون منها في الهند. وعلى سبيل المثال، يحافظ المهاجرون من ولاية غوجارات والبنجاب على روابط قوية بمناطقهم الأصلية، ويحصلون على دعم مالي مستمر من الداخل الهندي، مع التزامهم بمساعدة أفراد جالياتهم. ويلفت كوبريانوف إلى أن معظم الشخصيات الهندية الناجحة عالميا -مثل ناديلا وبيتشاي وهاريس- ينحدرون من طبقة البراهمة، وهي الأعلى في النظام الطبقي الهندي. الهجرة إستراتيجية للنفوذ وتشجّع الحكومة الهندية سياسة "الهجرة مع العودة"، حيث يعود المهاجرون لاحقا إلى الهند ومعهم الخبرة ورأس المال. وتم لهذا الغرض استحداث صفتين قانونيتين تمنحان حامليهما تسهيلات خاصة، وهما "مواطن مقيم في الخارج" و"شخص من أصل هندي"، حسب التقرير. كما طوّرت نيودلهي آليات مالية لتيسير تحويل الأموال إلى الهند، ورغم أن غالبية التحويلات تأتي حاليا من العمالة في الخليج، فإن الحكومة تركز على استثمار الجاليات المتعلمة في الغرب ضمن رؤية طويلة المدى، وفق التقرير.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
قانون مالي جديد يفتح عدد مرات الترشح أمام الرئيس
أقرت السلطات الانتقالية في مالي، يوم الخميس 3 يوليو/تموز 2025، مشروع قانون يجيز للرئيس أسيمي غويتا الترشح لعدد غير محدود من الولايات الرئاسية. وبررت الحكومة هذه الخطوة بالحاجة إلى استمرارية القيادة في مواجهة تحديات أمنية وتنموية، لكنها أثارت في المقابل نقاشا سياسيا واسعا حول مستقبل الانتقال الديمقراطي في البلاد. قانون انتخابي جديد وفقا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن القانون الجديد ينص على فترة رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد دون حد أقصى. ومن المنتظر أن يبدأ سريان المرحلة الانتقالية الجديدة بمجرد توقيع الرئيس غويتا على الميثاق ذي الصلة، ما يفتح الباب أمام بقاء محتمل طويل الأمد على رأس السلطة، رهنًا بتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية. وتقول السلطات إن تمديد الولاية يُعد أداة سياسية لضمان الاستقرار والتنسيق بين جهود إعادة الإعمار وبرامج التنمية، وتفادي اضطراب متكرر في القيادة قد يُضعف فعالية الإستراتيجيات الأمنية. ويرى مراقبون أن الصيغة الجديدة تمثل محاولة لتكييف الحوكمة مع واقع البلد، لكنها قد تقوض مبدأ التداول السلمي للسلطة إذا لم تُضبط بضمانات مؤسساتية واضحة. كما تثير إمكانية تجديد الولاية الرئاسية إلى أجل غير مسمى مخاوف داخل الأوساط الحقوقية والمعارضة، بشأن المدة الكلية للمرحلة الانتقالية وآفاق بناء مؤسسات ديمقراطية متماسكة. وبينما تدافع الحكومة عن القانون باعتباره استجابة مرنة لمقتضيات الوضع الراهن، ينتظر الشارع المالي بترقب كيفية تطبيقه وتأثيره على المشهد السياسي في المدى القريب والمتوسط.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
الجيش الباكستاني يقتل 30 مسلحا حاولوا التسلل من أفغانستان
أعلن الجيش الباكستاني -اليوم الجمعة- أنه قتل 30 مسلحا حاولوا عبور الحدود من أفغانستان خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد مقتل 16 جنديا في هجوم "انتحاري" بالمنطقة الحدودية عينها الأسبوع الماضي. وجاء في بيان صادر عن الجيش أن "القوات المسلحة أظهرت حسا مهنيا عاليا وسمحت بتجنب كارثة محتملة" مضيفا أنه "تم أيضًا العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات". كما اتهم البيان الهندَ (الخصم اللدود لباكستان) بدعم المسلحين قائلا إنهم "ينتمون إلى حركة طالبان الباكستانية أو الجماعات التابعة لها". وقد وقعت عمليات القتل -حسب بيان الجيش الباكستاني- في منطقة شمال وزيرستان الحدودية، حيث قتل 16 جنديا باكستانيًا الأسبوع الماضي في هجوم "انتحاري" تبناه فصيل من حركة طالبان الباكستانية. وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بقوات الأمن "لإحباطها محاولة تسلل". وقال مكتبه في بيان له اليوم "نحن عازمون على القضاء التام على جميع أشكال الإرهاب في البلاد". كما اتهم الهند بـ"تأجيج التشدد في باكستان". وتتبادل الدولتان النوويتان المتجاورتان الاتهامات بانتظام بدعم كل منهما للجماعات المسلحة التي تنشط على أراضيهما.