السعودية .. تفاصيل معمارية وروحية تكشف أسرار البناء الأعظم في الإسلام
جاءت التفاصيل على النحو التالي:
باب الكعبة: يقع في الجهة الشرقية منها، وصُنع من الذهب الخالص.
الحطيم: المنطقة المكشوفة على شكل نصف دائرة بجوار الكعبة.
الملتزم: الجدار الشرقي الواقع بين الحجر الأسود وباب الكعبة.
الميزاب: الجزء المثبّت على سطح الكعبة من الجهة الشمالية لتصريف مياه الأمطار.
الشاذروان: بناء داعم يحيط بأسفل الكعبة ولا يُعد منها.
الركن اليماني: يقع في الجهة الجنوبية الغربية، وسُمّي بذلك لكونه باتجاه اليمن.
وتجسد هذه التفاصيل بُعدًا تاريخيًا وروحيًا عميقًا، يعكس مدى العناية الإلهية والبشرية التي أحاطت بهذا البناء على مر العصور، ويُعبّر كل ركن من أركانه عن قصة خالدة في وجدان المسلمين وذاكرة الحرمين الشريفين.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سرايا الإخبارية
منذ 9 ساعات
- سرايا الإخبارية
السعودية .. تفاصيل معمارية وروحية تكشف أسرار البناء الأعظم في الإسلام
سرايا - سلّطت وزارة الحج والعمرة الضوء على أبرز معالم الكعبة المشرفة من خلال عرض تعريفي بصري، استعرض مكونات هذا البناء العظيم، الذي يُعد قلب الإسلام النابض وقِبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. جاءت التفاصيل على النحو التالي: باب الكعبة: يقع في الجهة الشرقية منها، وصُنع من الذهب الخالص. الحطيم: المنطقة المكشوفة على شكل نصف دائرة بجوار الكعبة. الملتزم: الجدار الشرقي الواقع بين الحجر الأسود وباب الكعبة. الميزاب: الجزء المثبّت على سطح الكعبة من الجهة الشمالية لتصريف مياه الأمطار. الشاذروان: بناء داعم يحيط بأسفل الكعبة ولا يُعد منها. الركن اليماني: يقع في الجهة الجنوبية الغربية، وسُمّي بذلك لكونه باتجاه اليمن. وتجسد هذه التفاصيل بُعدًا تاريخيًا وروحيًا عميقًا، يعكس مدى العناية الإلهية والبشرية التي أحاطت بهذا البناء على مر العصور، ويُعبّر كل ركن من أركانه عن قصة خالدة في وجدان المسلمين وذاكرة الحرمين الشريفين.
سواليف احمد الزعبي
منذ 16 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
المؤمن القوي: شخصية الفاروق مثالا
#المؤمن_القوي: #شخصية_الفاروق مثالا مقال الإثنين: 14 / 7/ 2025 بقلم: د. #هاشم_غرايبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ'. أعداء منهج الله لا يخشون كثرة الصلوات ولا زيادة الصائمين، ما يخيفهم هم من قواهم إيمانهم ولو كانوا قلة. ولما أن بات المسلمون في هذه الأيام مستضعفين، ليس من قلة بل من هوان، فنحن أمس الحاجة الى المؤمن القوي الذي به فقط تنهض الأمة. ظلت شخصية الفاروق على الدوام تمثل صفة المؤمن القوي، لذلك يمكن اعتبارها مسطرة ومعيارا، والقياس على كل تصرفاته وأقواله بهذا المعنى. لقد أعز الله الإسلام في فجره بعمر بن الخطاب، ولن يعتز من جديد الآن إلا بأمثال عمر، لذا حري بنا أن نستخلص معايير هذه الشحصية، من خلال استذكار المواصفات التي حبى الله بها الفاروق. الشخصية العمرية تمثل المؤمن القوي الذي آمن بعقله، وتعمق إيمانه بالتأمل في آيات الله، فوصل الى فهم الحكمة الخالصة من أوامر الله ونواهيه، فاتبعها مقتنعا وليس خوفا أو طمعا، لذلك فهو يفهم الجوهر فيمكنه الإستخلاص والإستنتاج، ولما كان يستوعب كتاب الله فهو يتمثله في كل حالة، ولما كان يعلم أن التشريعات مصلحة كلها، فهو لا يخشى انحرافا عن السنة، لذلك قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه'، وقال ابن عمر: 'ما نزل بالناسِ أمرٌ قطُّ فقالوا فيه وقال فيه عمرُ فيه شكَّ خارجةُ إلا نزل فيه القرآنُ على نحوِ ما قال عمرُ'. في المقابل فالمؤمن الضعيف هو من كان إيمانه خوفا من النار وطمعا في الجنة، فتراه هلوعا في الملمات، ضعيفا أمام الرغبات، لذلك وخشية من تراكم سيئاته فهمُّه الأكبر جمع الحسنات بأسهل طريقة وأسرعها، فتراه يحمل مسبحة ليعد على الله أجر الذكر، ليجمع آخر اليوم من حسنات ما يمكن أن تعادل سيئاته الكثيرة. لكنه يفعل كل ذلك بحسابات تجارية محضة، فيكثر من الأعمال الصالحة المجانية او القليلة الكلفة، كإلقاء السلام في الطرقات وحضور المآتم وإطالة المكوث في المساجد وإطالة اللحية وتقصير الثوب ..وما إلى ذلك من مظاهر التدين. أمثال هؤلاء هم نقيض للمؤمن القوي، لذلك رأينا عمر الفاروق وهو يعلو هؤلاء المتماوتين بالدرة ويطردهم من المسجد، داعيا إياهم الى الخروج للعمل قائلا: لا تميتوا علينا ديننا أماتكم الله. ومثلما كان الفاروق مستوعبا للمنهج في الحياة اليومية، فقد كان رائداً في الشؤون السياسية المدنية، وحقَّق إنجازاتٍ كثيرة؛ فكان أوَّل من طبَّق نظام الوزارة العامة؛ حيث تُحفَظ سجلاَّتُ المسؤولين والجنود، واحتفظ أيضاً بسجلٍّ يحتوي على الرسائل التي كان يبعثها إلى الحكَّام ورؤساء الدول، وكان أوَّلَ مَن استحدث صاحب الأحداث (رئيس الشرطة المسؤولة عن الحِفاظ على النظام المدني)، وأوَّل مَن أدَّب المواطنين عندما بدأوا يُخلُّون بالنظام، وأول مَن وحَّد الناس في صلاة التراويح. ولتميزه في فهم مرادات الشرع، فلم يستمع للسلفيين الإستنساخيين الذين يخشون على الدين من الإبتداع، فأخذ عن الفرس المتقدمين في تلك الأيام عن العرب حضاريا، كثيرا من انجازاتهم، كالنظام الإداري والبريد، وأدخل منصب: الكاتب (كبير أمناء السِّر)، وكان أوَّل مَن عيَّن كاتب الديوان (أمين السرِّ العسكري)، وصاحب الخراج (جامع الإيرادات)، وفضلاً عن ذلك كان أوَّلَ مَن عيَّن مسؤولاً عن الخزانة، وكبيرَ قضاة يَرأَسُ النظامَ القضائي. لقد كان من أهم ثمرات شخصية المؤمن القوي، أنه مأسس لأول مرة في التاريخ النظام الشوري (المتقدم على نظام الديمقراطية الروماني)، فقد كان يستشير فضلاء المسلمين بالمساجد في المسائل العامة، ثم يعرض رأيه وآراءهم على مجلس شوراه المؤلف من أعيان الصحابة، فما استقر عليه رأيهم أمضاه. وبهذه الممارسة السياسية الحكيمة أصبحت المدينة في أيامه، ولأول مرة في تاريخها، أشبه بمدرسة يتخرج فيها القضاة والمشرعون والمجتهدون، فيوزعهم على الأمصار، يقضون فيها بالشرع والسنة والقياس ، متخذين عدل عمر وحبه للمساواة، وخضوعه لأحكام الحق نبراسا وقدوة. وأخيرا فلا يختلف اثنان على أن الدولة الراشدة هي أرقى حالة عرفها البشر في تاريخهم الى اليوم، وكان عماد هذه الدولة: عمر الفاروق .. الذي يمثل المؤمن القوي أصدق تمثيل.
الدستور
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
منتدى قصر النخيل يُحيي ذكرى الهجرة النبوية بمحاضرة إيمانية
عجلون أقام منتدى قصر النخيل الثقافي محاضرة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، قدّمها الدكتور عبدالله الشقاح، مساعد مدير أوقاف محافظة عجلون، وذلك بحضور عدد من سيدات المجتمع المحلي. وتناول الدكتور الشقاح خلال المحاضرة الدروس والعبر المستفادة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن الهجرة ليست مجرد حدث تاريخي، بل محطة روحية عظيمة تُجسّد قيم الصبر والإخلاص والثبات على المبدأ، مشيرًا إلى أهمية استحضار هذه المعاني في حياة المسلمين اليومية. كما شدّد على ضرورة تعزيز الوعي الديني والتربية الإيمانية لدى الأجيال، والاقتداء بسيرة النبي الكريم في التعامل مع التحديات والصعاب. واختتمت المحاضرة بنقاشات هادفة من الحضور، عكست مدى اهتمام المجتمع المحلي بمثل هذه الفعاليات التي تسهم في ترسيخ القيم الدينية وتعميق الفهم لرسالة الإسلام السامية.
