logo
«كوابيسك قد تقتلك».. دراسة تحذّر من خطر مضاعف للوفاة المبكرة

«كوابيسك قد تقتلك».. دراسة تحذّر من خطر مضاعف للوفاة المبكرة

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وجامعة إمبريال كوليدج لندن، أن الأشخاص الذين يعانون كوابيس متكررة أسبوعياً معرضون لخطر الوفاة المبكرة.
وأكدت الدراسة أن الأشخاص قبل سن السبعين، يواجهون ذلك الخطر بأكثر من ثلاث مرات، مقارنة بمن لا يواجهون هذه الاضطرابات، بحسب صحيفة إندبندنت.
الكوابيس أخطر من التدخين والسمنة
وصفت الدراسة الكوابيس بأنها مؤشر أقوى على الوفاة المبكرة من بعض عوامل الخطر التقليدية مثل التدخين، والسمنة، والنظام الغذائي السيئ، وقلة النشاط البدني.
ورُبطت الكوابيس المتكررة بتسريع الشيخوخة البيولوجية للجسم، وهو ما أكده فريق الدراسة بقيادة الباحث أبيديمي أوتايكو، بعد تحليل بيانات أكثر من 183 ألف بالغ و2400 طفل على مدى 19 عاماً.
كيف تؤثر الكوابيس على الجسم؟
أشار الباحثون إلى أن الكوابيس تؤدي إلى اضطراب النوم، وضعف نوعيته ومدته، ما يمنع الجسم من إصلاح خلاياه خلال الليل.
وتؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المرتبط بتسريع شيخوخة الخلايا.
وبحسب تصريحات د. أوتايكو فإن دماغنا النائم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع.
وأضاف: «لذلك نستيقظ مفزوعين، نتصبب عرقاً، ونشعر بخفقان القلب..كما لو كنا في حالة فرار من خطر حقيقي».
الأطفال ليسوا بعيدين عن الخطر
وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون كوابيس متكررة يعانون أيضاً من شيخوخة في الخلايا بمعدلات أسرع، الأمر الذي يرفع لديهم احتمالات مواجهة مشاكل صحية في المستقبل.
وأظهرت النتائج أن 40% من خطر الوفاة المبكرة يمكن تفسيره من خلال تسارع الشيخوخة الناتج عن التوتر المزمن واضطراب النوم.
نصيحة الباحثين: العلاج في متناول الجميع
أكد الباحثون أنه يمكن الوقاية من الكوابيس وعلاجها من خلال:
• تحسين «نظافة النوم» (تثبيت مواعيد النوم، إبعاد الأجهزة الإلكترونية)
• تقليل التوتر اليومي (رياضة، تأمل، أنشطة هادئة)
• تجنب مشاهدة الأفلام المرعبة قبل النوم
• اللجوء إلى علاجات نفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي للأرق أو علاج إعادة تصوير الكوابيس.
وأشار د. أوتايكو إلى أن التعامل مع الكوابيس بجدية، يمكن أن يكون أحد أكثر الأساليب فاعلية وأقلها كلفة، لإبطاء الشيخوخة وتحسين الصحة العامة.
واختتم حديثه بتوجيه نداء عالمي: «إذا أكدت دراسات لاحقة التأثير المباشر للكوابيس على الشيخوخة وصحة الدماغ، فقد يكون منعها وعلاجها أحد المفاتيح الرئيسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة في تقليل الوفاة المبكرة، وتحسين جودة الحياة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن

لا يقتصر تأثير الطنين على الإزعاج فقط، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية ، حيث يمكن أن يؤدي إلى التوتر والاكتئاب، خاصة لدى من يعانون منه لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات. ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ حتى الآن، فإن فهم كيفية التخفيف من أعراضه يُعد أملًا لكثيرين حول العالم. وفي هذا الإطار، يشير بحث جديد إلى أن النوم قد يكون مفتاحًا لفهم طنين الأذن بشكل أفضل. فالطنين يُعتبر نوعًا من "الإدراكات الوهمية"، وهي ظواهر يشعر فيها الإنسان بأشياء غير موجودة فعليا – كأن يسمع صوتا دون وجود صوت خارجي. وبينما تحدث هذه الإدراكات غالبا أثناء النوم ، فإن المصابين بطنين الأذن يعانون منها في اليقظة. وتوضح الدراسة أن الطنين يؤثر على نشاط الدماغ، ويجعل بعض المناطق – لا سيما تلك المسؤولة عن السمع – أكثر نشاطًا مما يجب. وهذا يشبه ما يحدث في النوم، حيث يتغير نشاط الدماغ خلال مراحله المختلفة، خاصة أثناء مرحلة النوم العميق (أو نوم الموجات البطيئة)، والتي تُعد المرحلة الأعمق والأكثر راحة. وتظهر الأبحاث أن بعض مناطق الدماغ تبقى نشطة بشكل غير طبيعي أثناء النوم لدى المصابين بطنين الأذن، ما يؤدي إلى نوم مضطرب وتكرار الأحلام المزعجة. كما أنهم يقضون وقتًا أطول في مراحل النوم الخفيف، مما قد يمنعهم من الاستفادة الكاملة من النوم العميق. مع ذلك، تشير الدراسة إلى أن النوم العميق لا يتأثر بالكامل بالطنين، بل قد يساهم في كبحه. ويعتقد الباحثون أن نشاط الدماغ أثناء هذه المرحلة قد يثبط الطنين ، من خلال دخول الخلايا العصبية في نمط خاص من النشاط يسمح لها بالراحة والتعافي. كما أن هذا النمط قد يمنع انتقال الإشارات المفرطة من المناطق النشطة إلى مناطق الدماغ الأخرى، مما يساعد على استقرار النوم. وتلعب مرحلة النوم العميق دورا مهما في تعزيز الذاكرة وتنظيم الاتصال بين الخلايا العصبية. ويُعتقد أن هذه التغيرات قد تفسر سبب استمرار الطنين لدى البعض حتى بعد زوال سببه الرئيسي، مثل فقدان السمع. ويُعد فهم العلاقة بين النوم وطنين الأذن خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات محتملة. فالتغيرات اليومية في شدة الطنين تشير إلى إمكانية تأثير النوم على الحالة. كما أن تحسين جودة النوم، سواء عبر تنظيم أوقات النوم أو تعزيز النوم العميق، قد يساعد في تخفيف الأعراض. ويأمل الباحثون في المستقبل أن يتمكنوا من مراقبة نشاط الدماغ خلال مراحل النوم المختلفة وربطه بنشاط الطنين، مما قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل أنماط النوم الطبيعية.

كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟
كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟

البيان

timeمنذ 16 ساعات

  • البيان

كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟

وكان بعض المتصلين في حالة ارتباك شديد حيال إجراءات الاختبار، كما ظهر بوضوح حين سأل أحدهم: «لقد شربت السائل الموجود في الأنبوب.. ماذا علي أن أفعل الآن؟». بينما اتجه المجرمون نحو استغلال الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية لتصنيع أسلحة يستحيل تتبعها، غير أن معظم حالات سوء الاستخدام تأتي بشكل غير مقصود كما شهدنا في حالة اختبارات «كوفيد». وهو ما يمكننا تسميته «مشكلة سوء الاستخدام غير المقصود»، ولعل الأعطال التقنية التي نواجهها اليوم في أنظمتنا الذكية ما هي إلا نتيجة مباشرة لهذا الاستخدام الخاطئ، ولعل هذا الخطأ غير المتعمد يحدث خلال التفاعل مع روبوتات الدردشة. وبحسب اختبارات متعددة، استطاعت أفضل النماذج الحالية مجاراة الأطباء البشريين في مجالات المعرفة السريرية وفرز الحالات وتلخيص النصوص والاستجابة لاستفسارات المرضى،. ويكفي أن نشير إلى تلك الأم البريطانية التي نجحت قبل عامين في استخدام «تشات جي بي تي» لتشخيص متلازمة «الحبل المربوط» لدى ابنها، وهو التشخيص الذي عجز عن اكتشافه 17 طبيباً. وقد تجلى ذلك في تصريح ويس ستريتنج - وزير الصحة البريطاني - هذا الأسبوع، حين وعد بتطوير تطبيق هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير ما وصفه بـ «طبيب في جيبك يوجهك خلال رحلة علاجك». حيث طلب من المشاركين تحديد الحالة الصحية واقتراح المسار العلاجي الموصى به، واستخدمت الدراسة ثلاثة من روبوتات الدردشة المتقدمة: «جي بي تي-4» أو من شركة «أوبن إيه آي»، و«لاما 3» من «ميتا»، و«كوماند آر+» من «كوهير»، وجميعها تتمتع بخصائص متباينة نسبياً. حيث قدموا معلومات منقوصة وغالباً ما أساءت الروبوتات تفسير استفساراتهم. القدرات التقنية للنماذج نفسها ولم تتغير، إنما اختلفت المدخلات البشرية، ما أفضى إلى نتائج متباينة تماماً. واللافت أن المشاركين في التجربة حققوا نتائج أسوأ حتى من المجموعة الضابطة التي لم تستخدم روبوتات الدردشة واكتفت بمحركات البحث التقليدية. يميل المهندسون عادة إلى الاعتقاد أن الناس هم من يستخدمون التكنولوجيا بشكل خاطئ، وبالتالي يتم تحميل أي خلل في الاستخدام إلى المستخدم نفسه، بينما يعد الأخذ بعين الاعتبار المهارات التكنولوجية للمستخدم أمراً جوهرياً في عملية التصميم. وقد تمثل روبوتات الدردشة الصحية المتخصصة حلاً جزئياً لهذه المعضلة، غير أن دراسة حديثة أجرتها جامعة «ستانفورد» كشفت أن بعض روبوتات الدردشة للعلاج النفسي المشهورة يمكن أن تتحيز أو تفشل ما يؤدي إلى نتائج خطيرة.

خطر على العين.. تحذير من شرب أحد أنواع القهوة
خطر على العين.. تحذير من شرب أحد أنواع القهوة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

خطر على العين.. تحذير من شرب أحد أنواع القهوة

حذرت دراسة طبية حديثة من وجود علاقة محتملة بين استهلاك القهوة الفورية ومرض تنكسي خطير في العين يعرف بـ"الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر"، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن. وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون صينيون باستخدام بيانات وراثية من المملكة المتحدة وفنلندا، أن الأشخاص الذين لديهم ميل جيني لتفضيل القهوة الفورية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بما يصل إلى 7 أضعاف مقارنة بمستهلكي أنواع القهوة الأخرى. وقال أخصائي العيون والمشرف على الدراسة الدكتور "تشي جيا": " القهوة الفورية قد تزيد من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر. تقليل استهلاكها قد يسهم في الوقاية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة". وتشير الدراسة إلى أن طريقة تحضير القهوة الفورية قد تؤدي إلى إطلاق مادة الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية يمكن أن تدخل مجرى الدم وتؤثر سلبا على شبكية العين ، خصوصا المنطقة المركزية المسؤولة عن الرؤية الدقيقة. ويشمل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة، أو يعانون من السمنة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو يدخنون. كما أن أصحاب العيون الزرقاء أو الخضراء قد يكونون أكثر حساسية لأضرار أشعة الشمس بسبب انخفاض نسبة الصبغة الواقية في أعينهم. وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص ذوي التفضيل الوراثي للقهوة الفورية كانوا أكثر عرضة بنسبة 692 بالمئة للإصابة بالمرض في نوعه الجاف، وهو النوع الذي يتسبب في تدهور تدريجي للبقعة في مركز الشبكية. أكثر عرضة بنسبة 159 بالمئة للإصابة بالمرض الرطب، الذي يؤدي إلى نمو أوعية دموية غير طبيعية تحت الشبكية، ما قد يسبب فقدانا مفاجئا للبصر. كما أظهرت الدراسة أن مستهلكي القهوة منزوعة الكافيين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنوعه الجاف بنسبة 80 بالمئة، لكن النتيجة لم تكن ذات دلالة إحصائية قوية. ورغم النتائج المثيرة للقلق، شدد الباحثون على أن الدراسة ذات طابع رصدي، ولا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين القهوة الفورية والمرض، بل تشير إلى وجود ارتباط يستدعي مزيدا من البحث. ويذكر أن دراسات سابقة كانت قد أظهرت نتائج معاكسة، إذ ربطت بين شرب القهوة وتقليل خطر الإصابة بالمرض، خاصة من خلال تأثيرها الإيجابي على سماكة الألياف العصبية في العين. ماهو مرض الضمور البقعي؟ الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو مرض يصيب عادة الأشخاص فوق سن الخمسين، ويعد أحد أبرز أسباب العمى لدى كبار السن. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو واحد من كل عشرة أميركيين فوق هذه السن مصابون به. ورغم عدم توفر علاج شاف حتى الآن، إلا أن التدخل المبكر باستخدام المكملات أو الأدوية قد يبطئ تقدم المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store