logo
أول ظهور لسائق التريلا المتسبب في كارثة المنوفية.. ماذا قال أمام النيابة؟

أول ظهور لسائق التريلا المتسبب في كارثة المنوفية.. ماذا قال أمام النيابة؟

صدى البلدمنذ 8 ساعات

في مشهد أثار مشاعر الغضب والحزن، ظهر سائق السيارة التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي راح ضحيته 19 شخصًا من أبناء قرية كفر السنابسة، خلال مثوله أمام النيابة العامة للإدلاء بأقواله حول الحادث المروع الذي هز مصر.
اعترافات السائق أمام النيابة
وخلال تحقيقات النيابة، أدلى سائق التريلا باعترافاته المثيرة، حيث أكد أن الحادث وقع بسبب اختلال عجلة القيادة في يده أثناء سيره على الطريق الإقليمي، ما أدى إلى اختراقه الحاجز الخرساني واصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تقل عددًا من العمالة اليومية. وقال السائق في اعترافه: "الدريكسون ساب في إيدي.. وببص لقيتهم في وشي".
توجيهات رئاسية وتعويضات عاجلة لأسر الضحايا
في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بزيادة قيمة التعويضات المقررة لأسر الضحايا، حيث تم رفع التعويضات لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و70 ألف جنيه لكل حالة إصابة، وذلك تنفيذًا لتوجيهاته بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه للوفاة و25 ألف جنيه للإصابة فوق ما قررته وزارتا التضامن الاجتماعي والعمل.
قرار النيابة
في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان.
وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة.
وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة.
وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة.
كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد.
وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برلماني : أهالي المنوفية يشتكون من تكرار الحوادث بين الباجور وأشمون
برلماني : أهالي المنوفية يشتكون من تكرار الحوادث بين الباجور وأشمون

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

برلماني : أهالي المنوفية يشتكون من تكرار الحوادث بين الباجور وأشمون

علق النائب هاني خضر عضو مجلس النواب، على حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية والذي راح ضحيته 19 فتاة من قرية واحدة . وقال هاني خضر في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الطريق الإقليمي يربط 7 محافظات وطوله 400 كيلو متر ". وتابع هاني خشر :" الطريق الإقليمي تم افتتاحه في 2018 ومنذ عامين كان هناك شكوى من أهالي المنوفية في منطقة من الباجور وحتى أشمون لأنها منطقة يتتكرر فيها الحوادث بكل كبير ". وأكمل هاني خضر :" إحنا توجهنا بطلبات لرئاسة الوزراء ووزارة النقل لإعادة صيانة هذه لمنطقة التي يتم تكرارؤ الحوادث فيها ". ولفت هاني خضر :" الدلة وفرت مليار جنيه لتنفيذ إعادة التأهيل وهناك تحويلات مرورية في الطريق لتنفيذ أعمال الصيانة ".

أول ظهور لسائق التريلا المتسبب في كارثة المنوفية.. ماذا قال أمام النيابة؟
أول ظهور لسائق التريلا المتسبب في كارثة المنوفية.. ماذا قال أمام النيابة؟

صدى البلد

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى البلد

أول ظهور لسائق التريلا المتسبب في كارثة المنوفية.. ماذا قال أمام النيابة؟

في مشهد أثار مشاعر الغضب والحزن، ظهر سائق السيارة التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي راح ضحيته 19 شخصًا من أبناء قرية كفر السنابسة، خلال مثوله أمام النيابة العامة للإدلاء بأقواله حول الحادث المروع الذي هز مصر. اعترافات السائق أمام النيابة وخلال تحقيقات النيابة، أدلى سائق التريلا باعترافاته المثيرة، حيث أكد أن الحادث وقع بسبب اختلال عجلة القيادة في يده أثناء سيره على الطريق الإقليمي، ما أدى إلى اختراقه الحاجز الخرساني واصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تقل عددًا من العمالة اليومية. وقال السائق في اعترافه: "الدريكسون ساب في إيدي.. وببص لقيتهم في وشي". توجيهات رئاسية وتعويضات عاجلة لأسر الضحايا في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بزيادة قيمة التعويضات المقررة لأسر الضحايا، حيث تم رفع التعويضات لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و70 ألف جنيه لكل حالة إصابة، وذلك تنفيذًا لتوجيهاته بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه للوفاة و25 ألف جنيه للإصابة فوق ما قررته وزارتا التضامن الاجتماعي والعمل. قرار النيابة في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد. وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.

أحمد سالم يكتب: طريق دمنهور – دسوق كارثة أخرى في الانتظار
أحمد سالم يكتب: طريق دمنهور – دسوق كارثة أخرى في الانتظار

صدى البلد

timeمنذ 10 ساعات

  • صدى البلد

أحمد سالم يكتب: طريق دمنهور – دسوق كارثة أخرى في الانتظار

البقاء لله.. لا عزاء يواسي حرقة قلب 18 فتاة لقيت مصرعها على الطريق الدائري الإقليمي بالمنوفية، بسبب كوكتيل من الإهمال واللا مسؤولية.. لا كلمات تصف ما يشعر به المصريون من مرارة وغُصة كلما تخيلنا هذا المشهد الدامي وتكررت أمام أعيننا صورة 18 نعش تحمل 18 حُلم يافع ما بين طالبة الإعدادي صاحبة الـ 96 % وطالبة الهندسة المكافحة، وطالبة التمريض المتفوقة، وعروسة الجنة التي قبضت آخر 130 جنيه من ثمن فستانها قبل أن تُقبض روحها وتتلاشى أحلامها ويخطفها الموت .. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا "إنا لله وإنا إليه راجعون". لكن ما يرضي ربنا أيضًا هو أن لا نسكت كثيرًا في مواجهة مسببات كل هذه الكوارث التي تنال من أرواح وأبدان المصريين، حتى صارت كثير من الطرق برازخ إلى القبور، ونعم .. من العظيم استحداث شبكات طرق جديدة، لكن الأعظم من ذلك تهيئة الطرق المأهولة في الدلتا والصعيد لتواكب كل هذه التغيرات، وتستوعب هذا الضغط الكبير من الاستهلاك. في خطوة مهمة، بدأت القاهرة تسيير الأتوبيس الترددي على الطؤيق الدائري، وفي خطوة أعادتها إلى الوراء مرة أخرى، رأينا الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي مكتظة بسيارات الميكروباص في مشهد يكشف عن غياب وعي مجتمعي وغياب رقابة حكومية في نفس الوقت، مليارات من الجنيهات يتم استهلاكها في مشروعات ضخمة، ثم تُفشلها قلة الرقابة والإدارة والحوكمة الصحيحة .. من يتحمل ذلك. على نفس الطريق الذي وقعت عليه الحادثة، لم يكن الموت واعظًا لأحد، فلا زالت سيارات الميكروباص تسير عكس الإتجاه، وسيارات أخرى تقطع الطريق في ملفات عشوائية غير عابئة بسرعة أو اتجاه، وكأن العشوائية أصبحت أسلوب ومنهج، وما يثير العجب أن الطريق الذي كان كفيلًا به أن يُسلم للمسؤولين أو المرور أو يُغلق لحين معالجة أسباب الحادث، رصدته عدسات المارة والسائرين اليوم ليوثقوا ما يعتريه من عشوائية وما يخفيه من كوارث مرورية فادحة. لنا تجربة مريرة نكاد نعيشها يوميًا، في طريق دمنهور – دسوق الواقع في نطاق محافظة البحيرة، الطريق الرابط بين أكبر مدينتين في البحيرة وكفر الشيخ، والذي دأب الأهالي على تعريفه بـ طريق الموت، هذا الطريق المار بـ 8 قرى آهلة بالسكان من الجانبين، لا يكاد يوجد بيت إلا وفقد قريب له على هذا الطريق، والكارثة ليست في طبيعة الطريق الذي تمر عليه كل أنواع المركبات بداية من النقل الثقيل وحتى التوك توك والتروسيكل في حارة واحدة تخدم الإتجاهين في مشهد عبثي أقرب لألعاب المغامرات على الإنترنت.. الكارثة الأكبر تكمن في حالة الإهمال الذي يعانيه الطريق على مدار سنوات عدة، وإسناد أعمال الطريق لأكثر من شركة لم تراعِ حقه ولم تراعِ حتى آدمية المارين عليه. في زيارة للرئيس السيسي لافتتاح مشروعات بمحافظة كفر الشيخ، استوقفه مشهد هذا الطريق فأمر على الفور بإصلاحه – وفق مستند متداول – وكان لنا بشأن الطريق جولات مع المسؤولين – في غياب تام وكلي لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ – وفي الحقيقة فإن الوعود من كل المسؤولين كانت مُرضية لكنها غير مجدية، والتحجج بالتكاليف كان حجر عثرة ما بيننا وبين تنفيذ إصلاحات الطريق أو ازدواجه، كل الأصوات وصلت إلى كل الآذان ودُقت كل نواقيس الخطر .. لكننا في النهاية عرفنا الطريقة والسبيل الوحيد لإنجاز هذا العمل .. لن يتحرك أحدهم لتنفيذ ما أشار إليه الرئيس السيسي وانبح به أصوات الأهالي إلا عند وقوع كارثة ! لم نيأس يومًا في المطالبة بحق التنقل الآمن، رغم ما نفقده من أرواح على هذا الطريق، أملًا في نظرة أخرى منصفة وعادلة، وجديرة بأن يخلدها مئات الآلاف من المواطنين المنتفعين بهذا الطريق، حتى لا نعيش رهن كارثة أخرى في الإنتظار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store