
KCST تنظم النسخة الثانية من مؤتمر إنترنت الأشياء الذكية المستدامة والآمنة
ويُعقد المؤتمر غداً الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء 6 و7 مايو في حرم الكلية، متضمناً جلسات علمية وتطبيقية متقدمة، وجلسات نقاشية بمشاركة ممثلين عن مؤسسات مصرفية وأكاديمية مرموقة، ويأتي هذا المؤتمر بالتعاون البحثي مع Springer، وبالمشاركة مع مؤسسة IEEE – Kuwait Section بالإضافة إلى الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات.
ويتميز مؤتمر عام 2025 بأن الأبحاث المقبولة والمسجلة ستُنشَر بشكل مفتوح الوصول في سلسلة الكتب المرموقة Lecture Notes in Electrical Engineering (LNEE) من Springer، والتي تتم فهرستها في العديد من قواعد البيانات الأكاديمية العالمية مثل SCOPUS، DBLP، INSPEC، SCImago وغيرها. هذا مما يوفر للمشاركين فرصة كبيرة لتحقيق رؤية عالمية وتأثير أكاديمي متميز.
وأكد البروفيسور خالد البقاعين، رئيس الكلية، أن «المؤتمر يُعد منصة مثالية لربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية التي تخدم تطلعات الكويت والمنطقة في مجالات المدن الذكية والثورة الصناعية الرابعة»، مشدداً على أهمية الاستثمار في العقول الشابة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
ويتخلل المؤتمر كلمات رئيسية من رواد المجال، من بينهم:
البروفيسور فتحي الفيلالي من مركز QMIC – قطر): يتناول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول إنترنت الأشياء للمدن الذكية والمستدامة.) البروفيسور محمد حسين منشائي من جامعةCUNY – الولايات المتحدة): يناقش التحولات المستقبلية في أمن الشبكات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.)البروفيسور علي عمران (جامعة غلاسكو – المملكة المتحدة): يستعرض رؤيته حول مستقبل الشبكات اللاسلكية لخدمة إنترنت الأشياء.
أجندة المؤتمر:
• 6 جلسات تقنية رئيسية، تناقش الموضوعات التالية:
- أمن وخصوصية وثقة إنترنت الأشياء.
- شبكات الجيل القادم.
- التطبيقات الصحية والزراعية واللوجستية.
- التقنيات الناشئة في الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.
• جلستان نقاشيتان، بمشاركة ممثلين من:
- بنك بوبيان، بنك الخليج، بنك الكويت الوطني.
- جامعات محلية ودولية. وتركز النقاش على:
- آفاق الذكاء الاصطناعي في إنترنت الأشياء.
- حلول المدن الذكية لمواطني المستقبل.
• ورش عمل تخصصية، منها:
- «تطبيق مفهوم الثقة الصفرية في أمان إنترنت الأشياء» – بقيادة د. بلال علي (Palo Alto Networks).
- «الهندسة اللامركزية باستخدام البلوكشين لأمان وخصوصية إنترنت الأشياء» – بقيادة د. أينا أسبمبيتوفا (جامعة فيينا).
ويتميز المؤتمر بعرض أكثر من 30 ورقة بحثية وعدد 60 من الملصقات العلمية من باحثين يمثلون أكثر من 10 دول، تناولت مواضيع حديثة مثل:
- الزراعة الذكية باستخدام الطائرات المسيرة.
- تحليل الشبكات اللاسلكية عالية المرونة.
- تقنيات المعالجة الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويختتم اليوم الأول بحفل عشاء وفرص تشبيك مهني تعزز التعاون الأكاديمي والصناعي. فيما يُختتم المؤتمر في يومه الثاني بحفل توزيع جوائز لأفضل البحوث والملصقات.
وتجدد كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا التزامها الراسخ بدعم بيئة علمية متقدمة وتعزيز البحث والابتكار في ميادين الثورة الصناعية الرابعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
KCST تطلق المخيم الصيفي التقني الأول لفئة ذوي الإعاقة
بدعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أطلقت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST مبادرتها الرائدة عبر تنظيم المخيم الصيفي الأول «مستقبل شامل وآمن: للتأهيل التقني في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لذوي الإعاقة»، الذي يهدف إلى تمكين هذه الفئة من المهارات الرقمية والتقنية اللازمة للاندماج، والمساهمة بفعالية في المجتمع الرقمي الحديث. ينعقد المخيم في مبنى الكلية بمنطقة الدوحة خلال الفترة من الاثنين 4 أغسطس المقبل إلى الأربعاء 13 من الشهر ذاته، ويتضمن ورشتي عمل متخصصتين: الورشة الأولى: الذكاء الاصطناعي – التعريف بالمفاهيم الأساسية واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية. الورشة الثانية: الأمن السيبراني – مفاهيم الحماية الرقمية وأفضل ممارسات الاستخدام الآمن للإنترنت. ويفتح باب التسجيل الإلكتروني عبر رمز الاستجابة السريع (QR Code) أدناه لتسهيل المشاركة على جميع المهتمين. ويشكل هذا المخيم حلقة ضمن مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تنظمها الكلية كجزء من المبادرة التي أطلقتها الكلية لتحقيق توصيات المؤتمر والمنتدى الدولي الأول لتكنولوجيات ذوي الإعاقة، والذي عقد في مبنى الكلية في شهر ديسمبر الماضي. وأوضحت الكلية أنها قامت منذ ذلك الحين بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بالتكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي الروبوتات لهذه الفئة من المجتمع.


الرأي
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
رحلة التكنولوجيا في الصين... وصلت إلى ألف ميل!
هنا الصين... هنا المستقبل والتكنولوجيا في خدمة الإنسان. المثل الصيني الشهير «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة»، يعتبر أحد أعمق الحِكم الصينية التي تعكس فلسفة المثابرة والبدء الفعلي لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومن يزر تلك البلاد اليوم سيرى أنها وصلت إلى الميل الألف في مجال التكنولوجيا، ورغم ذلك تواصل العطاء والابتكار، حيث يرى الزائر اندماجاً أعمق للتكنولوجيا في الحياة اليومية، مثل المدن الذكية. هكذا بدت الصين، النابضة بروح العصر والتجديد، «عاصمة التكنولوجيا في العالم» التي انفردت بكل العلوم والتكنولوجيا، وشكلت معالم الحاضر والمستقبل، ولا تزال تعرض ملاحمها الرائدة بكل اللغات والصور والألوان، تحت شعارها الشهير «Made in China». «الراي» تلقت دعوة من سفارة جمهورية الصين الشعبية في الكويت، ضمن وفد إعلامي كويتي، للاطلاع على آخر ما توصلت إليه من العلوم والتكنولوجيا، ليصبح هذا البلد «قاطرة الإنسانية» نحو العلوم التي تُسهل حياة الإنسان بشكل غير مسبوق، فالتكنولوجيا الصينية لا تغير المستقبل فقط... بل تصنعه. وتُعد الصين من الدول الرائدة عالمياً في مجالات التكنولوجيا، ولها طموحات كبيرة للمستقبل، مدعومة بسياسات حكومية قوية، واستثمارات ضخمة، وقوة عاملة ضخمة وماهرة، حيث تفوقت في مجالات الذكاء الاصطناعي (AI) وتسعى لأن تكون الرائدة في الذكاء الاصطناعي وغيره من العلوم. إن عزيمة وإبداع العقل الصيني تفوق كذلك في الروبوتات، فهناك مصانع ذكية مدعومة بالروبوتات، في قطاعات مثل الإلكترونيات، والسيارات، والخدمات اللوجستية، وكذلك روبوتات تقدم خدمات في الفنادق والمطاعم والمستشفيات وفي مجالات عدة. «شنتشن» قصة إلهام...من المحلية إلى العالمية تعتبر مدينة شنتشن واحدة من أبرز مدن الصين الحديثة والتكنولوجية، حيث تقع في جنوب مقاطعة غوانغدونغ، على الضفة الشرقية لمصب نهر اللؤلؤ، وتجاور هونغ كونغ من الجنوب، وموقعها الجغرافي هذا أحد عوامل تطور المدينة. المدينة الحلم، ومصدر الإلهام لكل من يعرف قصة تطور هذه المدينة التي كانت مجرد بلدة حدودية صغيرة، وفي غضون أقل من 45 عاماً تحوّلت سريعاً بعد إعلانها «منطقة اقتصادية خاصة»، ما أطلق ما يُعرف بـ«سرعة شنتشن». وما يميز هذه المدينة أنها أضحت عاصمة التكنولوجيا، حيث تجمع بين البحث، والتصنيع، والثقافة الرقمية. وفي اليوم الأول، نظمت بلدية شنتشن لقاء للوفد الإعلامي الكويتي، مع نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية في مدينة شنتشن الصينية سون هوايتشونغ، الذي تطرق إلى إنجازات المدينة وترحيبها بالتعاون وتعزيزالعلاقات مع الكويت، في مجالات التجارة، والاستثمار، والثقافة، والسياحة. وتحدث سون عن 3 عوامل لنجاح مدينة شنتشن وتطورها، أولها استغلال فرصة الوقت منذ بداية سياسة الانفتاح والإصلاح في الصين، وثانيها عامل الجغرافيا، إذ إن شنتشن قريبة من هونغ كونغ، وبعد الإصلاح والانفتاح جاء سكان هونغ كونغ إلى شنتشن لشراء حاجاتهم من المدينة، والاستثمار فيها وبناء أفرع للشركات فيها. وبين أن العامل الثالث هو الناس، إذ بعد سياسة بعد الإصلاح والانفتاح جاء الناس من كل أنحاء الصين بطموحاتهم وأحلامهم إلى المدينة الجديدة شنتشن ولديهم الرغبة القوية للتطوير الذاتي وتطوير المدينة. وفي اليوم التالي، زار الوفد الإعلامي المقر الرئيسي لشركة هواوي، واطلع على المنتجات الجديدة للشركة. روبوت «UBTECH»... إلى كل منزل وكما يقال في المثل الصيني، إن «للنفوس العظيمة إرادة وللنفوس الضعيفة أمنيات»، لذا أصبحت الصين «قاطرة الإنسانية» حيث ساهمت الصناعات الصينية في تحسين حياة الملايين حول العالم، من خلال توفير تقنيات ومنتجات بأسعار معقولة. وتخلل جدول الرحلة، زيارة شركة UBTECH ROBOTICS CORP LTD التي تأسست في مارس 2012، في مدينة شنجن، وهي شركة رائدة في مجال الروبوتات البشرية والروبوتات الخدمية الذكية، وفي 29 ديسمبر 2023، تم إدراجها رسمياً في السوق الرئيسية لبورصة هونغ كونغ. وانطلاقاً من التزام الشركة بمهمة توفير الروبوتات الذكية لكل أسرة، وجعل الحياة اليومية أكثر راحة وذكاء، قامت بتطوير مجموعة كاملة من تقنيات الروبوتات البشرية بشكل مستقل، وبناء على تقنياتها الشاملة، انخرطت في البحث والتطوير والتصميم والإنتاج الذكي وتسويق الروبوتات الخدمية الذكية، حيث أنشأت حلاً روبوتياً ذكياً يدمج الأجهزة والبرمجيات والخدمات والمحتوى معاً، ويغطي مختلف الصناعات، مثل التعليم بالذكاء الاصطناعي واللوجستيات الذكية والرعاية الصحية الذكية ورعاية المسنين والخدمات التجارية. وتصنف الشركة على أنها واحدة من الشركات القليلة في العالم التي حققت الإنتاج الضخم، للمحركات المؤازرة ذات العزم الصغير إلى العزم الكبير، وحتى الآن، فإن UBTECH هي الشركة الوحيدة في العالم التي أعلنت عن تعاونات متعددة مع شركات السيارات، كما تطمح إلى إدخال روبوتات UBTECH إلى كل منزل وصناعة، للمضي قدماً نحو مجتمع يتعايش فيه البشر والروبوتات. «درون تاكسي»...تكنولوجيا النقل الجوي الحضري تُعد شركة EHang (Nasdaq: EH) رائدة عالمياً في مجال منصات تكنولوجيا النقل الجوي الحضري (UAM) لتوفير وسائل نقل جوي آمنة ومستقلة وصديقة للبيئة ومتاحة للجميع. كما توافر EHang للعملاء في مختلف الصناعات أنظمة وحلول المركبات الجوية غير المأهولة (UAV): النقل الجوي بما في ذلك نقل البشر واللوجستيات، وإدارة المدن الذكية، وحلول الوسائط الجوية. وبصفتها رائدة في تقنيات الطائرات بدون طيار والحلول التجارية في صناعة UAM العالمية، تلتزم EHang بجعل الطيران الذاتي جزءاً من الحياة اليومية، لتقديم الفوائد التحويلية للنقل الجوي الحضري إلى المدن والمجتمعات الذكية في جميع أنحاء العالم. «هانغتشو»... جنة على الأرض وفي المحطة الثانية من الرحلة، تمت زيارة مدينة «هانغتشو» التي تعتبر من أروع ما يمكن أن تراه في الصين، بل يُقال عنها «جنة على الأرض»، وهو وصف يعود إلى الرحّالة العرب والصينيين القدماء، كما تجمع بين التاريخ والطبيعة والتطور التكنولوجي، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن جذباً للسياح والمستثمرين في الصين. مستشفى «SRRSH»... رعاية صحية رائدة وضمن برنامج الرحلة، زار الوفد مستشفى (Sir Run Run Shaw) وهو مستشفى كبير في الصين يقدم خدمات طبية متخصصة في مجالات مختلفة، بما في ذلك الجراحة العامة، وأمراض النساء والتوليد، وجراحة العظام، ورعاية المسنين، وعلوم القلب. واستقبل الوفد، مديرة مكتب الشؤون الخارجية في مقاطعة Jianggan، ومشرفة الشؤون الخارجية في المستشفى، حيث عبروا عن أمنياتهم في استقبال السياح للعلاج في المستشفى في مختلف التخصصات. إن التطور الكبير في الجانب الطبي في المستشفى يعتبر مشجعاً للمرضى من خارج الصين، إضافة إلى أن هناك فرعاً خاصاً يتحدثون فيه اللغة الإنكليزية واللغات الأخرى، كما يستقبل المستشفى المرضى من خارج البلد بأسعار مناسبة إذ إن سعر الفحص يعادل 20 ديناراً لـvip وبقية الناس نصف دينار. وتمنى القائمون على المستشفى توثيق العلاقة مع المستشفيات في الكويت ومراكز البحث الطبي والصحي، وكذلك تبادل الكوادر الطبية بين المستشفيات، آملين إيفاد كبار السن في الكويت إلى هانغتشو حيث لديهم علاج مميز لأمراض الشيخوخة. وتأسست SRRSH في خضم فترة الإصلاح والانفتاح، وقضت السنوات الخمس الأولى تحت الإدارة الشاملة لجامعة لوما ليندا للصحة في الولايات المتحدة باعتبارها «مجالاً تجريبياً لتبادل الثقافات الغربية والصينية في إدارة المستشفيات»، مما أرسى الأساس لإدارتها الدولية ذات المعايير العالية. وتعتبر المستشفى في المجموعة الأولى بالصين بين المستشفيات العامة الوطنية في أقصر وقت ممكن، ويواصل ريادته في تطوير مجالات متعددة، بما في ذلك إصلاح النظام الطبي والرعاية الصحية، والإدارة الحديثة للمستشفيات، والطب طفيف التوغل، والتعاون الدولي، والرعاية الصحية الذكية، وما إلى ذلك. وحصل مستشفى SRRSH على تصنيف A++ (أعلى 1 % في الصين) في تقييم أداء المستشفيات العامة الثالثة على المستوى الوطني لمدة خمس سنوات متتالية، واحتل المرتبة التاسعة في عام 2022. ويعتبر أول مستشفى في الصين يحصل على اعتماد JCI، وأول مستشفى في الصين يحصل على تصنيف Magnet، وأول عضو في شبكة Mayo Clinic Care Network في الصين. روبوت «Shenhao»...إدارة ذكية لفحص المعدات والأعطال تأسست شركة Hangzhou Shenhao Technology Co.، Ltd. في عام 2002، وهي شركة تكنولوجيا عالية متخصصة في فحص المعدات وتشخيص الأعطال، من خلال الاستفادة الكاملة من تقنيات أجهزة الاستشعار والروبوتات والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، تخدم الشركة قطاع الصحة الصناعية وتقدم حلولاً شاملة لضمان التشغيل الآمن للمعدات الصناعية وصيانتها الذكية. وحالياً، طورت الشركة سلسلة من المنتجات ذات الملكية الفكرية المستقلة، بما في ذلك الروبوتات الذكية وأجهزة المراقبة والتحكم الذكية، والتي يمكن استخدامها في قطاعات مثل شبكات الكهرباء، والنقل بالسكك الحديدية، والبترول والكيماويات حيث تساعد هذه المنتجات في حل المشكلات الصعبة التي يواجهها العملاء، وتوفر لهم وسائل فعالة للفحص والمراقبة من أجل إدارة ذكية بدون أو بقليل من العمالة البشرية. السوق الشعبي في «غوانغتشو»...تجربة ثقافية وتجارية نابضة بالحياة في المحطة الثالثة من الزيارة، زرنا مدينة غوانغتشو «عروس الجنوب». وهذا اللقب لم يأتِ من فراغ، فهي مدينة تجمع بين التاريخ العريق، والانفتاح التجاري، والتنوع الثقافي، والطبيعة الخلابة، مما يجعلها بحق لؤلؤة جنوب الصين وتُعد المدينة أحد أكبر المراكز التجارية في الصين، والأسواق هنا ليست فقط مكاناً للتسوّق، بل تجربة ثقافية وتجارية نابضة بالحياة. وفي منطقة يونغتشينغ فانغ السياحية في غرب غوانغتشو، والمعروفة باسم يونغتشينغ فانغ، تقع في قلب منطقة غرب غوانغتشو في مقاطعة ليوان بمقاطعة غوانغدونغ، وهي منطقة سياحية من الدرجة الرابعة على مستوى الدولة، تجمع بين السياحة والثقافة والترفيه والتواصل الاجتماعي، كما أنها منطقة تاريخية وثقافية في قلب غوانغتشو تجمع بين العمارة القديمة والفنون التقليدية والترفيه الدولي والموضة العصرية.


الأنباء
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- الأنباء
«زين» تواصل تمكين الكفاءات النسائية في مجالات الأمن الرقمي والتكنولوجيا
أعلنت زين عن شراكتها الاستراتيجية مع برنامج CyberSHE التدريبي العملي، الذي أطلقته رابطة نساء الشرق الأوسط للأمن السيبراني (WiCSME) في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا (KCST)، بهدف تمكين المرأة وسد الفجوة بين الجنسين في مجالات الأمن السيبراني، من خلال تزويد الشابات بالمهارات والثقة اللازمة للتميز في هذا المجال متسارع النمو. تندرج هذه الشراكة تحت مظلة مبادرة «المرأة في التكنولوجيا» التي أطلقتها زين لتطوير الكفاءات النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية الشركة للاستدامة المؤسسية، وامتدادا لجهودها الرامية إلى دعم التنوع والشمول وتمكين الطاقات الوطنية الشابة في التكنولوجيا والمهارات الرقمية. وقدمت «زين» جلسة خاصة نقلت خلالها خبراتها في مجالات الأمن السيبراني والابتكار، مستعرضة أبرز ممارساتها وتجاربها التي تسهم في بناء بيئة رقمية أكثر شمولا وأمانا، كما وفرت للمشاركات رؤى عملية عززت من جاهزيتهن للدخول إلى سوق العمل بثقة وكفاءة. ويستهدف برنامج CyberSHE تدريب 1500 امرأة في مختلف دول المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة، من خلال تجربة تدريبية مكثفة تشمل ورشا تقنية تطبيقية، وتنمية المهارات الشخصية، وبرامج إرشاد، وشهادات دولية معتمدة من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة، بما يواكب المتطلبات الفعلية للوظائف في هذا القطاع الحيوي. وتتماشى أهداف البرنامج مع رؤية زين الاستراتيجية لتمكين المواهب، وتسريع وتيرة الثقافة الرقمية، وبناء بيئة عمل قائمة على الابتكار والنمو المستدام، وذلك تحت مظلة مبادرة «وطن الابتكار»، التي أثمرت العديد من المشاريع الناجحة خلال الأعوام الماضية، والتي تكرس موقع زين الريادي في قيادة مسيرة التحول الرقمي في الكويت. وتعكس هذه المشاركة التزام زين بتمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والأمن الرقمي، كما تندرج ضمن جهودها المستمرة لدعم منظومة الابتكار في الكويت، والتي شملت مؤخرا دعم مسابقة «أبطال الكويت للأمن السيبراني» لطلبة المدارس، إلى جانب شراكتها طويلة الأمد مع أكاديمية CODED لتعليم البرمجة، وغيرها من المبادرات النوعية التي تهدف إلى إعداد جيل رقمي مؤهل وقادر على المساهمة الفاعلة في مستقبل الاقتصاد الوطني.