
شركة باراماونت تدفع لترامب 16 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية ضد برنامج 60 دقيقة
وكان ترامب قد رفع الدعوى في أعقاب بث حلقة من برنامج "60 دقيقة" الإخباري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تتضمن مقابلة مع نائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس. واتهم المرشح الجمهوري آنذاك البرنامج بتحرير المقابلة بشكل "مضلل ومخادع"، مدعيًا أن التلاعب في المونتاج كان يهدف إلى التأثير على الرأي العام والتدخل في الانتخابات الرئاسية.
ورغم عدم تضمن التسوية اعتذارًا من باراماونت، تعهدت الشبكة اعتبارًا من الآن بنشر النصوص الكاملة للمقابلات مع المرشحين للرئاسة الأمريكية بعد بثها.
وتُركّز القضية على إجابة هاريس حول العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ظهر في البث الأصلي رد مختصر، بينما كشفت النسخة الكاملة لاحقًا عن إجابة معدّلة أثارت جدلًا واسعًا.
وقد أثارت تداعيات القضية اضطرابات داخل CBS News، حيث استقال كل من المنتج التنفيذي للبرنامج، بيل أوينز، والمديرة التنفيذية لشبكة CBS News and Stations وCBS Media Ventures، ويندي ماكماهون. وفي مذكرة داخلية، قال أوينز: "أصبح من الواضح أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائمًا".
ويأتي الإعلان عن التسوية قبل يوم واحد فقط من انعقاد الاجتماع السنوي لمساهمي شركة باراماونت، في وقت حساس تسعى فيه الشركة إلى إتمام صفقة اندماج مع "سكاي دانس ميديا" قبل حلول الموعد النهائي في 7 يوليو الجاري، وهي صفقة تتطلب موافقة الجهات الفيدرالية المختصة. وأكدت باراماونت في بيانها أن التسوية "منفصلة تمامًا عن صفقة سكاي دانس أو موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية".
وتعد هذه القضية الثانية التي يحصل فيها ترامب على تعويض مالي من مؤسسة إعلامية بارزة منذ انتخابه رئيسا. ففي ديسمبر الماضي، توصل إلى تسوية بقيمة 15 مليون دولار مع شبكة ABC News التابعة لشركة ديزني، بعد رفعه دعوى تشهير ضد الشبكة ومذيعها جورج ستيفانوبولوس، إثر تصريح للأخير قال فيه إن ترامب "مسؤول عن الاغتصاب" في إشارة إلى حكم مدني ضده في قضية الاعتداء الجنسي على الكاتبة إي. جين كارول خلال تسعينيات القرن الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 3 ساعات
- فرانس 24
الهجرة: واشنطن تنشر 200 عنصر من المارينز في فلوريدا والمحكمة العليا تنحاز لترامب
بدأ الجيش الأمريكي بنشر 200 عنصر من سلاح مشاة البحرية "المارينز" في فلوريدا. ويهدف ذلك لتقديم دعم إداري ولوجستي للمداهمات التي تنفذها شرطة الهجرة الفدرالية لتوقيف المهاجرين غير النظاميين في الولاية، وفق ما أعلنه الجيش الخميس. وتعتبر الخطوة أول إسناد من نوعه ضمن سلسلة عمليات إسناد طلبتها وزارة الأمن الداخلي لمساعدة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. ووافق وزير الدفاع، بيت هيغسيث، على تعبئة حوالي 700 جندي ونشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا، بحسب مسؤول أمريكي. وأعلنت القيادة العسكرية الشمالية الأمريكية في بيان أنّ حوالي 200 جندي من مشاة البحرية بصدد الانتقال إلى فلوريدا لدعم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وأضافت أن "أفراد القوات المسلحة المشاركين في هذه المهمة سيؤدون مهام تستثني بشكل صارم تلك المتعلقة بإنفاذ القانون"، أي أنهم سيؤدون "مهام إدارية ولوجستية" و"سيُمنعون تحديدا من الدخول في اتصال مباشر بالأفراد المحتجزين لدى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك". وقالت إن هؤلاء الجنود سيبقون "داخل مقرات وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك". وأرسل الرئيس الجمهوري، في حزيران/يونيو، 4000 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز إلى لوس أنجلس للتصدي للاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة الكاليفورنية احتجاجا على مداهمات نفذتها فيها شرطة الهجرة. وانتقد مسؤولون محليون استخدام ترامب الجيش، لكن الرئيس الجمهوري رد بالقول إن هذه الخطوة كانت ضرورية لحماية المباني والموظفين الفدراليين. المحكمة العليا تؤيد ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى جنوب السودان أيدت المحكمة العليا الأمريكية الخميس ترحيل ثمانية مهاجرين غير نظاميين إلى جنوب السودان. ويأتي حكم المحكمة التي تهيمن عليها أغلبية محافظة بعد عشرة أيام من إجازتها إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى دول ثالثة. وطرد هؤلاء المهاجرون من الولايات المتحدة في أيار/مايو، وهم بورميان، وكوبيان، وفيتنامي، ولاوسي، ومكسيكي، وجنوب سوداني. وظل هؤلاء محتجزين في قاعدة عسكرية أمريكية في جيبوتي بعد أن علق قاض فدرالي عملية ترحيلهم لأنهم لم يحصلوا على "فرصة حقيقية" للطعن فيها. وعارضت القاضيتان التقدميتان في المحكمة العليا، سونيا سوتومايور وكيتانجي براون جاكسون، رأي أغلبية الأعضاء بطرد هؤلاء المهاجرين. وقالت سونيا سوتومايور إن "ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى فعله هو إرسال الأجانب الثمانية الذين رحلتهم بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة، من جيبوتي إلى جنوب السودان، حيث سيتم تسليمهم إلى السلطات المحلية دون أي اعتبار لخطر التعذيب أو الموت". وتقول السلطات الأمريكية إن هؤلاء الرجال الثمانية أدينوا بجرائم عنف ولم توافق بلدانهم على استعادتهم. بالمقابل أعلن ترامب الخميس أنه على استعداد للسماح للعمال المهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة إذا تكفل بهم أصحاب المزارع الذين يعملون لديهم. وتسببت سياسات الرئيس الأمريكي المتشددة تجاه المهاجرين بشكاوى من المزارعين، وقالوا إن محاصيلهم معرضة للخطر بسبب نقص العمالة. وفي كلمة ألقاها بولاية أيوا، قال ترامب إنه يعمل مع وزارة الأمن الداخلي لمساعدة المزارعين الذين يعتمدون على العمال المهاجرين لتلبية احتياجاتهم الموسمية. وأضاف أنه سيتعاون أيضا مع قطاع الفنادق في هذه المسألة. واعتبر ترامب أنه سيكون من الجيد "إذا كان المزارعون على استعداد للتكفل بهؤلاء الأشخاص بطريقة ما". وأضاف متحدثا في ولاية تقع في الغرب الأوسط تهيمن عليها الزراعة "لا نريد أن نفعل ذلك ونأخذ جميع العمال من المزارع".


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
الكونغرس الأمريكي يمنح ترامب انتصارا تشريعيا بإقرار مشروع الموازنة
شهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول إنجاز تشريعي بارز في ولايته الثانية الخميس، عقب تمرير الكونغرس مشروع قانون الموازنة الذي يُعد محوريا في برنامجه الاقتصادي، متضمنا تخفيضات ضريبية واقتطاعات هامة في نظام الضمان الصحي. ونال مشروع القانون موافقة مجلس الشيوخ الثلاثاء، بعدما رجح نائب الرئيس جاي دي فانس كفة التصويت، ليحظى بعد ذلك بإقرار مجلس النواب بفارق ضئيل عقب جدل وضغوط مكثفة حول النص المكون من 869 صفحة، والذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير والجميل". وفي معرض تعليقه على إقرار التشريع، أكد ترامب قبيل مغادرته إلى آيوا للاحتفال بذكرى تأسيس الولايات المتحدة، أن القانون الجديد سيُعزز الاقتصاد الأمريكي بقوة "صاروخ فضائي" واصفا إياه بأنه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتم توقيعه على الإطلاق". وأشاد البيت الأبيض بالمصادقة واعتبرها في منشور على منصة إكس "انتصارا" سياسيا واقتصاديا. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين الخميس بأن مشروع القانون "سيُوقع من جانب الرئيس في مراسم رسمية كبرى تقام عند الساعة الخامسة مساء في الرابع من تموز/يوليو، كما أعلن الرئيس وتمنى دائما". وأوضحت ليفيت أن هذا التشريع يجمع بين جميع السياسات التي كانت محور حملة ترامب الانتخابية والتي اختارها الأمريكيون في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024، واعتبرت إقراره يمثل "جسرا نحو العصر الذهبي لأمريكا". وتضمنت أبرز بنود القانون تمديد الإعفاءات الضريبية الموسعة التي أُقرت خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب (2017-2021)، بالإضافة إلى إلغاء الضريبة على الإكراميات، وهو أحد وعود الرئيس الرئيسية، إلى جانب ضخ مليارات الدولارات الإضافية لقطاعات الدفاع والهجرة. وبدأ الجمهوريون بدراسة خفض ميزانية "ميديك إيد" لتعويض جزء من زيادة العجز، وهو البرنامج الصحي العام الذي يستفيد منه ملايين الأمريكيين من أصحاب الدخل المحدود. وينص التشريع أيضا على تقليص برنامج سناب للمساعدات الغذائية بشكل كبير، وإلغاء معظم الحوافز الضريبية الداعمة للطاقة المتجددة التي أُقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. ووجه زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز انتقادات شديدة للقانون، واصفا إياه بأنه "وحشي ومقزز" وسيتسبب بـ"معاناة الأمريكيين العاديين"، وألقى خطابا استمر نحو تسع ساعات، في محاولة لتأخير التصويت النهائي قدر الإمكان. وحصل النص على تأييد 218 نائبا مقابل معارضة 214، في حين صوت اثنان من الجمهوريين ضده، بعد مفاوضات قادها رئيس مجلس النواب مايك جونسون بمساعدة مباشرة من الرئيس ترامب. وتوجه ترامب بمنشورات حادة على منصة تروث سوشيال مساء الأربعاء، متسائلا "ماذا ينتظر الجمهوريون؟؟؟ ما الذي تحاولون إثباته؟"، كما تحدث هاتفيا مع نواب جمهوريين معارضين لإقناعهم بالتصويت. وتأجل التصويت النهائي إلى مساء الخميس، بسبب هشاشة الأغلبية الجمهورية التي لم تكن تتحمل معارضة أكثر من ثلاثة نواب فقط. ويحذر خبراء وسياسيون من أن التشريع سيؤدي إلى تفاقم العجز الفيدرالي بشكل كبير، حيث يتوقع مكتب الموازنة في الكونغرس أن يؤدي القانون إلى زيادة الدين العام بأكثر من 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2034، بينما سيكلف تمديد الإعفاءات الضريبية وحدها 4.5 تريليون دولار. وأفاد النائب الجمهوري من تكساس كيث سيلف بأن تصويته ضد القانون يأتي من رغبته في كبح جماح الدين الوطني. وكان تصويت مجلس الشيوخ على التشريع قد أتى بعد مداولات دامت 26 ساعة وشملت عشرات التعديلات، بينما تمكن الديمقراطيون، رغم كونهم أقلية في المجلسين، من تأخير إقراره جزئيا. وقال الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم، في منشور على إكس إن "17 مليون شخص فقدوا للتو تأمينهم الصحي"، في حين اعتبر الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التشريع "يفتقر للمسؤولية ويتسم بالقسوة"، قائلا إنه يتضمن "تخفيضات ضريبية ضخمة للمليارديرات".


يورو نيوز
منذ 11 ساعات
- يورو نيوز
الكونغرس يُقرّ مشروع الموازنة المثير للجدل ويمنح ترامب انتصارًا سياسيًا جديدًا على الديمقراطيين
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين: "سيصل القانون إلى مكتب الرئيس لتوقيعه خلال مراسم كبيرة وجميلة ستُقام غدًا في تمام الساعة الخامسة مساءً، في الرابع من تموز/يوليو، تمامًا كما وعد الرئيس وكان يأمل دائمًا". وكان الكونغرس قد أقر مشروع الزعيم الجمهوري الذي يتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وخفضًا في الإنفاق، منهياً بذلك أيامًا من النقاشات والتصويتات في مبنى الكابيتول. وصوّت الجمهوريون في مجلس النواب لصالح المشروع الذي تبلغ قيمته 4.5 تريليون دولار (3.8 تريليون يورو)، ليُقرّ نهائيًا في الكونغرس يوم الخميس، متغلبين على سلسلة من التحديات، وناجحين في تمريره قبل الموعد النهائي في 4 يوليو. وجاء التصويت بفارق ضئيل، حيث أُقر المشروع بأغلبية 218 صوتًا مقابل 214،وذلك بعد انضمام عضوين جمهوريين إلى جميع الديمقراطيين المعارضين. وقد بذل قادة الحزب الجمهوري جهودًا كبيرة خلال الليل، فيما مارس الرئيس ترامب بنفسه ضغوطًا على عدد من المترددين لدفعهم إلى التراجع عن معارضتهم، ما أتاح في النهاية إحالة المشروع إليه لتوقيعه وتحويله إلى قانون. في المقابل، عمد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، حكيم جيفريز من نيويورك، إلى تأخير التصويت من خلال إلقاء خطاب مطوّل استمر أكثر من ثماني ساعات، مسجّلًا بذلك رقمًا قياسيًا في محاولة لعرقلة تمرير المشروع. وعن ذلك قال، رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "لدينا عمل كبير يجب أن ننهيه". وتابع: "من خلال مشروع قانون واحد كبير وجميل سنجعل هذا البلد أقوى وأكثر أمانًا وازدهارًا من أي وقت مضى." وتمثل النتيجة فوزًا كبيرًا للرئيس وحزبه الذي نجح في تكرير حزمة تعبر عن أفكاره في 800 صفحة. الإعفاءات الضريبية وتخفيضات شبكة الأمان يركز مشروع القانون بشكل رئيسي على تمديد إعفاءات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار (ما يعادل 3.8 تريليون يورو)، كانت قد أُقرّت في عام 2017 خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى، ومن المقرر أن تنتهي قريبًا لو لم يتخذ الكونغرس إجراءً لتمديدها. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن إعفاءات ضريبية جديدة. من بين هذه الإعفاءات الجديدة، يسمح القانون للعمال بخصم الإكراميات التي يحصلون عليها وأجر العمل الإضافي من دخلهم الخاضع للضريبة، كما يتيح خصمًا يصل إلى 6,000 دولار (5,105 يورو) لمعظم كبار السن الذين يكسبون أقل من 75,000 دولار (63,822 يورو) سنويًا. علاوة على ذلك، يتضمن المشروع استثمارًا كبيرًا يصل إلى حوالي 350 مليار دولار (297 مليار يورو) في مجالات الأمن القومي، ويتضمن تمويلًا لأجندة ترامب الخاصة بالترحيل، بالإضافة إلى دعم تطوير نظام الدفاع "القبة الذهبية" لحماية الولايات المتحدة. ومن أجل تعويض الإيرادات الضريبية التي ستُفقد في حال تطبيق الإعفاءات، تتضمن الحزمة اقتطاعات بقيمة 1.2 تريليون دولار (تريليون يورو) من برامج الرعاية الصحية الطبية وبرامج دعم الغذاء، ويتم ذلك بشكل رئيسي عبر فرض متطلبات عمل جديدة على المستفيدين، بما في ذلك بعض الآباء والأمهات وكبار السن. كما يشمل المشروع تقليصًا كبيرًا في الإعفاءات الضريبية الممنوحة لمشروعات الطاقة الخضراء. ويقدر مكتب الميزانية بالكونجرس أن الحزمة ستضيف 3.3 تريليون دولار (2.8 تريليون يورو) إلى العجز على مدى العقد، وسيصبح 11.8 مليون شخص إضافي بدون تغطية صحية. إلا أن جودي أرينجتون، رئيس لجنة الموازنة في مجلس النواب قال: "كانت هذه فرصة الأجيال لتقديم مجموعة الإصلاحات الأكثر شمولاً وأهمية من الإصلاحات المحافظة في التاريخ الحديث، وهذا بالضبط ما نقوم به". اتحاد الديمقراطيين ضد "مشروع القانون القبيح" وكان الديمقراطيون قد اتحدوا ضد مشروع القانون باعتباره هبة ضريبية للأغنياء تُحمّل على كاهل الطبقة العاملة والأكثر ضعفًا في المجتمع، وهو ما وصفوه بـ"القسوة المتدرجة". وقد تصاعد التوتر في القاعة. إذ شرع حكيم جيفريز خطابه في الساعة 4:53 صباحًا، وانتهى في الساعة 1:37 بعد الظهر، محققًا رقمًا قياسيًا استمر ثماني ساعات وأربع وأربعين دقيقة، حيث جادل ضد ما أسماه "مشروع قانون ترامب القبيح الكبير". وقد قال جيفريز، الذي استخدم حق الزعيم في النقاش غير المحدود: "نحن أفضل من هذا"، وقرأ رسالة تلو الأخرى من الأمريكيين الذين تحدثوا عن اعتمادهم على برامج الرعاية الصحية. وتابع جيفريز: "لم أتخيل أبدًا أنني سأقف في قاعة مجلس النواب لأصف هذا الوضع كمسرح جريمة". وأضاف: "هذا حقًا مسرح جريمة يهدد صحة وسلامة ورفاهية الشعب الأمريكي". و "نحن لا نرغب في أن نكون جزءًا من هذا الأمر". وكان تمرير الحزمة عبر الكونجرس تحديًا منذ البداية، إذ واجه الجمهوريون صعوبات في كل مرحلة تقريبًا، متشاجرين في مجلسي النواب والشيوخ، وغالبًا ما نجحوا بفارق صوت واحد فقط. فقبل أيام، نجحوا في تمرير الحزمة في مجلس الشيوخ بعد أن كسر نائب الرئيس جي دي فانس التعادل في التصويت.