
ضمن برنامج "مجالس الفقه والإفتاء".. أوقاف الفيوم تنظم مجلسين علميين حول ضوابط بناء الأسرة في الإسلام
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم السبت، مجلسين فقهيين موسَّعين تحت عنوان:
"ضوابط بناء الأسرة في الإسلام (ترسيخ القيم والقدوة الحسنة وأثره في تربية النشء)"
، وذلك في إطار البرنامج الدعوي والتثقيفي "مجالس الفقه والإفتاء"، الذي تنظمه وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وفضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
أقيم المجلس الأول بمسجد الصعيد الكبير التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب، بينما عُقد المجلس الثاني بمسجد الرحمة بإدارة الشواشنة، عقب صلاة المغرب، بحضور نخبة من علماء الشريعة، على رأسهم الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والأستاذ الدكتور عادل عبد التواب، أستاذ الفقه العام بكلية البنات الأزهرية بالفيوم.
وخلال كلمته، أكد الدكتور حمدي أحمد سعد أن الأسرة هي النواة الأولى لبناء المجتمع، ومن خلالها تتشكل شخصية الفرد منذ طفولته، إذ تُعد الأسرة المدرسة الأولى التي تُغرس فيها القيم والسلوكيات. وشدد على أهمية القدوة داخل الأسرة، موضحًا أن الطفل يقتدي بوالديه في أقوالهما وأفعالهما، ما ينعكس على سلوكياته وأخلاقه مستقبلًا، مستشهدًا بوصية الإمام الشافعي لمربي أبناء الخلفاء بقوله:
"ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاح نفسك، فالحسن عندهم ما استحسنته، والقبيح ما تركته."
من جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد التواب أن القدوة الحسنة تمثل محورًا أساسيًا في تربية الأبناء، وأن الاقتداء بالفضلاء وأهل الصلاح يغرس في النفوس الاستقامة ويحقق الاستقرار الأسري والمجتمعي. وأكد أن على الزوجين أن يتحليا بسلوك القدوة الصالحة في تعاملهما معًا، تأسّيًا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين، بما في ذلك من حسن العشرة ودوام المودة والرحمة.
تأتي هذه المجالس في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة، وتعزيز دور الأسرة في بناء مجتمع متماسك يسوده الوعي والفضيلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 38 دقائق
- الجمهورية
لقوافل الصائمين فى شهر المحرم..إليكم أجر الصوم فى شدة الحر
ويسود هذه الأيام طقس شديدة الحرارة وارتفاعا ملحوظا فى درجات الحرارة مما يزيد من ثواب وأجر قوافل الصائمين،بدورها بينت الإفتاء المصرية أن الصوم من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالي، فمن صام لله يومًا واحدًا إيمانًا واحتسابًا باعده الله عن النار سبعين سنة، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» أخرجه البخاري. وأشارت إلى أنه إذا كان في الصيام مشقة لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه يكون أعظم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الدارقطني.


اهرام مصر
منذ ساعة واحدة
- اهرام مصر
🔥الشهوه القاتله🔥بقلم المستشار عادل رفاعي
اورد العلامه محمد بن احمد ابن اياس في كتابه بدائع الزهور في وقائع الدهور ان الكسائي قال لما رفع النبي ادريس عليه السلام الي السماء وعلمت الملائكه انه لا يبرح منها قالت آلهنا وسيدنا ومولانا ما كان لهذا العبد ان يصير في مقام الملائكه المقربين ومن صفته الخطأ فقال الله لهم انكم عيرتم بني آدم بفعلهم فلو ركبت فيكم ما ركبت فيهم من الشهوه وقدرت عليكم ما قدرت عليهم من الخطايا لفعلتم اعظم من فعلهم فقالوا سبحانك ربنا ما ينبغي لنا ان نعصيك فاوحي الله تعالي اليهم بان يختاروا ملكين من خيارهم فيهبطهما الي الارض ويركب فيهما الشهوه فاختارت الملائكه ملكين من خيارهم هما هاروت و ماروت فركب الله فيهما الشهوه واهبطهما الي الارض وامرهما ان يحكما بين الناس بالحق ونهاهما عن الشرك بالله وعن قتل النفس بغير حق وعن الزنا وعن شرب الخمر فجعلا يقضيان بين الناس بالحق وكان ضمن مهمتهما تعليم السحر ابتلاء من الله وامتحانا للبشر فمن تعلمه وعمل به فقد كفر واما من تعلمه وتوقي العمل به فقد آمن وكان اذا انتهي يومهما ذكرا اسم الله الاعظم ودعوا الله فيصعدان الي السماء فاستمرا علي ذلك شهرا واحداالي ان أتتهما امرأه من اجمل النساء حسنا وقدا واعتدالا لابسه افخر الثياب وكان اسمها زهره كانت من فارس وتحكم عده مدن فدخلت عليهما في زينتها وقد اسدلت شعرها من خلفها واسفرت عن وجهها فاذا هي فائقه الحسن والجمال جميله الوجه في طلعه الصبح شابه الجسم شباب الضحي متلهبه الانوثه كشعاع الظهيره رقيقه الطبع رقه الاصيل زاهيه المنظر في مثل شفق المغرب من تأنقها ( يراجع كتاب السحاب الأحمر لمصطفي صادق الرافعي ص٥٢). من تأنقها ثم شكت الي الملكين من خصمها المتوهم فلما رأياها فتنا بحبها وتعلقا بها فانصرفت وعادت سيرتها الاولي في اليوم التالي فصار كل واحد منهما يحدث صاحبه بما عنده من الشغف بها فلما استبد بهما الشوق ،راوداها عن نفسها فآبت وقالت لهما لا امكنكما مما اردتما حتي تسجدا للصنم وتشربا الخمر فصرخا لا سبيل الي هذا فان الله تعالي نهانا عنه فابيا عن ارادتها وابت عن ارادتهما وانصرفت عنهما فزاد بهما الوجد فتوجها الي بيتها وطرقا الباب فرحبت بهما فدخلا وقد اسفرت عن وجهها الحقيقي فكم من امراه جميله تراها اصفي من السماء ثم تثور يوما ولا تدل ثورتها علي شئ كما يدل المستنقع علي ان الوحل في قاعه(يراجع نفس المصدر السابق ص ١١٤). وتدارسا الامر فقالا ان الشرك عظيم وكذا القتل عظيم وهيئ لهما ان شرب الخمر هو اهون الاشياء دون ان يدركا ان الخمر هي ام المعاصي فتقدما وشربا الخمر فلما انتشيا سولت لهما نفساهما مواقعه المرأه فرأهما انسان فقتلاه خوفا ان ينم عليهما وامرتهما بالسجود للصنم فسجدا وقيل انها الحت عليهما في التعرف علي العلم الذي بموجبه يصعدان الي السماء فعلماها علمهما فلما ارادت ان تستخدم ذلك العلم مسخها الله فلما فعلا ارادا ان يصعدا الي السماء فلم تطاوعهما اجنحتهما فعلما ما حل بهما من فعل الملعونه وانه ان كان من المستحيل ان تسكر النار وان كان شررها ينطفئ كحبب الكأس ومن المستحيل ان تلذع الخمر وان كان حببها ان يموج موج الشرر ولكن من الممكن ان تجد في امراءه واحده لذع النار واسكار الخمر معا فهي شيطانه النساء يجتمع ممكنها من مستحيلين (يراجع المصدر السابق ). فقصدا نبي الله ادريس عليه السلام فطلبا منه الشفاعه عند الله تعالي ففعل فخيرهما الله بين عذاب الدنيا وعذاب الاخره فاختارا عذاب الدنيا فهما يعذبان ببابل في جب معلقين بشعورهما منكسين علي رأسيهما في سلاسل من حديد يعذبان بالعطش وجميع دخان الدنيا داخل في انفيهما واعينهما شاخصه ووجهيهما مسودان ويروي النيسابوري بكتابه قصص الانبياء ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان اذا رأي كوكب الزهره في السماء استعاذ بالله لان هذا الكوكب يذكره بتلك المراه اللعينه التي تسمي باسمه والتي اوقعت الملكين الذين كانا من اصلح الملائكه واعبدهم لله في شرك الخطيئه فاللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال واعذنا من القسوه والغفله والعيله والذله والمسكنه والشهوه القاتله وزوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاه نقمتك ومن جميع سخطك وصل علي حبيبنا وقره اعيننا سيد الانبياء وامام المرسلين ما هبت النسائم وما ناحت علي الايك الحمائم المستشار:عادل رفاعي


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الأزهر للفتوى يوضح معني قول النبي" الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ"
كتب-محمد قادوس: أوضح مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني، قول سيدنا رسولُ ﷺ:" الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ". [صحيح مسلم]. وقال مركز الأزهر العالمي ان سيدنا رسول الله ﷺ يبينُ في هذا الحديث فضلَ العبادة في أوقات الغفلةِ والفتنِ وانتشارِ المعاصي، التي يغلبُ فيها الانشغالُ بالدنيا، والبحثُ عن المتعة والسعادة بعيدًا عن منهج الله سبحانه. وأضاف الأزهر للفتوى عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: حيث جعل المُلتجِئ إلى الله عز وجل، والمُستعصِم بحبله حين انصرافِ كثيرٍ من الناس إلى الشهوات والشبهات، بمثابة المهاجر من ظلمة الفتن إلى النور الذي جاء به سيدنا رسول الله ﷺ. اقرأ أيضا: