logo
"النمر": الكي الكهربائي لا يناسب كل مرضى "الرجفان الأذيني".. وهذه شروط التدخل ونسبة النجاح

"النمر": الكي الكهربائي لا يناسب كل مرضى "الرجفان الأذيني".. وهذه شروط التدخل ونسبة النجاح

صحيفة سبقمنذ 4 أيام
أوضح الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن الكي الكهربائي لعلاج الرجفان الأذيني لا يُناسب جميع المرضى، مشددًا على أهمية تقييم الحالة بدقة قبل اتخاذ القرار، خاصة في كبار السن ومن يعانون ضعفًا في كفاءة القلب.
وفي رده على سؤال حول مريض تجاوز الثمانين من العمر ويعاني ضعفًا في القلب بنسبة 30% إضافة إلى وجود رجفان أذيني، أشار النمر إلى أن الإجراء لا يُعتبر مناسبًا بشكل عام إلا في حال توافر عدد من الشروط الطبية المحددة.
وبيّن أن أبرز هذه الشروط تتضمن أن يكون الرجفان الأذيني مسببًا لأعراض واضحة مثل الخفقان المتكرر، أو تجمع السوائل في الرئتين، أو الدوخة والخمول، إضافة إلى ضيق تنفس من الدرجة الثانية إلى الثالثة حسب تصنيف "نيويورك" للأعراض القلبية. كما يجب أن يكون الرجفان الأذيني من النوع المتقطع، وليس مزمنًا دائمًا.
وأشار إلى ضرورة أن يكون المريض قد خضع لتجربة أدوية من الفئة الأولى أو الثالثة من مضادات اضطراب النظم القلبي (Antiarrhythmics)، أو أن تكون هناك موانع طبية تحول دون استخدامها، أو أن المريض لا يتحملها بسبب آثارها الجانبية.
وأكد النمر أن نسبة نجاح الكي الكهربائي في المرة الأولى لا تتجاوز 50%، ما يجعل من الضروري مناقشة القرار مع المريض وعائلته بشكل مفصل، ومراعاة الظروف الصحية لكل حالة بشكل مستقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"علاج العقم" بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يؤمن جهاز حث التخصيب الكهربائي Piezoelectric Stimulation
"علاج العقم" بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يؤمن جهاز حث التخصيب الكهربائي Piezoelectric Stimulation

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"علاج العقم" بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يؤمن جهاز حث التخصيب الكهربائي Piezoelectric Stimulation

في نقلة نوعية كبيرة على مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمراجعي مركز علاج العقم والمساعدة على الانجاب، قام مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، بتأمين جهاز حث التخصيب الكهربائي Piezoelectric Stimulation، ويعد الجهاز من أحدث التقنيات التي تزيد من فرص نجاح الحقن المجهري، لحالات الفشل المتكرر بسبب سوء تخصيب البويضة، وحالات ضعف الحيوانات المنوية. وقال أ. د. نايف الهذال استشاري المسالك البولية والذكورة بالمستشفى، أن هذه التقنية تقوم بحث كهربائي لتنشيط البويضة والمساعدة على انقسامها في مراحل تكون الجنين، ويساعد ذلك في زيادة فرص الإخصاب، أثناء الحقن المجهري، وتستخدم هذه التقنية في الحالات التي قد تكون فيها البويضة غير قادرة على الإخصاب بشكل طبيعي، لضعفها أو ضعف الحيوان المنوي، نتيجة عيوب كمتلازمة الرأس المستدير أو الأهداب. مضيفاً أن التقنية تعد واحدة من أنجح طرق تخصيب البويضة والتصاقها، من خلال استخدام الحث الكهربائي والكيميائي. علاوة على أنها خضعت للكثير من الدراسات العلمية والتجارب التي أكدت أنه إجراء آمن وعالي الفعالية في تحسين معدلات الإخصاب. كما أن جهاز الحث الكهربائي يستخدم أيضاً في تقنية الروزي ROSI، وهي تقنية تجريبية لكنها واعدة، وبشكل خاص للمرضى الذين لا توجد لديهم حيوانات منوية "الحالات الصفرية"، حيث أن حقن الطلائع المنوية باستخدام تقنية الروزي قد يفتح آفاقاً جديدة في علاج حالات الصفر. وتابع قائلاً أن تأمين جهاز الحث الكهربائي يأتي في إطار حرص المستشفى على تقديم أجود وأفضل الخدمات الصحية، باستخدام أحدث التقنيات الطبية، وتقديم نموذج صحي متفرد، عن طريق مزج فعال للتكنولوجيا الحديثة مع الكفاءات الطبية، للوصول إلى أرقى مستويات الرعاية الصحية. من جانبها أوضحت د. نوف الأسمري استشارية النساء والولادة وعلاج العقم بالمستشفى، أن المركز يقدم حزمة من الخدمات الطبية المتكاملة، وفق أعلى المعايير، ويحظى بخبرة تراكمية كبيرة في علاج حالات كتأخر الحمل، والإجهاض المتكرر والحالات الصفرية، إضافة إلى تشخيص وعلاج مسببات العقم، وتكيس المبايض والدوالي وغيرها من المشكلات، إضافة إلى أنه يتيح تقنية اختبار الأجنة وراثيا قبل الحمل، واختيار الأجنة السليمة. ويضم المركز مختبر بتجهيزات متقدمة كجهاز الحقن المجهري، الذي يستخدم عندما تكون الحيوانات المنوية قليلة العدد وجهاز الليزر المستخدم لترقيق وتشطيب جدار الأجنة، في الحالات التي تكون فيها سماكة جدار الأجنة أكثر من المعدل الطبيعي، إضافة إلى جهاز تجميد الحيوانات المنوية المستخلصة من أنسجة الخصية لاستعمالها لاحقاً. ويتميز المركز أيضاً بوجود حاضنات ذكية embryo scope، توفر بيئة آمنة للأجنة وتزيد نسب نجاح الحمل والإنجاب لمعدلات تصل إلى 55%، وتوفر هذه الحاضنات المزودة بنظام Time lapse أفضل الظروف لانقسامات الأجنة، كما تساعد على اختيار أفضل الأجنة لزراعتها في الرحم، وبها كذلك نظم تصوير آلية داخلية تتيح إمكانية مراقبة الانقسام والتطور ومتابعة أفضل الأجنة من خلال شاشة خارجية ترصد تلك المراحل بكل دقة.

تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟
تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟

بين عُمر 1 و13 عاماً تتَّسع قدرات الأطفال البدنية والفكريَّة والعاطفيَّة بشكلٍ كبيرٍ جداً وخاصة الفتيات، فقد يمررن بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية الملحوظة، والتي تعد شائعة نتيجة لبعض العوامل المختلفة، مثل التغيرات الهرمونية والجسدية والضغوط الاجتماعية؛ فإذا تمكن الأهل من تمييز وفهم تلك العلامات التي تحدث لدى الأطفال، فسيكون التعامل معهم أسهل. إليكِ وفقاً لموقع "raisingchildren" كأمّ بعض الأمور التي تحتاجين إلى معرفتها حول التغيرات العاطفية والنفسية للفتيات خلال مرحلة بلوغهن وأهم العوامل المؤثرة، وكيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ. التغيرات العاطفية لدى الفتيات تشمل بعض العوامل التي تؤثر على مشاعر الفتيات خلال فترة البلوغ ما يلي: التغيرات الهرمونية: تلعب هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون دوراً رئيسياً في تقلبات المزاج. الضغط الاجتماعي: تبدأ الفتيات بملاحظة معايير الجمال أو التوقعات الاجتماعية التي قد تؤثر على نظرتهن لأنفسهن. تأثير الأقران: تصبح العلاقات مع الأصدقاء أكثر تعقيداً، وقد يكون ضغط الأقران مصدراً للتوتر. الدور الأسري: تؤثر العلاقات مع الوالدين أو الأشقاء بشكل كبير على كيفية تحكم الطفل في مشاعره. قد يهمكِ الاطّلاع إلى كيفية التعامل مع المراهقين بذكاء ؟ علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات هناك العديد من علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ، والتي قد تظهر تدريجياً. بشكل عام، قد تبدأ الفتيات بمرحلة البلوغ بين سن 8 و12 عاماً. إليكِ بعض علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ: القلق والتردد مع دخول مرحلة المراهقة، تشعر بعض الفتيات ببعض المشاعر مثل الخوف وقلة الثقة، وقد تشعر بعضهن بأنهم لا زلن أطفالاً، فيما تشعر البعض منهن ببعض الاختلافات الجسدية مقارنة بأقرانهن، وذلك بسبب بعض التغيرات الجسدية التي تحدث لديهن. ضعف الثقة بالنفس تعاني بعض الفتيات أيضاً من زيادة المخاوف و المسؤولية ، وعدم القدرة على التكيف في بعض المواقف الاجتماعية، مع الابتعاد عن الوالدين خلال فترة البلوغ، مما يجعلهن يتأثرن بسهولة بالآخرين، ويشعرن دائماً بالحاجة إلى التأقلم. في الواقع، قد يدفع هذا أحياناً الفتيات إلى تغيير طريقة لباسهن، وطريقة حديثهن، وسلوكهن الاجتماعي. أيضاً يبدأن بالشعور براحة أكبر مع المساحة الشخصية، وقد يترددن في التحدث بصراحة عن مشاعرهن. تقلبات مزاجية سريعة قد تشعر الفتيات فجأة بالسعادة، أو الحزن، أو الغضب ، أو القلق. وغالباً ما تحدث تقلبات المزاج لدى المراهقات بشكل عام بسبب التغيرات الهرمونية في أجسامهن. وقد تصبح الفتيات أيضاً خلال هذه الفترة أكثر عرضة للعاطفة المفرطة والاندفاع. الشعور بعدم الأمان تختبر الفتيات العديد من الأحاسيس والمشاعر الجديدة خلال فترة البلوغ. قد يشعرن بعدم الارتياح وحتى بالقلق بسبب التغيرات التي تطرأ على أجسامهن؛ مثل نمو الثدي ، أو الدورة الشهرية، أو تغيرات شكل الجسم والمشاعر الجديدة التي يشعرن بها نتيجة لذلك قد يشعرن بالحرج أو انعدام الثقة بالنفس. الحساسية المفرطة قد تتعرض الفتيات للإهانة أو الأذى بسهولة أكبر، فالتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ قد تجعلهن أكثر حساسية تجاه التعليقات أو معاملة المحيطين بهن، فعلى سبيل المثال، قد تبدو بثرة صغيرة على الوجه بمثابة كارثة كبيرة، فهن يتأثرون بسهولة أكبر بالبيئة المحيطة بهن. كيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ قد تشعر بعض الفتيات بالعديد من التغيرات العاطفية خلال فترة بلوغهن وببعض الارتباك والقلق، أو حتى الاكتئاب لذلك، من المهم أن يُقدم الآباء الدعم والتفهم لأطفالهم خلال هذه الفترة. إليكِ بعض الطرق التي يُمكن للآباء من خلالها مساعدة بناتهم على التأقلم مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ: الرد على الأسئلة.. قد تلجأ إليكِ طفلتك ببعض الأسئلة عند مرورها ببعض التغيرات خلال فترة البلوغ؛ لذا عليكِ تجهيز إجابات منطقية حتى لا تُفاجئي. تحدثي مع طفلتكِ.. عن التغيرات التي تمر بها، وساعديها على فهم أن هذه التغيرات تعد طبيعية، ودعيها تتحدث عن مشاعرها واستمعي إليها باهتمام. تخصيص وقت.. يجب تخصيص وقت للاهتمام بطفلك في ظل المشاغل اليومية، ويجب تخصيص وقت بانتظام للاهتمام بطفلتكِ وملاحظة أي تغيرات في جسمها أو سلوكها. الاسترخاء.. علّمي ابنتكِ تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، وتدوين المذكرات، أو ممارسة الرياضة لمساعدتها على التحكم في التوتر. نمط حياة صحي.. التشجيع على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، والنوم الكافي للمساعدة في الحفاظ على التوازن العاطفي. الشعور بالدعم.. هناك أوقات ترغب فيها الفتيات بالبقاء بمفردهن؛ لذا إذا لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتحدث، فلا تجبريها وابحثي عن فرصة أخرى. والأهم من ذلك، تأكدي من أن طفلتكِ تعلم أنكِ بجانبها وستدعمينها دائماً. استشارة طبيب نفسي.. إذا شعرتِ أن طفلتكِ تواجه صعوبة في التعامل مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ، يمكنكِ استشارة طبيب نفسي أو طبيبة أطفال لمساعدة طفلتكِ على تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التغيرات. بيئة مناسبة.. بالإضافة إلى دعم الأسرة، تلعب بيئات مثل المدارس أو المجتمعات المحلية دوراً مهماً أيضاً. تأكدي من أن ابنتكِ في بيئة إيجابية تدعم نموها العاطفي. في النهاية يجب الانتباه إلى أن فترة البلوغ تعد من الفترات الصعبة التي تمر بها الكثير من الفتيات، ولكنها أيضاً فرصة لمعرفة المزيد عن أنفسهن، فقد يساعد فهم التغيرات العاطفية التي يمررن بها على منحها الدعم المناسب، ويمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على اجتياز هذه الفترة بثقة وسعادة أكبر. ربما تودين التعرف إلى مراقبة الآباء لخصوصيات المراهق.. بين الصواب والخطأ * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

تجربتي في العناية ببشرتي وتقليل تصبغات وكلف الحمل
تجربتي في العناية ببشرتي وتقليل تصبغات وكلف الحمل

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

تجربتي في العناية ببشرتي وتقليل تصبغات وكلف الحمل

تعدّ مشكلة تغيّر لون البشرة خلال الحمل، التي تبدأ عادة منذ الشهور الأولى وتزداد أعراضها بشكل مزعج مع مرور الوقت، مصدر قلق كبير يؤثر في نفسية المرأة حتى اقتراب موعد الولادة، كما أن صعوبة التخلص من هذه التغيرات بعد الولادة تزيد الأمر تعقيداً، مما يجعل الوقاية من التصبغات وعلامات التمدد والحفاظ على لون البشرة وطبيعتها من أهم أهداف الحامل طوال فترة الحمل. وضعت إحدى النساء اللواتي خضن تجربة الجمل خبرتها، وواقع ما قامت به من خطوات؛ من أجل صحة بشرتها ونضارتها خلال الحمل، إضافة إلى أنها قد أكدت الاستعانة بطبيبتها، وهي استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، الدكتورة ندى عبدالجواد، حيث أشارت إلى تجربتها في تقليل ظاهرة تغيّر لون البشرة خلال الحمل، والتعرف إلى أسباب حدوث الاسمرار والتصبغ خاصة في الوجه والمناطق الحساسة في الآتي. أولى الخطوات: تعرفت إلى أسباب تغيّر لون بشرة الحامل خلال مراحل الحمل لاحظي أنه بناءً على المعلومات التي حصلت عليها من طبيبتي؛ أنه من الطبيعي حدوث تغيرات في لون بشرتي، تشمل الوجه ومنطقة ما تحت الإبطين أيضاً، وكذلك الخط الواصل ما بين السرة والحوض، والمنطقة الحساسة، حيث تُصاب هذه المناطق بتغير في اللون في الثلثين الثاني والثالث من فصول حملك، حيث يشهد الشهر الرابع تحديداً بداية حدوث تغيرات في لون بشرتي في هذه المناطق. اعلمي بأن التغيرات التي تحدث في لون بشرتك في المناطق السابقة، وحسبما أخبرتني الطبيبة، والتي تميل إلى اللون الأسمر وتصبح أغمق من لون بشرتك الطبيعي بدرجتين مثلاً، فهي تحدث بسبب ارتفاع في نسبة ومعدل هرمونات الحمل، وهما هرمونا الإستروجين والبروجيسترون، اللذان يؤديان بالتالي إلى زيادة نسبة إنتاج مادة في الجسم تُعرف بمادة الميلانين، وهي المادة المسؤولة عن لون البشرة عند الإنسان عامة، ويتم إفراز هذه المادة بواسطة الخلايا الصبغية، ولكن الهرمونات التي تنشط خلال الحمل تعمل على زيادة نسبة هذا الإفراز، وتحفّز أيضاً نشاط الخلايا الصبغية؛ ما يؤدي إلى حدوث "الغمقان" في لون الجلد، خاصة لدى النساء ذوات البشرة السمراء. توقعي، وهذا ما حدث معي فعلاً، أن ثلث حملك الأول سوف يشهد نضارة وتألقاً لبشرة وجهك، ولذلك عليكِ أن تعرفي أن هذا يُعرف بإشراقة الحمل، ويجب أن تعرفي ما هي إشراقة الحمل وهل هناك علاقة بينها وبين نوع الجنين القادم؟ وهذا بالطبع ليس صحياً، فلا توجد علامات جسمانية تؤكد نوع الجنين؛ لأن هرمونات الحمل في جسم كل امرأة، التي يتم إفرازها عموماً مع مرحلة الحمل الأولى خصوصاً، هي عبارة عن هرمونات أنثوية؛ تعزز من جمال المرأة، وتساعد على لمعان وتوهج ونضارة وجهها. لاحظي، وحسبما أخبرتني طبيبتي، ولفتت نظري، أن جلد المرأة هو أكثر أعضاء جسمي التي تتأثر خلال الحمل؛ لأن الجلد يغطي أكبر مساحة من الجسم، ولذلك تظهر عليه التغيرات بشكل واضح بسبب الحمل أكثر من أجزاء الجسم الأخرى، ولذلك يجب أن تولي له الحامل الاهتمام والرعاية، ولأن ما يصيب الجلد وبشرة الوجه خصوصاً من تغيرات خلال الحمل؛ هو استكمال لإهمال المرأة الحامل قبل الزواج في العناية ببشرتها وجلدها. أهم النصائح التي اتبعتها من أجل تقليل تغير لون الجلد في أجزاء جسمي خلال الحمل لاحظي أن أهم نصيحة وجّهتها لي طبيبتي أن أهتم بتجفيف الأجزاء المخفية غير الظاهرة من جلدي، وذلك لأن الرطوبة عموماً تُعَدُّ بيئة خصبة ومناسبة جداً لتكاثر الفطريات، حيث إن الفطريات التي تنمو في تلك المناطق المعتمة -وبعد أن يتم التخلص منها عن طريق الأدوية أو الكريمات الطبية- تترك المكان بلون غامق مزعج، وهو ما يُعرف بالاسوداد، ولذلك فمن الضروري، حسبما نصحتني الطبيبة، أن أحافظ على جفاف الجلد دائماً في منطقة ما يعرف بمنطقة البيكيني، وتحت الإبطين خاصة. لا تتأخري في علاج ما يصيبك من الالتهابات النسائية خلال الحمل، نتيجة لخوفك من تأثيرها في الجنين، ولكن يجب علاجها بسرعة، ويمكنك التعرف إلى نوعها من خلال ما تسببه لكِ من أعراض، مثل نزول إفرازات بيضاء، والتي حين تلامس الجلد تؤدي إلى تغير لونه؛ ليصبح غامقاً عن بقية المنطقة المحيطة به، ولذلك فمن الضروري والعام عدم التأخر في علاج الالتهابات الفطرية، التي تسبب أحياناً الحكة المؤلمة. تجنّبي زيادة الوزن بصورة مبالغ فيها خلال الحمل، من خلال المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن، حيث إن زيادة الوزن في أثناء الحمل تؤدي إلى زيادة تغيرات اللون، خاصة الفخذين؛ مما يؤدي لزيادة حدوث الاحتكاك، والذي يسبب ظهور اللون الغامق والمغاير للون بشرتك الطبيعي، ويمكنك في حال زيادة الوزن استخدام بنطلون من نوع الشورت الطويل، الذي يصل إلى منتصف الفخذ، أو أول الركبة؛ لكي يمنع حدوث الاحتكاك، بشرط أن يكون مصنوعاً من القطن الخالص. تجنّبي القيام بخطوة وتقنية تقشير البشرة تماماً خلال فترة الحمل، واكتفي بترطيب جلدك، مثلما كنت أفعل، وذلك بالإكثار من شرب الماء، واستخدمي سيروم مناسباً مرطباً للجلد، وكذلك عليك ارتداء القبعات أثناء الخروج من البيت والاستحمام أيضاً بالماء الفاتر، وعدم استخدام الصابون مهما كان نوعه في الاستحمام، واستبداله بسائل مخصص للبشرة. لاحظي، ومن خلاصة تجربتي، أن هناك عوامل مجتمعة تؤدي إلى أن يحدث "الغمقان" أو التصبغ في الجلد، ومنها السهر لوقت متأخر، وقلة النوم، وعدم الحرص على الرياضة، وممارسة الأنشطة البدنية، إضافة للحالة النفسية التي تصيب الحامل، حيث تؤثر نفسية الحامل على بشرتها وجلدها، وتنعكس عليها بشكل مؤكد، ويجب أن تكون الحامل في حالة نفسية جيدة، وتلقى الرعاية والدعم ممن حولها، وقد حدث ذلك فعلاً خلال مرحلة حملي. 3 فيتامينات حرصت على استهلاكها لحماية بشرتي من تغير اللون خلال الحمل اهتمي، وحسبما كنت أفعل وبناء على توصية طبيبتي، بتناول جرعة يومية مقررة للحوامل من فيتامين سي؛ لأنه يعمل على توحيد لون البشرة ومقاومة تكوّن التصبغات، حيث يندرج هذا الفيتامين ضمن علاجات طبيعية لفرط التصبغ أثناء الحمل. ومن واقع تجربتي، يمنح هذا الفيتامين بشرتك النضارة بشكل عام، ويمكنك أيضاً تناول مصادر فيتامين سي الطبيعية؛ مثل عصير البرتقال، وعصير الليمون المنعش، والجوافة، والفلفل بأنواعه الملونة والحلوة؛ لكي تحصلي على نسبة جيدة بشكل طازج، بشرط ألا تتعرض هذه الأصناف للحرارة. تناولي نسبة معقولة من فيتامين "E" وفيتامين "ب 3"، حسب استشارة الطبيب، كما فعلت خلال حملي؛ لأن الطبيب سوف يحدد الجرعة المناسبة لكِ، حيث يعمل هذان الفيتامينان معاً على تحسين خطوط وتمدد الجلد خلال فترة الحمل، ويقللان من ظهور تصبغات الجلد التي تحدث؛ بسبب تعرض المرأة الحامل لأشعة الشمس، ويقللان كثيراً من تأثير التغيرات الهرمونية في لون الجلد والبشرة. احرصي، وبناء على توصية الطبيبة، على تناول حمض دهني مهم لصحتك بشكل عام، ولبشرتك وجلدك بشكل خاص، ويمكن التنويع بين الأحماض الدهنية المختلفة، وما بين حمض الفوليك وحمض الأوميغا 3؛ حيث يلعبان دوراً في صحة البشرة ونضارتها، وتقليل تعرضها لتغيرات في اللون، مع ملاحظة ضرورة عدم كشف أجزاء الجسم، وارتداء ملابس طويلة قطنية، وبألوان فاتحة؛ خلال الخروج من البيت. قد يهمك أيضاً معرفة: كيفية التعامل مع التغيرات الهرمونية خلال الحمل.. وما مشاكلها؟ * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليك استشارة طبيب متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store