logo
تباين أداء الأسهم الآسيوية وسط توترات جيوسياسية وضغوطات تجارية

تباين أداء الأسهم الآسيوية وسط توترات جيوسياسية وضغوطات تجارية

الشرق الأوسط١٨-٠٦-٢٠٢٥
تباين أداء الأسواق الآسيوية، وارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، في ظل تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط، ما انعكس سلباً على مؤشرات «وول ستريت».
فقد ساهم التصعيد العسكري في ارتفاع أسعار النفط والبنزين، إذ تُعدّ إيران مصدراً رئيسياً للنفط، وتقع على مضيق هرمز، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من إمدادات النفط العالمية. ورغم أن النزاعات السابقة في المنطقة أدّت إلى ارتفاعات مؤقتة في الأسعار، فإنها أثبتت في معظم الأحيان عدم تأثيرها المستدام على تدفق النفط، وفق «وكالة أسوشييتد برس».
من ناحية أخرى، أعلنت اليابان عن انخفاض في صادراتها خلال مايو (أيار)، وسط تضرر قطاع السيارات من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب؛ حيث تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بأكثر من 11 في المائة. ورغم ذلك، قفز مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 0.7 في المائة، ليغلق عند 38.803.10 نقطة.
أما في الصين، فقد تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، ليصل إلى 23.695.62 نقطة، وانخفض المؤشر المركب في شنغهاي بنسبة 0.2 في المائة إلى 3.380.47 نقطة.
وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر «كوسبي» بنسبة 0.6 في المائة إلى 2.967.89 نقطة، في حين انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/آس إكس 200» الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة، ليغلق عند 8.528.50 نقطة.
أما في «وول ستريت» فقد تراجعت المؤشرات الأميركية يوم الثلاثاء، تحت ضغط من ارتفاع أسعار النفط وضعف بيانات مبيعات التجزئة لشهر مايو. وهبط مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.8 في المائة، ليُغلق عند 5.982.72 نقطة، في حين تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.7 في المائة إلى 42.215.80 نقطة، وانخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.9 في المائة، ليصل إلى 19.521.09 نقطة.
وقد يدعم ارتفاع أسعار النفط أسهم شركات الطاقة المتجددة، نظراً لتزايد الدوافع نحو التحول إلى مصادر بديلة. إلا أن أسهم قطاع الطاقة الشمسية تراجعت يوم الثلاثاء، وسط مخاوف من احتمال تقليص الإعفاءات الضريبية على الطاقة المتجددة. فقد تراجعت أسهم شركة «إنفاس إنرجي» بنسبة 24 في المائة، وانخفضت أسهم «فيرست سولار» بنسبة 17.9 في المائة.
كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، عقب تقرير أظهر انخفاض إنفاق المستهلكين في مايو مقارنة بشهر أبريل (نيسان). وكان الإنفاق القوي يُشكّل إحدى ركائز نمو الاقتصاد الأميركي، إلا أن بعض المحللين يرون أن التراجع الأخير قد يكون مجرد عودة إلى وتيرة أكثر طبيعية، لا سيما بعد الاندفاع في شراء السيارات الشهر الماضي؛ تحسباً لزيادة الرسوم الجمركية.
وتأتي هذه التحركات بينما بدأ مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» اجتماعه الذي يستمر يومين بشأن أسعار الفائدة، مع توقعات شبه إجماعية بعدم إجراء أي تغييرات على المعدلات.
ورغم الضغوط التضخمية، لا يزال «الفيدرالي» الأميركي متردداً في خفض أسعار الفائدة، بعد أن أبقاها دون تغيير منذ بداية العام، منتظراً تقييم تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي. وقد ظل التضخم قريباً من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.
وفي أسواق العملات صباح الأربعاء، تراجع الدولار الأميركي إلى 145.09 ين ياباني، من 145.29 ين. في حين ارتفع اليورو بشكل طفيف إلى 1.1498 دولار، مقارنة بـ1.1480 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع السندات اليابانية يرسل إشارات تحذير لأسواق الدين العالمية
تراجع السندات اليابانية يرسل إشارات تحذير لأسواق الدين العالمية

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

تراجع السندات اليابانية يرسل إشارات تحذير لأسواق الدين العالمية

تفاقم تراجع السندات اليابانية طويلة الأجل، اليوم الاثنين، مما دفع العائدات إلى ارتفاع حاد، في خطوة تُنذر بخطر داهم على أسواق الدين العالمية. وسط مؤشرات على شح السيولة وتزايد المخاوف بشأن ارتفاع الإنفاق الحكومي في اليابان، ارتفعت عوائد السندات من 10 سنوات إلى 40 عاماً، في تحركات تُذكر بالارتفاع الذي شهدته الأسواق العالمية في مايو. في حين يتزايد الضغط على اليابان بسبب الانتخابات الوشيكة في 20 يوليو، فإن المخاوف بشأن إنفاق الحكومات بما يتجاوز إمكانياتها تنطبق أيضاً على المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". ارتفع عائد السندات اليابانية لأجل 30 عاماً بمقدار 13 نقطة أساس ليصل إلى 3.17%، مقترباً من أعلى مستوى قياسي له عند 3.185% الذي سُجل في مايو. ارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 20 عاماً بمقدار 12.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.625%، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2000، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 40 عاماً بمقدار 17 نقطة أساس لتصل إلى 3.495%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 7.5 نقطة أساس لتصل إلى 1.575%. يُعزى ارتفاع العائد اليوم إلى "الانتخابات، في ظل كل الأحاديث عن تخفيضات ضريبة الاستهلاك وتعهدات الإنفاق لترامب. الإنفاق الحكومي ضخم، والدفاع هو العامل الأكثر إيجابية"، وفقاً لأمير أنور زاده، استراتيجي الأسهم اليابانية في شركة "Asymmetric Advisors Pte". وأضاف: "التضخم في ارتفاع، والأجور في ارتفاع. في مرحلة ما، لا بد من حدوث تغيير". تكثفت الأضواء على انتخابات مجلس الشيوخ، حيث أشارت العديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام اليابانية المحلية إلى احتمال فقدان الكتلة الحاكمة لأغلبيتها. وقد دأب السياسيون على استمالة الناخبين بوعود بزيادة الإنفاق الحكومي وتخفيضات الضرائب، مما سيزيد من عبء ديون البلاد. قال كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في "SMBC Nikko Securities"، ميكي دين: "هناك تحرك لتقليل المخاطر قبل انتخابات مجلس الشيوخ في سوق السندات". وأضاف: "مع توقع قلة المشترين قبل الانتخابات واستمرار تدفقات البيع، تشهد السندات طويلة الأجل تقلبات كبيرة في الأسعار، وتُباع بأسعار منخفضة". كما ارتفعت العائدات استجابةً لتقرير من بلومبرغ يُفيد بأن مسؤولي بنك اليابان من المرجح أن ينظروا في رفع توقعاتهم بشأن التضخم في اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر. قال رئيس قسم استراتيجية أسعار الصرف الأجنبي وسعر الفائدة في اليابان لدى "باركليز سيكيوريتيز" اليابان المحدودة، شينيتشيرو كادوتا: "ستظل المخاوف المالية تُبقي السندات طويلة الأجل هشة للغاية". وأضاف أن هذه التحركات التي سبقت الانتخابات "ربما حدثت قبل عقود، ولكن ليس في السنوات الأخيرة". يأتي هذا التراجع بعد تراجع سندات الخزانة الأميركية يوم الجمعة مع عودة المخاوف بشأن التضخم. وارتفعت عوائد السندات الأميركية لأجل 30 عاماً يوم الاثنين بنقطتين أساس لتصل إلى 4.97%، بينما ارتفعت عوائد السندات في أوروبا، مثل فرنسا، بمقدار 3 نقاط أساس لتصل إلى 4.22%.

أعلن الأسبوع الماضي أنه سيرفع الرسوم الجمركية الشاملة على اليابان إلى 25%
أعلن الأسبوع الماضي أنه سيرفع الرسوم الجمركية الشاملة على اليابان إلى 25%

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

أعلن الأسبوع الماضي أنه سيرفع الرسوم الجمركية الشاملة على اليابان إلى 25%

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا اختلال التوازن في تجارة السيارات بين الولايات المتحدة واليابان، يوم الأحد، وذلك قبل أيام من زيارة مقررة لوزير الخزانة سكوت بيسنت إلى الدولة الآسيوية، والتي قد تتسبب في المزيد من الضغط على حكومة الأقلية. ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن ترامب قوله للصحافيين في واشنطن: "يقومون ببيع ملايين وملايين السيارات لنا سنويا، ونحن لا نبيع لهم أي سيارات لأنهم لا يقبلون سياراتنا. كما أنهم لا يقبلون الكثير من منتجاتنا الزراعية ". وكان ترامب أعلن الأسبوع الماضي أنه سيرفع الرسوم الجمركية الشاملة على اليابان إلى 25% في الأول من أغسطس/آب المقبل، بعد أشهر من المفاوضات التي جرت بين كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، ومساعدي ترامب، والتي لم تسفر عن تقدم كبير. ومن المقرر أن يصل بيسنت، وهو أحد المفاوضين الثلاثة الذين يقودون الجهود الأميركية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاقيات تجارية عالمية، إلى اليابان لزيارة معرض إكسبو العالمي بأوساكا في 19 يوليو/تموز الجاري، دون أن يكون هناك أي إشارة حتى الآن إلى عقد اجتماع تجاري على هامش المعرض.

«غازبروم» تبحث مستقبل إمدادات الغاز الروسي إلى الصين
«غازبروم» تبحث مستقبل إمدادات الغاز الروسي إلى الصين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«غازبروم» تبحث مستقبل إمدادات الغاز الروسي إلى الصين

قالت شركة «غازبروم» الروسية، إن رئيسها ورئيس مؤسسة البترول الوطنية الصينية، ناقشا إمدادات الغاز الروسي المستقبلية إلى الصين خلال محادثات في بكين، في وقت تسعى فيه موسكو إلى تعزيز العلاقات مع أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وحولت روسيا، صاحبة أكبر احتياطيات للغاز في العالم، إمداداتها من النفط من أوروبا إلى الهند والصين، منذ بداية الصراع بأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وفي الوقت نفسه، لا يزال تحويل روسيا خطوط أنابيب الغاز الطبيعي من الاتحاد الأوروبي بطيئاً. وبدأت موسكو تصدير الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب «باور أوف سيبيريا» في نهاية 2019، وتخطط للوصول بخط الأنابيب إلى الطاقة التصديرية السنوية البالغة 38 مليار متر مكعب هذا العام. واتفقت روسيا والصين أيضاً على تصدير 10 مليارات متر مكعب من الغاز، من جزيرة سخالين الروسية في المحيط الهادئ بدءاً من 2027. ومع ذلك، لم تُختتم بعد سنوات من المحادثات حول خط أنابيب «باور أوف سيبيريا 2» الذي سينقل 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً إلى الصين عبر منغوليا، إذ يختلف الجانبان حول قضايا مثل سعر الغاز. ومن المقرر أن يسافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين في أوائل سبتمبر (أيلول)، للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة ذكرى الانتصار على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة نظيره الصيني شي جينبينغ إلى موسكو في مايو (أيار).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store