
بريطانيا.. الخسائر الاقتصادية للسرطان تصل إلى "أرقام مفزعة"
وقام باحثون من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بحساب عدد سنوات العمل المفقودة بسبب المرض إلى جانب الناتج الاقتصادي المتوقع للأشخاص في ذلك الوقت.
ووجدوا أن الوفيات بسبب السرطان بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 عاما لديها تأثير كبير على الناتج الاقتصادي الإجمالي، حيث تكلف الاقتصاد 3.2 مليار جنيه استرليني سنويا، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) الجمعة.
وعندما يتعلق الأمر بنوع السرطان، فإن سرطان الرئة مسؤول عن أكبر خسارة إجمالية في الدخل لاقتصاد بقيمة 1.7 مليار جنيه استرليني سنويا، مع فقدان 54 ألف سنة إنتاجية إجمالية من الحياة.
ويشكل سرطان الأمعاء 1.2 مليار جنيه استرليني مع خسارة 39 ألف سنة إنتاجية ، بينما يشكل سرطان الدماغ 0.75 مليار جنيه استرليني و26 ألف سنة وسرطان البنكرياس 0.61 مليار جنيه استرليني و20 ألف سنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
تحذير لعشاق القهوة.. طريقة تحضيرها هكذا قد تؤدي للسرطان
فجرت أخصائية التغذية الأمريكية روندا باتريك تحذيراً أثار جدلاً واسعاً لعشاق القهوة، بشأن طرق تحضيرها التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ولفتت باتريك في فيديو نُشر عبر منصة X وتجاوزت مشاهداته الملايين، أن طرق التحضير الشائعة مثل الفرنش برس، والإسبريسو، والقهوة المغلية، تفتقر إلى الفلترة الورقية، ما يسمح بتسرّب مركبات زيتية طبيعية تُعرف باسم الديتيربينات إلى الكوب. وقالت: «إن التعرّض المزمن للديتيربينات ارتبط علمياً بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والحلق، إلى جانب رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) خلال أسابيع قليلة من الاستهلاك المنتظم». وأكدت أن القهوة تحتوي على مركبات مفيدة، مثل البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية تقلّل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، وتُسهم في تقليل تلف الحمض النووي المرتبط بتكوّن الأورام بنسبة 23%. وأشارت إلى أن «طريقة التحضير هي العامل الحاسم في تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر». وأفادت صحيفة «دايلي ميل»، بأن أفضل طرق التحضير، هي القهوة المقطّرة باستخدام فلتر ورقي، والتحضير البارد، بشرط تجنّب الأواني البلاستيكية، فهذه الطرق تُبقي المركبات المفيدة وتمنع انتقال المواد الضارة، ما يجعلها خيارات صحية أكثر. وعليه حذّرت باتريك من استخدام الأدوات البلاستيكية في تحضير القهوة، مشيرةً إلى أن«الحرارة تُسرّع تسرّب الميكروبلاستيك والمواد الكيميائية الخطرة». ودعت إلى الحذر من كبسولات الإسبريسو الجاهزة، التي قد تُطلق مركبات ضارة عند مرور الماء الساخن من خلالها. وأوضحت أن، القهوة الفورية تحتوي على ضعف كمية مادة «الأكريلاميد» مقارنة بالقهوة الطازجة، وهذه المادة المصنّفة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان يشتبه في أنها مسرطنة للبشر، وتتكوّن أثناء تحميص البن بدرجات حرارة عالية.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بريطانيا.. الخسائر الاقتصادية للسرطان تصل إلى "أرقام مفزعة"
وقام باحثون من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بحساب عدد سنوات العمل المفقودة بسبب المرض إلى جانب الناتج الاقتصادي المتوقع للأشخاص في ذلك الوقت. ووجدوا أن الوفيات بسبب السرطان بين الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 عاما لديها تأثير كبير على الناتج الاقتصادي الإجمالي، حيث تكلف الاقتصاد 3.2 مليار جنيه استرليني سنويا، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) الجمعة. وعندما يتعلق الأمر بنوع السرطان، فإن سرطان الرئة مسؤول عن أكبر خسارة إجمالية في الدخل لاقتصاد بقيمة 1.7 مليار جنيه استرليني سنويا، مع فقدان 54 ألف سنة إنتاجية إجمالية من الحياة. ويشكل سرطان الأمعاء 1.2 مليار جنيه استرليني مع خسارة 39 ألف سنة إنتاجية ، بينما يشكل سرطان الدماغ 0.75 مليار جنيه استرليني و26 ألف سنة وسرطان البنكرياس 0.61 مليار جنيه استرليني و20 ألف سنة.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
لأول مرة.. فريق بحثي يكتشف كيف تنتشر الشيخوخة في الجسم؟
تمكن فريق بحثي كوري لأول مرة في العالم، من اكتشاف كيف يمكن للشيخوخة في جزء واحد من الجسم أن تنتشر إلى جزء آخر عبر مجرى الدم. يقدم هذا الاكتشاف رؤى جديدة حول كيفية عمل الشيخوخة وقد يؤدي إلى علاجات تعمل على إبطاء - أو حتى عكس - التدهور المرتبط بالعمر في المستقبل وفق "نيوزويك". وفي دراستهم، قام البروفيسور أوك هي جون وزملاؤه في جامعة كوريا بدراسة بروتين يسمى صندوق المجموعة عالية الحركة 1 (HMGB1). يتم إطلاق هذا البروتين بواسطة الخلايا المتقدمة في السن وهو جزء من مجموعة من الجزيئات تسمى بشكل جماعي SASP - وهو اختصار للنمط الظاهري الإفرازي المرتبط بالشيخوخة. هذه الجزيئات هي إشارات كيميائية تستخدمها الخلايا المُسنّة، أو "الهرمة"، للتواصل، يمكنها التأثير على الخلايا المجاورة، وفي حالة أحد أشكال HMGB1، قد تُسبب شيخوخة الخلايا السليمة المجاورة أيضاًن وكان يُعتقد أن الخلايا المتقدمة في السن تؤثر فقط على محيطها المباشر. ومع ذلك، تُظهر الدراسة الجديدة أن إشارات الشيخوخة قد تنتقل عبر مجرى الدم وتؤثر على خلايا في أجزاء مختلفة تمامًا من الجسم، بمعنى آخر، قد تنتشر الشيخوخة كأثر تموج عبر الأنسجة. تمكن البحث، الذي نُشر في مجلة "Metabolism – Clinical and Experimental"، من تحديد شكل خاص من بروتين HMGB1، يُعرف بـ HMGB1 المخفض (ReHMGB1). ينتقل هذا الشكل عبر الدم ويمكن أن يسبب الشيخوخة في الأنسجة البعيدة مثل العضلات والكلى والجلد. اختبر الفريق نظريتهم باستخدام خلايا مُزروعة في المختبر وفئران حية، ووجدوا أن بروتين ReHMGB1 - وليس نسخته المؤكسدة - يُحفّز الشيخوخة في عدة أنواع من الخلايا البشرية، وأظهرت الفئران المُحقنة ببروتين ReHMGB1 علامات شيخوخة متزايدة وعانت من ضعف عضلي . للتعمق أكثر، درس الباحثون فئراناً تعاني من إصابات عضلية، عندما عولجت هذه الفئران بأجسام مضادة تحجب HMGB1، شُفيت بشكل أسرع، وظهرت عليها علامات شيخوخة أقل، واستعادت قوتها بشكل أكثر فعالية. وقال البروفيسور جيون: "تكشف هذه الدراسة أن إشارات الشيخوخة لا تقتصر على الخلايا الفردية، بل يمكن أن تنتقل بشكل جهازي عن طريق الدم".