
إيران تطالب مجلس الأمن الاعتراف «بمسؤولية» إسرائيل وأميركا عن الحرب
وقال عراقجي في الرسالة: «نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويأتي هذا فى الوقت الذي يدخل فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يومه السادس، وبالأمس أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الإيرانيين ضحوا بـ«دمائهم» وليس بـ«شرفهم» خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، في يوم تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين قضوا فيها.
وكتب عراقجي على منصة «إنستغرام»: «قدم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم، لقد قدموا أحباءهم وليس شرفهم، لقد صمدوا أمام وابل من القنابل وزنه ألف طن، لكنهم لم يستسلموا»، مضيفاً أن إيران لا تعرف كلمة «استسلام».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
الاتحاد الأوروبي يطالب الصين بالضغط على إيران لإبرام اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط، بعدما حثت تل أبيب، في وقت سابق، بكين على استغلال نفوذها الاقتصادي والسياسي للضغط على طهران. وفي أعقاب الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية على إيران، الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق توافق بموجبه طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأميركية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون في إحيائه. وقالت إيران مراراً إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانج يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. "علاقة فريدة" بين الصين وإيران وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانج سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف أن لدى الصين "علاقة فريدة من نوعها" مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: "في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي". ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس مجلس الدولة لي تشيانج يومي 24 و25 يوليو الجاري. قدرة تأثير الصين على إيران "محدودة" وترى تقارير أن قدرة الصين على التأثير الفعلي في استراتيجية إيران العسكرية والنووية "تظل محدودة"، إذ أن طهران عززت علاقاتها مع بكين وموسكو في السنوات الأخيرة، لكنها لطالما رفضت التدخل الخارجي في قراراتها السيادية. كما يُرجح أن يفضل الرئيس الصيني شي جين بينج التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران بدلاً من التدخل في ملفاتها الأمنية أو النووية. ورغم إدانة الصين وروسيا، وهما الشريكان الدوليان الرئيسيان لإيران، للهجمات الإسرائيلية، إلا أنهما لم يقدما دعماً عملياً لطهران، وفق "بلومبرغ". وتعتمد إيران على الصين بشكل كبير في تصدير نفطها، حيث تشتري بكين نحو 90% من صادرات إيران النفطية التي تبلغ حوالي 1.7 مليون برميل يومياً.


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
"التحديات لا تزال قائمة".. "حماس" مستعدة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل لكنها تشترط إنهاء الحرب
في تطور مهم، أبدت حركة "حماس"، اليوم (الأربعاء)، استعدادها لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكنها اشترطت إنهاء الحرب في غزة كجزء أساسي من أي تسوية، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اقتراح مدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، وافق عليه الجانب الإسرائيلي، في محاولة لتهدئة الصراع المستمر منذ أكتوبر 2023، وتستعد حماس في القاهرة لمناقشة الاقتراح مع وسطاء مصريين وقطريين، وسط تساؤلات حول إمكانية تحقيق هدنة فعلية. وأكد طاهر النونو مسؤول حماس، جاهزية الحركة للتوصل إلى اتفاق، شريطة أن يضمن إنهاء الحرب بشكل نهائي، ويأتي هذا الموقف في سياق مفاوضات معقدة تشهدها القاهرة، حيث يجري وفد من حماس محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين لبحث تفاصيل الاقتراح الأمريكي، ويتضمن الاقتراح انسحابًا إسرائيليًا جزئيًا من غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية، مع ضمانات من الوسطاء لمواصلة الحوار حول إنهاء الصراع، لكن إسرائيل ترفض التزامًا صريحًا بإنهاء الحرب ضمن الاتفاق الحالي، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتستمر الخلافات بين حماس وإسرائيل حول شروط إنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل، وتعلن حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح 50 رهينة متبقين، أقل من نصفهم على قيد الحياة، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل ووقف الحرب، وفي المقابل، تصر إسرائيل على استسلام حماس ونزع سلاحها ونفي قادتها، وهي شروط ترفضها الحركة، وهذا التباين يعقد احتمالات التوصل إلى هدنة مستدامة. ويضغط ترامب على الطرفين لقبول الاقتراح، محذرًا حماس عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن الوضع "لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا" إذا رفضت الاتفاق، ومع استضافة ترامب المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، تتزايد الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. لكن تحذيرات ترامب المتكررة، التي سبق أن واجهت تشككًا من حماس، قد لا تكفي لدفع الحركة نحو تنازلات كبيرة دون ضمانات ملموسة. ودمرت الحرب قطاع غزة، حيث نزح 90% من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتحولت المناطق الحضرية إلى أنقاض. تسببت الأزمة الإنسانية في دفع مئات الآلاف نحو المجاعة، مع توقف خدمات حيوية مثل وحدة غسيل الكلى في مستشفى الشفاء بسبب نقص الوقود، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 56 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، التي لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين.


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
عراقجي: المنشآت النووية غير صالحة للاستخدام
اعترف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجدداً، بأن الضربات الأمريكية «ألحقت أضراراً جسيمة وفادحة» بالمنشآت النووية. وقال في مقابلة مع شبكة CBS NEWS: «لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو.. إلا أن ما نعرفه حتى الآن، هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة». وأفاد بأن هيئة السلامة النووية الإيرانية تعمل حالياً على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة. وأضاف عراقجي أن الأضرار كانت ثقيلة وجدية، وأكرر بأنني لا أملك معلومات دقيقة، لكن يبدو أن المنشآت حالياً غير صالحة للاستخدام حتى يُحدَّد ما إذا كان بالإمكان إعادة تشغيلها ومتى، أو ما إذا كانت ستُعاد للعمل أساساً أم لا، وفق ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» الإيرانية. واعتبر أن إيران خاضت صراعاً من أجل حقها في تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن التخصيب السلمي سيُحافظ عليه بالتأكيد، وستُبذل كل الجهود الممكنة في هذا السبيل. وأضاف أن الطاقة النووية باتت علماً وتكنولوجيا في إيران، ومن المعلوم أن التكنولوجيا لا يمكن القضاء عليها عبر القنابل، وإذا وُجدت الإرادة للاستمرار، وهي موجودة بالفعل، فبإمكاننا بسرعة إصلاح كل الدمار وتعويض الخسائر، ليس لأن المنشآت لم تتضرر، بل لأن المعرفة والتكنولوجيا لا تزال بيد علمائنا. ووصف عراقجي العمل العدواني ضد المنشآت النووية السلمية الإيرانية، بأنه ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية ونظام حظر الانتشار النووي وقرار مجلس الأمن رقم 2231، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية مستعدة للدفاع عن الشعب الإيراني بكل قوتها ضد أي عمل شرير. وأكد عدم ثقة بلاده في الولايات المتحدة، قائلاً: لقد شُنَّت الاعتداءات العسكرية على بلدنا بينما كانت إيران في خضم المفاوضات والدبلوماسية. وانتقد عراقجي مواقف بعض الدول الأوروبية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال إصدار قرار مجلس محافظي الوكالة، محذراً من استمرار هذا النهج الهدام من قبل بعض الدول الأوروبية، وما قد يؤدي إليه ذلك من المزيد من تعقيد الأوضاع القائمة وجعل المسار الدبلوماسي أكثر صعوبة. أخبار ذات صلة