logo
نتنياهو من من كيبوتس نير عوز: ملتزمون بضمان عودة جميع الرهائن من دون استثناء

نتنياهو من من كيبوتس نير عوز: ملتزمون بضمان عودة جميع الرهائن من دون استثناء

المركزيةمنذ 2 أيام
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس "إعادة جميع الرهائن" في غزة، وذلك خلال زيارته التفقدية الأولى للكيبوتس الذي شهد خطف أكبر عدد من الاشخاص في هجوم السابع من تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو من كيبوتس نير عوز: "أنا ملتزم التزامًا عميقًا، أولًا وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك عشرون على قيد الحياة، وهناك أيضًا من قُتلوا، وسنعيدهم جميعًا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وشروط وضغوط بين إيران وأميركا وسط ترقب دولي.. تفاصيل
وشروط وضغوط بين إيران وأميركا وسط ترقب دولي.. تفاصيل

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

وشروط وضغوط بين إيران وأميركا وسط ترقب دولي.. تفاصيل

بينما يتصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، تعود المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران لتتصدر المشهد السياسي والدبلوماسي، وسط جولة مرتقبة في أوسلو الأسبوع المقبل . جولة تفاوضية جديدة في أوسلو وهذه العودة لا تأتي بمعزل عن تعقيدات إقليمية وضغوط دولية، أبرزها الشروط الإسرائيلية المتشددة، والتحفظات الإيرانية الواضحة، والتباينات المستمرة حول آليات التفاوض ومساراته. وبينما تسعى الأطراف إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، تبرز التحديات الأمنية والسيادية كعوامل حاسمة قد تحدد مصير هذه المحادثات الحساسة. كشفت مصادر مطلعة عن جولة جديدة من المفاوضات النووية المرتقبة في العاصمة النرويجية أوسلو خلال الأسبوع المقبل، تأتي في وقت يزداد فيه الحديث عن اقتراب استئناف الحوار النووي بين الولايات المتحدة وإيران. ومن جانبه، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن إسرائيل تم إبلاغها رسميا بهذه التطورات، ما يعكس اهتماما دوليا متزايدا بمسار هذه المفاوضات التي طال أمد تعثرها. والرد الإسرائيلي لم يتأخر، إذ أكد وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، أن تل أبيب طالبت الإدارة الأميركية بفرض "رقابة صارمة" على المواقع النووية الإيرانية، بالإضافة إلى فرض "حظر كامل على تخصيب اليورانيوم"، وهو ما تعتبره طهران خطا أحمر لا يمكن تجاوزه. ضربات عسكرية لإيران في هذه الحالة في السياق نفسه، أشارت تقارير إعلامية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب ضمانات أمنية تسمح لإسرائيل بتوجيه ضربات عسكرية لإيران إذا ما تم رصد أي تصعيد في نشاطها النووي أو الصاروخي. وهذه المطالب تعكس رؤية إسرائيلية تعتبر أن الضغوط وحدها لا تكفي لردع طهران عن المضي قدما في برنامجها النووي. الموقف الإيراني على الجانب الآخر، أبدت إيران استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها اشترطت الحصول على ضمانات محددة، من أبرزها الامتناع عن أي استهداف عسكري خلال فترة التفاوض. وأكد مسؤولون إيرانيون أن "المعرفة النووية لا يمكن القضاء عليها بالقصف"، في إشارة إلى أن خيار الردع العسكري غير مجدٍ في نظر طهران. وفي هذا السياق، صرح الدبلوماسي الإيراني السابق عباس خامه يار أن العودة إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تعني تراجعا، بل "تعديلا في آلية التنسيق"، موضحا أن التنسيق سيكون من خلال المجلس الأعلى للأمن القومي لأسباب وصفها بـ"الأمنية والسيادية". ولم تتقبل الولايات المتحدة بسهولة قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الذرية، ووصفت الخارجية الأميركية هذا القرار بأنه "غير مقبول"، مطالبة طهران بتعاون كامل وفوري. في المقابل، ترى طهران أن موقف الوكالة "يفتقر للحيادية"، خاصة في ظل الهجمات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، ما دفع البرلمان الإيراني لإقرار قانون يقضي بتعليق التعاون، مع منح المجلس الأعلى للأمن القومي صلاحية تعديل هذا القرار وفق تطورات الأوضاع. الوساطات العربية.. وتمهيد محتمل للجولة السادسة ورغم غياب التأكيد الرسمي من واشنطن أو طهران بشأن موعد الجولة السادسة، إلا أن تصريحات خامه يار أشارت إلى وجود وساطة عربية ساهمت في تهيئة الأجواء للعودة إلى المفاوضات، في حال تم الالتزام ببعض أو كل الشروط الإيرانية المطروحة. عقوبات أميركية جديدة وفي تطور مواز، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة جديدة من العقوبات استهدفت أفرادا وكيانات على صلة بالبرنامج النووي الإيراني. وهذه الخطوة الأميركية قوبلت بانتقادات شديدة من طهران، التي اعتبرت العقوبات "تناقضا واضحا مع دعوات السلام"، مؤكدة أن إيران لن تقبل التفاوض تحت التهديد، كما ترفض بشكل قاطع "التصفير الكامل لتخصيب اليورانيوم"، باعتباره أحد الثوابت غير القابلة للتفاوض في سياستها النووية. مفاوضات مشروطة.. ومصير مجهول في ختام تصريحاته، شدد عباس خامه يار على أن إيران لا تعارض الحلول السياسية، لكنها ترفض الدخول في مفاوضات مبنية على "إملاءات أو تهديدات عسكرية"، مطالبا بأن تقوم أي محادثات مقبلة على أسس من "الاحترام المتبادل وضمانات واضحة للطرفين". وبينما تتأرجح المواقف بين التصعيد والحوار، تظل المفاوضات النووية المرتقبة رهينة لميزان دقيق من الضغوط والمرونة، ما يجعل مستقبل الاتفاق النووي مسألة شديدة التعقيد، ومفتوحة على جميع الاحتمالات.

إيران تستعد للحرب الطويلة مع إسرائيل
إيران تستعد للحرب الطويلة مع إسرائيل

بيروت نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • بيروت نيوز

إيران تستعد للحرب الطويلة مع إسرائيل

ذكر موقع 'Middle East Eye' البريطاني أن 'وقف إطلاق نار هشّ، بوساطة أميركية، بين إسرائيل وإيران أنهى تبادلًا للضربات استمر 12 يومًا، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان النصر. ومثّلت هذه الحرب إحدى أقصر الحروب في القرن الحادي والعشرين. ولكن إيران أيضاً أعلنت النصر، تماماً كما فعلت في نهاية الحرب الإيرانية العراقية من عام 1980 إلى عام 1988، وهي أطول حرب تقليدية في القرن العشرين، عندما أعلن الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين النصر أيضاً. وفي كلتا الحالتين، كانت إيران هدفاً للهجوم، ووصفت الصراعات بأنها 'حروب مفروضة'، زاعمة أنها انطلقت بعد أن حصلت على 'الضوء الأخضر' من الولايات المتحدة. وفي كلتا الحالتين أيضاً، قرنت إيران إعلانها عن النصر بموقف الصبر الاستراتيجي، وهو مبدأ ضبط النفس الذي يهدف إلى تغيير موازين القوى مع مرور الوقت. ورغم الترحيب العلني بوقف إطلاق النار الحالي، فإنه يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره مجرد توقف تكتيكي وليس سلاماً مستداماً'. وبحسب الموقع، 'بالنسبة لإيران، فإن وقف إطلاق النار مع إسرائيل يخدم هدفاً استراتيجياً واضحاً. تماشياً مع نهجها الراسخ المتمثل في الصبر الاستراتيجي، فإن الوقت موردٌ ثمين. إذاً، ستعيد إيران ضبط استراتيجيتها النووية، وتوسّع تحالفاتها الإقليمية، وتختبر حدود العزيمة الدولية. وخلال هذه الفترة، من المتوقع أن يعيد المخططون الإيرانيون النظر في مبادئ الردع الخاصة بهم، والتي قد تشمل القدرات البحرية غير المتكافئة والعمليات السيبرانية، في حين يقومون بصياغة موقف انتقامي طويل الأمد. إن الوقت يمنح طهران مساحة حاسمة للتنفس من أجل: أولاً، إعادة هيكلة قيادتها، ثانياً، تجديد أسلحتها، وثالثاً، التخطيط لهجوم دبلوماسي دولي'. وتابع الموقع، 'في صباح يوم الجمعة 13 حزيران 2025، شنت إسرائيل أوسع عملية عسكرية لها ضد إيران حتى الآن. وتجاوزت ضربات إسرائيل المنشآت النووية والصاروخية بكثير، إذ استهدفت كبار القادة العسكريين والعلماء، وكان من بين القتلى اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الفضاء والطيران أمير علي حاجي زاده، إلى جانب عدد من العلماء النوويين والمسؤولين العسكريين. ومع ذلك، كانت إيران لا تزال قادرة على شن هجمات صاروخية ضد إسرائيل. ويمكن لإيران الآن أن تحول تركيزها نحو إعادة البناء وإعادة التسليح. وقد أدت الحرب إلى استنزاف مخزونات إيران من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وإلحاق الضرر بالبنية الأساسية لإطلاق الصواريخ، والتي تم استهداف الكثير منها في الموجات الأولى من الضربات الإسرائيلية والأميركية'. وأضاف الموقع، 'في هذه المرحلة الجديدة من الهدوء، من المتوقع أن تعطي إيران الأولوية لتجديد وتحديث ترسانتها الصاروخية، بما في ذلك فئات أحدث مثل صواريخ فاتح وخيبر شيكان الأسرع من الصوت، في حين تعزز دفاعاتها الجوية لاستباق أي هجمات مفاجئة في المستقبل. ومن بين أهم الدروس التي تعلمتها إيران من هذه الحرب الأخيرة هو أن النصر في صراع حديث لا يمكن تحقيقه من دون قوة جوية قادرة ومتقدمة. وفي حين أظهر اعتماد إيران على الردع القائم على الصواريخ والطائرات من دون طيار بعض نقاط القوة التكتيكية، فإنه كشف أيضاً عن ثغرة خطيرة، فمثل هذه الأنظمة وحدها تصبح هشة عندما تواجه قدرات الحرب الجوية والإلكترونية المتقدمة'. وبحسب الموقع، 'لمعالجة هذه الفجوة الاستراتيجية، من المتوقع الآن أن تسعى إيران بشكل عاجل إلى الاستحواذ على أنظمة الدفاع الجوي الروسية من طراز S-400 وطائرات Su-35 المقاتلة. وفي الوقت عينه، يتم النظر بجدية في الطائرات المقاتلة الصينية، مثل J-10 وJ-20 من الجيل الخامس، والتي أظهرت قدراتها في المواجهة الأخيرة بين الهند وباكستان. وإلى جانب هذه المنصات، أقر المخططون العسكريون الإيرانيون بوجود عيب كبير آخر، وهو الافتقار إلى أنظمة الإنذار المبكر المحمولة جواً. حتى أكثر أنظمة الدفاع الجوي الأرضية تطورًا تُصبح محدودة للغاية من دون أنظمة الإنذار والتحكم الجوي (أواكس)، وهي أنظمة أساسية للكشف والتنسيق الفوري. لذا، أصبح الحصول على طائرات أواكس من الصين أو روسيا أولوية ملحة في أجندة طهران لتحديث دفاعها'. وتابع الموقع، 'تعمل إيران أيضًا على تمهيد الطريق لهجوم مضاد على الصعيدين القانوني والدبلوماسي. وقد أعلن المسؤولون الإيرانيون بالفعل عن نيتهم تقديم شكوى شاملة إلى محكمة العدل الدولية، محملين إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الشروع في حرب غير معلنة وانتهاك السيادة الإيرانية من خلال استهداف المنشآت النووية المحمية بموجب القانون الدولي. وحتى تصل هذه العملية القانونية إلى مرحلة الاعتراف الرسمي والحكم، أوضحت طهران أنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات النووية. في الواقع، هذا الابتعاد عن المفاوضات ليس تراجعًا، بل مناورة مدروسة. في غضون ذلك، يبقى متغيرٌ حاسمٌ آخر مخفيًا عن الأنظار الدولية: وقّع الرئيس الإيراني قانونًا يُعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة مديرها العام رافائيل غروسي، مُشيرًا إلى رقابةٍ مُتحيزة وضغوطٍ سياسية'. وأضاف الموقع، 'قبل الحرب، ومن دون علم معظم أجهزة الاستخبارات، ورد أن طهران نقلت كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب من فوردو ونطنز إلى مواقع آمنة غير معلنة. وظلت هذه الاحتياطيات بمنأى عن الضربات الأميركية والإسرائيلية، إذ لم تُبلّغ إيران عن أي إشعاعات، مما يُشير على الأرجح إلى أن المخزون لم يتضرر. كما يُمكن لإيران أن تختار عدم الكشف عن مكان مخزونات اليورانيوم هذه، مُستخدمةً إياها كأداة ردع استراتيجية في المواجهات أو المفاوضات المستقبلية. وفي ضوء كل هذه العوامل، فإن وقف إطلاق النار الحالي ليس حلاً، بل هو فصل في قصة أكبر بكثير لم تكتمل بعد. وتُؤكد أفعال إيران، أثناء الحرب وبعدها، على عقيدة متماسكة ومنضبطة: امتصاص الضربة، والرد بدقة مُدروسة، واستخدام الوقت كأداة للقوة. إن الصبر الاستراتيجي، بالنسبة لطهران، هو شكل من أشكال الحرب النفسية والسياسية الطويلة الأمد'. وختم الموقع، 'إن صمود وقف إطلاق النار أو انهياره تحت وطأة التوترات غير المحلولة سوف يعتمد ليس فقط على الصواريخ أو المفاوضات، بل أيضا على الجانب الذي يفهم قيمة الوقت بشكل أفضل'.

بعد وقف إطلاق النار.. "Middle East Eye": إيران تستعد للحرب الطويلة مع إسرائيل
بعد وقف إطلاق النار.. "Middle East Eye": إيران تستعد للحرب الطويلة مع إسرائيل

ليبانون 24

timeمنذ 6 ساعات

  • ليبانون 24

بعد وقف إطلاق النار.. "Middle East Eye": إيران تستعد للحرب الطويلة مع إسرائيل

ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "وقف إطلاق نار هشّ، بوساطة أميركية، بين إسرائيل وإيران أنهى تبادلًا للضربات استمر 12 يومًا، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان النصر. ومثّلت هذه الحرب إحدى أقصر الحروب في القرن الحادي والعشرين. ولكن إيران أيضاً أعلنت النصر، تماماً كما فعلت في نهاية الحرب الإيرانية العراقية من عام 1980 إلى عام 1988، وهي أطول حرب تقليدية في القرن العشرين، عندما أعلن الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين النصر أيضاً. وفي كلتا الحالتين، كانت إيران هدفاً للهجوم، ووصفت الصراعات بأنها "حروب مفروضة"، زاعمة أنها انطلقت بعد أن حصلت على "الضوء الأخضر" من الولايات المتحدة. وفي كلتا الحالتين أيضاً، قرنت إيران إعلانها عن النصر بموقف الصبر الاستراتيجي، وهو مبدأ ضبط النفس الذي يهدف إلى تغيير موازين القوى مع مرور الوقت. ورغم الترحيب العلني بوقف إطلاق النار الحالي، فإنه يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره مجرد توقف تكتيكي وليس سلاماً مستداماً". وبحسب الموقع، "بالنسبة لإيران، فإن وقف إطلاق النار مع إسرائيل يخدم هدفاً استراتيجياً واضحاً. تماشياً مع نهجها الراسخ المتمثل في الصبر الاستراتيجي، فإن الوقت موردٌ ثمين. إذاً، ستعيد إيران ضبط استراتيجيتها النووية، وتوسّع تحالفاتها الإقليمية، وتختبر حدود العزيمة الدولية. وخلال هذه الفترة، من المتوقع أن يعيد المخططون الإيرانيون النظر في مبادئ الردع الخاصة بهم، والتي قد تشمل القدرات البحرية غير المتكافئة والعمليات السيبرانية، في حين يقومون بصياغة موقف انتقامي طويل الأمد. إن الوقت يمنح طهران مساحة حاسمة للتنفس من أجل: أولاً، إعادة هيكلة قيادتها، ثانياً، تجديد أسلحتها، وثالثاً، التخطيط لهجوم دبلوماسي دولي". وتابع الموقع، "في صباح يوم الجمعة 13 حزيران 2025، شنت إسرائيل أوسع عملية عسكرية لها ضد إيران حتى الآن. وتجاوزت ضربات إسرائيل المنشآت النووية والصاروخية بكثير، إذ استهدفت كبار القادة العسكريين والعلماء، وكان من بين القتلى اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الفضاء والطيران أمير علي حاجي زاده، إلى جانب عدد من العلماء النوويين والمسؤولين العسكريين. ومع ذلك، كانت إيران لا تزال قادرة على شن هجمات صاروخية ضد إسرائيل. ويمكن لإيران الآن أن تحول تركيزها نحو إعادة البناء وإعادة التسليح. وقد أدت الحرب إلى استنزاف مخزونات إيران من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وإلحاق الضرر بالبنية الأساسية لإطلاق الصواريخ، والتي تم استهداف الكثير منها في الموجات الأولى من الضربات الإسرائيلية والأميركية". وأضاف الموقع، "في هذه المرحلة الجديدة من الهدوء، من المتوقع أن تعطي إيران الأولوية لتجديد وتحديث ترسانتها الصاروخية، بما في ذلك فئات أحدث مثل صواريخ فاتح وخيبر شيكان الأسرع من الصوت، في حين تعزز دفاعاتها الجوية لاستباق أي هجمات مفاجئة في المستقبل. ومن بين أهم الدروس التي تعلمتها إيران من هذه الحرب الأخيرة هو أن النصر في صراع حديث لا يمكن تحقيقه من دون قوة جوية قادرة ومتقدمة. وفي حين أظهر اعتماد إيران على الردع القائم على الصواريخ والطائرات من دون طيار بعض نقاط القوة التكتيكية، فإنه كشف أيضاً عن ثغرة خطيرة، فمثل هذه الأنظمة وحدها تصبح هشة عندما تواجه قدرات الحرب الجوية والإلكترونية المتقدمة". وبحسب الموقع، "لمعالجة هذه الفجوة الاستراتيجية، من المتوقع الآن أن تسعى إيران بشكل عاجل إلى الاستحواذ على أنظمة الدفاع الجوي الروسية من طراز S-400 وطائرات Su-35 المقاتلة. وفي الوقت عينه، يتم النظر بجدية في الطائرات المقاتلة الصينية، مثل J-10 وJ-20 من الجيل الخامس، والتي أظهرت قدراتها في المواجهة الأخيرة بين الهند وباكستان. وإلى جانب هذه المنصات، أقر المخططون العسكريون الإيرانيون بوجود عيب كبير آخر، وهو الافتقار إلى أنظمة الإنذار المبكر المحمولة جواً. حتى أكثر أنظمة الدفاع الجوي الأرضية تطورًا تُصبح محدودة للغاية من دون أنظمة الإنذار والتحكم الجوي (أواكس)، وهي أنظمة أساسية للكشف والتنسيق الفوري. لذا، أصبح الحصول على طائرات أواكس من الصين أو روسيا أولوية ملحة في أجندة طهران لتحديث دفاعها". وتابع الموقع، "تعمل إيران أيضًا على تمهيد الطريق لهجوم مضاد على الصعيدين القانوني والدبلوماسي. وقد أعلن المسؤولون الإيرانيون بالفعل عن نيتهم تقديم شكوى شاملة إلى محكمة العدل الدولية، محملين إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الشروع في حرب غير معلنة وانتهاك السيادة الإيرانية من خلال استهداف المنشآت النووية المحمية بموجب القانون الدولي. وحتى تصل هذه العملية القانونية إلى مرحلة الاعتراف الرسمي والحكم، أوضحت طهران أنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات النووية. في الواقع، هذا الابتعاد عن المفاوضات ليس تراجعًا، بل مناورة مدروسة. في غضون ذلك، يبقى متغيرٌ حاسمٌ آخر مخفيًا عن الأنظار الدولية: وقّع الرئيس الإيراني قانونًا يُعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة مديرها العام رافائيل غروسي، مُشيرًا إلى رقابةٍ مُتحيزة وضغوطٍ سياسية". وأضاف الموقع، "قبل الحرب، ومن دون علم معظم أجهزة الاستخبارات، ورد أن طهران نقلت كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب من فوردو ونطنز إلى مواقع آمنة غير معلنة. وظلت هذه الاحتياطيات بمنأى عن الضربات الأميركية والإسرائيلية، إذ لم تُبلّغ إيران عن أي إشعاعات، مما يُشير على الأرجح إلى أن المخزون لم يتضرر. كما يُمكن لإيران أن تختار عدم الكشف عن مكان مخزونات اليورانيوم هذه، مُستخدمةً إياها كأداة ردع استراتيجية في المواجهات أو المفاوضات المستقبلية. وفي ضوء كل هذه العوامل، فإن وقف إطلاق النار الحالي ليس حلاً، بل هو فصل في قصة أكبر بكثير لم تكتمل بعد. وتُؤكد أفعال إيران، أثناء الحرب وبعدها، على عقيدة متماسكة ومنضبطة: امتصاص الضربة، والرد بدقة مُدروسة، واستخدام الوقت كأداة للقوة. إن الصبر الاستراتيجي، بالنسبة لطهران، هو شكل من أشكال الحرب النفسية والسياسية الطويلة الأمد". وختم الموقع، "إن صمود وقف إطلاق النار أو انهياره تحت وطأة التوترات غير المحلولة سوف يعتمد ليس فقط على الصواريخ أو المفاوضات، بل أيضا على الجانب الذي يفهم قيمة الوقت بشكل أفضل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store