
«مدن» تعلن بيع كامل وحدات مشروع «مهيرة» بمليار درهم
أعلنت «مدن» عن بيع جميع الوحدات السكنية في مشروع «مهيرة» المجتمع السكني الفاخر بنظام التملك الحر في جزيرة الريم، وذلك خلال اليوم الأول من طرحه للبيع، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من مليار درهم.
ويعد مشروع «مهيرة» أحدث إضافة إلى سلسلة مشاريع مجموعة «مدن» الرائدة، حيث يتألف المشروع من برجين سكنيين في موقع استراتيجي بالقرب من سوق أبوظبي العالمي، ويوفر 475 شقة سكنية فاخرة من غرفة إلى 3 غرف نوم بإطلالات مميزة على القناة المائية وجزيرة الريم.
وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مدن القابضة: تواصل إمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها العالمية كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار والعيش، وتحتضن سوقاً عقارية تحفل بالفرص الواعدة، ويعكس الإقبال الكبير على مشروع «مهيرة» مدى ثقة المستثمرين بمجموعة «مدن»، ويؤكد التزامنا ببناء مجتمعات عصرية توفر تجربة سكنية استثنائية وتلبي احتياجات مختلف الفئات، وتعكس استراتيجية المجموعة في تطوير مشاريع عقارية تستجيب لاحتياجات السوق وتطلعاته.
ومن جهته، قال إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة «مدن العقارية»: «يمثّل بيع وحدات «مهيرة» بالكامل إنجازاً جديداً يعزز المكانة الرائدة التي تتمتع بها «مدن» في السوق العقاري، ويؤكد مدى ثقة المستثمرين والمشترين في جودة المشاريع السكنية التي تواصل الشركة تطويرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
الدار: تعديلات الاستهلاك للعقارات الاستثمارية خطوة داعمة للقطاع العقاري
أبوظبي (الاتحاد) رحّبت مجموعة الدار بالقرار الوزاري الصادر عن وزارة المالية في دولة الإمارات بشأن تعديلات الاستهلاك للعقارات الاستثمارية المحتفَظ بها بالقيمة العادلة بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2022 في شأن الضريبة على الشركات والأعمال، مؤكدةً أنه يشكّل خطوة نوعيّة تعزّز جاذبية السوق العقارية في دولة الإمارات. ويُتيح القرار لدافعي الضريبة، لاختيار أساس التحقق عند الاعتراف بالمكاسب والخسائر، خصم الاستهلاك الضريبي من دخلهم الخاضع للضريبة عن العقارات الاستثمارية المحتفظ بها بالقيمة العادلة، حيث يمكن خصم الاستهلاك الضريبي على أساس القيمة الأدنى من بين القيمة الضريبية المخفضة للعقار الاستثماري، أو نسبة 4% من تكلفته الأصلية، وذلك عن كل فترة ضريبية مدتها 12 شهراً، أو تناسبياً في حال كانت الفترة الضريبية أقصر. ويضمن هذا النهج تعزيز التوازن والحياد الضريبي والمعاملة الضريبية العادلة بالمقارنة مع الخصومات الممنوحة للشركات التي تحتفظ بعقاراتها الاستثمارية على أساس التكلفة التاريخية، كما يوفر وضوحاً حول كيفية تطبيق الاستهلاك الضريبي في حالات نقل الملكية «بين الأطراف ذات الصلة أو الأطراف الثالث»، أو التطوير، أو استرجاع الاستهلاك، بما يمنح الشركات رؤيةٍ واضحة حول التزاماتها المتعلقة بالامتثال للمتطلبات المحاسبية والتخطيط المالي. وتعقيباً على القرار، صرح فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في الدار: تثمن الدار جهود وزارة المالية على هذه الخطوة الإيجابية المدروسة بعناية، والتي تعكس التزاماً عميقاً بتوفير بيئة ضريبية عادلة وممارسات واضحة ومواءمة السياسات الضريبية الوطنية مع أفضل الممارسات الدولية عند تطبيق ضريبة الشركات، فمن خلال إتاحة خصم الاستهلاك للعقارات الاستثمارية المحتفظ بها بالقيمة العادلة، يرسّخ القرار مبدأ المساواة بين مختلف المعالجات المحاسبية، ويساعد الشركات على تخطيط استثماراتها الرأسمالية بكفاءة أكبر، كما يعزز ثقة المستثمرين ويجتذب الاستثمارات المؤسسية، مرسخاً بذلك مكانة الدولة بوصفها وجهة استثمارية رائدة عالمياً من حيث الشفافة والتنافسية والتكامل مع المنظومة الاستثمارية العالمية، ولا سيما في قطاع العقارات. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة الدار تدير أعمالها من خلال شركتين رئيستين، هما «الدار للتطوير» و«الدار للاستثمار»، وتمتلك «الدار للاستثمار» محفظة واسعة من الأصول المدرة للدخل المتكرر، موزعة على عدة فئات تشمل العقارات التجارية والسكنية واللوجستية ومساحات التجزئة، وكما في 31 ديسمبر 2024، وصلت القيمة الإجمالية لمحفظة أصول الدار إلى 25.8 مليار درهم، في حين بلغت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.5 مليار درهم خلال عام 2024.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
الاتحاد للطيران ترحب بـ20 مليون مسافر وأكثر من 100 طائرة
تواصل الاتحاد للطيران تحقيق الإنجاز تلو الآخر للمرة الأولى في تاريخها في عام يحطم الأرقام القياسية. بالحديث عن الموضوع، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "خلال الأشهر الـ12 الماضية، شهدت الاتحاد للطيران نجاحات كبيرة مع تحطيمها أرقامًا قياسية ووتحقيقها إنجازات هائلة بسرعة مذهلة.. فبعد تسجيل نتائج مالية مثيرة للاهتمام قي الربع الأول من العام، مع أرباح بلغت 685 مليون درهم، وأعلى درجات رضا العملاء على الإطلاق، تخطى عدد الضيوف المسافرين على متن رحلات الاتحاد 20 مليون ضيف في العام الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشركة. "إننا نواصل مسيرتنا التصاعدية في إطار استراتيجية نمو أوسع شهدت تضاعف أعداد ركابنا السنوية من 10 ملايين إلى 20 مليونًا خلال عامين ونصف فقط. ويعود هذا النمو المستدام إلى تزايد الطلب، وشبكة عالمية ديناميكية، وتركيز استراتيجي واضح". وأضاف: "نحن شركة الطيران الوحيدة التي تشهد النمو بهذه الوتيرة في المنطقة، وليس لدينا أي نية للتراجع. ويثبت عام 2025 أنه سيكون عامنا الأفضل حتى الآن". احتفالاً بنقل 20 مليون مسافر حول العالم، قدمت الاتحاد مجموعة من المفاجآت إلى زوج وزوجة محظوظين كانا مسافران من نيودلهي لزيارة بناتهما في تورونتو. الاتحاد للطيران ترحب بـ20 مليون مسافر وأكثر من 100 طائرة وقد فوجئ السيد والسيدة تشوبرا بترقيات طوال رحلتهم بدأت بتجربة السفر على درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل على متن طائرة من طراز A350 من نيودلهي إلى أبوظبي. وأعرب السيد تشوبرا عن سعادته، قائلا: "لم نسافر في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى من قبل ... إنها تجربة تدوم مدى الحياة – تجربة نعيشها مرة واحدة في الحياة!" . وعند وصولهما إلى مطار زايد الدولي، استقبل مارك بوتر، المدير العام لبرنامج ضيف الاتحاد، الزوجين في صالة الاتحاد للطيران للدرجة الأولى مع ترقية إلى الفئة الذهبية من برنامج ضيف الاتحاد. وأتت المفاجأة الأكبر في الجزء الأخير من الرحلة، حيث، تمت ترقية السيد والسيدة تشوبرا إلى درجة الإيوان، الجناح الفريد المكون من ثلاث غرف، على متن طائرة A380المتجهة من أبوظبي إلى تورونتو. وأعرب الزوجان عن فرحتهما بالقول: "شكراً جزيلاً للاتحاد! إنها مفاجأة رائعة ولا تُنسى! نشعر وكأننا مشاهير الآن، شكراً لكم!" وقد أضافت الاتحاد ثلاث طائرات إلى أسطولها المتوسع تحقيقًا لإنجاز جديد، ليصل حجم الأسطول التشغيلي إلى أكثر من 100 طائرة، كما رحبت بعودة طائرتها السابعة من نوع إيرباص A380 إلى التشغيل وتلقت طائرة جديدة من طراز بوينغ 787-9B وصلت من تشارلستون في الولايات المتحدة مع طاقم طيران إماراتي بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، استلمت الاتحاد أول طائرة من أصل ثلاث طائرات إيرباص 350-1000 الجديدة التي تم تسليمها اليوم (18 يوليو). وتفخر الاتحاد للطيران بامتلاك أحد أصغر أساطيل الطائرات في القطاع، وهي تواصل القيام باستثمارات استراتيجية لتلبية الطلب الكبير من الضيوف. ومن المتوقع أن تتلقى الشركة 18 طائرة إضافية جديدة في عام 2025، بما في ذلك أسطولها الجديد من طائرات A321LR التي ستدخل الخدمة اعتبارًا من 1 أغسطس، وتضم مقصورات الدرجة الأولى الفخمة، ومقاعد درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل، وشاشات عالية الدقة، وإنترنت فائق السرعة على كافة الدرجات، مما يتيح للضيوف البقاء على اتصال طوال الرحلة. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن طلب شراء لـ 28 طائرة عريضة البدن من بوينغ لدعم خططها للنمو والتواصل وكفاءة التشغيل وتعزيز تجربة الضيوف. ومع إعلانها الأخير عن سبع وجهات جديدة لها، ستكون الاتحاد قد أضافت سبعة عشر وجهة هذا العام إلى شبكتها العالمية، وهذا إنجاز مهم يعكس طموح الشركة والتزامها بزيادة عدد الزوار إلى أبوظبي مع تشغيل رحلات إلى حوالي 90 وجهة حول العالم بحلول نهاية عام 2025، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا، في إطار استراتيجية الاتحاد المستمرة لدعم النمو الاقتصادي للإمارة. تعتبر هذه الإنجازات خطوة كبيرة نحو الأهداف التي وضعتها الاتحاد في استراتيجيتها الطموحة للنمو وتوسيع الشبكة إلى أكثر من 125 وجهة، مع زيادة أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة، وعدد الركاب إلى 38 مليون سنويًا بحلول عام 2030. ومع النمو السريع على كافة الأصعدة، من المتوقع أن تتجاوز الشركة توقعات خطتها الاستراتيجية للنمو والممتدة على سبع سنوات، مما يعكس الطلب ورضا العملاء الاستثنائي. ويمثل نجاح الاتحاد للطيران انعكاساً لقوة قطاع الطيران في أبوظبي مع النمو المتزايد والزخم الاستراتيجي المستمر، مما يؤكد مكانة الإمارة كبوابة عالمية رائدة للمسافرين والشحن.


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
«سند» تستهدف إيرادات بقيمة 5.4 مليار درهم خلال 2025
حسام عبدالنبي (أبوظبي) تستهدف مجموعة «سند»، الشركة العالمية الرائدة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، تحقيق إيرادات سنوية بقيمة 5.4 مليار درهم في عام 2025، حسب منصور جناحي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، والذي كشف في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» عن أن المجموعة تعتزم استثمار أكثر من 150 مليون درهم كجزء من دورها واستراتيجيتها لترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً في قطاع الطيران. وقال جناحي، إن ذلك الاستثمار موجه نحو ثلاثة محاور رئيسية، أولها توسيع وتحديث البنية التحتية، بما يشمل التوسعات في المنشآت الحالية، وإنشاء مرافق جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتلبية طلبات العملاء العالميين. وأضاف أن المحور الثاني سيوجه للاستثمار في أحدث المعدات الفنية والتكنولوجيا المتقدمة التي تمكن المجموعة من تقديم خدمات أكثر دقة وكفاءة، مثل تطوير وحدة اختبار المحركات لتمكين الاختبار الشامل لمحركات «ليب»، وإضافة قدرات نوعية لصيانة أجزاء أساسية لمحركات «ليب» و«جينكس»، منوهاً بأن المحور الثالث من الاستثمارات الجديدة سيخصص لتطوير الكفاءات البشرية مع التركيز على الكفاءات الوطنية، لضمان إعداد الكوادر الماهرة للتعامل مع التقنيات الجديدة، وتقديم خدمات عالمية المستوى. وفيما يخص تحقيق 99% من إيرادات المجموعة في النصف الأول من عام 2025 من الأسواق الدولية، أفاد جناحي بأن الأداء المالي القياسي الذي حققته مجموعة سند في النصف الأول من عام 2025، بإيرادات بلغت 3.2 مليار درهم، يعكس نجاح استراتيجيتها في التوسع، والتزامها بالتميز التشغيلي، كما يؤكد مكانتها الاستراتيجية في الأسواق المحلية والدولية. وأوضح أن هذه الزيادة البالغة 39% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ليست مجرد إحصائيات وأرقام، بل دليل على قدرة المجموعة على تلبية الطلب المتنامي في قطاع الطيران العالمي. وذكر أن 99% من الإيرادات مصدرها من الأسواق الدولية، يؤكد ريادة «سند» كلاعب عالمي رئيسي، ويُرسّخ حضورها الدولي بقوة، ويسهم بفعالية في ضخ الإيرادات الدولية إلى الاقتصاد الوطني، في الوقت الذي يعزز مكانة أبوظبي مُصدِّراً رئيسياً لخدمات الطيران المتطورة، ولاعباً محورياً في سلسلة القيمة العالمية للقطاع، معلناً أن المجموعة ستركز على بناء شبكة عالمية قوية من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات الطيران ومصنعي المحركات، ولذا فإن هذه الإيرادات تأتي من مناطق جغرافية متنوعة تشمل آسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيرها، حيث نعمل على تقديم خدماتنا المتخصصة. وأوضح جناحي، أن طبيعة هذه الإيرادات الدولية، تتنوع لتغطي نشاط المجموعة الأساسي في الصيانة والإصلاح والعَمرة، حيث إن الجزء الأكبر يأتي من الخدمات المتقدمة في هذا النشاط، خاصة مع توسع القدرة في محركات الجيل الجديد مثل «جي تي إف» و«ليب»، بالإضافة إلى إدارة الأصول وحلول التمويل، لافتاً إلى أن صفقات إدارة الأصول وبيع المكونات الاستراتيجية تُسهم بشكل كبير في إيرادات المجموعة، مثل الصفقة التاريخية لبيع مكونات بقيمة 400 مليون درهم مع «إيركاب ماتريلز». اتفاقيات وعن توقيع «سند» اتفاقيات جديدة طويلة الأجل بقيمة 5 مليارات درهم خلال النصف الأول من العام الحالي، أجاب جناحي بأنها خطوة استراتيجية بارزة في مسيرة نمو «سند»، حيث أسهم في رفع إجمالي حجم العقود إلى مستوى تاريخي بلغ 38 مليار درهم، في مؤشر واضح على تنامي ثقة الشركاء العالميين. وقال إن المجموعة وقّعت اتفاقيات جديدة لصيانة المحركات مع شركات طيران دولية مثل «ليون إير» و«جارودا إندونيسيا»، وعزّزت تعاونها طويل الأمد مع شركة «سي إف إم إنترناشيونال» لتقديم خدمات الإصلاح الشامل لمحركات «ليب -1إيه» و«ليب-1بي». الاتفاقيات طويلة الأجل أكد منصور جناحي، أن إجمالي حجم العقود في «سند» وصل إلى مستوى تاريخي بلغ 38 مليار درهم، مع تحقيق زيادة في الاتفاقيات طويلة الأجل بقيمة 5 مليارات درهم خلال النصف الأول من عام 2025 وحده، وشكّلت هذه النتائج انطلاقة قوية للعام، وأرست قاعدة متينة لأعمالنا المستقبلية. وقال إنه فيما يتعلق بمستهدفات الطلبات الجديدة لبقية العام، فإننا لا نحدد رقماً ثابتاً لذلك، بل نركّز على تحقيق أهدافنا الشاملة، وفي مقدّمتها بلوغ الإيرادات السنوية المتوقعة بقيمة 5.4 مليار درهم نهاية عام 2025.